أختي ماجي أنا قاهري المولد
القاهرة لمن لا يعرفها هي قمة الاثارة فهي عتيقة و رائحة الأحياء الشعبية و الطيبة المصرية ... القاهرة هي دولة بذاتها لا يمكنك تخيل الجلوس في مقاهيها و الرحلات النيلية الساحرة و أنا مدمن سينما و مسرح و هي لا تدخر جهدها في تلقيننا ما تريد و نحن نتلقى بمنتهى المتعة أذكر أنني عندما درست في جامعة عين شمس في منطقة العباسية و التي اشترينا فيها شقق لنا كنت أتمتع بكل دقيقة الصباح في الجامعة و ليلاً على النيل و السينما و في القاهرة تجد كل ما ترغب فيه لكني اكتشفت بعد مرور 25 سنة من دراستي الجامعية مكان يشبه السحر هو شرم الشيخ ........ كم أحب بلدي
أهم المأكولات الشعبية هي : الكشري ... و بصراحة أنا مدمن للكشري
و لكن أصولي من الريف المصري فوالداي من محافظة كفر الشيخ و مدينتنا تقع على أحد أفرع النيل و لا أخفيكي سراً انها راحة نفسية لا يمكن وصفها في رؤية الزراعات و الدفيء الريفي و أخلاق القرية
و طفولتي و مراهقتي كلها قضيتها في الرياض بالسعودية و بعد حصولي على الليسانس رجعت اليها حيث اعمل هناك لذا تجديني متشوقاً لمصر كأنني سائح عربي

أنت على دعوتك لأعلم عن وطني مشكورة و بمدينتي - بجاية- ستكونين ان شاء الله بمسحورة. وها هي لكم معروضة :

كان وقت الفجر قد فات و الناس قد أنهو الصلاة. فامتثل جهة الشرق صورة, هي لمدينة مأثورة.

هي المدينة التي يستحب فيها التجول و أكثر العلماء عليها التقول. إذ يستريح الوجدان عند رؤيتها، وجمال المناظر الذاكرة لا تمحوها. يسعى اليها من في الهرم و يزورها العليل و السقيم، ثم ينعتها بعد الزيارة بالجنة, ومدحها صار للناس سنة . ففرح برؤياها الحزين و يتشرف فيها المهين.
كيف ينسى الناس أنها من كل الناس محبوبة و للقدوم اليها هي مرغوبة. فيفرح فيها الأطفال وتنسجم النزهات و الأعمال. ليس فيها الفاكهة نادرة، و الطيور اليها سربا صادرة, تجمل المزايا و تقر الثنايا.
فلما كان إنصافكم رغبتي، كونكم دعوتموني اغتنمت فرصتي, فنزلت في بهوكم و أنا منصوح، كي أسعف الذي قلبه مجروح.
فمدينتي فيها الماء العذب للناس جعل موفور و لقاح الزرع سهل له النشور. فسحر الوديان التي دوما تسيل و تضاريس مختلفة بالبهاء تستقيل. يرتاح فيها المرء من كل ضجة، و لا يجد القلق لنفسه سبيل و لا حجة. إذ جعلت سحر للناظر تستهويه, وتلقي في قلبه نشوى وعن نفسه تلهيه.
ألا تنصف حضرة القارئ مدينتي بروعتها .
اذ استحضرت لكم سربا من الحجج تصرف عن مدينتي ما كان من العوج.
أما وماء الحق قد سال فاني أجدني للثناء بها مصيب حين لها مدحت و أخطأ لو غيرها فضحت. حتى لو كان إعجاب المرء بنفسه عنوان ضعف عقله لكن فخر المرء بفضله خير من فخره بأصله.


فالعاقل إذا سكت فكر و إذا نطق ذكر و إذا نظر اعتبر. فلا حقر نفسه إلا عاقل ولا أعجب برأيه إلا جاهل.
اذ صدق من قال الارتقاء إلى الفضائل صعب. إذ خير الثناء ما جرى على لسان الأخيار.
.

مدينة بجاية العريقة

الاخت الكريمة ماجي نورالدين............

لأكن مختلفا بعض الشيء عمن تحدثوا عن مدنهم........... وكل منهم وضع مدينته قاب قوسين أو أدنى من السماء.........

مدينتي سا حلية الجغرافيا.
تلعب بها الريح الغربية فتعطر مساءاتها كغرة الصفصاف على كتف صبية
في الشتاء يعبق فيها المطر ..فيغازل سنديانها وزيتونها ..........وزعترها الجبلي وقمحها .
لتصبح في الربيع سجادة الله على الارض
.........
صيفا ...........ولأنها جارة البحر وعشيقته تكثر فيها غزلان الماء ......صبايا تنشط البحر بجمال اجسادهن
....وصيفا .............تزغرد الجبال للقمر .كل ليلة يسهر في تلة ......
.الغدران والانهار كثيرة حتى تظنيها قطعة من الجنة .
تغطيها الاشجار الخضراء من كل حدب وصوب.
المدينة بالعموم مدينة سياحية زراعية مؤخر نشأت فيها صناعات محلية تلبي حاجة اهلها وتفيض.
من مواسمها الزيتون .والحمضيات والخضار الباكورية والقمح والتبغ............
هذا جغرافيا ..........
سياسيا .......مدينتي تتقن السياسة فهي تقول الغزل في الشعر منذ ولادة التراب وتشهد أثارها عليها ........قلعة المرقب.قلعة حصن سليمان.برج صافيتا ...........وفيها بعض الأمكنة الآثرية كعمريت ..........
تتميز مدينتي بالهدوء والجنون معا .هادئة لحسن ابداع الخالق في تفننه بصياغتها
ومجنونة .........لكثرة شعرائها .
...باختصار .............مدينتي ........طرطوس .........بسورية

ملاذ لكل راغب في أن يعبيء عينيه من الجمال

تقديري واحترامي وشكري

رجب عيسى

قريتي الصغيرة في محافظة البحيرة ، تطل على نهر النيل

مدينتي حلب الشهباء دمرتها وحوش أردوغان والوهابية التكفيرية
مدينتي حلب الشهباء تقاوم وحش هذا الزمان أعداء البشرية
مدينتي حب ستنتصر ويعود لها بهاؤها

مرحبا بك أستاذنا الأديب الرائع حسام الدين خلاصي .. شرفت الملتقى وعود حميد

حاضر ياسيدي الكريم
سأحدثكم عن مدينتي بكل فرح وسرور .

.حلب أيتها العطر ............حلب يا قيمة القيم.وذمة الذمم.حلب مدينة لاتموت لانها ابجدية الحب .حسام الدين اخلاصي..............ورفع الالقاب ..محبتي لحلب كحبك لها

مدينتي هي عاصمة الخلافة الإسلامية

مدينتي هي المدينة التي إذا خرجت منها أشعر بضيق

وإذا دخلتها أشعر بسعادة عارمة

مدينتي هي أنا

وأنا مدينتي


أخوكم / سمير العنزي

شكرا لسعادة المستشار الأدبي الأستاذ الفاضل/ ماجي نور الدين على توجيه رسالة باسمي لكي أتحدث عن مدينتي القاهرة.
وكنت أتمنى أن أتحدث عن كل ما يتعلق بالقاهرة منذ إشراقة شمسها الجميلة على أقصى شرقها حتى الوصول إلى أقصى الغرب مرورا بياقي الاتجاهات، ولكن تحدث أكثر من زميل بموقعنا المتميز عنها. ولقد قلت في روايتي أرض الجمل في بداية الفصل الثاني:
"تسلل خيط رفيع أبيض من ضياء الفجر في سماء القاهرة ليبدد جزءا من الظلام الدامس الذي يكسو وجه السماء. ارتفع وتعانق صوت المؤذنين: "الله أكبر الله أكبر" ليُعلن عن صلاة الفجر...
احمر وجه السماء في شرق القاهرة ليُنبأ عن مخاض ميلاد الشمس التي تنفخ من روحها، ومن أشعتها الذهبية، ومن دفئها، في بعث الحياة في يومٍ جديدٍ في مدينة القاهرة التي لا تنام"...

أخي صاحب الموضوع ..

تحية معطرة بشذى الرياحين التهامية أبعثها إليك، ترف على السهول الخضراء والقنن الشماء ، لتصلك حيث كنت .

وإني للحق لم أر هذا الطلب الغالي من الأخ الغالي إلا هذه اللحظة التي أكتب فيها .

وكيف لا يكون الطلب غاليا وهو الحديث عن مسقط الرأس ومرتع الصبا ، ومغاني العمر ؟


ورغم ذاك .. فأعدك بتلبية طلبك .. فأمهلني زمنا .

فلدي الآن ما يصدني عن الحديث ويكفني عن الكتابة .


لي عودة .

دعوة جميلة تؤرخها الكلمات .الحديث عن موطني يحتاج عمرا .تونس كما اراها فسيفساء لكل شظية فيها حكايا تجمع مشارق الدنيا ومغاربها.انتظريني صديقتي في حكايا وطني الحبيب.

يا من تسألني عن موطني ،،
كله مجازر ، كله شجن،،،

استباحه شذاذ الافاق ،
ُهجّر الملايين ودُمّر الوطن ،،

نينوى يا ارض الرسالات
وبداية التاريخ المليء بالمحن،،

شمسك لن تغيب ،منذ سميراميس ...
انت شعلة ٌ على مدى الزمن ،،

من نينوى الى الجنوب اوروك ،
كلنا ننادي يحيا العراق يحيا الوطن .

البابلي يقرؤكم السلام