نرجو إعراب ما يأتي :

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلاف شبانه
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله

    أسعد الله صباحك أستاذي الكريم ،

    لقد كانت دعوتك هذه هي حديث نفسي .

    نعم ، الملتقى مليء بقامات سامقة في اللغة لا نستغني عن مرورها وتفضلها في إبداء الرأي والمشاركة .

    سأنتظر معك أستاذي الكريم ، فكم يسعدني أن تجد أسئلتي أكثر من أُذن وعين قارئة ، وأكثر من صدر يتقبل برحابة شَغب أسئلتي وأسئلة غيري .

    وجزى الله الجميع عنا كل خير .


    تحياتي الطيبات للجميع .


    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
    أساتذتي الكرام ...
    أرجو التفضل بإبداء ملحوظاتكم القيّمة وآرائكم السديدة،
    لإثراء المشاركات والإجابات.
    فالأسئلة للجميع .. وبتفاعلنا نتقدم.
    مع وافر تقديري للجميع.

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    أساتذتي الكرام ...
    أرجو التفضل بإبداء ملحوظاتكم القيّمة وآرائكم السديدة،
    لإثراء المشاركات والإجابات.
    فالأسئلة للجميع .. وبتفاعلنا نتقدم.
    مع وافر تقديري للجميع.

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة
    وكل ما في جيوب التقدير لا يفي لأنقدك دراهم الثناء أستاذي الموقر .

    الآن سأضع سؤالا إملائيا ساءلت نفسي عنه كثيرا ، وراوحت بين هذا الرأي فيه وذاك .

    السؤال :

    تقول القاعدة إن الاسم إذا كان ثلاثيا فإن ألفه تكتب ممدودة إذا كان أصلها الواو ، وألفا مقصورة إذا كان أصلها الياء .

    لذا فالفعل خَطا ،مضارعه يخطو ، إذا فأصل الألف الواو ، وحق كلمة [ الخُطَى ـ الخُطا ] أن تكتب ألفها ممدودة ، لكنني أراها أحيانا كثيرة تكتب بألف مقصورة ، فأيهما الصواب ؟؟؟؟؟؟؟


    ولا شكر أجزى من قولي :

    جزاك الله ومن يتكرم بالإجابة عني كل خير .

    قال تعالى: ﴿ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ﴾.

    أهلاً بك وبعودتك الميمونة أستاذة سلاف ..
    سؤالك صغير جداً، لكنّ جوابه كبير جداً !! .

    بدءاً أقول: أن تخريجك صحيح جداً، لكنه مخالف للعُرف الكتابي الشائع الآن.
    وفي الحقيقة أن كثيراً من رسوم كتابتنا غير معتمدة على القواعد القياسية، وليست هذه الكلمة فقط.

    وقد اعتمدتْ بعض المواقع الإنترنيتية على أجوبة مُرجّحة لأحد الرسمين من غير دليل، أو على أجوبة خاطئة؛
    أو أجوبة أخرى تشير إلى خلاف البصريين والكوفيين في رسمها، ويمكنك مراجعتها في مواضعها باستعمال محرّك البحث Google.
    أما خلاف البصريين والكوفيين فيها فلم أقف عليه في ما بين يدي من المصادر،
    وهذا ما تتطلبه الأمانة العلمية، وعلى الرغم من ذلك، فإذا صحّ وجوده، فهو ليس
    بواقعي، ولا يُغنينا عن الحقائق العلمية والواقعية التي سنذكرها لاحقاً.

    نبدأ بذكر القاعدة القياسية لنذكّر بها القرّاء الكرام:

    1. في الأفعال الثلاثية:
    تكتب الألف في آخر الأفعال الماضية الثلاثية ألفاً قائمة إذا كان أصلها واواً.
    يخطو ===> خطا
    الأصل: واو؛ ( يخطو ).

    2. في الأسماء الثلاثية:
    تكتب الألف في آخر الأسماء الثلاثية ألفاً قائمة إذا كان أصلها واواً.
    خطوة ===> خُطًا
    الأصل: واو؛ ( يخطو ).

    ولكنّ كتابتها عرفياً الآن هي: خطوة ===> خُطًى.

    الأفضل تلخيص الجواب:
    تُرسَم الكلمة كما يرسمها المجتمع أو ما تعارف عليه المجتمع الثقافي أو العلمي.
    فإذا كانت تُرسم هكذا: خُطًى .. فهي كذلك .. وتكون صحيحة على الرغم من
    مخالفتها القياس. والعكس أيضاً صحيح، فإذا كانت تُرسم هكذا: خُطاً في مجتمع
    آخر (المجتمع العلمي)، فهي أيضاً صحيحة عرفياً وقياسياً.
    وبين أيدينا شواهد كثيرة على مخالفة القياس في الرسم؛ مثل: هذا وهذه وذلك ..
    وغيرها.
    وأما المثَل الذي يطابق ما نحن عليه، فيتمثل في رسم ( مسؤول ) فهو رسم صحيح
    وقياسي، أي بحسب القاعدة، وبلداننا كالعراق مثلاً يُخطّئون رسمها هكذا: مسئول.
    وأما في بلدان أخرى فيصحّحون هذا الرسم: مسئول، لأنهم معتادون عليه عرفياً، على الرغم من مخالفته القياس.

    ليست لدينا كتابة موحدة، ولا كتابة قياسية في بعض ألفاظ العربية.

    إلى هنا ينتهي الجواب ملخّصاً.

