ثورة الحمير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    من ميدان التحرير .....
    الإرادة الشعبية ......
    1-محاكمة مبارك في القاهرة وليس في شرم الشيخ
    2-لا مبادئ دستورية ولا فوق دستورية ولا تحت دستورية
    3-المادة الثانية في الدستور باقية ولن يزيلها أحد ...شاء من شاء وأبى من أبى
    4- المجلس العسكري عليه أن يضع برنامجا لتسليم السلطة للشعب
    5- لن نقبل بغير الاسلام بديلا ...إرادتنا الشعبية تعني ...( الشعب يهتف إسلامية ) ...أن يحكمنا مصري مدني وليس عسكري
    6- إخوتنا المسيحين مصريين لهم ما لنا وعليهم ما علينا ...(الشعب يهتف المصريين والمسيحيين إيد واحدة )
    7- الجمعة القادمة الخامس من رمضان سيكون إفطار رمضان في ميدان التحرير مسيحيين ومصريين ..وصلاة التراويح في الميدان
    والامام فضيلة الشيخ محمد والشيخ عمر عبد الكافي والشيخ محمد حسان ...سنثبت للعالم أن ميدان التحرير تملأه القلوب المؤمنة
    وليكن شعارنا ...مصريين مصريين كلنا مؤمنين مسلم ومسيحي موحدين
    بسم الله بسم الله الله اكبر بسم الله
    الله يا بلدنا بسم الله بسم الله
    بإيدين ولادنا بسم الله
    بنحيي ولادنا بسم الله
    الله يصونك يامصر

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    اليوم ....جمعة رجم إبليس ....
    فهل سيتعض أذيال الماسون أم إنهم سيبحثون عن حفرة أخرى ؟

    قطعا سيذهبون للبحث عن حفرة أخرى
    معالجة إبليس بقطع رأس الثعبان ......
    ولكن إلى الصلاة ...
    صلاة جمعة رجم إبليس
    أو جمعة الإرادة كما أطلقت عليها الكثلة الصامتة من شعب مصر
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 29-07-2011, 08:16.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

    كل عام وأنتم بخير ورمضان كريم يا حبيبنا أحمد ابو زيد
    هل لو قلت لك إني أعشق مصر وأحبها أكثر من فلسطين ...هل تصدق !!!
    أترك لك شعورك لتجيب ....
    الحرباء تتلون وهي أشد المخلوقات على التلون ...الوفاق مع من !!!
    مع الماسونية وقوقل وفريدم هاوس وجاراد كوهين والبرادعي وباقي شلة التمويل
    الوفاق بعد الفشل ليس وفاقا ولكنه وقفة إبليس ليتحرك في وقت آخر
    إن ما حدث في العباسية هو سبب هذا الوفاق المرحلي
    إن تصريح المجلس العسكري رقم 70 هو سبب هذا الوفاق المرحلي
    إن تحركات شعبية وإعلامية وصراخ أصبح مسموعا لا للمؤامرة هو سبب هذا الوفاق المرحلي
    ورغم ذلك أتمنى أن تمضي جمعة الإرادة بخير
    فلقد حولت مجموعات الشيطان يوم الجمعة إلى يوم ترقب وإنتظار بدل يوم الطيب والعطور والإيمان
    سنحتفل السنة القادمة بيوم 25 يناير شعب شعب مصر بدون ذلك الوجه الماسوني القبيح...فمصر الكنانة آمنة بأمر وبوعد من الله


    http://www.youtube.com/watch?v=e6vr9jrmnbc&feature=player_embedded#at=277

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة


    جزيل الشكر على مجهودك أستاذ أسماعيل

    شاذ جنسياً و ملحد ....

    و لقد وصف نفسه بلفظ الشاذ بالعامية المصرية

    فماذا ننتظر منه .....

    هؤلاء هم أهل الماسونية و الليبرالية و العلمانية ......



    أحمد أبوزيد
    الأخ أحمد إنه شاهد عيان
    فما علاقة هذا الشاهد عيان بقناة الجزيرة وبالمسيرة إلى العباسية حتى يخرج على الهواء في لقاء فضائي
    وهل يذكرنا هذا الشاهد العيان بنفس التعبير المستخدم ضد سوريا ومن قناة الجزيرة ....
    ومع كل شاهد عيان شاذ أو عميل أو دجال ...
    ومصر وسوريا وكل عربي ومسلم بخير ويزداد المواطن كشفا لزبالة الأرض من الماسونيين وأذيالهم

    [/FONT]

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    التقرير السابق كشف لنا الكثير‏

    لكن أبرز ما قاله إن عناصر القوات الناعمة الممولة أمريكيا لتقويض استقرار الوطن وإبطال أعمال سيادة الدولة المصرية علي مواطنيها وأراضيها وإفقاد الوطن لاستقلاله الذي اكتسبه مع ثورة يوليو ‏1952‏ تضم بين صفوفها الجماعات الإسلامية‏,‏ فهل هي أيضا ممولة أمريكيا أم مجرد أنها مدعومة أمريكيا‏,‏ والأهم‏..‏ أن أغلب منظمات المجتمع المدني يقودها شيوعيون سابقون وناصريون وقوميون ويساريون من أذرع تروتسكية وماوية‏..
    فكيف تمكنت الدولارات من تجنيدهم لخدمة أجندة أمريكية إمبريالية تستهدف اختراق مصر وإفقادها لاستقلالها واستقلال قرارها وسيادتها علي أراضيها التي شربت الأطنان من دماء شهداء جيشها‏..‏

    كيف تحولوا من مناضلين إلي قوي للاختراق بأقل من مليون دولار في السنة‏..‏

    كيف تحول المطنطنون بالوطنية هواة توزيع صكوك الخيانة والعمالة علي معارضيهم‏..‏ إلي ناشطين في تقويض أركان الوطن بدعوي الحرية‏!!‏

    وما دمنا نواجه جيشا من هؤلاء‏
    فلنقم بتقدير الموقف لنعرف خصائص الخطر الجديد الذي تمكن في أقل من عامين من إخماد المظاهرات المناهضة لغزو أمريكا للعراق ومسح ذاكرة الغضب الشعبي إزاء الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة‏

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد

    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::
    الدولارات البرتقالية تمهد الطريق لسلطة الإحتلال المدني ‏2 من ‏2‏
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::

    الجزء الثاني
    منظمات مصرية ممولة تطالب أمريكا بالتدخــل - اللعب بالنـار العسكري‏!!‏

    17-6-2006
    http://arabi.ahram.org.eg/arabi/Ahram/2006/6/17/COVR1.HTM

    الكاتب الصحفي / أسامة الدليل
    الله وحده هو الذي يمكنه أن يفعلها‏..‏ لا أمريكا ولا عمرو خالد‏, فهو الذي جعل النار بردا وسلاما علي إبراهيم‏

    أما نيران حرق القمامة التي تؤججها واشنطن في الميادين الكبري لأضخم عواصم الشرق الأوسط‏,‏ فلن تتمكن بكل دولاراتها من تسويقها باعتبارها ‏(‏شعلة الحرية‏)‏, ولو حشدوا لها المئات والآلاف من نشطاء حقوق الإنسان في العالم العربي‏,‏ وحتي لو أعملوا كل ماكينات إعلام العالم‏..‏ فلن يصدق أحد أن غزو العراق واحتلاله وإحراقه كان تحريرا للشعب العراقي ونشرا للديمقراطية في العالم العربي‏..‏

    لكن المثير بالفعل‏:‏ أن تنتهك أمريكا كل الحريات وحقوق الإنسان في أراضيها بقانون المواطنة‏ (باتريوت آكت لحماية أمنها القومي‏)‏ وأن تدفع الملايين ـ في الوقت ذاته ـ لجماعات حقوق الإنسان في العالم العربي وتظللهم بحمايتها‏..‏ لينتهكوا القانون ويخترقوا الأمن القومي في بلادهم‏..‏ باسم الديمقراطية والحرية‏,‏ الأكثر إثارة‏:‏ أن يجاهر علنا أنفار القوات الناعمة الممولة بالدعوة للتدخل الأمريكي العسكري في مصر‏..‏ باسم الحرية‏,‏ بالمخالفة الصارخة لتعليمات قائدهم الأعلي‏ (‏بيتر آكرمان‏)‏ مهندس العصيان المدني ومخطط الحروب الناعمة والثورات البرتقالية والوردية والقرمزية في العالم‏!!‏


    هذه الفضيحة فجرها هشام قاسم ـ رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان‏,‏ في تصريحات له بمجلة تايم الأمريكية نشرت في ‏20‏ مارس الماضي‏ (‏لاحظوا التاريخ‏)‏ يدعو فيها للتدخل العسكري الأمريكي المباشر في مصر وبقية العالم العربي‏..‏

    قال فيها بالنص‏:‏ لدينا كتلة من ‏22‏ دولة في العالم العربي ترزح تحت هيمنة الديكتاتورية والشمولية‏,‏ وهي ليست كتلة يمكن مباشرة العمل السياسي معها والضغط عليها من أجل الإصلاح‏,‏ لكن بالتدخل العسكري تستطيع الولايات المتحدة الضغط علي المنطقة لتتبني الإصلاحات التي بدأنا نراها في أرجاء المنطقة‏

    إن هذا التدخل من شأنه أن يجنب العديد من دول المنطقة أن تصبح دولا فاشلة منهارة‏,‏ الواقع أن العالم وأوروبا وإسرائيل لا يمكنها تحمل فشل الدول في الفناء الخلفي لحقول النفط‏(!!)..‏
    هذه التصريحات كانت بمناسبة حلول ذكري غزو العراق الثالثة‏..‏ وهي تصريحات لم يكن ليجرؤ أي جاسوس أمريكي أن يطلقها علنا وبمثل هذا الوضوح وهذه الفجاجة‏..‏ ولا يملك أي من جنرالات‏ (‏الاحتلال المدني‏)‏ الجديد بالفوضي الخلاقة أن يجاهر بها‏.‏

    حكاية نشر الحرية والديمقراطية بالاحتلال المدني في دول الشرق الأوسط كشفها تقرير ساذج كتبته من واشنطن سارة باكستر مراسلة الصنداي تايمز البريطانية في عدد ‏23‏ إبريل الماضي بعنوان‏:‏ لعبة الرجل الواحد للخداع‏..‏ للثورة العالمية
    قالت فيه إن الثورة البرتقالية في أوكرانيا كانت واحدة من ملهمات‏ (‏خطة اللعب‏)‏ الديمقراطي الجديدة التي ابتكرها مليونير أمريكي في أواخر الخمسينيات من عمره يعمل في مجال التمويل يدعي بيتر آكرمان‏..


    اخترع لعبة فيديو اسمها‏:‏ قوات أكثر نفوذا‏..‏ كلفها من جيبه الخاص ‏3‏ ملايين دولار‏..‏ من أجل توفير‏ (‏كاتالوج‏)‏ يرجع إليه كل من يريد أن يقوم بثورة ملونة في أي مكان في العالم‏..


    جورج سوروس

    وبوحي من أمثلة نجاحات حركة تضامن في بولندا وسقوط ميلوسوفيتش في صربيا والثورة البرتقالية في أوكرانيا والوردية في جورجيا‏,‏ ينتوي آكرمان أن يغرق النظم الشمولية في العالم بنسخ من هذا الكاتالوج‏..‏

    ويمضي التقرير للقول‏:‏ إن آكرمان يدير ويمول المركز الدولي للصراعات غير العنيفة في واشنطن‏,‏ وهو رجل يشتهر بأنه نسخة بالكربون من جورج سوروس‏ (‏صاحب مؤسسة سوروس التي تمول بدورها منظمات المجتمع المدني‏)‏ وأساس هذه الشهرة ثروته وقدرته علي إنفاقها لخلق مجتمعات مفتوحة


    وهو ينتوي أن ينشر رسالة عالمية مفادها أن الطغاة يمكن إقصاؤهم عن السلطة سلميا من الداخل‏..

    وقد شهد معارض من جورجيا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الفيلم التسجيلي الذي أنتجه آكرمان عن إسقاط ميلوسوفيتش كان ملهمهم وقائدهم في ثورتهم في جورجيا عام ‏2003
    وقال‏:‏ المهم هو الفيلم‏,‏ فقد كان المتظاهرون يحفظون التكتيكات عن ظهر قلب بسبب الفيلم‏..‏ والكل كان يعرف ما يتوجب عمله‏!!‏


    ويضيف التقرير‏:‏ آكرمان يرأس منظمة بيت الحرية فريدوم هاوس التي تمول بعض من المنظمات الحقوقية والصحف التي تعتبر نفسها مستقلة في مصر

    وهي المنظمة التي تضع علي رأس أولوياتها باسم الدفاع عن الديمقراطية‏,‏ تهذيب الشريعة الإسلامية (التي تغذي وتنتج الإرهاب والإرهابيين في العالم الاسلامي‏)!!‏ ومقرها واشنطن والتي خطب فيها الرئيس بوش في مارس الماضي يتحدث عن مسيرة الحرية‏..‏ ومنطلقا من الحرب في العراق وانتصار حماس في الانتخابات‏,‏ فإن مشروع بوش لنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط لا يبدو في تمام العافية رغم الأزاهير التي تفتحت في سياق الربيع العربي بعد الانتخابات الأولي التي جرت في العراق العام الماضي‏(!!)..


