سوريا-وثورة الجماهير

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخ فايز
    صباح الخير .....منذ أن سجلت في هذا الملتقى وأنا ضد الحظر والحذف وحتى المشاركة التي تتضمن شتما أو ما هو أكثر من ذلك ...لأن الشتيمة لا تنقص شيئا من المتعرض لها إذا كان لا يستحقها ولكن هي دليل على من قام بها وقرينة ضده مهما حاول التخلص منها إمام القارئ ...فليس عليه إلا الإعتذار لتعود له قدرته إمام القارئ
    ولكن الأخ الموجي له حساباته الخاصة والملتقى ملكه ولا يمكن القفز على هذه الجزئية
    لقد تكلمت عن مجلس الشورى ودوره مباشر وتلميح
    وتكلمت عن بعض الأعضاء ودورهم مباشر وتلميح
    وتكلمت عن ثوايت الملتقى وتحديدها مباشر وتلميح
    ويبقى الفعل والفعل فقط بيد مالك الملتقى ومالك لوحة التحكم
    لذلك على العضو أن يسير بين الدروب ليوافق بيم المبدأ وبين القدرة على التغيير
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 09-04-2011, 03:25.

    اترك تعليق:


  • فايزشناني
    رد
    أخي اسماعيل يسعد أوقاتك
    أسمح لي بهذه المداخلة السريعة
    وأسأل :
    أليس مستغرباً حظر الأخ مخلص الخطيب
    ثم الأخت رنا الخطيب
    وربما حظر جزئي للأستاذ ياسر طويش
    وغياب ...... للأستاذ عبد الرحمن السليمان
    وامتعاض شديد للدكتور حكيم عباس
    وأنت لم تسلم من الأذى أخي اسماعيل
    صدقني أنا غير مقتنع هل صدفة أن أغلبهم سوريون
    أو لأنهم تكلموا بالشأن السوري بموضوعية

    ملاحظة : على شريط الاهداءات يطالب عميد الملتقى
    بتحرك لقوى الممانعة والمقاومة لنصرة غزة
    ويكتفي باعتصام ثوار التحرير أمام السفارة الأسرائيلية في القاهرة
    عشان ابراز الجرائم الصهيونية أمام العالم
    وكمان فتح المعابر
    الله أكبر ... الله أكبر

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد
    [align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    أحبتي جميعاً حياكم الله ،طبعاً سيكون الرد على جميع المداخلات التي احترم وأثمن عالياً كل ما كتب فيها ،ولكن إسمحوا لي أن أبين للجميع أن الغياب كان نتيجة إنقطاع النت في درعا نتيجة أعمال التخريب،لكننا لم نكن بعيدين عما يحدث كنا في الشارع وعلى الورق وفي كل مكان ،ولم ولن نركب الموجة ،نحن مع الحق الذي آمنا به وعليه تربينا وهذه حقيقة يعلمها جميع الأصدقاء الذين تواصلوا معي هاتفياً،أثمن لكل من سأل عني وكل من يسأل هذا الحس الوطني العروبي الأصيل للتواصل مع الأشقاء والأخوة والأحبة ،وأؤكد أن سورية هي دار العرب جميعاً ،أحيي كل مفكر عربيٍ أصيل غيورعلى أرضه وأمته وما أوحوجنا إلى فكر هؤلاء الأحبة النير المبدع،لأننا نرقى بهم من يكتبون بالحب وللحب يكتبون...
    أحيي عميد الشعر المقاوم الأستاذ ياســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــر طــــويش
    تحية القلب للمفكر الكبير أستاذنا إسماعيل الناطورصاحب المواقف الوطنية المشهودة
    تحية لموسوعتنا الفكرية الجميلة صاحب الفكر الموسوعي الحرالدكتورحكيم عــــباس
    تحيةً للشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعرا ليعربي المبدع المعجزة عبد الرحيم محمود
    تحيةً للشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعر المقاوم صاحب الكلمة الهادرة باسل البزراوي
    تحية القلب الروح لكل حـــــــــــــرٍ أبي قال كلمته ولم تأخذه في قولة الحق لومة لائم
    لي عودة مفصلة لجميع المداخلات
    ودي ووردي لـــــكم جميعاً أحبتي[/align]
    أنت في القلب أخي محمد فريد مقداد
    أملنا لم يخيب يوما بالشعب السوري ....يا أشرف الناس ....يا أكرم الناس...يا سند من ليس له سند ...وعائلة مقداد وكل أهالي درعا فوق الرأس

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد
    [gdwl]
    قراءة هادئة فيما يحدث على الأراضي السورية



    (لولا دمشق لما كانت طليطلةٌ ...ولا زهت ببني العباس بغدان)



    ستبقى سورية درباً لكل ثائر وقلعة للأحرار والحرائر


    فريد محمد سليمان المقداد

    [align=justify]تقديم المقدمات:
    لم يعد خافياً على المثقف العربي في عصرنا الراهن أن الإمبريالية الأمريكية ومن ورائها طفلها المدلل الكيان الصهيوني الغاصب ،تسعى سعياً حثيثاً لفرض هيمنتها على المنطقة العربية، للتحكم بمقدراتها السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية ليتسنى لها ربطها بإستراتيجيتها البعيدة المدى..وهذا الاهتمام بالمنطقة وإمكانياتها المتنوعة وموقعها الإستراتيجي وثرواتها الهائلة من نفطٍ وغيره ليس حديث عهد بل هو قديمٌ متجدد هدفه الأبرز هو تصفية القضية الفلسطينية عن طريق فرض الحلول الاستسلامية ليتسنى لهم إنشاء دولة الكيان الصهيوني الغاصب من الفرات إلى النيل على حساب الأرض العربية والإنسان العربي الأمر الذي يسهم في تعزيز هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على المنطقة العربية وثرواتها،وحيث أن الجمهورية العربية السورية تضطلع اليوم بمهمة قيادة النضال العربي التحرري والحاضن الفكري واللوجستي للتيار العربي المقاوم ..ضد جميع التحديات التي تواجهها الأمة العربية متصديةً لجميع المخططات التآمرية. محافظةً على دورها الرائد كقلعة للصمود والتصدي في زمن التداعي والهوان العربي ،لتكون خندق المواجهة الأوحد الذي يدافع عن شرف الأمة وعزتها وكرامتها وحقوقها العربية الأصيلة كما أنها كعبة كل المناضلين الأحــــرار في جميع أرجاء الأرض العربية ،يقول الصافي النجفي رحمه الله تعالى:
    أتيت جــــــــــــــلق مجتازاً على عجل... فأعـجبتني حتى اخترتها وطـــــــــــــــــنـــا
    عجبت ممن أتاها كيف يبرحها ...فهل يرى في ســــــــــــــــــــواها عن دمشق غنى
    يكاد ينـــــــسى غريب الدار موطنه ...في ربعها ويعاف الأهل والـــسكنا
    لماذا سورية؟؟!
    من الحقائق التي لامناص من إيضاحها أن استهداف المشروع القومي السوري، لم يكن ينطوي على أي عنصرٍ من عناصر المفاجأة،فالمخطط عمره أكثر من ثلاثة أشهر تشرف عليه جهات معروفة ،وقد تعود أبناء العروبة على امتداد ساحة الوطن العربي الكبير من محيطه الهادر إلى خليجه الثائر أن تكون سورية قلب العروبة النابض ذاك أنها الحصن المنيع والصخرة الصلبة القاسية التي تتحطم عليها جميع مشاريع الهيمنة الخارجية والتآمر الإمبريالي العالمي على وطننا الحبيب ولسائلٍ أن يسأل ماذا أراد الأعداء من سورية؟ وماذا ينقمون منها؟فلابد لنا هنا من التذكير ببعض حقائق التاريخ:
    - لأن سورية الحبيبة هي أول بلدٍ عربي يقف إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة والحق المشروع للشعب الفلسطيني في زمنٍ تخاذل فيه المتخاذلون وتأمرك المتأمركون..لم تثنها عن موقفها العظيم هذا كل العروض المغرية والتهديدات التي تحاول زعزعة أمنها واستقرارها..
    - لأن سورية هي الحاضن والحامي الحقيقي للمقاومة الباسلة في جنوبنا اللبناني الصامد..ومن يستطيع أن ينكر أن سورية هي من حمت السلم الأهلي اللبناني وهي من تفتح أبوابها وذراعيها وحدودها للشعب اللبناني الشقيق إزاء أي محنة تعصف به...
    - ومن يستطيع أن ينكر أن سورية قد فتحت حدودها كما فتح أبناؤها بيوتهم للشعب العراقي العظيم المجاهد إبان محنة الغزو الأمريكي لعراق المجد.
    - بل لا أظن أن هناك من يستطيع أن ينكر على امتداد ساحة الوطن العربي الكبير أن سورية المقاومة هي أول من نبه إلى خطورة المشاريع الأمريكية الصهيونية التي تحاك للمنطقة (الشرق الأوسط الكبير –الفوضى الأمريكية الخلاقة...).
    - بل لا يوجدُ عاقلٌ يستطيع أن ينكر أن سورية كانت ولا تزال وستبقى أول الداعين إلى وحدة الصف العربي ،وحاملي لواء التضامن العربي حفاظاً على المقدسات وصوناً للكرامة العربية ،في زمنٍ لم تعد خافية فيه على الصغير قبل الكبير الدعوات إلى تقسيم المقسم وتجزيء المجزئ وتفكيك المفكك في إطار مشاريع استعماريةٍ استدمارية تخريبية تهدف إلى تفتيت وطننا لبسط الهيمنة الخارجية عليه واستنزاف ثرواته ومقدراته وفرض النفوق النوعي والكمي للكيان الصهيوني الغاصب على أرضه.
    - ولأنهم لم يستطيعوا بعد أن يفهموا أن الوحدة الوطنية التي يعيشها أبناء الشعب السوري الكريم هي منجزٌ تاريخي تراكمي ،فقد اختار أبناء الشعب السوري على الرغم من تعدد مللهم ونحلهم وأعراقهم أن يعيشوا الإخاء الديني والوفاق والوئام الوطني،فلن تفلح جميع المحاولات لزعزعة هذا الوئام ،وعلى نقيض ذلك فالسوريون اليوم اكثر تمسكاً به من أي وقت مضى.
    فضح أبرز وثائق المؤامرة:
    نظراً لما يتمتع به الشعب السوري من وعيٍ مبدعٍ خلاق وقدرةٍ على استشراف آفاق المستقبل فقد تنبه إلى خطورة المؤامرة التي تحاك ضد سورية ،وفضح أوراقها ،قاطعاً الطريق على كل من تسول له نفسه أن يتلاعب بأمن واستقرار وطنٍ بناه السوريون بدمائهم وعرقهم..وهنا لابد من التأكيد على أن المؤامرة التي تخضع لها دولة المقاومة تأتي في إطار الاستهداف الأمريكي الصهيوني الذي يعارض وبكل شدة بل بكل شراسةٍ وهمجية من يقف في وجه سياساته الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية..ولأن كثيراً من الأصدقاء يطلبون مني دوماً مزيداً من الإسهاب ودخولاً أعمق في التفاصيل أقول:إن من أبرز أهداف الإستراتيجية الأمريكية تجاه المنطقة العربية منذ عام (1970)م العمل على تفكيك دول المنطقة إلى كيانات صغيرة متناثرة متناحرة وذلك على أساسات عرقية وطائفية ومذهبية وإثنية وعشائرية وعنصرية وهذا العمل هدفه الأبرز هو تفكيك منظومة دول المواجهة مما يحقق تفوقاً نوعياً لدولة الكيان الصهيوني الغاصب واستمراراً وقدرةً على مواجهة أي تهديد يتعرض له الكيان ،في هذا الوقت بالذات لا يمكن اعتبار الحديث عن المؤامرة محاولةً للتغطية على الأحداث كما يدعي كثيرون ،لكن ما يدفعنا إليه دفعاً البيانات الحقلية الدقيقة المتوفرة بين يدينا ،كالربط الكاذب المتعمد بين ما يجري في المنطقة العربية وما جرى في سورية ومحاولة تصويرها على أنها دولةٌ مأزومة وما هي كذلك ،ومن ثم الاستهداف الصريح للوحدة الوطنية الداخلية التي تعتبر محور القوة السورية وذلك ليحولوا دون أي استقرارٍ يقود إلى مشروعٍ تنموي حقيقي وليصار إلى ضرب التيار المقاوم في الأمة والذي تعتبر سورية حاضنه الحقيقي وأما أبرز أوراق المؤامرة فسأكتفي خلال هذه العجالة بالحديث عن وثيقتين محوريتين من وثائق المؤامرة:
    الأولى :ورقة جيفري فيلتمان السياسي الأمريكي والدبلوماسي المعروف بكراهيته الشديدة وعداءه الكبير لسورية معه في ذلك مسؤولٌ عربي فاحت رائحته وإقترن اسمه دوماً بحياكة المؤامرات والدسائس وإشعال نيران الفتن.
    أما الورقة الثانية :فهي ورقة السيناتور الأمريكي المحافظ إليوت أبراهام الذي كان يشغل منصب معاون مستشار الرئيس الأمريكي السابق بوش الابن لشؤون الأمن القومي ...
    فيلتمان وخادمه الأمين يريد أن يحول رغبة الناس في الإصلاح إلى ثورة ضد النظام الحاكم وخطه اليعربي التقدمي معتمداً في ذلك على القاعدتين (فرق تسد –الدعوة للإصلاح التي ليست سوى كلمة حق يراد بها باطل)والعمل على استخدام جميع وسائل التقنية الحديثة الإعلامية لخلق الفتنة وترويع الناس وتأليبهم ضد بعضهم البعض.
    أما أبراهام فقد حدد خطواته القذرة والدنيئة بالتالي:
    1- ينبغي أن يكون هناك استنكار متصاعد وشديد اللهجة من الإدارة الأمريكية لـ (القمع الدموي ) الذي يحدث في سورية.
    2- ينبغي على الإدارة الأمريكية أن تحارب سورية في جميع المحافل الدولية وإثارة مجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ضد سورية.
    3- العمل على دعوة الحكومات الجديدة المصرية والتونسية لتطالب بمناقشة (العنف في سورية) وعلى الأوروبيين أن يسلكوا الطريق ذاته.
    4- فرض عقوبات دولية صارمة على سورية ودعوة الولايات المتحدة الأمريكية لسحب سفيرها من دمشق.
    وجميع الأوراق التي بين يدينا تثبت وجود هذه المؤامرة والتي ألخص أهم أهدافها بثلاث قضايا أولها عزل سورية عربياً ودولياً وإخراجها من تاريخ المنطقة وثانياً العمل على تطويق التيار المقاوم تمهيداً لتصفيته ،وضمان مستقبل آمن تتحرك فيه الولايات المتحدة الشيطانية وربيبتها دولة الكيان الصهيوني الغاصب على راحتهم.

    شواهد حقيقية على المؤامرة:
    1- أكثر من أربعة ملايين رسالة (إس إم إس ) مصدرها الكيان الصهيوني الغاصب تدعو أبناء الشعب السوري إلى استخدام المساجد ودور العبادة منطلقاً لأعمال التخريب والشغب وهذه الرسائل مثبتة وموجودة وتم التحقق من مصدرها.
    2- تصريح المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين رياض الشقفة منذ أكثر من شهرين بعودة الجماعة إلى العمل العسكري المسلح على الأراضي السورية.
    3- أعلنت بعض الفضائيات العربية المتأمركة أو ما أصبح يطلق عليه حالياً إعلام (cia) أخباراً عن إحراق مواقع معينة في سورية قبل حريقها بساعة كاملة من الزمن.
    4- شهود الزور الذين فضحتهم لهجتهم قبل أن تفضحهم الأحداث الحقيقية على أرض الواقع والذين كانوا يتحدثون من الغرف السوداء في الفضائيات التي تسمى مجازاً عربية،وبعد ذلك اعترافاتهم بتقاضي (120000)ل .س عن كل شهادة زور.
    5- نشر أعداد وهمية وضخمة جداً للضحايا والقتلى بهدف ترويع السكان في الداخل وإثارة الرأي العام ضد سوريا ،فأي حربٍ قذرة هي التي يشنها هؤلاء؟
    6- دعوة العملاء في الخارج واشنطن ولندن وباريس وحلف الناتو للتدخل العسكري العاجل ضد سوريا ،وقد نسوا أن الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها ،فالله المستعان.
    7- التعتيم الإعلامي المقصود على المسيرات المليونية التي خرجت تجوب محافظات ومدن وقرى وشوارع سورية معلنة التفاف الشعب حول قيادته الحكيمة،ودعمه وتأييده المطلق للنظام الحاكم في سورية.
    8-اللقاءات المكثفة على الشاشات الفضائية مع من يدَّعون دفاعهم عن حقوق الإنسان ومع معرفتنا المطلقة بتاريخهم اللاإنساني...فإننا لانزال نتساءل :لماذا لم تتحرك عندهم مثل هذه المشاعر الإنسانية من أجل مليون ونصف المليون شهيد في العراق،أو من جراء ما فعلته آلة القتل والتدمير الصهيونية بشعبنا الصامد في غزة العزة،أليس التساؤل مشروعاً من يحركهم؟ ولماذا؟
    9- لم تتعرض هذه الفضائيات مطلقاً للعصابات المسلحة التي روعت أهلنا الآمنين في محافظتي درعا واللاذقية واختطفت الأطفال والنساء لتجعل منهم دروعاً بشرية لتنفيذ مخططها الإجرامي الخسيس،وقد تم إلقاء القبض على كثير منهم وهم من جنسياتٍ عربية مختلفة.
    10- العمل المستمر الذي لم يهدأ للحظة واحدة تحريضاً على العنف وبثاً لبذور الفتنة والتفرقة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد سورية لهدم الوحدة الوطنية وتمزيق اللحمة التاريخية بين أبناء بلدنا الحبيب سورية،وهذه مسألةٌ يدرك كل عاقل أن المستفيد الوحيد منها هو الكيان الصهيوني الغاصب ومن يدور في فلكه.
    11- لقد كان الإعلام الصهيوني المتأمرك يصور الداخل السوري وكأنه يغلي ،في حين يعلم جميع السوريين أن الهدوء كان سائداً ومسيطراً على جميع محافظات القطر.
    12-الاعتماد على مقاطع فيديو لاعلاقة لها بما يحدث في سورية وإنما تصور أحداثاً وقعت في مصر ولبنان ودولٍ أخرى ،تمت معالجتها ليتوهم المتلقي أنها تحدث في سورية،بل إن الخسة والدناءة عندهم تجاوزت ذلك فقد عملوا على تحريف وتبديل وتزوير المسيرات التي خرجت تأييداً للنظام الحاكم لتبدو وكأنها احتجاجات،المضحك المبكي هو أنه بعد أن فضح الإعلام الرسمي السوري هذه الضلالات والدجل والتزوير بما لا يدع مجالاً للشك،لم نشاهد أن أياً من هذه الفضائيات التي تتباكى على حرية الرأي والتعبير ومصداقية الإعلام وشفافيته ليل نهار أقول لم نشاهد أن أياً منها عمدت إلى التراجع عن موقفها وبيان حقيقة الأمر للمتلقي وهو الضحية الأولى والأخيرة لهذا الدجل الإعلامي.
    13- عمدت مجموعة من الفضائيات المتأمركة والقنوات الإعلامية المغرضة والمواقع الإلكترونية إلى طرح سؤالٍ مفاده:هل ستستمر الاحتجاجات في سورية؟حيث يدرك من لديه أدنى معرفة بعلم النفس التطبيقي أن مثل هذا السؤال يسترشد بما حدث من احتجاجات في تونس ومصر واليمن و..للوصول إلى الهدف ذاته ،في حين أن ما يحدث في سورية مسألة تختلف تمام الاختلاف فالمسألة لا تعدو مسيراتٍ مطلبية عملت الحكومة على تنفيذ جزءٍ من مطالب الناس فيها والجزء الآخر في طريقه إلى التنفيذ وذلك في إطار محاولتهم إخفاء أوراق المؤامرة التي غدت رائحتها تزكم الأنوف.
    14- حدثني عشرات الأصدقاء أنهم وفي محاولات جادةٍ منهم لبيان الحقيقة اتصلوا بهذه الفضائيات لتفنيد الأكاذيب التي تمطر المستمعين بها ووضع النقاط على الحروف ..كان يتم سؤالهم هل أنتم موالون للنظام أم معارضون وعند قولهم أنهم يريدون بيان الحقيقة لا أكثر ولا أقل كان يتم قطع اتصالهم..فعن ماذا يبحث هذا الإعلام هل هدفه تشويه الحقيقة فقط.
    والحقيقة أن الشواهد على الاستهداف أكثر من أن تعد أو تحصى لكنني هنا ذكرت غيضاً من فيض لأنبه قارئي الكريم إلى أن ما يعرضه الإعلام المأجور لا يمت للواقع والحقيقة بأي صلة وسيثبت القادم من الأيام أن سورية هي البلد العظيم القادر على مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف أمنه واستقراره وليست هذه أولها ولا آخرها...
    وفي الإصلاح لنا كلمة:
    لابد من التأكيد على أن جملة المطالب التي تقدم بها أبناء الشعب السوري للقيادة السياسية هي مطالبٌ عادلةٌ ومحقة(سياسياً –مالياً خدمياً-اقتصادياً-حقوقياً..)وتعبر عن طموحات وهموم أبناء مجتمعنا،هذه المطالب ستكون على الطاولة أمام الحكومة المقبلة التي سيعلن عنها في غضون الأسبوع القادم،هذا والإصلاحات في سورية جاريةٌ على قدم وساق لتحسين الوضع المعاشي والخدمي للمواطن السوري على نحوٍ يرضي طموح الجميع ،أما أن يتم الحديث عن بطء العملية الإصلاحية التي أطلقها السيد الرئيس في خطاب القسم الدستوري فأسبابه يعرفها الجميع ولا يمكن التنكر لها فمنذ عشر سنواتٍ مضت مرت المنطقة والعالم بأزماتٍ وتحولاتٍ كان على سورية أن تدفع ثمن مواقفها الوطنية والمشرفة فيها،والإصلاح في سورية ليس انعكاساً لموجة تغييرات تعيشها المنطقة فالنية والخطة موجودتان وقد كان إلغاء قانون الطوارئ وقانون الأحزاب الجديد موضع دراسةٍ للقيادة القطرية منذ مدةٍ زمنية وجميع هذه القوانين والمطالب العادلة هي في طريقها للتطبيق العملي ،بقي القول أن الله عز وجل قد حمى الشام وأهلها من الفتن ما ظهر منها وما بطن ،فهي أرض المحشر والمنشر وإلى ذلك فوأد الفتنة واجبٌ حتميٌ على الجميع يمليه الدين وحب الوطن والأخلاق اليعربية السليمة نعم نقول للجميع الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها فكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر لأن الجميع سيكون مسؤولاً أمام الله والوطن.
    وبالله التوفيق،،،
    [/align][/gdwl][align=justify]


    [/align]
    الأخ محمد فريد المقداد

    لماذا الآن تظهر هذه المقالة ؟
    هل كنت تنتظر ظهور كفة الميزان ؟
    أرجو المعذرة ....فأنا ألومك أنت بالذات ..العضو النشيط في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    لقد إنتظرت لك مداخلة عندما إشتدت النيران وإقتربت .....فلم أجدها
    أعلم أن عائلة مقداد من درعا ....فكنت أنتظرك عندما جاءت الخفافيش من كل صوب لتكذب على القارئ
    ألومك وألوم كل عربي وخاصة كل سوري إصطف إلى جانب الصمت
    عندما أفتح الفضائية السورية وأسمع صرخة هذا العجوز الذي يقول ...البلد غالية ...البلد غالية
    أبكي على كل من له وطن ولا يحافظ عليه
    صراحتى أخي فريد هي رأس مالي فلا تغضب مني
    لأنني إنتظرك في وقت كانت سوريا في حاجة لك .....ولم أجدك
    قد تكون في مكان ما ....وأن معلوماتي الفقيرة هي سبب هذا اللوم

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد
    [gdwl]
    قراءة هادئة فيما يحدث على الأراضي السورية



    (لولا دمشق لما كانت طليطلةٌ ...ولا زهت ببني العباس بغدان)



    ستبقى سورية درباً لكل ثائر وقلعة للأحرار والحرائر


    فريد محمد سليمان المقداد

    [align=justify]تقديم المقدمات:
    لم يعد خافياً على المثقف العربي في عصرنا الراهن أن الإمبريالية الأمريكية ومن ورائها طفلها المدلل الكيان الصهيوني الغاصب ،تسعى سعياً حثيثاً لفرض هيمنتها على المنطقة العربية، للتحكم بمقدراتها السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية ليتسنى لها ربطها بإستراتيجيتها البعيدة المدى..وهذا الاهتمام بالمنطقة وإمكانياتها المتنوعة وموقعها الإستراتيجي وثرواتها الهائلة من نفطٍ وغيره ليس حديث عهد بل هو قديمٌ متجدد هدفه الأبرز هو تصفية القضية الفلسطينية عن طريق فرض الحلول الاستسلامية ليتسنى لهم إنشاء دولة الكيان الصهيوني الغاصب من الفرات إلى النيل على حساب الأرض العربية والإنسان العربي الأمر الذي يسهم في تعزيز هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على المنطقة العربية وثرواتها،وحيث أن الجمهورية العربية السورية تضطلع اليوم بمهمة قيادة النضال العربي التحرري والحاضن الفكري واللوجستي للتيار العربي المقاوم ..ضد جميع التحديات التي تواجهها الأمة العربية متصديةً لجميع المخططات التآمرية. محافظةً على دورها الرائد كقلعة للصمود والتصدي في زمن التداعي والهوان العربي ،لتكون خندق المواجهة الأوحد الذي يدافع عن شرف الأمة وعزتها وكرامتها وحقوقها العربية الأصيلة كما أنها كعبة كل المناضلين الأحــــرار في جميع أرجاء الأرض العربية ،يقول الصافي النجفي رحمه الله تعالى:
    أتيت جــــــــــــــلق مجتازاً على عجل... فأعـجبتني حتى اخترتها وطـــــــــــــــــنـــا
    عجبت ممن أتاها كيف يبرحها ...فهل يرى في ســــــــــــــــــــواها عن دمشق غنى
    يكاد ينـــــــسى غريب الدار موطنه ...في ربعها ويعاف الأهل والـــسكنا
    لماذا سورية؟؟!
    من الحقائق التي لامناص من إيضاحها أن استهداف المشروع القومي السوري، لم يكن ينطوي على أي عنصرٍ من عناصر المفاجأة،فالمخطط عمره أكثر من ثلاثة أشهر تشرف عليه جهات معروفة ،وقد تعود أبناء العروبة على امتداد ساحة الوطن العربي الكبير من محيطه الهادر إلى خليجه الثائر أن تكون سورية قلب العروبة النابض ذاك أنها الحصن المنيع والصخرة الصلبة القاسية التي تتحطم عليها جميع مشاريع الهيمنة الخارجية والتآمر الإمبريالي العالمي على وطننا الحبيب ولسائلٍ أن يسأل ماذا أراد الأعداء من سورية؟ وماذا ينقمون منها؟فلابد لنا هنا من التذكير ببعض حقائق التاريخ:
    - لأن سورية الحبيبة هي أول بلدٍ عربي يقف إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة والحق المشروع للشعب الفلسطيني في زمنٍ تخاذل فيه المتخاذلون وتأمرك المتأمركون..لم تثنها عن موقفها العظيم هذا كل العروض المغرية والتهديدات التي تحاول زعزعة أمنها واستقرارها..
    - لأن سورية هي الحاضن والحامي الحقيقي للمقاومة الباسلة في جنوبنا اللبناني الصامد..ومن يستطيع أن ينكر أن سورية هي من حمت السلم الأهلي اللبناني وهي من تفتح أبوابها وذراعيها وحدودها للشعب اللبناني الشقيق إزاء أي محنة تعصف به...
    - ومن يستطيع أن ينكر أن سورية قد فتحت حدودها كما فتح أبناؤها بيوتهم للشعب العراقي العظيم المجاهد إبان محنة الغزو الأمريكي لعراق المجد.
    - بل لا أظن أن هناك من يستطيع أن ينكر على امتداد ساحة الوطن العربي الكبير أن سورية المقاومة هي أول من نبه إلى خطورة المشاريع الأمريكية الصهيونية التي تحاك للمنطقة (الشرق الأوسط الكبير –الفوضى الأمريكية الخلاقة...).
    - بل لا يوجدُ عاقلٌ يستطيع أن ينكر أن سورية كانت ولا تزال وستبقى أول الداعين إلى وحدة الصف العربي ،وحاملي لواء التضامن العربي حفاظاً على المقدسات وصوناً للكرامة العربية ،في زمنٍ لم تعد خافية فيه على الصغير قبل الكبير الدعوات إلى تقسيم المقسم وتجزيء المجزئ وتفكيك المفكك في إطار مشاريع استعماريةٍ استدمارية تخريبية تهدف إلى تفتيت وطننا لبسط الهيمنة الخارجية عليه واستنزاف ثرواته ومقدراته وفرض النفوق النوعي والكمي للكيان الصهيوني الغاصب على أرضه.
    - ولأنهم لم يستطيعوا بعد أن يفهموا أن الوحدة الوطنية التي يعيشها أبناء الشعب السوري الكريم هي منجزٌ تاريخي تراكمي ،فقد اختار أبناء الشعب السوري على الرغم من تعدد مللهم ونحلهم وأعراقهم أن يعيشوا الإخاء الديني والوفاق والوئام الوطني،فلن تفلح جميع المحاولات لزعزعة هذا الوئام ،وعلى نقيض ذلك فالسوريون اليوم اكثر تمسكاً به من أي وقت مضى.
    فضح أبرز وثائق المؤامرة:
    نظراً لما يتمتع به الشعب السوري من وعيٍ مبدعٍ خلاق وقدرةٍ على استشراف آفاق المستقبل فقد تنبه إلى خطورة المؤامرة التي تحاك ضد سورية ،وفضح أوراقها ،قاطعاً الطريق على كل من تسول له نفسه أن يتلاعب بأمن واستقرار وطنٍ بناه السوريون بدمائهم وعرقهم..وهنا لابد من التأكيد على أن المؤامرة التي تخضع لها دولة المقاومة تأتي في إطار الاستهداف الأمريكي الصهيوني الذي يعارض وبكل شدة بل بكل شراسةٍ وهمجية من يقف في وجه سياساته الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية..ولأن كثيراً من الأصدقاء يطلبون مني دوماً مزيداً من الإسهاب ودخولاً أعمق في التفاصيل أقول:إن من أبرز أهداف الإستراتيجية الأمريكية تجاه المنطقة العربية منذ عام (1970)م العمل على تفكيك دول المنطقة إلى كيانات صغيرة متناثرة متناحرة وذلك على أساسات عرقية وطائفية ومذهبية وإثنية وعشائرية وعنصرية وهذا العمل هدفه الأبرز هو تفكيك منظومة دول المواجهة مما يحقق تفوقاً نوعياً لدولة الكيان الصهيوني الغاصب واستمراراً وقدرةً على مواجهة أي تهديد يتعرض له الكيان ،في هذا الوقت بالذات لا يمكن اعتبار الحديث عن المؤامرة محاولةً للتغطية على الأحداث كما يدعي كثيرون ،لكن ما يدفعنا إليه دفعاً البيانات الحقلية الدقيقة المتوفرة بين يدينا ،كالربط الكاذب المتعمد بين ما يجري في المنطقة العربية وما جرى في سورية ومحاولة تصويرها على أنها دولةٌ مأزومة وما هي كذلك ،ومن ثم الاستهداف الصريح للوحدة الوطنية الداخلية التي تعتبر محور القوة السورية وذلك ليحولوا دون أي استقرارٍ يقود إلى مشروعٍ تنموي حقيقي وليصار إلى ضرب التيار المقاوم في الأمة والذي تعتبر سورية حاضنه الحقيقي وأما أبرز أوراق المؤامرة فسأكتفي خلال هذه العجالة بالحديث عن وثيقتين محوريتين من وثائق المؤامرة:
    الأولى :ورقة جيفري فيلتمان السياسي الأمريكي والدبلوماسي المعروف بكراهيته الشديدة وعداءه الكبير لسورية معه في ذلك مسؤولٌ عربي فاحت رائحته وإقترن اسمه دوماً بحياكة المؤامرات والدسائس وإشعال نيران الفتن.
    أما الورقة الثانية :فهي ورقة السيناتور الأمريكي المحافظ إليوت أبراهام الذي كان يشغل منصب معاون مستشار الرئيس الأمريكي السابق بوش الابن لشؤون الأمن القومي ...
    فيلتمان وخادمه الأمين يريد أن يحول رغبة الناس في الإصلاح إلى ثورة ضد النظام الحاكم وخطه اليعربي التقدمي معتمداً في ذلك على القاعدتين (فرق تسد –الدعوة للإصلاح التي ليست سوى كلمة حق يراد بها باطل)والعمل على استخدام جميع وسائل التقنية الحديثة الإعلامية لخلق الفتنة وترويع الناس وتأليبهم ضد بعضهم البعض.
    أما أبراهام فقد حدد خطواته القذرة والدنيئة بالتالي:
    1- ينبغي أن يكون هناك استنكار متصاعد وشديد اللهجة من الإدارة الأمريكية لـ (القمع الدموي ) الذي يحدث في سورية.
    2- ينبغي على الإدارة الأمريكية أن تحارب سورية في جميع المحافل الدولية وإثارة مجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ضد سورية.
    3- العمل على دعوة الحكومات الجديدة المصرية والتونسية لتطالب بمناقشة (العنف في سورية) وعلى الأوروبيين أن يسلكوا الطريق ذاته.
    4- فرض عقوبات دولية صارمة على سورية ودعوة الولايات المتحدة الأمريكية لسحب سفيرها من دمشق.
    وجميع الأوراق التي بين يدينا تثبت وجود هذه المؤامرة والتي ألخص أهم أهدافها بثلاث قضايا أولها عزل سورية عربياً ودولياً وإخراجها من تاريخ المنطقة وثانياً العمل على تطويق التيار المقاوم تمهيداً لتصفيته ،وضمان مستقبل آمن تتحرك فيه الولايات المتحدة الشيطانية وربيبتها دولة الكيان الصهيوني الغاصب على راحتهم.

    شواهد حقيقية على المؤامرة:
    1- أكثر من أربعة ملايين رسالة (إس إم إس ) مصدرها الكيان الصهيوني الغاصب تدعو أبناء الشعب السوري إلى استخدام المساجد ودور العبادة منطلقاً لأعمال التخريب والشغب وهذه الرسائل مثبتة وموجودة وتم التحقق من مصدرها.
    2- تصريح المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين رياض الشقفة منذ أكثر من شهرين بعودة الجماعة إلى العمل العسكري المسلح على الأراضي السورية.
    3- أعلنت بعض الفضائيات العربية المتأمركة أو ما أصبح يطلق عليه حالياً إعلام (cia) أخباراً عن إحراق مواقع معينة في سورية قبل حريقها بساعة كاملة من الزمن.
    4- شهود الزور الذين فضحتهم لهجتهم قبل أن تفضحهم الأحداث الحقيقية على أرض الواقع والذين كانوا يتحدثون من الغرف السوداء في الفضائيات التي تسمى مجازاً عربية،وبعد ذلك اعترافاتهم بتقاضي (120000)ل .س عن كل شهادة زور.
    5- نشر أعداد وهمية وضخمة جداً للضحايا والقتلى بهدف ترويع السكان في الداخل وإثارة الرأي العام ضد سوريا ،فأي حربٍ قذرة هي التي يشنها هؤلاء؟
    6- دعوة العملاء في الخارج واشنطن ولندن وباريس وحلف الناتو للتدخل العسكري العاجل ضد سوريا ،وقد نسوا أن الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها ،فالله المستعان.
    7- التعتيم الإعلامي المقصود على المسيرات المليونية التي خرجت تجوب محافظات ومدن وقرى وشوارع سورية معلنة التفاف الشعب حول قيادته الحكيمة،ودعمه وتأييده المطلق للنظام الحاكم في سورية.
    8-اللقاءات المكثفة على الشاشات الفضائية مع من يدَّعون دفاعهم عن حقوق الإنسان ومع معرفتنا المطلقة بتاريخهم اللاإنساني...فإننا لانزال نتساءل :لماذا لم تتحرك عندهم مثل هذه المشاعر الإنسانية من أجل مليون ونصف المليون شهيد في العراق،أو من جراء ما فعلته آلة القتل والتدمير الصهيونية بشعبنا الصامد في غزة العزة،أليس التساؤل مشروعاً من يحركهم؟ ولماذا؟
    9- لم تتعرض هذه الفضائيات مطلقاً للعصابات المسلحة التي روعت أهلنا الآمنين في محافظتي درعا واللاذقية واختطفت الأطفال والنساء لتجعل منهم دروعاً بشرية لتنفيذ مخططها الإجرامي الخسيس،وقد تم إلقاء القبض على كثير منهم وهم من جنسياتٍ عربية مختلفة.
    10- العمل المستمر الذي لم يهدأ للحظة واحدة تحريضاً على العنف وبثاً لبذور الفتنة والتفرقة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد سورية لهدم الوحدة الوطنية وتمزيق اللحمة التاريخية بين أبناء بلدنا الحبيب سورية،وهذه مسألةٌ يدرك كل عاقل أن المستفيد الوحيد منها هو الكيان الصهيوني الغاصب ومن يدور في فلكه.
    11- لقد كان الإعلام الصهيوني المتأمرك يصور الداخل السوري وكأنه يغلي ،في حين يعلم جميع السوريين أن الهدوء كان سائداً ومسيطراً على جميع محافظات القطر.
    12-الاعتماد على مقاطع فيديو لاعلاقة لها بما يحدث في سورية وإنما تصور أحداثاً وقعت في مصر ولبنان ودولٍ أخرى ،تمت معالجتها ليتوهم المتلقي أنها تحدث في سورية،بل إن الخسة والدناءة عندهم تجاوزت ذلك فقد عملوا على تحريف وتبديل وتزوير المسيرات التي خرجت تأييداً للنظام الحاكم لتبدو وكأنها احتجاجات،المضحك المبكي هو أنه بعد أن فضح الإعلام الرسمي السوري هذه الضلالات والدجل والتزوير بما لا يدع مجالاً للشك،لم نشاهد أن أياً من هذه الفضائيات التي تتباكى على حرية الرأي والتعبير ومصداقية الإعلام وشفافيته ليل نهار أقول لم نشاهد أن أياً منها عمدت إلى التراجع عن موقفها وبيان حقيقة الأمر للمتلقي وهو الضحية الأولى والأخيرة لهذا الدجل الإعلامي.
    13- عمدت مجموعة من الفضائيات المتأمركة والقنوات الإعلامية المغرضة والمواقع الإلكترونية إلى طرح سؤالٍ مفاده:هل ستستمر الاحتجاجات في سورية؟حيث يدرك من لديه أدنى معرفة بعلم النفس التطبيقي أن مثل هذا السؤال يسترشد بما حدث من احتجاجات في تونس ومصر واليمن و..للوصول إلى الهدف ذاته ،في حين أن ما يحدث في سورية مسألة تختلف تمام الاختلاف فالمسألة لا تعدو مسيراتٍ مطلبية عملت الحكومة على تنفيذ جزءٍ من مطالب الناس فيها والجزء الآخر في طريقه إلى التنفيذ وذلك في إطار محاولتهم إخفاء أوراق المؤامرة التي غدت رائحتها تزكم الأنوف.
    14- حدثني عشرات الأصدقاء أنهم وفي محاولات جادةٍ منهم لبيان الحقيقة اتصلوا بهذه الفضائيات لتفنيد الأكاذيب التي تمطر المستمعين بها ووضع النقاط على الحروف ..كان يتم سؤالهم هل أنتم موالون للنظام أم معارضون وعند قولهم أنهم يريدون بيان الحقيقة لا أكثر ولا أقل كان يتم قطع اتصالهم..فعن ماذا يبحث هذا الإعلام هل هدفه تشويه الحقيقة فقط.
    والحقيقة أن الشواهد على الاستهداف أكثر من أن تعد أو تحصى لكنني هنا ذكرت غيضاً من فيض لأنبه قارئي الكريم إلى أن ما يعرضه الإعلام المأجور لا يمت للواقع والحقيقة بأي صلة وسيثبت القادم من الأيام أن سورية هي البلد العظيم القادر على مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف أمنه واستقراره وليست هذه أولها ولا آخرها...
    وفي الإصلاح لنا كلمة:
    لابد من التأكيد على أن جملة المطالب التي تقدم بها أبناء الشعب السوري للقيادة السياسية هي مطالبٌ عادلةٌ ومحقة(سياسياً –مالياً خدمياً-اقتصادياً-حقوقياً..)وتعبر عن طموحات وهموم أبناء مجتمعنا،هذه المطالب ستكون على الطاولة أمام الحكومة المقبلة التي سيعلن عنها في غضون الأسبوع القادم،هذا والإصلاحات في سورية جاريةٌ على قدم وساق لتحسين الوضع المعاشي والخدمي للمواطن السوري على نحوٍ يرضي طموح الجميع ،أما أن يتم الحديث عن بطء العملية الإصلاحية التي أطلقها السيد الرئيس في خطاب القسم الدستوري فأسبابه يعرفها الجميع ولا يمكن التنكر لها فمنذ عشر سنواتٍ مضت مرت المنطقة والعالم بأزماتٍ وتحولاتٍ كان على سورية أن تدفع ثمن مواقفها الوطنية والمشرفة فيها،والإصلاح في سورية ليس انعكاساً لموجة تغييرات تعيشها المنطقة فالنية والخطة موجودتان وقد كان إلغاء قانون الطوارئ وقانون الأحزاب الجديد موضع دراسةٍ للقيادة القطرية منذ مدةٍ زمنية وجميع هذه القوانين والمطالب العادلة هي في طريقها للتطبيق العملي ،بقي القول أن الله عز وجل قد حمى الشام وأهلها من الفتن ما ظهر منها وما بطن ،فهي أرض المحشر والمنشر وإلى ذلك فوأد الفتنة واجبٌ حتميٌ على الجميع يمليه الدين وحب الوطن والأخلاق اليعربية السليمة نعم نقول للجميع الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها فكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر لأن الجميع سيكون مسؤولاً أمام الله والوطن.
    وبالله التوفيق،،،
    [/align][/gdwl][align=justify]


    [/align]
    الأخ محمد فريد المقداد

    لماذا الآن تظهر هذه المقالة ؟
    هل كنت تنتظر ظهور كفة الميزان ؟
    أرجو المعذرة ....فأنا ألومك أنت بالذات ..العضو النشيط في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    لقد إنتظرت لك مداخلة عندما إشتدت النيران وإقتربت .....فلم أجدها
    أعلم أن عائلة مقداد من درعا ....فكنت أنتظرك عندما جاءت الخفافيش من كل صوب لتكذب على القارئ
    ألومك وألوم كل عربي وخاصة كل سوري إصطف إلى جانب الصمت
    عندما أفتح الفضائية السورية وأسمع صرخة هذا العجوز الذي يقول ...البلد غالية ...البلد غالية
    أبكي على كل من له وطن ولا يحافظ عليه
    صراحتى أخي فريد هي رأس مالي فلا تغضب مني
    لأنني إنتظرك في وقت كانت سوريا في حاجة لك .....ولم أجدك
    قد تكون في مكان ما ....وأن معلوماتي الفقيرة هي سبب هذا اللوم

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمود النجار
    [align=justify]
    أنا أعترف بفضل سوريا فيما يأتي :
    أولا : دعمها اللامحدود لحركات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ، وأعد ذلك تاجا على رأس كل لبناني شريف وكل فلسطيني شريف .
    ثانيا : وقوفها ضد معسكر الاستسلام العربي بكل عنفوان وصلابة موقف .
    ثالثا : عدم سقوطها أمام سطوة الابتزاز الصهيوأمريكي على الرغم من تخلي جميع الدول العربية عنها .
    رابعا : رعايتها المشرفة للفلسطينيين الموجودين فيها ، وفتح مجالات العمل كلها أمامهم ، ومعاملتهم معاملة السوري بدون منة ولا أذى ، خلافا لكل الدول العربية التي تستضيف الفلسطينيين .
    خامسا : نثمن موقفها من دعم المقاومة العراقية ، على الرغم من موقفها السيئ من المشاركة إلى جانب القوات الأمريكية وبعض الأنظمة العميلة في عاصفة الصحراء سيئة الذكر .
    سادسا : يذكر لسوريا حفاظها على اللغة العربية ومحاولاتها الرائدة في محاولة التأسيس لمدرسة عربية لتفسير التاريخ .
    إضافة إلى كثير من المواقف المبدئية التي لا يمكن حصرها .[/align]
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس

    قالوا عن السياسة أنّها فن الممكن ، و نضيف هنا ، إنّها لعبة شطرنج محكمة ، ليست بهذه البساطة ، هناك عوامل كثيرة تتحكّم بالقرار و الموقف السياسي كما أسلفت ، ليست القرارات السياسية دائما توافق ما نتمناه و ما نريده أو ما نؤمن به أو ما نقاتل لأجله .. المهم المحصّلة .. هل من تغيير استراتيجي في الموقف السوري تجاه إسرائيل و القضايا العربية الكبرى؟
    لا .. و هذه هي المقاومة والصمود.
    الأخوة الأفاضل ما إقتبسته من مشاركة الأخ الشاعر محمود النجار
    والجزء الأخير من مشاركة الدكتور حكيم عباس
    والذي أشهد إنه تقدم بمشاركة وافية وواضحة عن معنى الممانعة التي أفرزت جبهة الصمود
    والتصدي بشقيها العسكري والسياسي
    يلقي مزيدا من الضوء على أن سوريا بقيادة حافظ الأسد وبشار الأسد قدمت إنموذجا في فن الممكن لإدارة صراع بين مستضعف صاحب حق ومستقوي مغتصب
    ومن ينكر هذه الحقيقة هو إما غير مدقق في ما يراه أو ناكرا لأمر ما في نفسه
    وهنا أتعشم ممن ينكر النجاح السوري في إدارة فن الممكن للصراع العربي الصهيوني
    أن يقول لنا ما بإمكانه أن يفعل أكثر من ذلك ولا يتهرب من الإجابة المحددة
    وأعود لما قاله الدكتور حكيم عباس عن الخطأ السوري في مشاركة قوة رمزية من الجيش السوري في حرب عاصفة الصحراء ,فرغم إنه فند المأزق السوري والذي إستلزم عليه المشاركة إلا إن الوصف (خطأ)
    أعتقد يا دكتور حكيم ليس خطأ سياسيا بل كان رؤية واعية ومستقبلية للأمن سوريا تتمحور حول منع الجيش الأمريكي وقوات التحالف من الإستدارة على سوريا بعد قضم العراق
    كذلك أعود للقضية الأهم والسؤال الذي قد يبدو إنه بريئا وهو ليس بذلك
    كيف قاتلت القيادة السورية المقاومة الفلسطينية في لبنان وهي تدعي قيادتها الإستراتيجية للصراع العربي الصهيوني ؟
    الحقيقة إنه ملف عربي مخجل لدرجة أن لبنان وبكل أطيافه وفصائله وأحزابه إتفقت بعد مؤتمر الطائف قفل هذا الملف , الكل كان مدان
    إنه ملف مخجل لكل الأطراف والموضوع يستحق موضوعا منفصلا
    ولكن للإيجاز
    الحرب الأهلية اللبنانية كانت الوسيلة الوحيدة لتدمير الشعور القومي للصراع العربي الصهيوني
    والإقتتال السوري الفلسطيني عنوانه الرئيس هو إختلاف إستراتيجية المعركة بين عرفات والأسد
    بعد أن فقدت الأمة زعيمها الموحد الراحل عبد الناصر ,وزاده لهيبا وألما تداخل مصالح الطوائف اللبنانية وأيدي العدو الخبيثة ولعبة كراسي الزعامات العربية
    وبإختصار أيضا يشهد الواقع وتاريخ التجربة
    أن إستراتيجية عرفات أوصلت به إلى سجن منفرد بالمقاطعة وهذا التخلي العربي عن القضية الفلسطينية تحت شعار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد
    وأن إستراتيجية الأسد وقومية المعركة قد رفعت العلم الاسرائيلي من بيروت وأوقفته على حدود سارية في القاهرة وعمان والتي نتعشم أن ينكس قريبا عنهما بإرادة جماهير الشعب الأردني والمصري
    وعودة إلى الداخل السوري ..
    من لا يريد إصلاح فهو جامد ولن يعيش طويلا
    ولكن إصلاح وديمقراطية العراق لا نريدها
    وإصلاح وحرب أهلية في ليبيا والبحرين واليمن لا نريدها
    نتمنى نجاة مصر من القوى المضادة وحادثة مبارة القدم تنذر بالكثير
    ونتمنى نجاة تونس من القوى المضادة فلا زالت تحتاج الثورة إلى نصائحكم
    النجاح السوري في إدارة حرب حدوده وإدارة حرب جيرانه وإدارة تمسكه بثوابت شعبه لهو كفيل بنجاحه في إدارة شأنه الداخلي , لقد تكلم بشار الأسد عن الإصلاح وفعله بطرد وتنظيف الحكومة والبلاد من كثير من الروائح الفاسدة قبل أن تأتي صيحات الفضائيات
    وما قتلوا الحريري إلا بعد أن بدأ حملة التنظيف والإصلاح وبدأت مؤامرة المحكمة الدولية للإرهاب والإبتزاز ...الوعي مطلوب والضمير مطلوب والله شاهد علينا وعليكم

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمود النجار
    أنا لن أعلق سوى على تعبير (عشم إبليس في الجنة)
    ذلك أنني أحسست لوهلة أنك تقول باختصار شديد أن الانتفاض ضد الدكتاتورية مستحيل ، وسؤالي البسيط : لو قامت فعلا انتفاضة أو ثورة حقيقية ضد النظام ، كيف سيكون ذلك عشم إبليس في الجنة ؟!
    هل معنى كلامك أنك ستمسك رشاشا وتلقي بحممه على المتظاهرين ، كما حدث فعلا في درعا وحمص واللاذقية ؟!
    أنا أفهم هكذا ؛ فأنت تقول باختصار بأن الرئيس أهم من الشعب ، وأن الرئيس أهم من سوريا ، وأن بشار الأسد (الذي أحترم نهجه الوطني والقومي) هو الوحيد في سوريا الذي يمكنه المحافظة على سوريا بموقف وطني وقومي .
    إن كنت فهمت غير ما عنيت ؛ فأرجو أن توضح لي .
    ولي عودة مطولة مع الأستاذة رشا الليلة إن شاء الله .
    تقديري

    محمود

    الأخ الشاعر محمود النجار
    رغم إني لم أتابع لك مشاركات في المجال السياسي على الأقل هنا في الملتقى
    إلا أن يبدو أن سوريا إستقطبت الكل
    فلا الثورة المصرية ولا التونسية الرائعة حظيت بهذا الكم من الاهتمام
    ولا البحرين واليمن وما يحدث الآن فيهما حظيا بهذا الكم من الاهتمام
    ولا الثورة الليبية وما يقوم فيه الغرب من فعل النذالة المعهود به حظيت بهذا الكم من الاهتمام
    إلا إنها سوريا
    وما أدراك ما هي سوريا
    سوريا التي منعت العلم الإسرائيلي أن يرفرف على بيروت كما رفرف على القاهرة وعمان
    سوريا ظهر حزب الله
    أن ما يحاولون فعله الآن ليس الاصلاح
    إنها الفوضى والدم والصورة العراقية الليبية
    هل تدري ما حدث اليوم في البريقة ؟
    اليوم وصلت إمداد لقوات القذافي في وسط الصحراء تحت ظل الحظر الجوي الدولي
    ...كيف ؟
    المؤامرة على سوريا أكبر من إصلاحات
    الكل له حق فيها ويعترف فيها النظام ولا ينكرها
    الشعب السوري لديه الوعي الكافي لما يحدث
    لذلك نقول عشم إبليس في الجنة وأرجو يا دكتور أن تعود إذا أحببت إلى موضوع لي يحمل نفس العنوان
    فهناك الرد على سؤالك
    حمى الله سوريا
    وحمى الله العرب
    وحمى الله الشرفاء
    وهنا كنت لا أريد أن أتدخل طالما أن حكيم عباس يكتب في تاريخ قد لا يعرفه الكثير منكم وعند الحاجة سنعود

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 03-04-2011, 20:22.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    من كان يتابع ما نكتب يتذكر سؤالنا يوم تفجير الكنسية بالاسكندرية
    لماذا الاسكندرية وليس مكان آخر ؟
    كنت أقصد لماذا أرادها بعيدا عن القاهرة مركز الحدث
    وشاءت الأقدار وأعطت ثورة شباب مصر الإجابة
    فعلا كانت وزارة الداخلية ورجال العدلي الوزير يريدونها بعيدا عن القاهرة
    وهنا يأتي السؤال
    لماذا أحداث درعا ؟ وإذا كانت ثورة شباب كما يريد أن يصورها البعض
    لماذا درعا وليس دمشق مركز الحدث ؟
    درعا تلك المدينة الحدودية والتي كانت قبل تقسيمات سايكس وبيكو هي ومدينة الرمثا الأردنية مدينة واحدة
    نفس العشائر ونفس العائلات
    درعا تلك المدينة الحدودية التي يمكن للقاطن فيها أن يستخدم شبكة الاتصالات الاسرائيلية وشبكة الاتصالات الاردنية وشبكة الاتصالات السورية
    درعا البلد المفتوح ,,,,,ثوب متعدد الثقوب !!!!
    المشاركة الأصلية بواسطة أدونيس حسن
    لماذا في حوران \ درعا\ يحدث ما حدث؟



    للإجابة على هذا السؤال نقول :


    " الجولان" كما جنوب لبنان , وكما فلسطين ذاتها , كان محط أطماع الصهيونية منذ وقت طويل .


