المشاركة الأصلية بواسطة مازن أبوفاشا
مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية بواسطة مازن أبوفاشا
مشاهدة المشاركة
أعتقد أن السياسة السورية تريد أن تتعامل مع الوضع بالحرب العصبية الهادئة ...وذلك ردا على الهجوم العصبي الذي يفقد قوته بالمزيد من الضربات الغير مؤثرة والتي ترافق المهاجم عندما يبدأ بالشعور بالهزيمة ....
وأقصد بذلك أسلوب الهدوء الذي يفقد الخصم المزيد من أعصابه , فكان المتوقع ثورة سورية هائجة مائجة على الجامعة العربية كما فعل الشعب السوري اليوم .
ولكن يبدو أن من يجلس على اركان السياسية , يتصرف بالهدوء اللازم وهذا يذكرني بموقف حزب الله عند الهجوم الاسرائيلي البشع , كان الاسرائيلي في منتهى التوتر وكان حسن نصرالله يخرج عليهم بخطاب قصير مركز مدته دقائق لها وقع أيام من الاعلام المركز الهائج .......
سوريا تقول
1- أريد مؤتمرا للقادة العرب .....وكإنها تقول للوزراء العرب أنتم لا تصلحون للقرارات الهامة ...فإتركوا من بيدهم الأمر ليجتمعوا إن إستطاعوا ....فهل أحد منهم يستطيع ترك الكرسي ليذهب إلى مؤتمر خارج بلاده؟
...وهل أحد منهم يثق أن أحدهم لأن يغدر به بسم أو إغتصاب أو نفي أو حرق أو الوقع في مصيدة المحاكم الدولية ؟ وطبعا بإستثناء من رحم ربي
....الطلب السوري إستهزاء بإمتياز ولو إنه قانوني وفي محله
2- سوريا تقول ...أريد تطبيق مبادرتكم وإتركونا من أعمال الدجل ....تعالوا ومعكم من تريدون من مراقبين ...تعالوا لتشاهدوا بأم أعينكم ...كيف أن الشعب السوري بدأ ينظر إليكم ...تعالوا وبدون شاهد عيان أعمى وبدون مونتاج وبدون عبده الحمار
3- سوريا تلعب كما يلعبون والشاطر هو من لديه العقل والنفس الطويل
اترك تعليق: