سوريا-وثورة الجماهير

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    الأستاذ القدير محمد برجيس
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    زمن الوعود قد انتهى وولى ، وهذا ما يجب أن تدركه الأنظمة الحاكمة .. كما أنه من المهم للغاية أن يدرك النظام السوري أو غيره من الأنظمة أن التفاوض مع جماعة أو حزب سياسي شىء .. والتفاوض مع ثورة الشعوب شىء آخر .. ففي المفاوضات مع الجماعات والأحزاب أبواب كثيرة واستعدادات دائمة لتقديم تنازلات مرحلية أو دائمة في سبيل تحقيق نصف العمى كما نقول .. ولكن الشعوب إذا طالبت بشىء وشعرت بتواطؤ أو محاولة التفاف على مطالبها المشروعة ، والمشروعة باعتراف الجميع .. فلابد أن تتحقق مطالبها كاملة غير منقوصة .. فرضا على الحاكم وليس تطوعا ولا منة .. فسوريا كمصر كالأردن ليست أملاكا خاصة لهؤلاء الحكام .. هذه الدماء الزكية التي سالت في شوارع وميادين سوريا لن تذهب هباء ولن تنتهي إلى وعود أو استجابة جزئية أو إلتفاف مألوف .. كما أن اللعب على الورقة الطائفية وورقة المقاومة والممانعة أصبحت مرفوضة وغير منطقية وممجوجة .. فلايمكن التعلل بالمقاومة والممانعة لتأخير حرية الشعوب وعدم تطهير أجهزة الحكم من الفساد .. لأن الحقيقة كما كررنا كثيرا أن النظم الحاكمة هي التي تلجأ إلى الطائفية والحزبية لكي تحمي ظهرها وتستمد شرعية وجودها .. كما أن تلك النظم قد تقدم تنازلات في السر لدعم حالة اللاحرب واللاسلم والتي لاتكلف النظام أكثر من كلمتين يلقيهم النظام على قارعة وسائل الإعلام كلما سنحت الظروف .. ويستمر الاحتلال وتستمر مخططات الهدم
    والتهويد على قدم وساق ونحن نخدع أنفسنا بدول مايسمى بالمقاومة والممانعة . والأهم من ذلك أن السياسات الخارجية لم تكن أبدا على رأس مطالب الثوار في أي دول من الدول التي ثارت على حكامها .. نعم الثورة في مصر مثلا أحدثت حراكا خارجيا رائعا .. بل وأحدثت حراكا وطنيا رائعا ضد العدو الصهيوني ، وهو مايؤكد أن أزمتنا الحقيقية في الوطن العربي هي في حكامنا الذين توارثونا وكأنهم عباقرة الدنيا التي لم تلد النساء مثلهم .. لذلك يجب على الرئيس بشار أن يبادر إلى اصلاح حقيقي ولايكرر مأساة مبارك وزين العابدين حيث كانت قرارتهما تأتي متأخرة كثيرا عن حركة الشعوب وهذه أفضل نصيحة تقدم للرئيس بشار بعيد عن المنافقين والذين في قلوبهم مرض .

    تحياتي لكم
    وهذه أفضل نصيحة تقدم للرئيس بشار بعيد عن المنافقين والذين في قلوبهم مرض .

    تعبير يحتاج للمراجعة
    جمعة مباركة أخي العميد
    فنصيحتي لبشار غير تلك
    ولا أعتقد إنني منافق ولا في قلبي مرض
    الصمود والممانعة ليست شماعة ولكنها معركة قومية لا تقل عن عبور قناة السويس
    بل هي أكبر من ذلك بكثير
    معركة إستمرت عشرات السنين وتخللها إنتصار الجنوب وغزة
    وسيسقط العلم الإسرائيلي في القاهرة قريبا

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    إقتباس من كلمة عبد الناصر (بيان 30 مارس 1968 )
    وكان فـاصــــل بـيــــــــن اختيارات الثورة ... والثورة المضادة

    "إخواننا رؤساء الاتحادات، اتحادات الطلبة اللى شفتهم وأنا جاي وسلمت عليهم، بيجوا لى بكرة الساعة 8 فى البيت عندى، وبنتفق على الموعد
    ...أنا برضه مستعد أروح جامعة عين شمس وجامعة إسكندرية والأزهر والقاهرة وباروح كل الجامعات...اللى بدى أقوله إن اشتراك الطلبة فى العمل السياسى أمر مطلوب ومرغوب فيه لأنهم أصحاب المستقبل.

    ومات الرجل بعدها بعام
    وترك مصر والجيش في وحدة إستعدادا ليوم العبور
    والآن الشباب الوطني الحر المستقل هو صاحب المستقبل
    عندما عاد وقضى على القوى المضادة التي سرقت النصر
    على الشعب السوري أن لا يسمح للقوى المضادة بسرقة
    إنتصار السياسة السورية في حرب الصمود والتصدي

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو
    ماذا تفعل لو كنت مكانه ؟


    لن أتفلسف ولن ألف وأدور . أقصد صراحة الرؤساء الذين تم عزلهم تنحيتهم هربهم .... سمِّها ما شئت.
    وأقصد بالتحديد الجالسون اليوم على الجمر ، والذين يعانون من تقرحات طول الرقاد على الكراسي .
    أقصد ماذا كنت ستفعل لو كنت مكانهم لا سمح الله . ولكي أكون صريحا وصادقا مع نفسي ومعك،
    أقصد بالتحديد حالة الرئيس السوري بشار الأسد . بماذا تفكر ، وماذا ستفعل لو كنت مكانه ؟
    كما فعل زين العابدين أو مبارك ؟ أو كما فعل ملك البحرين بطلب النجدة من أشقاءه ؟ أو لعلك تفكر
    بتعاطي القات وتغيب عن دنيا الواقع كصاحبنا في اليمن ؟ أعتقد أنك تفكر بالاستعانة بقبضايات باب الحارة
    كي يقفوا أمام الشبيحة المدعومين من عصابة الحريري وبندر والموساد والسي أي إيه .
    لكن إياك يا صديقي أن تفعل كما فعل قذاف ليبيا . وتتوهم أن شعبك هم حفنة من الصراصير والجرذان ؟
    كبِّر عقلك ، الشعب السوري ما تزال فيه فئة تقبلك وفئة أخرى تعتقد أنك قد فرضت عليها .
    أما إذا قمت بتقليد أحد الحكام الحكماء ودفنت رأسك تحت الرمال كما النعام وتقول أن المحتجون هم فئة ضالة
    من الرعية وستعود لرشدها كارهة وتنام في العسل . فلن تصحو يا صاحبي إلا على لسعات الدبابير . وسوف تروح فيها .
    ماذا ستفعل لو كنت مكان الدكتور بشار الأسد الذي هبطت علية الرئاسة وهو في غفلة عن من قام بتعديل الدستور .
    دستور يا أسيادنا . خلي كلامي عليهم خفيف " أقصد حبايبي السوريون " والله ومن غير حلفان . بعد عبد الناصر
    ربما يكون بشار الأسد هو الرجل الذي حل محله في قلبي حبا واحتراما. لكن وكما يقال في الأمثال
    الحلو ميكملشِ .
    مطلوب من الرئيس وقفة شجاعة
    ما هي الوقفة الشجاعة ؟ من فضلكم قولوها ولا تستحون . لقد فعلها رؤساء وحكام في الغرب .
    هل هم أكثر منا حبا لأوطانهم؟ أم أنهم أصدق منا ؟
    ماذا تفعل لو كنت مكانه ؟
    لا تستعجل . وخد راحتك وعلى أقل من مهلك ..........


    سأرد عليك من التاريخ
    فبعد هزيمة حزيران والتي وضعت عبد الناصر في ضعف إمام القوى المضادة وكانت مظاهرات الطلبة والجامعات المصرية
    كان لعبد الناصر وقفة وكانت ببيان للأمة (بيان 30 مارس 1968 ) وكان فـاصــــل بـيــــــــن اختيارات الثورة ... والثورة المضادة
    وأنقل لك ما كتبه محمد فــؤاد المغازي......
    في مصر وفي مواجهة نفس الحالة الثورية للحركة الطلابية كان موقف جمال عبد الناصر منها فقد اعتبرها مقدمة للتغيير الشامل، وقد تضمن رده :

    "إخواننا رؤساء الاتحادات، اتحادات الطلبة اللى شفتهم وأنا جاى وسلمت عليهم، بيجوا لى بكرة الساعة 8 فى البيت عندى، وبنتفق على الموعد...أنا برضه مستعد أروح جامعة عين شمس وجامعة إسكندرية والأزهر والقاهرة وباروح كل الجامعات...اللى بدى أقوله إن اشتراك الطلبة فى العمل السياسى أمر مطلوب ومرغوب فيه لأنهم أصحاب المستقبل.
    أنا باقول ان الطلبة هم أولادنا واخواتنا، ولا يمكن ان احنا نتصادم معاهم، وزى ما قلت لكم فى الأول ماهياش قوة تخيف الثورة، بالعكس دى قوة تدعم الثورة. حنترككم انتم بتكشفوا، فيه قوى معادية.. قطعاً هذه القوى المعادية موجودة، فيه قوى أجنبية بتشتغل ضدنا وهذه القوى الأجنبية موجودة، فيه الـ c.i.a قدرت تتسلل فى الطلبة فى بعض البلاد - اللى هى المخابرات الأمريكية - وقدرت تعمل مشاكل واضطرابات.
    أنا باقول لكم بالممارسة حتقدروا تعرفوا إيه هى القوى المعادية، وإيه هى القوى الوطنية، وتستطيعوا إنكم تحموا أهداف الثورة، وتقضوا على القوى المعادية أو قوى الثورة المضادة. إذن أنا موافق إنكم كطلبة لازم تقوموا بالدور السياسى، وتشتركوا فى العمل السياسى على أساس انكم انتم أصحاب المستقبل، ولكن هذا يستدعى إيه؟ يستدعى حرص شديد، وعدم انفعال، وأن يكون كل واحد علمى فى تفكيره، وعلمى فى تحليله للأمور.
    بدى أقول حاجة..حق القلق وعدم الرضا خصوصاً فى الظروف اللى احنا بنمر فيها ظاهرة صحية، تعبير عن الحيوية، ويجب أن نفرق بين عدم الرضا وبين العداء.. يوم يرضى المرء يتخلف، عدم الرضا حافز وقوة محركة. وأعتقد إن شبابنا بيعرفوا فى الجيل اللى هو موجودين فيه يمكن أكتر مما كنا نعرف احنا فى جيلنا، احنا طلعنا وتظاهرنا، وكان الموضوع اللى احنا بنفكر فيه هو خروج الإنجليز، ويمكن الإنسان بالطبيعة مضاد للسلطة، وأنا يمكن فى تالتة ثانوى ماكنتش طلعت ولا اشتغلت فى العمل السياسى، واشتغلت فى العمل السياسى بالصدفة، وكنت فى إسكندرية وماشى فى ميدان المنشية ولقيت فيه معركة بين الناس والبوليس، وكان ممنوع الاجتماعات، وبشعور غريزى اشتركت مع الناس فقبضوا على وودونى السجن.. سألت الرجل اللى هناك - واحد من اللى موجودين - هى الخناقة كانت على إيه؟ والحكاية إيه؟ فقال لى إن جمعية مصر الفتاة كانت عايزه تعمل اجتماع، والبوليس منع الاجتماع بالقوة وحصل تصادم وباقول لكم الواحد... وطلعت بالضمان من القسم؛ قسم المنشية وبعدين اشتغلت بالسياسة، الواحد بطبيعته يمكن يبص للسلطة بشك.
    وأنتم النهارده الوضع بيختلف عن أيامنا، أيامنا كان فيه الإنجليز، وكان فيه حكم المندوب السامى البريطانى، وكان هناك الأحزاب وكان الموضوع كله هو جلاء الإنجليز والاستقلال. الموضوع يمكن بالنسبة لكم النهارده معقد أكثر والحفاظ على الاستقلال هو الموضوع الأساسى، وحرية الوطن وحرية المواطن، وكيف نحقق الحرية السياسية الحقيقية ودا بيكون بتحقيق الحرية الاجتماعية. وطبعاً عندكم الفرصة النهارده يمكن أكتر من الفرص اللى كانت موجودة عندنا، حركة الشباب فى مناخ صحى تزود الحاضر بروح المستقبل، وترفع مستوى التفكير والتنفيذ سياسياً وإنتاجياً وفكرياً.
    الشباب لابد أن يكون له حق التجربة بدون وصاية، الممارسة حتبين لكم كل حاجة.. مين اللى مع قوى الشعب العاملة، مين اللى ضد قوى الشعب العاملة، مين الملتزم اجتماعياً، مين صاحب المصلحة الذاتية، مين بيعمل لبلده، مين بيعمل لنفسه، وأمامكم دور كبير تقوموا به، ومسئولية كبيرة تتحملوها.

    وللإشارة..لم يكن عبد الناصر بعيدا عن الحقيقة عندما تطرق إلي ذكر دور المخابرات الأمريكية في خلق مناخ غير مستقر لنظم سياسية لا تسير في ركاب الإدارة الأمريكية ومشروعها الامبراطوري، أو في داخل دول من أشد الحلفاء التصاقا بالولايات المتحدة الأمريكية كألمانيا مثلا. فبعد أكثر من 30 سنة قام التلفزيون الألماني بعرض أفلام وثائقية عن دور المخابرات الأمريكية داخل المجتمعات الأوروبية ومن بينها ألمانيا في تجنيد طلابا وعمالا وقيادات نقابية يعملون في داخل مجتمعاتهم بتوجيه وبإنفاق من cia . واليوم بعد 40 سنة انفضح دور وكالة الاستخبارات الأمريكية على مستوي العالم، ولم يمنعها أن تعتدى على سيادة أقرب حلفائها الإنجليز والقصة معروفة مع الإنجليز وغير الإنجليز.
    كانت حصيلة وثمرة الحوار المتبادل بين قائد الثورة وبين مصادر الشرعية وهي الجماهير وقطاع الطلبة في هذه اللحظة هو صورة وأداة التعبير عنها..هو صدور بيان 30 مارس..ويمكن القول بدون مغالاة أن البيان وكأنه قد صدر عن الطلبة، وإن بيان 30 مارس: " يستجيب للآمال العريضة التي تحركت جماهير شعبنا إلى وقفتها الخالدة في 9 و 10 يونيو 1967."
    لم يري جمال عبد الناصر أي غضاضة أو تناقض أن تكون استجابته فورية لمطالب الطلبة. ولم يجري تقييم الاستجابة الفورية على أنها مظهر وإشارة على الضعف، أو على اضطراب العلاقة بين قائد الثورة وقطاع أساسي من جماهير الشعب العربي في مصر، أو أنها انتقصت من قيمة النظام الثوري.
    كانت ثورة الطلبة هي ثورة في إطار الثورة الأم ثورة يوليو، وعدم الرضا أو التمرد على أوضاع خاطئة وقد أيد عبد الناصر وأقر بهذا واعتبر: " عدم رضا الشباب في رأيي بأعتبره عدم رضا شرعي، وقدامنا ان احنا نختار بالنسبة لشبابنا، أى بالنسبة لمستقبلنا، هل نترك الشباب يعبر عن قلقه المشروع، ويشارك مشاركة إيجابية ويتحول إلى قوة خلاقة؟ أو نصد الشباب وندفعه إلى اليأس.. يصل إلى السلبية المطلقة أو تستبد به انحرافات الحضارة الحديثة؟
    لم يكن هناك ما يدعو ( الريس ) إلي اللجوء إلي التعامل مع المستقبل الذي يمثله قطاع الشباب من أبناء الجامعات بالعنف، وهم يمثلون في رؤيته جزء أصيل من تركيبة المجتمع العربي في مصر. وقطاع كان تأييده للثورة وللقائد أسبق من قطاعات شعبية أخري..وما كان لجمال عبد الناصر أن يقبل على نفسه أن يتعامل مع مصادر شرعيته بغير الحوار. لهذا فإن التقييم المنصف لا بد أن يصل في نتائجه إلي الاعتراف الذي يؤكد على أن العلاقة بين جمال عبد الناصر وبين الشعب كانت تمثل نموذجا من النهج الديمقراطي المباشر لا ينكره عليه غير أعدائه من صهاينة
    وبحساب المحصلة لتلك القوي نستطيع أن نحدد وبدقة القوة التي كانت تساند جمال عبد الناصر إنه الشعب العربي وكل المستضعفين.

    كتب الأستاذ الكبير أحمد بهاء الدين حول قيادة وزعامة جمال عبد الناصر " أن معركته هي معركة من يريد أن تكون الارادة في المنطقة العربية ، إرادة عربية، والقول في مستقبل العرب..
    للعرب ضد الذين يريدون أن تكون الخيوط المحركة في المنطقة مربوطة في النهاية إلي أيد غير عربية وإرادات غير عربية. هذا هو مغزى زعامة عبد الناصر وهذا هو مغزى الارتباط العميق بينه وبين الجماهير العربية..هذا الارتباط التي تحاول إسرائيل أن تدمره بغارات الطائرات...
    عبد الناصر يعترض طريق الجميع..جميع الغرباء"


    التاريخ يكرر نفسه أخي فوزي

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    إلغاء حالة الطوارئ وإنشاء قانون
    إلغاء محكمة أمن الدولة
    قانون للتظاهر
    أول قرارات للحكومة السورية الجديدة
    والعمل على إصدار قانون جديد للأحزاب
    وبيان لوزارة الداخلية بالإمتناع عن التظاهر لأي سبب من الأسباب ولكن ليس منعا للتظاهر

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    000000000000000000000000000000000
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 18-04-2011, 01:39.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

    وأضاف الرئيس الأسد: أمضيت أسبوعاً حافلاً بلقاءات مع الفعاليات الشعبية من مختلف المحافظات السورية, وهناك وفود أخرى ستأتي لاحقاً من محافظات أخرى لأنني أردت أن أستمع من هذه الوفود لرأيها في المرحلة التي تمر بها سورية اليوم ورأيهم بالنقاط التي يعتقدون أنها يجب أن تكون أولويات بالنسبة لنا في الحكومة وفي الدولة بشكل عام. ‏
    وقال الرئيس الأسد: بالنسبة للمواطنين فإن الحكومة الجديدة تعني دماء جديدة والدماء الجديدة تعني آمالاً جديدة وكبيرة ولكن هذه الدماء لكي لا تصبح قديمة بفترة قصيرة لابد من العمل على تجديدها بشكل مستمر وهذا التجديد يكون من خلال تجديد الأفكار.. ليس بالضرورة أن تكون الدماء هي الأشخاص الذين ينضمون إلى الحكومة أو إلى الدولة وإنما الأفكار الجديدة التي ننتجها كل يوم لأن العالم يتغير بسرعة من حولنا وعلينا أن نسير بنفس السرعة لكي نستطيع أن نقول إننا نتطور.. عدا عن ذلك فنحن نعود للخلف فالعالم يتطور كل شهر وكل أسبوع وأحياناً في كل يوم.

    بالنسبة للمواطنين فإن الحكومة الجديدة تعني دماء جديدة والدماء الجديدة تعني آمالاً جديدة وكبيرة ولكن هذه الدماء لكي لا تصبح قديمة بفترة قصيرة لابد من العمل على تجديدها بشكل مستمر وهذا التجديد يكون من خلال تجديد الأفكار.. ليس بالضرورة أن تكون الدماء هي الأشخاص الذين ينضمون إلى الحكومة أو إلى الدولة وإنما الأفكار الجديدة التي ننتجها كل يوم لأن العالم يتغير بسرعة من حولنا وعلينا أن نسير بنفس السرعة لكي نستطيع أن نقول إننا نتطور.. عدا عن ذلك فنحن نعود للخلف فالعالم يتطور كل شهر وكل أسبوع وأحياناً في كل يوم

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخوة
    محمد برجيس
    فوزي الريح
    لا أريد روابط وفيديوهات في الموضوع أريد أضافة تعليق وحوار وشرح موجه للقارئ وليس موجهه لشخص
    أعتز بهذا الموضوع وأريد أن يكون مرجعا لفترة من الزمن بالحوار والتعليق على الشأن السوري

    اترك تعليق:


  • فوزي الريح
    رد

    الجمارك السورية تضبط كمية كبيرة من السلاح المهرب من العراق إلى سوريا

    http://www.youtube.com/watch?v=vqhzOStY5hU&feature=player_embedded#at=274

    اترك تعليق:


  • محمد برجيس
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    مقدمة هزيلة وتمدح بشار وإنه كان ديمقراطيا بأكثر ممن صفقوا له
    هذه أنت إكتشفتها الآن وبعد فشل هذه الزوبعة المندسة
    ولكن نحن لم ننتظر إكتشافها
    بل كتبنا هنا وقلنا أن بشار هو ممثل الشباب
    وأن ثورة جماهير في سوريا هي عشم إبليس في الجنة
    وذلك نابع عن معلومة وعن دراسة وعن معرفة وليس سلق بيض وكلام أطفال

    يا استاذنا


    أنا لا أمدح حاكما من هذه الاصنام التي ورثت الممالك و الضيعات العربية


    بل أقر حقيقة نسبية ( ديمقراطيته مقابل ديمقراطية مشجعيه ) فلا تحرف كلامي على هواك



    مدحي لهم سيكون في حالة واحدة متى أتوا بانتخاب و ارادة شعوبهم


    متى شمروا عن سواعدهم و تأبطوا سلاحهم سعيا الى القدس



    ذلك الأسير الذي يأن و يستغيث و لا حياة لمن تنادي


    تلك الأصنام التي اغتصبت شعوبها و نهبت حرياتها



    تلك الأصنام التي سجنت الشعوب و القت اليها بعض فتات


    و لصقوا على كراسيهم و ضحكوا عليهم تارة بالمقاومة


    و تارة بالممانعة و تارة بالاحتفاظ بحق الشتم



    كل الحكام ستعاديهم أطفال غزة


    و تقاضيهم نساء غزة


    و يلعنهم شهداء غزة



    و سيؤرخ التاريخ استبدادهم و جبنهم توثيقا للحقيقة


    و سيكتب أيضا خنوعهم و ضحكهم على الشعوب توثيقا للغباء



    و ان أردت أن تعرف رأيي فيهم منذ سنوات فاليك هذا الرابط


    علك تفهم و تعلم مع من تتحدث




    و بعد ذلك ضع أول سطر في جوجل و ابحث لترى بعينيك في كم منتدى تم نشرها بعد ذلك
    منقولة عن الملتقى هنا و عن منتديات أخرى

    و اليك بعض الروابط


    ***********************


    **********************************
    اكتشف مجموعة كبيرة من الأثاث، الديكور، المفروشات، الإضاءة، أواني المطبخ، البيت والمعيشة، أثاث غرف الطعام، الإكسسوارات، الأثاث الخارجي، ورق الحائط، البلاط، الحمامات، حلول التخزين، والمزيد. اكتشف منتجات عالية الجودة تناسب كل ركن من أركان منزلك.


    و الكثير و الكثير ابحث علك تقتنع

    اترك تعليق:


  • هتاف الخطيب
    رد
    نداء لكل سوري / هدية للأستاذ الكريم فائز شناني وللكاتبة الفاضلة رنا خطيب

    أيها السويون والسوريات في الملتقى

    إرفعوا رؤوسكم عاليا فقد ظهرت حقيقة صور الجزيرة , حين بثت صور أناس يضربون باقدامهم أناسا آخرين بالحديث عن سوريا , والحقيقة ظهرت أن فضائية الجزيرة التي تكذب بشعارها الرأي والرأي الآخر والذي يردده الآخرون , وهي أن هذه الصور لحوادث قديمة وقعت في العراق وليس في سوريا , هذا خطر النقل والتحريف

    كان لخطاب الشاب الرئيس بشار الأسد وقع إعجاب لدى كل أطياف الشعب السوري , ما عدا جماعة خدام ورفعت والإخوان والمثقفين المهووسين بالوصول للسطة قبل أن يفوتهم القطار , قطار السن طبعا , شرح بشار الوعود وكيف سيطبقها وحده , لأن المعارضة التي تنبح لم تتمكن من تقديم مسؤولين يمثلونها في لجنة الحوار المتواجدة في سوريا

    حمى الله سوريا من بندر والحريري , من خدام ورفعت والإخوان , من المرتزقة المندسين , ومن المساكين المضلل بهم الذين يجب الشفقة عليهم والذين يكتبون على مواقع الإنترنت كالملتقى

    تحيا سوريا حرة عربية مساندة لقضايا امتها وخاصة قضية فلسطين
    وستتحقق الوعود التي قدمها الرئيس الشاب بشار بدون عنف ولا إرهاب ولا تخريب

    ومن يقوم بالتخريب والتحريض يعرض نفسه للعقاب , كما هو الحال في كل الدول الديمقراطية الحقيقية لاالكلامية


    احترام كبير لكاتب ومفكر قدير , بدون تأليه له , نعم , احترام لفكر الأستاذ إسماعيل الناطور , الذي يقف كعربي أصيل إلى جانب من قدم لهذه الأمة العربية

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد

    وألقى الرئيس الأسد كلمة جاء فيها: أود في البداية أن أرحب بكم في موقع مهم من مواقع المسؤولية الوطنية وأرحب بشكل خاص بالوزراء الجدد الذين انضموا إلى هذه الحكومة.. وأردت أن نبدأ بأقصى سرعة بعد تشكيل الحكومة فكل يوم يمر هو يوم نستطيع أن نحقق فيه إنجازات كثيرة. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: أمضيت أسبوعاً حافلاً بلقاءات مع الفعاليات الشعبية من مختلف المحافظات السورية, وهناك وفود أخرى ستأتي لاحقاً من محافظات أخرى لأنني أردت أن أستمع من هذه الوفود لرأيها في المرحلة التي تمر بها سورية اليوم ورأيهم بالنقاط التي يعتقدون أنها يجب أن تكون أولويات بالنسبة لنا في الحكومة وفي الدولة بشكل عام. ‏
    وقال الرئيس الأسد: بالنسبة للمواطنين فإن الحكومة الجديدة تعني دماء جديدة والدماء الجديدة تعني آمالاً جديدة وكبيرة ولكن هذه الدماء لكي لا تصبح قديمة بفترة قصيرة لابد من العمل على تجديدها بشكل مستمر وهذا التجديد يكون من خلال تجديد الأفكار.. ليس بالضرورة أن تكون الدماء هي الأشخاص الذين ينضمون إلى الحكومة أو إلى الدولة وإنما الأفكار الجديدة التي ننتجها كل يوم لأن العالم يتغير بسرعة من حولنا وعلينا أن نسير بنفس السرعة لكي نستطيع أن نقول إننا نتطور.. عدا عن ذلك فنحن نعود للخلف فالعالم يتطور كل شهر وكل أسبوع وأحياناً في كل يوم. ‏
    وتابع الرئيس الأسد: التحديات المطروحة أمامنا وأمام الحكومة هي كبيرة جداً بكبر الآمال المعلقة من المواطنين على هذه الحكومة وهي كبيرة بكبر حجم التحديات الموجودة أمامنا سابقاً وحاضراً ولا تستطيع أي حكومة أن تحقق أي إنجاز في أي ظرف إلا إذا كان هناك دعم شعبي. ‏
    وقال الرئيس الأسد: إنه ومن خلال اللقاءات الشعبية التي قمت بها الأسبوع الماضي لاحظت أن هناك فجوة بدأت تظهر بين مؤسسات الدولة وبين المواطنين ولابد من إغلاق هذه الفجوة ومن إيجاد أقنية بيننا وبين المواطنين تعمل باتجاهين.. نوسع هذه الأقنية ونكثفها.. نستطيع أن نملأ هذه الفجوة ولكن نملؤها بشيء وحيد هو الثقة.. ثقة المواطن بمؤسسات الدولة. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: هذه الثقة لا يمكن أن تأتي إلا من خلال الشفافية الكاملة مع المواطن.. حتى هذه الشفافية وهذه الثقة قادرة على إعطاء الدعم الشعبي الكافي لحكومتكم لإنجاز مهامها حتى ولو لم ننجز عدداً من الأمور.. عندما نكون شفافين مع المواطن ونقول له هذه هي الإمكانيات وهذه هي الحاجات أو التحديات عندها بكل تأكيد المواطن السوري واع وسيكون متفهماً أما عندما لا نشرح للمواطن ما الذي يحصل وما الأوضاع بتفاصيلها فكيف نطلب منه أن يتفهم الظروف إن لم يكن هو يعلم بها. ‏
    وقال الرئيس الأسد: المهم من هذه التوجهات أن نصل إلى حالة من الوحدة.. وحدة التوجه بين الحكومة ومؤسسات الدولة والشعب.. فالمفترض أننا نسير باتجاه متواز.. عندما نسير بنفس الاتجاه فستكون محصلة القوى هي في حدها الأقصى.. وسيكون الإنجاز كبيراً وكلما تباعدنا عن المواطن قلّت القوى وكانت الإنجازات أقل.. أخطر شيء هو أن يكون هناك تناقض في التوجهات بيننا وبينه.. ستكون محصلة القوى صفراً وسيكون الإنجاز هو العودة إلى الخلف.. المهم كما قلت: أنا أركز على هذه الأقنية لأن عدم وجود تواصل مع المواطن يخلق شعوراً بالإحباط ويخلق شعوراً بالغضب وخاصة عندما تكون هناك حاجات ضرورية وضمن إمكانيات الدولة ولا نقدمها له فعندها لن تكون النتائج جيدة. ‏
    وتابع الرئيس الأسد: نحن نريد أن نفتح حواراً موسعاً مع الجميع يعني أي شخص نلتقي به لابد أن لديه فكرة معينة أو شكوى معينة.. لابد أن نركز في حواراتنا الموسعة والمستمرة مع النقابات والمنظمات التي تمثل معظم أصحاب المهن والمصالح على ساحة الوطن.. أن نتشاور معها أن نتحاور معها وأن تكون جزءاً من القرار الذي نتخذه والذي يمس مصالح الشرائح المنتمية إلى هذه النقابات أو المنظمات. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: كما تعلمون الآن سورية تمر بمرحلة دقيقة جداً وكما قلت في خطابي أمام مجلس الشعب, هناك مكونات لهذه المرحلة.. هناك المؤامرة.. هناك الإصلاحات وهناك الحاجات.. المؤامرة دائماً موجودة طالما أن سورية تعمل باستقلالية وطالما أنها تتخذ قراراتها بمنهجية لا تعجب الكثيرين وطالما أن هناك خصوماً أو أعداء فلابد أن تكون المؤامرة من الأشياء الطبيعية المحيطة بنا لذلك لا نركز كثيراً على هذا المكون.. المهم المناعة الداخلية الموجودة داخل سورية وهذه المناعة ترتبط بالإصلاحات التي سنقوم بها وترتبط بالحاجات.. حاجات المواطنين. ‏
    وقال الرئيس الأسد: الإصلاحات طبعاً مهمة جداً والكثير من الإصلاحات لا تظهر نتائجها إلا متأخرة.. ونحن لا نستطيع أن نقول إننا ننتظر نتائج الإصلاحات ولابد من القيام بالتوازي بالتعامل مع حاجات المواطنين ضمن الإمكانيات المتوافرة لكي نلبيها.. وعندما نقول حاجة ليس فقط الاقتصاد.. فالاقتصاد هو المشكلة الأكبر والحاجات اليومية المعيشية هي المشكلة الأكبر لكن المواطن بحاجة إلى خدمات.. بحاجة إلى أمن.. وبحاجة إلى كرامة وكل هذه العناصر مرتبطة ببعضها. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: الكرامة لا تعني بالضرورة أن يهان الشخص بشكل مباشر من شخص آخر في الدولة أو خارج الدولة وإنما قد تعني إهمال المواطن.. قد تعني تأخير معاملة له في دائرة.. قد تعني طلب الرشوة منه.. كل هذه إهانات للمواطن السوري علينا أن نتخلص منها بشكل نهائي هذه العناصر مرتبطة ببعضها.. الاقتصاد مرتبط بالخدمات.. الخدمات مرتبطة بالكرامة.. الاقتصاد بالكرامة.. والأمن بكل هؤلاء.. يعني كل هذه العناصر متداخلة يجب أن نحققها بشكل متواز بنفس الوقت. ‏
    وقال الرئيس الأسد: بهذه المناسبة طالما أننا نتحدث عن المرحلة التي نمر بها الآن فأنا أقول إن الدماء التي هدرت في سورية آلمتنا جميعاً.. آلمت قلب كل سوري.. حزناً على كل شخص فقدناه وعلى كل جريح نزف دماً وندعو الله أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان ونعتبرهم شهداء جميعاً سواء أكانوا مدنيين أم شرطة أم من القوات المسلحة.. وعلى كل الأحوال لجنة التحقيق تستمر في عملها لمعرفة أسباب ما حصل وتحديد المسؤولين ولاحقاً تحاسبهم. ‏
    وتابع الرئيس الأسد: لدينا الكثير من المحاور الأساسية المطلوبة.. وهذه النقاط التي سجلتها أمامي استقيتها من لقاءاتي مع المواطنين خلال الأسبوع الماضي ولكن لم أضع كل النقاط.. وضعت النقاط التي يعتبرها المواطن أولوية.. ففي الجانب السياسي هناك أشياء تم إنجازها وهناك أشياء لم تنجز بعد.. قانون منح الجنسية للإخوة الأكراد تم إصداره منذ حوالي الأسبوعين.. وهذا القانون من شأنه أن يعزز الوحدة الوطنية في سورية ولا يبقى على الحكومة الجديدة سوى أن تقوم بمتابعة الإجراءات من أجل إنجاز مضمون هذا القانون. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: النقطة الثانية هي رفع حالة الطوارئ.. تحدثت في خطابي أمام مجلس الشعب عن رفع حالة الطوارئ وتم بعدها مباشرة تشكيل لجنة قانونية قامت برفع مقترح لحزمة متكاملة من القوانين التي تغطي رفع حالة الطوارئ.. طبعاً ضمن المعايير الدولية المتبعة في كل دول العالم.. وأعتقد أنه تم الانتهاء من دراستها منذ أيام قليلة.. وسيتم رفع هذه المقترحات للحكومة من أجل تحويلها إلى تشريعات كي تصدر فوراًً. ‏
    وقال الرئيس الأسد: لا أعرف كم يوماً تستغرقون كي تتعرفوا إلى وزاراتكم ولكن لنقل إن الحد الأقصى لإنجاز هذه القوانين المتعلقة برفع حالة الطوارئ الأسبوع المقبل.. وإذا تمكنا من إنجازها هذا الأسبوع فسيكون أمراً جيداً.. عدا عن ذلك يجب أن تنجز في الأسبوع المقبل كحد أقصى وأنا أعتقد أن رفع حالة الطوارئ بعكس وجهة نظر البعض الذي يعتقد أنه سيؤدي إلى خلل في الأمن.. أنا أعتقد بالعكس تماماً أن رفع حالة الطوارئ سيؤدي إلى تعزيز الأمن في سورية.. الأمن مع الحفاظ على كرامة المواطن. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: إن القانون الأخير الذي اقترح ضمن حزمة القوانين التي اقترحتها اللجنة هو قانون السماح بالتظاهر لأن الدستور السوري يسمح بالتظاهر ولكن لا يوجد لدينا قانون لكي ينظم عملية التظاهر.. وهذا الإجراء عملياً.. هو تحد لأن الشرطة لم تهيأ في سورية لمثل هذه المواضيع فلابد من تهيئة جهاز الشرطة بشكل أساسي ودعمه بالعناصر والمعدات وربما بالهيكلية.. إعادة النظر بالهيكلية لكي تتماشى مع الإصلاحات الجديدة فمن مهام الشرطة أن تقوم بحماية المتظاهرين وبنفس الوقت حماية الأشخاص الآخرين والاملاك الخاصة والعامة من أي محاولة للتخريب أو للعبث بأمن المواطنين. ‏
    وقال الرئيس الأسد: طبعاً عندما تصدر هذه الحزمة لا يعود هناك حجة لتنظيم التظاهرات في سورية والمطلوب مباشرة من الأجهزة المعنية وخاصة وزارة الداخلية أن تطبق القوانين بحزم كامل ولا يوجد أي تساهل مع أي عملية تخريب. ‏
    وتابع الرئيس الأسد: نحن بهذا القانون نكون قد فرزنا بين الإصلاح والتخريب وهناك فرق بين مطالب الإصلاح ونيات التخريب وعلينا أن نطبق مباشرة القانون ولا نريد أي تخريب وعبث بأمن المواطنين.. الشعب السوري شعب حضاري.. شعب ملتزم يحب النظام ولا يقبل الفوضى ولا يقبل الغوغائية. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: الموضوع الآخر هو قانون الأحزاب.. تم طرح عدة مسودات سابقاً وأفكار مختلفة ولكنها لم تكن ضمن الإطار الحكومي في أي حكومة سابقة.. المطلوب من هذه الحكومة أن تبدأ بدراسة هذا الموضوع ضمن جدول زمني معين وتقدم مقترحات.. طبعاً هذا الموضوع مهم جداً وله حساسية خاصة لأنه سيؤثر في مستقبل سورية بشكل جذري.. إما أن يؤدي إلى المزيد من الوحدة الوطنية وإما أن يؤدي إلى تفكك المجتمع لذلك يجب أن تكون الدراسة وافية وناضجة ويفضل أن يكون هناك حوار وطني بما أن هذا الموضوع يمس مستقبل سورية لا يبقى على مستوى الحكومة ولا المنظمات ولا الأحزاب يطرح للحوار الوطني في سورية لنرى ما هو النموذج الأفضل الذي يناسب المجتمع السوري. ‏
    وتابع الرئيس الأسد: الموضوع الآخر هو قانون الإدارة المحلية.. باعتقادي أن هذا القانون هو من أهم القوانين التي من الممكن أن تؤدي أيضاً إلى تغيرات جذرية في سورية.. تم البدء بدراسة هذا القانون منذ أقل من عام تقريباً وكان هناك حوارات بين وزارة الإدارة المحلية وبين المحافظين.. طبعاً هو مكون من جانبين.. جانب له علاقة بالهيكلية والصلاحيات وجانب له علاقة بالانتخابات.. فأي تعديل في قانون الانتخابات بالنسبة للإدارة المحلية من دون تعديل الهيكلية ليس له أي قيمة.. فبدأنا بدراسة الهيكلية والصلاحيات وطبعاً سيكون هناك دراسة للمكون الثاني.. هذا أيضاً من المهام الأساسية المطروحة أمام الحكومة. ‏
    وقال الرئيس الأسد: يضاف إلى ذلك قانون جديد وعصري للإعلام..أيضاً هذا القانون تمت دراسته وأعتقد أنه كان في المراحل الأخيرة قبل الإصدار ولكن كان هناك بعض الملاحظات والتحفظات عليه أو الأفكار التي يمكن أن تضاف إليه فيمكن لهذه الحكومة أن تكمل هذا القانون وأيضاً ضمن جدول زمني تضعه وتعلنه. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: هذه الحزمة باعتقادي تؤدي إلى توسيع المشاركة مع زيادة الحريات في سورية.. ولكن هناك شروط لنجاح عملية الإصلاح.. عملية الإصلاح لا تنجح فقط من خلال التشريعات وإنما تنجح من خلال المؤسسات لأن النجاح لا يكون من خلال الإصدار وإنما من خلال التطبيق والتنفيذ.. المؤسسات في سورية بحاجة للكثير من التطوير.. نجاح هذه الحزمة من الإصلاحات مرتبط بنجاح المؤسسات التي ستدير هذه الإصلاحات.. عندما نبدأ بالتطبيق لذلك أنا أقول دائماً نسرع ولا نتسرع.. الزمن ضروري.. يجب أن نستعجل ولكن نريد نتائج تخدم البلد لا نريد أن نتسرع ونأتي بنتائج معاكسة في أي موضوع.. يجب أن يكون أي إصلاح مبنياً على الاستقرار الداخلي وعلى الأمن. ‏
    وقال الرئيس الأسد: المهم في هذه المحاور بالنسبة للحكومة أن تحدد لكل محور جدولاً زمنياً ويكون هذا الجدول الزمني معلناً.. عندما يكون الجدول الزمني معلناً يكون هناك إمكانية لتحميل مسؤولية التقصير لأي مسؤول معني في موضوع ما.. فإذاً.. هذا الإصلاح إن نجحنا به نحصن الوطن ويجعلنا قادرين على مواجهة الرياح العاتية التي تأتي دولياً أو إقليمياً وأنا أمتلك ثقة كبيرة بالشعب السوري في هذا الإطار لأنه شعب يمتلك إرادة.. يمتلك تاريخاً.. يمتلك ديناميكية عالية والأسابيع الثلاثة أو الأربعة الأخيرة التي مرت بها سورية (وكان الرهان الخارجي فيها على الشعب) جعلهم يفشلون.. بالمقابل السياسة السورية التي راهنت على الشعب أثبتت صحة الرهان لذلك أنا أستطيع أن أقول إن هذه الإصلاحات من الناحية الشعبية تطمئن.. لدينا شعب ناضج وواع وقادر على أن يتماشى مع هذه الإصلاحات من دون سلبيات تذكر. ‏
    وتابع الرئيس الأسد: يبقى تطوير المؤسسات لكي يكون هناك قانون ومؤسسة وشعب بنفس المستوى لكي تنطلق سورية إلى الأمام.. وإذا نجحنا فسيكون في هذا رد تاريخي حتى على المستشرقين الذين كتبوا في الماضي كثيراً عن المجتمع العربي وقالوا: إن هذه المنطقة نتيجة تركيبتها الاجتماعية غير قادرة على أن تذهب بالمسار الديمقراطي على الإطلاق.. سيكون هذا الرد رداً سورياً ونستطيع أن نقدم نموذجاً في منطقتنا العربية أو الشرق أوسطية في ديمقراطية حضارية تؤدي إلى خدمة كل المواطنين. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: في القضايا التي تهم المواطنين وهي كثيرة ولا مجال لحصرها وتعدادها.. المواطن يريد عدالة.. يريد طرقاً.. يريد مياهاً.. يريد تنمية.. يريد صحة.. يريد تعليماً.. وغيرها من القضايا.. قررت أن أختار بعض النقاط كي أتحدث عنها.. لا شك في أن البطالة هي المشكلة الأكبر التي تواجهنا في سورية.. لدينا الكثير من الشباب العاطل عن العمل ولدينا نسبة تزايد سكاني عالية جداً نسبة حتى للدول العربية الأقل تقدماً من سورية.. عندما يشعر هذا الشباب بأن الأفق مسدود أمامه فربما يحبط ويصل إلى اليأس وربما يدفعه هذا اليأس للانقلاب على كل مفاهيمه العائلية أو حتى الاجتماعية والوطنية فلذلك هذا تحد ليس فقط اقتصادياً وإنما هو تحد وطني مرتبط باستقرار سورية. ‏
    وأوضح الرئيس الأسد: في هذا الإطار دائماً نقول الوضع الاقتصادي يخلق فرص عمل.. صحيح ولكن أيضاً الوضع الاقتصادي ربما بحاجة بالمعنى العام لفترة طويلة لكي يتطور.. لابد من مشاريع سريعة تعالج حالة البطالة وتتعامل معها بشكل مباشر مع هؤلاء الشباب العاطلين عن العمل.. كانت هناك دراسة في الحكومة السابقة لهيئة مشاريع صغيرة متوسطة فأيضاً على هذه الحكومة أن تتابع إنجاز هذا القانون كي نساعد هؤلاء الشباب. ‏
    وقال الرئيس الأسد: أيضاً في إطار البطالة لا ننسى الزراعة.. فالزراعة هي المكون الطبيعي الموجود في منطقتنا.. أكثر من 60 بالمئة من مجتمعنا هو مجتمع يعتمد على الزراعة أو يعيش في مناطق ريفية ولا شك في أن الزراعة هي أساس الاقتصاد السوري واهتمت الدولة بشكل كبير بهذا القطاع خلال العقود الماضية ولكن أيضاً خلال الأعوام القليلة الماضية لم يكن الاهتمام بالمستوى المطلوب وخاصة مع مرور 4 سنوات من الجفاف.. حتى هذا العام لدينا بعض المناطق فيها أمطار جيدة وبعض المناطق جافة فهذه السنوات الأربع أثرت بشكل مباشر في الفلاح وأدت إلى تراجع المردود من المحاصيل الزراعية وأدت إلى هجرة الكثير من الناس وترك مجال الزراعة والهجرة إما إلى مهن أخرى أو مناطق أخرى.. فإذاً الزراعة تمتص أيادي عاملة كثيرة.. الاهتمام بالزراعة مجال مباشر للتعامل مع قضية البطالة في سورية ولكن لا نستطيع ان نتحدث عن الزراعة فقط (أرض ومطر وخدمات زراعية).. لا يمكن للمزارع أن يعيش في هذه الأرض ولا توجد خدمات أخرى محيطة بها متعلقة بحياته اليومية من التعليم إلى الطرق إلى الخدمات الأخرى المطلوبة. ‏
    وتابع الرئيس الأسد: بالمحصلة هذا يعني الاهتمام بكل المناطق الريفية بشكل عام.. الشيء الجيد في سورية مقارنة مع الكثير من الدول الأكثر تطوراً في منطقة الشرق الأوسط والتي اطلعت على تجاربها هو توزيع الخدمات خلال العقود الخمسة الماضية بين المدن الكبرى وبين الريف فهو توزيع عادل نسبياً ولكن يجب أن يكون أكثر عدالة.. في هذا الإطار مشروع المنطقة الشرقية مشروع مهم جداً بدأنا به منذ عدة سنوات.. الفكرة مهمة ولكن لا أعتقد أن التطبيق حقق النتائج المرجوة ولا بد من إعادة دراسة مضمون هذا المشروع وآلياته من أجل تحقيق أفضل النتائج. ‏
    وقال الرئيس الأسد: أيضاً في مجال البطالة.. الصناعة تضررت لأسباب مختلفة لها علاقة بالأزمة المالية.. لها علاقة بالوضع داخل سورية.. بخفض القدرة الشرائية.. بالمنافسة التي أتت من الخارج.. طبعاً لا نعني بهذا الكلام أن نتراجع عن الانفتاح ولكن أن يكون الانفتاح مضبوطاً وإيجابياً وأن يحقق مصلحة الاقتصاد في سورية ولا يكون ضد مصلحة الاقتصاد أو ضد مصلحة المواطنين. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: في مجال جذب الاستثمارات نتحدث دائماً عن الإعفاءات.. الإعفاءات لا تكفي.. المستثمر لا يبحث عن الإعفاءات فقط.. هو يبحث عن آليات صحيحة للاستثمار تمنع الفساد وتؤمن له عمالة مؤهلة.. فالتأهيل مهم بمقدار مكافحة الفساد وبمقدار تطوير العدل أو الجهاز القضائي الذي يؤدي إلى جذب المستثمرين. ‏
    وقال الرئيس الأسد: علينا أن نركز على تطوير القطاع العام بكل مجالاته.. القطاع العام ليس فقط معامل بل هو أيضاً خدمات للمواطنين.. القطاع العام أثبت أنه ضامن للاستقرار في سورية.. هو رافد للخزينة وبنفس الوقت هو ضامن للاستقرار.. ودور الدولة في الاقتصاد الآن أصبح أكثر أهمية.. وخاصة مع الظروف العالمية وغلاء أسعار المواد في الخارج ومع ظهور حالات من الاحتكار التي تؤدي إلى رفع الأسعار.. فتقديم الدولة لمواد استهلاكية بأسعار معقولة يؤدي لحماية المواطن ويؤدي أيضاً بنفس الوقت لتخفيض الأسعار من قبل كل من يفكر بالاحتكار أو استغلال المواطن. ‏
    وتابع الرئيس الأسد: عندما نقول إننا نهتم بالقطاع العام أيضاً لا يعني أننا لا نهتم بالقطاع الخاص.. والاهتمام بالقطاع الخاص لا يعني الاهتمام بكبار المستثمرين أو كبار رجال الأعمال فقط..بل أيضاً بالمهن الصغيرة التي تفتح في كل مكان.. في السابق كنا نعطي إعفاءات للمشاريع التي يبلغ رأسمالها عشرات الملايين.. الحقيقة أن الاقتصاد السوري يبنى على المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. لا يبنى بالدرجة الأولى على المشاريع الكبيرة.. لذلك ربما الفكرة الصحيحة هي السير بالتوازي مع ميزات للمشاريع الكبيرة وميزات أخرى للمشاريع الصغيرة. ‏
    وأشار الرئيس الأسد إلى أن المواطنين يتحدثون عن العدل والعدالة.. هم يريدون العدالة في توزيع الدخل والثروة وبنفس الوقت بين المناطق وليس فقط بين الأشخاص.. بين المناطق كما قلت بين الريف والمدينة وبين المدن الكبرى والمدن الصغرى.. ويريدون قضاء متطوراً .. علينا أن نسير بأتمتة القضاء وهناك حاجة كبيرة للمزيد من القضاة ليتمكنوا من تسيير المعاملات أو القضايا الموجودة أمامهم وهي كثيرة جداً وبنفس الوقت هم بحاجة لدور قضاء في المناطق المختلفة من سورية لكي تستوعب العدد الجديد من القضاة والقضاء العادل هو أساس في الاستثمار.. أساس في الاستقرار.. أساس في الاقتصاد.. وأساس في العدل بين المواطنين بشكل عام. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: النقطة الأهم التي نسمعها يومياً هي الفساد.. الذي هو آفة الآفات ومصيبة المصائب في أي مجتمع عندما ينتشر الفساد فيه هدر للمال وهدر للأخلاق ولكل إمكانيات البلد وهو عكس التطوير تماماً.. تم طرح الكثير من الأفكار في السابق ولكنها كانت أفكاراً عامة.. لابد من البحث عن خطوات عملية لمكافحة الفساد.. أعتقد أن أسوأ شيء هو أن يُتهم مسؤول بالفساد.. ولذلك أرى أن يقوم المسؤولون في سورية.. ونبدأ من الحكومة بتقديم براءة ذمة (بيان) وأن يقوم وزراء الحكومة بتقديم بيان بالأملاك الخاصة وعندما يُتهم مسؤول بالفساد نستطيع أن نعود لهذه الاستمارة أو لهذا البيان ونستطيع أن نقارن وضع هذا الشخص قبل وبعد الاتهام.. في بعض الدول يُقال إن هذا البيان يقدم سنوياً وفي بعضها يقدم مرة واحدة.. المهم أن يكون لدينا مرجعية.. نحن بدأنا بتطبيق هذا الموضوع منذ حوالي ثلاث سنوات تقريباً ولكن لم يكن على مستوى وزراء ولم يكن شاملاً.. كان في البداية تجريبياً ولم نستخدم هذه البيانات. ‏
    وقال الرئيس الأسد: النقطة الثانية والتي طرحت كثيراً هي حول وجود هيئة لمكافحة الفساد.. هيئة فيها أشخاص موثوقون ويقومون بمهمتين.. التحقيق في الاتهامات بالفساد من جانب والتدقيق أحياناً في بعض القضايا التي ربما يكون هناك شك في نزاهة إجراءاتها لكي يطمئنوا إلى أن الإجراءات تسير بشكل صحيح.. على سبيل المثال مناقصة مهمة فيها أرقام كبيرة من الممكن لهذه الهيئة الاطلاع عليها ومراقبتها. ‏
    وتابع الرئيس الأسد: النقطة الثالثة هي الرشوة التي تدفع بشكل يومي بأرقام صغيرة.. ولكنها تنهك المواطن وتسبب الكثير من الغضب.. وطبعاً هذا شيء بديهي.. هذه الرشوة لا يمكن أن تعالج إلا من خلال الإصلاح الإداري الذي يتضمن .. أولاً تخفيف الإجراءات غير الضرورية بالنسبة للمعاملات.. ثانياً أتمتة العمل الإداري الذي هو بحاجة لإعادة هندسة كاملة للإجراءات وبنفس الوقت مراقبة الموظف ولكن إن لم نقم بعملية الأتمتة وتنظيم الإجراءات فسيكون من الصعب علينا أن نتمكن من السيطرة على هذا الموضوع. ‏
    وقال الرئيس الأسد: هناك جانب تم طرحه من أكثر من مسؤول في دول مختلفة حول المناقصات الكبرى التي تحصل والتي يمكن أن يكون هناك الكثير من الكلام حولها في المجتمع.. لا مانع من أن نكون شفافين مع الناس وأن تكون هذه المناقصات معلنة.. البعض منهم يعلنها حتى على التلفزيون بنقل مباشر.. أقصد عملية فض العروض أو ما شابه في بعض الحالات.. فكلما كنا شفافين حمينا أنفسنا من أي تهم غير حقيقية.. طبعاً في نفس الإطار لابد من الإصلاح الضريبي لأنه منفذ كبير من منافذ الفساد في سورية.. صحيح أن الواردات الضريبية تحسنت خلال السنوات الماضية لكن ما زال الهدر في هذا الجانب كبيراً.. فالإصلاح الضريبي هو محور مهم من أجل الوصول لمكافحة الفساد... أيضاً ضبط الإنفاق الحكومي ولو أنه لا يرتبط مباشرة بالفساد.. لكن قد يكون فيه جانب من الفساد وجانب من الإهمال أحياناً ولكن الإنفاق الحكومي غير المبرر علينا أن نتخلص منه سواء ما يتعلق بالسيارات أو بالوقود أو بالأبنية أو بالسفر غير الضروري وخاصة في هذه الظروف.. لا أعتقد أننا بحاجة لحضور مؤتمرات في أي مكان يجب على الوزراء أن يبقوا في هذه المرحلة في سورية.. الأولوية للوضع داخل البلد ويجب أن يكون القطاع العام شفافاً في نفقاته أمام الناس يطرح كل شيء ليكون المواطن مطلعاً على النفقات.. كيف تصرف ولماذا تصرف.. يعني الشفافية هي الأساس في كل هذه المحاور. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: هذه بعض النقاط التي ركز عليها المواطنون خلال لقاءاتي معهم ولكن حتى لو كان لدينا النية الجيدة لإنجاز أو لتحقيق هذه النقاط فلا يمكن فعلياً أن نحققها إلا من خلال تطوير آلية العمل الحكومية وزيادة فعالية العمل الحكومي ورفع كفاءة القرار المتخذ على مستوى الحكومة. ‏
    وأوضح الرئيس الأسد أن هناك عدة مبادئ لابد من أن تكون هي الأساس في العمل الحكومي.. أولا توسيع المشاركة عند اتخاذ القرار.. يعني المشاركة تشمل الكل من دون استثناء.. عندما نصدر مرسوماً.. من يطبق المرسوم؟ لا يطبقه الوزير بل يطبقه الموظفون في مستويات أخرى.. هذا الموظف مطلع على إمكانية تطبيق هذا المرسوم من خلال خبرته.. فالأفضل أن يشارك برأيه فقد يكون هناك نقاط أحياناً غير واقعية لا تتماشى مع الواقع في القانون وربما يدلنا عليها.. فأولاً المشاركة داخل المؤسسة والمشاركة الثانية هي كما قلت في البداية مع المنظمات والنقابات التي يعنيها هذا القرار.. فهناك أصحاب مصالح ولديهم وجهات نظر.. عندما نوسع القرار نتأكد بأن هذا القرار الذي أصدرناه لكي يحقق مصالح تلك الفئة لن يتناقض مع مصالحها بجوانب أخرى وكلما وسعنا المشاركة كلما قلّت نسبة الخطأ.. وكلما كان هناك من يدافع عن هذا القرار الحكومي والحكومة بحاجة إلى من يدافع عن قراراتها. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: إن هناك هيكليات صيغت في أزمنة مختلفة وربما كانت هذه الهيكليات ضرورية في مراحل معينة ولكنها لم تعد ضرورية اليوم.. إذاً علينا أن نلغي هذه الهيكليات غير الضرورية.. وفي المقابل لابد من إحداث هيكليات جديدة نحن بحاجة إليها الآن.. على سبيل المثال نتحدث عن الرجل المناسب في المكان المناسب وتحدثنا كثيراً وكانت هناك تجارب كثيرة ولكن كلها جزئية لم تحقق سوى الجزء اليسير مما نريد.. نحن بحاجة لبنية مركزية.. هناك دراسة الآن لموضوع هيئة.. هيئة إدارة عامة أو هيئة خدمة عامة.. المهم أنها بنية موجودة في رئاسة الوزراء معنية بالوظيفة العامة تقوم بتقييم وبوضع معايير وخطط للتدريب ومسار وظيفي لهذا الموظف.. على أي أساس يترفع؟ على أي أساس يتم تقييمه؟ كل هذه المعايير تكون مركزية وتطبق في الوزارات.. هذه واحدة من الهيكليات الجديدة الضرورية جداً للوصول إلى النوعية الأفضل في القطاع العام أو في الدولة. ‏
    وقال الرئيس الأسد: أيضاً أتمتة العمل الحكومي بهدف الوصول إلى الحكومة الإلكترونية وأعتقد أننا في هذا المجال تأخرنا كثيراً عن كثير من الدول العربية أو غير العربية في منطقتنا.. عندما نؤتمت كما قلت نخفف الفساد ونختصر الوقت في الإنجاز ونخفف المعاناة عن المواطن أو المستثمر أو أي شخص له علاقة بمؤسسات الدولة. ‏
    وتابع الرئيس الأسد: أيضاً لابد من وضع إطار زمني لأي مشروع أو لأي قانون.. عندما تعلن الحكومة أنها تدرس قانوناً فيجب أن تقول: سننجز هذا القانون خلال زمن كذا.. سنقوم بمشروع ننجزه خلال زمن كذا.. لابد من وضع مشاريع وربطها بإطار زمني.. وهناك الآن مكتب متابعات في مجلس الوزراء يمكن لهذا المكتب أن يقوم بالمتابعة على الأقل من ناحية الإنجاز الزمني لكي يساعد رئيس الوزراء على تلافي التقصير من قبل أي مسؤول في الدولة. ‏
    وتطرق الرئيس الأسد إلى موضوع تخفيف المركزية وقال: إن كثيراً من المسؤولين يميلون لسحب كل الصلاحيات من الموظفين ووضعها في أيديهم وهذا يؤثر سلباً في فاعلية العمل الحكومي.. أنا أطلب من كل وزير أن يعطي الصلاحيات كاملة لموظفيه ليكون لديه الوقت لكي يفكر بالاستراتيجية ولكي يراقب ويحاسب الموظفين عندما يقصرون أو يخطئون. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: في إطار مشابه.. هناك موضوع اللجان.. يطرح موضوع على مجلس الوزراء فنقوم أو يقوم مجلس الوزراء بتشكيل لجنة.. في كثير من الأحيان هذه اللجان تشكل في مواضيع بالأساس هي من صلاحيات وزير.. وهذا خطأ.. الوزير هو المعني بدراسة هذا الموضوع وهو المسؤول وهو الذي يقترح.. إذا أراد الوزير أن يستعين بلجنة لا مانع.. هو يستطيع أن يستعين باللجنة.. ولكن أمام مجلس الوزراء المسؤول هو الوزير.. يمكن أن نشكل لجنة عندما يطرح موضوع جديد لا يرتبط بوزارة معينة.. موضوع عام يرتبط ربما بوزارات كثيرة.. يمكن في تلك الحالة أن نشكل لجنة لدراسة هذا الموضوع.. عدا عن ذلك لا يجوز أن نعفي الوزير من مسؤوليته وننقلها للجنة.. كيف نحاسب.. هل نحاسب اللجنة.. الوزير هو المعني بكل الأحوال. ‏
