المشاركة الأصلية كتبت من طرف إسماعيل الناطور قال :"الأخ الفاضل حسين ...بارك الله فيك فأمتنا العربية مليئة بالأذكياء
الفرق بيننا وبينهم هو الضمير
ضميرنا لا يسمح بالخداع والإغتصاب والحرام
وضميرهم مات فإنعدمت عندهم الأخلاق" اهـ.
أهلا بك أخي الكبير إسماعيل و عساك بألف خير.
أشكر لك ما تكرمت به من تعقيب على مشاركتي السابقة.
أنا على يقين تام أن أمتنا تعد من أبنائها الأذكياء الأوفياء الأتقياء الملايين !
لكن هذا العدد الضخم في نفسه لا يشكل خطر على غيرهم لبسبب بسيط جدا أنهم لا يملكون القوة أو وسائل حماية حقهم !
و في السياسة يقال "يجب عليك أن تملك وسائل سياستك" مهما كانت تلك السياسة، و الدليل ؟ أن الذين تسلطوا على الأمة منذ قرون لم يملكوا الحق و إنما ملكوا القوة التي فرضوا بها باطلهم و أباطيلهم و لا يزالون ...!
أما اليوم فلوكنا مطليعين على الدسائس فقط دون رد فعل مهما كان بسيطا و منحنا أنفسنا مناعة أو حصانة فكرية فحسب لما ساتطاع أعداؤنا التلاعب بنا كما يحلو لهم !
التقوى و الصلاح مع الغفلة و البله لا يجديان في إنقاذ النفس فضلا عن انقاذ أسرة أو مجتمع أو أمة ! فالمؤمن الحقيقي فطن كيس حذر، و المؤمن ثلثه فطنة و ثلثاه تغافل !
أخي الكبير إسماعيل تقبل تحيتي و تقديري كما تعلم !
الفرق بيننا وبينهم هو الضمير
ضميرنا لا يسمح بالخداع والإغتصاب والحرام
وضميرهم مات فإنعدمت عندهم الأخلاق" اهـ.
أهلا بك أخي الكبير إسماعيل و عساك بألف خير.
أشكر لك ما تكرمت به من تعقيب على مشاركتي السابقة.
أنا على يقين تام أن أمتنا تعد من أبنائها الأذكياء الأوفياء الأتقياء الملايين !
لكن هذا العدد الضخم في نفسه لا يشكل خطر على غيرهم لبسبب بسيط جدا أنهم لا يملكون القوة أو وسائل حماية حقهم !
و في السياسة يقال "يجب عليك أن تملك وسائل سياستك" مهما كانت تلك السياسة، و الدليل ؟ أن الذين تسلطوا على الأمة منذ قرون لم يملكوا الحق و إنما ملكوا القوة التي فرضوا بها باطلهم و أباطيلهم و لا يزالون ...!
أما اليوم فلوكنا مطليعين على الدسائس فقط دون رد فعل مهما كان بسيطا و منحنا أنفسنا مناعة أو حصانة فكرية فحسب لما ساتطاع أعداؤنا التلاعب بنا كما يحلو لهم !
التقوى و الصلاح مع الغفلة و البله لا يجديان في إنقاذ النفس فضلا عن انقاذ أسرة أو مجتمع أو أمة ! فالمؤمن الحقيقي فطن كيس حذر، و المؤمن ثلثه فطنة و ثلثاه تغافل !
أخي الكبير إسماعيل تقبل تحيتي و تقديري كما تعلم !
اترك تعليق: