المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم
مشاهدة المشاركة
[align=center]إنه ثاني اسبوع من فصل الشتاء و الطقس يرفض الإستسلام له بحدةٍ تجعل من الأجساد مساماً تتدفق سيلاً مالحاً ، لزجاً و حاراً .
أتتني رسالتك يا صديق الروح بَرَداً في بحر الحرارة المالحة و ابتسامة في شفة أضاع العطش رونقها ....
انت تعرف متى أكون في أمس الحاجة لطُمأنينة "الراحة" على جبين ملتهب .
سَلَّمَ الله رأسك و "الكيبورد"... قل لي أن حروفه لم تتكسر ... رسائلك لو انقطعت لإزداد الجفاف في عالمي .
يا صديق العمر تساؤلي كان تساؤل العارف المشدوه من حيرتي .. و الخيال هو جزء من استمرارية تواجدي ....
انت تعلم كيف أطوف البلد معك مُتعمشقة حافة مقلتك ، اتنفس الزفير في صباح يومك و أنام الحلم في مساء يومي لأفيق منه على حقيقة واقعي و على رائحة "طبختي" تشوط احتراقاً فوق النار التي نسيت أن أُخفف لهبها ....
الحلم و الخيال و الحقيقة ثلاثية تلازمني أو ثلاثية ألازمها ... من الذي يسكن الآخر و من الذي يُسيره ؟؟؟؟ سؤال يبقى متأرجحاً بين رأسي و لساني و يبقى القلب بين الاثنين محتاراً ، مترقباً ، هلعاً ... في كلا الحالتين مهزوماً ....
هل أخبرتك بأن البلوفر الخضراء قاربت على الإنتهاء ؟؟؟؟
الكتاب الذي سألت عنه سابقاً و جدته أخيراً ، سأخبرك أين و كيف في رسالتي القادمة لأنني سأتوقف عن الكتابة الآن و أقوم إلى طبختي قبل أن تحترق ...
** ** **
طه محمد عاصم
تكون علبتي مصدر إلهام فقط عندما تلمس رسائلها
مشاعرٌ تتفهم ما تعنيه النقاط في حروفها .... و لذا أشكرك.
المودة الطيبة دائماً .......... سلوى[/align]
تعليق