    وبتشجيع أمريكي فإن التوجه الآن يمضي إلي تغيير الأنظمة‏,‏ دون تدخل عسكري وإنما بوسائل الإضراب والمقاطعة والاحتجاجات والمظاهرات‏..‏

    وهنا يأتي دور آكرمان الذي تساءل في رسالة الدكتوراة التي كتبها في السبعينيات دون أن يهتم بها أحد‏:‏ كيف يمكن للشعوب التي ترزح تحت نير القمع دون خيارات عسكرية من إزاحة قوة الشموليين الذين يدوسون بأحذيتهم علي رقابهم؟‏!‏


    الآن وهو رجل ثري‏..‏ يستمع إليه الجميع‏,‏ وبينما تمضي إيران إلي البرنامج النووي تكتظ واشنطن بالمنفيين والمعارضين الإيرانيين الحالمين بالتغيير في طهران‏..‏


    إن إسم منظمته يثير حنق ناشطي الديمقراطية التقليديين‏,‏ الذين ينظرون إلي كلمة‏ (‏صراع‏)‏ ككلمة مستفزة‏..‏ بينما يراه الآخرون بطلا ينفق أمواله بشكل نبيل‏..


    أما آكرمان فيصر علي أنه يناصر المقاومة غير العنيفة علي غرار طريقة المهاتما غاندي‏..(!!)‏ فهو يكره عبارة‏ (‏تغيير الأنظمة‏)‏ ويقول‏:‏ نحن لا نعمل في بزنس التدخل الخارجي‏..‏ إن ترويج الديمقراطية في معظمه يستهدف المؤسسات والقانون‏..‏ ويعتبر أن الكلام في تغيير الأنظمة والتدخل الخارجي كان السبب وراء النكسات‏..‏ كتلك الهجمة التي قادها الرئيس الروسي بوتين علي المنظمات غير الحكومية الممولة من الخارج‏..‏


    ويقول آكرمان‏:‏ لقد حاولوا في أوكرانيا أن يضغطوا علي زر استخدام الجيش‏,‏ ولكن كانت الدائرة الكهربية غير متصلة‏,‏ وهو ما قاد بوتين للتفكير‏:‏ إذا ما كان ذلك يمكن حدوثه هناك فإن من الممكن وقوعه في مجتمعي‏..


    ويمضي آكرمان للشرح‏:‏ أن الهدف هو تشجيع جماعات المعارضة المحلية و‏(‏تحويل ولاءات الشرطة والمخابرات‏)‏ خلال الشهور والسنين‏,‏ فإذا ما خرج الطلبة والعمال إلي الشوارع يكون من المتأخر جدا الانقضاض عليهم‏!!‏
    وبرغم أن هذا الأسلوب فشل في ميدان تيانمن في الصين عام ‏1989‏ إلا أن آكرمان يري أنه مع انتشار الإنترنت يمكن نشر المعلومات عن كيفية مقاومة السلطات‏,‏ وهو أحد الأسباب التي دفعته لإنتاج هذا الكتالوج في صورة واحدة من ألعاب الكومبيوتر‏!!‏

    ويقول التقرير‏:‏ إن أدني إشارة لتورط الأمريكيين في الشئون الداخلية للدول الأخري عادة ما يشي بوجود مؤامرة تقودها وكالة الاستخبارات المركزية ‏ الامريكية,‏ ولذلك يري البعض أن مركز آكرمان سري


    إن عدم نشر أسماء الإصلاحيين والناشطين الذين حضروا ورش العمل التي أقامها آكرمان في مركز الصراعات غير العنيفة في نشرته الصحفية كان يستهدف صرف الشكوك من حولهم فلا يتعرضون للانتقام‏,‏ وهو خوف له ما يبرره في حالة العديد من الإيرانيين الذين حضروا مؤتمرا للمركز خلال الصيف الماضي وتم اعتقالهم أخيرا‏..


    وهنا يصر آكرمان علي أن نصائح المركز غاية في الأهمية‏,‏ وأن ما ينطبق علي ميلوسوفيتش يمكن تطبيقه علي الملالي‏,‏ ولا توجد خطط تفصيل تلائم دول بعينها


    إذ يقول آكرمان‏:‏ لو أن أحدا جاءنا يسألنا ماذا يمكن عمله في إيران فلن نفعل إنما سنمرر إليه خبرة مائة عام من الحركات الاحتجاجية‏!!..‏ لقد قادت بعض المحاولات للقيام بالثورة الملونة لانتكاسات مروعة‏,‏ كما حدث في أوزبكستان‏..‏ حيث قتلت قوات الأمن المتظاهرين العام الماضي‏,‏ كذلك المظاهرات التي قام بها مناصرو الديمقراطية في نيبال التي أفضت إلي هجوم قوات الأمن علي المتظاهرين وقتل بعضهم‏,‏ وإن كانت الاحتجاجات قد أظهرت بعض النجاح‏!!‏


    وينتهي التقرير بالفقرة التالية‏:‏ في لعبة الكومبيوتر كل أنواع الإرشادات الخاصة بأعمال التسلل بين الجماعات المعارضة ودور الإعلام وتهييج الجماعات العرقية والأقليات وكيفية الإستيلاء علي أي شيء‏..‏ من أقسام الشرطة إلي مرافيء السفن‏..‏ وفي الحياة الواقعية تسمي هذه العملية اللعب بالنار‏:‏ قم بعمل المزيج بشكل صحيح وسيقوم الآلاف بشرب نخب نصر القوات المؤيدة للديمقراطية‏,‏ قم بعمله بشكل خاطيء‏..‏ وانظر كيف سيحترق الموقع بأكمله‏!!‏

    انتهي التقرير‏!‏

    بيت الحرية السوداء

    كيف تحولت تكتيكات غاندي في الكفاح السلمي ضد الاستعمار البريطاني إلي خطط اختراق لسيادة الدول‏,‏ والإطاحة بنظمها السياسية واحتلالها سلميا؟‏..‏

    وما دور بيت الحرية‏ (‏فريدوم هاوس‏)‏ الذي يرأس مجلس إدارته آكرمان منذ سبتمبر ‏2005‏ في تمويل وتدريب بعض النشطاء الحقوقيين في مصر وتمويل بعض الصحف التي تدعي أنها مستقلة؟‏..‏

    ومن هنا يكتسب تحليلنا في أعدادنا السابقة لأزمة القضاة في مصر‏..‏ بعدا جديدا أشد عمقا وخطورة ويزيد من شبهات الدور الذي قام به مركز استقلال القضاء والمحاماة الممول من ناشيونال انداومنت‏ (‏الوقف الأمريكي للديمقراطية‏)..‏ الذي يمول بدوره بيت الحرية الذي يهيمن عليه رموز المحافظين الجدد في واشنطن والذي يرأسه آكرمان ويستفيد من خبراته في اختراق الدول‏!!‏


    إن تتبع آثار آكرمان وبيت الحرية يكشف عن الدور الحقيقي الذي يقومان به في توجيه أموال المجموعة الدولية لتمويل منظمات حقوق الإنسان‏,‏ ومؤسسة جورج سوروس اليهودي للمجتمعات المفتوحة‏


    والأخطر ما أشارت إليه صحيفة الفاينانشيال تايمز من أن منظمة بيت الحرية هي واحدة من عدة منظمات تخيرتها وزارة الخارجية الأمريكية لتلقي تمويلات لدعم الأنشطة السرية في عدد من بلدان الشرق الأوسط ‏(!!)



    وفي ‏12‏ يناير الماضي وكجزء من الحملة التي شنتها السلطات في أوزبكستان ضد المنظمات غير الحكومية الممولة من الخارج وغير المرخصة أمرت الحكومة بوقف أنشطة مكاتب بيت الحرية في سمرقند وطشقند ونامنجان‏!!‏


    إن بيت الحرية‏ (‏فريدوم هاوس‏)‏ الذي مول ودعم انتصار حركة تضامن الممولة أمريكيا في سياق الحرب الباردة بزعامة ليش فاليسا في بولندا في الثمانينيات‏,‏ ومول المناهضين في صربيا وأوكرانيا وقرقيزستان بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عبر جهود المعهد الجمهوري‏,‏ يصنف إسرائيل كبلد ديمقراطي حر‏..‏
    بينما يصنف مصر كدولة غير حرة ويجعل السعودية بلدا يهدد الحرية في العالم‏,‏ ويصنف ليبيا وإيران كحالتين شديدتي التطرف في قمع الحريات


    وقد أصدر تقريرا عنوانه‏:‏ المطبوعات السعودية المثيرة للكراهية تملأ مساجد أمريكا‏..‏ ليحرض علي تغيير النظام السعودي لأنه يسمح بالحكم بإعدام الشواذ جنسيا‏,‏ ويرفض سفور المرأة‏,‏ وهي المنظمة ذاتها التي انكشفت نياتها بشأن تقويض المجتمعات الإسلامية من قبل أنصار إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام‏!!


    وهو ذاته الذي رسم الإستراتيجية لأمريكا لنشر الديمقراطية عن طريق المنظمات غير الحكومية من خلال شهادة نائب رئيسها السفير مارك بالمر أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في ‏8‏ يونيو الماضي‏,‏ والتي قدم فيها أجندة العمل التي تتلخص في الرجوع إلي كتيب أصدره سلفا بيت الحرية بعنوان‏:‏ كيف يمكن الظفر بالحرية‏..‏


    وفيه ‏67‏ طريقة لقلب نظم الحكم من خلال منظمات المجتمع المدني بتكتيكات المقاطعة والمظاهرات الكبري‏,‏ وتعطيل المرور والإضرابات والاعتصامات والعصيان المدني وتجريد الحكام من الشرعية وتقليص مصادر دعمهم من خلال تحويل ولاءات من يحمونهم من الشرطة والجيش والمخابرات‏..‏ مطالبا بزيادة الدعم المالي لنشطاء حقوق الإنسان في المناطق المرغوب التخلص السريع من أنظمتها السياسية‏..‏
    والأهم تدبير وسائط الإنترنت والتليفون المحمول لتسهيل الاتصالات الدولية بين النشطاء الذين سيقومون بالانقلاب وبين داعميهم في الخارج‏,‏ وزيادة تمويل الإعلام المستقل الموجه أمريكيا بنحو ‏100‏ مليون دولار سنويا وتسليمها لنشطاء حقوق الإنسان‏..‏ وتوصيل الدعم المالي مباشرة للنشطاء الشبان في المرحلة الوسطي من العمر‏..‏

    وقال بالحرف في نهاية شهادته‏:‏ إن الإدارة الأمريكية خصصت هذا العام ‏2006‏ مبلغ ‏1.4‏ مليار دولار لتمويل منظمات حقوق الإنسان ولم تحصل هذه المنظمات للآن إلا علي ‏50‏ بالمائة من هذا المبلغ‏
    لماذا؟‏..
    هل ينبغي إعادة تقييم أعمال هذه المنظمات؟
    هل يتوجب قطع التمويل عن بعضها وزيادتها للآخرين؟


    أن المعهد الجمهوري والوقف الديمقراطي له برامجه‏..‏ وأهدافنا لها مراميها بالأموال التي يغدقها الشعب الأمريكي علي‏ (‏منظماته غير الحكومية التي تقاوم بالخارج‏)‏ والأهداف تستحق الالتزام بالتمويل لهذه المنظمات‏..‏ وريثة المهاتما غاندي ومارتن لوثر كينج وليش فاليسا في كفاحها النبيل ‏(!!!)‏

    أسلحة الفوضي الشاملة

    البحث في خزائن أسرار آكرمان قادنا إلي عدد من الأعاجيب والحقائق المذهلة‏

    فثروته التي كونها في زمن قصير ترجع إلي صلات بأحد رموز المافيا الذي علمه الاتجار في السندات والأسهم التافهة‏

    وسمعته في إجادة رسم تكتيكات الفوضي الخلاقة تستند إلي علاقته الوثيقة بالأب الروحي للفوضي المنظمة‏ (‏جيني شارب‏)‏ صاحب كتاب تأجيج الكفاح غير العنيف‏:‏ منهج القرن العشرين واحتمالات القرن الحادي والعشرين‏..‏ الذي صدر العام الماضي وحصل علي جائزة مؤسسة فوروارد أهم مؤسسات اللوبي الإسرائيلي في أمريكا‏!


    وفضلا عن أن آكرمان يهودي متعصب ومسيحي متطرف وصهيوني التوجه ككل المحافظين الجدد الذين يديرون الحرب المزعومة ضد الارهاب من واشنطن‏,‏ فهو أيضا عضو في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية وعضو المجلس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن‏ (‏وهو أحد أذرع المخابرات البريطانية التي وجدنا اسم عمرو خالد يبرق من بين سطور وثائقها السرية‏)


    ثم إن نائبته في المركز الدولي للصراعات غير العنيفة السري الذي يديره‏,‏ هي الصهيونية شازكا بايرل الحاصلة علي ماجستير العلاقات الدولية من جامعة جورج واشنطن بعد أن حصلت علي بكالوريوس علم النفس من جامعة تورنتو‏


    وهي قبل أن تتولي منصبها الحساس في هذا المركز عملت ‏3‏ سنوات في إسرائيل في أنشطة ممولة من الأمم المتحدة والبنك الدولي‏,‏ ولها مقالات تتعلق بالشرق الأوسط نشرت في جريدة الحياة التي تصدر بالعربية من لندن‏


    أما مدير البرامج والأبحاث في هذا المركز فهو هاردي ميريمان وهو الرجل الذي كان مسئولا عن دفع الأموال الوفيرة لترجمة لعبة آكرمان للغة العربية وبثها علي بعض الفضائيات العربية كإعلان مدفوع الأجر


    وفي مقال نشر في صحيفة نيوريبابليك الأمريكية في ‏16‏ إبريل من العام الماضي بعنوان‏:‏ سعي بيتر آكرمان لإقصاء الطغيان‏..‏


    كتب فرانكلين فوير‏:‏
    لقد وزعت الخارجية الأمريكية شريط فيديو فيلم آكرمان‏ (‏سقوط طاغية‏)‏ علي المعارضين للرئيس كاسترو في كوبا‏,‏ وهي حقيقة لم يعلم عنها آكرمان إلا بعد الإعلان عن اعتقال النظام الكوبي لبعض هؤلاء المعارضين وفي حوزتهم شريط الفيلم‏
    وعندما أراد بعض موظفي الخارجية الأمريكية اختلاق عدد من الأحداث في مناطق من العالم من خلال توجيه الناشطين لطريقة تمكنهم من إسقاط الحكومات‏ (‏لاحظوا التاريخ وعلاقته بأزمة القضاة في مصر علي نحو ما بينا في العدد السابق‏)‏ كان عليهم زيارة آكرمان الذي لم يبد اعتراضات كبري علي مد يد العون‏..‏


    لقد بدأ اهتمام الخارجية الأمريكية بآكرمان لأسباب وجيهة‏:‏ فتكتيكاته تلائم المناخ السياسي الحالي‏,‏ ثم إن الحرب ضد صدام حسين ونظام الطالبان قد انهكتا الشهية الأمريكية لتغيير الأنظمة الحاكمة بالقوة العسكرية في ذات الوقت الذي مايزال هناك هدف نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط ووسط آسيا‏


    وهناك عدد من المنظمات غير الحكومية تمول وتسدي النصح للناشطين من أجل الديمقراطية ولكن هذه المنظمات متخصصة في العمل مع الحركات السياسية وغير مؤهلة بعد للانقضاض علي السلطة السياسية في مواقعها‏..‏
    وهنا وجد آكرمان منصبه‏!!

    لقد زرت آكرمان في مكتبه القريب من مقر البنك الدولي وهالني مناخ الثروة‏..‏

    فعندما لا يفكر الرجل في تغيير الأنظمة يواصل عمله في نقل زيت الزيتون لمطاعم نيويورك‏..‏ فهو رجل تمتد جذوره لطبقة اليهود الوسطي تخرج في جامعة كولجيت عام ‏1968‏ وقد درس الأديان المقارنة وأظهر اهتماما كبيرا بالمسيحية وقيل إنه تحول إلي المسيحية‏..‏


    أظهر براعة في كلية فلتشر التابعة لجامعة تافتز في دراسة الحركات الثورية في العالم الثالث والماركسية وأظهر أن الماركسيين أساءوا فهم طبيعة قوة الشعوب‏..‏ فالطغاة لا يدومون في مواقعهم لأنهم يحتكرون القدر الأكبر من العنف وإنما لأنهم يحظون بموافقة المجتمع من خلال الطاعة التي يمنحوها للطاغية مقابل البقاء علي قيد الحياة‏ (‏وهو مفهوم مسروق من ماكس فيبر وحنا آرندت‏)‏ فإذا ما أرادت الشعوب إسقاط هذه الأنظمة فعليها سحب هذه الموافقة‏..‏ بالعصيان المدني‏!!‏


    العصيان المدني هو البضاعة التي يعرف آكرمان جيدا كيفية بيعها‏,‏ ربما أكثر من بيع زيت الزيتون‏..‏
    فقد تمكن فيلمه‏ (‏إسقاط طاغية‏)‏ من نظم العصابات والمتظاهرين في الثورة الوردية ضد شيفارنادزه في سياق واحد وفي زمن قياسي كان مئات المعارضين للرئيس الجيورجي قد تحولوا لمئات الآلاف

    فالفيلم يعلم الناس أساليب نشطاء حقوق الإنسان ومن خلال إعادة بثه كل يوم سبت في محطة تليفزيون روستافي ‏(‏المستقلة‏)‏ تعلم الناس كل التكتيكات اللازمة لقلب نظام الحكم ومع قرب الثورة كانت محطة التليفزيون تبث الفيلم باستمرار مع تعليقات من المعارضين‏


    وعندما تنازل الرئيس عن السلطة دون طلقة رصاص واحدة‏..‏ لم ينس الشعب الجورجي أفضال هذا الفيلم الذي أنتجه آكرمان علي حسابه الخاص‏..‏


    وقد تمت ترجمة تكتيكات الانقلابات علي طريقة آكرمان وتدريسها في ورش عمل في ندوات حضرها نشطاء من إيران والعراق وفلسطين‏..‏

    لقد كانت الثورات الملونة والحركات غير العنيفة ملهمة للمتمردين في أوكرانيا وقرغيزستان وبدرجة أقل في‏..‏ لبنان‏..‏

    كما أسهم في تدريب نشطاء من فلسطين أخيرا لمناوئة حركة حماس وخلعها من السلطة‏!!‏

    العصيان‏..‏ للمبتدئين

    أفلام الفيديو وألعاب الكومبيوتر تخفي من ورائها إستراتيجيات حروب مدنية حقيقية‏

    وهي ليست سوي وسائل للحصول علي نتيجة فورية بدون تفكير من المغرر بهم للانصياع وراء موجة الفوضي لتحقيق انهيار النظام السياسي في أسرع وقت‏



    جيني شارب

    وهنا يعتبر الفيلد مارشال آكرمان الذي لجأت إليه الخارجية الأمريكية أخيرا خائنا لأستاذه جيني شارب وللنشطاء المتمردين في آن معا ومحتالا علي المسكينة كوندوليزا رايس التي تأتمنه علي التخطيط لخلق مواقف الفوضي الخلاقة في الشرق الأوسط‏
    ذلك أن شارب يؤكد في‏ (‏الكتالوج‏)‏ الخاص به في كتابه‏ (‏تأجيج الكفاح غير العنيف‏)‏ الصادر في ‏2005‏ ضرورة تقزيم السلطة السياسية أولا وتفريغها من الشرعية للوصول بها لمستوي منحدر يسوي رأسها برأس العصابات المتمردة‏

    فالمسألة ليست في إحداث الفوضي بقدر ما هي في تفريغ ما حوزة الدولة من نفوذ ونزع أي صلة لها بالسيادة علي أراضيها واستقلالها‏..‏

    وأول خطوة هنا هي رفض الانصياع للقانون والدستور وإعلان قيام سلطة موازية لها صلات دولية تعمل ليل نهار علي عزل الدولة سياسيا ودبلوماسيا‏,‏ وإنهاكها اقتصاديا وملء سجونها بالناشطين وإرهاق جهازها الإداري‏..‏
    باختصار أن تتحول منظمات حقوق الإنسان إلي فئران تقرض ببطء وبثقة كل مقومات الدولة‏:‏ الحكومة والمعارضة والقانون والسيادة والشرعية بكل أشكالها والدين‏ (‏وبالذات العنصر الأخير‏)‏

    وفي الفصل الأول من هذا الكتاب السام ص ‏19‏ يستعرض شارب المفاهيم الخاطئة التي تستخف بخطورة التصرفات الرمزية لجماعات حقوق الإنسان التي هي في الحقيقة جماعات مناهضة تستهدف قلب نظام الحكم‏

    إذ يقول‏:‏
    إن الاحتجاجات الرمزية برغم طبيعتها الهادئة من شأنها أن تظهر بجلاء أن شريحة من المواطنين معارضون للنظام الحالي وأن بوسعهم الإسهام في تقويض شرعيتها‏


    أن ممارسة الضغط النفسي وعدم التعاون سياسيا واقتصاديا بقوة ولوقت كاف من شأنه إضعاف سلطة وثروة وهيمنة ونفوذ النظام الحاكم وربما أودت به للشلل التام‏..‏


    إن طرق‏ (‏التدخل‏)‏ غير العنيف التي تزعزع النظام القائم بطرق نفسية واجتماعية واقتصادية وسياسية من شأنها التأثير بشكل درامي علي سلطة الخصم وامتلاكه لزمام الأمور‏..(!!)


    وفي ص ‏22‏ يؤكد شارب‏:‏
    لا يوجد في العمل غير العنيف ما يمنع استخدامه لقضايا جيدة أو سيئة‏,‏ وبرغم أن استخدام هذه الأساليب في القضايا السيئة يختلف في تداعياته عن القضايا الجيدة الا أن مردوده أفضل من استخدام العنف في ذات القضايا السيئة‏..‏
    أن واحدة من أهم الخرافات السائدة بشأن الصراعات أن العنف يأتي بمردود سريع‏,‏ هذا غير صحيح بالمرة‏


    فبعض الحروب وغيرها من الصراعات العنيفة ظلت مستعرة لسنوات‏,‏ ولعقود طوال‏..‏ لكن بعضا من النزاعات غير العنيفة جاءت بالانتصارات سريعا جدا ربما في أيام أو أسابيع‏..‏

    أن الزمن الذي يستغرقه النصر هنا يعتمد علي عدد من المتغيرات أهمها صلابة المقاومين وحكمتهم‏..(!!)



    وفي الفصل الثالث وتحت عنوان‏:‏ تقنية نشطة للكفاح‏
    يستعرض شارب في ص ‏40‏ واحدة من أخطر النقاط التي لاحظناها في فكر حركات ما يسمي التغيير وعلي رأسها كفاية وشايفنكو لصاحبتها غادة شهبندر وكذا في حركة منظمات حقوق الإنسان الممولة‏..

    وهي انعدام وجود برنامج سياسي لما بعد التغيير يطرح برامج بديلة لما يزعمون أنه فساد مطلق‏(!!)..