    ====================

    الجواب التعليلي المفصّل:
    هذا .. قد لا يعني القارئ كثيراً، لكني أضعه للفائدة فقط، فقد قيل في أسباب الاختلاف
    تعليلات كثيرة؛ هذه أهمها مع الرد عليها:

    1. اتفقت المصاحف على رسم ما كان من الأسماء والأفعال من ذوات الواو على ثلاثة أحرف بالألف. لكنها لم ترسم ستة ألفاظ، منها: الضُحَى، و زَكَى، و سَجَى.
    وقد عللها بعض العلماء القدماء بأنها رُسمت هكذا للاتباع لما قبلها وبعدها من
    الفواصل !.

    2. علّل أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي كتابة ذوات الياء بالياء للدلالة على أنها من الياء، وللفرق بينها وبين ذوات الواو، وما كتب منها بالألف فعلى اللفظ؛ وأما ذوات الواو فإنها كُتبت بالألف، ليفرّق بذلك بينها وبين ذوات الياء. ورُدّ هذا التعليل بعدم الاتساق بين الفواصل أيضاً.

    3. ومنهم مَن يرى أن الرسم بالياء اتباعاً لإمالة الألف نطقاً،
    ورُدّ هذا بأنْ ليس هناك ما يُثبت أن كتَبَة المصاحف في عهد عثمان بن عفان كانوا يتحرّون الألفاظ الممالة فيرسمونها بالياء، والألفاظ غير الممالة فيرسمونها بالألف. بل إن هناك من الأدلة ما ينفي أن تكون تلك الفتحات الطويلة قد رُسِمتْ ياءً بسبب الإمالة؛ فضلاً عن أن الإمالة لم تكن لغة الذين ولوا نسخ المصاحف.

    4. أرجعَ د. عبد الفتاح شلبي في كتابه ( رسم المصحف ) ظاهرة الاختلاف إلى الخطأ أو التخليط؛ وقد ردّ عليه د. غانم قدوري الحمد في كتابه ( رسم المصحف دراسة لغوية )، لكونه أهمل البعد التاريخي لهذه الظاهرة؛ فضلاً عن الفهم القاصر لحالة الكتابة العربية في تلك المرحلة ( حيث كانت حرة لم تخضع لقاعدة وضعها واضع، سوى أنها كانت تتطور تطوراً يستجيب لتطور اللغة في الاستعمال الحي، فتستجيب للنطق مرةً، وتحتفظ بالصور القديمة لهجاء الكلمات أخرى وفقاً لِما جرتْ عليه ايدي الكتّاب في ذلك ). ينظر: رسم المصحف؛ دراسة لغوية، د. غانم قدوري الحمد ص 329.

    الدليل على أن التعليلات رقم 1 ، 2 ، 3 غير شاملة، ويشوبها الخلل، وأن التعليل الرابع غير صحيح مطلقاً هو:
    شيوع كتابة ذوات الياء مرسومةً بالألف في مصحف طشقند، ومصحف جامع عمرو بن العاص هكذا: ( هدا، بغا، مضا، أربا )، ومثله: ( حتا و علا ) في مصحف طشقند.

    وهذا الاتجاه في كتابة الألفاظ بحسب النطق ظهر في البرديات والنقوش العربية،
    ولكن وقوف بعض العلماء ضد هذا الاتجاه صدّ سريانه في الكتابة وأوقفه، فظلت
    بقايا كثيرة مشابهة للرسم العثماني.
    هذا رأي الدكتور غانم قدوري الحمد في كتابه ( رسم المصحف؛ دراسة لغوية ).
    ================

    وأرى أن اتجاه مطابقة الرسم للفظ لو استمرّ لأغنانا كثيراً عن القواعد
    المتشعبة رسماً وصرفاً وصوتاً، وعن العلل المتوهمة فيها، وليبقَ الرسم العثماني
    كما هو محافظاً عليه.
    ألسنا نكتب الآن: السماوات، والصلاة، والزكاة، وغيرها من الألفاظ بشكل مختلف
    عما في الرسم العثماني ؟. فماذا يحدث لو أننا استمرينا في هذا، فنيسّر العربية.
    ويبقى الرسم العثماني كما هو في رسم الايات.


    مع وافر التقدير.

    اترك تعليق:


  • سلاف شبانه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة



    الأستاذة الكريمة سلاف
    مرحباً بك وبأسئلتك القيّمة
    حيّاك الله ..

    في ما يأتي جميع الوجوه الإعرابية للفظة ( الهَدْيَ ) تَبعاً للوجوه التي قُرِئتْ بها:

    في ( الهَدْي ) ثلاث قراءات:

    أولاً: قراءة النّصب ==== وهي قراءة الجمهور.
    والهَدْيَ : منصوب عطفاً على ( كُم ) في ( صَدّوكم )؛ لأن الضمير ( الكاف ) مبني على الضم في محل نصب مفعول به؛ فكأنه قال: وصدّوكم والهَدْيَ؛ أي: وصدّوكم وصَدّوا الهَدْيَ.

    ثانياً: قراءة الرفع
    والهَدْيُ: مرفوع على تقدير: وصُدَّ الهَدْيُ. أي بتقدير فعل مبني للمجهول، وهو ( صُدَّ ).
    أو يكون ( الهَدْيُ ) مبتدأ.
    وقرئ: ( حتى يَبلُغَ الهَدْيُ محله ).

    ثانياً: قراءة الجرّ ==== وهي قراءة الجعفي عن أبي عمرو
    والهَدْيِ : مجرور عطفاً على المسجد، أي: وعن الهَدْيِ.
    أو تقدير مضاف؛ أي: عن نَحْرِ الهَدْيِ.

    مع التقدير.
    وكل ما في جيوب التقدير لا يفي لأنقدك دراهم الثناء أستاذي الموقر .

    الآن سأضع سؤالا إملائيا ساءلت نفسي عنه كثيرا ، وراوحت بين هذا الرأي فيه وذاك .

    السؤال :

    تقول القاعدة إن الاسم إذا كان ثلاثيا فإن ألفه تكتب ممدودة إذا كان أصلها الواو ، وألفا مقصورة إذا كان أصلها الياء .

    لذا فالفعل خَطا ،مضارعه يخطو ، إذا فأصل الألف الواو ، وحق كلمة [ الخُطَى ـ الخُطا ] أن تكتب ألفها ممدودة ، لكنني أراها أحيانا كثيرة تكتب بألف مقصورة ، فأيهما الصواب ؟؟؟؟؟؟؟

    ولا شكر أجزى من قولي :

    جزاك الله ومن يتكرم بالإجابة عني كل خير .

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة
    صدقا أستاذي الموقر وسام البكري ، ما استمتعت بقراءة كتلك التي أقرؤها هنا ، ولا أحسست بغبطة لنفسي كما أحسستها حين وجدت أسئلتي مفتاحا تدير به باب المعرفة لي ولمن يطرق باب هذه الصفحة .

    كل الشكر أستاذي الكريم ، واسمح لي أن أقدم الآن سؤالي التالي لك ولكل من يحمل حظا حُرِمتُه أو حُرِمه غيري من مغاليق ما فتح الله به عليه أو عليك :

    قال تعالى في سورة الفتح :

    ( وهم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهديَ معكوفا أن يبلغ محله ) آية ( 25 )

    السؤال :

    ما سبب نصب كلمة الهديَ ؟؟

    الأستاذة الكريمة سلاف
    مرحباً بك وبأسئلتك القيّمة
    حيّاك الله ..

    في ما يأتي جميع الوجوه الإعرابية للفظة ( الهَدْيَ ) تَبعاً للوجوه التي قُرِئتْ بها:

    في ( الهَدْي ) ثلاث قراءات:

    أولاً: قراءة النّصب ==== وهي قراءة الجمهور.
    والهَدْيَ : منصوب عطفاً على ( كُم ) في ( صَدّوكم )؛ لأن الضمير ( الكاف ) مبني على الضم في محل نصب مفعول به؛ فكأنه قال: وصدّوكم والهَدْيَ؛ أي: وصدّوكم وصَدّوا الهَدْيَ.

    ثانياً: قراءة الرفع
    والهَدْيُ: مرفوع على تقدير: وصُدَّ الهَدْيُ. أي بتقدير فعل مبني للمجهول، وهو ( صُدَّ ).
    أو يكون ( الهَدْيُ ) مبتدأ.
    وقرئ: ( حتى يَبلُغَ الهَدْيُ محله ).

    ثانياً: قراءة الجرّ ==== وهي قراءة الجعفي عن أبي عمرو
    والهَدْيِ : مجرور عطفاً على المسجد، أي: وعن الهَدْيِ.
    أو تقدير مضاف؛ أي: عن نَحْرِ الهَدْيِ.

    مع التقدير.

    اترك تعليق:


  • سلاف شبانه
    رد
    صدقا أستاذي الموقر وسام البكري ، ما استمتعت بقراءة كتلك التي أقرؤها هنا ، ولا أحسست بغبطة لنفسي كما أحسستها حين وجدت أسئلتي مفتاحا تدير به باب المعرفة لي ولمن يطرق باب هذه الصفحة .

    كل الشكر أستاذي الكريم ، واسمح لي أن أقدم الآن سؤالي التالي لك ولكل من يحمل حظا حُرِمتُه أو حُرِمه غيري من مغاليق ما فتح الله به عليه أو عليك :

    قال تعالى في سورة الفتح :

    ( وهم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهديَ معكوفا أن يبلغ محله ) آية ( 25 )

    السؤال :

    ما سبب نصب كلمة الهديَ ؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة د. وسام البكري; الساعة 01-09-2011, 22:57. سبب آخر: رقم الآية

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة
    من هنا أفهم أنك تخالف الأستاذ الموقر باسل في اعتبارها ظرف زمان وتؤكد أنها ظرف مكان .

    فلك كل الشكر على التوضيح ، ووفقك الله وزادك من كل خير ،

    أما الآن فسؤالي التالي هو :

    قال تعالى : في سورة الفتح : ( ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) آية ( 10 )

    تعرب على حرف جر مبني على السكون ، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر .

    السؤال :
    لمَ جاءت علامة البناء هنا الضم وليس الكسر كما هو المفروض ؟؟

    ولكي لا أكثر أكتفي بهذا السؤال مبقيةً على ما لدي إلى ما بعد الإجابة فالاقتصار على سؤال في كل مرة أوعى للفهم .

    تحياتي الطيبات وكبير احترامي لشخصكم الكريم ولكل من يشارك هذه الرحلة مع نور القرآن الكريم وبعد معانيه وتجليات الفهم له .

    أهلاً بك وسهلاً أستاذة سلاف واعتذر عن التأخر .. كنت أدخل للمتابعة فقط وأخرج، لمناسبة أيام العيد المبارك.
    وتقديري لثنائك الجميل.


    شكرا جزيلاً لسؤالك الجديد، الذي هو مسألة صوتية بحتة، قد تكون مرتبطة بإحدى اللهجات العربية كلغة أهل الحجاز ـ كما قيل ـ الذين يُبقون على ضم الضمير ( الهاء ) إذا سبقته ياءٌ ساكنةٌ أو كسرةٌ؛ وأما غيرهم فيكسرونها.

    وعلى لغة الحجاز قرأ حفص التي عُدت القراءة المشهورة، وأما باقي القراءات فبالكسر.

    وعللوا لذلك الضم، وهو في الحقيقة تعليل للهجة أهل الحجاز بأنه (آت على الأصل، بصلة الهاء بواو ثم حذف الواو لسكونها وسكون اللام بعدها، فبقيت الضمة، وقرأ الباقون بالكسر؛ لأنهم أبدلوا من ضمة الهاء كسرة للياء التي قبلها؛ لأن الكسرة بالياء أشبه، وهي أخف بعد الياء، فانقلبت الواو ياء، وحذفت لسكونها، وسكون اللام بعدها)؛ يُنظَر: الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها لمكي بن أبي طالب القيسي (ت هـ): 2 / 281.

    وتمثيله هذا:

    عليهُو الله

    الواو ساكنة ولام لفظ الجلالة ( الله ) ساكنة أيضاً، فحذفت الواو، فبقيت الضمة التي على الهاء.
    لم نذكر ألف لفظ الجلالة الأولى لأن همزتها وصل لا تُنطَق، فيكون بعد ( الواو ) ( اللام ).

    هذا هو الذي قصده مكي بن أبي طالب بقوله: ( آتٍ على الأصل ).

    وأما القراءات الأخرى فبالكسر ( أي كسر الهاء )، فيمثل نطق اللهجات العربية الأخرى، وهو نطقنا المعتاد، ولا شك في فصاحته، وعللوه بتسهيل النطق لعارض الكسر أو الياء.

    وهذا التغيير الصوتي ليس بمؤثر في دلالة الآية مطلقاً، فالمسألة نطقية صوتية بحتة.

    مع وافر التقدير.

    اترك تعليق:


  • سلاف شبانه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة


    الأستاذة الكريمة سُلاف شبانة
    كل عام وأنتِ وأسرتك الكريمة بألف خير ..
    وأعاده الله عليكم وعلى شعبكم الصابر باليُمن والبركة والتحرير.

    وأنت بألف خير أستاذي الموقر ، واستجاب الله لدعائك ، اللهم آمين .


    وأشكرك الشكر الجزيل لِما قدّمت من تقدير جميل، وإصرار لطيف على الحوار والنقاش في لغة القرآن الكريم، اللغة العربية.
    وسأحاول الإجابة كما حاول مَن سبقني من الأساتذة الأفاضل.


    إن لم يكن النقاش في مثل هذا العالم الجميل من عوالم اللغة والقرآن الكريم فكل ما نقول لغو لا طائل منه أستاذي الكريم ، وكم نحن بحاجة لنور القرآن يضيء ما بين أيدينا وأفهامنا ونعيش لحظة تجلٍ مع أبعاد معانيه .

    سلمت ودمت .


    [line]-[/line]

    الإجابات:

    الآية الأولى: قوله تعالى: ( وجعلنا ذريته هم الباقين ) سورة الصافات 77.

    هم: ضمير الفصل، لا محل له من الإعراب، يفيد التأكيد هنا.
    الباقينَ: مفعول به ثانٍ، منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

    ==============

    الآية الثانية: قوله تعالى: ( فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك ) سورة الصافات 102.

    مع: للمصاحبة، سواء أكانت صحبة مكانية أو صحبة زمانية، لأن المصاحبة تعني الاجتماع وضم الشيء إلى الشيء مطلقاً.

    ولذلك؛ سؤالك: [ لماذا اعتبرت ( معه ) ظرف زمان، وهي هنا جاءت بمعنى : بمصاحبته ؟ ] فليس بمفيد، نعم .. حضرتك صحّحتِ السؤال في ما بعد بقولك: لماذا اعتبرتَ ( مع ) هنا ظرفاً زمانياً وليس مكانياً ؟.

    الجواب:
    هي [grade="FF1493 0000FF FF1493 4B0082"]مكانية [/grade]وليست زمانية، يقول الطبرسي (ت548هـ) في تفسيره؛ جوامع الجامع: [ كأنه لما قال: ( فلما بلغ معه السعيّ ) أي: الحد الذي يقدر فيه على السعي، قيلَ: معَ مَن ؟ قال: مع أبيه ].

    والقاعدة التي لا نحتاج فيها إلى أي تفسير هي: كل مصاحبة للأشخاص مكانية، نقول: ذهب زيدٌ مع أحمد، وذهب زيدٌ معه؛ وما عداها زمانية، نقول: رجع أحمد مع العصر.

    فالنظر يكون إلى الضمير (الهاء) المتصل بـ ( مع )، وليس النظر إلى ما بعده، كما قدّمنا.

    زادك الله علما وفهما وأنار بصيرتك ونوّر فؤادك ،

    سلمت أستاذي على جميل التوضيح .


    أما قولك المتسائل الآتي: فإن ما قصدته في سؤالي هو لِمَ اعتبرتها ظرف زمان وليس ظرف مكان ؟ هل معنى الآية: فلما بلغا وقت السعي معه، أو مكان السعي ؟.
    فإنه يتضمّن سؤالين؛ ثانيهما توضيحيّ للآخر ـ بحسب سياق كلامك ـ وهما في الأصل مختلفان، إذ لا علاقَةَ لأحدهما بالآخر !!، فسؤالك التوضيحي: هل معنى الآية: فلما بلغا وقت السعي معه، أو مكان السعي ؟ أجنبيّ عن سؤالك: لم اعتبرتها ظرف زمان وليس مكان ؟.

    وأما إذا أردنا أن نُجيبَ عن سؤالك الثاني: هل معنى الآية: فلما بلغا وقت السعي معه، أو مكان السعي ؟.
    فالأغلبية ترى أن المراد ببلوغ السعي: بلوغه من العمر مبلغاً يسعى فيه لحوائج الحياة عادةً، وهو سنّ الرّهاق، والمعنى: فلما راهقَ الغلام قال له يابني .. إلخ.

    وربما يكون مستغرباً إذا أجبنا بـ لا هذا ولا ذاك !!!،.
    فلا غرابة إذا ما قلّبنا وجوه المعاني والتفسير، فليس السعي فرضاً أن يكون مكاناً ما، أو وقتاً ما؛ إذ يمكن أن يكون شيئاً معنوياً.
    يقول الحسن البصري: ( ليس السعي على الأقدام، ولكنه على النيّات والقلوب ).
    وكأن الزمخشري (ت538هـ) في تفسيره الكشاف أخذ بهذا، فقال: ( وقيل: السعيّ: القصد دونَ العدْوِ ) ثم ذكرَ رأي الحسن.

    ويلخّص ابن الجوزي (ت597هـ) في ( زاد المسير ) معنى السعي في ثلاثة اقوال:
    1. العمل.
    2. المشي.
    3. العبادة.

    ==============

    الآية الثالثة: قوله تعالى: ( وتولّ عنهم حتى حين ) سورة الصافات 178.

    حتى: حرف جر دلّ على انتهاء الغاية، وانقضاء الشيء، شيئاً فشيئاً.
    حين: تختلف دلالتها الزمنية من آية إلى أخرى، فهنا بمعنى الآخرة، وأما في الآية التي سبقتها فدلالتها الزمنية على الدنيا. وفي آيات أخرى غير ذلك.

    ===============

    أرجو أن أكونَ قد وُفّقت في الإجابة، وبانتظار ملحوظاتك الكريمة واستفساراتك القيّمة.
    مع وافر التقدير.
    من هنا أفهم أنك تخالف الأستاذ الموقر باسل في اعتبارها ظرف زمان وتؤكد أنها ظرف مكان .

    فلك كل الشكر على التوضيح ، ووفقك الله وزادك من كل خير ،

    أما الآن فسؤالي التالي هو :

    قال تعالى : في سورة الفتح : ( ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) آية ( 10 )

    تعرب على حرف جر مبني على السكون ، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر .

    السؤال :
    لمَ جاءت علامة البناء هنا الضم وليس الكسر كما هو المفروض ؟؟

    ولكي لا أكثر أكتفي بهذا السؤال مبقيةً على ما لدي إلى ما بعد الإجابة فالاقتصار على سؤال في كل مرة أوعى للفهم .

    تحياتي الطيبات وكبير احترامي لشخصكم الكريم ولكل من يشارك هذه الرحلة مع نور القرآن الكريم وبعد معانيه وتجليات الفهم له .
    التعديل الأخير تم بواسطة د. وسام البكري; الساعة 31-08-2011, 23:20. سبب آخر: الآية ورقمها

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة
    أستاذي الموقر

    أولا : كل عام وأنتم بألف خير

    اليوم عيد ، حرر الله فيه قلوبكم من من كل هم , وحرر أراضينا من كل غاصب وظالم .

    أستاذي الكريم ، بكل امتنان لأستاذي باسل أقول جزاه الله عني كل خير حين اسرع للإجابة عن سؤالي الأول ، لكن أسفي كان لبقاء سؤالي الثاني عن سبب اعتبار[ معه ] ظرف زمان الذي بقي يومين دون إجابة برغم دخول بعض أرباب اللغة ورؤيتهم للسؤال .

    ولن أعدم شجاعة حين أقول إنك كنت أحد المارين على السؤال ومن الذين تتشرف اللغة بوجودهم وجهودهم .

    كل الشكر لحضورك الكريم ولا حرمنا الله فضل وجودكم .

    تحياتي الطيبات مرة أخرى وكل عام وأنتم بألف خير .
    الأستاذة الكريمة سُلاف شبانة
    كل عام وأنتِ وأسرتك الكريمة بألف خير ..
    وأعاده الله عليكم وعلى شعبكم الصابر باليُمن والبركة والتحرير.

    وأشكرك الشكر الجزيل لِما قدّمت من تقدير جميل، وإصرار لطيف على الحوار والنقاش في لغة القرآن الكريم، اللغة العربية.
    وسأحاول الإجابة كما حاول مَن سبقني من الأساتذة الأفاضل.


    المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة
    ..................................
    سؤالي من ثلاث شُعب :

    أرجو إعراب ما تحته خط :


    أولا في قوله تعالى : ( وجعلنا ذريته هم الباقين ) سورة الصافات أية ( 77)

    ثانيا في قوله تعالى : ( فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني ارى في المنام أني أذبحك ) سورة الصافات ، آيه ( 102 )

    ثالثا في قوله تعالى : ( وتولّ عنهم حتى حين ) سورة الصافات آية ( 178)

    كل الشكر وتحياتي الطيبات .
    الإجابات:

    الآية الأولى: قوله تعالى: ( وجعلنا ذريته هم الباقين ) سورة الصافات 77.

    هم: ضمير الفصل، لا محل له من الإعراب، يفيد التأكيد هنا.
    الباقينَ: مفعول به ثانٍ، منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

    ==============

    الآية الثانية: قوله تعالى: ( فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك ) سورة الصافات 102.

    مع: للمصاحبة، سواء أكانت صحبة مكانية أو صحبة زمانية، لأن المصاحبة تعني الاجتماع وضم الشيء إلى الشيء مطلقاً.

    ولذلك؛ سؤالك: [ لماذا اعتبرت ( معه ) ظرف زمان، وهي هنا جاءت بمعنى : بمصاحبته ؟ ] فليس بمفيد، نعم .. حضرتك صحّحتِ السؤال في ما بعد بقولك: لماذا اعتبرتَ ( مع ) هنا ظرفاً زمانياً وليس مكانياً ؟.

    الجواب:
    هي مكانية وليست زمانية، يقول الطبرسي (ت548هـ) في تفسيره؛ جوامع الجامع: [ كأنه لما قال: ( فلما بلغ معه السعيّ ) أي: الحد الذي يقدر فيه على السعي، قيلَ: معَ مَن ؟ قال: مع أبيه ].

    والقاعدة التي لا نحتاج فيها إلى أي تفسير هي: كل مصاحبة للأشخاص مكانية، نقول: ذهب زيدٌ مع أحمد، وذهب زيدٌ معه؛ وما عداها زمانية، نقول: رجع أحمد مع العصر.

    فالنظر يكون إلى الضمير (الهاء) المتصل بـ ( مع )، وليس النظر إلى ما بعده، كما قدّمنا.

    أما قولك المتسائل الآتي: فإن ما قصدته في سؤالي هو لِمَ اعتبرتها ظرف زمان وليس ظرف مكان ؟ هل معنى الآية: فلما بلغا وقت السعي معه، أو مكان السعي ؟.
    فإنه يتضمّن سؤالين؛ ثانيهما توضيحيّ للآخر ـ بحسب سياق كلامك ـ وهما في الأصل مختلفان، إذ لا علاقَةَ لأحدهما بالآخر !!، فسؤالك التوضيحي: هل معنى الآية: فلما بلغا وقت السعي معه، أو مكان السعي ؟ أجنبيّ عن سؤالك: لم اعتبرتها ظرف زمان وليس مكان ؟.

    وأما إذا أردنا أن نُجيبَ عن سؤالك الثاني: هل معنى الآية: فلما بلغا وقت السعي معه، أو مكان السعي ؟.
    فالأغلبية ترى أن المراد ببلوغ السعي: بلوغه من العمر مبلغاً يسعى فيه لحوائج الحياة عادةً، وهو سنّ الرّهاق، والمعنى: فلما راهقَ الغلام قال له يابني .. إلخ.

    وربما يكون مستغرباً إذا أجبنا بـ لا هذا ولا ذاك !!!،.
    فلا غرابة إذا ما قلّبنا وجوه المعاني والتفسير، فليس السعي فرضاً أن يكون مكاناً ما، أو وقتاً ما؛ إذ يمكن أن يكون شيئاً معنوياً.
    يقول الحسن البصري: ( ليس السعي على الأقدام، ولكنه على النيّات والقلوب ).
    وكأن الزمخشري (ت538هـ) في تفسيره الكشاف أخذ بهذا، فقال: ( وقيل: السعيّ: القصد دونَ العدْوِ ) ثم ذكرَ رأي الحسن.

    ويلخّص ابن الجوزي (ت597هـ) في ( زاد المسير ) معنى السعي في ثلاثة اقوال:
    1. العمل.
    2. المشي.
    3. العبادة.

    ==============

    الآية الثالثة: قوله تعالى: ( وتولّ عنهم حتى حين ) سورة الصافات 178.

    حتى: حرف جر دلّ على انتهاء الغاية، وانقضاء الشيء، شيئاً فشيئاً.
    حين: تختلف دلالتها الزمنية من آية إلى أخرى، فهنا بمعنى الآخرة، وأما في الآية التي سبقتها فدلالتها الزمنية على الدنيا. وفي آيات أخرى غير ذلك.

    ===============

    أرجو أن أكونَ قد وُفّقت في الإجابة، وبانتظار ملحوظاتك الكريمة واستفساراتك القيّمة.
    مع وافر التقدير.

    اترك تعليق:


  • سلاف شبانه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة


    الأستاذة الكريمة سلاف شبانة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا أعرف والله مَن تقصدين بأرباب اللغة ؟.
    ولكن من المحتمل أنهم لم يردوا كما تفضل الأستاذ باسل البزراوي في تبريراته الجميلة.

    ومع ذلك؛ أقول: إنك نشرت سؤالك في 27-08-2011 الساعة 11:50
    وأجابك الأستاذ باسل البزراوي في اليوم نفسه 27-08-2011 في الساعة 12:29 أي: في وقت قريب جداً من نشرك السؤال.
    وهذا أسرع رد بصراحة ويُشكَر عليه فعلاً.

    ثم توالت الأسئلة والإجابات، فهل من اللائق أن تُقطَع هذه السلسلة من الأسئلة والإجابات المفيدة أو يُعترَض طريق الأستاذ المجيب ؟!!.

    هذا رأيي المتواضع؛ مع التقدير والاعتذار.
    أستاذي الموقر

    أولا : كل عام وأنتم بألف خير

    اليوم عيد ، حرر الله فيه قلوبكم من من كل هم , وحرر أراضينا من كل غاصب وظالم .

    أستاذي الكريم ، بكل امتنان لأستاذي باسل أقول جزاه الله عني كل خير حين اسرع للإجابة عن سؤالي الأول ، لكن أسفي كان لبقاء سؤالي الثاني عن سبب اعتبار[ معه ] ظرف زمان الذي بقي يومين دون إجابة برغم دخول بعض أرباب اللغة ورؤيتهم للسؤال .

    ولن أعدم شجاعة حين أقول إنك كنت أحد المارين على السؤال ومن الذين تتشرف اللغة بوجودهم وجهودهم .

    كل الشكر لحضورك الكريم ولا حرمنا الله فضل وجودكم .

    تحياتي الطيبات مرة أخرى وكل عام وأنتم بألف خير .

    اترك تعليق:


  • باسل محمد البزراوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة
    أستاذي الموقر باسل

    أولا في هذه الليلة المباركة أقدم لشخصك الكريم اسمى آيات التبريك بعيد الفطر المبارك والذي سيكون بإذن الله يوم غد .

    متعكم الله فيه بالأنس والبهجة وأعاده علينا وعليكم وأمة الإسلام بخير والأقصى محرر اليدين مطهر من الدنس .

    اللهم آمين .

    ثانيا ألف شكر وتقدير على جميل متابعتكم لأسئلتي ، جزاكم الله عني وعن اللغة كل خير .

    ثالثا : سأعود للمشاغبة وأعيد النظر في الإجابة راجية من جنابكم سعة الصدر .

    بالنسبة لإعراب مع الذي تفضلتم به في كونها تعرب حيب موقعها من الجملة ، فإن ما قصدته في سؤالي هو لم اعتبرتها ظرف زمان وليس مكان ؟؟
    هل معنى الآية :
    فلما بلغا وقت السعي معه ، أو مكان السعي ؟

    هذا السؤال مع كثير الاعتذار إن أثقلت عليكم بشيء من صعوبة فهمي .

    تحياتي الطيبات ومرة أخرى كل عام وأنتم جميعا بخير .
    الأستاذة الفاضلة سلاف شبانة
    تحياتي وكل عامٍ وأنت وأهلك والأقصى وفلسطين بخير
    لا تعتذري يا أستاذة فهذه ليست مشاغبة ولا مشاكسة,,
    ولك الحقُّ كل الحق في أن تتساءلي عن هذه القضيّة
    حتى تصلي الحقيقة, وعلينا محاولة الإجابة بقدر استطاعتنا
    وأتمنى أن نصل الحقيقة لتطمئنّ القلوب.

    هناك بعض الظروف الدالّة على الزمان في ذاتها مثل
    قطُّ , وهناك ظروف دالّة على المكان في ذاتها مثل :
    حيثُ. ونجد بعض الظروف التي لا تظهر دلالتها إلا
    من خلال السياق مثل مع مثلا, وما حملني على إعرابها
    ظرف زمان وليس ظرف مكان هو أنني راجعتُ معنى الآية
    الكريمة وتبيّن لي أنّ معنى " بلغ معه السعي" وقت السعي
    بدليل ورود أنه بلغ سبع سنين وقيل ثلاث عشرة سنة.
    هذا ما جعلني أعرب مع ظرف زمان.
    لك مني تحية
    وكل عام وأنتم بخير

    اترك تعليق:


  • سلاف شبانه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة باسل محمد البزراوي مشاهدة المشاركة
    الأستاذة الفاضلة سلاف شبانة
    تحياتي
    أشكرك كلّ الشكر,
    وأتمنى أن يقدّرَني اللهُ على خدمة اللغة العربيةِ
    والإجابة عمّا تطرحينَه من القضايا المختلفة,
    لذا آملُ أن تعرضي ما لديك من أسئلةٍ واستفسارات
    تطمعين بالإجابة عنها,, وستجدين الاهتمام الكامل
    بكل ما تسجلينه هنا,,,
    أرجو أن تلتمسي للزملاء عذراً فربّما لهم ظروفُهم
    التي حالت دون الإجابة, وربّما سبقتهم إليها فلم يكن من المجدي
    تكرارُ الإعراب,,,
    توجه الملتقى وبوصلتهُ هي الأدب واللغة والفكر
    والحوار القيّم,,وكلٌّ منا يجد نفسَه في المنطقة التي
    تحلو له,,
    لك تحياتي
    وكل عام وأنتم بخير.
    أستاذي الموقر باسل

    أولا في هذه الليلة المباركة أقدم لشخصك الكريم اسمى آيات التبريك بعيد الفطر المبارك والذي سيكون بإذن الله يوم غد .

    متعكم الله فيه بالأنس والبهجة وأعاده علينا وعليكم وأمة الإسلام بخير والأقصى محرر اليدين مطهر من الدنس .

    اللهم آمين .

    ثانيا ألف شكر وتقدير على جميل متابعتكم لأسئلتي ، جزاكم الله عني وعن اللغة كل خير .

    ثالثا : سأعود للمشاغبة وأعيد النظر في الإجابة راجية من جنابكم سعة الصدر .

    بالنسبة لإعراب مع الذي تفضلتم به في كونها تعرب حيب موقعها من الجملة ، فإن ما قصدته في سؤالي هو لم اعتبرتها ظرف زمان وليس مكان ؟؟
    هل معنى الآية :
    فلما بلغا وقت السعي معه ، أو مكان السعي ؟

    هذا السؤال مع كثير الاعتذار إن أثقلت عليكم بشيء من صعوبة فهمي .

    تحياتي الطيبات ومرة أخرى كل عام وأنتم جميعا بخير .

    اترك تعليق:


  • د. وسام البكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة
    لم يجد سؤالي إجابة إلا من أستاذي الكريم باسل ، برغم دخول غيره من أرباب اللغة حسب ما تشير تواريخ دخولهم ، ولم أجد عندهم ردا على استفساري الذي أرجو له إجابة .

    وعندي أسئلة أخرى أطمع لها بإجابة ، فهل عدم الاهتمام بمثل هذه المواضيع التي هي أجدى من الاحتشاد في مواضيع أخرى لا تجلب إلا الشحناء وضياع الوقت دليل على اتجاه معين في هذا الملتقى ؟؟

    أم دليل علينا نحن ؟؟

    لك الله يا لغة !
    الأستاذة الكريمة سلاف شبانة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا أعرف والله مَن تقصدين بأرباب اللغة ؟.
    ولكن من المحتمل أنهم لم يردوا كما تفضل الأستاذ باسل البزراوي في تبريراته الجميلة.

    ومع ذلك؛ أقول: إنك نشرت سؤالك في 27-08-2011 الساعة 11:50
    وأجابك الأستاذ باسل البزراوي في اليوم نفسه 27-08-2011 في الساعة 12:29 أي: في وقت قريب جداً من نشرك السؤال.
    وهذا أسرع رد بصراحة ويُشكَر عليه فعلاً.

    ثم توالت الأسئلة والإجابات، فهل من اللائق أن تُقطَع هذه السلسلة من الأسئلة والإجابات المفيدة أو يُعترَض طريق الأستاذ المجيب ؟!!.

    هذا رأيي المتواضع؛ مع التقدير والاعتذار.

    اترك تعليق:


  • باسل محمد البزراوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة
    كل التقدير وعظيم الامتنان لك أستاذي الكريم ،

    سؤال يخطر لي حين أردد معنى الجملة في ذهني ،

    لماذا اعتبرت معه ظرف زمان وهي هنا جاءت بمعنى : بمصاحبته ؟؟؟

    وعذرا إن أزعجك إلحاحي وضعف بصيرتي .

    تحياتي الطيبات .
    الأستاذة الكريمة سلاف شبانة
    تحياتي
    نقول : سرتُ معَ محمدٍ, أي بمصاحبته,
    وأفطرتُ مع الأذان, أي بمصاحبته.
    لذا فإنّ مع تعني المصاحبة, وهي هنا ظرف.
    وهناك من أعربها حرف جر ولكنه قليل.
    ربما تبادر لذهنك هنا المفعول معه, وهو ذلك الاسم
    المنصوب الذي يأتي بعد واو المعية التي تعني المصاحبة,,
    فهناك فرق بين مع وهذه الواو من حيث الإعراب.
    وأجد لزاماً عليَّ أن أعرّف الظرف هنا لتتم الفائدة,
    فظرف المكان هو الاسم الذي يدل على مكان حدوث الفعل.
    وظرف الزمان هو الاسم الذي يدل على زمان حدوث الفعل,
    فحين تقولين: يقع بيتنا عندَ المدرسة,,وجلستُ مع إخزتي
    فإنّ عند ومع هنا ظرفا مكان..
    وإذا قلتِ: عدتُ إلى البيتِ عند الساعة التاسعة, واستيقظتُ مع الفجر,
    فإنهما أي " عند ومع" يدلان على الزمان, فهما ظرفا زمان.
    أرجو أن أكون قد وفّقت في الإجابة.
    كل عام وأنت بخير.

    اترك تعليق:


  • باسل محمد البزراوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة
    لم يجد سؤالي إجابة إلا من أستاذي الكريم باسل ، برغم دخول غيره من أرباب اللغة حسب ما تشير تواريخ دخولهم ، ولم أجد عندهم ردا على استفساري الذي أرجو له إجابة .

    وعندي أسئلة أخرى أطمع لها بإجابة ، فهل عدم الاهتمام بمثل هذه المواضيع التي هي أجدى من الاحتشاد في مواضيع أخرى لا تجلب إلا الشحناء وضياع الوقت دليل على اتجاه معين في هذا الملتقى ؟؟

    أم دليل علينا نحن ؟؟

    لك الله يا لغة !
    الأستاذة الفاضلة سلاف شبانة
    تحياتي
    أشكرك كلّ الشكر,
    وأتمنى أن يقدّرَني اللهُ على خدمة اللغة العربيةِ
    والإجابة عمّا تطرحينَه من القضايا المختلفة,
    لذا آملُ أن تعرضي ما لديك من أسئلةٍ واستفسارات
    تطمعين بالإجابة عنها,, وستجدين الاهتمام الكامل
    بكل ما تسجلينه هنا,,,
    أرجو أن تلتمسي للزملاء عذراً فربّما لهم ظروفُهم
    التي حالت دون الإجابة, وربّما سبقتهم إليها فلم يكن من المجدي
    تكرارُ الإعراب,,,
    توجه الملتقى وبوصلتهُ هي الأدب واللغة والفكر
    والحوار القيّم,,وكلٌّ منا يجد نفسَه في المنطقة التي
    تحلو له,,
    لك تحياتي
    وكل عام وأنتم بخير.

    اترك تعليق:

يعمل...
X