    وقال الرئيس الأسد: المذكرات المتداولة بين الوزراء ومستويات مختلفة.. كثير من المسؤولين في المستوى الأدنى يرفعون للمستوى الأعلى مذكرة عن المشكلة ولكن ليس فيها مقترح.. وتعود المذكرة مع كلمة (لتطبيق الأنظمة والقوانين).. والشيء البديهي أن أي مسؤول يطبق الأنظمة والقوانين ولا يجوز أن يكون هناك شيء خارج الأنظمة والقوانين.. لكن المسؤول يرفع مذكرة عليها شيئان إما قرار وإما مقترح.. من دون قرار أو مقترح يتحمل المسؤولية ويصبح مسؤولاً مقصراً ويلقي المسؤولية على المستوى الأعلى.. وإذا كان هذا المسؤول يعتقد أن هناك مقترحاً ليس من صلاحياته أو بحاجة إلى مخالفة الأنظمة والقوانين لمصلحة مهمة فإنه يستطيع أن يقترح هذا الكلام على مجلس الوزراء.. ومجلس الوزراء يتخذ القرار ويبرره له. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: معظم القضايا والمشاريع التي تطرح مرتبطة بأكثر من وزارة واحدة.. ولدينا مشكلة كبيرة في التعاون بين الوزراء.. الحل هو دائماً أن يكون في أي موضوع هناك جهة واحدة معنية حتى ولو تعددت الجهات المعنية بهذا الموضوع ولكن يجب أن يكون هناك وزارة هي تقود العمل وباقي الوزارات يكون عملها مساعداً أو مكملاً وبالتالي نتعامل مع هذا الوزير ولا نتعامل مع مجموعة وزراء في موضوع واحد. ‏
    وقال الرئيس الأسد: في كثير من الأحيان نطرح عدداً كبيراً من المشاريع وتستمر هذه المشاريع سنوات وربما عشرات السنوات في بعض الأحيان ولا تنجز.. الأفضل في مثل هذه الحالة.. طبعاً عندما ندفع أموالاً على مشروع ولا نستثمره فهذا هدر وإضاعة لهذه الأموال.. فعملياً نحن نضيع هذه الأموال لسنوات طويلة.. الأفضل في مثل هذه الحالة أن نختصر هذه المشاريع ويكون زمن الإنجاز قصيراً لكي تدخل مباشرة في الاستثمار وبعد دخولها في الاستثمار يمكن أن ننتقل لمجموعة مشاريع جديدة.. فإذاً علينا ألا نشتت الجهود.. وكما قلت عندما نتحدث للمواطنين ونشرح لهم هذا الموضوع يقدرون معنا الأولويات الزمنية للمشاريع المطروحة. ‏
    وأوضح الرئيس الأسد أن الاعتماد على التشريعات طبعاً شيء مهم ولكن يجب أن نعرف أن التشريعات ليست أكثر من قاعدة للتطوير.. أما التطوير الحقيقي فهو يكون من خلال المشاريع المرتبطة بهذه القوانين.. فإذاً علينا أن نفكر بشكل موسع بمشاريع تستهدف كما قلنا البطالة.. نستهدف البطالة.. نستهدف الزراعة.. نستهدف المنطقة الشرقية.. مشاريع يكون لها إدارة وتستند إلى القوانين التطويرية.. وهذه المشاريع تجعل المواطن يحس فعلاً بنتائج ملموسة.. أما أن نقول إننا أصدرنا قانوناً فلا يعني الكثير في معظم الحالات. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: عندما نعلن الأرقام يجب أن تكون هذه الأرقام مرتبطة بواقع المواطن.. عندما نعلن أرقاماً مثلاً نسبة نمو اقتصادي ما نسبة النمو السكاني؟ ما التضخم..؟ ما البطالة..؟ وما الأرقام الأخرى المرتبطة بها..؟ وما الوضع المعيشي..؟ دخل المواطن، بالنسبة لهذه الأرقام، الأرقام مهمة ولكن الأرقام تعطينا مؤشراً بالدرجة الأولى إلى أننا نستطيع أن نحقق الأفضل إذا كان الرقم إيجابياً ولكن ليس بالضرورة أن يعني هذا الرقم أن وضع المواطن أصبح أفضل.. فعلينا ألا نتحدث عن الأرقام بشكل مجرد. ‏
    وقال الرئيس الأسد: التشاركية كما قلت في البداية هي توسيع القرار.. ولكن هنا التشاركية لها معنى مختلف قليلاً لأن المهام كما قلت كبيرة جداً.. ولا تستطيع أي دولة أن تحقق كل المتطلبات.. إمكانياتنا معروفة لا نستطيع.. لكن هناك مجتمعاً أهلياً نشيطاً في سورية وهو يتوسع بشكل سريع.. فلماذا لا نتشارك مع هذا المجتمع الأهلي في القطاعات المختلفة ونتوزع المهام ونتبادلها بدلاً من أن يكون هناك ازدواجية في المهام سواء مع منظمات المجتمع الأهلي أو مع المنظمات والنقابات التي يقوم البعض منها بمشاريع ونكتشف بعد فترة أن الدولة تقوم بنفس المشروع وتصرف المزيد من الأموال وهذا يعني هدراً؟ فإذاً يجب أن يكون هناك حوار معهم وتوزيع للمهام وبنفس الوقت المجتمع الأهلي هو مشاركة من المواطن وهو آلية وهو قناة من الأقنية التي تحدثنا عنها في البداية والتي تسمح للمواطن أن يشعر بأنه مسؤول مع الدولة ومشارك في بناء وطنه. ‏
    وتابع الرئيس الأسد: عودة لموضوع التواصل.. هناك الحوار.. ولكن هناك التواصل الإعلامي لا تستطيعون بمجموعكم أن تتحاوروا مع كل الناس دفعة واحدة ولكن تستطيعون أن تقوموا بهذا العمل من خلال الإعلام.. على كل مسؤول.. على كل وزير أن يتحدث من وقت لآخر مع الإعلام.. يشرح ماذا فعل.. وماذا يفعل وكيف يفكر.. أحياناً بشكل معلن وأحياناً بشكل غير معلن.. وأن يدعو الصحفيين ويشرح لهم خارج إطار الإعلام لكي يكون لديهم الخلفية المعرفية بالقضايا التي تتم وبالتالي يكون الإعلام قادراً على نقل الصورة الحقيقية للمواطنين. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: بنفس الوقت هناك إمكانية لوجود الناطق باسم الحكومة ليس بالضرورة أن يكون ناطقاً رسمياً بالطريقة التقليدية بمعنى أن يكون شخصاً مهمته فقط ناطق رسمي.. بعض الحكومات أو بعض الدول تتبع هذا النموذج والبعض الآخر يضع وزيراً هو ناطق رسمي.. وفي بعض الحالات يكون المطلوب من وزير معين ليس بالضرورة الوزير المحدد كناطق رسمي أن يتحدث عن موضوع تقني لايمكن للوزير الذي يأخذ دور الناطق أن يعبر عنه قد يكون موضوعاً تقنياً بحاجة للوزير نفسه.. ولكن عندما يكون هناك قرارات مهمة في اجتماعات مجلس الوزراء لابد من الحديث عنها وشرحها مباشرة بعد الاجتماع ويكون هناك سؤال وجواب وأيضاً هذه طريقة مهمة لفتح الأقنية بيننا وبين المواطن. ‏
    وأوضح الرئيس الأسد أن هناك حالة عامة وهي أن الاعتراف بالتقصير دائماً صعب ولكن علينا ألا نرى صعوبة إذا كان هناك تقصير أو فشل وقد يكون فشلاً مبرراً أو غير مبرر.. المهم أن نكون شفافين.. نقول هناك تقصير ونعدد الأسباب أيضاً.. الناس تتفهمنا عندما نكون واضحين في هذا الموضوع أما إنكار التقصير أو إنكار الفشل فهو الفشل بحد ذاته. ‏
    وأضاف الرئيس الأسد: أنا دوري سيكون بالنسبة لكم هو مراقبة ومحاسبة ودعم.. أو دعم ومراقبة ومحاسبة.. نعطي الدعم الأولوية.. المهم أن نكون نحن والمواطنون طرفاً واحداً لا أن نكون طرفين.. المواطن هو البوصلة ونحن نقوم بالسير معه في الاتجاه الذي يحدده.. المهم أن نكون هنا فقط لخدمة هذا المواطن ومن دون هذه الخدمة لا مبرر لوجود أي واحد فينا.. المهم أن يشعر هذا المواطن بمواطنيته بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى. ‏
    وقال الرئيس الأسد: النصيحة الأخيرة التي أنصحها لكل مسؤول ألتقي به وكل حكومة هي التواضع.. تواضعوا مع الناس لا مبرر للغرور فالغرور هو بداية الانحدار وبداية الفشل وبداية السقوط لأي إنسان ولأي دولة ولأي شعب عندما يصاب بالغرور.. عندما يصبح الإنسان مسؤولاً يجب أن يفقد شعوره بنفسه وبقيمته الذاتية ويشعر أن أي مواطن هو أعلى منه قيمة ولكنه يسترد هذه القيمة فقط من خلال رضا المواطن.. عندما يرضى المواطن فعليك أن تشعر كمسؤول بقيمتك كإنسان تستحق الاحترام ولكن أيضاً من دون غرور. ‏
    وختم الرئيس الأسد.. أتمنى لكم كل التوفيق في مهامكم وأتمنى أن نتمكن جميعاً أنا وأنتم وكل مسؤول في هذه الدولة من التعبير عن سورية.. سورية الشامخة التي تتموضع في قلب أمتها العربية وفي جوهر حياتها ونعبر فعلاً عما توصف به بلدنا.. قلب العروبة النابض.. مرة أخرى أتمنى لكم التوفيق وشكراً لكم... ‏
    من جانبه رئيس الحكومة الدكتور عادل سفر قال: سيدي الرئيس أتقدم باسمي وباسم زملائي الوزراء بشكري لثقتكم الغالية التي منحتمونا إياها وهي تلقي علينا مزيداً من المسؤولية للعمل على خدمة المواطن والوطن.. إننا ونحن نحمل هذه الأمانة نقدر حجم المسؤولية الوطنية الكبرى الملقاة على عاتقنا في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا الحبيب. ‏
    وأضاف سفر: نعاهد سيادتكم على العمل الجاد على تنفيذ ما أعلنتم عنه من إصلاحات تخدم قضايا الوطن وتعالج هموم المواطنين وأن نعمل على التواصل مع المواطنين وكسب ثقتهم مع التركيز على أن يكون البرنامج الحكومي للمرحلة القادمة مبنياً على الموضوعية والشفافية والمحاسبة والبرامج الملموسة والزمنية لتطبيق الإصلاحات التي وجهتم بها.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
    أين من قالوا و كذبوا الجميع


    أين من هتفوا و صفقوا لا شيئ هناك

    هل أتت هذه القرارات و التوصيات من فراغ
    الا تبت يدا كل كاذب و ناكر للحقيقة
    و تبت يدا من إستهان بدماء الأبرياء
    و نافق و جادل لتزييف الحقيقة
    قلتها و مازلت أرددها
    إن بشار هو أكثر ديموقراطية ممن يدافعون عنه
    و أنه أكثر إحساسا و علما بالحقيقة ممن يهتفون كالببغاوات
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    نالت تأييدي عبارة يهتفون كالببغاوات
    وخاصة لإنك كررتها عدة مرات ويبدو إنك لست خبيرا في الطيور لذلك لا مانع من التعريف بالببغاء
    وهي ذلك الطير الذي يردد كلام الآخر دون وعي ولا فهم
    وعلى سبيل المثال هذا الموضوع
    هل بدأت الثورة في سوريا
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=74992
    يا محمد برجيس ليس عيبا على الإنسان أن لا يعرف
    ولكن العيب أن يكتب بما لا يعرف , أنت قلم معروف ولك في الأدب الساخر مكانة
    ولطالما قرأت لك وأعجبتك بك , ولكن يبدو أن لوثة الجماهير تزامنت مع ثورة الجماهير
    المفروض إنك متابع وقارئ لكل ما يجري هنا والمفروض إنك تعلم أن ما يكتبه اسماعيل الناطور
    لا يريد به منصبا في ملتقى ولا منصبا خارج الملتقى
    من يتصدى للوضع المصري يجب أن يعلم ما في مصر
    ومن يتصدى للوضع السوري يجب أن يعلم ما في سوريا
    وعلى كلتا الحالتين يجب أن يكون عارفا وصاحب ضمير
    لم نكن يوما ندافع عن شخص مهما إرتفع أو قل شأنه ...وضعت إمام عيني الكلمة الصادقة والتي تعود بالخير ..وإشتبكت مع الصغير قبل الكبير
    ما كان يراد لسوريا ليس ما كان يراد لمصر
    مصر ثورة نظيفة على رئيس دجال حرامي دخل السجن الآن بفضل دعاء النساء في بغداد وغزة
    وبفضل دعاء المظلومين على كل بقعة من بقاع مصر...وكان قلم اسماعيل الناطور في هذا الملتقى سابقا ثورة الشباب
    أما في سوريا والآن أنت بالذات تقدم مقدمة في هذه المشاركة
    مقدمة هزيلة وتمدح بشار وإنه كان ديمقراطيا بأكثر ممن صفقوا له
    هذه أنت إكتشفتها الآن وبعد فشل هذه الزوبعة المندسة
    ولكن نحن لم ننتظر إكتشافها
    بل كتبنا هنا وقلنا أن بشار هو ممثل الشباب
    وأن ثورة جماهير في سوريا هي عشم إبليس في الجنة
    وذلك نابع عن معلومة وعن دراسة وعن معرفة وليس سلق بيض وكلام أطفال

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    الأخوة والأخوات الأعزاء
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وأخص بالذكر الأخوة المعارضين للحديث عن الثورة في سوريا .. على الرغم من أن بعض الأدباء قد غادر الملتقى بسبب السماح لكم بمناصرة نظام حكم استبدادي فاسد وفقا لوجهة نظرهم .. وكذلك وقوفكم ضد غالبية الشعب السوري الثائر وفقا لوجهة نظرهم أيضا .. وشعورهم بالاشمئزاز من تلك الوقفة غير الأخلاقية ضد إاردة التغيير لدى الشعوب للحصول على حريتها وتحويلها إلى دولة مؤسسات لايحكمها إله أو ابن إله بل بشر يعمل لفترة يحددها الدستور المستفتى عليه شعبيا في خدمة الوطن ويكون أمينا عليها وخاضعا لمؤسسات رقابية تراقب سياساته وتراقب ذمته المالية .. بالرغم من شعورهم وموقفهم هذا إلا أننا لم نصادر حرفا واحدا لكم .. بل كل مشاركة ضد نظام الأسد تواجهونها بعشرات الردود التي تنتصر للنظام .. وأتحدى أن يذكر لي أحد من حضراتكم مصادرة كلمة واحدة ناصرتم فيها نظام الأسد .. ومع ذلك لاترضون إلا بمصادرة الصوت الآخر وحجبه وحذفه والنيل منه .. ولاترضون إلا بالإقصاء والاستئصال .. وهو ما نقف أمامه بقوة ونقول لكم عفوا .. لن يحدث ذلك أبدا ما دامت الدماء تجري في عروقنا .
    نحن مع حرية الرأي والفكر .. وافساح المجال أمام الجميع .. أمام من يدافع عن نظام الأسد .. وأمام من يعارض نظام الأسد .. وكما سمحنا من قبل بمن يدافع عن نظام مبارك أو زين العابدين في أيام الثورة رغم اعتراض الكثيرين وقتها ولكننا انتصرنا لحرية الكلمة .. ليأخذ الجميع حقه كاملا .. لأن الملتقى كما قلنا مرار وتكرارا مهمته أخلاقية فكرية حوارية .. مهمتنا ترسيخ مبدأ حرية الرأي والرأي الآخر .. ومناهضة كل صور الاستئصال والإقصاء الفكري .. ونقف بقوة أمام كل صور الإرهاب الفكري والترويع باستعمال ألفاظ خشنة وقاسية لمعاقبة إنسان لمجرد أنه أبدى رأيه الذي يعتقده .. وتجريسه حتى يخضع للرأي الآخر بالإكراه .. في أمور سياسية تحتمل الرأي والرأي الآخر .

    مهمتنا هي محاربة هذا الفكر الاستئصالي .. ليس باستئصاله وإقصائه .. ولكن بتقديم أنموذجا من النزاهة الإدارية في التعامل مع الآراء والأفكار المخالفة لرأينا .. فأهلا وسهلا بكل إنسان يقبل بالرأي والرأي الآخر .. وأنصح أعداء الحرية والرأي بالكف عن مطالبتنا باقصاء من يخالفهم الرأي بمراجعة مواقفهم وتوفير وقتهم في المطالبة بما لايتوافق مع أخلاقنــا .. وأتحدى مرة أخرى أي أخ من الأخوة المناهضين للثورة والمناصرين للنظم الأستبدادية أن يذكروا لنا موقفا واحدا صادرنا فيه رأيا لهم مهما كان .

    وأخيرا سيبقى ملتقى الأدباء والمبدعين العرب واحة لحرية الرأي والرأي الآخر وساحة للعراك الفكري الذي ينتج حراكا فكريا وأخلاقيا .. سوءا أكانت بأسماء حقيقة أم طبيعية مستعارة .. لاسيما في ظل ظروف القهر والقمع والاعتقال .. ولن نرضخ أبدا لكهنة السياسة والفكر الذين يعتقدون أن رأيهم صواب لايحتمل الخطأ ، وعلى الجميع أن يتعامل مع هذا المنطق وتلك السياسة الذي أعلناها بكل شفافية .. فقط حاسبونا على مصادرة رأي أو فكر مهما كان فقط بعيدا عن النيل من الإسلام ورموزه .

    تحياتي لكم
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    -----------------
    ألا ترى يا سيادة العميد أنّك تتكلّم و توصّف حالات لا وجود لها (أو على الأقل بنفس الصفات التي تطرحون) ، و أن مشاركتكم هذه فيها كثير من التّجني و تعمّد التهويل و إطلاق أوصاف على أحداث لا علاقة للوصف فيها بالموصوف؟؟

    على أي حال لضيق الوقت الآن أكتفي بهذه الكلمات ، كي أحفظ حقي بالرّد تفصيليا على هذه المشاركة التي تمنح كتابها كلّ صفات الثورية و مساندة الشعوب (دون أن نرى دلائل على هذا) و تلقي على خصومها كلّ أدوار التّخاذل و التمسك بالاستبداد وفرضه و معاداة الشعوب (دون أن نرى دلائل على ذلك ) و كأنّ حضرتك ترى ما في رأسك لا ما هو أمامك في الواقع ، و هل هذا أيضا من باب "الخلافة الراشدة" التي تراها آتية لا محالة؟؟؟!!!!

    تحياتي و لي عودة تفصيلية

    حكيم
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    .. ومع ذلك لاترضون إلا بمصادرة الصوت الآخر وحجبه وحذفه والنيل منه .. ولاترضون إلا بالإقصاء والاستئصال .. وهو ما نقف أمامه بقوة ونقول لكم عفوا .. لن يحدث ذلك أبدا ما دامت الدماء تجري في عروقنا .
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    نحن مع حرية الرأي والفكر .. وافساح المجال أمام الجميع ...

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الأخ الفاضل محمد شعبان الموجي
    لسنا من نطالب بإقصاء أحد
    بل الذي يحظر ولا يحظر آخر على نفس الإسلوب هو من يفعل ذلك
    لسنا من نطالب بعدم حرية الفكر
    ولكن نحن من نطالب بعدم تشويه الفكر بالسماح للأسماء المستعارة بالتواجد
    أعتقد أن شعاري المعروف ومنذ سنوات هو عكس ما تقول
    لا للحظر
    ولا للحذف
    ولا للأسماء المستعارة
    نعم للمصداقية
    ونعم لحرية الفكر
    ونعم للحوار المثمر
    ولا للتهرب من السؤال
    عندما طرحتم موضوع الجولان ....تحاورنا ولكن من قطع الحوار وإبتعد !!!
    لقد قام حكيم عباس بمحاورة مع اسم مستعار بطريقة أجبرته على الفرار عندما طرح عليه السؤال
    أنتظر التّعرّف على تصوّرك عن الكيفيّة العملية في تحرير الجولان.
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=75599
    هؤلاء ليس لديهم شيئ
    هؤلاء خفافيش تريد أن تضع بيضا فاسدا لعله يسبب تسمما لأحد ما
    فهى لا تسأل عن القتيل فدمه عربي لا يهم أحد
    لا أعتقد يا عميدنا الفاضل إنك تقصدني فيما تفضلت بالإقصاء وعدم الحوار
    فكل مشاركاتي وعناوين مواضيعي هي للحوار وللحوار فقط

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    بشار على التليفزيون السوري يقول ما قاله إسماعيل الناطور..........كسبنا الرهان على الشعب السوري
    أنصحكم بقراءة تاريخ الشعوب قبل أن يكتب أحدكم حرفا
    أما إذا كنتم من أذناب العدو ....فالذنب ذنب قصير مهما طال
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 16-04-2011, 19:49.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    أن إستراتيجية عرفات أوصلت به إلى سجن منفرد بالمقاطعة وهذا التخلي العربي عن القضية الفلسطينية تحت شعار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد
    وأن إستراتيجية الأسد وقومية المعركة قد رفعت العلم الاسرائيلي من بيروت وأوقفته على حدود سارية في القاهرة وعمان والتي نتعشم أن ينكس قريبا عنهما بإرادة جماهير الشعب الأردني والمصري
    فعلا لقد طالب ثوار التحرير بإسقاط علم اسرائيل من القاهرة وهناك من يفكر بإعتصام إمام السفارة اللي في العمارة من إجل يوم رحيل العلم

    اترك تعليق:

يعمل...
X