سوريا-وثورة الجماهير

اسماعيل الناطور · 24-08-2011, 21:01

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

[align=justify]
على كل: أعتقد أن الحق بيّن والباطل بيّن، وأظن أن حديثي في حرمة المسلم واضح أيضا، ولا يمكن نفي صفة المسلم عن المقهورين الذين يخرجون في الشوارع للمطالبة بحقوقهم، ومساواتهم بالقتلة، لأن في ذلك تبريرا لقتلهم، وأنا أربأ بك من أن تقصد ذلك، فالحالة واضحة ..
وتحية طيبة عطرة.[/align]

لأكون صادقا معك ( الحالة واضحة ) بالنسبة لي , ولكن لا أعتقد إنها تتطابق مع ما تقصد , لذلك أطلب القضاء , لأن المجرم الذي يقبض عليه وهو في حالة تلبس , لا يمكن الحكم عليه بدون محاكمة أو قضاء , لذلك إريد الخروج من هذه الحفر بين التصديق وعدمه , فلا يعطي لقب شهيد أو قتيل إلا الله , عالم الغيب وما تخفي الصدور , لذلك أريدك أن لا نخاف حقيقة , ونبحث عن الحل , لذلك أنقل لك مشاركة من موضوع آخر , كنت أريد بها خيرا والله أعلم , ولكن هناك من لم يضعها في مكانها الصحيح .......

المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا

أخي الكريم أستاذ أحمد

المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا

أعود لأؤكد لك ما كتبتهُ بالرد السابق
لايغرنك ياسيدي كلام من يدعي الثقافة أو الحكنة السياسية هنا ..سواء كان مفكرا سياسيا سابقا هنا أو حكيماً أو دكتوراً أو أو أو أو (( وأصبحنا نعرفهم واحد واحد )) وننتظر الساعة التي يسقط فيها هذا النظام لنعلن ونثبت غباءهم أمام الملأ هنا

لقد قمت بإستفزازي والدنيا رمضان ....
لذلك سأقبل التحدي
وأقول لك كما قلتها قبل أن يكون هناك حدث ( عشم إبليس في الجنة)....
لن يسقط بشار إلا إذا أردتم سقوط سوريا ...
وحينها لن تكون موجودا هنا لإنك سوف تختفي كما إختفوا من كانوا يراهنون على سقوط صدام بدون سقوط العراق
الشعب السوري إستفاد من تجربة العراق ولن يسمح لمغفل أن يحرقه
أرادوها معركة في الجنوب وكان الفشل وكان التهجير لنصف إسرائيل
وأرادوها معركة في غزة فكان التناقض في الأهداف والصمود سببا في إنتصار
وأرادوها ماسونية في مصر فكان الوعي المصري جيشا وشعب أكبر
ليس الطلب الماسوني الصهيوني الأمريكي بقدر فهناك قدر الجهاد في سبيل الله
وأعود لأخي احمد ابو زيد والذي طلب الحل
الحل يا أخي أن نعترف أن هناك مؤامرة اولا ويتم القبض على كل عناصرها
وترك الأمر لكل الاصلاحات المعلنة أن تأخذ فرصتها للتطبيق تحت ضمانة عربية واضحة
وبعيدة عن الحكام الذين لا يختلف أحدهما عن الآخر ......
رفضنا اسلوب القطيع قبل أن تكتب حرفا هنا يا محمد زكريا ونرفض الآن أن نكون تحت قيادة كلنتون وساركوزي وهنري ليفي وجاراد كوهين والبرادعي وسيوريس وكل هبل الغرب وماسونيتهم وكذبهم ...
لقد جربنا مشاريع السلام وضاعت فلسطين
وجربنا الديمقراطية الأمريكية وضاعت العراق
والآن يجب الوقوف بحزم ضد الثورات الملونة لتتحول إلى ثورات وطنية توحد العرب ولا تقطعهم

عبد العزيز عيد · 24-08-2011, 20:51

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

أشكرك على ما أضفت , ولكن طلبنا بنقاء الألفاظ ليس من أجل بشار والدليل ما طلبناه من فايز بحذف كلمة حقير لذلك الماسوني الأمريكي , هدفنا هنا أن نتعود على ألفاظ الأدب , ما دمنا في ملتقى الأدب

قال الله تعالى " إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ"
وقال سبحانه " والله لا يحب الفساد " وقال أيضا " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ... الْجَبَّارُ "
فأين الألفاظ الغير نقية التي وردت في مشاركتي أستاذي في حق ( فلان )ُ ، أم هي الحمية فقط ؟

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

(لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق)
صدق حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم , ولكن ( مسلم ) و ( بغير حق ) تحتاج لحوار طويل , من هو المسلم ؟ وما معنى الحق ؟ ...لقد تعمد البعض خلط الأشياء , فالمسلم الحق قد لا أجده في هذه الفتنة , والحق أيضا ضاع من المدعي والمدعى عليه , وأجد أن أقرب وصف لهذه الحالة ... هو القاتل والقتيل في النار ...
إتفقت أنا وأنت أن الوضع العربي والفتنة العربية بين الإستبداد والإحتلال , لذلك أتعمد البحث عن الحلول , فلا الإستبداد يرضي المسلم ولا الإحتلال يرضي المسلم , لذلك لا أوافق على تعبير أن دم المسلم هو أحق من الوطن إلا إذا أيقنت أن من في الشارع هو المسلم الذي يقصده رسول الله , وليس مدعي الإسلام ...عندما يجلس مرشد أخوان سوريا ويضع يده في يد خدام قاتل حماة , ويأتي ليقاتل بشار بإسم الإسلام ...فهل هذا دجل أم إسلام , كنت أتمنى من المعارضة السورية أن تقدم نماذج مسلمة شريفة اليد والموقع والجغرافيا والتمويل لتكون ندا للإستبداد , لكن وبكل أسف
تساوى القاتل والمقتول في البعد عن الإسلام , وما لنا نحن إلا البحث عن الوطن , ليأتي يوما قريب , نقدم من نشاء لمحكمة الاسلام وليس لمحكمة النصب الدولية التي تجعل من حزب الله قاتل ومن نتنياهو رجل سلام ....أرجوكم ..فلنبعد الأحاديث الشريفة عن هذا الذي يجري , فليس هناك من يستحق كلمة مسلم كما أرادها القرآن ...فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده

الأستاذ إسماعيل
تنطق بمسائل شرعية بحتة لست أنت أهل لها ، وتفتي بغير علم ، حتى أنك تنفي الإسلام عن مسلمين لا يعلم ما في قلوبهم إلا الله تعالى ، وتتعاطى آيات قرآنية في غير محلها ، وتطلب تجنيب أحاديث نبوية ، وتفسر بالرأي والهوى ، فأمسك عليك لسانك .
وأعلم أنه كما تأخذك نفسك على بشار ونظامه ، تأخذنا أنفسنا على دين الله وكتابه وسنته ، وعلى الثائرين في وجه الظلم والإستبداد .

عبدالرحمن السليمان · 23-08-2011, 21:14

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

عندما يجلس مرشد أخوان سوريا ويضع يده في يد خدام قاتل حماة , ويأتي ليقاتل بشار بإسم الإسلام ...فهل هذا دجل أم إسلام

[align=justify]

عزيزي إسماعيل،
لا علاقة لعبدالحليم خدام (وليس هو سفاح حماة بل رفعت الأسد وقوات "سرايا الدفاع")، ولا لمرشد الإخوان المسلمين الذي وضع يده في يد خدام، علاقة بحديثي، فأنا لا أثق في الاثنين. ولست أقصد أحدا من أهل السياسة ولا المعارضة بحديثي، فحديثي عام، سببه تورط سيف الإسلام القذافي في دم الأبرياء .. إذن كنت أقصد القتل في كل الوطن العربي ــ وخصوصا في ليبيا ــ وليس في سورية فحسب.
على كل: أعتقد أن الحق بيّن والباطل بيّن، وأظن أن حديثي في حرمة المسلم واضح أيضا، ولا يمكن نفي صفة المسلم عن المقهورين الذين يخرجون في الشوارع للمطالبة بحقوقهم، ومساواتهم بالقتلة، لأن في ذلك تبريرا لقتلهم، وأنا أربأ بك من أن تقصد ذلك، فالحالة واضحة ..
وتحية طيبة عطرة.[/align]

اسماعيل الناطور · 23-08-2011, 19:59

المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة

[align=justify]
وأما عن شتم بشار ، فبشار ليس في عصمة أو منعة من ذلك ، بوصفه جبار في الأرض ، علا فيها وأظهر فيها الفساد ، واستباح دم شعبه ، فحق عليه من الله والناس والملائكة ما يستحق
[/align]

أشكرك على ما أضفت , ولكن طلبنا بنقاء الألفاظ ليس من أجل بشار والدليل ما طلبناه من فايز بحذف كلمة حقير لذلك الماسوني الأمريكي , هدفنا هنا أن نتعود على ألفاظ الأدب , ما دمنا في ملتقى الأدب

اسماعيل الناطور · 23-08-2011, 19:53

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

[align=justify]تقبل الله منا ومنكم.
ولا أدري لم تذكرت الآن الحديث الشريف: (لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق). وروى أيضا بلفظ: (لهدم الكعبة حجراً حجرا أهون من قتل مسلم).
أنا أفهم من هذا الحديث الشريف أن حرمة المسلم أهم من حرمة التراب الذي لا يصلح أمره إلا بصلاح أمر الانسان. بكلام آخر: لا وحدة الوطن، ولا قضية فلسطين، ولا الممانعة والمقاومة، ولا شيء على الإطلاق يتجاوز حرمة المسلم عند الله.[/align]

(لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق)
صدق حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم , ولكن ( مسلم ) و ( بغير حق ) تحتاج لحوار طويل , من هو المسلم ؟ وما معنى الحق ؟ ...لقد تعمد البعض خلط الأشياء , فالمسلم الحق قد لا أجده في هذه الفتنة , والحق أيضا ضاع من المدعي والمدعى عليه , وأجد أن أقرب وصف لهذه الحالة ... هو القاتل والقتيل في النار ...
إتفقت أنا وأنت أن الوضع العربي والفتنة العربية بين الإستبداد والإحتلال , لذلك أتعمد البحث عن الحلول , فلا الإستبداد يرضي المسلم ولا الإحتلال يرضي المسلم , لذلك لا أوافق على تعبير أن دم المسلم هو أحق من الوطن إلا إذا أيقنت أن من في الشارع هو المسلم الذي يقصده رسول الله , وليس مدعي الإسلام ...عندما يجلس مرشد أخوان سوريا ويضع يده في يد خدام قاتل حماة , ويأتي ليقاتل بشار بإسم الإسلام ...فهل هذا دجل أم إسلام , كنت أتمنى من المعارضة السورية أن تقدم نماذج مسلمة شريفة اليد والموقع والجغرافيا والتمويل لتكون ندا للإستبداد , لكن وبكل أسف
تساوى القاتل والمقتول في البعد عن الإسلام , وما لنا نحن إلا البحث عن الوطن , ليأتي يوما قريب , نقدم من نشاء لمحكمة الاسلام وليس لمحكمة النصب الدولية التي تجعل من حزب الله قاتل ومن نتنياهو رجل سلام ....أرجوكم ..فلنبعد الأحاديث الشريفة عن هذا الذي يجري , فليس هناك من يستحق كلمة مسلم كما أرادها القرآن ...فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده

عبد العزيز عيد · 23-08-2011, 19:49

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

القسم الثاني ..كان ردا على فتوى إسلامية
وهنا أنت واضح تماما , وهذا يسعدني جدا تقول :(فمن العلماء من أجاز الخروج على الحاكم ) بمعنى أن هناك من العلماء لم يجيز ذلك , إذن لماذا التهجم على البعض , المدافع وغير المدافع طالما أن علماء الدين أجازوا للطرفين , منا من يرى الفتنة قادمة , وأنت لا ترى ذلك , إذن الخلاف بيننا حول أن الفتنة قد تحدث أو قد لا تحدث , وإذن مرة أخرى , يجب علينا الحوار حول الفتنة وليس حول شتم بشار أو مدح بشار ...أليس كذلك ؟

[align=justify]ما من أمر يدور بين رأيين إلا وان أحدهما هو الأضعف والآخر هو الأقوى ، ولقد ذكرت لك الأقوى ، ولكن تدفعني الأمانة العلمية أن أذكر لك الأضعف ، علك تفاضل بينهما فتعلم .
يقول أصحاب هذا الرأي :-
تنظيم هذه المسيرات أو الدعوة إليها أو المشاركة فيها حرام وبدعة لم يعرفها المسلمون وليست من طرائق المسلمين ، وإنما هي مستوردة من بلاد اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم من الكفرة والملحدين ، ومستندين أيضا إلى عدم وجود واقعة واحدة سارت فيها مظاهرة كبيرة أو صغيرة في عهد الرسول أو الصحابة.
وأنه إذا كانت هذه المسيرا تتعبّر عن الإحتجاج على الحكومة فهذا خروج على المنهج الإسلامي في إسداء النصيحة للحكام ، تطبيقا لأولوية أن النصيحة لا ينبغي أن تكون على الملأ حتى ولو كانت بين الحاكم والحاكم ، كما قالوا بأن هذه المسيرات كثيرا مايستغلها المخربون ويقومون بتدمير الممتلكات وتخريب المنشآت ما يجب منعها سدا للذرائع ، فضلا عن بعض السلبيات والموبقات التي تحدث بها مثل خروج النساء وإستعمال الموسيقى والغناء والتحرش وحالات السرقة والتغني بشعارات قد تخرج عن الملة ...
ويعزز هؤلاء الناس أرائهم هذه ببعض الأحاديث النبوية مثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حذيفة " يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ ، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ ، وَأُخِذَ مَالُكَ ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ " أخرجه مسلم (1847)"
عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ قال ُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ " خيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ قَالُوا : قُلْنَا يَا رَسُولَ الله أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ ، أَلامَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ " أخرجه مسلم 1856
وثبت عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا الفتنة أو ذكرت عنده قال " إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانو هكذا ، وشبك بين أصابعه . قال : فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك ؟ قال " الزم بيتك و أمسك عليك لسانك ، وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة"
بل وأعتبر أصحاب هذا الرأي من مات من هؤلاء الخارجين فقد مات ميتة جاهلية ، مستندين إلى قوله صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس " مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِر، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَمِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَــــاهِلِيَّـــــةً " أخرج البخــــاري (7053)، ومسلم (1851)
وأعتبروا الخارجين من الخوارج .
ورد العلماء على ما تقدم بشيء من الإيجاز بالأتي :-
1- بالنسبة للحديث الأول :- نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف الخارجين بأن ( قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) ، ما يعني أنهم لا يريدون بخروجهم إصلاحا ولكنهم يريدون إفسادا في الأرض .
2- بالنسبة للحديث الثاني :- فقد استثنى صلى الله عليه وسلم الولاة الذين يأتون شيئا من معاصي الله . فهؤلاء يكره ما يأتون ولكن لا تنزع عنهم يد الطاعة ، ولكن إذا تعدى الأمر مرحلة المعاصي إلى مرحلة الفساد في الأرض ، فقد صار خلع الطاعة عنهم واجبة لأن الفساد أكبر من المعاصي لهلاك الجميع به .
3- من حق المسلمين كغيرهم من سائر البشر أن يسيروا المسيرات وينشئوا المظاهرات تعبيراعن مطالبهم المشروعة وتبليغا بحاجاتهم إلى أولي الأمر وصناع القرار بصوت مسموع لايمكن تجاهله فإن صوت الفرد قد لايسمع ولكن صوت المجموع أقوى من أني تجاهل، وكلما تكاثر المتظاهرون وكان معهم شخصيات لها وزنها كان صوتهم أكثر إسماعا وأشد تأثيرا ، لأن إرادة الجماعة أقوى من إرادة الفرد والمرء ضعيف بمفرده قوي بجماعته مستندا لقوله تعالى ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرّ ِوَالتَّقْوَى ) (المائدة2) ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ".
4- أن هذه المسيرات من أمور العادات وشؤون الحياة المدنية والأصل في هذه الأمور هو الإباحة بإعتبار أن الأصل في الأشياء الإباحة ، فلا حرام إلا ماجاء بنص صحيح الثبوت صريح الدلالة على التحري، وهذا بخلاف العبادة فإنها من أمر الدين المحض الذي لايؤخذ إلاعن طريق الوحي ، وفيها جاء الحديث الصحيح " من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد "
ومن ثم فأن القول بأن هذه المسيرات بدعة لم تحدث في عهد رسول الله ولا أصحابه وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار قول مرفوض ، لأن هذا إنما يتحقق في أمر العبادة وفي الشأن الديني الخالص الذي هو الأصل فيه الإتباع ، أما في أمور الدنيا فالإبتداع
ولهذا كان من الخطأ المنهجي أن يطلب دليل خاص على شرعية كل شأن من شؤون العادات ، فحسبنا أنه لا يوجد نص مانع من الشرع ، 5- القول بأن هذه المسيرات مقتبسة أو مستوردة من عند غير المسلمين لايثبت تحريما لهذا الأمر مادام هو في نفسه مباحا ويراه المسلمون نافعا لهــم" فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها " والمستند في ذلك قاعدتان :-
الأولى :- قاعدة المصلحة المرسلة :
وهي التي لم يرد من الشرع دليل بإعتبارها ولا بإلغائها ، فهذه المسيرات لم ترد في العهد النبوي ولم تعرف في العهد الراشدي ولم يعرفها المسلمون في عصورهما لأولى، وإنما هي من مستحدثات هذا العصر ومن ثم تدخل في دائرة المصلحة المرسلة شريطة تقبل العقول لها
الثانية :- للوسائل حكم المقاصد:
أي أن للوسائل في شؤون العادات حكما لمقاصد، بمعنى أنه إذا كان المقصد مشروعا في هذه الأمور فإن الوسائل إليه تأخذ حكمه ولم تكن الوسيلة محرمة في ذاتها.
فإذا كانت هذه المسيرات والتظاهرات لتحقيق مقصد مشروع كأن تنادي بتحكيم الشريعة أو بإطلاق سراح المعتقلين بغير تهمة حقيقية أو بإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين أو بإلغاء حالة الطوارئ التي تعطي للحكام سلطات مطلقة أو بتحقيق مطالب عامة أوغير ذلك من الأهداف التي لا شك في شرعيته فمثل هذا لا يرتاب فقيه في جوازه، وقد تكون واجبة وذلك إذا لم يمكن إصلاح المفاسد إلا بها دون أن يترتب عليها مفسدة أكبر.
أما ما قيل عن سد الذرائع فمن المعروف أن قاعدة سد الذرائع لا يجوز التوسع فيها حتى لاتكون وسيلة للحرمان من كثير من المصالح المعتبرة .