    وإذا كانت هذه الأطماع قد أخذت تتجسد وتأخذ طريقها للتنفيذ منذ قيام " الدولة " الصهيونية عام 1948 فان خلفياتها التاريخية وجذورها تعود إلى ما قبل قيام " الدولة بزمن غير يسير .


    لنتفحص هنا على سبيل المثال لا الحصر عددا من الوثائق والتصريحات الصهيونية , التي تعود جميعها إلى ما قبل 1948 , والتي تؤكد حقيقة هذه الأطماع وجذورها تاريخيا .


    في عام 1921 كتب المؤلف الصهيوني الأمريكي هوارس ميير كالين , في كتابه " الصهيونية والسياسة العالمية " يقول : " .. إن مستقبل فلسطين بأكمله هو بأيدي الدولة التي تبسط سيطرتها على الليطاني واليرموك ومنابع الأردن " . وقبل ذلك كان بن غوريون قد رسم في عام 1918 تصوره لحدود الدولة الصهيونية على الشكل التالي :


    " تضم النقب برمته , ويهودا والسامرة , والجليل وسنجق حوران وسنجق الكرك ( معان والعقبة ) وجزء من سنجق دمشق ( أقضية القنيطرة ووادي عنجر وحاصبيا )


    وجاء في المذكرة التي تقدمت بها المنظمة الصهيونية العالمية غلى المجلس الأعلى لمؤتمر السلام في باريس , في 3 شباط عام 1919 , والتي أوضحت فيها معالم الحدود التي تريدها للدولة الصهيونية , ما يلي


    : " .. وجبل الشيخ هو أبو المياه الحقيقي بالنسبة لفلسطين , ولا يمكن فصله عنها بدون إنزال ضربة جذرية بحياتها .. فيجب إذن أن يبقى تحت سيطرة أولئك الذين هم أرغب وأقدر على إعادته إلى نفعه الأقصى "


    وفي 16 شباط عام 1920 بعث ممثل الصهيونية الأمريكية لويس برانديس ببرقية إلى وايزمان يطلب فيها , باسم المنظمة الصهيونية الأمريكية , تدخل الحكومة البريطانية عمليا للحليلولة دون خسارة جزء كبير من " فلسطين الشمالية" , وفيها يقول


    " .. الحدود الوطنية الشمالية والشرقية لا غنى عنها لقيام مجتمع يعيل نفسه بنفسه . فمن أجل تطور البلاد الاقتصادي في الشمال ينبغي أن تضم فلسطين مفارق مياه الليطاني عند جبل الشيخ (حرمون) , وإلى الشرق سهول الجولان وحوران .... "


    وفي 29 \12\1919 عشية انعقاد مؤتمر سان ريمو الذي كان سيبحث موضوع اقتسام أقطار الشرق العربي بين الدول الاستعمارية وجه زعيم الحركة الصهيونية آنذاك حاييم وايزمان رسالة إلى رئيس وزراء بريطانية لويد جورج جاء فيها " في اللحظة التي توشك فيها أن تشترك مع زملائك في المفاوضات النهائية التي سيتوقف عليها مصير فلسطين تود المنظمة الصهيونية أن تتوجه إليك في موضوع يسبب لها أعمق القلق وهو مسألة الحدود الشمالية لفلسطين ... وضعت المنظمة الصهيونية منذ البدء الحد الأدنى من المطالب الأساسية لتحقيق الوطن القومي اليهودي , ولا داعي للقول أن الصهيونيين لن يقبلوا تحت أية ظروف خط سايكس بيكو حتى كأساس للتفاوض لان هذا الخط لا يقسم فلسطين التاريخية ويقطع منها منابع المياه التي تزود الأردن والليطاني وحسب , بل يفعل أكثر من ذلك إنه يحرم الوطن القومي بعض أجود حقول الاستيطان في الجولان وحوران التي يعتمد عليها إلى حد كبير نجاح المشروع بأسره "


    وفي نيسان عام 1920 وجه بن غوريون مذكرة باسم اتحاد العمل الصهيوني إلى حزب العمال البريطاني جاء فيها " أن من الضروري أن تكون مصادر المياه التي يعتمد عليها مستقبل البلاد خارج حدود الوطن القومي اليهودي في المستقبل , فسهول حوران التي بحق جزء من البلاد يجب أن لا تسلخ عنها ,ولهذا السبب طالبنا دائما أن تشمل أرض إسرائيل الضفاف الجنوبية لنهر الليطاني وإقليم حوران من منبع اللجاه جنوب دمشق وجميع الأنهار التي تجري في المنطقة من الشرق إلى الغرب أو من الشمال للجنوب , وهذا يفسر أهمية الجليل الأعلى وحوران للبلاد بمجموعها , إن أهم أنهار أرض إسرائيل هي الأردن والليطاني واليرموك والبلاد بحاجة إلى هذه المياه بالإضافة إلى إلى أن الصناعة سوف تعتمد على توليد الكهرباء من هذه القوى المائية .



    وحتى تنفذ الصهيونية مخططاتها وبرامجها وأفكار منظريها , اتجهت أنظارها إلى استغلال موضوع الأقليات القومية والطائفية في الوطن العربي , وليس فقط في سوريا ولبنان , حيث يقول الكاتب الصهيوني ديفيد كاما في كتابه " الصراع , لماذا ؟ وإلى متى؟ " :" إن هناك وطنا واحدا للعرب عائدا لهم , وليسوا غرباء فيه ألا وهو الجزيرة العربية أما بقية البلاد التي يقيمون الآن عليها فليسوا سوى محتلين لها مسيطرين عليها ويقيمون إمبراطورية مغتصبة ,ويستنكرون وبكل وقاحة الحقوق الطبيعية للشعوب التي لها الحق الشرعي في هذه المنطقة , قبل (الاحتلال العربي) إلا أن هذه الشعوب أصبحت الآن شعوبا وطوائف لاجئة في الشرق الأوسط لها كل الحق في تقرير المصير والاستقلال السياسي وهناك عبء في الحقوق أو الواجبات ملقى على كاهل الاسرائيلين كي يقدموا يد العون إلى أولئك المتعفنين في عبوديتهم بالسجن العربي , لذا يجب إيجاد لغة مشتركة وطريق عمل واحدة مع الأكراد في العراق والدروز في سوريا والزنوج في السودان والموارنة في لبنان , والأقباط في مصر , وسائر أبناء الشعوب والديانات التي تحارب سوية من أجل التحرير والاستقلال , إن من العدالة والنزاهة والحكمة السياسية أن تعمل إسرائيل على الفك التام للإمبراطورية التي تعتبر آخر إمبراطوريات الماضي التي انتهت في عصرنا "


    ومن خلال ذلك نستطيع أن نستوعب المعنى الكامل للكثير من مشاريع التقسيم التي نفذ جزء منها وأجهض كما حدث في جنوب لبنان , وأخرى قيد التنفيذ مثل مشروع تقسيم العراق , ومنها تم تنفيذه هذا العام وهو تقسيم السودان ,



    وقد ذكر حاييم وايزمان في رسالته إلى لويد جورج رئيس وزراء بريطانية بتاريخ 92\12\1919\ أنه " .. لا داعي إلى القول أن الصهيونيين لن يقبلوا تحت أية ظروف خط سايكس- بيكو , حتى كأساس للتفاوض , إنه لا يقسم فلسطين التاريخية ويقطع منبع المياه الذي يزود الليطاني والأردن فحسب , بل يفصل أكثر من ذلك بكثير .. أنه يحرم الوطن القومي اليهودي أجود حقول الاستيطان في الجولان وفي حوران التي يعتمد عليها إلى حد بعيد نجاح المشروع بأسره .... "



    وهذا هو الكاتب والمنظر الصهيوني ارييه أورنشتاين يقول : " على نقيض الوحدة العربية التي ينادي بها العرب , إنني أؤمن بعد مدة بتفسخه وظهور طوائف عرقية وجغرافية , مثل لبنان المسيحي , ومنطقة الأكراد شمال العراق , وجبل الدروز , ودولة إسرائيل , وفي نهاية الأمر ستضم الأردن ... إلى هذا التجمع المتمثل في الهلال الخصيب , والذي سيكون بقيادة إسرائيل , وعندئذ ستتكاتف كل الدول الأعضاء في الاتحاد وتعمل لتطوير المنطقة ولتطبيق مجتمعات هندسية مختلفة , مثل استغلال مشترك لمياه الأردن واليرموك والليطاني وعندئذ ستكون هناك أهمية ثانوية للقضايا الإقليمية ".



    لقد أعمى الحقد بصيرة هذا الكاتب عندما ظهر جهله واضحا بأن أكبر المفكرين القوميين العرب والمثقفين والأدباء هم من لبنان المسيحي , وأن قائد الثورة السورية الكبرى ضد المستعمر الفرنسي هو سلطان باشا الأطرش العربي من بني معروف من الجبل جبل العرب الأشم .


    إن ما ينظرون له الكتاب والمفكرين الصهيانة يعكس تكوينهم الخالي من أي انسجام قومي وحتى ديني , فالمجتمع الصهيوني مؤلف من اليهود الشرقيين واليهود الغربيين , وكذلك اليهودي الروسي والأمريكي والعربي ووو إلخ .


    وهم يدركون بما لا يدع مجالا للشك حجم التناقض الداخلي في تكوين دولتهم المزعومة , وأن هذا التناقض سيؤدي إلى انهيار كيانهم المصطنع , ولهذا السبب يصدرون تلك الأفكار من أجل تعميم حالتهم على المنطقة وإكسابها الشرعية ومبررات الوجود


    ونرى الكثير من كتابهم ومواقفهم يسقط هذا الداخل الصهيوني على شكل برامج وأفكار في محاولة مكشوفة للدفاع عن استمرار حضورهم المحكوم بعوامل التاريخ والجغرافية بالزوال , مستغلين كل الوسائل والأدوات لتحقيق أهدافهم وغاياتهم


    ولكن الشعب السوري الذي تربى وعاش على الصراع العربي الإسرائيلي , وخبر أساليبه المباشرة وغير المباشرة , وتشكل وعيه داخل هذا الصراع ,يعي بفطرته وبعفوية تامة ما يحاك ضد بلده , ولن يترك موقعه المقاوم بوجه المحتل الغاصب حتى تحرير آخر حبة تراب مغتصبة من أرضه, ولن يتخلى عن الثروات التي جناها عبر مسيرة كفاح طويلة ضد كل أشكال التفسخ والتقسيم , ولن يترك أهم ثروة وهي الأمن والأمان للعبث بها



    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    هل نجاح الثورة في مصروتونس وخروج سوريا من الفتنة سالمة سيلقي الثورة الليبية في فرن المؤامرة ؟
    هناك مؤامرة دولية تقترب من الاعلان على نفسها.....
    فرغم الدم الليبي إلا أن هناك من لا يرى من المنطقة إلا سوريا وبشار
    وكأن ليبيا ليست دولة عربية
    وكأن ليبيا ومواطنيها ليسوا عربا
    الموامرة على سوريا أصبحت واضحة ولكنها كما قال بشار اليوم إختارت الموقع الخاطئ
    المهم ...قوات التحالف بدأت بالتخلي عن ثوار ليبيا واليوم يترك القذافي ليعود إلى مصراته والبريقة
    اليوم لا طائرات للتحالف
    هل هناك منكم من يصدق أن الغرب سيهدي للعرب وللوحدة العربية الجماهيرية دولة أخرى
    إن التقارب المصري السوري بعد وأد الفتنة في سوريا ونجاح الثورة في مصر ضربة ستجعل الغرب يفكر الف مرة قبل القضاء على القذافي

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    بشار الأسد....لقد نجحنا بقتل الفتنة ....وليبق الشعب السوري مرفوع الرأس ....
    أنا أعرف أن الشعب السوري ينتظر من اسبوع ولكن تعمدت التأخير لإستكمال الصورة
    أنا أعترف بذكاء العدو في خلق الفتن ولكن فليتعلم أن هذا النوع من الفتن لا ينفع مع الشعب السوري
    فهو إختار الأسلوب الصحيح ولكن أخطأ في إختيار الشعب

    بشار الأسد ...عندما كنت أتعرض للضغوط كنت اقول لهم لا أستطيع أن أوافق طالما أن الشعب لا يوافق
    هذه البوصلة التي أسير عليها ....
    كانت لنا مبادئ تبث نجاحها ....الموقف العربي ...القضية الفلسطينية ....الوطن
    الفتنة خلطت ثلاثة أشياء ..حاجة المواطن ..الإصلاح ..قضايا الأمة
    لا نستطيع أن نقول كل ما جرى مؤامرة ولكن جزءا منه كان مؤامرة

    بشار يقول أن أدوات الفتنة
    1-بدأو بالتحريض اعلام وفضائيات
    2-التزوير تزوير وثائق وصور
    3-المحور الطائفي ودفع طائفة على أخرى
    4-استخدام السلاح والقتل العشوائي

    بشار يقول .......أهل درعا هم أهل النخوة والشهامة وهم من سيقومون بتطويق أهل الفتنة
    الدماء التي نزفت هم إبناء سوريا وهم شهداء سوريا

    بشار يقول
    تفاجأت بالوعي الشعبي ...لذلك سنرد له الجميل بإصلاحات من أجل المواطن

    بشار يقول ....تأخرنا بالاصلاح التي قررناها في 2005 م تحت ضغط الأولويات وليس إهمالا ولا بعدا عن المواطن
    من يعتقد أن الرئيس إصلاحي ومن حوله يعترضون
    أقول ...لا ...بل هم من يدفعون للإصلاح

    هذا العام ستجري إنتخابات لمجلس الشعب ...وسنة 2011م قد أحسبها سنة التجديد لكل شيئ
    وهذه الفتنة تقوينا ..طالما إننا إنتصرنا عليها

    إنتهى بشار بشعار
    ....الله سوريا وشعبي وبس
    هل نجاح الثورة في مصروتونس وخروج سوريا من الفتنة سالمة سيلقي الثورة الليبية في فرن المؤامرة ؟

    اترك تعليق:


  • لينا الحسن
    رد
    وأنا ارى أنه خطاب عقيم لاينجب .. " حمل كاذب "

    إنه لاتعمى الأبصار إنما تعمى القلوب التي في الصدور ...

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    بشار الأسد....لقد نجحنا بقتل الفتنة ....وليبق الشعب السوري مرفوع الرأس ....
    أنا أعرف أن الشعب السوري ينتظر من اسبوع ولكن تعمدت التأخير لإستكمال الصورة
    أنا أعترف بذكاء العدو في خلق الفتن ولكن فليتعلم أن هذا النوع من الفتن لا ينفع مع الشعب السوري
    فهو إختار الأسلوب الصحيح ولكن أخطأ في إختيار الشعب

    بشار الأسد ...عندما كنت أتعرض للضغوط كنت اقول لهم لا أستطيع أن أوافق طالما أن الشعب لا يوافق
    هذه البوصلة التي أسير عليها ....
    كانت لنا مبادئ تبث نجاحها ....الموقف العربي ...القضية الفلسطينية ....الوطن
    الفتنة خلطت ثلاثة أشياء ..حاجة المواطن ..الإصلاح ..قضايا الأمة
    لا نستطيع أن نقول كل ما جرى مؤامرة ولكن جزءا منه كان مؤامرة

    بشار يقول أن أدوات الفتنة
    1-بدأو بالتحريض اعلام وفضائيات
    2-التزوير تزوير وثائق وصور
    3-المحور الطائفي ودفع طائفة على أخرى
    4-استخدام السلاح والقتل العشوائي

    بشار يقول .......أهل درعا هم أهل النخوة والشهامة وهم من سيقومون بتطويق أهل الفتنة
    الدماء التي نزفت هم إبناء سوريا وهم شهداء سوريا

    بشار يقول
    تفاجأت بالوعي الشعبي ...لذلك سنرد له الجميل بإصلاحات من أجل المواطن

    بشار يقول ....تأخرنا بالاصلاح التي قررناها في 2005 م تحت ضغط الأولويات وليس إهمالا ولا بعدا عن المواطن
    من يعتقد أن الرئيس إصلاحي ومن حوله يعترضون
    أقول ...لا ...بل هم من يدفعون للإصلاح

    هذا العام ستجري إنتخابات لمجلس الشعب ...وسنة 2011م قد أحسبها سنة التجديد لكل شيئ
    وهذه الفتنة تقوينا ..طالما إننا إنتصرنا عليها

    إنتهى بشار بشعار
    ....الله سوريا وشعبي وبس
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 30-03-2011, 13:43.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الجزيرة تعيد ما قصرت به أمس .....على الفضائية الجزيرة مظاهرات أمس المؤيدة لبشار الأسد ....إستعدادا لنقل كلمة بشار ....مباشر

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق ومرشح الرئاسة الحالي يقول على الفضائية السورية
    أنتظر خطاب الرئيس فسوريا الدولة العربية الوخيدة التي رفعت لواء العرب والقومية العربية بعد سقوط مصر مبارك
    فإستمعوا له فلا يزال يتكلم

    اترك تعليق:

يعمل...
X