رسائل مجهولة المصدر (1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرؤوف النويهى
    أديب وكاتب
    • 12-10-2007
    • 2218

    #61
    ((((قرأت رسالتك الأخيرة مرات و مرات هذا النهار ...
    الهذيان المجروح أوجعني..
    و أعاد إلى عيني ذكريات لم تفارق روحي .

    بين الواقع المر المفروض و بين سبل العيش المحدودة .
    افهم تماماً ثورتك المتمردة و لكنني واثقة من نهوضك سليماً .)))

    تعليق

    • عبدالرؤوف النويهى
      أديب وكاتب
      • 12-10-2007
      • 2218

      #62
      وفى السطر الأخير من إحدى رسائله،كتب(هذا الإسم .......انتهت به الإبجدية ولن يستطيع أحد أن يزيد حرفا بعد حرف الياء،وهذا تفرد وخلود لحرف الياء . )

      تعليق

      • عبدالرؤوف النويهى
        أديب وكاتب
        • 12-10-2007
        • 2218

        #63
        كتبت له(...طـالَ صَمْـتُ مَـنْ فـي الضلـوع تَعَمَّقَـتْ نَغَماتِـه و عُـدْنـا يـا عُمْـري علـى الطريـق حكايـةَ سِحْـرٍ فـي كـل منعطـف لنـا معهـا قـدر ...


        هـذا الصمـت أَشْعَـلَ فـي القلـب لهيبـاً و زرع بيـن الضلـوع همـوم الإكتئـاب ... و نضيـع يـا عمـري فـي زوايـا الـروح نتسـاءل أيـن زائـر الليـل و الحـارس الأميـن ؟؟ أيـن مـن فَجّـَرَ الشِعْـرَ فـي حروفنـا ألوانـاً و نَثَـرَ فـي البيـداء لَيْـلَـكَ الربيـع ؟؟؟




        ليتـه يـدري يـا عمـري ليْتَـه يـدري ، إن صمتـه يسـرق النـوم مـن عيونـي و يعـدو و يضيـع منـي يـا عمـري نصـف عمـري


        ...أخـاف يـا عمـري صمـت السنديـان و أخـاف أكثـر مـا قـد تبـوح بـه وشوشـة الأغصـان ... ))

        تعليق

        • طه محمد عاصم
          أديب وكاتب
          • 08-07-2007
          • 1450

          #64
          طه محمد عاصم
          سُئلْت لمن يكتب طه هذه الرسائل .... ؟؟؟



          ليت الحروف كلها تتجلى فتظهر حروف اسمها مكتوبة بنور من ضياء الشمس ليراها كل مريدي الحب وعشاق الحياة .
          آه يا سلوى حين أسمع حديثها حين أرى طيفها ...أبتسم ...أبكي ...أهذي ...لحظات عقل تمتزج بجنون، تخطر ببالي تلك البسمة ...! ...فأرتعد خوفاً من لمزات نفسي // و... //
          ارتباكا منك وعشقاً لها ....لكِ / لها ....بكِ / بها
          هناك همسة صغيرة سأخبرك بها لاحقا...! لكِ وحدكِ
          /
          \
          /
          \
          /
          ليتني أستطيع أن أتغنى بها أمام الجميع

          ليصل صوتي لملئ السماء والأرض ،ليعلم كل مخلوق … أنني أحبها وفقط
          يا إلهي ...! عندما أعيش واقعها وخيالها ...عندما ألمس حلمها ...وأشياء أخرى لا تفارقني .... "سر"
          سلوى
          أسعدني سؤال من سألك
          مودتي لك وله
          عاصم
          التعديل الأخير تم بواسطة طه محمد عاصم; الساعة 16-03-2008, 21:05.
          sigpic

          تعليق

          • طه محمد عاصم
            أديب وكاتب
            • 08-07-2007
            • 1450

            #65
            استيقظت هذا الصباح على ضحكات عذبة تحمل البراءة في شفة والطهر في الأخرى ،أما النقاء فكان هو السمة المميزة لهذه الضحكات .
            سأحاول اليوم فتح جميع الأبواب، وتحطيم كل الأقفال الموصدة على أوراقي ، والاحتفال بحبر مشاعري وهي تُرسم على صفحات القلوب .
            اليوم ستشرق شمسي على مدن الخيال ،تتخلل أشعتها بيوت عشقي المترامية على حدود العقول،ثم تميل في وقت الزوال لتغرق في بحور السحر الغير محدودة بسواحل، الغير منتهية العمق ، وفي لحظات الغروب تتوسد بخدها صدرالإبداع إلى أن يؤذن لها فتشرق من جديد.
            أما المساء، أجتاح الليل ، ألتهم سواد المعاناة في نهار جُبل على العمل والشقاء ،فأحتفل في عالم آخر ملكي ، لا يسكنه غيري ، ولا يستطيع النهار الوصول إليه ، أتلذذ بحديثي ...بوصفي ....بهمسي ...
            والآن أخبرك والجميع
            همسي هو حبي ونبضي
            سلوى
            لكل همسة في خيالي ألف رسالة
            صدقيني لم أشأ التوقف.... لكن.... سأظل على موعد مع سر القدر
            لتكن رسالتي هذه همسة وداعي
            محبتي
            عاصم
            sigpic

            تعليق

            • سلوى فريمان
              محظور
              • 18-10-2007
              • 864

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
              استيقظت هذا الصباح على ضحكات عذبة تحمل البراءة في شفة والطهر في الأخرى ،أما النقاء فكان هو السمة المميزة لهذه الضحكات .
              سأحاول اليوم فتح جميع الأبواب، وتحطيم كل الأقفال الموصدة على أوراقي ، والاحتفال بحبر مشاعري وهي تُرسم على صفحات القلوب .
              اليوم ستشرق شمسي على مدن الخيال ،تتخلل أشعتها بيوت عشقي المترامية على حدود العقول،ثم تميل في وقت الزوال لتغرق في بحور السحر الغير محدودة بسواحل، الغير منتهية العمق ، وفي لحظات الغروب تتوسد بخدها صدرالإبداع إلى أن يؤذن لها فتشرق من جديد.
              أما المساء، أجتاح الليل ، ألتهم سواد المعاناة في نهار جُبل على العمل والشقاء ،فأحتفل في عالم آخر ملكي ، لا يسكنه غيري ، ولا يستطيع النهار الوصول إليه ، أتلذذ بحديثي ...بوصفي ....بهمسي ...
              والآن أخبرك والجميع
              همسي هو حبي ونبضي
              سلوى
              لكل همسة في خيالي ألف رسالة
              صدقيني لم أشأ التوقف.... لكن.... سأظل على موعد مع سر القدر
              لتكن رسالتي هذه همسة وداعي
              محبتي
              عاصم
              [align=center]
              ماذا أقول أيها الكريم أو بالأحرى ما تريد قوله لنا ، من خلال همسة الوداع هذه القصيرة المدى و البعيدة الآفاق ؟؟؟

              كيف يختفي جمال الفكر و الإنسان في عالم أكثر من فيه يتكلمون و يناظرون و يتفقهون و في كل كلمة ينطقون و في كل حرف يتلفظون نرى غشاء ضبابيا باهتا نكهته نتنة و رسالته خشبية و مشاعره باردة ، لا تسكن الخيال و لا تنعش الروح و لا تُحيي الأمل...

              وداعك هذا سيترك في الروح فجوة تلعق فيها الذكريات أوصال وليدٍ لم يكتمل ..

              و يعود الحلم - الجنين - للدوران في فلك الضياع ، بسبب ...... همسة .
              [/align]

              تعليق

              • طه محمد عاصم
                أديب وكاتب
                • 08-07-2007
                • 1450

                #67
                في صباحي اليوم، حاولت ترتيب أوراقي، وإغلاق نوافذ عقلي ، لكن عبثاً حاولت ، فضوضاء الصمت لا ترتيب معها لا للحب ولا للهدوء، قناع لا يتناسب مع وجهي " عدم المسئولية...الفرار ... الهرب" .
                يا صديقة الروح: عندما تصاب الروح بالوجع، ويأبى العقل الخضوع للألم ،يتمزق الجسد ، يختل التوازن ، تصاب النفس بوعكة،وليس لديّ من سبيل إلا أن أغسل عينيَّ بدموعي ، حتى لا أواجه وقاحة الفقد "ما أصعبه على النفس".
                ما زلت أرسم بدم مشاعري لوحات من الهدوء والصخب ،فدائما ما أبحث عن لهفة داخلي، عن إحساس شارد ضل الطريق إلى النبض، ضل الامتلاك إلى الدفء المستمد من تنهيدة البوح ،فحين أكتب، ينطلق نزيف الحرف ،ليروي صفحات الورق، بأطيب الكلمات، أدونها في ذاكرة الإبداع، ليرجع إليها من يريد المتعة ،أضعها نطفة في رحم الأدب، لتتمخض بجنين من صلب الفكر ، ينمو ويترعرع في أحضان الوعي.
                يا صديقة الروح : الكلمة هي رسالة الفكر إلى الفكر،فهمستي كانت الانسحاب بهدوء ، فكلماتي أرق من أن تخوض جدالاً ،وأبين من أن تثور عليها الشكوك، وليعلم من يقرأني أنني أكتب ،لأنني أنبض همساً، أتنفس عشقاً ، أتوشح نقاءاً ، وأتدثر ألقاً ، ليس ما أقول غروراً وكبرا بل لأنني أمتلك إحساسا لا يكذب ، فكيف له الآن أن يخدعني؟؟؟
                يا صديقة الروح : ها هو يجذبني ضوءك، يغريني سحركِ، يطربني همسكِ ، فَعُدتُ.
                عُدتُ عندما ضاقت نفسي بأنفاسي ولم أجد لها براحاً إلا عندكِ، عُدتُ لأن الطيور المهاجرة لابد أن تعود يوماً إلى أوطانها "أنا لم أغادرك أصلا" ، عُدتُ عندما سألني قلبي عن نبضه فلم أستطع الإجابة .
                أعدكِ بأنني لن أجرؤ على الوداع ،فـ إلى متى يا غدي أنتظر اللقاء. "......"
                سلوى
                في لحظة من لحظات الحزن يداهمنا اليأس، فننسى ممرات المستقبل ، ونختار أسهل الطرق، وإن كانت لاتؤدي إلا إلى الألم ،علينا أن نتعلم كيف نستمتع ، أظن أنني سأتجاوز غباء التكرار.
                مودتي وتقديري
                عاصم
                التعديل الأخير تم بواسطة طه محمد عاصم; الساعة 18-03-2008, 04:50.
                sigpic

                تعليق

                • سلوى فريمان
                  محظور
                  • 18-10-2007
                  • 864

                  #68
                  [align=center]يا إلهي رحمتك...

                  تهبني كأس الرحيق لأغرفه ، و قومي من كأس العلق يترنحون..

                  و الله.. لو لم أكن بالغضب و الهموم مثقلة، لرقص الفؤاد نشوة و فرحا.. فالدنيا ما زالت بألف خير.....بوجودكم.

                  أتابع المعمعة في الأروقة الفضائية التي هي جارية ساق على ساق مع المعمعة الهزيلة الدائرة في أرجاء الوطن العربي و أرى بأن غياب ما يقرب على نصف قرن يبدو و كأن الزمن فيه ، وقع كسيحاً مُقعداً ، فاته قطار التغيير و التحول .

                  الأدوار هي هي و الإستراتيجية هي هي : زُمَـرٌ و حذف و إستبـداد .

                  إنها معارك أشبه ما تكون بـ "خناق القطط" منها بالجولات الشريفة .

                  مـا يَحُـزُّ فـي النفـس دائمـاً هو أن الإنسان الذي يعتبر نفسه فيلسوفـاً مثقفـاً يكون أشد غروراً و أكثر خَـيْـلَةً من أخيه الإنسان في أصقاع العالم ...

                  نحن نعيش في زمن الغربة و الغرابة و مهما جمحت مخيلتي في متاهات الخيال ستبقى حقيقة ما يجري في الواقع أكثر خيالاً و تياهاً..

                  يا صديق الروح كم انت جميل في رقي كلمتك و كم انت واضح في اسرار أضلعك ...

                  إبقى نقياً كزقزقة العصافير في بكرة الصباح و حلق بعيداً عن وشوشة الوطاويط في ستار الليل الكالح ...

                  هل أخبرتك أن الأوبرا هاوس ستستضيف الأوركسترا المفضلة عندك في الشهر القادم؟؟؟

                  سأفتقدك.
                  [/align]

                  تعليق

                  • عبد الرحيم محمود
                    عضو الملتقى
                    • 19-06-2007
                    • 7086

                    #69
                    السيدة الراقية سلوى
                    سيدتي اكتبي للعصافير ولا تكتبي للخفافيش
                    فالعصافير تهمس صباح مساء لأغصان
                    الحنطة بغير الحروف التي نعرفها تقول لها
                    احبك ، فتتناثر حبات الحنطة لتعبر لها عن
                    عطائها وحبها ، سيدتي :
                    الندى يأتي للورد بلا دعوة
                    والنهر يرسل الحياة في الأرض بلا موعد
                    كوني سنبلة ، حبات ندى ، نهرا من ورد
                    واتركي ريح السموم تأخذ الخفافيش إلى
                    واد سحيق !!
                    تحياتي يا حرف النار وحبات المطر !!
                    نثرت حروفي بياض الورق
                    فذاب فؤادي وفيك احترق
                    فأنت الحنان وأنت الأمان
                    وأنت السعادة فوق الشفق​

                    تعليق

                    • طه محمد عاصم
                      أديب وكاتب
                      • 08-07-2007
                      • 1450

                      #70
                      كل يوم أتشبث بخيوط الفجر ،لعلها تحمل في نسماتها فيض من السعادة لا ينضب، يزيد كقطرات الندى، صباحي اليوم أزرق فيروزي، يحمل لون الموج الممزوج بأشعة الشمس، يا له من لون أعشقه!!. دائما ما أشعر أنني أتضور جوعاً لمثل هذه الصورة ، أستنشق نسيم الصباح العبق برائحة البحر، كم تساعدني على الإبحار في عمق الروح ،ولربما تصل بي إلى نقطة الحقيقة في الذات ، تساعدني على معرفة أوقات عقلانيتكِ وجنونكِ ، استيقظت هذا الصباح على همس سؤال "هل أصبحتِ واقعاً ؟"سؤال أرى في إجابته الراحة ،فـ أنا ما زلت أراك ترقصين في خيالي ، ما زلت أراكِ في أعماق السر الدفين،تسكنين فراديس الروح ،أتنقل معك من جمال إلى جمال ، أكتشف معك سر الحياة ، بالرغم من كل ما أخشاه.
                      يا صديقة الروح:
                      أنت جوهرة لا يرى بريقها غيري، مختلفة إلى حد الجمال، حادة إلى حد الخجل ، فجراً سابحاً حالماً بكل معاني الحياة ، همسة رقيقة تحمل آهات الألم.
                      عندما أراكِ أشعر بنقاء المطر ،تحلق في سماء فكري أجمل همسات الأمل.
                      أما ثوراتكِ براكين غضب تصب نيرانها من عين الشمس التي لا يمكن أن تنطفئ ، تحرقين بهمسك كالجمر ، تجرفين بإعصارك مدن الجور ، تقتلين بفكرك زبانية الظلم. " لا تهتمي" هناك أشياء تمنعهم من أن يقبلوكِ
                      هكذا أنتِ !!أما أنا أنا كطفولتي ونقاء قلبي كما هو.
                      الإجابة ليست هنا ....
                      قد نعطي كل المعاني ...وقد نخفي بعضها
                      يا صديقة الروح:
                      هل أخبرتكِ أنني ولدتُ بين أناملك عندما كانت تعزف لحناً ؟؟؟
                      سلوى
                      أسعدتني كلماتك وأضاءت لي الطريق ..!
                      عاصم
                      التعديل الأخير تم بواسطة طه محمد عاصم; الساعة 18-03-2008, 20:35.
                      sigpic

                      تعليق

                      • سلوى فريمان
                        محظور
                        • 18-10-2007
                        • 864

                        #71
                        رسائل مجهولة المصدر(11)

                        [align=center]اليوم أنتهينا من وضع مسودة لبيان سنقدمه الى مجموعات من الشعب الأسترالي و سنسألهم أن يتبنوا هذا البيان الذي هو تمهيد لنشؤ "حزب ضغط" على الأحزاب الكبيرة و على الحزب الحاكم هنا.... القائمون بهذا المشروع الأساسيون هم : 1) استرالي ، عمله يشمل الشؤون المتعلقة بالقرارات السياسية و الإجتماعية للمغتربين و اللاجئين من مختلف الجنسيات ... 2) عربي فلسطيني ، يعمل في حقل الدفاع عن حقوق اللاجئين المسجونين في المعتقلات النائية بلا ذنب أو تهمة... 3) امرأة عربية لم تَمُتْ عزيمتها ، (و إن استكانت بعض الشيء).... غــاضبـــة.

                        سأرفق البيان لتقرأه ، رأيك به يهمني كثيراً و سيقابل بالإمتنان و الشكر مهما كان .

                        أنت تسألني ما الذي يدفعني للمثابرة على وجع الرأس هذا في زمن أصبحت فيه العروبة صفة يعملون على التخلص منها ، و الوطنية وصمة يخجلون بها !!!؟

                        والدي – رحمه الله – كان أمياً على علاقة غرامية مع العلم و المعرفة... كان يريدنا أن نقرأ كثيراً ، و أن نثابر في المدارس و أن نأخذ "شهادات عالية" حسب قوله...

                        وبما أن أحوالنا المادية لم تكن بالجيدة جداً ، كان والدي يتعرض للكثير من الضغوطات من قبل أصحابه و أقربائه ، لأن يُنهي تعليمنا بعد شهادة البكالوريا و السعي لإيجاد "أزواج" لنا ، و لكن ذلك الأمي المتيم بالعلم ، كان يرفض و يقول العلم هو الثراء ، و الجهل الإجتماعي هو البغاء ...


                        عندما ابتدأت عملي السياسي و أنا في العاشرة من العمر ، كان في البداية توزيع المناشير الداعية للإضراب احتجاجاً على الأوضاع التعليمية و الإجتماعية في لبنان و الذي كان يأخذ كل دقيقة فراغ من الدراسة ، سمعت والدي يقول لأمي ذات مساء (( الحمدلله اللي هي مشغولة بالسياسة ، لأن هذا سيلهيها عن العلاقات الغرامية و مش رح توجع لنا راسنا ))

                        فقط لو كان والدي يقرأ الغيب ..... في 1967 ، فقدت نفسي لفلسطين ... و لا أدري كيف حصل ذلك ...

                        كثير من الأهل و الأصحاب - اليوم - يعتقدون بأنني أعيش حلماً خيالياً ... لا علاقة له بواقع يؤمن فقط بالذاتية و المصلحة الشخصية.. أنا بنظرهم ""دقة قديمة"" لا تمت للحاضر بصلة .

                        انهم لا يريدون أن يصدقوا بأن علاقتي بفلسطين ابتدأت من جاهلية عنترة و من أطلال امرؤ القيس . من وطنية أحمد فؤاد نجم و الشيخ امام . من شموخ فيروز و صمود اهل الجنوب . من عروبة سوريا و العراق و الدم النابض في عروقي.

