الأخ الكريم د.مازن
السلام عليكم
طالما خرج الشعب بهذه الجموع فقد إنكسر حاجز الخوف
و لذلك ستحمل الأيام القادمة الكثير و الكثير من المفاجأت

بل هذا ما ينشده كل من لا يسمع لصوت العقل
و لا يحرص على سلامة و امن وطنه سواء
من النظام بتاخره في خطوات الإصلاح
أو بنفيه و تكذيبه لما هو واضح للعيان

و كذلك كل من لا يخضع كل شيئ للحوار
و يكتفي بأسلوب رد الفعل فقط نسأل الله السلامة

الأخ الكريم و الأستاذ الفاضل / بلقاسم علواش
السلام عليكم

إن خطوات الثورة السورية تسير تماما على نفس خطى باقي الثورات
بالنسبة للنظام من تاخر في قراراته و تباين ردات فعله تجاه تلك التظاهرات

ناهيك عن تبني نفس أسلوب الأنظمة التي سقطت في وصف من خرجوا
بالمخربين و القلة المندسة و الأجندات الخارجية و كل ما سار عليه من سقطوا

و لذلك يرتفع سقف المطالب يوما بعد يوم من سوء تعاطي النظام مع الموقف
و بالفعل قد يكون الرئيس إصلاحي و له توجهات ديموقراطية و لكن المشكلة في النظام

و شلة المنتفعين من بقاء النظام على ما هو عليه لن ذلك سيفقدهم مناصبهم
و ما يتمتعون به من ميزات و بالتالي نجد كل يوم شماعة جديدة يرددونها
( شبيحة ) ( قلة مندسة ) ( خونة ) ( اجندات خارجية ) ( متآمرين )

تلك المفردات التي حفظتها الشعوب عن ظهر قلب و لذلك ستزداد الأمور سوءا
و تعقيدا ما لم يكن هناك تدارك سريع و حوار موسع حول كيفية الخروج من الأزمة

سيد محمد برجيس المحترم
تحية طيبة:

لنكن واقعيين . الثورة في سوريا تخطت مرحلة الرغبة في الإصلاح ، لم يعد متسعاً - بعد سقوط هذا الكم الهائل من القتلى والشهداء - للتفاهم مع نظام قمعي وحشي مجرم. وثمة من يقول بأن الرئيس لا يملك سلطة على أجهزته الأمنية . وهي حجة أقبح من ذنب.. فإن صحّ ذلك فليس من اللائق أن يكون زعيما لدولة عريقة ومؤثرة كسوريا. إن لم يكن بمقدوره السيطرة على أجهزته الأمنية فكيف سيصلح زجاجاً متكسراً وآنية محطمة؟. وكيف بإمكانه مواجهة الكيان الصهيوني ومن ورائه الغرب وهو على هذه الحالة من الوهن والضعف؟

سيد محمد برجيس.. لا أعتقد بأن الاحتجاجات في سوريا وبعد ما جرى اليوم من قتل عشوائي ستتوقف على المدى القريب. أو ستجفّ مآقي ذوي الضحايا على أبعد تقدير. وما يمكن تسميتها بفزاعة الطائفية لم تعد تخيف طيور النوارس المطالبة بالحرية والتحرر الكامل من قيود الاستعباد والرجعية. اليوم وقبل ساعات من الآن تحديداً استقال نائبان من مجلس الشعب السوري وهما نائب عم محافظة درعا وآخر عن دوما . وبعد أيام ستشهد المنظومة السورية تفككاً تدريجياً يصار إلى تخبط وتشرذك في أجهزة الدولة ومؤسساتها.

لقد بات النظام السوري على شفا هاوية . العزيمة واضحة ومستغربة حقيقة من شعب مقموع بالكامل وعلى مدار أربعين عاماً . من شعب محاصر ومغلق عليه منذ مطالع السبعينات . ويحقن صباح مساء بشعارات كاذبة وبطولات زائفة . وتابع معي الأخوة السوريين هنا . كم هم بسطاء وساذجون في تفكيرهم ، يتلمسون أصابعهم خوفاً وفزعاً .. وأعينهم نحو الخلاص وأفئدتهم كذلك. هم يتوقون لها ويتمنونها مع كل إشراقة ، ولكنه الخوف من المجهول وذكريات الماضي المرعبة .. وقصص عن قتل بالآلاف ومشانق ركّزت في الطرقات والساحات. لهم الله

الأخت الكريمة / سها احمد
السلام عليكم
اذا كانت الوعود مجرد مسكنات فإن الشعب لن يهضمها
و سيلفظها جميعا لترتد لمن اعلن عنها

أما القول بأنه لا يدري فأرى أنه نوع من الإستخفاف
و استغباء الناس !
كيف علم بالمندسين و لم يعلم بمن يقتلهم !

حكمت رسول المومني
السلام عليكم

حقيقة مشهد عجيب و أمر يدعو للتأمل لماذا لم تدين باقي الدول
جرائم النظام و تقف بجوار الشعب كما فعلت مع باقي الشعوب
في تصريحاتها ........

إن أمريكا تفاوض فقط و تدين من يشكلون خطرا واضحا على مصالحها
أما الاكتفاء بالتنديد فققط و إعطاء النصائح للنظام السوري فهو شيئ
يدعو فعلا للتساؤل و الاستغراب كيف يصبرون على نظام ممانع و معارض لهم

طوال هذا الوقت و لا يشهرون بجرائمة إعلاميا على الأقل لوضعه في عزلة
دولية طالما هو نظام عدو لهم و ليس مستأنس لا خطر منه !
أو أن تلك الممانعة و المعارضة مجرد مخدر فقط !

الأخت الكريمة / رزان محمد
السلام عليكم

رغم إستبعاد سقوط النظام لعدة مبررات
1- ان الجيش و هو ( رمانة ) الميزان لم يحرس الثورة
كما حدث بمصر ... و لم ينشق كما باليمن و لم يتمرد
جزء منه كما في ليبيا .

2- الأمن مازال متماسكا و لم ينحاز للشعب أو يعلن انسحابه
3- لا يوجد أي مناشدة دولية للتنحي أو تسليم السلطة

و لكن لو حدث أن سقط النظام على خلفية الإصرار الشعبي
و كثرة عدد القتلى فربما يكون هناك سيناريو مخيف

1- بقاء الرئيس على رأس السلطة و عمل تغييرات جذرية
في أعمدة و أركان النظام على مستوى المؤسسات

2- بروز حكومة انتقالية تقود البلاد و عمل تغييرات دستورية
تمكنهم من اجراء انتخابات تشريعية و رئاسية

3- إنفلات امني بشكل مخيف يقود لحرب اهلية طاحنة
ربما تكون سببا في انقسام البلاد الى دويلات صغيرة

و لذلك تصر أمريكا و اسرائيل و تركيا و طهران على عدم وصول
الأمر الى اسقاط النظام لأن الطبيعة الجغرافية لسوريا كدولة جوار
للعراق و الأردن و اسرائيل تشكل خطورة بالغة حال سقوط النظام

فربما تسلل من خلالها مقاتلين للعراق و ربما اتجه الشعب للجولان
و بالتالي زعزعة اسقرار المنطقة كلها فموقعها الجغرافي مهم جدا

عن موقع مصر بالنسبة لأمريكا و اسرائيل و لذلك نجد نبرة
النصائح للنظام السوري من تلك الدول أقل بكثير من نبرة صوتها
عند مخاطبة النظام المصري السابق أو النظام الليبي . أو اليمني

الأخ الكريم / فواز أبو خالد
أهلا بكم دائما
و مرحبا بكل إضافة لكم بصلب الموضوع
أكرر شكري لتفاعلكم معنا دائما

الأخ الكريم / محمد الموجي
السلام عليكم و مرحبا بكم مجددا

لاشك ان الثورات و الأحداث الأخيرة أيقظت وعي الشعوب بدرجة كبيرة
و كسرت حاجز الخوف بدرجة أكبر و لعل الشعوب ماضية في طريق الحرية مهما كلفهم
ذلك من ارواح و شهداء؟

و لكن كنت اتمنى ان تجيبوا على سؤال ( ماذا لو سقط النظام في سوريا )
خصوصا و ان هناك اقلاما تنبه و تتخوف من حدوث ذلك نظرا لوجود
عدة طوائف تصل لأكثر من 50 طائفة في سوريا مما يبشر بفوضى أمنية
و ربما انتشار حرب طائفية .

أستغرب .. لماذا يراوغ البعض ويزيِّفون الحقائق وهي جليَّة واضحةً كحدقة الشمس الساطعة، وإنه لمن المؤسف أن يكونوا واهمون بحقّ .. فيعتقدون أننا بسطاء أو سذج ..... !!!
وبالعودة إلى نقطة الحوار.. فيما يتعلق بقضية الشأن السوري
أستغرب أيضاً .. تهافت البعض ولهفتهم أكثر من أصحاب الشأن أنفسهم. ثم من قال لكم بأننا لا ندرك مصلحتنا، أو حقيقة ما يدور حولنا !!!؟؟؟
ولكن عليكم أن تتذكروا، أن لكل بلد استراتيجية معينة ومعطيات خاصة، فلن تكون سورية يوما،ً ولا شعبها، كما يتهيأ لبعض المتربصين بها من العملاء وأرباب الفتنة وهم كثر .... وليس القرضاوي فحسب .. !!
يريدونها إسلامية سنية ... ولكن مالنا نحن بالشأن السعودي على سبيل المثال،، سواءً كان ( سنة أم شيعة )، أو في الجزائر، أو في قطر
ألا يُعتبر هذا إجحافاً بحق طائفة من طوائف عباد الله ..؟؟؟؟
وما لنا نحن بـالمعتوه سعد الحريري، أو المجرم سمير جعجع ... ومن المعلوم طبعاً أنهما وراء تسريب الأسلحة والقناصات إلى سوريا هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى هناك بعض المنفيين من قبل النظام ولهم أيادي سوداء كوجوهم القبيحة كانت ومازالت تسعى لتحقيق مآربها وتفريغ أحقادها الدفينة عبر سنين طوال ... اندست في صفوف الثورة المزعومة لإثارة الفتن وترويع الناس .... وبالتالي استدراج النظام إلى طريق اللاعودة .......... !!! .... وقد استغل بعض المعارضين الأحرار الظروف كفرصة لتلبية مطالبهم وهذا لا خلاف فيه ...... وبالنسبة لأمريكا واسرائيل فلا خوف على مصالحهم، لاحقاً يصافحون الأيادي الضاربة عنهم وبهم ( ولطالما تكرَّر هذا المشهد ) !!!
ما يجري لا يبشر بالخير أليس كذلك ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه مشاعرنا كشعب سوري وأنقلها بأمانة تامة

ليس بثورة
ثم
من يقود هذه الثورة معروفون

ألا يعد هذا تناقضا
بأن ننفي الشيئ
ثم نقر بوجود قيادة له ؟

إذن بماذا نسمي تلك التظاهرات و ما مبرر ذلك العدد
الذي يزداد باطراد من عدد القتلى

و هل التظاهرات في أي بلد عربي تلد إصلاحات
و قرارات جوهرية طالما حلم بها الشعب كثيرا