المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
مشاهدة المشاركة
شجع البعض مبارك فكانت نهايته بسبب فكرة التوريث
كما تشجع كل من القذافي وعلي عبد الله صالح على الاقتراب من الفكرة
كانت فكرة قاتلة لإنها ضد القانون وضد مفهوم الجمهورية وأحيانا ضد التفكير السليم ومنطق مراعاة شعور المواطن
ولكن هذه الفكرة القاتلة هل كانت فعلا من صنع حافظ الأسد أم كانت من صنع من أزلام النظام
لإنها كانت الطريقة الوحيدة لبقاءهم بعد موت القائد ....الحقيقة أن هذا ما حدث فعلا في سوريا ......
الرئيس حافظ الأسد لم يضع أحدا من أولاده نائبا له فلقد كان خدام هو النائب وهو المرشح للخلافة
إلا أن توازن أقطاب الحكم وأقطاب الحزب ومنعا للخلاف والتمزق تستلزم التفكير والسعي لإرضاء الكل ...الشعب والقيادة والحزب
فكان .....تنصيب إبنه رئيسا
الهدف إبقاء النظام ولم يكن الهدف التوريث بل أجزم أن بشار كان ينظر له خدام إنه شاب لا يضر وسيبقى خاتما أمينا في ظل قيادة متمكنة من الدولة
وهنا أنقل ماذا حدث
لقد توفي الرئيس حافظ الأسد، صباح السبت 10 يونيه 2000، في دمشق، إثر أزمة قلبية مفاجئة، أثناء محادثة هاتفية مع الرئيس اللبناني، إميل لحود، وكانت الكلمات الأخيرة التي سمعها منه: "قدرنا أن نبني لأولادنا مستقبلاً يطمئنون إليه، وواجبنا أن نورثهم أفضل مما ورثنا". وعقد مجلس الشعب السوري جلسة خاصة، بعد قليل من وفاة الرئيس حافظ الأسد، ووافق بالإجماع على تعديل، المادة 83 من الدستور، والتي تنص على أنه: "يشترط في من يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية، أن يكون عربياً سورياً، متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية، متمماً الأربعين من عمره"، تمهيداً لتولي بشار الرئاسة. وفي 11 يونيه 2000، أصدر السيد عبدالحليم خدام، نائب الرئيس السوري، مرسومين تشريعيين، بترقية العقيد الركن الدكتور بشار الأسد إلى رتبة فريق، وتعيينه قائداً عاماً للجيش والقوات المسلحة.
هنا نجد وبكل وضوح أن من ورث الحكم لبشار لم يكن حافظ الأسد
فالدستور تعدل بعد وفاته والترقية العسكرية لبشار كانت بعد وفاة أبيه
لذلك أقول أن قضية التوريث كانت مكرا من خدام وقيادة الحزب أرادوا طرطورا يحكمون بإسمه
وهنا أعيدها وأكررها يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ليتعظ من لا زال في قلبه ذرة إيمان
لقد تفاجأ الكل محليا وعربيا ودوليا أن بشار ليس طرطورا ولكنه شاب ذكي ومتقف ووطني وله أسلوب في الحكم
أثبت إنه ناجح وصعدت سوريا في عهده ولم تهبط وطرد خدام ومن معه بعيدا حيث يجب أن يكون
اترك تعليق: