أخي الحسن الفهري المحترم
لقد خطأ بعضهم المتنبي ، فقال فيهم :
أنام ملء عيوني عن شواردها ..........
ووقع في الإقواء النابغة الذبياني :
............ وبذاك نبأنا الغراب الاسود
فعدلها ......... وبذاك تنعاب الغراب الأسود .
وخطأوا البحتري ، وأبي العتاهية في أوزان معينة
نحن نقول الحق ، والحق أحق أن يتبع ، وأنت سيد
العارفين / محبتي .
نرجو إعراب ما يأتي :
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركةأخي الحسن الفهري المحترم
لو قالها غيرك !!
أيوجد عاقل يترك الغرفة ويترك الدفء منسرحا ؟؟
أو يتركها والعطر منسكبا ؟؟؟
وكيف يتركها والعمر مرتهنا ؟؟
بكل حال مبروك زواج بنتك ، ولاحظ البيت التالي
كيف رجع للرفع من نفسه .
بسم الله.
وإذاً ما العمل يا شاعرنا العزيز؟؟
أنخطّئ/ أبا ريشة؟؟
ثمّ إنه يمكن أن يترك عاقلٌ[محِبّ] الغرفة،
ويترك الدفء منسرحا،
ويترك العطر منسكبا،
ويترك العمر مرتهنا[عند الحبيبة المهجورة]
قالتْ وقالتْ ، ولم أهمـسْ بمسمعهـــا
ما ثار من غُصصي الحرّى وما سَكنـا
تركْتُ حجرتها ، والـدفء منسرحـاً
والعطر منسكبـاً ، والعمـر مرتهنـــا
وسرتُ في وحشتي ، والليل ملتحـفٌ
بالزمهرير ، وما في الأفق ومضُ سنا
لقد ترك كل شيء، وذهب مغاضبا لا يلوي على شيء ولا أحد..
ولم يهمس بشيء من غصصه الحرّى، ثائرها وساكنها..
منطلقا في وحشته والليل... إلى.. ربما إلى حيث ألقتْ........
فبعد هذا الهجر ما عاد مباليا..
وبعد، فأمامنا خياران:
- أن نخطّئ الشاعر الكبير/ أبا ريشة..
- أن نوقعه في عيب الإقواء..
ومحبتي للجميع.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركةبسم الله.
أعود إلى أحبتي بعد حفل عقد قران ابنتي البكر.. وأنا ما زلت متعبا..
وقد سرني ما ذهب إليه أستاذنا الكريم/ فهمي، في مداخلته هنا..
إذ أراه مصيبا فيما ذهب إليه من تأويل:
تركْتُ حجرتها ، والـدفءَ منسرحـاً
والعطرَ منسكبـاً ، والعمـرَ مرتهنـَــا
(تركتُ الحجرةَ، وتركت الدفءَ في حاله تلك[منسرحا]، وتركت العطرَ
في حاله تلك[منسكبا]، وتركت العمرَ في حاله تلك[مرتهنا])
[تركت الحجرةَ والدفءَ والعطرَ والعمرَ]
وأزعم هنا أن الشاعر لم يكن مخطئا، ولا كان غافلا عما صنع في:
منسرحا، ومنسكبا، ومرتهنا.. لأنه نشد الرويّ أو الوصل بعده..
فلو أنه قال: والدفءُ منسرحٌ، والعطرُ منسكبٌ، والعمر مرتهن..
[جمل حالية] لوقع في الإقواء، على ما أذكر..
فاحتال على التعبير بهذه الطريقة جلبا للمنشود.. وتحقيقا له.
(والله أعلم)
ومع ذلك، فإنه يبقى في النفس شيء من (حتى) فيما يتعلق بما ذهب إليه
أستاذنا الشاعر/ عبد الرحيم محمود، وأختنا الشاعرة/ هند سالم باخشوين،
في كلامهما.. إذ بالتأمل والتمعن في تخريجاتهما، قد يحصل الاقتناع وقبول
التأويل بيسر..
(( وفوق كل ذي علم عليم ))
محبتي للجميع.
لو قالها غيرك !!
أيوجد عاقل يترك الغرفة ويترك الدفء منسرحا ؟؟
أو يتركها والعطر منسكبا ؟؟؟
وكيف يتركها والعمر مرتهنا ؟؟
بكل حال مبروك زواج بنتك ، ولاحظ البيت التالي
كيف رجع للرفع من نفسه .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركةالأخ الكريم الأستاذ عبد الرحيم محمود
تأويلك للإعراب لاينفي ما رددت به على الأخت هند المحترمة .
فالنحو والإعراب فرع المعنى كما قال النحاة .
والحال كما تفضلتم : فضلة فعلا يأتي بعد اكتمال الجملة (اسمية أو فعلية)
وركني الجملة هنا : الفعل ترك والفاعل (وهو الضمير :تاء الفاعل) ثم المفعول به وهو : حجرتها .
والواو : عاطفة لجملة جديدة على الترك الذي فعله الشاعر. أي وتركت (الدفءَ).
وهو صاحب الحال : مفعول به منصوب (تابع )
منسرحا : حال مفرد منصوب : يبين انتشار الدفء الذي كان يحسه الشاعر
وكذلك : تركت العطرَ منسكبا :
ومثلها : تركت العمر مرتهنا :
أما إفادتك عن كون الشاعر عمر أبو ريشة له سمة شعراء المهجر وأنهم كانوا
يخطئون في قواعد اللغة والنحو لبعدهم عن المشرق العربي واللغة العربية الفصحى فهذا صحيح . وهي من سمات شعراء المهجر عموما و أتفق معك في ذلك .
وتأويلك عن احتمال كون (و الدفءُ منسرحٌ) و(العطرُ منسكبٌ)و(العمرُ مرتهنٌ)
جمل اسمية أخطأ الشاعر في نصب أخبارها بدلا من رفعها احتمال قائم :
إذا أولنا ( النصب الواضح في البيتين :(منسرحا , منسكبا ,مرتهنا)بخطأ الشاعر.
وتكون حينذ : الواو رابط الحال الجملة التي في محل نصب .
ويكون صاحب الحال : حجرتها أم الفاعل ؟!!
أخي الفاضل : قد يكون رأيك صوابا !! بشرح مفهومك لمعنى قول الشاعر.
وقد يكون رأي غيرك صحيحا , أن الحال من فاعل الجملة الفعلية المؤولة ويكون
تعبير الشاعر صحيحا لم نغير في كلماته من النصب إلى الرفع .
====
وفوق كل ذي علم عليم .
بسم الله.
أعود إلى أحبتي بعد حفل عقد قران ابنتي البكر.. وأنا ما زلت متعبا..
وقد سرني ما ذهب إليه أستاذنا الكريم/ فهمي، في مداخلته هنا..
إذ أراه مصيبا فيما ذهب إليه من تأويل:
تركْتُ حجرتها ، والـدفءَ منسرحـاً
والعطرَ منسكبـاً ، والعمـرَ مرتهنـَــا
(تركتُ الحجرةَ، وتركت الدفءَ في حاله تلك[منسرحا]، وتركت العطرَ
في حاله تلك[منسكبا]، وتركت العمرَ في حاله تلك[مرتهنا])
[تركت الحجرةَ والدفءَ والعطرَ والعمرَ]
وأزعم هنا أن الشاعر لم يكن مخطئا، ولا كان غافلا عما صنع في:
منسرحا، ومنسكبا، ومرتهنا.. لأنه نشد الرويّ أو الوصل بعده..
فلو أنه قال: والدفءُ منسرحٌ، والعطرُ منسكبٌ، والعمر مرتهن..
[جمل حالية] لوقع في الإقواء، على ما أذكر..
فاحتال على التعبير بهذه الطريقة جلبا للمنشود.. وتحقيقا له.
(والله أعلم)
ومع ذلك، فإنه يبقى في النفس شيء من (حتى) فيما يتعلق بما ذهب إليه
أستاذنا الشاعر/ عبد الرحيم محمود، وأختنا الشاعرة/ هند سالم باخشوين،
في كلامهما.. إذ بالتأمل والتمعن في تخريجاتهما، قد يحصل الاقتناع وقبول
التأويل بيسر..
(( وفوق كل ذي علم عليم ))
محبتي للجميع.
اترك تعليق:
-
-
أخي زياد الغالي
ما قلته يجوز على أن يكون المستمع فاهما لباقي الكلام ، أين الضمير ، والموقع الإعرابي وحركة البناء حتى لا يعتبرها دالة على الموقع ، أي لا يعتبر كل كلمة مفتوحة الآخر منصوبة وكل كلمة مكسورة الآخر مجرورة ، وهكذا .
كل الحب لك .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركةأخي الغالي
لا نقول مبني على الفتحة بل على الفتح لأن الفتحة علامة إعراف لا غير ،
مثال : نقول : الولد كتب درسه : الولد مبتدأ مرفوع ، وكتب فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو مبني على الفتح في محل رفع فاعل وليس مرفوعا لأن الاسم المبني يكون في محل رفع أو نصب أو جر وليس مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا إلا الاسم المعرب المتمكن ، هذا ما قصدته .
- مثال : أكتب درسك .
الفاعل هنا : ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت مبني على الفتح في محل رفع فاعل .
ولو قلت ردا على سؤال أحدهم : أين كان أحمد ؟ فأجبت : كان مسافرا .
لكان الإعراب : كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
واسمها : ضمير مستتر مبني على الفتح في محل رفع اسم كان .
لك تحيتي على حرصك ، وزادك الله حرصا .
حفظك الله
وبعد ...
...سؤالي هنا كان محددا وهو :
...ألانكتفي فقط ببيان الضمير المستتر وموقعه الاعرابي ...؟؟؟
...لاحظ أستاذي العزيز أنك ذكرت كلمة فاعل مرتين في اعراب الضمير المستتر فيما لونته بالأحمر من مداخلتك ...فلو قلنا فقط : " والفاعل ضمير مستتر -جوازا - تقدير هو ...ألايكفي هذا ...؟؟؟لم تُصر على ضرورة تبيان حركة بنائه ، ثم بعد ذلك تصر على أنه في محل رفع الفاعل ...؟؟؟ لقد ذُكر أصلا أنه فاعل في اعرابنا عندما قلنا : والفاعل ضمير مستتر...أليس كذلك ...؟؟؟
...لك احترامي وتقديري
...زياد القيمري
ملاحظة أشكرك على التصويب في قولك مبني على الفتح لا الفتحة ، فقد سقطت مني سهوا...
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة زياد القيمري مشاهدة المشاركةالأخ والأستاذ
عبد الرحيم محمود
لك التقدير ...وبعد
...عندما نعرب جملة " قرأ الموضوع "
...نقول : قرأ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
...ولا نحتاج الى تبيان حركة بنائه ، لأن الاعراب بهذا الشكل يكون قد استوفى شروطه الصحيحة ....
...ولكن كيف ستعربه في محل كذا " بالرفع أو النصب أو الجر " ...فيما لونته من مداخلتك بالأحمر...؟؟؟؟
...لذلك أرى كما ذكرتُ في مداخلة سابقة ...بأننا نكتفي أثناء الاعراب بتقدير الضمير المبني ودون تبيان حركة بنائه لأنه مستتر
...تقبل الاحترام والتقدير
...تلميذك - الاستاذ
...زياد القيمري
لا نقول مبني على الفتحة بل على الفتح لأن الفتحة علامة إعراف لا غير ،
مثال : نقول : الولد كتب درسه : الولد مبتدأ مرفوع ، وكتب فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو مبني على الفتح في محل رفع فاعل وليس مرفوعا لأن الاسم المبني يكون في محل رفع أو نصب أو جر وليس مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا إلا الاسم المعرب المتمكن ، هذا ما قصدته .
- مثال : أكتب درسك .
الفاعل هنا : ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت مبني على الفتح في محل رفع فاعل .
ولو قلت ردا على سؤال أحدهم : أين كان أحمد ؟ فأجبت : كان مسافرا .
لكان الإعراب : كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
واسمها : ضمير مستتر مبني على الفتح في محل رفع اسم كان .
لك تحيتي على حرصك ، وزادك الله حرصا .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركةأخي زياد الغالي
معنى الإعراب تمام الإبانة ، فنقول مثلا والفاعل ضمير مستتر (جوازا أو جوبا ) تقديره كذا مبني على كذا في محل رفع أو نصب أو جر ، ولا نكتفي بتقديره ولك وللأخت آمال كل احترامي .
عبد الرحيم محمود
لك التقدير ...وبعد
...عندما نعرب جملة " قرأ الموضوع "
...نقول : قرأ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
...ولا نحتاج الى تبيان حركة بنائه ، لأن الاعراب بهذا الشكل يكون قد استوفى شروطه الصحيحة ....
...ولكن كيف ستعربه في محل كذا " بالرفع أو النصب أو الجر " ...فيما لونته من مداخلتك بالأحمر...؟؟؟؟
...لذلك أرى كما ذكرتُ في مداخلة سابقة ...بأننا نكتفي أثناء الاعراب بتقدير الضمير المبني ودون تبيان حركة بنائه لأنه مستتر
...تقبل الاحترام والتقدير
...تلميذك - الاستاذ
...زياد القيمري
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة هند سالم باخشوين مشاهدة المشاركةشاعرنا وأستاذنا الفاضل عبد الرحيم
فقط سأسأل سؤالا
لو قيل : أين الدفء ؟
فجاء الرد :الدفء فيها ( ومعلوم سابقا عود الضمير)
أليست (الدفء فيها) جملة تامــة ؟؟
بعد الإجابة نواصل النقاش الذي فيه فائدة للجميع
هــنـــد
لك تقديري
...أين الدفُ ...؟؟؟ الخبر "أين "تقدم على المبتدأ " الدفءُ" لأنه من الالفاظ التي لها حق الصدارة ...فالجملة الاسمية تامة
...والدفءُ فيها ... هنا تقدم المبتدأ على الخبر لأن في الخبر ضميرا يعود على المبتدأ ...فالجملة الاسمية تامة أيضا ...
...هيا بنا لنتم النقاش ...كي أبتسم وتعمُ الفائدة
...زياد القيمري
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة هند سالم باخشوين مشاهدة المشاركةشاعرنا وأستاذنا الفاضل عبد الرحيم
فقط سأسأل سؤالا
لو قيل : أين الدفء ؟
فجاء الرد :الدفء فيها ( ومعلوم سابقا عود الضمير)
أليست (الدفء فيها) جملة تامــة ؟؟
بعد الإجابة نواصل النقاش الذي فيه فائدة للجميع
هــنـــد
لا بد أنك درست اللغة وهي تنقسم لقسمين لا ثالث لهما ، الخبر : وهو ما يمكن أن يقال لصاحبه صدقت أو كذبت كما في قول الشاعر : الدفء منسرحـ ـا ، والقسم الثاني إنشاء ، وهو ما يستحيل القول لقائله صادق أو كاذب ، كسؤالك الذي سألتيه : أين الدفء ؟
ونقلت الكلام من الخبر إلى الإنشاء .
سيدتي ليس الهدف من النقاش سوى تبيان الحقيقة ، وليس الانتصار في جدل بلا طائل ، فالشاعر نفسه خطـّـأ نفسه في البيت الذي يلي البيت موضع النقاش ، دعينا نحافظ على علمية النقاش .
اترك تعليق:
-
-
شاعرنا وأستاذنا الفاضل عبد الرحيم
فقط سأسأل سؤالا
لو قيل : أين الدفء ؟
فجاء الرد :الدفء فيها ( ومعلوم سابقا عود الضمير)
أليست (الدفء فيها) جملة تامــة ؟؟
بعد الإجابة نواصل النقاش الذي فيه فائدة للجميع
هــنـــد
اترك تعليق:
-
-
أختي هند المحترمة
ليس فيما قلته شيئا مستندا لعلم صحيح ، فشذواذت اللغة لم يكن يتقنها الشاعر ، والواو واو الحال هذا ما قلته ، ولكن قولك والدفء فيها منسرحا ، أمر لا يجعل منسرحا حال ، لأن الدفء فيها لا تشكل جملة تامة كما في حالة : زيد في الدار / قائما .
الدفء فيها جملة غير تامة وبالتنالي لا تقبل الحال قبل تمام الجملة ، لأن الحال فضلة سيدتي فضلة أي بعد تمام الجملة ، فالدفء فيها ليست جملة تامة مكتملة المعنى ، ولو أضفت فيها للجملة لتصبح والدفء فيها منسرحا لا ينقل منسرح من حالة الرفع بل هي واجبة الرفع لأنها خبر والخبر حكم على المبتدأ ، وجملة الدفء فيها لا يوجد خبر اي الحكم على المبتدأ ، وعلى إضافتك سيكون فيها : الجار والمجرور خبر فهل هو حكم على الدفء ؟؟ !!
ولذا لا داعي لإضافة غير مجدية ولا تفيد شيئا للجملة لا بناء ولا معنى ، ويدل على خطأ ما ذهبت إليه ، تكملة الشاعر :
وسرتُ في وحشتي ، والليل ملتحـفٌ ، ولو قصد الشاعر ما قلت لكان قال والليل ملتحفا وهذا بالطبع يجعله إما أخطأ هنا أو هناك ولا داعي للتكلف والتقعر في إيجاد مسوغ الخطأ النحوي .
كما في قوله :
ما ثار من غُصصي الحرى وماسَكنـا
تركْتُ حجرتها ، والـدفء منسرحـاً
والعطر منسكبـاً ، والعمـر مرتهنـــا
أين صاحب الحال ؟؟
الدفء فيها منسرحا ، لو كان فيها خبر كما تريدين لأصبح الدفء صاحب الحال وهذا لا أراه صائبا فالدفء لا يحتمل أن يكون صاحب الحال ، فالحال عادة يبين حال الفاعل أو المفعول حال وقوع الفعل ، أما المثال الذي جلبته في الكافي فلا يقاس عليه هنا ، فلدي أمثلة تجيز رفع المفعول ونصب الفاعل فهل يجوز أن نتبع شذوذ اللغة ونترك القاعدة ؟
قال الشاعر : إن من صاد عقعقا لمشوم // كيف من صاد عقعقان وبوم ُ ؟
والشاهد في ابن عقيل .
فلا داعي للتقعر في الذهاب بعيدا عن تعريف الحال في كونه يبين حالة الفاعل أو المفعول ، لشذوذ تجويز أن يكون صاحبه المبتدأ في مثالك ، وكذلك فإن المثال : محمد في الدار قائما لا ينسرب على اللغة كلها .
وأستغرب فرحك السيد القيمري للتقويم ، والحقيقة هو ليس كذلك ، هو بالفعل تصحيح الصحيح بجعله معوجا .
ليس الهدف تخطئتك سيدتي ، ولكن ما جئت به ليس سليما ، وفرح القيمري أيضا في غير محله / تحياتي .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة هند سالم باخشوين مشاهدة المشاركةالفاضلان
محمد فهمي يوسف
عبد الرحيم محمود
شكرًا لمروركما الواعي الذي أثرى
واسمح لي أستاذ عبد الرحيم محمود أن أخالفك الرأي الذي رأيتـَه
في تخطئة الشاعر ؛ إذ في النحو ما يسمح بصحة ما ذهب إليه الشاعر
فالواو : واو حال
الدفء : مبتدأ ،، وخبره محذوف تقديره "فيها"
منسرحا : حال من الضمير المستتر في (كائن ) التي تعلق بها الخبر
وذلك مثل ( زيد في الدار قائما) قاله الرضي في شرح الكافية 2/25
والجملة الاسمية في محل نصب حال من (حجرتها)
أمــّا اعتبار الواو عاطفة ففيه نظر ؛ إذ المعنى يطلبها حالية
والله أعلم
هــنـــد
...أحمدُ الله أن في قوم عمر ...من يُقومهُ...
اترك تعليق:
-
-
الفاضلان
محمد فهمي يوسف
عبد الرحيم محمود
شكرًا لمروركما الواعي الذي أثرى
واسمح لي أستاذ عبد الرحيم محمود أن أخالفك الرأي الذي رأيتـَه
في تخطئة الشاعر ؛ إذ في النحو ما يسمح بصحة ما ذهب إليه الشاعر
فالواو : واو حال
الدفء : مبتدأ ،، وخبره محذوف تقديره "فيها"
منسرحا : حال من الضمير المستتر في (كائن ) التي تعلق بها الخبر
وذلك مثل ( زيد في الدار قائما) قاله الرضي في شرح الكافية 2/25
والجملة الاسمية في محل نصب حال من (حجرتها)
أمــّا اعتبار الواو عاطفة ففيه نظر ؛ إذ المعنى يطلبها حالية
والله أعلم
هــنـــد
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركةالأخت هند المحترمة
من المعروف عن الشعراء في تلك الحقبة أنهم كانوا كثيري الخطأ باللغة والنحو على وجه الخصوص خاصة أن الشاعر قضى ردحا من الزمن خارج وطنه ، فهو له سمة شعراء المهجر ، وإن كان ليس مهجريا .
تركْتُ حجرتها ، والـدفء منسرحـاً
والعطر منسكبـاً ، والعمـر مرتهنـــا
لا يجوز إعراب منسرحا ولا مرتهنا حالا بأي حال من الأحوال لعدم ملاءمتها لصاحبها والحال فضلة يأتي بعد اكتمال ركني الجملة وهما المسند والمسند إليه والشاعر أخطأ فنصب الخبر ، والواو واو الحال وما بعدها مبتدأ وخبر والجملة كلها حال .
تأويلك للإعراب لاينفي ما رددت به على الأخت هند المحترمة .
فالنحو والإعراب فرع المعنى كما قال النحاة .
والحال كما تفضلتم : فضلة فعلا يأتي بعد اكتمال الجملة (اسمية أو فعلية)
وركني الجملة هنا : الفعل ترك والفاعل (وهو الضمير :تاء الفاعل) ثم المفعول به وهو : حجرتها .
والواو : عاطفة لجملة جديدة على الترك الذي فعله الشاعر .أي وتركت
(الدفءَ) .
وهو صاحب الحال : مفعول به منصوب (تابع )
منسرحا : حال مفرد منصوب : يبين انتشار الدفء الذي كان يحسه الشاعر
وكذلك : تركت العطرَ منسكبا :
ومثلها : تركت العمر مرتهنا :
أما إفادتك عن كون الشاعر عمر أبو ريشة له سمة شعراء المهجر وأنهم كانوا
يخطئون في قواعد اللغة والنحو لبعدهم عن المشرق العربي واللغة العربية الفصحى فهذا صحيح . وهي من سمات شعراء المهجر عموما و أتفق معك في ذلك .
وتأويلك عن احتمال كون (و الدفءُ منسرحٌ) و(العطرُ منسكبٌ)و(العمرُ مرتهنٌ)
جمل اسمية أخطأ الشاعر في نصب أخبارها بدلا من رفعها احتمال قائم :
إذا أولنا ( النصب الواضح في البيتين :(منسرحا , منسكبا ,مرتهنا)بخطأ الشاعر.
وتكون حينذ : الواو رابط الحال الجملة التي في محل نصب .
ويكون صاحب الحال : حجرتها أم الفاعل ؟!!
أخي الفاضل : قد يكون رأيك صوابا !! بشرح مفهومك لمعنى قول الشاعر.
وقد يكون رأي غيرك صحيحا , أن الحال من فاعل الجملة الفعلية المؤولة ويكون
تعبير الشاعر صحيحا لم نغير في كلماته من النصب إلى الرفع .
====
وفوق كل ذي علم عليم .
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 115945. الأعضاء 7 والزوار 115938.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
اترك تعليق: