سوريا-وثورة الجماهير

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعد قنوع
    رد
    أخي اسماعيل المكرم: أكبر فيك صمودك واصرارك الذي لايقل عن صمود أهلنا في درعا أسوة بباقي أحرار سوريا الكبيرة، سوريا الجميلة التي دعا الرسول الأمين لأهلها الخيرين.
    اليوم تم تطهير درعا من أخطر رجال العصابات فيها حيث تعاون الأهالي مع الجيش لتعقب أثر العصابات المسلحة، وتم القبض عليهم في أوكارهم وأنفاقهم التي حفروها حول جامع بلال وأبو بكر والعمري وصولا لبلد شقيقة، كان لها الفضل الأكبر في تمكين الأمن السوري من كشف الحقائق التي ستعلن للملأ قريبا جدا وباعترافات ستوصف بأنها رهيبة.
    كما وأبارك من متصفحك الثري هذا مصالحة الأخوين العملاقين حماس وفتح، وفي هذا الصلح هدف عظيم، تم نضجه في مطبخ صحي نظيف، هنيئا للأخوة الفلسطينيين والسوريين وكل العرب الأحرار الصامدين.
    من ينصره الله فلا غالب له.
    ألف مبروك

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي
    الأمر الأخر .. وبعيدا عن الجانب الأدبي في موضوع حضرتك .. أأتمنى أن تشرح لنــا ماالبديل الواجب علينا فعله حتى تظل محتفظا بأعصاب هادئة .. ومزاج معتدل .. أتمنى أن تقدم لنــا منهجك في إدارة منتدى حيثية وجوده ألاساسية هي الحوار بين كل الأفكار والآراء وكيف يمكننا الفصل بين الغث والسمين .. وكيف نستطيع أن نفعل ذلك دون أن نقع في دائرة الانحياز لرأي دون آخر ؟؟ .. أتمنى بالفعل أن تكتب حضرتك وجهة نظرك فيما ينبغي علينا اتخاذه تجاه من يؤيد الثورة في سوريا ولايقتنع بوجهة نظرك في استثناء سوريا من هذه الدوامة .. باعتبارها دولة مقاومة وممانعة ومستهدفة من القوى الاستعمارية ؟؟ هل تقترح حضرتك أن نقوم بطرد كل من يؤيد الثورة ويخالف وجهة نظرك ؟ هل تقترح حضرتك أن نقوم بطرد كل من لايقتنع بشكل وقيمة الدور السوري في المقاومة والممانعة ويعتبرونها نوعا من الدجل خلافا لمن يرى أن لسوريا دور مقاوم وممانع عظيم .. وأنه لولا سوريا لماتت قضية فلسطين وانتهت على يد مايسمى بمحور الاعتدال ؟؟ وكيف نتأكد أننا نقوم بدورنا في اقصاء ما يخالف رأيك ومنهجك وتفكيرك في قضية من القضايا .. هل نتوقف عن النشر حتى توافق حضرتك على اقرار هذه المشاركات ؟ واختصارا أقول لحضرتك ماذا تفعل لو كنت مكاني .
    نفس الكلام أوجهه للأستاذ الناطور .. أتمنى أن تجيبوني على هذه الأسئلة حتى نخرج من هذه الدائرة .. أنتظر الإجابة شاكرا لكما ذلك مقدما وبعدها لكل حادث حديث .

    تحياتي لكما وللجميع
    الأخ الفاضل محمد شعبان
    قد لا أزيد كثيرا عما رددته عدة مرات وفي مشاركات ومواضيع متفرقة
    ليس المطلوب طرد أحد ,ولا حذف مداخلة لأحد, فكل حرف له قيمة طالما إنه يكتب من أجل الحوار,وحروفه تحت طائل مسئولية الكلمة , إلا أن السماح لكثير من الاسماء المستعارة بالتواجد والتي جاءت خصيصا لهذا الموضوع ,أفسد الفائدة ,وسبب إغراق الملتقى بروابط لا يرافقها التوضيح والتوثيق ولا المسئولية , لدرجة أن الكثير منهم لن تجد له موضوعا مستقلا
    بل جاء ليساند إتجاه , أو جاء لإستفزاز عضو ما
    وما طرد الأخوة مخلص الخطيب إلا نتيجة لإستفزاز البعض وانت تعرف ذلك , وما طرد فايز إلا نتيجة لإستفزاز , وصدقني هنا أعتقد إنك أخطأت أخي محمد الموجي لإنك وضعت نفسك طرفا , بدل أن تبقى صاحب الفضل وراعي المكان ,
    أنا شخصيا كنت مرشحا للطرد لو خانتني أعصابي , ولاحقت من إراد إستفزازي
    رفضت الاستفزاز ووضعت لنفسي هدفا أن لا أرد على الصغائر ولا ألاحق من أشعر بنيته إفشال حوار , إعتبرت أن هناك قضية دم مرشحة لها سوريا ,ففضلت البعد عن الاستفزاز
    والله أعلم إني تحملت الكثير ...
    الدم العربي كان عندي أهم ....لذلك وددت أن تبتعد أنت عن الحوار حتى لا تطاوعك يدك بحظر أحد في هذه اللحظات العصبية
    ولو كنت مكانك الآن لرفعت الحظر عن كافة الأخوة السوريين فورا
    فالموضوع فوق الاستفزاز الشخصي
    ولقمت بحظر كل اسم مستعار أو على الأقل أجبرته أن يرسل رسالة يوضح فيها ما يخصه وأنت الضامن على أمانة وجوده
    ليس من العدل ولا الحق ولا الأمانة أن تترك عضوا يسجل اليوم ليذهب مباشرة ليشتم فلان ويستفز فلان أو جاء ليرد على نفسه كما أعترف بعضهم
    هنا أنت تضع نفسك شخصيا في موقع إتهام وتضع قيمة الملتقى في النزول
    القضية قضية أكبر من مجموعة خرجت تطالب بحرية
    الموضوع السوري هو في نظري نسخة لما حدث للعراق
    ورغم هذا كله لن أبخسك حقك أخي الموجي
    في قدرتك على التحمل وشرف التعامل
    وكلنا نخطئ وكلنا بني آدم
    أنا شخصيا لم أكن أبحث عن شخص يمدح أو ينافق أو يذم
    كنت أبحث عن الحوار عن كلمة تخدم شابا له نية التظاهر
    الكلمة أمانة
    والموقف أمانة ....
    وكلنا يوما سنقابل وجه الله بما قلنا وبما كتبنا وبما تحملنا من وزر فعل
    هنا وصل البعض ليتهمني بالكذب
    وهنا وصل البعض للشتم المباح
    لماذا ؟
    لأنه يشعر بالحماية أخي الموجي
    ولولا هذه الحماية التي يظن
    لإبتعد وأقفل ما بين فكيه

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
    ليس بعيدا على كاذب كبير مثلك أن يتهم و يشهر بالناس لأنهم كشفوا قناعه


    قل ما شئت فلقد سقطت و إتضحت كل أمراضك .. سقطت بدور الاستاذ حياتيا
    فجئت لتمارسه علينا هنا .. بنصح هذا و تقزيم ذاك و تقييم تلك
    لا تغضب فالغضب يذهب بك إلى حيث أنت
    أما قصة الكذب والصدق ...
    سأترك حروفك ومشاركاتك وما نقلت عن سوريا لتشهد عليك إمام القارئ
    لم أتصورك ضعيف النفس إلى هذه الدرجة
    ولم أتصورك فاقد الثقة إلى هذه الدرجة
    قليل من الأدب لتبقى كاتب في الساخر وليس في الشاخر
    فعيون القارئ لا ترحم

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
    الأخ الكريم / عبد العزيز عيد





    السلام عليكم

    أنظر لدفاعك عنه بالأمس بالغرفة الصوتية
    ثم أنظر لنظرته اليك

    ألم أقل لك بالأمس أننا لو بقينا بعباءة التلاميذ لهم لن ينالنا
    مكروه منهم ..... و لكن لو تجرأنا و ناقشنا فهذا أسلوبهم
    الله يشفيك من هذا الشعور (بعباءة التلاميذ ) هو شعور قاس على النفس
    ويحتاج لعلاج ....
    علاجك مزيد من القراءة وضبط النفس وقليل من المهدئات
    فليس عيبا أن يتعلم الانسان
    ولكن العيب أن يعتدي على الناس ليخفف هذا الكم من الشعور بالدونية
    للأسف لم يكن بودي مصارحتك بالمرض الذي تعانيه والذي يزداد وضوحا
    لم أجدك متحمسا لثورة مصر قبل أن يقوم بها شباب ثورة 25 يناير
    ويبدو إنها كانت مفاجأة ضخمة لك
    ففقدت التوازن وجئت لتعوضها في ميدان لا تفقه فيه شيئا
    ملعب له نظام وقوانين لم تكن لك بها معرفة ولا دراية
    سهل أن نقول
    وصعب أن توافق الحقيقة ما تقول
    أما عن رموز المقاومة الفلسطينية فهم في بلدهم سوريا الكبرى
    إن لم تكن معلوماتك التاريخية والجعرافية تسمح لك بالفهم
    أما الأخ عبد العزيز عيد
    فإن دافع عني بظهر الغيب فله من الله حسنه
    وإن دافع عني بما أستحق كان له مني العرفان
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 02-05-2011, 10:18.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    غسان بن جدو المستقيل من الجزيرة الآن يتحدث على قناة الجديد اللبنانية
    كانت إستقالتي إستقالة موقف
    -رفضت أن أكون شاهد زور
    -أنا إبن المقاومة ولن أكون يوما طرفا في القوى المضاده
    -أنا ساندت ثورة مصر وتونس
    -أنا إبن جيل مقاوم ووصلت إلى نقطة عدم التحمل على التحريض والفتنة



    غسان بن جدو
    انا أعتز بالضاحية الجنوبية
    كنت أريد أن يعتبر كل العرب الضاحية الجنوبية في بيروت وغزة
    رمزا للنضال والعزة العربية
    وأول إستثمارتي ستكون في الضاحية الجنوبية ولو كانت على شكل مقهى
    ولكن لن أترك الصحافة
    وسأعود إلى تونس فنحن في ثورة تونسية شامخة


    غسان بن جدو
    أفكر بإطلاق فضائية
    فلدينا ما يكفي لإنشاء فضائية لن تكون منافسة لأحد
    ولكن ستكون كما قال السيد حسن ....ولى زمن الهزائم


    رجل الأعمال الفلسطيني ياسر قشلق يعلن إستعداده لتمويل فضائية بن جدو
    ولكن غسان يقول .....سأفتح إكتتاب شعبي حتى نضمن إستقلاليتنا ونعتز بكل من يشارك معنا

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    غسان بن جدو المستقيل من الجزيرة الآن يتحدث على قناة الجديد اللبنانية

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غازية منصور الغجري مشاهدة المشاركة
    فؤاد حميرة معارض سوري يكتب عن أصحاب موقع الثورة السورية وهو كاتب مسلسل غزلان في غابة الذئاب


    من عشاق الفن السوري في 24 أبريل، 2011‏، الساعة 04:19 صباحاً‏‏



    لن يهمني من سيزعل أو ينفلق أو يضرب رأسه بألف جدار لـ .....

    ألا تريدون الحرية ؟ ألا تتظاهرون من أجلها لكم ولغيركم؟ حسنا ...أشكركم واسمحوا لي إذن أن أتحدث بحرية ، وأرجو ألا تقمعوني وألا تتهموني بأي خيانة أو نفاق للنظام أو أو أو ...فالجميع بات يعرف طبيعة علاقتي بهذا النظام ...وبصدق أقول أنه لا يعجبني وهذا حقي في أن أحب وأكره كيفما أريد وأن أعبر عن مشاعري كيفما أريد ...وهذا الكلام موجه بالتحديد لأصحاب المظاهرات الذين يريدون الحرية لهم ولغيرهم كما قلت سابقا

    لا أحب النظام ؟ نعم ..وأقولها علنا وعلى رؤوس الأشهاد ...ولكن هل أريد إسقاطه؟ لاااااا وأقولها أيضا على رؤوس الأشهاد ...لماذا؟


    أولا وقبل كل شيء ، ولمن يريدون إسقاط النظام عليكم أولا تقديم أنفسكم ، ليعرف الناس من أنتم ، لأن اسلوب عملكم الخفي يرعبنا ، غموضكم يثير ريبتنا ...علاقتكم مع قنوات الجزيرة والعربية ، يقلقنا ويدفعنا للتشكيك بوجود مؤامرة ، وأنا صراحة كلما دخلت إلى صفحة الثورة السورية ازداد يقني برواية السلطة حول وجود مؤامرة على البلد ، أكتشف هذا من خلال تعليقاتكم ، واسلوب التخاطب بينكم ، لا نعرف عنكم شيئا سوى رغبتكم في إسقاط النظام ، وهذه الرغبة تدفعني وبكل وضوح وصراحة للارتماء في أحضان النظام ، بل وللدفاع عنه ، فعلى الأقل نعرف من هو ونرى رموزه يوميا على شاشات التلفزة ونفهم خطابه ونعي أبعاده ، ونعرف الكثير عن فساده وأخطائه وإيجابياته ، لا يصرخن أحد في وجهي ويقول اين الإيجابيات ...موجودة ولكن المصابين بعقدة السلطة ، لن يروا من السلطة إلا عقدهم .



    ثانيا : إسقاط نظام يملك ستمائة ألف جندي ، مليونا رجل أمن ، ضرب من المستحيل الآن ، وإذا كنتم تعولون على دعم خارجي أميركي وفرنسي ...وهذا ما استشفيته من صفحتكم فإني وايضا بكل وضوح ، سأكون أول الذين يحملون السلاح وسأقاتل جنبا إلى جنب مع هذا النظام الذي لا أحبه ، ولكني سأكون حينها مضطرا للدفاع عن بلدي ضد تدخل أجنبي ، وسأتهمكم بالمؤامرة والتآمر على وطني ومحاولات وضعه من جديد تحت استعمار مباشر



    ولا يظنن أحدا منكم أن الجيش سيخذل بشار الأسد على غرار ما حدث في كل من تونس ومصر ، لأسباب تعرفونها أنتم ويعرفها الجميع



    ثالثا: لهذا النظام شعبية واسعة وواضحة ، وأنتم إلى الآن تمثلون أقلية مطعونه في كل ما يتعلق بها ، مطعونة في صدقيتها ووطنيتها ، وإني أدعو كل السوريين للدخول إلى صفحتكم وستجدون حينها أن كل سوري يلعنكم ويلعن جهادكم ونضالكم وكل ما قمتم وستقومون به ، لأني وبصدق لم أقرا في صفحتكم إلا ما يثير الريبة والقلق والذعر على الوطن ، من اسلوبكم في التخاطب والتحاور والتعليق



    رابعا : هذا النظام لن يترك الحكم بسهولة ، بمعنى أن بشار الأسد لن يقول لكم ، حسنا بما أتكم تمثلون خمسة بالمائة من المجتمع السوري فإني أعلن تنازلي عن السلطة؟ هل تصدقون ذلك ؟ هل يصدق عاقل أن رجال السلطة سيتركونها لمجرد خروج عشرة آلاف هنا ومائتا شخص هناك؟ كيف وعلى أي أسس تبنون حلمكم هذا ومن الذي أقنعكم بإمكانية حدوثه إلا إذا كان هناك من يعدكم بدعم خارجي أمريكي أوربي ، أي تدخل عسكري ..أي احتلال ، وهذا ما لن يرضاه أي سوري



    لن يتنازل رجال النظام عن سلطتهم ومناصبهم ، مهما كلف الأمر ، وأنتم لا تتنازلوا عن مطلبكم بإسقاط النظام ، وعلينا نحن في الوسطب ينكم ، أن نذهب ضحايا وأن نكون كشعب ، وقودا لرغبتكم في إسقاط النظام ، ورغبة النظام في الاحتفاظ بالسلطة


    أرعبني صراخ أحد المشاركين معكم في الصفحة وهو يصرخ معلقا : يا جماعة أتصلوا بالجزيرة على الرقم التالي ، ويضع رقم الجزيرة ...أنا أعتبر هذا الأمر خيانة تماما كما يخوننا إعلامنا الرسمي والموازي



    إذا القصة ليست قصة إسقاط نظام حسب رأيي وإنما قصة جلب تدخل أجنبي عبر افتعال مظاهرات تعرفون أن النظام لن يسمخ بها لما عرف عنه من فكر قمعي وديكتاتوري ، وبالتالي تطلبون حماية المدنيين ، تماما كما سيناريو ليبيا


    أمر آخر ...النظام قد يندفع في سبيل حماية نفسه إلى مغامرات قد لا تخطر في بال أحد وسيكون حينها الخاسر الأكبر هو الوطن ،وأرجو أن تفهموا تلميحي ،واعفوني من التصريح ، فلقد صرحت في هذه المقالة بما يكفي لاعتقالي سبع مرات ومروري على بساط الريح بين مجموعة مساعدين أوائل لا يعرفون لله طريقا ،خمسون مرة



