[align=center]وصلت رسالتك تسألني للمرة الألف عنها
و للمرة الألف أكتب لك أذكرك بها.................. [/align]
[align=center]لم تكن يوماً صوفية ... أحبت الحياة و التحمت معها تعاتبها مرة
و تزجرها تارة تغضب منها حيناً و تسامحها أحياناً
و لكن حتى في ساعات يأسها كان النبض فيها يتراقص
أملاً يعانق الضلوع ضلعاً ضلعاً
و يختلج في الحنايا عشقاً و انبهاراً .
لم تكن يوماً مثالية .... آمنت أن الله أحب الحياة فأثراها بألوانه البهية
و ألبسها في كل زمن قميصاً جديداً،
فأحبت هي الحياة و الألوان و القمصان
و لم تستطع كبت تأففها من برد الشتاء و صقيع البياض .
لم تكن يوماً خيالية .... و لكنها رأت كتلة النار تبتسم حناناً ،
تلمس خد السنابل دفئاً فتتوهج حنطة و ذهباً ...
و رأت البنفسج يتنفس ليلكاً و رأت الثلج يتربع عرشاً
و رأت النورس يهيم شوقاً و الملاح يُصلب هياماً
و الأمواج تتفتق أحضاناً و رأته مارداً شارداً يُزرزر الحروف أساوراً
و الزفرات بلسماً ،
مغروساً في الأرض التي انبتتها نرجسة برية
تُخضب البراري ألواناً و نسيماً و ضحكات
يتأرجح صداها بين شموخ السنديان و حبات اللوز و عبق البيلسان .
كانت إمرأة عادية ...
هكذا كانت تقرأ نفسها كلما نظرت في بلورة مرآتها الوفية.
إمرأة عادية في زمن غير عادي ...
زمن استبدلت "صوفيته" ترانيم الملائكة بنشازات تتستر في عري أصحابها .
و "مثالية" أصبحت شهادة معلقة على حائط لو كان له أُذُن لتخضبت زواياه دماً و نزف خجلاً من حامليها .
و "خيال" لو وُجد في ذلك الزمن البعيد لخذل شهرزاد في الليلة الأولى و قتلها .
نعم ، كانت إمرأة عادية أصبحت "أعجوبة" في هذا الزمن المتقلب و المتحول ...
هل ستذكرها بعد الآن يا صديق الروح أم أن الذاكرة ستعود لعوب و تتناسى ؟؟؟؟[/align]
و للمرة الألف أكتب لك أذكرك بها.................. [/align]
[align=center]لم تكن يوماً صوفية ... أحبت الحياة و التحمت معها تعاتبها مرة
و تزجرها تارة تغضب منها حيناً و تسامحها أحياناً
و لكن حتى في ساعات يأسها كان النبض فيها يتراقص
أملاً يعانق الضلوع ضلعاً ضلعاً
و يختلج في الحنايا عشقاً و انبهاراً .
لم تكن يوماً مثالية .... آمنت أن الله أحب الحياة فأثراها بألوانه البهية
و ألبسها في كل زمن قميصاً جديداً،
فأحبت هي الحياة و الألوان و القمصان
و لم تستطع كبت تأففها من برد الشتاء و صقيع البياض .
لم تكن يوماً خيالية .... و لكنها رأت كتلة النار تبتسم حناناً ،
تلمس خد السنابل دفئاً فتتوهج حنطة و ذهباً ...
و رأت البنفسج يتنفس ليلكاً و رأت الثلج يتربع عرشاً
و رأت النورس يهيم شوقاً و الملاح يُصلب هياماً
و الأمواج تتفتق أحضاناً و رأته مارداً شارداً يُزرزر الحروف أساوراً
و الزفرات بلسماً ،
مغروساً في الأرض التي انبتتها نرجسة برية
تُخضب البراري ألواناً و نسيماً و ضحكات
يتأرجح صداها بين شموخ السنديان و حبات اللوز و عبق البيلسان .
كانت إمرأة عادية ...
هكذا كانت تقرأ نفسها كلما نظرت في بلورة مرآتها الوفية.
إمرأة عادية في زمن غير عادي ...
زمن استبدلت "صوفيته" ترانيم الملائكة بنشازات تتستر في عري أصحابها .
و "مثالية" أصبحت شهادة معلقة على حائط لو كان له أُذُن لتخضبت زواياه دماً و نزف خجلاً من حامليها .
و "خيال" لو وُجد في ذلك الزمن البعيد لخذل شهرزاد في الليلة الأولى و قتلها .
نعم ، كانت إمرأة عادية أصبحت "أعجوبة" في هذا الزمن المتقلب و المتحول ...
هل ستذكرها بعد الآن يا صديق الروح أم أن الذاكرة ستعود لعوب و تتناسى ؟؟؟؟[/align]
تعليق