                        والدك ووالدي عانيا الكثير خوفاً علينا و لكني أؤمن قطعاً ، بأن الفخر كان أقوى من رعبهما ، رحمهما الله ...

                        أنت يا صديق الروح ، سنديانة عتيقة قد تحني رأسها أمام عاصفة عابرة و لكن ترفض الإنكسار أمام غضب البراكين .. كالرسالة المنزلة .

                        سلامي لشموخ السنديان ...
                        [/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة سلوى فريمان; الساعة 19-03-2008, 12:08.

                        تعليق

                        • سلوى فريمان
                          محظور
                          • 18-10-2007
                          • 864

                          #72
                          رسائل مجهولة المصدر(12)

                          [align=center]عندما نسمع عن الإبتزاز نتذكر قضايا الرشوة و الفساد في مؤسسات حكومية و خاصة و نتكلم عن ممارسات "فتوّة" الحارة و القبضايات ، و لا "يخطر على البال" أن الإبتزاز يُمارس حتى في البيوت الهادئة و البسيطة و من قبل "أولاد" يعتبرون أنفسهم أذكياء لا أكثر ..... و هذا ما أسميه ..

                          إبتـزاز مـن نـوع آخـر ....


                          والدي رحمه الله ، لم يقرأ يوماً كتاباً و لكنه كان يستمع لكل من يقرأ له : " اقرأي بصوت عال" كان يطلب من شقيقتي الكبرى كلما رأى وجهها مدفون في جريدة اليوم .

                          و تكتم أختي أنفاسها حتى لا يسمعها تتأفف و تتذمر . فهو - رحمه الله - لم يكن يعلم بأنها كانت تتخذ من الجريدة ستاراً تخفي في طياته صورة شقيق صديقة لها في المدرسة .... بتوسل المجروح تنظر إلي ضارعة إنقاذها ، فأتطوع بالقراءة و ابتسامة المنتصر الغانم تتأرجح بين شفتي .

                          في غرفة الجلوس العائلية ، أُرتب نفسي في وضع مريح على كنبة مريحة تخلت عنها أختي راضية، و كما في كل مساء ، تعود أختي الى التحديق بصورةٍ ، البثور في وجه صاحبها تبعث على التقيؤ (سحر الحب؟)

                          والدي يستمع الى الأخبار بحماسة صاحب الحق ، يدعو لعبد الناصر بالنصر ، و يلعن صهاينة اسرائيل ...

                          أنا ..... أقرأ الجريدة من الغلاف الى الغلاف بترف لا يعرفه سوى أصحاب الخدم و الحشم ...

                          "غسـل" الصحون بعد العشاء ، كان الثمن الذي كانت تدفعه أختي مقابل التحديق !!!!!!!



                          ( لقد تزوجت أختي الشاب ذو البثور ، و أنجبت منه سبعة عيال ، و عدت أنا إلى سلك الخدمة المنزلية )...
                          [/align]

                          تعليق

                          • طه محمد عاصم
                            أديب وكاتب
                            • 08-07-2007
                            • 1450

                            #73
                            أصبحت اليوم وحالة من التيه تحتل أكثر المساحات من عقلي، لم يبقَ الكثير،أسئلة حائرة ،وأجوبة مفقودة في زحام المتناقضات، هل باستطاعتنا رفض القدر ؟؟؟ هل نجعل من التعب والعناء مركب نتحدى به الصعاب؟؟؟ هل الاستمرار في العطاء " رغم قلة الموارد" قوة أم ضعف؟؟؟ " بوح مثخن بالأسئلة!!!"
                            يا أيها المجهول؛ هل لنا أن نتجرع بعضاً من كأس السكينة؟؟؟ هل لنا أن نزرع وروداً بيضاء في أحضان الإحساس ؟؟؟يسود صوت الصمت على صوت الوهم ،فنمتطي خيول النبض ، ننزف الحلم ،نعتقد أننا نفضنا الغبار عن القلب ، ولا نعترف أن القادم أكثر سوادا.
                            الأحلام جريحة في المهد تحاول النهوض بإصرار عنيد ، لم تنسَ يوماً الماضي وتلك الأطلال ، تمضغنا سنين الموت ، سنين القهر،تقتل الأحلام ، تطرد الدمع ، فيهاجر !! ينتظر العودة ... وفي ظل كل الغربة والحزن مازال الحلم يحتضن قلباً يخفق بالحنين ...!! وتنبت في الروح مشاعر جديدة، ما كانت في حسابات الحلم .
                            وفجأة يتآمر المجهول ، حتى القوانين تطيعه ، يقترب... يلامس الخلل، يطأ واحتنا فيلون ربيعها بألوان الجراح،، يشوه ملامحها ،يصبغها بالغموض ،يبعث في القلب صوت إحساس يذكي الشجون يسري في الجوانح خاصة وهو يناجي وينادي ما هو الاسم وأين الهوية؟!
                            سيدتي :عجباً للقلب حين يتعلق بشئ يبقى متمرداً .. مجنوناً.
                            يا صديقة الروح:
                            أكبر مشكلة قد نعاني منها هي أن تتحول الكثير من الأشياء الجميلة في حياتنا إلى عادات وعندها نفقد قيمتها ... ونحرص على البقاء إلى جوارها فقط.
                            رسائل سريعة
                            حين تعتاد النفس على الهذيان ،تخرج منها آهات الألم حزينــة
                            قد تتقاذفنا لحظات ضعف ولكن تتحول إلى قوة إذا ما أحسنا التعامل معها
                            عندما ترسو أحلامنا على مرافئ واقعنا حينها فقط نكون انتصرنا


                            سلوى
                            اعذري فلسفة قلمي
                            فلكِ حضور خاص يشبه صوت الجمال
                            مودتي عاصم
                            sigpic

                            تعليق

                            • رشيدة فقري
                              عضو الملتقى
                              • 04-06-2007
                              • 2489

                              #74
                              غاليتي سلوى
                              لله انت ما اروعك
                              لقد قرات تلك الرسائل وعشت مع اصحابها
                              وسافرت عبر الزمن بفضل الكنز الذي عثرت عليه
                              واسعدتني ردود الاخوة هنا
                              خصوصا رسائل مي زيادة وجبران
                              اه يا اختي لوتعلمين اننا لو عدنا لرسائلنا الماضية
                              لوجدناها نابضة بالحياة
                              ولشدنا الحنين للعيش فيها ولو للحظات
                              وقد اوحت لي مبادرتك بفكرة سانفذها ان شاء الله
                              وهي العودة الى رسائلي القديمة
                              والتي احتفظ بها ولم اطلل عليها منذ سنين
                              اشكرك وكلي امتنان يا غالية
                              اختك رشيدة
                              [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

                              [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
                              عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
                              وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
                              وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
                              وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
                              [align=center]
                              [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
                              [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

                              [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

                              تعليق

                              • عبد الرحيم محمود
                                عضو الملتقى
                                • 19-06-2007
                                • 7086

                                #75
                                الكاتبة القديرة سلوى

                                التطلع للماضي يعني في علم النفس الشيء الكثير
                                منه أن المتطلع دائما للماضي يكون غير راض عن
                                الحاضر وخائف من المستقبل ، أو هو غير واثق من
                                المستقبل على أقل تقدير ، والمتطلع للماضي يكون
                                معترضا علي الحاضر ويود لو اتيحت له إعادة صوغه
                                من جديد لصاغه بطريقة مختلفة ، ولبنى حياته بغير
                                ما هي عليه ، سيدتي صفحاتك تستحق أن تكتب في كتاب
                                جميل أنت توازين بكتاباتك الكاتبة مي زيادة ورسائلها
                                الشهيرة / تحياتي ومنتهى اعجابى بقلمك العذب !!!!!
                                نثرت حروفي بياض الورق
                                فذاب فؤادي وفيك احترق
                                فأنت الحنان وأنت الأمان
                                وأنت السعادة فوق الشفق​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X