وأما عن شتم بشار ، فبشار ليس في عصمة أو منعة من ذلك ، بوصفه جبار في الأرض ، علا فيها وأظهر فيها الفساد ، واستباح دم شعبه ، فحق عليه من الله والناس والملائكة ما يستحق
[/align][align=justify][/align]

اسماعيل الناطور · 23-08-2011, 19:31

أخي فايز ...
وعدنا الزوار أن نكون مختلفين , أن نكون بيت الأدب لا نختار ما يخدش بصر أحد ...فلا داعي من ألفاظ حقير وكلب , نريد هنا أن نكثف الوعي , الوعي يحتاج له المواطن العربي , ليجد طريقا بين الحفر , فهل تساعدني وتعيد صياغة ما سبق بدون الفاظ لا تهم من نصفهم بهم فهم بالتأكيد اكثر من ذلك , ولكن يحتاج زائرنا أدب الفكر والمعنى ...إنتظرك ...فالمقاوم مشروع شهادة يجدها عند الله ولا يجدها عند بشر , نريد أن نخاف الله فقط , لذلك فطلب الله منا ( الكلمة الطيبة ) و( الكلمة الصادقة ) و( الكلمة الشجاعة ) , أما الشتائم فإتركها لمن يفتقر للعقل والضمير

فايزشناني · 23-08-2011, 17:00

أخي اسماعيل
يتباكون على الدماء العربية

1300 شهيد ليبي

؟؟؟؟؟ في مصر

؟؟؟؟ في فلسطسن

؟؟؟؟؟ في العراق

؟؟؟؟ في اليمن

؟؟؟ في سوريا

إنه جيفري فيلتمان الصهيوني صائم ولا يفطر إلا على دماء عربية

وبعضهم يظن أنه صار ثورجياً ويقاتل ويقتل بلاشفقة أو رحمة

أيها المثقفون والمفكرون العرب

أما تساءلتم : لم يمت أي جندي من جنود الناتو ؟؟؟!!!!!!

وماذا تفعل قطر ( موزة ) بمال النفط الليبي ؟؟؟

وكيف ستتم التصفيات لأولئك المتثورين وكان أولهم عبد الكريم يونس ؟؟!!

هل تعلمون أن العيد على الأبواب ؟؟

فمن سيذبحون أضحية هذه المرة ؟؟؟

يبدو أننا تعودنا على ذلك

اسماعيل الناطور · 23-08-2011, 16:45

الأخ عبد الرحمن
إن شاء الله ...سأرد عليك بعد صلاة العشاء والتروايح ...والله مع الصابرين

عبدالرحمن السليمان · 23-08-2011, 16:39

[align=justify]

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

المشكلة أخي عبد الرحمن إني لا أريد أن أكون قاضيا..

أخي الكريم إسماعيل،
القضاء يكون في المسائل المتشابهة. يعني: نحتاج إلى عرض حيثيات مسألة ما والنظر في قرائنها عندما تكون الحقيقة فيها غير واضحة. أما في حالة أناس نرى كل ساعة ضحايا حكمهم وفسقهم وكفرهم، فينبغي أن نكون واضحين في أمرهم خصوصا وأن المعلومة اليوم في متناول الجميع، والشمس لا تغطى بغربال. ولا يؤثر على هذا الكلام كذب الفضائيات ولا تدليس المتآمرين مهمن كان ربُّ نعمتهم. ووجود مـتآمرين علينا لا يسلبك حقك ولا حقي في حياة كريمة.

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

... فقد آن وقت الصلاة

تقبل الله منا ومنكم.
ولا أدري لم تذكرت الآن الحديث الشريف: (لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق). وروى أيضا بلفظ: (لهدم الكعبة حجراً حجرا أهون من قتل مسلم).
أنا أفهم من هذا الحديث الشريف أن حرمة المسلم أهم من حرمة التراب الذي لا يصلح أمره إلا بصلاح أمر الانسان. بكلام آخر: لا وحدة الوطن، ولا قضية فلسطين، ولا الممانعة والمقاومة، ولا شيء على الإطلاق يتجاوز حرمة المسلم عند الله. لذلك ينبغي على المسلم أن يميز جيدا بين خوفه المحمود على الأوطان، وبين الدفاع عن القتلة والسفاحين ومصاصي دماء الشعوب بسبب الخوف على الأوطان .. فالأوطان لا قيمة لها بدون انسان حر كريم يعمرها، والأوطان لن تسقط بسقوط السفاحين والقتلة مهما أرادوا إيهامنا بذلك، لأن معادلة (أنا أو الطوفان) معادلة غير طبيعية ولا حظ لها في الحياة. وهذا التاريخ يشهد لنا وعلينا.
وتحية طيبة.
[/align]

اسماعيل الناطور · 23-08-2011, 14:41

المعارضة السورية «والحفرة الأميركية»!!! (2)

سعت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية يوم أمس إلى إشعال مشاعر الغضب العارمة في أوساط رموز المعارضة السورية الموجودين بالخارج وحلفائهم الأمريكيين والغربيين، وذلك عندما نشرت الصحيفة بشكل مفاجئ وغير متوقع المعلومات عن الدعم المادي واللوجستي الذي ظلت تقدمه واشنطن لهذه المعارضة: ما هي أبعاد الفضيحة التي أشعلها تقرير واشنطن بوست. وما هو مستقبل علاقات واشنطن ـ المعارضة السورية في ظل هذه الفضيحة؟
* تقرير صحيفة الواشنطن بوست: توصيف المعلومات
نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية يوم أمس الاثنين 17 نيسان (أبريل) 2011م تقريراً أعده الصحفي الأمريكي كريغ ويتلوك، حمل عنوان: (الولايات المتحدة الأمريكية تدعم سراً جماعات المعارضة السورية)، وقد تضمن التقرير على المعلومات الآتية:
• قامت وزارة الخارجية الأمريكية سراً بتقديم الأموال لجماعات المعارضة السياسية السورية، والمشروعات المرتبطة بها.
• تعتبر قناة تلفزيون بردى التي تبث من العاصمة البريطانية لندن، من أبرز المشروعات التي وفرت لها واشنطن الدعم والتمويل.
• ترتبط قناة تلفزيون بردى بجماعات المعارضة السورية، وهي تحديداً تتبع لـ(حركة العدالة والتنمية) السورية المعارضة الناشطة في خارج سوريا.
• كشفت بعض التقارير الدبلوماسية السرية الأمريكية، عن قيام وزارة الخارجية الأمريكية بتقديم 6 مليون دولار أمريكي لحركة العدالة والتنمية.
• مبلغ الـ6 مليون دولار أمريكي كان مخصصاً لتمويل فعاليات قناة بردى الفضائية التلفزيونية، وقد استلمت حركة العدالة والتنمية المبلغ على دفعات باشرت وزارة الخارجية الأمريكية في تقديمها بدءاً من عام 2006م وحتى الآن.
• بدأت الإدارة الأمريكية في تقديم الأموال لرموز المعارضة السورية خلال فترة إدارة بوش الجمهورية، وعلى وجه الخصوص عندما قامت واشنطن بتجميد روابطها السياسية مع دمشق في عام 2005م.
• استمرت واشنطن في تقديم الأموال والمساعدات للمعارضة السياسية السورية برغم صعود إدارة أوباما الديموقراطية وسعيها لاستعادة العلاقات والروابط مع دمشق.
• عبر المسؤولون الأمريكيون في السفارة الأمريكية بدمشق في نيسان (أبريل) 2009م عن مخاوفهم عندما علموا بأن دمشق قد بدأت تطرح العديد من التساؤلات والاستفهامات حول البرامج الأمريكية الساعية لدعم المعارضة.
• طالب بعض المسؤولين الأمريكيين في السفارة الأمريكية بدمشق، الإدارة الأمريكية بضرورة إعادة النظر في تورط واشنطن مع جماعات المعارضة السورية، وذلك على أساس اعتبارات أن هذا التورط سوف يلحق الضرر الفادح بجهود السياسة الخارجية الأمريكية الشرق أوسطية التي تحاول إدارة أوباما إسقاط فعالياتها في المنطقة، وفي هذا الخصوص كشفت التسريبات عن قيام مسؤول أمريكي دبلوماسي رفيع المستوى في السفارة الأمريكية بدمشق بإرسال رسالة واضحة تطالب إدارة أوباما بعملية إعادة تخمين كاملة لعمليات التمويل الأمريكي لجماعات المعارضة السورية ومشروعاتها.
• تم تخصيص المزيد من الأموال في أيلول (سبتمبر) 2010م، لتمويل فعاليات المعارضة السياسية السورية.
• حصلت صحيفة واشنطن بوست على معلومات مؤكدة تشير إلى قيام الإدارة الأمريكية عبر أجهزتها بتقديم الأموال لجهة دعم البرامج والفعاليات الخاصة بالمعارضة السورية.
• المعلومات التي حصلت عليها صحيفة الواشنطن بوست تؤكد أن أموال الإدارة الأمريكية قد وصلت ليس إلى رموز وجماعات المعارضة السياسية الموجودة في الخارج، وإنما لجماعات أخرى وأفراد موجودين داخل سوريا.
• تقول صحيفة الواشنطن بوست بأن قيام وزارة الخارجية الأمريكية وبعض أجهزة الإدارة الأمريكية بعملية تقديم الأموال لجماعات وأفراد داخل سوريا ما زالت مستمرة حتى الآن.
• أكدت صحيفة واشنطن بوست، بأن وزارة الخارجية الأمريكية قد قامت رسمياً بإخطار صحيفة واشنطن بوست، بأن قيام الصحيفة بعملية نشر أسماء الجماعات والمنظمات وأسماء الأفراد الموجودين داخل سوريا والذين ظلوا وما زالوا يتلقون الأموال الأمريكية، سوف تلحق ضرراً كبيراً بمصالح الأمن القومي الأمريكي إضافة إلى تهديد حياة وسلامة هؤلاء الأفراد.
• أكدت تامارا ويتيس مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية المسؤولة عن شؤون الديموقراطية وحقوق الإنسان، بأنه توجد مجموعة من الأطراف السورية، والتي تتبنى أجندة تنسجم مع وجهة نظر ومعتقدات الإدارة الأمريكية، وبالتالي فإن واشنطن تقوم بتمويل هذه الأطراف ودعمها.
• في شباط (فبراير) 2006م، خصصت الإدارة الأمريكية مبلغ 5 مليون دولار كمنح لمساعدة المعارضة السورية، وتم وضع المبلغ تحت تصرف السفارة الأمريكية في دمشق.
• في عام 2006م، وبشكل متزامن مع تخصيص واشنطن لمنح مبلغ الـ5 مليون دولار، قامت جماعة من المعارضين السياسيين السوريين الموجودين في الخارج، وتحديداً في أوروبا بتكوين حركة العدالة والتنمية السورية المعارضة.
• بشكل متزامن مع تشكيل وتكوين حركة العدالة والتنمية السورية المعارضة في أوروبا، استلمت الإدارة الأمريكية تقارير سرية تصف رموز وزعماء حركة العدالة والتنمية السورية المعارضة بأنهم: "ليبراليين وإسلاميين معتدلين". إضافة إلى أنهم من الأعضاء السابقين في جماعة الإخوان المسلمين السورية.
هذا، وإضافة لهذه النقاط، فقد سعى تقرير صحيفة الواشنطن بوست المتعلق بوصول المال السياسي الأمريكي لرموز المعارضة السورية داخل وخارج سوريا، إلى توصيف بعض النقاط المتعلقة بسردية قناة تلفزيون بردى، ويمكن الإشارة إلى هذه النقاط على النحو الآتي:
• من غير الواضح وجود أي تاريخ محدد يفيد لجهة التحديد الدقيق للحظة بدء تلقي تلفزيون بردى الأموال الأمريكية، وبرغم ذلك ما هو واضح ومحدد يقول بأن المسؤولين الأمريكيين قد طرحوا في عام 2007م فكرة تقديم التمويل والدعم لإحدى القنوات الفضائية التلفزيونية المناوئة لدمشق.
• من غير الواضح أو المحدد مدى علم أو عدم علم الموظفين العاملين في فضائية بردى التلفزيونية بأنهم يتلقون المال من الحكومة الأمريكية.
• سعت صحيفة الواشنطن بوست إلى الاتصال تلفونياً بمالك العبدة مدير قناة بردى والذي أنكر أي معرفة بتلقي القناة للأموال الأمريكية، وسعى بدلاً عن ذلك لجهة التأكيد على أن قناة بردى تتلقى الأموال والدعم عن طريق تبرعات ومساعدات ومنح رجال الأعمال السوريين.
• أنكر مالك العبدة في المحادثة التلفونية مع الواشنطن بوست وجود أي علاقة تربط بين قناة بردى وحركة العدالة والتنمية السورية المعارضة.
• أشار تقرير صحيفة الواشنطن بوست إلى أن مالك العبدة مدير قناة بردى هو شقيق أنس العبدة، ولاحظ تقرير الصحيفة أن: مالك العبدة هو عضو في هيئة قيادة حركة العدالة والتنمية السورية المعارضة، وأن شقيق أنس العبدة هو رئيس هيئة قيادة حركة العدالة والتنمية السورية المعارضة.
• تحدث مالك العبدة بغضب في المحادثة التلفونية مع صحيفة الواشنطن بوست، واتهم الصحيفة بالسعي للنيل من قناة بردى وتشويه سمعتها، فهو غير راغب في الاستمرار في المحادثة التلفونية.
• لاحظ تقرير صحيفة الواشنطن بوست بأن قناة بردى أصحبت أكثر اهتماماً بالشأن السوري. وبرغم ذلك، وبحسب الإفادات التي حصلت عليها الصحيفة من السوريين فإن قناة بردى لا تحظى بعدد كبير من المشاهدين داخل سوريا، ويعود السبب إلى: اهتمام القناة بتقديم المواد المعادة ـ تقديم بعض حلقات النقاش ـ إضافة إلى برنامج يقوم بتقديمه مجموعة سورية معارضة تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، هذا وأضاف تقرير الصحيفة بأن إفادات السوريين أكدت بأنهم يفضلون مشاهدة قناة الجزيرة، وقناة بي بي سي البريطانية، ولا يهتمون بمشاهدة قناة بردى.
• تحدثت صحيفة واشنطن بوست مع معارض سوري اسمه أسامة منجد، وأكد للصحيفة بأنه ظل يعمل كمنتج في قناة بردى، إضافة إلى عمله كمسؤول إعلامي في حركة العدالة والتنمية السورية المعارضة، وأضاف قائلاً بأنه ليس له أي علم بتلقي قناة بردى للأموال الأمريكية، إضافة إلى أنه ظل لفترة عام تقريباً لم يؤد أي عمل في الوظيفتين، وأكد للصحيفة بأنه مسؤول بإعداد وتوزيع أشرطة الفيديو المتعلقة بالأنشطة السياسية للمعارضة وتوزيعها على الصحفيين.
هذا، وفي معرض التدقيق والتحقق، فقد تضمن تقرير صحيفة الواشنطن بوست النقاط الآتية:
• أكدت العديد من الرسائل الدبلوماسية السرية التي أرسلتها السفارة الأمريكية في دمشق إلى الإدارة الأمريكية، لجهة أن العديد من الأطراف السورية المعارضة الموجودة في الخارج أصبحت تتلقى الأموال من الإدارة الأمريكية.
• عملية تقديم الأموال الأمريكية للمعارضة السورية تتم عبر آلية وزارة الخارجية الأمريكية التي تحمل اسم: مبادرة شراكة الشرق الأوسط، وأموال هذه المبادرة يتم ضخها عن طريق منظمة تحمل اسم: مجلس الديموقراطية، ومقر هذه المنظمة في لوس أنجلوس الأمريكية.
• يقوم مجلس الديموقراطية برعاية بعض المشروعات في منطقة الشرق الأوسط، وآسيا، وأمريكا اللاتينية، وذلك بهدف: ترقية وتطوير عناصر المجتمعات المستقرة.
• مؤسس ورئيس مجلس الديموقراطية هو: جيمس برنس، العضو السابق في هيئة موظفي الكونغرس الأمريكي. إضافة إلى أنه يتولى حالياً منصب المستشار الاستثماري لشركة برايس ووتر هاوس كوبر.
• اتصلت صحيفة واشنطن بوست بجيمس برنس، والذي بدوره أكد للصحيفة بأن مجلس الديموقراطية يقوم بتقديم المنح والدعم على خلفية مخصصات مبادرة شراكة الشرق الأوسط.
• أكد جيمس برنس بأنه على علاقة ومعرفة بقناة بردى ومجموعة المعارضة (أي حركة العدالة والتنمية) السياسية السورية الموجودة في العاصمة البريطانية لندن.
• رفض جيمس برنس الإدلاء بأي إفادات تفصيلية حول الأموال الأمريكية المقدمة لقناة بردى والمجموعة المعارضة السورية الموجودة في لندن، وبرر امتناعه بسبب عدم وجود أي تفويض له من طرف مجلس الإدارة لجهة الحديث والرد على الاستفسارات المتعلقة بعمليات تقديم المنح والأموال، وأضاف قائلاً بأنهم درجوا عادة على عدم الحديث في هذه الأمور.
• في شهر نيسان (أبريل) 2011م، أكدت إحدى الرسائل الدبلوماسية السرية الواردة لوزارة الخارجية الأمريكية من السفارة الأمريكية في دمشق، لجهة أن مجلس الديموقراطية قد استلم مبلغ 6.3 مليون دولار من وزارة الخارجية الأمريكية، وقد تم تخصيص المبلغ لتمويل ما أطلقت عليه الرسالة تسمية: "مبادرة تقوية المجتمع المدني"، وأضافت الرسالة بأن برنامج هذه المبادرة هو عبارة عن جهد مشترك متين بين مجلس الديموقراطية والشركاء المحليين بما يؤدي إلى إنتاج المزيد من المفاهيم ووجهات النظر القابلة للبث والإذاعة.
• لم تشر الرسالة إلى من هم "الشركاء المحليين". وأشار تقرير الواشنطن بوست إلى أن قناة بردى هي بالضرورة أحد هؤلاء الشركاء المحليين.
• تحدث إدجار فاسكونير المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية قائلاً بأن مبادرة شركة الشرق الأوسط قد خصصت لسوريا وحدها مبلغ 7.5 مليون دولار بدءاً من عام 2005م.
• أشارت رسالة دبلوماسية سرية للخارجية الأمريكية واردة من السفارة الأمريكية في دمشق إلى تكاليف مخصصات برنامج سوريا المحدد في مبادرة شراكة الشرق الأوسط وحدها خلال الفترة من عام 2005م إلى عام 2010م هو في حدود 12 مليون دولار، وأضافت الرسالة المخاوف المتزايدة لجهة أن دمشق قد كشفت أمر المال السياسي الذي تقوم واشنطن بتقديمه للمعارضة السورية.
• تحدثت رسالة أخرى أرسلتها السفارة الأمريكية في دمشق إلى الخارجية الأمريكية عن قيام السلطات السورية بتوقيف عدد من الأشخاص المشتبه في تورطهم في عمليات مبادرة شراكة الشرق الأوسط، وأضافت الرسالة بأن من غير المعروف المدى الذي استطاعت دمشق أن تعرفه حول المال الأمريكي السياسي، والوكلاء الذين قاموا بتمرير هذه الأموال. وأضافت المصادر الدبلوماسية الأمريكية إلى احتمالات قيام دمشق بتحقيق النجاح في اختراق حركة العدالة والتنمية بما أتاح لدمشق اعتراض اتصالات الحركة.
• تحدثت رسالة بعثتها السفارة الأمريكية في سوريا إلى الخارجية الأمريكية عن ما أطلقت عليه الرسالة (القارب المثقوب) ضمن وصفها لحركة العدالة والتنمية، وقد أشارت الرسالة إلى أن دمشق أصبحت تعلم علم اليقين بالعلاقة التي تربط بين مجلس الديموقراطية وحركة المعارضة السورية الموجودة في لندن.
• شككت رسالة دبلوماسية أخرى من السفارة الأمريكية في سوريا إلى الخارجية الأمريكية من احتمالات أن لا تكون دمشق قد اخترقت حركة العدالة والتنمية المعارضة وحسب، وإنما أصبحت قادرة على استغلال وتوظيف هذه الحركة بما يتيح لدمشق المتابعة والرصد عن كثب لتحركات السياسة الخارجية الأمريكية ودبلوماسياتها إزاء سوريا.
انتهت هنا نقاط تقرير صحيفة الواشنطن بوست، والذي تقول التقارير والمعلومات بأنه قد وجه ضربة قاسية للإدارة الأمريكية وجماعات المعارضة السورية.
* أبرز ردات الفعل الأمريكية على تقرير الواشنطن بوست
برز بشكل فوري حليف إسرائيل المحلل السياسي الأمريكي ستيفن كوك خبير شؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي كأول كبار الغاضبين على تقرير صحيفة الواشنطن بوست، الأمر الذي دفعه إلى أن يسارع وينشر اليوم تعليقاً نشره الموقع الالكتروني التابع للمجلس صب فيه جام غضبه على صحيفة الواشنطن بوست وهيئة تحريرها، متهماً الصحيفة بأنها قد تصرفت بطريقة ستلحق المزيد من الأذى والأضرار الفادحة بالجماعات السورية المعارضة وكذلك بعلاقة هذه الجماعات بواشنطن، وأيضاً بمصداقية سمعة هذه الجماعات داخل سوريا. وأضاف ستيفن كوك مؤكداً بأن الكارثة سوف تكون أكبر إذا نظرت هذه الجماعات لتقرير الواشنطن بوست على أساس اعتبارات أنه قد صدر بإيعاز من الإدارة الأمريكية، وذلك لجهة إحراق ورقة المعارضة السورية، بعد انكشاف فشلها، بما يتيح لواشنطن فرص تحسين روابطها مع دمشق.

اسماعيل الناطور · 23-08-2011, 14:35

المعارضة السورية «والحفرة الأميركية»!!! (1)
من أدبيات الثورة، أنها تقوم على أكتاف المخلصين، ويتسلقها المتسلقون، ويحكمها في النهاية الفاسدون.. وتاريخنا الحاضر مملوء بالشواهد والأدلة، فثورة الأحرار في مصر قامت على أكتاف المخلصين والصادقين، إلى أن تسلق ما تسلق حتى وصلت إلى السادات ومبارك اللذين جعلا من مصر (أميركا مصغرة) لدى الدول العربية!!!
الثورة السورية اليوم تشبه إلى حد كبير ما قلناه في المقدمة، فالذين قاموا بالاحتجاجات والمظاهرات هم من كان لديهم حاجات ومتطلبات حقيقية، ولم يكن لديهم شعارات هدامة أو شعارات كيدية لأحد.. وهي الآن متسلق لكل مُتسلق يعاني كثيراً من فقدان الذات ونقص في الشخصية، والفضائيات المغرضة وجدت بهؤلاء ضالتها، فأطلقت التسميات الكثيرة عليهم (شاهد عيان) (عضو تنسيقيات) (عضو في.. حقوق الإنسان)... الخ.
المعارضة السورية بالخارج سقطت في حفرة الولايات المتحدة الأميركية، مثلها مثل المعارضة العراقية، التي أتت على دبابات أميركية على بغداد، وأين هي اليوم، وأين العراق؟ كل ما تم تمزيق العراق إلى ثلاث دويلات، مع بعض المناطق المتنازع عليها حتى يبقى النزاع والصراع قائماً.. هذا الاستقواء بالدولة التي تقتل الأبرياء في أفغانستان وليبيا والعراق وفلسطين، لا يمكن أن يمر دون محاسبة هؤلاء، فلا بد من تشكيل لجنة ترصد كل من التقى بالدول المعادية أو الجمعيات المعادية للوطن العربي ويحاسب من خلال الشعب.
الإصلاح ماض في سورية، وكل يوم يمر هناك مراسيم، تسعى من خلالها إلى التصحيح والتغيير، حتى يلامس كل متطلبات وحاجات الشعب.. ولن تكون الأخيرة، وبات من المؤكد قانون الأحزاب والتعددية الحزبية، كل ذلك سيفضي إلى الحلول التي يتمناها أي مواطن. لكن ما يفسد جو الإصلاح والتغيير، التدخل الخارجي، (غربي وعربي) وهذه التدخلات لا تنشط إلا في حال توجه البلد المستهدف إلى الإصلاح المنشود.. فالإصلاح يجب أن يكون في فلك الأميركيين والإسرائيليين، أي الاعتراف بالدولة الصهيونية، وإقامة علاقات.. الخ.
الشعب السوري منذ أن أخرج آخر جندي فرنسي من البلاد، أصيب بشيء من العزة والكبرياء وأقسم ألا يعود لمثل تلك الأيام الدامية في ذاكرته.. وهو دائماً حساس لمثل هذه الحالات فسورية بعكس كل الدول العربية التي أخرجت الغاصب، فالدول العربية تقريباً هناك حالات من التناسب الديمغرافي بينها، لكن سورية قارعت المحتل الفرنسي بتكاتف كل الشعب السوري على مختلف مشاربه.
المحير بهذه المعارضة التي تتسكع في أحضان أحفاد من قتلوا وروعوا في بلادنا شرقاً وغرباً، أليس حرياً بهم الابتعاد عن هؤلاء، والعودة إلى الوطن، والجلوس على طاولة الحوار، والاستفادة من علمهم ومعرفتهم بالديمقراطية إن كان لديهم اطلاع عليها.. وتفويت الفرصة على الذين يؤيدون الصهاينة في فلسطين على هدم الأقصى رمز المسلمين واستباحة أرضهم ودينهم وعرضهم، هؤلاء الذين يلعبون في مصائر البلاد والعباد، هم أيضاً في حفرة، والمثل يقول: إذا كنت في حفرة، توقف عن الحفر.
( م . ز )

اسماعيل الناطور · 23-08-2011, 13:39

المشاركة الأصلية بواسطة مهند العاقوص مشاهدة المشاركة

كيف نخاف ونحن الذين ما ضاعت بوصلتنا أبدا

المشاركة الأصلية بواسطة مهند العاقوص مشاهدة المشاركة

كيف نخاف وقد ملأت أسماؤنا قوائمهم السوداء
لن نخاف وسنمشي إلى ربيعنا الحقيقي حين نعلن خريف المتصهينين

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

أما بشار وصالح فهم أمر آخر .

هناك من يبشرنا ...بأن ما حدث في ليبيا ....سيحدث في سوريا ...غارات جوية من الناتو ..وتقدم ستة وستات إبليس على الأرض ...هكذا وصلت حروف اللغة العربية , ترحب بالإحتلال , فهل هذا يرضي العرب الشرفاء , من أجل أن نسقط بشار نسقط سوريا ..., وعلى كل حال , نحن قلنا عشم إبليس في الجنة , فالناتو أضعف من أن يفعلها في سورية , فلقد كانت شجاعة الناتو على ليبيا التي بدون جيش ولا وسائل قتال ولا شعب مقاتل واضحة لدرجة أن القتال استمر اكثر من خمسة شهور ولا زال القتال ويريدون إنهاؤه بالكذب والفبركة ...إنها ورطتهم , فهل سيسعون إلى ورطة أخرى تقترب منها النار إلى بيت اسرائيل ؟.....في سوريا يختلف الجغرافيا وتختلف وسائل القوة , والغشيم حاضرا قد يكتب ما يشاء , فالحروف سهلة , ولكن الصدق صعب, في زمن ظهور الدجال

مهند العاقوص · 23-08-2011, 13:27

كيف نخاف ونحن الذين ما ضاعت بوصلتنا أبدا
كيف نخاف وقد ملأت أسماؤنا قوائمهم السوداء
لن نخاف وسنمشي إلى ربيعنا الحقيقي حين نعلن خريف المتصهينين

اسماعيل الناطور · 23-08-2011, 13:20

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

مفأجاة إعلامية من العيار الثقيل
سيف الإسلام حر طليق يتجول في طرابلس
http://www.youtube.com/watch?v=6BvfVw1Nego

رويترز - القاهرة ، تونس: قالت قناة الجزيرة اليوم: إن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي ساعدت ابنه محمد على الفرار من الاحتجاز رهن الإقامة الجبرية في منزله اليوم، مبينة أن مقاتلين موالين للقذافي اقتحموا المنزل الذي كان محتجزاً به، وأطلقوا سراحه بعد اشتباكات مع الحراس هناك.

بدون شك قصة إعتقال سيف الاسلام وتسليمه لمحكمة الناتو , تدل بشكل مطلق على كيفية تعامل الغرب الإعلامي في حربه ضد الآخر ...الكذب ...ومزيدا من الكذب ...ومزيدا من الفبركة ...فقصة الإعتقال ...عندما يخرج ويتكلم عنها رئيس المجلس الانتقالي وبكل ثقة كان يعتمد على من ؟
من هم المستشارين الثقة الذين يكذبون لهم الكذبة تلو الكذبة ويصدقونهم بل ويتقدمون بها إعلاميا ؟
فهل البلطجية والشبيحة في مصر واليمن وسوريا , هم فعلا تابعين لمبارك وبشار وصالح , وما حاجة أولئك لشبيحة وبلطجية وهم يملكون الدولة والجيش والشرطة والأمن والمخابرات ...إنها تلك الحلقة المفقودة والتي لم تعد مفقودة الآن بعد إنكشاف الكذب , والتمويل وستة إبليس بل وستات إبليس هنا وهناك , مبارك كان من صنعهم وإتضح إنه فاسدا وقتل الكرامة المصرية وقلنا ذلك منذ حروب الخليج وبيروت ومنذ حصار غزة , والقذافي خذل القومية في حرب اكتوبر فسقط , وخذل القومية في حرب بيروت فسقط , وخذل المقاومة وتعاون مع إبي نضال فسقط , وخذل الشعب الليبي فجعله بدون جيش ولا صناعة فسقط , أما بشار وصالح فهم أمر آخر .

سوريا-وثورة الجماهير

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث