رسائل مجهولة المصدر (1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلوى فريمان
    محظور
    • 18-10-2007
    • 864

    [align=center]وصلت رسالتك تسألني للمرة الألف عنها
    و للمرة الألف أكتب لك أذكرك بها..................
    [/align]




    [align=center]لم تكن يوماً صوفية ... أحبت الحياة و التحمت معها تعاتبها مرة
    و تزجرها تارة تغضب منها حيناً و تسامحها أحياناً
    و لكن حتى في ساعات يأسها كان النبض فيها يتراقص
    أملاً يعانق الضلوع ضلعاً ضلعاً
    و يختلج في الحنايا عشقاً و انبهاراً .

    لم تكن يوماً مثالية .... آمنت أن الله أحب الحياة فأثراها بألوانه البهية
    و ألبسها في كل زمن قميصاً جديداً،
    فأحبت هي الحياة و الألوان و القمصان
    و لم تستطع كبت تأففها من برد الشتاء و صقيع البياض .

    لم تكن يوماً خيالية .... و لكنها رأت كتلة النار تبتسم حناناً ،
    تلمس خد السنابل دفئاً فتتوهج حنطة و ذهباً ...
    و رأت البنفسج يتنفس ليلكاً و رأت الثلج يتربع عرشاً
    و رأت النورس يهيم شوقاً و الملاح يُصلب هياماً
    و الأمواج تتفتق أحضاناً و رأته مارداً شارداً يُزرزر الحروف أساوراً
    و الزفرات بلسماً ،
    مغروساً في الأرض التي انبتتها نرجسة برية
    تُخضب البراري ألواناً و نسيماً و ضحكات
    يتأرجح صداها بين شموخ السنديان و حبات اللوز و عبق البيلسان .

    كانت إمرأة عادية ...

    هكذا كانت تقرأ نفسها كلما نظرت في بلورة مرآتها الوفية.

    إمرأة عادية في زمن غير عادي ...

    زمن استبدلت "صوفيته" ترانيم الملائكة بنشازات تتستر في عري أصحابها .

    و "مثالية" أصبحت شهادة معلقة على حائط لو كان له أُذُن لتخضبت زواياه دماً و نزف خجلاً من حامليها .

    و "خيال" لو وُجد في ذلك الزمن البعيد لخذل شهرزاد في الليلة الأولى و قتلها .

    نعم ، كانت إمرأة عادية أصبحت "أعجوبة" في هذا الزمن المتقلب و المتحول ...


    هل ستذكرها بعد الآن يا صديق الروح أم أن الذاكرة ستعود لعوب و تتناسى ؟؟؟؟
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة سلوى فريمان; الساعة 02-06-2008, 09:11.

    تعليق

    • سلوى فريمان
      محظور
      • 18-10-2007
      • 864

      المشاركة الأصلية بواسطة منى حسن الحاج مشاهدة المشاركة
      [align=right]العزيزة : الأديبة الراقية سلوى فريمان
      ما أجمل ما أبدعه يراعك هنا من أدب رفيع...
      أحتفظ يا سيدتي برسائلي القديمة في حقيبة تحوي كتبي المفضلة التي لا تمسها يد سواي ولا أرضى لأحد العبث بها..رسائلٌ نهرب إليها حينما يحاصرنا الزمان بكل مافيه من هموم وازدحام فنجدها على الرغم من بساطتها وعدم وجود أمر جلل فيها- بل هي كماقلتِ تتحدث عن حياتنا اليومية وتفاصيلها- جميلة تبث في نفوسنا السعادة وتعيدنا إلى الماضي بجماله أو شدته فتمس أرق أوتار قلوبنا..
      إن أكثر الرسائل التي أتأثر لها هي تلك التي كنا نتبادلها مع الوالد رحمه الله في بلاد الغربة عندما نعود للوطن في الإجازات الصيفية..
      لك مني كل الود والتقدير..
      [/align]

      [align=center]الكريمة منى حسن الحاج

      كم هي جميلة الذكريات و كم نراهاغنية و متجددة كلما فتحنا رسائلاً كتبناها لتبدو و كأنها كُتبت بيد إنسان آخر و في زمان آخر ..
      أشكرك ايتها العزيزة لإتاحة المشاركة لي في رسائل خاصة مع والدك - رحمه الله - حين يجمعكم الوطن ..
      مشاركتك في الرسائل ستضفي عليها لوناً آخراً و طعماً آخراً ، أهلاً بك...


      مع المودة ...... سلوى
      [/align]

      تعليق

      • عبدالرؤوف النويهى
        أديب وكاتب
        • 12-10-2007
        • 2218

        [align=right]""إننى أملك القوة .
        لاأخاف شيئا .
        الضوء هو السماء لى
        إن يفن العالم ..فإننى لن أفنى .
        تمتد آفاقى الساطعة
        فوق ليل الأرض العاصف .
        دع الأشجار تطلع فى حقول الضوء السرية .
        فإن قوتى تنتظر ،بلا انكسار"" [/align]
        .

        [align=justify]وتمضى الشاعرة الرائعة ""إديث سودرجران " من فنلندا ، ولدت 1892م ورحلت 1923م تاركة آثارا شعرية تمتاز بالروعة والعمق ، أعلنت فى أشعارها التحدى والجرأة ، وأخذت من فلسفة القوة لفريديك نيتشه ، منهاجا ونبراسا ولم تنحن ولم تستسلم حتى الرمق الأخير "وهى تملك قوة الحياة ، تجاهد ألا تنهزم أمام الضعف الإنسانى ، فتصرخ (لا أخاف شيئا )[/align]
        ثم تؤكد ان قوتها تنتظر وبلا انكسار .
        [align=right]
        فروا إلى العزلة ! كونوا رجالا !
        لا تصيروا كأقزام بأوصال ضامرة .
        لا تصيروا كمساجين بأسنان مغلولة .
        لاتصيروا كنسور فى أصفاد ، مسترقين .
        تعلموا أن تقفوا كصنوبرات على الصخور فى أمواج متكسرة .
        تعلموا أن تقتفوا عرف النجوم .
        قديسون وأبطال ، بأجسام لينة ، انضجوا لتكونوا كأعمدة لمعبد الصدق !
        تعلموا أن تقوموا كأمواج فى عاصفة .
        امنحوا يدكم لإخوانكم ،ولسوف يتغير العالم .
        أيام من أسى الخريف قد رحلت للأبد ).[/align]
        [align=justify]

        من أقوى وأمتع قصائدها ،أسميها وبحق "نشيد القوة "إنه الكفاح الإنسانى ، فى مواحهة العجز والهمم الخانعة ، لم تهن إرادة الشاعرة ولم تنهزم ، بل تؤكد أن الدنيا مليئة بالصراع والنضال والتناحر والألم . إنها قصيدة تفيض قوة وحيوية . إنها دعوة للكفاح والعزة والكرامة .وكانت تحلم بوطنها جميلا مشرقا متحررا من الظلم والطغيان يدفعها روعة الإحساس بالنصر وزهوة القوة [/align]
        .
        ([align=right]

        بداية أريد أن أتسلق جبل شيمبورازو
        فى بلادى
        وأقف هناك لاهثة
        بتاج النصر
        بعدها أتسلق جبل الشهرة
        حيث حقول الحنطة الذهبية فى العالم ،تبسم له
        وأقف هناك منعمة
        برؤى وردية .
        نهاية ،أتسلق جبل القوة
        الذى ماتسنمه أحد ،
        حيث النجوم فى بسمة أكثر عذوبة
        تبارك الجميع .)

        [/align]

        تعليق

        • سلوى فريمان
          محظور
          • 18-10-2007
          • 864

          [align=center]كم من كتاب تُهنا في صفحاته نعيش حياة في حبرها تسري دماء لم نعرف حرارتها تحكي حكايات في حروفها تنام أحلام تسحرنا ....
          و عند كلمة النهاية ....... أفقنا لنجد أن السحر ليس في القلم و إنما في القارىء الآمل ...
          [/align]



          [align=center]لم تتوقف الأمطار عن الهطول المتواصل و الكثيف اليوم
          مما جعل الشوارع تفيض بالمياه تخنق المجارير العامة
          التي أُهْمِلَتْ طيلة شهور الجفاف المسكونة بالأقذار و الألياف اليابسة
          و تنتفخ كالإسفنجة تختزن المياه و تمنعها من الجريان
          في "أساطيرها" المتشعبة و الممتدة إلى البحر ، لتصريفها ..
          تحولت الشوارع إلى بحيرات تشل حركة السير ،
          تنبىء العائدين إلى بيوتهم بأن المسافة بينهم
          و بين الدفء المنشود وقت قد يطول ..

          و أنا هنا يا صديق الروح،
          من خلف ضباب الزجاج في شباكي
          انظر الى الاوراق الصفراء
          تعانق الريح في قبلة أبدية تاركة وراءها أغصاناً عارية ترتعش برداً .....

          إنه يوم كئيب و بارد و لا يوجد على الرف كتاب يسحرني .....

          أعتقد أنني سأنهي حياكة البلوفر الخضراء و أُسكت الرعشة في داخلي ....
          [/align]

          تعليق

          • طه محمد عاصم
            أديب وكاتب
            • 08-07-2007
            • 1450

            المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة
            [align=center]وصلت رسالتك تسألني للمرة الألف عنها
            و للمرة الألف أكتب لك أذكرك بها..................
            [/align]




            [align=center]لم تكن يوماً صوفية ... أحبت الحياة و التحمت معها تعاتبها مرة
            و تزجرها تارة تغضب منها حيناً و تسامحها أحياناً
            و لكن حتى في ساعات يأسها كان النبض فيها يتراقص
            أملاً يعانق الضلوع ضلعاً ضلعاً
            و يختلج في الحنايا عشقاً و انبهاراً .

            لم تكن يوماً مثالية .... آمنت أن الله أحب الحياة فأثراها بألوانه البهية
            و ألبسها في كل زمن قميصاً جديداً،
            فأحبت هي الحياة و الألوان و القمصان
            و لم تستطع كبت تأففها من برد الشتاء و صقيع البياض .

            لم تكن يوماً خيالية .... و لكنها رأت كتلة النار تبتسم حناناً ،
            تلمس خد السنابل دفئاً فتتوهج حنطة و ذهباً ...
            و رأت البنفسج يتنفس ليلكاً و رأت الثلج يتربع عرشاً
            و رأت النورس يهيم شوقاً و الملاح يُصلب هياماً
            و الأمواج تتفتق أحضاناً و رأته مارداً شارداً يُزرزر الحروف أساوراً
            و الزفرات بلسماً ،
            مغروساً في الأرض التي انبتتها نرجسة برية
            تُخضب البراري ألواناً و نسيماً و ضحكات
            يتأرجح صداها بين شموخ السنديان و حبات اللوز و عبق البيلسان .

            كانت إمرأة عادية ...

            هكذا كانت تقرأ نفسها كلما نظرت في بلورة مرآتها الوفية.

            إمرأة عادية في زمن غير عادي ...

            زمن استبدلت "صوفيته" ترانيم الملائكة بنشازات تتستر في عري أصحابها .

            و "مثالية" أصبحت شهادة معلقة على حائط لو كان له أُذُن لتخضبت زواياه دماً و نزف خجلاً من حامليها .

            و "خيال" لو وُجد في ذلك الزمن البعيد لخذل شهرزاد في الليلة الأولى و قتلها .

            نعم ، كانت إمرأة عادية أصبحت "أعجوبة" في هذا الزمن المتقلب و المتحول ...


            هل ستذكرها بعد الآن يا صديق الروح أم أن الذاكرة ستعود لعوب و تتناسى ؟؟؟؟
            [/align]
            لكل شئ وقت ازدهاره ربيع ....أليس كذلك؟!!!
            فـ عندما نشعر بنبض الخيال، ونراه يستنشق عبير الروعة برئة الاستمتاع ، وقتها فقط يأتي ربيع الإحساس ، نتذكر أشياء مرت بحياتنا لم نلقِ لها بالا ونستشعر روعة إحساسها ، ونتذكر أشياء أخرى كانت في وقتها أجمل لحظات العمر، ولكنها في هدأة الإحساس لها طعم آخر ومذاق مختلف ( لا عليك لا تنشغلي بالتفكير فطلاسمي اليوم معقدة المزاج) مذاق الوهم بدعوى الحب .
            يا صديقة الروح
            الذاكرة لا تستحيل لعوبا إلا إذا فقدت الإحساس (إحساس الحب)
            أشكرك على السؤال
            دمت طيبة
            مودتي وتقديري
            طه عاصم
            sigpic

            تعليق

            • صابرين الصباغ
              أديبة وشاعرة
              • 03-06-2007
              • 860

              رسالة حب معدنية

              منحتني إياه هدية معدنية قد لايرى بريقها أحدا غيري
              فيالها من هدية
              فتحت أبواب رحيلك عن موانيء روحي
              صدقني تخلصت منه بحزن فاق أضعاف فرحتي به
              ألقيته ولم يتبق منك ...
              سوى أبواباً للوجع تضربها رياح ندمي ........

              هذيان مجهول المصدر
              التعديل الأخير تم بواسطة صابرين الصباغ; الساعة 04-06-2008, 08:16.


              تعليق

              • سلوى فريمان
                محظور
                • 18-10-2007
                • 864

                [align=center] في السكون عربدة تنتظر
                و يأتي الإنفجار شظايا و حطام



                افتح يدك لأغوص في خطوط
                اللهب ، و اسوارة الدفء
                في برد تشرين..

                كيف يختفي البريق من الطوق
                المذهب و يصبح مجرد هدية معدنية ؟؟؟


                يتسلل البرد جموداً
                و ينكسر كأس الحب
                و كوكب الزَّهْـرُ
                و نهدة الطِّيبِ في النَّـوار

                و يصبح أمسنا خطوط و أشكال
                تغري ألغازه قارئة الفنجان

                و يصبح ماضينا رسائل
                و هذيان مجهول المصدر و الزمان
                [/align]

                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  وقفت أمام مرآة نفسي ، تعجبت ، فقد رأيت
                  صورا لا يمكن حصرها ، تعجبت أكثر أنني
                  أعرف كل أصحاب تلك الصور ، ليس هذا
                  فحسب بل أعرف النتيجاتيف لظاهر أصحاب
                  كل تلك الصور ، يرسمون أشكالهم رسما
                  عجيبا تضحكني وهم من الداخل يخفون
                  مصائبهم ، وبلاويهم ، ومصيبتي أنني أرى
                  نفوسهم لا أجسادهم عرايا !!
                  - تزوجها لا بل تزوجته لا بل ربما تزوج كل منهما
                  الآخر لتبادل المنافع ، فهي تزن بعقلها امة كاملة
                  وهو يزن بخبزه حيا بكامله ، وكانت النتيجة أولادا
                  بلا حب فيهم صفات القهرلضياع ثقافتها بين أرغفة
                  خبزه ، وهي تخفي دقات قلبها عنه تحت لونها الاسمر
                  الذي يأخذ العقل !
                  - التقته والتقاها في آخر قطعة من الكرة الأرضية
                  بقيت عيناها معلقة نحو الشمال ، وبقي هو يعمق جذورها
                  جنوبا ، وظهرت موجة قادمة بلا اتجاه ومن غير
                  قصد ضربت شاطئها ، بموجة حب عاتية ، فتناثرت
                  أزهارها عليه ، وتناثر شوقه عليها ، كانت حياة
                  وكان دعوة للعشق ، فغردت الطيور ، وانتشر الخبر
                  موجا وانهمر المطر غزيرا .
                  هذيانات على باب السرايا الصفراء / العباسية !!
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • حياة سرور
                    أديب وكاتب
                    • 16-02-2008
                    • 2102

                    [align=center]سيّد أحلامي ها أنذا أحاول أن أجتاز فضائي الرّحب ... آتيك أؤنس نيران قلبي المشتعلة وأفجّر على شفتيك شظايا صبابتي وعشقي ... قل لي هل تهيّأت كي أرتّب مواعيدي وأحفظ ماء وجهي وألملم مواجيد قلبي؟؟ كم أتمنّى أن آتيك أرقص وأنت تحت ضوء القمر ...!! كم أتمنّى أن يعود نور قنديلي الّذي سهّده الأرق ...!! كم أتمنى أن نتوّحد عناقاً وروحاً ... نقطر عطراً ... نتساقط مناديلاً بلّلها العشق ...

                    سيّد قلبي وقفت أمام مرآتك رأيتك تقول (( يا أجمل الفاتنات اشعلي شمعتين حمراوين على المائدة ... وارتدي فستانك الأزرق الكحلي وانتظريني ... وإن ضاق بك الصبر اجتهدي أن تُذلّلي كلّ الصّعاب التي تحول بين لقائنا ))ضحكت وبكيت .. حلمت واستسلمت لأحلامي علّني أراك فيتحول حلمي إلى حقيقة

                    سيّد عمري لن أقول وداعاً بل سأستودعك لمن لا يغفل ولا ينام ... أن يحفظك من كلّ سوء ... وأن يبعد عنك كل غم ... أستودعك بقبلةٍ على جبين طُهرك الذي ما عرفت مثله ... أستودعك على أمل أن ألتقيك برسالتي القادمة أو أن يشاء الله فيكون اللقاء ... .

                    همسات روحية بلون أشعة الشمس الذهبية [/align]


                    تعليق

                    • عبد الرحيم محمود
                      عضو الملتقى
                      • 19-06-2007
                      • 7086

                      لليوم الألف فاليوم بغير رجوع العصفورة
                      للعش المبني على شباك غرفة نومي يمر
                      ثقيلا يسير بعكس غروب الشمس ، ويسافر
                      في ذاتي دون مسير وأحيانا يسير للخلف
                      لا اعرف إطعام الفرخ الباقي في العش ،،
                      فقد طارت كل العصافير إلا ذلك الفرخ المهيض
                      الجناح ، هل قلب العصفورة استبدل بحجر
                      صغير ، أم سافر جناحك عكس الريح فعصفته
                      بعيدا ، وضاع الطريق من ريشه ، ونقله النوء
                      لشط آخر ، مسكين آخر عصفور في العش ،
                      سأحاول أن ألبس ريشا ، وأقلد صوت امك
                      وأزق الطعام في فمك حتى لا يموت الأمل
                      في عينيك ، ويتوقف النبض في قلبك !!
                      نثرت حروفي بياض الورق
                      فذاب فؤادي وفيك احترق
                      فأنت الحنان وأنت الأمان
                      وأنت السعادة فوق الشفق​

                      تعليق

                      • حياة سرور
                        أديب وكاتب
                        • 16-02-2008
                        • 2102

                        [align=center]

                        سيد القلب شعرت بلفح اللظي علي خدر

                        الحنايا و طـَرقْات الحب علي حصون القلب

                        هـِـبت .. جُــَبـنت حـاولت و حاولت أن أقاوم اللهب ، أن أتلاشي سقوطـ الشـُهب

                        أن أغير مجري النهر ،أن أتخذ المعاذير للهجر بلا أسباب

                        هاتفُ داخلي كان يملأ مسامعي يخبرني ، يحاكيني يُطمئنني

                        أن الدرب لن ينقسم إلي دربيـن وأن العمر لن ينشطر إلي نصفـين فقط أن أستسلم

                        له فالقلب يجذنبي وخطوات التعقل تعاندني ،وكل الكيان منساق إليك يهفو

                        للإختباء بين ساعديك يريدك ملاذاً، يتخذك مرافئ حناناً و أماناً ، يختبئ خلف

                        أزمنتك ليزرعك في القلب وردة و يزرعني بعمركـ أمـنيةُ

                        عذراً يا سيد عمري سأضع قلمي وأرتاح بجوفك وسأعود بعد حين ، حينما تحتسيني عيناك


                        همســـ روحية ــــاتٌ تخترق هذا الصباح الندي [/align]


                        تعليق

                        • سلوى فريمان
                          محظور
                          • 18-10-2007
                          • 864

                          [align=center]إلى سلوى فريمان المقيمة فى سيدنى /أستراليا
                          إلى جمال سعيد المقيم فى تونس
                          إلى جيهان فيومى المقيمة فى النرويج
                          دايخ وراكى السبع دوخات ،والكومبيوتر هو راخر مش ملاحق الجرى وراكى .
                          ياريت ترسى فى بلد واحد عشان يلاحقك
                          وحشانى جدا ونفسى أشوف مهندس الكومبيوتر عشان أضربه على دماغه بالجزمة .
                          أنا محتار مع البريد الالكترونى .
                          دعواتك إن ربنا يُفك العمل إللى الساحر ربطه به.
                          [/align]





                          [align=center]السلام الشافي لك يا صديق الروح و أبعد الله عنك "عمل" الساحر...

                          جمال سعيد جاء فقط لينقذني من غباء أولئك الذين يُشرعون أسلحتهم القذرة في ظهر كل إمرأة تُجبرهم على النظر في مرآة تصدعت من حصى قذفوها عليها و فشلت في كسرها ...

                          أنا و اللـه أخشى أن عالمنا أصبح ذلك النادي المنتمي إلى سلسلة نوادٍ لا تقبل بين جدرانها المرصعة بأنفس الكنوز المكتوبة سوى من يملك الثمن و من "يقبض" الثمن و من "يتاجر" بأرواح الناس بـ"ثمن" .

                          عندما تتعرى الروح يُصبح الوجود باطلاً و هؤلاء كما تعلم - يسعون إلى الخلود عبثاً ...
                          سأتابع الدعاء إلى أن يُفك السحر عن الكمبيوتر "بتاعتك" لأنني أخاف الشح في رسائلك ويقتلني العطش .

                          كتاباتك يا صديقي تأسرني في قفص بابه مخلوع
                          فأسرح من جديد هائمة بين أكواز الصنوبر العطرة
                          و حبات اللوز الطرية
                          أعود تلك الطفلة الراكضة في شوارع طرابلس الفيحاء
                          المُكَنَّـرة ببساتين الليمون على شاطىء المتوسط
                          و حقول الزيتون في خاصرة جبل "تربل" ...
                          أنت يا صديقي الشمال الدافىء و أنت الجنوب المعطاء ،
                          في حناياك إختلطت الحدود ،
                          في عينيك تشابكت الخطوط فتلونت الخرائط
                          بخربشات طفل يرفض الحدود و يرفض الخطوط ..
                          يا صديقي أنت العالم الذي يتجاذبني في عالم عالمي .
                          [/align]


                          [align=center]هل سمعت بآخر المهازل المسرحية الدائرة في وطني الطفل الذي لا يريده أبناءه أن يكبر و يترعرع و يقف على قدميه ؟؟؟

                          السنيورة العائد الى رئاسة الحكومة (هذه مهزلة رقم واحد) يرفض "التنازل" عن وزارة المالية و يهدد بالذهاب الى بيته إذا أُخذت تلك الوزارة منه ...!!!!

                          يا سنيورة إرحل بأمان الله و رحمة الشعب ، لو أنك كنت تحترم نفسك لما وافقت على العودة للرئاسة ....( لا بد أنه خائف من فضح عملية النهب و السلب و سوء الإدارة لو استلم وزير آخر المالية) ....

                          إيييه الله يرحمك يا وطني
                          [/align]


                          [align=center]تسألني عن جيهان ؟؟؟؟؟؟
                          في هذا ، لي مـعك يـا صديقـي مَوْعـدٌ
                          ترتـاح فـي أفيائـه قصـص طـوال


                          سأعود الآن إلى أشغالي المتراكمة (؟)
                          أنا اغتنمت فرصة هدوء نادرة
                          لأكتب لك أُطمئنك بأنني بخير
                          وبأنه لا خوف هناك من الجنون
                          فهذا أيضاً أصبح مزية مرغوبةً في هذا العالم المجنون ..

                          أفتقدك ............
                          [/align]

                          تعليق

                          • سميراميس
                            قارئة
                            • 15-06-2007
                            • 166

                            كم أشعر بالخجل من نفسي ومنا وأنا أقرأ كلماتك يا سلوى.

                            دعواتي الحارة لكم بالتوفيق، وانتظر منك الخبر ..

                            بورك صوتك وقلمك.

                            تعليق

                            • عبدالرؤوف النويهى
                              أديب وكاتب
                              • 12-10-2007
                              • 2218

                              عندما أوغل الصمت فى السكون.
                              ***************

                              اليوم الأول

                              على صدرى جثم الخوف
                              وأرعوى قلبى .
                              بمساحات عقلى
                              أشجار الأسئلة تنمو
                              عششت فيه
                              طيور الليل المخيف.
                              والسؤال إثر السؤال
                              أين نور العيون؟؟


                              اليوم الثانى

                              من لايملك نوراً لايملك شيئاً

                              اليوم الثالث

                              ""جف سحر الحياة ياقلبى "المتعب"
                              فهيا نجرب الموت هيا
                              ""


                              اليوم الرابع

                              الليل طويل ..متى يشرق نور العيون؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              تعليق

                              • سلوى فريمان
                                محظور
                                • 18-10-2007
                                • 864

                                المشاركة الأصلية بواسطة سميراميس مشاهدة المشاركة
                                كم أشعر بالخجل من نفسي ومنا وأنا أقرأ كلماتك يا سلوى.

                                دعواتي الحارة لكم بالتوفيق، وانتظر منك الخبر ..

                                بورك صوتك وقلمك.

                                [align=center]سميراميس ... هذا الأسم الذي ينقلنا
                                إلى عهد تبكيه الصبايا على ضفاف دجلة
                                و تتوق له الفتية كلما اغتسلت في مياه
                                الفرات ...
                                سميراميس ... لا حاجة للشعور بالخجل
                                إلا إذا كان ذلك خجلاً من حكام و ملوك تعساء
                                - لربما كانواأكثر نفعاً في اسطبلات الخيول
                                في أمم سابقةكانت تحارب بفخر دفاعاًعن عزة و كرامة -

                                شكراً لكلمات فيها الكثير من دفء المشاعر
                                و صدقها ...

                                لك المودة ..... سلوى
                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X