    يقول شارب‏:‏
    إن الصراع غير العنيف لا يوجب علي أصحابه تقبل نظام سياسي جديد ولا أخلاقيات ومباديء جديدة ولا معتقد ديني آخر‏..‏

    وبالمصطلح السياسي فإن الأمر لايتعدي‏:‏ ألا يقوم الشعب بعمل ما يقال له وأن يقوم بأفعال محظورة عليه‏ (‏مجرد الخروج علي القانون والشرعية كهدف في ذاته‏)‏


    ومع الوقت يتوقف العمال عن العمل فيتم شل الاقتصاد وأن يتوقف الموظفون عن تنفيذ التعليمات الإدارية وأن يتراخي رجال الجيش والشرطة عن تنفيذ المهام المنوطة بهم‏

    وعندها يبدأ العصيان المدني‏
    وعندما يتم كل هذا بالتوازي تنهار سلطة النظام السياسي‏..(!!)‏


    إذن المطلوب هو العصيان المدني وحسب‏,‏ وهكذا تتلبس أرواح الدولارات أجساد الناشطين وتدفع بهم لحالات الصراخ الهستيري من أجل التغيير دون أي بديل أو برنامج أو هدف وطني واضح‏..‏ سوي التغيير لمجرد التغيير انتظارا‏..‏ لباقي التعليمات‏!!
    ويستعرض شارب ص ‏198‏ طريقة لتقويض سلطة النظام السياسي سلميا ‏(شهدنا‏18‏ منها في مصر أثناء أزمة القضاة‏)‏

    وأهمها
    • الوقفات الإحتجاجية الرمزية
    • وكتابة إعلان جديد لحقوق المواطنة
    • ارتداء الملابس ذات الدلالة الرمزية
    • وإقامة جنازات رمزية
    • وترديد الشعارات المستفزة
    • وشتم الحكام بالأسماء وبشكل مباشر
    • وعقد الاجتماعات والندوات الاحتجاجية
    • والوقوف حدادا في صمت للاحتجاج
    • والمقاطعة للانتخابات وللمواقف الرسمية‏
    • وإضرابات العمال والطلبة والاعتصامات
    • وسحب الودائع والحسابات من البنوك بشكل جماعي
    • وإضراب المساجين عن الطعام
    • وتحدي القضاء وتعليماته
    • وتحدي قوات الأمن واستفزاز رجال الشرطة والتشهير بهم وإبراز وحشيتهم واستمالة بعضهم لعدم التعاون أو الانصياع لأوامر رؤسائهم
    • وإيقاع حالة توتر في العلاقات الدولية بين الدولة والعالم الخارجي‏
    • والتدخل المباشر والدائم في الأعمال السيادية للدولة بما فيها مواقفها الدبلوماسية والسياسات الداخلية
    • واحتلال الميادين العامة وإعاقة المرور
    • وإقامة منظومات اجتماعية بديلة
    • وإيجاد إعلام بديل
    • وانهاك النظام الإداري للدولة
    • والسعي من أجل دخول السجن
    • والعمل كحكومة موازية بديلة تظهر ثنائية السيادة في الدولة‏!!‏

    الخلايا الناعمة‏..‏ النائمة
    غسل الأدمغة واختراق القلوب في آن معا‏..‏
    تخصص نادر يبرع فيه البريطانيون بحكم تراكم خبراتهم بالشرق الأوسط والتي اكتسبوها من خلال احتلالهم بلدانه منذ أواخر القرن ‏19‏ إلي الخروج منه خلال القرن الماضي‏..‏ بخلاف عملائهم التاريخيين الذين يعملون في خدمة التاج حتي اليوم‏..
    فجواسيس بريطانيا هم الذين صنعوا البهائية ودعموا الصهيونية واخترعوا‏ (‏مؤذن الكيت كات‏)‏ علي يد ديفيد كيمب الجاسوس البريطاني الذي عمل بالدبلوماسية ولا يكتب رواياته إلا بالفرنسية‏!!‏


    عمرو خالد

    وفي وثائق المخابرات البريطانية التي تسربت إلي صحيفة صنداي تايمز‏,‏ نجد اسم الداعية عمرو خالد محاطا بخطوط حمراء

    ففي تقرير مثير نشر كتبه روبرت وينيت وديفيد ليبارد في الصنداي تايمز بتاريخ ‏30‏ مايو ‏2004‏ بعنوان‏:‏ خطط بريطانيا السرية للفوز بعقول وقلوب المسلمين‏..‏

    تحدث المحرران عن وثائق سرية
    تخص جهاز المخابرات البريطانية ‏
    MI5‏
    تؤكد اهتمام إليزا ماننجهام بولر مدير عام هذا الجهاز قد أصدرت أوامر لضباطها بتقديم خطة محكمة لتفريغ عقول المسلمين من أية أفكار تتعلق بتبني الحدود الإسلامية والعمل علي توفير دعاة جدد يقومون بتنفيذ هذه الخطط وإستمالة أكبر قدر ممكن من الشباب المسلم لصالح الاندماج في نمط الحياة الغربية وبالذات المتعلمين منهم بشكل جيد والذين يمتلكون خبرات التعامل مع التكنولوجيا وبالأخص ذوي القدرات العقلية الفائقة المؤهلين لتولي مناصب قيادية في المستقبل‏!!..‏

    وذكرت الوثائق بالنص أنه من المهم البحث عمن يمكنه التأثير علي آراء وتوجهات الشباب المسلم‏..‏ ويمضي التقرير للقول‏:‏
    من بين الذين تم تحديد أسمائهم في الوثائق عمرو خالد البالغ من العمر ‏36‏ سنة‏ (‏هو اليوم ‏38)‏ وهو محاسب تحول إلي مبشر ديني أخذ اسمه يبرز علي السطح في مصر في أواخر التسعينيات ويعيش حاليا في لندن
    برغم أنه يوصم بأنه شيخ الشيكات وبأنه شيخ ببدلة‏,‏ إلا أن شعبيته‏,‏ خصوصا بين شباب القاهرة والطبقات المتوسطة تنبع من قراره بأن يتخلي عن اللحية والقفطان الذي يرتديه رجال الدين الأرثوذوكس ‏(‏الازهريين يقصدون‏)‏ وأن يضع رسالته علي التليفزيون وهو يرتدي بدلة رجال الأعمال بشارب رياضي معتني به‏..‏

    ومن المقرر أن تقوم الحكومة بنشر الوعي بعدد من الأئمة الذين ينطلقون من خارج العالم الإسلامي كحمزة يوسف مستشار الرئيس بوش الذي قال عنه الرئيس الأمريكي إنه نجم موسيقي الروك للجيل الإسلامي الجديد
    وصهيب ويب الداعية الأمريكي الذي قاد حملة تبرعات لأرامل رجال الإطفاء الذين ماتوا خلال هجمات‏11‏ سبتمبر‏

    وقد قررت وزارة الداخلية البريطانية إقامة دورات تدريبية ممولة من الحكومة لخلق جيل جديد من الدعاة الإسلاميين علي نمط الدعاة الأمريكيين وتمويل محطات تليفزيونية وإذاعية إسلامية وبعض الصحف الموجهة لشباب الاسلاميين‏!!‏
    • كيف يمكن أن يعيش شاذ جنسيا في كنف الإسلام؟
    • وكيف يمكن للمسلمين أن يتسامحوا إزاء القيم الإباحية الغربية؟
    • هل يمكن أن ينجح عمرو خالد المحاسب السابق الذي لم يتلق أي تعليم ديني في إنجاز حوار بين الإسلام والغرب؟
    هذا هو ما تساءل بشأنه لامار كلاركسون أبرز الباحثين بقسم الصحافة التابع لمركز أبحاث الديانات والإعلام بجامعة نيويورك في أعقاب التقرير الذي كتبته سامانتا شابيرو في النيويورك تايمز
    عن عمرو خالد الذي يزيد عدد زوار موقعه علي الانترنت علي عدد زوار موقع أوبرا وينفري أشهر مذيعة تليفزيون في أمريكا والذي يحظي بشعبية وصفتها شابيرو بأنها لم تتح من قبل لنيلسون مانديلا أو لغاندي‏..‏ متوجة إياه ببطل العصيان المدني المحتمل في العالم العربي ومصر‏..‏
    ومرشحة له لرئاسة مصر في انتخابات الرئاسة‏..2011!!‏

    تقول الباحثة ليندساي فايس في رسالتها لنيل الدكتوراة عن عمرو خالد المقدمة إلي كلية سانت أنتوني بجامعة أوكسفورد في ‏2003‏ والتي كان عنوانها‏ (‏أشكال جديدة للتبشير الاسلامي في مصر‏)..‏
    تقول الباحثة إن عمرو خالد يقدم تجربة إسلامية ديمقراطية وهو يقوم بتحدي النظام السياسي في مصرالذي ينحو لتكريس الإسلام السني ويحتفي بالصوفية ويرتكن إلي الكاريزما الأخلاقية علي نحو ما كان عليه الشيخ الشعراوي‏

    إن عمرو خالد عن قصد وعن عمد يقوم بنشر صيغة من الإسلام أكثر تسامحا وارتباطا بالأخلاق والقيم الغربية ترقي لقيام حركة سياسية تعتنق الليبرالية‏!!‏

    السؤال المنطقي الآن
    متي تلتقي الشبكات العنقودية لمريدي عمرو خالد والتي تعلن عن نفسها عبر منتديات الإنترنت مع القوات الناعمة التي يقودها آكرمان؟‏..‏
    هل تعد هذه الخلايا النائمة جيشا من أفراد الاحتياط تحت الاستيداع للحظة بعينها يتم فيها تحريك الموقف لإسقاط مصر تحت الاحتلال المدني الأمريكي؟‏..


    لقد أكدت صحيفة الإندبندانت البريطانية في ‏11‏ يناير الماضي أن عمرو خالد المبشر الانجليكاني التليفزيوني يقود جيشا من ملايين الأتباع باستخدام الفضائيات عابرة الحدود وتقنيات الإنترنت‏..
    منذ ‏3‏ سنوات قام بافتتاح متجر له في لندن التي تخيرها كمنفي اختياري له

    ومن هناك يقول‏:‏
    إنه يعيش حياة رائعة‏..‏ في الحرية‏!! (‏لاحظ أن بريطانيا رخصت له بإقامة منظمة تدعي الخطوة الأولي تعمل في مجال تعديل قيم الأسرة العربية‏)..


    لقد عاد عمرو خالد إلي مصر خلال الأسابيع الماضية وقد قامت خبرته بالعيش في الغرب بتقوية منظوره للمشكلات التي تواجه الشباب المسلم وقد صرح قبل سفره للقاهرة‏:‏ إنني ذاهب الآن لبناء جسر بين الشرق والغرب‏..‏

    أن خالد يعي تماما قوة ما يقول فهدفه هم الشباب الذين يعيشون في مصر كمواطنين من الدرجة الثانية‏,‏ ولا يعترف بوجود مؤامرة من الغرب علي المسلمين بأي شكل‏..‏


    أن أهمية عمرو خالد تنبع من أن كلماته تلمس ما يشير إليه مسئولون في الشرق الأوسط محذرين‏:‏ ارتفاع نسبة الفقر والبطالة والأمية التي تشكل كوكتيلا ساما‏,‏ إذا ما تم مزجه بالحكومات الشمولية والكراهية لأمريكا تحول إلي كوكتيل قاتل من شأنه أن يوقع الشباب في قبضة أشباه بن لادن‏..‏

    روشتة عمرو خالد‏:‏ جمع الملابس من أجل الفقراء وتوجيه الشباب لصناديق الانتخابات‏!!‏
    المثير في هذا التقرير‏..‏ هو الكشف عن الشخص الذي سيجيب علي استفسارنا بشأن موعد استدعاء خلايا عمرو خالد النائمة إلي الشوارع‏

    أنه الأمريكي ريك ليتل عميل المخابرات المركزية الأمريكية الذي سبق له العمل كمستشار لقضايا الشباب في الأمم المتحدة‏


    والذي يضع الخطط لعمرو خالد بشأن خلق فرص العمل للشباب في الشرق الأوسط‏..‏
    والذي قال للإندبندانت‏:‏ عندما تنظر لمدي ما يفعله عمرو خالد للملايين الذين يأسر قلوبهم‏..‏ لا أعرف فردا سواه في المنطقة بأسرها له هذا النفوذ والأثر الذي يملكه عمرو خالد‏!!‏

    إن الأمريكي ريك ليتل شريك عمرو خالد في خطط توفير فرص العمل هو ذاته رئيس مجلس إدارة منظمة اسمها‏ (‏اماجين ناشينز جروب‏)‏ أو مجموعة تخيل الأمم‏..‏


    عمرو خالد‏

    وهي تحالف لتغيير المجتمعات ما بين سياسيين ومستثمرين ومنظمات تمويلية في مجالات دعم الإعلام المستقل‏,‏ ومنظمات المجتمع المدني وهدف المجموعة هو التأثير علي السياسات وبرامج التنمية الاجتماعية لتحقيق أهداف وثيقة الألفية الأمريكية‏,‏ وهو مؤسس منظمة الشباب العالمي في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية والتي تعمل حاليا في ‏70‏ دولة في مئات البرامج الممولة من المخابرات الأمريكية والمؤسسات المانحة بنحو‏150‏ مليون دولار سنويا لتمويل مئات المشروعات لتوفير فرص العمل والتعليم‏..‏


    وقد تم تصعيده عندما تخيره المنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا كواحد من القادة العالميين للغد وتلقي جائزة روبرت شريفنر من المجلس الأمريكي للمؤسسات التمويلية‏ (!!)..‏
    ويعمل معه في رسم السياسات للداعية عمرو خالد رئيس مجموعة تخيل الأمم اليهودي المدعو يعقوب شيميل المسئول عن برامج تطوير الأسرة التي تدار حاليا في فرنسا وانجلترا وإسرائيل‏

    وهو المسئول عن مؤسسة صندوق شيميل لتنمية قيم العائلة لتمويل منظمات المجتمع المدني ومؤسسة الطريق المتحد ومقرها إسرائيل‏,‏ واللجنة الأمريكية اليهودية المشتركة للتوزيع الداعمة لمنظمة الشباب العالمي‏!!‏


    لقد سبق لريك ليتل أستاذ عمرو خالد الحقيقي أن نشر مقالا في مجلة السياسة الدولية‏ (‏فورين بوليسي‏)‏
    التي تشرف عليها الاستخبارات الأمريكية ‏
    CIA‏
    عبر مراكز أبحاث ممولة في عددها الفصلي في خريف ‏1999‏ في سياق ملف عن التأثير الدولي لمنظمات المجتمع المدني في الميدان وما وراءه‏..‏ بعنوان‏:‏ الشباب والأمن العالمي‏..‏


    قال فيه‏:‏
    من وجهة نظري ونظر منظمة الشباب العالمي فإن أي إستراتيجية لتطوير نظرية فاعلة للأمن العالمي ينبغي أن تشمل إستراتيجية لتطوير مفاهيم الشباب وأن تشارك فيها الشركات الكبري في العالم في سعيها لفتح أسواق جديدة والحفاظ علي أسواقها الحالية وبالذات في الدول النامية التي يشكل الشباب ‏60‏ بالمائة من تعدادها السكاني‏..‏

    إن حجر الأساس في فلسفتنا هو تكريس مفهوم الشراكة بين المجتمع ومنظمات المجتمع المدني وتوظيف مصادرنا كلها للوصول إلي تحقيق نتائج تؤثر في الشباب‏!!‏


    الآن علمنا مصادر سحر مولانا الإمام المحاسب عمرو خالد والكيفية التي نجح بها في خلق شبكات من الشباب المتحفز للعمل وفق توجيهاته والذي ينتظم وفق شبكات عمل من خلال الإنترنت‏..‏


    وتأكدنا من كونها خلايا نائمة ملحقة بمنظمات المجتمع المدني الممولة وأنها لن تلبث أن تنخرط في السياق الكبير‏..‏

    عندما يفشل آكرمان في تفريغ السلطة السياسية في العالم العربي من الشرعية بالدولارات البرتقالية التي تمول قواته الناعمة التي تنخرط فيها شبكات من المستوطنين الجدد الذين يناضلون من أجل حق المواطنين الأصليين في العيش بحرية في وطن محتل‏..‏ مدنيا‏!!‏

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    المنطق يقول أن التمويل لابد أن يشمل عناوين أخرى سرية وبلطجية واسلامية ومسيحية وشيوعية وناصرية وساداتية وكل مسمى يمكن أن يكون له رأي وفرصة
    إن دور الاعلام النظيف ودور رواد الانترنت ودور المواطن العادي هو مقارنة الأفعال بالأقوال وأن لا يعطي ثقته لأحد إلا بعد إمتحان
    الجمعة القادمة هي إمتحان لكثير من الحركات المصرية
    من سيتفق مع من ؟
    ومن سيتضارب مع من ؟
    ومن سيكون دعما للنظام والأمن والإستقرار ؟؟ ومن سيكون في صف الهدم والفوضى ؟
    الغباء عدونا الأول والأخير
    فلنحاربه معا بالبحث والتدقيق والتعقل
    ووضع عبارة " كلمة حق يراد بها باطل " تحت المجهر




    الجزء الأول
    http://on.fb.me/pSyx2l
    الدولارات البرتقالية تمهد الطريق لسلطة الإحتلال المدني




    الكاتب الصحفي / أسامة الدليل

    اقتحمت حدائق أسرار منظمات المجتمع المدني الممولة من الخارج‏,‏ ولم أجد في كل ما رأيته وسمعته وقرأته سوي‏..‏ رائحة العفن

    ومن حيث تشتبك فروع أشجار الفوضي الخلاقة التي تتدلي منها ‏4.6‏ مليار من أوراق الدولارات التي خصصتها الإدارة الأمريكية علي مدار ‏4‏ سنوات لما تزعم أنه التغيير الديمقراطي‏,‏ ومن حيث تبرز المئات من عناقيد الغدر التي تنتظم من خلالها شبكات المنظمات المدنية الممولة‏,‏ كانت الظلمات تتخذ لنفسها ألوانا سبق أن لطخت ساحات دول انهارت بالفوضي ذاتها‏,‏ كاللون البرتقالي الذي أسقط أوكرانيا بما لا يزيد علي ‏17‏ مليون ورقة مالية خضراء‏..


    ومن بين الدهاليز المعتمة كانت تتبدي بوضوح وجوه أمريكية متحفزة للتدخل الفوري في أعقاب سقوط استقرار أي دولة في المنطقة‏..‏ لتنظيم شئون ما بعد الانهيار الكبير‏..


    وحاليا يجلس كبيرهم كارلوس باسكوال في مكتب منعزل بوزارة الخارجية الأمريكية يدرس خطط التدخل بعد السقوط المحتمل لبعض دول الشرق الأوسط تحت وطأة أسلحة القوة الناعمة‏,‏ بعد أن فرغت أمريكا من الإشراف علي دفن مبدأ استقلال الدول وسيادتها علي أراضيها‏..‏ بأيدي نخب مواطنيها‏..‏ بدم بارد ودون جنازة لائقة‏!!‏


    الحكاية بدأت في مايو من العام الماضي‏
    عندما أمر الرئيس بوش بإنشاء قوات خاصة من الموظفين المدنيين الفيدراليين يتم نشرهم علي وجه السرعة لمساعدة الحكومات الأجنبية في الأزمات الخطيرة‏


    وقد خصص بوش لهذه القوة ‏100‏ مليون دولار في ميزانية ‏2006‏ لإنشاء صندوق لتمويل الاستجابة للصراعات الدولية‏,‏ و‏24‏ مليونا أخري للمكتب الجديد الذي سيدير هذه القوات تحت اسم مكتب إعادة الإعمار والاستقرار‏(‏ لم يحصل منها حتي اليوم من الكونجرس سوي ‏3‏ ملايين‏)‏ يقوم بالتنسيق مع الحكومة الأمريكية بدعم الديمقراطيات الوليدة‏!!‏



    وفي حفل عشاء في المعهد الجمهوري الدولي ـ الذي يمول من الميزانية الأمريكية لنشر الديمقراطية في أنحاء العالم والذي قاد الانقلاب في هاييتي علي أريستيد ومول العصيان المدني في كوبا والذي كان حتي هذا التاريخ يضرب أول معول له في جدران المناعة المصرية من مقره غير الشرعي في حي الزمالك ويغرس أنيابه في لحم البحرينيين من مقره في المنامة

    قال بوش‏:‏
    إن القوات الجديدة ستظل في حالة استنفار دائم لإدارة برامجها علي أرض الواقع خلال الأيام والأسابيع بدلا من الشهور والسنين‏,‏ فإذا ما اندلعت أزمة وأصبحت الحاجة ملحة للمساعدة تكون الولايات المتحدة الأمريكية جاهزة‏..‏

    ومشيرا لسلسلة من الأحداث اعتبرها بوش ثورات ديمقراطية وقعت علي مدار ‏18‏ شهرا سابقة في الجمهوريات السوفيتية السابقة وعبر الشرق الأوسط‏:‏ في جورجيا وأوكرانيا والعراق وقرغيزستان ولبنان‏..

    قال بوش‏:‏
    إننا نري جيلا جديدا ينشأ تتحرق قلوبهم للحرية ولسوف يحصلون عليها‏!!..‏
    وبعد ذلك سيكون علينا أن نوفر لهم مؤسسات قوية وصحافة نابضة وقضاء مستقلا ومعارضة سلمية واقتصادا حرا لدعم الديمقراطيات الجديدة‏..‏

    إن أولئك الذين يطالبون بحرياتهم سيجدون حليفا قويا في الولايات المتحدة‏

    وهذه الإدارة ستقف إلي جوار الإصلاحات الديمقراطية مهما كانت الصعوبات التي ستعترضها‏!!‏


    إدارة عموم الفوضي


    الحكاية اتضحت أكثر من خلال تقرير كانت الواشنطن بوست نشرته قبل هذا العشاء الذي اقتسم فيه الجميع شرائح لحم استقلال وسيادة دول الشرق الأوسط الكبير

    ففي ‏26‏ مارس ‏2005‏ كتب كريستوفر لي إن الرئيس بوش بداية العام طلب من الكونجرس اعتمادات إضافية لمواجهة نفقات احتلال العراق وأفغانستان بقيمة ‏82‏ مليار دولار‏,‏ منها ‏17‏ مليونا لإنشاء صندوق خاص بوزارة الخارجية لتمويل إدارة الفوضي التي تخلف الحروب وتحقق الاستقرار في الدول المتوقع أن تمزقها الصراعات المدنية‏ (!!)‏

    ونقل المحرر عن كارلوس باسكوا رئيس الإدارة الجديدة بالخارجية للتنسيق لإعادة الإعمار والاستقرار قوله‏:‏
    سنضم إلينا خبراء مدنيين في مجالات الإدارة السياسية وتطبيق القانون وفي الاقتصاد ونعطيهم مقعدا إلي جوار العسكريين خلال تخطيط أمريكا للتدخل في الدول المضطربة‏..‏


    وسوف يصاحب هؤلاء الخبراء القوات العسكرية في الميدان وتبدأ فورا في إعادة إعمار الدول المحطمة بالصراعات وسنقوم أيضا بدور جهاز الإنذار المبكر ومراقبة بعض الدول التي تتعرض لخطر الانزلاق لنوع من العجز الذي قد يتيح الفرصة لنمو الإرهاب والعصيان المدني‏!!‏

    برايان أتوود‏..‏ الرئيس السابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قال‏:‏ إننا نواجه وبشكل متزايد تحولات ما بعد الصراع‏,‏ تحولات في أنظمة شمولية تريد أن تتحول للديمقراطية‏,‏ ومن ثم لا مجال للشك في ‏(‏حاجتهم لهذه الأمور‏)!!‏
    • من هم أصحاب ضمير الغائب في كلمة ‏(‏حاجتهم‏)‏ التي وردت في العبارة الأخيرة؟
    • أي دول تلك التي يجهز الرئيس بوش للتدخل لإنهاء صراعات مدنية فيها منذ العام الماضي؟‏
    • أي دول بالشرق الأوسط مؤهلة لتدخل عسكري أمريكي وشيك لانتزاع حرية مواطنيها من حكامهم الشموليين؟
    • وهل ينبغي أن تتحول هذه الدول إلي ركام وأطلال بالقدر الذي يستوجب تجنيد خبراء أمريكيين في الشئون السياسية والشرطة والاقتصاد لإدارتها خلال أيام من سقوطها؟
    • أي الدول كانت في هذا التوقيت‏ (‏منتصف العام الماضي‏)‏ مؤهلة لصراع مدني؟
    • ومن هي تلك الأجيال التي تتحرق للتدخل الأمريكي؟
    • ثم‏..‏ ما حكاية الثورة الديمقراطية التي حدثت في لبنان والعراق والتي لا يعرف عنها سوي الرئيس بوش ؟‏..‏
    • وهل كانت عبارات بوش النارية في حفل عشاء المعهد الجمهوري تدشينا لعملية جديدة في الشرق الأوسط يقوم بها المعهد علي غرار عملياته في هاييتي وكوبا ؟‏..‏
    • وما القوات الخاصة التي يستخدمها المعهد الجمهوري الذي يمول منظمات المجتمع المدني هنا وهناك بمبالغ خرافية والتي من شأنها إحداث انقلاب جديد في أي من دول المنطقة علي غرار ما نجحت فيه في هاييتي ومن قبلها‏..‏ أوكرانيا؟

    عملية البحث الشاق عن إجابة لهذه الألغاز انتهت بصدور بيان عن الدكتور علاء الحديدي المتحدث الصحفي لوزارة الخارجية المصرية في ‏4‏ يونيو الماضي يؤكد عبارة لم ينص عليها‏:‏
    لن نقبل بوجود القوات الناعمة الممولة أمريكيا في مصر‏!!‏

    البيان السري‏!!‏
    بيان الخارجية المصرية والذي ـ للعجب ـ لم ينشر علي الفور في صحف اليوم التالي الكبري القومية بما فيها الزميلة الكبري الأهرام اليومية ولا في أي يوم لاحق‏,‏ باستثناء روز اليوسف التي اتخذته عنوانا رئيسيا لها في عدد الإثنين ‏5‏ يونيو الماضي‏,‏ أكد أن المعهد الجمهوري
    ‏IRI‏
    الذي زاول نشاطه في مصر قبل شهور طويلة واتخذ لنفسه مقرا في الزمالك غير قانوني وأنه يزاول نشاطه بالمخالفة للقانون المصري‏..‏

    وأضاف المتحدث أن ما جاء من تصريحات صحفية علي لسان مديرة فرع المعهد الجمهوري في القاهرة جوليا ليندون حول الأوضاع الداخلية في مصر ومسيرة الإصلاح طيلة الخمسة والعشرين عاما الماضية‏
    والإشارة إلي دور المعهد في ‏(‏التعجيل بما أسمته التغيير مثلما حدث في بلدان أخري‏)‏ يطرح العديد من علامات الاستفهام والشكوك حول أهداف ونوايا نشاط هذا المعهد في مصر‏!!‏

    قبل هذا البيان بأقل من أسبوعين‏
    كانت البحرين قد أغلقت فرع المعهد الديمقراطي الأمريكي ‏
    NDI‏
    في المنامة ورحلت فوزي جوليد مدير الفرع إلي واشنطن‏,‏ فيما وصفه مراسل الأهرام العربي هناك سامي كمال بأنه رفض من البحرين للتمويل الأمريكي لمؤسسات المجتمع المدني‏

    وقد نشر هذا التقرير في العدد الماضي من مجلتنا‏,‏ وتبين أن المعهد الديمقراطي في المنامة كالجمهوري في القاهرة يعمل بدون ترخيص رسمي من السلطات ويسعي للتدخل في شئون المملكة البحرينية‏!!‏
    بالمناسبة يرأس النائب الجمهوري جون ماكين المعهد الجمهوري
    ‏IRI‏
    ورأست مادلين أولبرايت وزيرة خارجية الرئيس السابق كلينتون المعهد الديمقراطي
    ‏NDI..‏

    وهو أمر ينفي أي استقلال لهذين المعهدين عن العمل الحزبي في الولايات المتحدة‏..‏
    وقد زارت أولبرايت مصر من قبل واجتمعت مع عدد من رموز المجتمع المدني الممول أمريكيا في مقر صحيفة المصري اليوم‏..‏


    وأولبرايت لها وجهة نظر في هذا الموضوع‏..‏

    ففي مقال كتبته بالاشتراك مع الجمهوري فين ويبير رئيس الوقف القومي للديمقراطية ‏(‏أهم الممولين للمنظمات الحقوقية المصرية‏),‏ نشر في الواشنطن بوست بتاريخ ‏8‏ يونيو ‏2005‏ بعنوان‏:‏ الطريق الصحيح لديمقراطية عربية‏..

    قالت فيه بالنص‏:‏ تظهر الولايات المتحدة غالبا في الإعلام العربي بصورة غير عادلة‏,‏ والحل ليس في البحث عن وسائل للضغط علي الصحفيين العرب أو معاقبتهم‏,‏ وإنما يكمن الحل في التوسع في دعم إصدارات الإعلام المستقل‏!!‏

    القوات الأمريكية الناعمة التي تم تجنيدها منذ زمن طويل في منطقة الشرق الأوسط‏,‏ من الإمارات والبحرين شرقا إلي تونس والمغرب غربا‏,‏ مرورا بالأراضي الفلسطينية المحتلة ومصر هي نفسها منظمات المجتمع المدني الممولة أمريكيا‏,‏ أو ممولة أوروبيا لحساب البرامج الأمريكية‏..‏

    وبينما تتصارع وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتين في أجندة الحرب ضد الإرهاب‏,‏ يبدو أن الذي يتورط بقواته علي الأرض في الشرق الأوسط هو دونالد رامسفيلد الذي تكبد رسميا ‏2500‏ قتيل أمريكي علي أرض العراق وكبد ميزانية أمريكا أكثر من ‏400‏ مليار دولار منذ غزو العراق لليوم‏..
    بينما تحقق الفيلد مارشال كوندوليزا رايس بقواتها من العملاء المحليين الذين اشترتهم بأقل من ‏5‏ مليارات دولار خلال ‏4‏ سنوات انتصارات علي الأرض‏,‏ وأودعتهم جوف حصان طروادة‏..‏
    الذي يحمل لافتة‏:‏ المنظمات الحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان والديمقراطية‏!!‏
    لقد شاهدنا جميعا وجوه أفراد هذه القوات علي الفضائيات العربية طيلة الأشهر القليلة الماضية ولم نصدق أنفسنا‏,‏ ولايزال أفراد هذه القوات الناعمة يتحرشون للصدام في الميادين الكبري بالعاصمة‏,‏ ويصدرون البيانات التي تظهرهم كسلطة شرعية في البلاد تستمد عنفوانها من الشارع المصري‏..‏ الذي لا يعرف عنهم أي شيء‏!!‏

    الكشف عن هذه الفضيحة الكبري‏,‏ وصلنا من أيرلندا‏,‏ مما يسمي معهد الحرية‏

    ففي تاريخ سابق علي عشاء بوش بالمعهد الجمهوري بواشنطن‏,‏ وتحديدا ‏11‏ إبريل ‏2005,‏ صدرت دراسة عن هذا المعهد للباحث ريتشارد واغورن عنوانها‏:‏ دروس من عملية الديمقراطية في مصر‏..

    قال فيها‏:‏ هناك طريقان للحصول علي نمو سريع لمحصول نشر الديمقراطية‏,‏ الأول برنامج تغيير الأنظمة حيثما كان ذلك ممكنا‏,‏ الثاني قد يعتقد البعض في أنه أقل قدرا كونه يبدأ التغيير من القاع للقمة‏,‏ وهو منطق ترويج الديمقراطية علي المدي الطويل الذي قد يجدي نفعا مثلما حدث مع بلدان أخري كان لها باع طويل في الارتباط مع أمريكا‏..‏

    إن طرح الأمر بطريقة أيهما نختار هي طريقة عقيمة في التفكير‏

    فلا يزال البعض يأمل أن تكفي المساعدات التي نمنحها للإصلاحيين كبرنامج لنشر الديمقراطية‏,‏ وفقا لهذه الخطوط فقد فعلت الخارجية الأمريكية ما تجيد فعله‏,‏ سكب الأموال لبعض الجماعات المحتمل أن تكون ذات نفع في المنطقة‏..‏

    لقد دفعت مبادرة الشراكة الشرق أوسطية بما هو أقل من مليون دولار للجماعات المصرية المؤيدة للديمقراطية‏,‏ بما فيها المنظمة المصرية لدعم الديمقراطية‏,‏ والتي يصفها نيل كينج مراسل كريستيان ساينس مونيتور عن أنها ليست أكثر من شقة مكونة من ثلاث غرف وكومبيوتر علي منضدة ومطبخ لعمل الشاي‏..‏

    وبرغم حيوية وشجاعة هذه المنظمات‏,‏ إلا أنها لا تظهر أبدا وكأنها تشكل تهديدا خطيرا للوضع الراهن في مصر‏..‏ للدرجة التي تبدو فيها الجلبة بشأن تمويلها في الصحف اليومية المصرية المؤيدة للحكومة وغيرها أمر يحتاج إلي تفسير‏..

    فقبل كل شيء ومن بعده‏,‏ مصر تلقت ‏57‏ مليار دولار من المساعدات منذ اتفاق السلام مع إسرائيل‏..‏
    وبالتالي لا يصبح دعم المعارضين في المنظمة المصرية لدعم الديمقراطية في حد ذاته أمرا ذا بال‏..‏

    المشكلة تكمن في عقلية الخارجية الأمريكية‏,‏ التي كانت علي وشك زيادة المخصصات الصغيرة لدعم حلفائها في المنطقة الذين يركزون علي انتقاد سياسات الحكم ولكنها لا تريد كشف حلفائها‏..

    ولاعتبارات عديدة‏,‏ فإن منهج ضمان الاستقرار هو الذي سبب المشاكل علي مدار العقود الماضية‏,‏ الشكاوي من السياسة الخارجية الأمريكية لدرجة القول بأن الولايات المتحدة لم تفعل ما بوسعها لمساعدة شعوب الشرق الأوسط تفتقد هذه النقطة‏,‏ فالمساعدات من أي نوع كانت أميل للتصارع مع أهداف النظام القائم وتضع أرضية لمعاداة أمريكا‏..‏

    البديل ـ أن يتم توفير مصادر مالية وتسليمها للنظام الحاكم‏,‏ بنية ألا تتحسن الأمور بل بهدف زيادتها سوءا‏,‏ تقوية موقف النظام بوصفه الموزع الأولي للبضائع وتعزيز سلطاته وبالطبع ترك المساعدات مفتوحة لتوفر حفنة من فرص الفساد‏..

    إن الدرس المستفاد من محاولات الخارجية الأمريكية لتمويل جماعات الديمقراطية في المنطقة هو أن الحرص علي تلبية رغبات الأنظمة الحاكمة ينزع أي قيمة عن المشروع ككل‏..‏

    لقد لعبتها كوندوليزا رايس ببراعة عندما ألغت زيارتها للقاهرة ببداية هذا العام ‏(2005)

    فمسألة أن تذهب هناك في أعقاب القبض علي زعيم المعارضة قد يفقد مصداقية محاولات إنعاش المجتمع المدني‏

    وبالنهاية لا يتوجب علينا أن ننسي أن الانتقاد الرئيسي للجماعات الإسلامية هو أن الغرب يمتلك الإرادة للعمل مع ‏(‏ الكفار‏)‏ أو الذين نسميهم نحن بطريقتنا الأنظمة فاقدة الشرعية‏,‏ إن مساندة القوة الناعمة التي تتخصص فيها وزارة الخارجية الأمريكية مع استخدام القوة كلما كان ذلك ضروريا والتلويح الجاد باستخدام القوة هو السبيل الوحيد لأن تنبت لجهود المعارضين والناشطين أنيابا في مصر وغيرها‏..‏

    إن استمرار الخارجية الأمريكية في إغداق الأموال أمر نافع‏..‏ لكن لا ينبغي علينا أن نخطيء استغلال جزء من البرنامج كله‏....‏ انتهي التقرير‏.‏


    كتائب محاسيب كوندوليزا
    التقرير السابق كشف لنا الكثير‏

    لكن أبرز ما قاله إن عناصر القوات الناعمة الممولة أمريكيا لتقويض استقرار الوطن وإبطال أعمال سيادة الدولة المصرية علي مواطنيها وأراضيها وإفقاد الوطن لاستقلاله الذي اكتسبه مع ثورة يوليو ‏1952‏ تضم بين صفوفها الجماعات الإسلامية‏,‏ فهل هي أيضا ممولة أمريكيا أم مجرد أنها مدعومة أمريكيا‏,‏ والأهم‏..‏ أن أغلب منظمات المجتمع المدني يقودها شيوعيون سابقون وناصريون وقوميون ويساريون من أذرع تروتسكية وماوية‏..
    فكيف تمكنت الدولارات من تجنيدهم لخدمة أجندة أمريكية إمبريالية تستهدف اختراق مصر وإفقادها لاستقلالها واستقلال قرارها وسيادتها علي أراضيها التي شربت الأطنان من دماء شهداء جيشها‏..‏

    كيف تحولوا من مناضلين إلي قوي للاختراق بأقل من مليون دولار في السنة‏..‏

    كيف تحول المطنطنون بالوطنية هواة توزيع صكوك الخيانة والعمالة علي معارضيهم‏..‏ إلي ناشطين في تقويض أركان الوطن بدعوي الحرية‏!!‏

    وما دمنا نواجه جيشا من هؤلاء‏
    فلنقم بتقدير الموقف لنعرف خصائص الخطر الجديد الذي تمكن في أقل من عامين من إخماد المظاهرات المناهضة لغزو أمريكا للعراق ومسح ذاكرة الغضب الشعبي إزاء الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة‏

    ليشعل أرصفة شارع عبد الخالق ثروت في معركة أمريكية الصنع تحت اسم استقلال القضاء المصري‏,‏ وهي المعركة التي سنؤرخ لها بعد تقدير الموقف الذي استقينا بياناته من القيادة المركزية لكتائب القوات الناعمة‏..‏ المعروفة إعلاميا بوزارة الخارجية الأمريكية‏.‏


    في عام ‏2003‏ الذي شهد سقوط العراق‏,‏ تلقت منظمات حقوق الإنسان في مصر ‏510‏ آلاف دولار من الخارجية الأمريكية لنشر ثقافة حقوق الإنسان وحكم القانون في الجامعات المصرية‏

    وتلقت الصحف في بعض دول الشرق الأوسط ‏828.600‏ ألف دولار لتدريب الصحفيين علي الكتابة المتوازنة والبناءة‏!!‏

    وفي عام ‏2004‏ منحت الخارجية الأمريكية ‏725‏ ألف دولار للمنظمات نفسها لعمل شبكات للعمل في مجال الديمقراطية فيما بينها

    كما دفعت لهم ‏538‏ ألف دولار لتعزيز المشاركة السياسية للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة‏

    و‏180‏ ألف دولار لنشر وترويج الديمقراطية من خلال التواصل مع المنظمات الدولية والإعلام الأمريكي والبدء في إصدار بيانات وتقارير للمحافل الدولية

    و‏350‏ ألف دولار لمشروع المشاركة السياسية للنساء في مصر باستخراج بطاقات شخصية وأخري انتخابية لنحو‏80‏ ألف مصرية

    و‏302‏ ألف دولار للبدء في إصدار صحف مستقلة كقوة لدعم المنظمات الحقوقية الديمقراطية‏(‏ وهو العام الذي ظهرت فيه صحيفة المصري اليوم‏)!!‏

    وفي العام ذاته‏,‏ منحت ناشيونال انداومنت ‏(‏الوقف الأمريكي للديمقراطية‏)‏ ما يسمي بالمركز الأمريكي للتضامن العمالي الدولي مبلغ ‏199.933‏ دولارا من أجل إنشاء الاتحاد المصري للمنظمات التكنولوجية لاختراق اتحاد عمال مصر‏..‏

    كما منحت المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة لصاحبه المحامي ناصر أمين مبلغ ‏32‏ ألف دولار لرسم خارطة طريق للإصلاح القضائي في مصر وفقا للمعايير الدولية‏,‏ وإقامة عدد من ورش العمل تضم القضاة والمحامين والمشرعين والناشطين في مجال حقوق الإنسان للتعرف علي أهم التحديات التي تواجه الإصلاح القضائي في مصر ورسم إستراتيجيات للتعرف علي أهم العقبات الضاغطة وإنشاء شبكة من المحترفين وصناع القرار للدفاع عن الإصلاح‏(!!)‏

    كما منحت المنظمة الأمريكية ما يسمي المركز الدولي للمشروعات الخاصة ‏295.049‏ دولارا لنشر الوعي بمباديء الإصلاح السياسي والاقتصادي في مصر وتدريب صناع القرار والشباب والصحفيين ورجال الأعمال علي الحقوق المدنية وإقامة دورات لتدريب الصحفيين الاقتصاديين‏

    كما منحت نفس المركز ‏154.831‏ دولارا لإقامة شبكات وتعزيز قدرات اتحاد التنمية الاقتصادية والدخل للخوض في النقاشات العامة الخاصة بالإصلاح السياسي والاقتصادي في مصر بخلاف ‏81.807‏ دولارات لاختراق جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية وأيضا ‏59.432‏ دولارا لاختراق بقية جمعيات رجال الأعمال‏..‏

    كما حصلت الجمعية المصرية لدعم وتنمية الديمقراطية لصاحبها المحامي نجاد البرعي علي ‏29‏ ألف دولار لترويج ثقافة الديمقراطية في الجامعات المصرية وتنظيم عدد من الندوات لتدريب الطلبة علي حقوق المواطنة والمشاركة في الحياة السياسية‏

    كما حصل مركز حقوق الإنسان لمساعدة السجناء لصاحبه المحامي محمد زارع الكائن في ‏4 ‏شارع أبو المعاطي شقة ‏2‏ خلف مسرح البالون بالعجوزة علي ‏30‏ ألف دولار لدعم قدرات المحامين المصريين في الدفاع عن السجناء والمحتجزين وتدريب شباب المحامين علي أعمال التحريات والتحقيقات واستخدام مباديء حقوق الإنسان في المرافعات

    بخلاف مبلغ مماثل حصل عليه عامي ‏2002‏ و‏2003

    وحصل مركز المساعدة القانونية للحقوق الدستورية علي ‏20‏ ألف دولار لتدريب الصحفيين الشبان وناشطي حقوق الإنسان والناشطين المدنيين علي المشاركة في النقاشات العامة الخاصة بالإصلاح ونشر ثقافة المشاركة المدنية وحقوق الإنسان في المناطق الريفية وتدريب الصحفيين والناشطين علي مراقبة التطور السياسي وتسهيل مناقشة جودة الحكم‏

    وحصلت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان لصاحبها هشام قاسم‏ (‏ناشر المصري اليوم‏)‏ علي ‏30‏ ألف دولار للإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان ونشر ثقافة التسامح مع إسرائيل بين الجماهير‏,‏ وحصل المركز المصري لحقوق المرأة التابع لملتقي هيئات المرأة لصاحبته فريدة النقاش علي ‏106.817‏ دولارا لتدريب النساء علي العمل السياسي والتأهيل للترشح للانتخابات العامة‏!!‏

    وفي ‏2005‏ زادت التمويلات لنفس المنظمات بمبلغ إجمالي ‏17‏ مليون دولار لتمويل الصحافة المستقلة ومراقبة الانتخابات الرئاسية والعامة وكتابة تقارير تندد بانتهاكات حكومية‏

    حصل منها سعد الدين إبراهيم وحده علي ‏550‏ ألف دولار‏

    كما حصلت منظمة حقوقية مجهولة تدعي المجموعة المتحدة ‏(يونايتد جروب‏)‏ علي ‏139.687‏ دولارا لتنمية مهارات الأحزاب المصرية المعارضة وعلي رأسها حزب الغد والمرشحين المحتملين لمنافسة الرئيس حسني مبارك وفي مقدمتهم أيمن نور وتتكون هذه المنظمة من شراكة بين المحامين والسياسيين هدفهم دعم وتدريب منظمات العمل الأهلي

    كما حصلت المنظمة المصرية للتنمية والوعي القانوني علي ‏105‏ آلاف دولار للعمل علي تنمية مهارات شباب الأحزاب السياسية المعارضة علي التظاهر ورصد انتهاكات الانتخابات وتزكية عناصر منهم كقيادات سياسية محتملة‏

    وحصلت الجماعة المصرية لدعم الديمقراطية علي ‏123.973‏ دولارا لتجهيز ‏500‏ شاب علي العمل كقادة مدنيين وتزويدهم بمهارات سياسية ودفاعية والبدء في التحضير لإنشاء الجامعة الديمقراطية بدعم مباشر من الوقف الأمريكي للديمقراطية‏

    وحصلت جمعية الأفق الجديد للتنمية الاجتماعية علي ‏241172.‏ دولارا بغرض تدريب شبان منطقة وسط القاهرة‏ (‏النطاق الثقافي‏)‏ علي القيادة والتظاهر ومهارات الدفاع وتأهيلهم كقيادات سياسية مدنية محتملة‏

    وحصلت جمعية مساعدة الديمقراطية علي ‏700‏ ألف دولار من أجل نشر ثقافة السلام مع إسرائيل تحت شعار لا سلام بدون عدل

    وحصل المركز المصري لحقوق المرأة علي ‏40‏ ألف دولار لعمل ‏12‏ ورشة عمل لرفع وعي المصريات القانوني ورصد الانتهاكات ضد المرأة‏

    كما حصلت صحف مصرية مستقلة علي ‏207.934‏ دولار من فريدوم هاوس ‏(دار الحرية‏)!!‏

    كان هذا هو الموجز‏,‏ وإليكم أهم الفضائح بالتفصيل‏!!

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    مصر إلى أين ؟؟
    السؤال الذي ينتظر إجابته العالم قبل المصريين , ذكرت تقارير تصميمات المؤامرة أن مصر وسوريا هما الكعكة الكبرى وما يدور في المنطقة من أحداث
    ما هو إلا معارك جانبية للوصول إلى تقسيم الكعكة الكبرى مصر .
    لقد إنكشفت الآن عمليات التمويل وعمليات التدريب وعمليات التركيز الإعلامي وهذا ما صرخنا من أجله منذ زمن , وأصبح الآن متداولا على كل الفضائيات المصرية
    وهنا لا يهمنا الأفراد أو الأسماء , المهم فقط إن هذا أصبح حقيقة يعلمها المواطن قبل المراقب .
    لقد قلنا أن هناك من إستخدام غباء نظام مبارك وثقته بالغرب ظنا منه وجهلا أن السيد يرضى عن خدامه
    ولأن الخدام أغبياء وليس لهم علاقة بالتاريخ أو القراءات النفسية
    تجاهلت عقولهم حقيقة أن السيد لا يمكن أن يحترم خادمه الغبي ولا خادمه الرخيص .
    إستند مبارك وأجهزته إلى فكرة أن إرضاء إسرائيل هو الضمان لتمتعهم بالفساد لدرجة الثقة بالموافقة على التوريث.
    وتناست عقولهم التاريخ والذي يفهمه إبليس وأعوانه
    أن الخادم ومهما تعاظم شأنه هو ميت وأن البحث عن القادم هو الضمانة الأكيدة لإستمرار الهيمنة
    لذلك تركوا مبارك والنظام يزداد حقارة وفسادا
    وذهبوا إلى السؤال.... وماذا بعد ؟
    فكان التحضير والتمويل وطبقا لنظرية " تسمين العجول "
    فلابد أن نثق أونستنتج ن التمويل لا يمكن أن يكون لحركة مثل 6 إبليس أو كفاية
    المنطق يقول أن التمويل لابد أن يشمل عناوين أخرى سرية وبلطجية واسلامية ومسيحية وشيوعية وناصرية وساداتية وكل مسمى يمكن أن يكون له رأي وفرصة
    إن دور الاعلام النظيف ودور رواد الانترنت ودور المواطن العادي هو مقارنة الأفعال بالأقوال وأن لا يعطي ثقته لأحد إلا بعد إمتحان
    الجمعة القادمة هي إمتحان لكثير من الحركات المصرية
    من سيتفق مع من ؟
    ومن سيتضارب مع من ؟
    ومن سيكون دعما للنظام والأمن والإستقرار ؟؟ ومن سيكون في صف الهدم والفوضى ؟
    الغباء عدونا الأول والأخير
    فلنحاربه معا بالبحث والتدقيق والتعقل
    ووضع عبارة " كلمة حق يراد بها باطل " تحت المجهر

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    والله يا أخي اسماعيل طالما فريدم هاوس أدلت بدلوها فهذا نذير شؤم
    المناخات كلها تهيأ لوضع سيء جندت له فريدم هاوس وغيرها الكثير من الأموال والخطط والعملاء
    الأعمى ليكاد يرى مستقبل الأحداث التي تمر بها مصر ومازال البعض يراهن أو يتعامى عن دور الماسونيين
    وبعض الأطراف المتآمرة معهم على الثورة والثوار الحقيقيين .
    ما أتعس الواقع العربي الراهن ، فلا وجود لحراك عربي فاعل أو مؤثر في أي مجال
    والصورة من أقتم ما يكون وكل يوم يمر يحمل بشائر التشرذم والاقتتال بهدف صنع الشرق الوسط الجديد .

    الأخ فايز
    ....قدر الله ماض في طريق أراده الله للبشر
    هنا دنيا زائلة
    أراد البعض أن تكون جنته
    فيها ففرح بها
    ,
    وإتبع إبليس
    أو إبتعد خوفا من إمتحان الآخرة
    ,
    فإتخذ طريق النفاق والجبن مأمنا وهدفا
    وتغافل البعض
    عن آخرة أبدية
    فيها جهنم وبئس المصير
    فعاث في الدنيا فسادا
    وهناك من أراد الله لهم أبدية الجنة ...
    الفقير الصابر...
    المظلوم الذي حاول رفع الظلم فقهره أحدهم ..
    والشهيد المدافع عن الحق
    إن كان وطنا أو عرضا أو دينا أو وقوفا في وجه ظالم
    ليست الدنيا همنا ولا يجب أن تكون
    النصر من عند الله
    وما أتى هو إمتحان القبول لجنة أو نار
    لكن المؤامرة لن تتم والشرق الأوسط الكبير خريطة فاشلة
    قضى عليها حزب الله
    وقضى الله الشعب السوري
    والآن يقضي عليها وعي الشعب المصري
    وليس إمامهم إلا الغزو ....
    وهنا تستحق الشهادة

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    --------------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 26-07-2011, 12:16.

    اترك تعليق:


  • فايزشناني
    رد

    والله يا أخي اسماعيل طالما فريدم هاوس أدلت بدلوها فهذا نذير شؤم
    المناخات كلها تهيأ لوضع سيء جندت له فريدم هاوس وغيرها الكثير من الأموال والخطط والعملاء
    الأعمى ليكاد يرى مستقبل الأحداث التي تمر بها مصر ومازال البعض يراهن أو يتعامى عن دور الماسونيين
    وبعض الأطراف المتآمرة معهم على الثورة والثوار الحقيقيين .
    ما أتعس الواقع العربي الراهن ، فلا وجود لحراك عربي فاعل أو مؤثر في أي مجال
    والصورة من أقتم ما يكون وكل يوم يمر يحمل بشائر التشرذم والاقتتال بهدف صنع الشرق الوسط الجديد .

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    وأخيرا نطقت فريدم هاوس بعد أن إنكشفت بعض الخيوط ....

    المشاركة الأصلية بواسطة فريدم هاوس
    خلص تقرير أصدرته منظمة «فريدوم هاوس» الأمريكية، الخميس، إلى أنه على الإدارة الأمريكية الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية لتسريع محاكمة الضباط المتهمين بقتل الثوار، ولتأجيل الانتخابات البرلمانية، بعدما بدا للتقرير أن المكاسب التي حققتها الثورة المصرية تبتعد، وأن العملية السياسية تتعرض للخطر.
    وأوضح التقرير أن غموض المشهد السياسي، والخطر المتزايد من القمع وانتهاكات حقوق الإنسان يشكلوا تحديات كبيرة لسياسة الولايات المتحدة مع مصر.
    وأضافت المنظمة في تقريرها الذي عنونته «مسار مصر المضطرب نحو الديمقراطية: التحديات التي تواجه الولايات المتحدة»، أن هناك أسباباً عديدة لتعرض الثورة للخطر، ومنها فشل القضاء في معالجة انتهاكات نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
    وتابع التقرير «هناك حالة من الإحباط في مصر بسبب الجمود القضائي في محاكمة قتلة الثوار، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات في ميدان التحرير يوم 28 يونيو الماضي، والتي أصيب فيها أكثر من 1100 متظاهر».
    وأشارت المنظمة إلى أنه في الوقت الذي كان فيه المجلس الأعلى للقوات المسلحةبطيئاً في معاقبة الفاسدين من جهاز الشرطة، قام بتقديم نحو سبعة آلاف شخص من المدنيين للمحاكمات العسكرية منذ الإطاحة بمبارك، مشيرة إلى أن هذه المحاكمات السريعة تنتهك حق المواطنين.
    ورأت المنظمة أن عدم وجود شفافية في صنع قرارات المجلس العسكري هي المشكلة الأكبر بالنسبة للمصريين، لافتة إلى أنه على الرغم من فتحالمجلس لبعض المساحة للمناقشات، وأصدر أكثر من 65 بياناً حول قضايا سياسية مختلفة، إلا أن عدد قليل من هذه البيانات سلطت الضوء على ما يجري داخل المجلس، وهو ما يترك أسئلة كثيرة ومهمة بلا إجابة.
    واعتبرت المنظمة أن قرار تأجيل الانتخابات البرلمانية «تطور مرحب به»، إلا أنه لن يكون هناك وقت كافٍ لاستكمال جميع المهام الضرورية لضمان سلاسة العملية الانتخابية، وهو ما يجعل العملية متوجهة إلى «صدام قوي».
    وأكدت المنظمة أن عملية تحول مصر إلى الديمقراطية يتطلب اهتمامًا رفيع المستوى من جانب واشنطن، معتبرة أنه بدون هذا الاهتمام ستخرج العملية عن مسارها.
    وطالبت المنظمة الإدارة الأمريكية بالتحرك سريعاً لمعالجة عدد من القضايا في المحادثات الجارية مع الحكومة المصرية، لافتة إلى أن أول هذه القضايا هي العدالة والمساءلة.
    وتابعت «يجب أن تكون الإدارة واضحة في تصريحاتها العلنية واتصالاتها الخاصة مع السلطات المصرية العسكرية والمدنية بأنه ينبغي الإسراع في بطء وتيرة المحاكمات للمتهمين في قتل الثوار، فضلاً عن تعهد المجلس العسكري بالشفافية والعدالة وإطلاق سراح السجناء السياسيين».
    وبشأن الانتخابات، قالت منظمة إنه يتعين على الولايات المتحدة دعم تأجيل الانتخابات، والتي ستساعد على ضمان مزيد من الوقت لتنظيم هذه العملية، والتشاور على نطاق واسع مع الأطراف والجهات المعنية الأخرى، وهو ما سيسفر في النهاية عن عملية حرة ونزيهة.
    وأوصت المنظمة الولايات المتحدة بتوسيع المشهد السياسي المصري، وذلك بالضغط على حكومة شرف للتشاور على نطاق أوسع مع اعضاء المجتمع المدني، وتقديم النصائح للنشطاء السياسيين، والأحزاب الناشئة.
    واعتبرت المنظمة أن مصر تسير في الاتجاه المعاكس، لافتة إلى رفض فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي، تمويل منظمات المجتمع المدني باعتباره تدخلا في الشؤون الداخلية لمصر، مؤكدة أن مثل هذه المواقف، ليست في صالح المجتمع المدني المصري.
    وتابعت «يجب أن تبذل واشنطن المزيد لضمان حرية التعبير في هذه الفترة الحرجة، وليس فقط بالنسبة للمواطنين العاديين ولكن لوسائل الإعلام، وهو ما كان أحد المطالب الرئيسية للثورة».
    وختمت المنظمة تقريرها قائلة إن المواجهة بين المتظاهرين والحكومة المصرية المؤقتة لن تكون الوسيلة الوحيدة لدفع عجلة الحرية السياسية، بل يجب على الولايات المتحدة ، بوصفها أهم «راعٍ» خارجي لمصر، أن تتحرك سريعاً لمساعدة السلطات المصرية فى استعادة مكانها والحفاظ على التحول الديمقراطي في مساره الصحيح
    فهل هذا التباكي على مصر والثورة هو من ضمن كلمة حق يراد بها باطل
    أتركها لتقديركم

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد




    إقرأوا هذا الخبر ....وفكروا ....
    هل هناك محاولة لغسل القذورات بعد إنكشاف الفعل القبيح ؟
    نترككم مع الخبر



    6A.N.N | شبكة 6 ابريل
    6A.N.N | شبكة 6 ابريل
    صحافة | C.I.A: أوروبيون ينصبون باسم 6 أبريل

    ـــــــــــــــــــــــــــ

    ...أصدرت المخابرات المركزية الأمريكية في أواخر أبريل الماضي تقريرا نشرته وسائل إعلام أمريكية اليوم تم التأكيد فيه على أن هناك مجموعة تنتحل صفة حركة شباب 6 أبريل منذ فبراير 2011 وتقوم بعمليات نصب واحتيال في دول أوروبا الشرقية لصالح إسرائيليين دون أن يكون هناك علاقة نهائيا بين حركة 6 أبريل المصرية وبين تلك الحركة التي حذرت منها دول أوروبية عدة أنها حركة مشبوهة تنصب باسم الحركة المصرية وتتلقى تدريبات عسكرية وأموالا مقابل وعود وهمية للدول التي تدربت فيها.
    وحذر التقرير الذي نشرته جريدة روزا اليوسف اليوم الاتحاد الأوروبي ومنظمات المجتمع المدني الغربية من أن المجموعة التي قامت بعملية النصب لا يمكن أن تكون جماعة عادية حيث لديهم تجهيزات لوجستية حديثة أبرزها جوازات سفر مصرية مزورة تحرك بها هؤلاء المزورون، وفي 21 يوليو الحالي طالبت صحف عالمية عديدة تل أبيب بالكف عن استغلال جوازات سفر الدول الأخري في عمليات وقعت مؤخرا غير أن الأخبار لا تنشر عملية واحدة بعينها وفي التقرير الأمريكي نجد أوصافاً محددة لا يمكن أن تنطبق سوي علي عملاء الموساد الإسرائيلي.
    كما أكدت تقارير المخابرات المركزية الأمريكية أن الإدارة الأمريكية قد رصدت قيام أشخاص يتحركون عبر العالم منتحلين صفة حركة 6 أبريل وهم ليسوا مصريين وأن هؤلاء نجحوا في لقاء عدد من أجهزة المخابرات بالعالم من بين تلك المهتمة بما يجري من أحداث في مصر، وأنهم حصلوا عقب تلك اللقاءات علي مساعدات خاصة منها تحويلات مالية كبيرة تسلموها باليد وعندما بحثت عنهم الأجهزة التي قابلتهم لم تجد لهم أثرا وكأنهم تبخروا، وأكد التقرير الأمريكي أنه لأول مرة في التاريخ يقوم أشخاص عاديون بالنصب علي أجهزة مخابرات دول كبري وإدارات سياسية رسمية منتحلين صفة حركة سياسية هي 6 أبريل.
    وكشف التقرير المخابراتي الأمريكي قيام الأعضاء المزورين بالتعاون مع الجهات الخارجية بشكل يهدد الأمن القومي المصري لمدد تراوحت بين شهر و45 يوما وأنهم كانوا ينقلون معلومات خاطئة عن الأحداث المصرية في مقابل استكمال التحويلات في كل مرة وما إن يتحصلوا عليها حتي يختفوا تماما ولا تتمكن الدول والأجهزة التي اعتقدت أنها جندتهم.
    بيانات التقرير الأمريكي أشارت لمعلومة غريبة أكدت أن في معظم الحالات وجدت الأجهزة الأوروبية التي تعرضت للاحتيال أنه حتي بيانات جوازات السفر التي اعتقدوا أنها حقيقية لم تكن سوي جوازات مصرية مزورة أي إن الأعضاء المزورين قد اختفوا تماما بعدما فعلوا فعلتهم علي مستويين الأول هو تشويه سمعة الحركة عالميا والثاني هو ما وصلت إليه الأمور بين المجلس العسكري المصري والحركة.
    وبتحليل المعلومات تؤكد الحقائق أن هناك جهازاً ما يملك الإمكانات المادية والمعلومات الكافية عن 6 أبريل هو من قام بتلك العملية التي تعد من عمليات المخابرات المتكاملة مما يؤكد أن هناك جهازا معينا من مصلحته تشويه صورة الحركة المصرية على أنها حركة عميلة يستخدمها الغرب.
    وأكد تقرير المخابرات الأمريكية أنه من مراقبتها لتحركات أعضاء بالحركة الأصلية توجهوا إلي دول أوروبا الشرقية بعلم السلطات المصرية التي سمحت لهم بالسفر وتلقوا دراسات حول طرق التغيير السلمية للأنظمة على يد حركات ثورية أوروبية نجحت في تغيير أنظمتها المستبدة بطريقة سلمية وهي دراسات ليست ممنوعة قانونا وتدرس في معظم جامعات العالم.


    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    مصر إلى أين ؟!!!!!

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    تقدم المجلس الاعلى للقوات المسلحة باسمى آيات الشكر والتقدير للشرفاء من الشعب المصري العظيم والذين اقاموا درعا بين المتظاهرين والقوات المسلحة
    مما ادى الى وأد الفتنة وعدم اظهر القوات المسلحة في صورة من يعتدي على ابناء الوطن
    مؤكدا "عبقرية" هذا الشعب وحسه الوطني الذي ابهر العالم يثورته البيضاء
    كما دعا المجلس العسكري الشعب المصري الى اتخاذ اعلى درجات الحيطة والحذر لاحباط كافة المحاولات التي تهدف الى الوقيعة بين الجيش والشعب، والتي تم رصدها على العديد من المواقع الالكترونية التي يديرها مجموعة من "العملاء" و"الحاقدين
    وأكد على حرصه الكامل على سلامة شعبنا العظيم





    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    مسمار إبليس ( جحا سابقا )


    إبتزت 6 إبليس المجلس العسكري فإختار( البرادعي)
    عصام شرف وأحمد زويل رئيس للوزرارة
    فكان عصام شرف
    والآن 6 إبليس تبتز المجلس العسكري
    فترك الحرية الكاملة لعصام ليختار من يشاء للوزارات
    ...والمثل يقول ...
    خليك وراء إبليس لغاية باب الدار
    وإخبركم من الآن
    سيختار عصام الوزراء
    ولكن هل لن يجد إبليس ثغرة ما ؟
    أقولها من الآن ....
    سيجد ويجد ويجد طالما أن الجمعة مستباحة
    الحكمة قالت

    القضاء على الثعبان (إبليس) بقطع الرأس وليس بتقديم الطعام والشراب



    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    بإجماع آراء أعضائها: "6 أبريل" ترجئ مسيرتها لوزارة الدفاع اليوم
    حركة 6 أبريلأكد طارق الخولى، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل أن الحركة بأكملها قررت عدم المضي قدمًا في المسيرة، التي دعت إليها من ميدان التحرير إلى مقر وزارة الدفاع في الرابعة والنصف من عصر اليوم، السبت للتشاور فيما بين أعضائها من جهة، وبين الحركة والقوى السياسية الأخرى المشاركة في الاعتصام.

    قال الخولي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "هذا القرار تم اتخاذه بالاتفاق والتنسيق مع جبهة أحمد ماهر، حيث رأينا عقب المؤتمر الصحفي الذي عقدته حركة شباب 6 أبريل "جبهة ماهر" بميدان التحرير، منذ نحو الساعة ضرورة عدم المضي في هذه المسيرة".


    حركة 6 إبليس تقود مظاهرة إلى المجلس العسكري يوم إنتصار ثورة يوليو رغم إعلانها اليوم إنها تراجعت عن هذا الهدف
    ولكن هل يصدق أحدنا إبليس وأذنابه
    الهدف هو دفع الجيش للتصادم معهم
    وبعدها نسمع أباليس الغرب وإعلامهم عن حقوق الأباليس

    اترك تعليق:

يعمل...
X