
شهريار هذا المساء
يغزل بكلماته لليل شهرزاده لحناً
ألبسه حلة من حانيات الزهر
وكتب ايقاعه حسب ضربات قلبه
دم ...دم ...دم ...
دفق دم
ونشر حياة
في شرايين ضجت باسمها
فكانت النجاة
شهريار هذا المساء
استطاع التغافل عن مكانته
علو شانه
والتواضع لها شهرزاده
ظل يرسل نكاته تترى
نكتة تلو الأخرى
فقط ليراها تضحك امامه
ليسمع رنين صوتها
ليمتع كل حواسه بها
شهريار هذا المساء
عاشق على أعتاب السلطانة
تعليق