الرائعة البهية
إيمان خير الدرع
سؤال ربما سيكون تقليدي لكني أحسني أحتاج معرفة الإجابة عليه
لو كان بإمكانك العودة بالزمن للوراء ( سنين ) فكم سنة ستعودين؟
أي من نصوصي الشخصية وجدت نفسك في حالة تشابه الحالة.. والحدث متشابك وكأنه جرى في مكانين لكن بنفس التفاصيل؟
كوني بخير حبيتي لأكون
ولا تنسي تقبيل تراب الحبيبة فقد اشتقتها كثيرا

الغالية .. العائدة ..والتي تسكن أهدابنا، ولا تغادر..
أصدقك القول: بأني أحببت كل مراحل عمري..فلكلّ محطة رونقها، ومعطياتها...فأنا متصالحة جداً مع نفسي
وأعيش بالأيام على سجيتها..فلم تختلف الصورة عن ذاتي، ولم تغترب، ففي يقيني..تسكن الطفولة متوحدة مع لحظتي الراهنة..غير أنّ أكمَل مرحلة :هي الحالية التي أعيشها حيث تتناغم عناصر تكويننا: الروح، والفكر، والقلب، والجسد..في لوحةٍ تعرف ألوان بهجتها، ومكانتها،وأبعاد عمقها، فيصيرالعالم انتقائيا..لا مفروضاً، ولابه محاباة، ولا مجاملة عكس قناعاتنا..
وأقسم ياعيووود : لو شئت أن أحذف من العمر بعض زمن لا أعترف به..فهما السنتان الفائتتان..لا أستطيع أن أعبر عن انعكاساتهما السيئة على الوطن، والشعب،وعلى ذكريات العمر...أكاد أصاب بالانفصام..هل هذا كابوس؟؟هل هذه سوريا حقا؟؟ما الذي يجري؟؟كيف استفاق الوحش فجأة،والتهم دفعة واحدة كلّ الأشياء التي نحبها؟؟؟أين وصلنا؟؟أين نسير؟؟؟الموت الكريه يفرض سطوته..
أتمنى أن أصحو يوماًعلى خبر مفرح...يبحث عنا نحن البشر ..كأولوية في المبادرة، خارج حسابات الكبار، وأفانينهم..وما ذلك على الله ببعيد..
السؤال الثاني: نعم عائدة كان هناك تقاطع ما بين نصين لي ولك، وبتفاصيل مختلفة، ..تناولنا فيه خيبة المرأة بزوجٍ، فرض عليها من غير أن يؤخذ برأيها..وكيف انعكس ذلك على حياتهما، التي تنعدم فيها مشاعر الحب الحقيقة، المتمثلة بالسكنى، والرحمة..///نصك: حتى أنتهي// و//نصي: الراية الحمراء//هل تذكرين؟؟؟؟
كم اشتقت إلى نصوصك الجميلة التي تنطبع في الذاكرة، ولاتنسى..لفرط ملامستها الواقع،والإنسان، والأوطان..؟؟!!!!
سعيدة بمرورك الذي يعني لي الكثير عائدة...ألف شكر..محبتي..

صباح النور..أيها الأمين، الخيّر...
كنت سأشتكي زمناً ...
ذقت فيه طعم الرحيل...
فلم يبق لي غيرقلبٍ منخفض النبض، وحواسٍ فقدت صلاحيتها...
كنت سأحكي عن تمزّق..ضرب قاع مدائننا...وأحالها لخرائب خارطةٍ نازفة..
ولكن...مسحة الوفاء هذه ...أوصلت جذورالأخوة الصادقة ببعضها.
وأشعرتني بأنني لست وحدي...
والكلمة التي ماتت قهراً على قلمي...ثمة من يسأل بلهفة عنها..
من أجل ذلك...
سأستدعي إلى فضائي ما استطعت..من أسراب الحروف الهاربة..لتحلّق بي بعيداً، عن أتون جحيم الواقع المأسوي.
ممتنّة لك أستاذ خير الدين..أيها النبيل بلا حدود.
إليك احترامي، وتقديري.

كم اشتقت وجودك الحقيقي إيمان وقربك الحنون
كم اشتقت لتلك اللمسات التي تضفينها على الملتقى بحضورك البهي وليس الافتراضي كالرد على المداخلات مثلا وفقط
رؤاك
رضاك من عدمه
لمسة ترمين بها لوسط القلب فتدخل دون عناء
ملاحظة تنثر عطرك الفواح حين تخرج من ثنايا روحك
اشتقتك جدا وسأبقى

تسلمين يا العائدة الغالية
لحروفك سطوتها على الروح..
ولمشاعرك الطيبة أثرها العميق في تبديد ضباب الأيام
لأجدني رغم كل الظروف أسترجع حنيناً معتّقاً للملتقى الأحلى ، للصحبة الأوفى
أرجو أن ترسو سفني على ميناء الاستقرار في بلدي
لأكون بينكم بكامل جهوزيتي التي تليق بكم..
محبتي القديمة المتجددة..وامتناني الكبير أديبتنا المبدعة عائدة محمد نادر.

شوقي لك أكبر شاعرتنا الجميلة سليمى السرايري..
ذات الأنامل السحرية المبدعة والفن الذي لا يضاهى
أشكرك يا الغالية..يا لحناً لا تسأم الأذن رقّته..
محبتي..وامتناني .