    لا أحبكم والله لا أحبكم ولن أحبكم حتى أعرف من أنتم وما هي خططكم ومشاريعكم ومفهومكم للحرية وموقفكم من إسرائيل والولايات المتحدة ، موقفكم من عميليتها السعودية وباقي دول الخليج الأمريكي ...لا أحبكم ولا أحب هذا النظام ...ولكني في ظل هذه الظروف المربكة والملتبسة ، أفضل النظام عليكم ...نعم وبصريح العبارة ....أفضل بقاء النظام على أن يلومني أبني في المستقبل على موقف خاطئ فأضطر أن أقول له ، لقد لحقت خطأ بشباب الثورة السورية، فيرد عليي قائلا ...يعني جدي لعب بعقل تيس ...نعم ..لا تعيدوها أنتم فقد صرت أعرف تعليقاتكم السمجة ، وأقسم أنني أفضل الاعتقال على يدي رستم غزالي وعاطف نجيب ، عن الانضمام إليكم أو تأييدكم ، أو السير في مشروعكم التخريبي ، فلقد استنتجت _شخصيا_ أن المطلوب ليس إسقاط النظام ، بل إسقاط الوطن



    أمر أخير أنهي به حديثي



    كنت قد همست لبعض الأصدقاء الخاصين بأن النظام _ وبسبب آرائي ونشاطي على الفيسبوك_ ربما يلجأ إلى حيلة ما منها مثلا إرسال من يقوم باغتيالي ، ولصق العملية بالمعارضة فيكسب على الجهتين ، يتخلص من معارض ناشط ولو على الفيسبوك ويريحهم من مهاتراته مع الرقابة ومطالباته بالحرية ، وفي ذات الوقت يشوه سمعة المعارضة فيكسب عصفورين بحجر ...أما الآن فأنا وقسما بالله ، لا أعرف من سيقتلني ، سلطة أم معارضة، وإن كنت موقنا بأن الموت ليس بعيدا عن حارتنا ....أضجرتكم؟ ربما ...ولكنني أحتاج إلى المزيد من الكلام والوقت لأستطيع التنازل عن روحي ...سأتنازل عنها هنا ...في دمشق عاصمة سوريا الموحدة ...سوريا الموحدة ...سوريا الموحدة



    [frame="1 98"] همسة :

    تحياتي لك المحترم سوزي واكيم وشكراً على الخبر الجميل لأننا لانريدها حرباً مع الجوار والأشقاء
    [/frame]
    لمن لا يريد أن يفهم

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غازية منصور الغجري مشاهدة المشاركة
    فؤاد حميرة معارض سوري يكتب عن أصحاب موقع الثورة السورية وهو كاتب مسلسل غزلان في غابة الذئاب


    من عشاق الفن السوري في 24 أبريل، 2011‏، الساعة 04:19 صباحاً‏‏



    لن يهمني من سيزعل أو ينفلق أو يضرب رأسه بألف جدار لـ .....

    ألا تريدون الحرية ؟ ألا تتظاهرون من أجلها لكم ولغيركم؟ حسنا ...أشكركم واسمحوا لي إذن أن أتحدث بحرية ، وأرجو ألا تقمعوني وألا تتهموني بأي خيانة أو نفاق للنظام أو أو أو ...فالجميع بات يعرف طبيعة علاقتي بهذا النظام ...وبصدق أقول أنه لا يعجبني وهذا حقي في أن أحب وأكره كيفما أريد وأن أعبر عن مشاعري كيفما أريد ...وهذا الكلام موجه بالتحديد لأصحاب المظاهرات الذين يريدون الحرية لهم ولغيرهم كما قلت سابقا

    لا أحب النظام ؟ نعم ..وأقولها علنا وعلى رؤوس الأشهاد ...ولكن هل أريد إسقاطه؟ لاااااا وأقولها أيضا على رؤوس الأشهاد ...لماذا؟


    أولا وقبل كل شيء ، ولمن يريدون إسقاط النظام عليكم أولا تقديم أنفسكم ، ليعرف الناس من أنتم ، لأن اسلوب عملكم الخفي يرعبنا ، غموضكم يثير ريبتنا ...علاقتكم مع قنوات الجزيرة والعربية ، يقلقنا ويدفعنا للتشكيك بوجود مؤامرة ، وأنا صراحة كلما دخلت إلى صفحة الثورة السورية ازداد يقني برواية السلطة حول وجود مؤامرة على البلد ، أكتشف هذا من خلال تعليقاتكم ، واسلوب التخاطب بينكم ، لا نعرف عنكم شيئا سوى رغبتكم في إسقاط النظام ، وهذه الرغبة تدفعني وبكل وضوح وصراحة للارتماء في أحضان النظام ، بل وللدفاع عنه ، فعلى الأقل نعرف من هو ونرى رموزه يوميا على شاشات التلفزة ونفهم خطابه ونعي أبعاده ، ونعرف الكثير عن فساده وأخطائه وإيجابياته ، لا يصرخن أحد في وجهي ويقول اين الإيجابيات ...موجودة ولكن المصابين بعقدة السلطة ، لن يروا من السلطة إلا عقدهم .



    ثانيا : إسقاط نظام يملك ستمائة ألف جندي ، مليونا رجل أمن ، ضرب من المستحيل الآن ، وإذا كنتم تعولون على دعم خارجي أميركي وفرنسي ...وهذا ما استشفيته من صفحتكم فإني وايضا بكل وضوح ، سأكون أول الذين يحملون السلاح وسأقاتل جنبا إلى جنب مع هذا النظام الذي لا أحبه ، ولكني سأكون حينها مضطرا للدفاع عن بلدي ضد تدخل أجنبي ، وسأتهمكم بالمؤامرة والتآمر على وطني ومحاولات وضعه من جديد تحت استعمار مباشر



    ولا يظنن أحدا منكم أن الجيش سيخذل بشار الأسد على غرار ما حدث في كل من تونس ومصر ، لأسباب تعرفونها أنتم ويعرفها الجميع



    ثالثا: لهذا النظام شعبية واسعة وواضحة ، وأنتم إلى الآن تمثلون أقلية مطعونه في كل ما يتعلق بها ، مطعونة في صدقيتها ووطنيتها ، وإني أدعو كل السوريين للدخول إلى صفحتكم وستجدون حينها أن كل سوري يلعنكم ويلعن جهادكم ونضالكم وكل ما قمتم وستقومون به ، لأني وبصدق لم أقرا في صفحتكم إلا ما يثير الريبة والقلق والذعر على الوطن ، من اسلوبكم في التخاطب والتحاور والتعليق



    رابعا : هذا النظام لن يترك الحكم بسهولة ، بمعنى أن بشار الأسد لن يقول لكم ، حسنا بما أتكم تمثلون خمسة بالمائة من المجتمع السوري فإني أعلن تنازلي عن السلطة؟ هل تصدقون ذلك ؟ هل يصدق عاقل أن رجال السلطة سيتركونها لمجرد خروج عشرة آلاف هنا ومائتا شخص هناك؟ كيف وعلى أي أسس تبنون حلمكم هذا ومن الذي أقنعكم بإمكانية حدوثه إلا إذا كان هناك من يعدكم بدعم خارجي أمريكي أوربي ، أي تدخل عسكري ..أي احتلال ، وهذا ما لن يرضاه أي سوري



    لن يتنازل رجال النظام عن سلطتهم ومناصبهم ، مهما كلف الأمر ، وأنتم لا تتنازلوا عن مطلبكم بإسقاط النظام ، وعلينا نحن في الوسطب ينكم ، أن نذهب ضحايا وأن نكون كشعب ، وقودا لرغبتكم في إسقاط النظام ، ورغبة النظام في الاحتفاظ بالسلطة


    أرعبني صراخ أحد المشاركين معكم في الصفحة وهو يصرخ معلقا : يا جماعة أتصلوا بالجزيرة على الرقم التالي ، ويضع رقم الجزيرة ...أنا أعتبر هذا الأمر خيانة تماما كما يخوننا إعلامنا الرسمي والموازي



    إذا القصة ليست قصة إسقاط نظام حسب رأيي وإنما قصة جلب تدخل أجنبي عبر افتعال مظاهرات تعرفون أن النظام لن يسمخ بها لما عرف عنه من فكر قمعي وديكتاتوري ، وبالتالي تطلبون حماية المدنيين ، تماما كما سيناريو ليبيا


    أمر آخر ...النظام قد يندفع في سبيل حماية نفسه إلى مغامرات قد لا تخطر في بال أحد وسيكون حينها الخاسر الأكبر هو الوطن ،وأرجو أن تفهموا تلميحي ،واعفوني من التصريح ، فلقد صرحت في هذه المقالة بما يكفي لاعتقالي سبع مرات ومروري على بساط الريح بين مجموعة مساعدين أوائل لا يعرفون لله طريقا ،خمسون مرة



    لا أحبكم والله لا أحبكم ولن أحبكم حتى أعرف من أنتم وما هي خططكم ومشاريعكم ومفهومكم للحرية وموقفكم من إسرائيل والولايات المتحدة ، موقفكم من عميليتها السعودية وباقي دول الخليج الأمريكي ...لا أحبكم ولا أحب هذا النظام ...ولكني في ظل هذه الظروف المربكة والملتبسة ، أفضل النظام عليكم ...نعم وبصريح العبارة ....أفضل بقاء النظام على أن يلومني أبني في المستقبل على موقف خاطئ فأضطر أن أقول له ، لقد لحقت خطأ بشباب الثورة السورية، فيرد عليي قائلا ...يعني جدي لعب بعقل تيس ...نعم ..لا تعيدوها أنتم فقد صرت أعرف تعليقاتكم السمجة ، وأقسم أنني أفضل الاعتقال على يدي رستم غزالي وعاطف نجيب ، عن الانضمام إليكم أو تأييدكم ، أو السير في مشروعكم التخريبي ، فلقد استنتجت _شخصيا_ أن المطلوب ليس إسقاط النظام ، بل إسقاط الوطن



    أمر أخير أنهي به حديثي



    كنت قد همست لبعض الأصدقاء الخاصين بأن النظام _ وبسبب آرائي ونشاطي على الفيسبوك_ ربما يلجأ إلى حيلة ما منها مثلا إرسال من يقوم باغتيالي ، ولصق العملية بالمعارضة فيكسب على الجهتين ، يتخلص من معارض ناشط ولو على الفيسبوك ويريحهم من مهاتراته مع الرقابة ومطالباته بالحرية ، وفي ذات الوقت يشوه سمعة المعارضة فيكسب عصفورين بحجر ...أما الآن فأنا وقسما بالله ، لا أعرف من سيقتلني ، سلطة أم معارضة، وإن كنت موقنا بأن الموت ليس بعيدا عن حارتنا ....أضجرتكم؟ ربما ...ولكنني أحتاج إلى المزيد من الكلام والوقت لأستطيع التنازل عن روحي ...سأتنازل عنها هنا ...في دمشق عاصمة سوريا الموحدة ...سوريا الموحدة ...سوريا الموحدة



    [frame="1 98"] همسة :

    تحياتي لك المحترم سوزي واكيم وشكراً على الخبر الجميل لأننا لانريدها حرباً مع الجوار والأشقاء
    [/frame]
    لمن لا يريد أن يفهم

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    فشل محاولة جديدة للحض على الثورة في " سورية " ... السوريون يثبتون للعالم أجمع أنهم صف واحد لا يتفرق

    فشلت من جديد محاولات لإشعال الفتنة بين نفوس الشعب السوري وتحريض أبناء سورية للقيام بثورة من خلال الدعوات التي يقوم بها اناس أعداء لسورية من إسرائليين ولبنانين وسوريين مغتربين للنيل من وحدة الصف السوري الذي برهن للمرة الثانية بعدم نفع مثل هذه المحاولات .

    حيث لم يخرج أي أحد للتظاهر بعدما دعت إحدى الصفحات المغرضة على موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " بتاريخ يوم أمس 15 / 3 ، وقبلها في الرابع من شباط الماضي .

    و رغم نشر العديد من وسائل الإعلام الغربية وبعض وكالات الأنباء أن مظاهرة ضمت العشرات من الشباب سارت بالقرب من االمسجد الأموي في دمشق وفقا لما تم نشره من مقاطع فيديو بثت على موقع التواصل الاجتماعي يو تيوب و فيس بوك, تظهر خروج عدد من الأشخاص في منطقة قالوا أنها سوق الحميدية بجانب جامع بني أمية الكبير, بعد صلاة الظهر مباشرة وساروا إلى الشوارع الفرعية الموجودة في المنطقة المذكورة.

    ومما تبين من مقاطع الفيديو قيام أناس بالمسير بأحد الشوارع لم يتم التحقق من المكان مرافق بصوت شخص يذكر أن هذه المظاهرة جرت إحداثها في يوم الثلاثاء 15/3 ,ولم تعرف ما هي مطالب هؤلاء الأشخاص, حيث اقتصرت هتافاتهم على المناداة (سورية ).

    ولم يصدر أي تصريح رسمي بخصوص ذلك، كما لم يظهر هذا الفيديو أي تعرض للمتظاهرين من قبل الأجهزة الأمنية او غيرها التي كانت متواجدة بالمكان كما ذكرت عدة وكالات أنباء.

    وقد شارك بالمظاهرة قرابة ثلاثون شخصا وعدد قليل من النساء لايتجاوز الخمسة, حيث قامت وكالات الأنباء بتضخيم الحدث وإعطاء صورة مغايرة لحقيقة ما جرى.

    ومن جهة أخرى, فقد اشتكى العديد من المواطنين السوريين عن تلقيهم رسائل نصية على هواتفهم المحمولة تدعوهم وتحضهم على الخروج للتظاهر على غرار ما حدث ويحدث في معظم الدول العربية. إذ صرح مصدر من وزارة الاتصالات عن وصول العديد من الشكاوي بهذا الخصوص هذه الرسائل, وحسب المصدر فإنه وبعد الفحص الدقيق أن مصدر محطة تابعة للأمن العسكري في تل هاشوميم، شمال تل أبيب حيث يتمركز مجمع الصناعات المعلوماتية التابعة للجيش الإسرائيلي.

    هذا وتأتي هذه الدعوة للتظاهر في سوريا عن طريق صفحات تم إنشائها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك, إذ تمت الدعوة من اجل يوم غضب في سوريا في الخامس من الشهر الماضي والتي لم تلقى هذه الدعوة قبولا من الشباب السوري, كما حصل في هذه المرة.

    وكانت مجموعة لم تكشف عن هويتها قد دعت من قبل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى التظاهر بعد صلاة الجمعة في الرابع من فبراير/ شباط الماضي في كافة المدن السورية ضد "أسلوب الحكم الفردي والفساد والاستبداد"، الا انه لم تسجل في هذا التاريخ أي مظاهرة في سوري.

    واستطاع الشباب السوري آنذاك بإفشال هذه المحاولات بعدما قام أغلب مشتركي الـ " فيس بوك" السوريين بتغيير صورهم لتصبح علم سورية او صورة الرئيس بشار الأسد وقاموا بإنشاء صفحات مضادة للصفحات المعادية .

    وكان " عكس السير" قد كشف قيام " إسرائليون " بالتحريض على ذلك وأنهم وراء هذه الصفحات التي تدعو للفوضة في سورية .
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 29-04-2011, 17:12.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    مع كل إحترامي لكاتب المقال.....إلا إنه لم يؤكد تلك الحقيقة التي قلناها من البداية
    بشار ليس مبارك
    وحزب البعث حزب وليس تجمع بدون عقيدة كالحزب الوطني المنحل
    ولا الشعب السوري في موقف ذبح وطنه من أجل شعارات ترضي العدو وأذنابه
    قلنا عشم إبليس في الجنة ولم تكن لتحتاج عبقرية التحليل

    ونعود إلى أول مشاركة

    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

    كنت أريد تأجيل هذا الموضوع إلى وقت آخر , فكما قلت هناك دم عربي يسيل ويجب أن لا يتم خيانته

    يجب أن لا نخونه كما خان كثيرا من العرب الدم الفلسطيني في محرقة غزة ,كانت طائرات بني صهيون تقصف والفسفور يحرق ,بينما الفضائيات العربية الرسمية تنطلق ببرامجها العادية نشرة أخبار أهل الحكم مسلسلات مباريات وصولا إلى صباح الخير يا سيدتي الجميلة وآخر صيحات الموضة والمكياج
    وكانت الجزيرة الحقيرة كما يصفها أتباع ابي مازن وأنس الفقي والقذافي وغيرهم الملجأ الوحيد لنا لنطمئن على أرواح من بقى لنا من شعب ومقاومة
    كانت الجزيرة الحقيرة تنقل على الهواء وكانت فضائية فلسطين فضائية أوسلو تشتم حماس ولا تمانع من تقديم أفلام ومسلسلات حسب مزاج المذيعة أو عبد ربه ولا أعلم من هو ربه الحقيقي
    المهم
    نعود إلى لب الموضوع
    سوريا وثورة الجماهير أو سوريا وثورة الجزيرة
    وقبل أن نعود علينا أن نتذكر أن هناك شعوبا عربية واعية , وما أختار الله العرب لرسالته إلا لإنهم خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
    هؤلاء العرب لديهم ميزة قد لا يلحظها الكثيرون .....
    تلك الميزة التى لا تظهر إلا في وقت الشدة
    تلك الميزة ظهرت إثناء هزيمة حزيران
    وكان مؤتمر الخرطوم وتصالح ناصر وفيصل رغم ما كان بينهما من دم في اليمن
    وكانت لآت الخرطوم الشهيرة لا صلح لا تفاوض إلا بعد إسترداد الكرامة
    تلك الميزة ظهرت في حرب رمضان
    إنطلقت الله أكبر على خطوط النار وعبرنا الهزيمة وسجل العرب يوم تضامن رائع
    وسجل شعب مصر أيام تضامن رائعة فلا سرقة ولا جريمة طيلة أيام الحرب
    سجل شعب مصر الشرف والكبرياء والأخلاق في أرقى معانيه
    تلك الميزة ظهرت يوم ثورة التحرير 25 يناير
    رغم الخلل الذي أصاب الأمن والشرطة إلا أن الشباب كانوا الأمن والشرطة
    وكانت ثورة أخلاق وبمنتهى الشرف والأمانة والحرص على الوطن
    هناك أمثلة تاريخية كثيرة لن أعود إليها فما ذكرته يكفي لشرح ما يحدث في سوريا الآن
    للأسف بعد نجاح ثورة مصر إنطلقت أقلاما خبيثة تبحث عن تنفيس حقدها في مكان آخر ....
    وإختارت سوريا
    بإختصار ...كانت كلمة حق يراد بها باطل
    لأن سوريا ومن يحكمها
    وأي دولة ومن يحكمها في خلاف مع شعبها طالما إنها لا تحكم بالعدل
    العدل هو مقياس الثقة عند المحكوم
    وسوريا لا تختلف عن دول الأرض ...العدل مفقود
    ولكن الشعب في سوريا الآن تسيطر عليه تلك الميزة التي تمتع بها الشخصية العربية
    عند المحن والخوف على الوطن لا صوت يعلو فوق صوت الوطن
    الشعب السوري يعلم ما ينتظره من بني صهيون
    المعروف عن الشعب السوري إنه من أكثر الشعوب العربية تعلقا بالفكر السياسي ولديه من الوعي السياسي ما يفوق كثيرا من إبناء باقي العرب
    هناك ومن سوريا بالذات إنطلقت كل مسميات الأفكار الثورية العربية
    هناك كانت منطلقات القوميين والاشتراكيين والبعثيين والوحدوين والاسلامين العرب
    هناك كان شكري القوتلي أول زعيم عربي يتنازل عن الكرسي من أجل الوحدة العربية
    لذلك أجزم القول لمن يحلم بقيام ثورة جماهير الآن في سوريا
    إنك إنسان لا تقرأ لا تاريخ ولا علم نفس
    وإلى لقاء.....

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    لماذا فشلت فى سوريا... ونجحت فى مصر؟ ج3
    اسم السلسلة: وجهة نظر

    أما في سوريا، وفي عام 1982، فقد نشر الجيش السوري حول مدينة حماة لإخماد تمرد قاده الاخوان المسلمون؛ حيث قدرت خسائر المدنيين بين 17 ألف و40 ألف شخص بالإضافة الى الدمار الهائل الذي طال المدينة السورية. هذه الحادثة التي صنفت انها دليل على قسوة حكم النظام السوري، فقد جاءت رداً على حرب العصابات التي شنها الأخوان المسلمون منذ اواخر السبعينات والتي قوبلت بحملات اعتقال جماعية، وعمليات تعذيب، وإعتقال تعسفي. وما لفت الانتباه ويجدر التوقف عنده، هو أن القوات السورية التي هاجمت حماه وقدرت بـ12 ألف جندي، كانت خليطاً من الجيش النظامي والقوات الخاصة ورجال الإستخبارات.
    في سوريا، المجتمع المدني والنقابات ممسوكة والوضع الاقتصادي افضل نسبياً في ظل انفتاح مدروس
    ومع هذا، فهناك عوامل إضافية اختلفت بين القطرين العربيين جعلت الثورة في مصر أقرب للنضوج منها في سوريا. ومن هذه العوامل الحاسمة هو فقدان سوريا لمجتمع مدني فاعل ونشط ومستقل مقارنة بمصر أو تونس، وبالتالي يصعب تخيّل امكانية تنظيم فعال لأي حركة معارضة ضمن القطر السوري. فعلى سبيل المثال، قبل التحضير للتحرك الأخير يوم 5 شباط (والذي لم يحصل أصلاً) تمّ حظر الفايسبوك في وقت مبكر جداً، كما تمّ إغلاق شبكة الإنترنت طوال يوم جمعة الغضب في مصر، كي لا تنتقل عدوى المظاهرات إلى شوارع دمشق، التي بدا أنها تفتقد امثال وائل غنيم ورفاقه وحريتهم الالكترونية التي أنزلت الملايين الى الشوارع.
    جانب آخر من المجتمع المدني "الغائب" في سوريا، هو النقابات العمالية والتي يتم التحكم بها ومراقبتها بشكل لصيق من جانب أجهزة الأمن السورية التي تحرص على إيصال موالين للنظام وللحزب الى قيادة الاتحادات العمالية لضمان ولائها وسيرها على "الدرب القويم". خلافاً لذلك، فقد لعب "الإتحاد العام للشغل" في تونس دوراً هاماً في اسقاط بن علي، كما كانت النقابات المصرية ومنهم نقابة عمال المحلة الكبرى وأنصارهم من حركة 6 ابريل ذات الطبيعة العمالية من أبرز الجاماعات التي حثت الجماهير على النزول الى الشارع وخلق ما يشبه منظومة لقيادة هذه الاحتجاجات.
    ومن الجانب الإقتصادي، فإنّ الوضع المعيشي في سوريا، ورغم سوء الأوضاع العامة وعدم وجود موارد طبيعية غنية ومعاناة من حالات الجفاف، فإن تقارير الامم المتحدة تشير إلى وجود نوع من التوازن في انتشار الثروة وهناك عدد أقل من اللذين يعيشون تحت خط الفقر في الجمهورية العربية السورية (11 ٪) مقارنة بمصر (20 ٪). وعلاوة على ذلك، فإن الحكومة السورية التي بدأت لتوها عملية إصلاحات اقتصادية تدريجية نحو انفتاح اقتصادي مدروس، مازالت تمسك بالجوانب الاقتصادية الاكثر حساسية للمواطن العادي وتراعيها ولا تستغني عن تقديم الدعم بعد أن تعلمت الدروس من التجارب الاقتصادية السابقة التي انتقلت بسرعة من الإقتصاديات الموجهة إلى اقتصاد السوق. أما المصريين فقد شهدوا ما يزيد عن 30 عاما من الانفتاح الرأسمالي والاستثمارات الخارجية التي لم تجلب سوى فوارق اجتماعية متزايدة وفقراً مدقعاً.
    شخص بشار الأسد يمدّ النظام بعمر إضافي... والعامل القومي و"الصراع" مع اسرائيل يشرعن الحكم
    وهنا يجب الإقرار أنه بموازاة امساك أجهزة الأمن ذات الصيت المخيف بالساحة الداخلية، فإن الحكومة السورية تعمل على كسب اكبر قدر ممكن من الدعم الشعبي، من خلال التركيز على استمالة المواطن السوري العادي الطامح لتحسين مستوى معيشته لا اكثر ولا أقل. فالرئيس السوري بشار الأسد، هو شاب نسبياً (وقد استلم الحكم في عمر 34 وهو حالياً في 45)، خصوصاً بالمقارنة مع زعماء عرب آخرين ووفق معايير الشرق الأوسط. وهذا ايضاً يشكل تناقض صارخ مع الرئيس المصري حسني مبارك (83 عاماً)، الذي يتآكل الفساد كرسي رئاسته التي شاخت بقدر ما شاخ هو نفسه. لذا يتمتع بشار الاسد بشعبية نسبية حيث لا يزال ينظر اليه أنه الزعيم الشاب (علماً انه أمضى في السلطة 11 عاماً مقارنة بمدة حكم مبارك 30 عاماً وفترة بن علي اي 23 عاماً) وينظر إليه في كثير من الأحيان بمثابة شخص معتدل وودود. وقد حرص بشار الأسد على تقديم نفسه باعتباره الساعي لإصلاح سوريا، والتحرر من بيروقراطية الدولة والحزب، والتحرك إلى الأمام ولكن ما يعوقه هو وجود الحرس القديم الموروث، وهذا بحدّ ذاته يمنحه تعاطفاً من قبل عدد لا بأس به من الكوادر الشبابية السورية.
    وإن قال قائل أنّ سوريا، تعاني بطبيعة الحال وعلى غرار دول كثيرة في المنطقة والعالم الثالث من نفس مشاكل مصر كالفساد المستشري، والقمع، والبطالة، ولكن حزب البعث الحاكم ما زال يتمتع بورقة القومية الرابحة التي يستعملها بذكاء ويكسب من خلالها شرعية هو بحاجة إليها؛ فسوريا هي آخر الدول العربية (من دون ان ننسى لبنان) التي لا تزال رسمياً في حالة حرب مع اسرائيل، وجزء غير يسير من أرضها تحت الإحتلال (أي الجولان المحتل)، وهذا يبرر لها أن تقمع حقوق الإنسان والتوجهات الديمقراطية تحت شعار "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة". بالمقابل، نجد أن صورة مصر-مبارك في الإعلام هي مساوية للإسرائيلي الذي يحاصر الفلسطينيين في غزة. بالمقابل، فإن السوريين يدعمون علناً عدداً من التنظيمات الفلسطينية التي تقاتل اسرائيل من خلال توفير الملاذ الآمن، والأسلحة، والمال، وغيرها من الدعم اللوجستي. وتحظى شعبة المخابرات العسكرية التي تشرف بسرية على هذه النشاطات بإعجاب كبير يغذيه الشعور القومي.
    كل ما تقدم، قد ساهم بالحفاظ على ديمومة النظام السوري في السلطة في حين تداعت اركان نظام مبارك تحت هتافات الملايين. وبالتالي يمكن للرئيس بشار الأسد ان يعلن بكل راحة أن حالة سوريا تختلف عن الوضع في مصر، وحتى في حال جصول أية احتجاجات في سوريا، فمن الممكن أن يطالب الناس بشار الأسد بتنفيذ الإصلاحات بدلاً من الاستقالة.
    المصدر: منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 29-04-2011, 16:54.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    لماذا فشلت في سوريا... ونجحت في مصر؟ ج2
    اسم السلسلة: وجهة نظر

    النظام السوري حرص على ارتباط عضوي بين المخابرات والقوات النظامية...زادته المذهبية تماسكاً
    ففي سوريا، هناك منظور آخر جعل قيام انتفاضة شعبية ضد النظام هو مسألة أقرب للمستحيل، في ظل منظومة سياسية يقودها ويشرف عليها حزب البعث (من خلال جبهة الأحزاب التقدمية)، وتنظيم أمني-عسكري يشتهر بقسوته ويمسك بالأرض بالتنسيق بين الجيش السوري وبين أجهزة الأمن أو "المخابرات".
    فالجمهورية العربية السورية، وعلى غرار شقيقتها مصر، تتبع اسلوب تعدد الأجهزة الاستخباراتية، يقع على عاتق إثنتين منها مراقبة وقمع المعارضة: مديرية الأمن السياسي ومديرية الامن العام، حيث تتداخل مسؤوليتيهما وواجباتهما بشدة، مما يتيح للنظام عدم الاعتماد حصرياً على جهاز واحد. مديرية الأمن السياسي تقوم بما يمليه عليها اسمها أي: القيام بمراقبة النشاط السياسي المعارض، رصد أنشطة الرعايا الأجانب المقيمين أو الزائرين لسوريا، القيام برقابة إلكترونية على كافة الاتصالات السمعية والبصرية وكذلك التحري عن ناشري الصحف.
    على رأس تلك الأجهزة تأتي مديرية الأمن العام، وهي المؤسسة السورية الأولى في مجال الاستخبارات العامة. ففي حين تركز مديرية الأمن السياسي على النشاطات الداخلية، تنقسم مديرية الأمن العام إلى ثلاث فروع: الأمن الداخلي والاستخبارات الخارجية، وفرع فلسطين. ومن البديهي أنّ الفرعين الأولين يضطلعان بأدوار المراقبة المحلية ومكافحة التجسس الخارجي، فإن الفرع الثالث (أي فرع فلسطين) يتعاطي بالقضايا الأمنية والإستخباراتية لكل الجماعات شبه العسكرية والمسلحة العاملة في لبنان ومناطق السلطة الفلسطينية. وكذلك على غرار مصر، فإن السوريين يمتلكون جهاز استخبارات عسكرية منفصل يعمل تحت اشراف وزارة الدفاع السورية. ولا يوجد حدود جغرافية لنشاط هذا الجهاز، حيث تشمل نشاطاته تحليل خرائط أراضي العدو، والوثائق الرسمية، واستجواب الأسرى خلال فترة الحرب وكذلك مكافحة التجسس. لكن فرع الاستخبارات العسكرية السورية اضطلع أيضاً بمهام أخرى منها توفير الدعم المادي والسلاح والتدريب للجماعات المسلحة المدعومة من سوريا في لبنان والاراضي الفلسطينية واخيراً في العراق.
    السوريين، بعكس المصريين، أعتمدوا على اجهزة المخابرات والأمن ذات الإختصاصات المتعددة من اجل سحق المعارضة ولكن مدعومة بقوات عسكرية نظامية. فقد أثبتت التجربة للسوريين أن هناك حاجة للقوات المسلحة النظامية التي ساهمت بفعالية في اخماد الانتفاضات الداخلية في البلاد عندما أظهرت الأجهزة الأمنية ضعفاً في استيعاب هذه التحركات. اما في جمهورية مصر العربية، فظلت القوات المسلحة على الحياد ونادراً ما تدخل الجيش في قمع الانتفاضات، حيث اقتصرت تقريباً المواجهة المحلية في قمع الاضطرابات التي شكلت تهديدا لأمن البلاد، وابرزها تمرد أفراد من قوات الأمن المركزي في عام 1986. كما يرسخ الغراء المذهبي هذه الأجهزة الى بعضها ويزيد من تماسكها ويكرس ولاءها للنظام الحاكم في ظل غياب انقسام طائفي او مذهبي مماثل في مصر.

    المصدر: منقول

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    لماذا فشلت في سوريا... ونجحت في مصر؟
    اسم السلسلة: وجهة نظر

    مشاهد المظاهرات التي لا تصدق في مصر وقبلها في تونس، دفعت العديد من المحللين الى طرح فرضية الدومينو التي قد تطيح تباعاً بالأنظمة السلطوية المتحكمة باغلب الدول العربية. وإذ اشارت اصابع هؤلاء المحللين إلى أن أكثر الأنظمة قابلية للسقوط سيكون النظام السوري الحاكم منذ أكثر من 40 عاماً نظراً للتشابه بينه وبين نظامي مصر وتونس، فإن قراءة موضوعية تثبت أن هذه الفرضية هي غير دقيقة لجملة أسباب إجتماعية واقتصادية وعسكرية وامنية وحتى شخصية، وتؤكد على مناعة النظام السوري أمام محاولات الإسقاط. والدليل على هذا الكلام هو عملية المحاكاة السورية للانتفاضة الشعبية الكبيرة في مصر، والتي كانت محاكاة فاشلة بل كان فشلها ذريعاً في ظل عدم توفر الظروف الموضوعية للنجاح، والاختلافات الجوهرية بين النظامين الحاكمين في كل من القاهرة ودمشق، والقضايا التي تواجه البلدين.
    في مصر:الجيش نأى بنفسه عن الصراع الداخلي والتدخل...وأجهزة الأمن لم تستطع مواجهة الحشود
    الواقع المصري يشير، أن أجهزة الأمن (من أجهزة الشرطة والأمن المركزي ومباحث أمن الدولة والمخابرات العامة)، كانت تشكل على مدى السنوات الـ30 الماضية، العمود الفقري لنظام الرئيس حسني مبارك. خلال فترته الرئاسية، كانت جميع أشكال المعارضة السياسية تسحق بقسوة ومن خلال مواجهة مباشرة أو عبر ألاعيب استخباراتية معينة، مستندة إلى قانون الطوارئ المطبق منذ عام 1981. وبالتالي، واجه عدد كبير من المعارضين السياسيين، الصحافيين، نشطاء حقوق الإنسان، وغيرهم قمع هذا الأجهزة وتعرضوا للإعتقال والسجن والتعذيب، حيث إدانتهم محاكم أمن الدولة وأنتزعت منهم اعترافات تحت الإكراه والضغط.
    خلال حكم مبارك، أنيط اعتقال المعارضين السياسيين بمختلف أجهزة الأمن. وأولى هذه الأجهزة هي مديرية المخابرات العامة. ووفق التنظيم الهرمي، فإن دائرة المخابرات العامة مسؤولة مباشرة أمام رئيس الجمهورية، وتقع على عاتقها مسؤولية جمع المعلومات الاستخبارية محلياً ودولياً. وبالتالي، فإن من مهامها التجسس على المصريين ومكافحة التجسس في الخارج، وتجنيد عملاء ومخبرين، مع التركيز بشكل أساسي في هذه الأيام على الإرهاب الإسلامي. وعلى غرار جميع أجهزة المخابرات في الشرق الأوسط، فإن هذا الجهاز قام بتعذيب المحتجزين اللذين وضعوا في عهدته من قبل مخابرات عربية لانتزاع الاعترافات منهم.كما أنّ مصر تملك جهازاً للاستخبارات العسكرية والاستطلاع التي تؤدي عملاً فاعلاً، وبشكل مستقلّ عن الأجهزة الأخرى.
    ومع هذا، تبقى المديرية العامة لمباحث أمن الدولة وقوات الأمن المركزي المرتبطة بوزارة الداخلية ومنذ أمد بعيد، هما جهازين يعتبران اليد الطولى وأحد أهم أدوات القمع الأساسية في البلاد. فمن خلال شبكة واسعة من المخبرين، تمكنت مباحث أمن الدولة من ملاحقة ومراقبة الكثير من الناشطين في مجال حقوق الانسان، والفاعلين السياسيين والصحافيين المعارضين. كما ساند آلاف من قوات الأمن المركزي عمل المباحث، نظراً لطبيعتها شبه العسكرية التي تنفذ السيطرة على الحشود، وتفريق التجمعات السياسية وأعمال الشغب والتصدي للجماعات المسلحة.
    وعلى الرغم من هذه السيطرة الشاملة للأجهزة الأمنية السالفة الذكر، فإنها اظهرت ضعفاً وعدم قدرة على مواجهة الجماهير المليونية التي اجتاحت ساحات المدن المصرية. بالمقابل، فيجب ان نسجل هنا بأن القوات المسلحة المصرية (أو الجيش المصري) نادراً ما شاركت في أية عمليات قمع أو عنف ضد المدنيين أو المظاهرات. وبالتالي، فقد حافظ الجيش المصري على هالته بإعتباره أكثر المؤسسات احتراماً وتبجيلاً لدى عامة الشعب، وسط ارتفاع منسوب الوطنية والإنتماء لدى المصريين.
    الجانب العسكري – الأمني بالتحديد شكل فارقاً أساسياً بين البلدين، ومكّن الثورة الشعبية في مصر من الاطاحة بمبارك، وحال دون تكرار التجربة في سوريا. فبينما كانت الجماهير شبه متأكدة أن الجيش المصري لن يشهر سلاحه في وجه المتظاهرين العزل، لا يوجد أي نوع من الشكوك أنّ الجيش السوري لن يرتدد لحظة بالمشاركة بقمع أي عمل يوجه ضد النظام أو أي شكل من أشكال التمرد. فلو كان الجيش المصري على استعداد لاستخدام القوة في التصدي لمواطنيه، لكانت نتيجة تظاهرات 25 يناير مختلفة تماماً.

    المصدر: منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 29-04-2011, 16:33.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    إنه إنقلاب الرجعية العربية
    الجزيرة- العربية- الحوار-الحرة -المستقلة - فضائيات
    من يتكلم بها الآن صوت المالك
    فمن هو المالك ؟
    طبعا ليس من يعترف بحقوق الإنسان منهم أحدا
    العدو الواحد ...من ثورة 23 يوليو إلى ثورة 25 يناير
    العدو الواحد يا أولي الألباب .....
    هنا أنقل كلمة لعبد الناصر الذي أعاد ثوار 25 يناير له الإعتبار في مصر
    الزمن 26-7-1966م
    من عشر سنوات كان هناك عرض بتمويل السد العالى.. عرض من أمريكا وإنجلترا والبنك الدولى، وكانت أمريكا تعطينا معونة وإنجلترا تعطينا معونة؛ كانت معونة أمريكا حوالى ٧٠ مليون دولار، كانت معونة بريطانيا حوالى ١٤ مليون دولار - يعنى ٥ مليون جنيه - وكانت قروض البنك الدولى حولى ٢٠٠ مليون دولار. سرنا معهم فى مفاوضات طويلة وصعبة من أجل الاتفاق على تمويل السد العالى - الكلام دا كان من قبل ١٠ سنوات - وكانت هناك شروط صعبة، وكانت هناك شروط الغرض منها أن نخضع ماليتنا كلها للتفتيش الغربى وللسيطرة الغربية وللشروط الغربية، وكنا نعارض هذه الشروط، ولكنى كنت أحس دائماً واحنا بنتفاوض ان مافيش نية أبداً لتمويل السد العالى. وقبل يوليو سنة ٥٦ أو فى أوائل يوليو سنة ٥٦ قابلت سفيرنا فى أمريكا، وقال لى سفيرنا فى أمريكا ان احنا بنتشدد جداً فى موقفنا، وان احنا لو قبلنا شرطين من الشروط الأمريكية فإن أمريكا ستوافق على إعطائنا المعونة، وبذلك البنك الدولى حيدينا المعونة. وأنا قلت لسفيرنا فى هذا اليوم إن أنا على ثقة كاملة من إننا لو قبلنا الشرطين اللى بتقول عليهم أو أكتر منهم، فنحن لن نحصل على أى معونة، المطلوب إخضاعنا إخضاعاً كاملاً، وفى نفس الوقت المطلوب التضييق علينا اقتصادياً. وقلت لسفيرنا إنك تقدر ترجع أمريكا وتقابل وزير الخارجية الأمريكية وتقول له ان احنا موافقين على الشرطين، ولكنى قلت له فى نفس الوقت ان أنا على ثقة من إنك بعد ما تقول هذا الكلام مش حتوافق أمريكا على أى قرض لتمويل السد العالى. وذهب سفيرنا إلى أمريكا، وراح قابل "المستر دالاس" وزير الخارجية الأمريكية، وقال له: إن الحكومة المصرية وافقت على الشرطين اللى كنتم بتتكلموا عليهم، فماذا كان رد وزير الخارجية الأمريكية؟
    كان رد وزير الخارجية الأمريكية: نحن نأسف، ولن نستطيع تمويل السد العالى. وبعد كده طلعوا بيان قالوا فيه: إن أمريكا لن تستطيع أن تساهم فى تمويل السد العالى، وتسحب تمويل السد العالى؛ لأن الموقف الاقتصادى فى مصر غير سليم، وأن تمويل السد العالى سيساعد على زيادة التضخم، وقالوا كلام عرضوا فيه بنا، وعرضوا فيه باقتصادنا.. لم يسحبوا بس تمويل السد العالى، ولكن عرضوا باقتصادنا.. عرضوا بنا.
    وأنا فى هذا الوقت كنت فى بريونى - كان يوم ١٩ يوليو سنة ١٩٥٦ - ورجعت من بريونى بالليل، وأول حاجة عرفتها فى المطار كان قرار أمريكا بسحب تمويل السد العالى. وفى اليوم التالى صدر قرار من بريطانيا بسحب تمويل السد العالى، وفى اليوم الثالث صدر قرار من البنك الدولى بسحب عرض إعطائنا قرضا للسد العالى.
    "إيدن" بعد كده عمل مذكراته، وقال فى مذكراته: إن هو ماكانش عنده نية أبداً انه يدينا الـ ٥ مليون جنيه اللى قال حيديهم لنا معونة، ولكنه اختلف مع "دالاس" فى طريقة رفض العرض؛ لأن "إيدن" كان يفضل إنه يماطل، ولكن "دالاس" أخذ قرار قاطع وأفصح عن النوايا.
    بعد كده فكرنا فى العمل اللى يجب ان احنا نأخذه، وقدرنا الموقف، وحسبنا حسابات ثابتة لتقدير الموقف، وكان باين ان الغرب لا يريد لنا أن نقوى، ولا يسمح لنا بأى حال من الأحوال أن نخرج من مناطق النفوذ.. كان بيعتبر المنطقة تقليدياً داخل مناطق النفوذ؛ الموقع الإستراتيجى موقع مهم له، بترول المنطقة فى البلاد العربية داخل ضمن احتكاراته، صداقات الاستعمار وارتباطاته فى البلاد العربية وأعوان الاستعمار فى البلاد العربية كان عايز يحميها. طبعاً إسرائيل أيضاً كان عايز يثبت وضعها، ولا يعطى أى بلد عربى من القوة ما يمكنه من أن يهدد إسرائيل. وفى نفس الوقت كان الحكام الرجعيين فى البلاد العربية يعملون مع الاستعمار جنباً إلى جنب، وكان الاستعمار يعتبرهم ألعوبة فى إيديه.
    كنا نقدر فى هذا الوقت ان احنا سنستطيع أن نأخذ من قنال السويس حوالى ٦٠ مليون جنيه، وكنا بناخد بس مليون جنيه، و٥٩ مليون جنيه بيروحوا للشركة الإنجليزية - الفرنسية. وعلى هذا الأساس قررنا فى هذا الوقت أن يكون ردنا على سحب تمويل السد العالى تأميم قناة السويس، وأممت قناة السويس يوم ٢٦ يوليو سنة ١٩٥٦. النهارده بنأخذ من قناة السويس ما يقرب من ١٠٠ مليون جنيه، والسنين اللى جاية حيزيد دخل قنال السويس؛ لأن احنا حنوسع قنال السويس ونخليها تسمح للسفن حمولة ١٨٠ ألف طن أو٢٠٠ ألف طن انها تمر فيها، سنستثمر أموالاً فى تحسين وتوسيع قنال السويس.
    نستطيع أن نقول ان احنا فى العشر سنين اللى فاتت أخذنا حوالى ٧٠٠ مليون جنيه من قنال السويس بدل من ان احنا كنا أخذنا ١٠ مليون جنيه؛ كل سنة مليون جنيه اللى كانت الشركة بتديهم لنا حسب الاتفاقيات اللى وقعت فى أيام الخديوى إسماعيل.
    بعد هذا حاولنا بكل الوسائل أن نصل إلى حل سلمى؛ من أجل تسوية مشكلة وأزمة قنال السويس اللى كانت أبرز أزمة فى هذه الأيام، ولكن حقد الاستعمار وتصميم الاستعمار على أن يبقى هذه المنطقة داخل مناطق النفوذ؛ لم يتمكن الاستعمار من أن يسير معانا حتى نصل إلى اتفاق، ولكنهم صمموا على العدوان.
    كان لنا طبعاً تقدير موقف وكنا ننتظر العدوان، ولكن ماكناش أبداً ننتظر تواطؤ مع إسرائيل. النهارده بعد ١٠ سنين على معركة السويس ظهرت كل الخفايا اللى حصلت فى الفترة اللى سبقت العدوان على السويس؛ كيف اتفقت بريطانيا وفرنسا على العدوان على مصر، وبعدين ظهر أيضاً التواطؤ مع اسرائيل، وبعدين كشفت المعاهدة اللى اتعملت بين "بن جوريون" و"جى موليه"؛ معاهدة "سيفر"؛ معاهدة وقعت فى فرنسا بين فرنسا وبين "بن جوريون".. "بن جوريون" زار فرنسا ووقع معاهم معاهدة، وصمم "بن جوريون" قبل ما يتعهد بالعدوان علينا إنه يأخذ منهم ورقة؛ من الفرنساويين والإنجليز، ولم يكتف أبداً بالتعهد الشفوى، ولم يكتف بالتواطؤ بأنهم وعدوه بالتسليح، ولم يكتف بأنهم وعدوه بأنهم حيبعتوا له طيارات وقطع حربية بحرية، ولكنه صمم على أن يأخذ منهم ورقة بالتعهد أنهم حيدخلوا المعركة بعد عدة أيام من دخول إسرائيل المعركة.
    طبعاً إن دل هذا على شىء فيدل على أن إسرائيل لم تكن لتستطيع أو تقدر أن تهاجم إلا بعد أن تواطأت معها ودفعتها فرنسا وبريطانيا، وهذا إن دل على شىء فيدل على أن إسرائيل هى مخلب قط للاستعمار.
    المفاجأة الوحيدة فى تقديراتنا كانت تواطؤ الإنجليز مع إسرائيل. احنا قدرنا ان إنجلترا وفرنسا ممكن إنهم يهاجمونا، ولكن لم نقدر إن إنجلترا تستطيع أن تتواطئ مع إسرائيل؛ لا حرصاً علينا ولكن حرصاً على أصدقائهم.. أصدقائهم الهاشميين، وأصدقائهم من عملاء الاستعمار فى المنطقة. ولكن "إيدن" كان راجل حاقد، لا يتورع عن أى شىء، ويعمل أى شىء ليشفى أحقاده، وكان يتصور أن امتحانه النهائى فى السويس، ودخل طبعاً امتحان السويس وسقط فى الامتحان.. يسقط فى الامتحان من كل النواحى، وكانت السويس مقبرة للغزاة، ومقبرة لـ "إيدن"، ومقبرة لـ "بن جوريون"، ومقبرة لـ "جى موليه"، ومقبرة للهاشميين، ومقبرة للرجعيين.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخ الغالي إبن وطني الحبيب
    هناك لدينا تجربة زعيمين أحبهم الشعب أحياءا وأمواتا
    عبد الناصر وديجول
    عبد الناصر عندما إشتدت المظاهرات قال بما معناه ..
    أنا معكم ولكن الحذار وكل الحذر ممن يستغلون طلباتكم الشريفة
    وبقى بالحكم وأصلح فى مدى عام ونصف ما إستطاع
    فأنشأ المحاكم
    وحاسب من إستطاع حسابه
    وجهز جيشه
    وإنطلق بحرب إستنزاف مجيده ....
    ومات وكانت جنازة شهد لها التاريخ
    ويكفيه فخرا أن سمعته وذمته وأولاده لا زالت في نقاء الثوب الأبيض
    أما الرئيس ديجول فكان النسخة الفرنسية من عبد الناصر
    عندما تعرض للمظاهرات إستقال
    لأنه شعر أن الشعب على حق ولم تكن وراءه أمريكا كما حدث مع عبد الناصر
    أخي فوزي ليس كل المظاهرات هي ضد الشعب
    وليس كل المظاهرات هي مع الشعب
    وهنا مأزق الرئيس الشريف في هذا الزمن
    إن تصدى للمظاهرات التي يعلم إنها مبرمجة من خلال مطالب محقة
    تصدت له القوى المضادة بإعلام داعر مدفوع الثمن
    نحن هنا ليس ببعيد فعندما أحدهم لا يعجبه الناطور لا يمنعه ضميره وبكل خسة أن يدخل بإسم مستعار ليكيل له الشتائم ونحن هنا على بساطتنا
    فكيف بالرئيس الوطني كبشار؟!!!!
    يقف مع أهل غزة ضد الحصار الأمريكي الإسرائيلي المصري ممثلا بمبارك الفاسد الحرامي
    فكيف بالرئيس الوطني بشار؟!!!!
    يفشل خطة قتل الحريري لتجريد حزب الله من السلاح ويكون وراء أول نصر شعبي على إسرائيل
    فكيف بالرئيس الوطني كبشار؟ّ!!!
    يحمي كل زعيم عراقي وشريف عراقي هرب إلى سوريا رغما عن أنف من ينشأ محاكم الإعدام
    فكيف بالرئيس الوطني كبشار ؟ّ!!!
    يقف وحيدا عربيا منفردا وينشأ علاقة مع إيران رغم أنف الرضى الأمريكي الإسرائيلي ويحمي خلفية حزب الله وخطوط الإمداد
    فكيف بالرئيس الوطني كبشار؟!!!
    يطرد من الحزب والدولة رجلا كخدام يتفق الشعب السوري كله على فساده .
    عندما حدثت المظاهرات إكتشفت أن بشار تعامل معها كما تعامل معها عبد الناصر
    قال لهم لكم مطالب محقة
    ومعا للإصلاح ولكن هناك من يريد أن يستغل مطالبكم فالحذار وكل الحذر
    -تقدم بقوانين
    -والغى قوانين
    -وحاسب من يمكنه محاسبته
    ولكن لن يخضع لهذا الإعلام الداعر مدفوع الثمن وبأسماءه المستعاره من عربية وجزيرة وحرة ومستقلة ولاحظ مقدار الدجل في إختيار هذه المسميات فلا أحد يجرؤ أن يطلق على فضائيته فضائية الدجل أو الكذب أو الفبركة
    أما لو كنت مكانه فأقول
    على بشار أن يكون زعيما
    قبضة تحمل ميزان العدل
    وقبضة تحمل السلاح في وجه أي باعث في الوطن
    وتبا لكل جنرال من جنرالات المطابخ يقف إمام فضائية ولا يفهم الغرض مما يرى

    اترك تعليق:

يعمل...
X