شهرزاديات ...متجدد

**أمنية نعيم** · 20-08-2013, 05:16

اهداء من سيد الخاطرة يليق ويجمل
كساء جديد لحروفك يعطيها بعدا آخر وقلبا آخر
تعلوو في سماء العطاء فتكرم البرايا وتزيد
لا عدمنا هذا البهاء ...رفيق القمر

**أحمد الهاشمي** · 23-08-2013, 00:54

شهرزاد تتمايل الليلة
حافية القدمين
على مدارج روحي
تصارع رياح النفس
وجموح الهوى
يحرقها لهيب الوجد والتوق
فتسحق قلوب الطير
تحت قدمي الغنج
حولها من عصافير الجنان زخات
وكروان يهتف باسمها
عجيب امرها!
لاتكاد تلتفت لهتاف ولا زقزقة
شهرزاد
يقتلها العُجب والدلال!!

**أمنية نعيم** · 26-08-2013, 05:21

أيا شهرزاد الملكة
بلغنا أنك والصحاب
قد اجتمعتم على مائدة الهوى
تتجاذبون الرأي والقول الصواب
عن سر غانية قتلها الجوى
رحيل بعد لقاء بعد رضاب
وقلب متيم عاجله الفراق
فكان كالجمر في بواقيه احتراق
وأخذن يسهبن في جلده وجلدها
ويخلقن من حولهما وشوشات
ويهمسن بسوء النوايا
جعلن من ضيائهن غلافاً من سراب
يكثرن الحديث بما لا طائل منه
فم يحب
لا يهمه كثرة الذباب
كفيل بها بعض رذاذ يرشها
فتقع صرعى في حضرة الجوااااااااااب

**أحمد الهاشمي** · 27-08-2013, 01:59

قالت شهرزاد
لم أعد تلك الأنثى التي تتوق لهمسك وتهمس لك
وتخط ما لذ وطاب من يانع الحرف!!
فقلتُ
بجريرة الغير أخذتِ مني قلائد العشق
وسلبتني نياشين الأمان
وأنا ذلك المُحب الذي ليس له صنوٌ ولا ند.

**أمنية نعيم** · 27-08-2013, 05:42

السلام عليك شهرزاد
يا من على ضفاف العمر
جلستي تسامرين الغياب
تنتظرين شروق الصبح
لتبتسمي
وترسلين ابتسامك بريد شوق
عند الغياب
تعانقين القمر والزهر
وترسمين بريشة من طائر
لوحة الحياة محلقة
عالياً عالياً فوق السحاب
السلام عليك مليكة الانا
في عالم طال لهاثه
خلف السراب .

**غالية ابو ستة** · 28-08-2013, 03:25

صديقتي الغالية-----رفيقة القمر
أسعدت والسيدات والسادة المرور
بالخير------صباح السعادة والفل
صباح التقوى-----والأمل
مرت على قصر إبداعك --شهرزاد
واستظلت بوارف ظلاله-وهمست
بالكلام المباح-----حتى الصباح

من مملكة القبيلة----كلابها ذئاب
بيوتها قباب---بعضها تسرّ الناظر
وبعضها برق سراب--يقولون أن
أنهارها رضاب--أما شهرزاد الليلة
فلم تتح لها الشّربة الا من حميم
اليباب-----همست لي توشوش
ذات مساء
تحملق في اللامتناهي
وتسرد---كأنما تخاطب
طيفاً تراه ولا أراه
قالت---وأنا أبصر مرة
طيف البهاء
وأخرى يلفحني هبو الجفاء
وهي --تستلّ من النجوم حروفها
من العبير أحبار يراعها
أما الدموع --فكانت ترشفها
في خفااااااااااااء

ما كنت أعرف
عندما عانقت تُقيا
وادّعيت الحبّ نزوة
والأمانيّ العِذاب
وشالات الهوى
أهداب-كذبة
والياسمين المخمليّ الزهر
في حقل بقلبي
محض أنفاس الربيع-
تجاذبتْ دمع الندى
رعديدة الأنفاس
شهرزاد الضعف
والحسّاد -كفّ البطش
علينا خفتُ
من وحشٍ عوى
عصروا بقلبي---فلّهُ -والآسَ
والجوريَ
في قلبي---انكفى--وكم بكى
كم مسّح الدمع الهتون بشال الليل
يا قلباً تخلّى
منذ تهديد الخناجر-مغرضه
قل لي بربك
بعبير الياسمين المنكفئ
عطراً -يبلل للصباحات
وينشج في المسا
أما وشى لك عن دموعي
أخطبوط الخوفِ
والسحق بأحذية الحقد ارتشَى
من كم حسود---ما اتّقى
وتركتني---وحدي أكابد
في سياج المرّ اختلى
ويمزّق القلب
يعلّقُ في اشتفاءٍ
بالعنا

والحبّ يكمن صامتاً
في الركن
يرسلُ من فراش النّور
أسراب ابتهالات بأنْ
كن فارسي---يا شهريار
كن لي المجنح بالهوى
نسري عن الأحقاد
مع طفل المنى
في قلب جبّ الذئب
والشمعة روحي
أوعلى بسط الفضا
أنا من تمنّىت
احتضاري فيك أنت
لو لم تصدّقْ
أنّ حبّي بعض لفحٍ
من هوى---يا ليت
ليت
وساد صمت

لو بمرآة عيونِ القلبِ
أبصر صورتَه
لو لم يخف مثلي عليه!
لورشرشَ القلبَ الحريقَ
بقطر طلّ من نداه
أو أمّلَ الزهر بقلبي
وعد فصل من ربيعٍ
لو ولو
لو تمعّن من أنا
بالحب--أزهر في خميلِه
ما اتهمني-بالصدود
رمى النّوى
يا حبيباً
منذ أوّل زوبعةٍ
ترنّح وانزوى

27-8-2013
غالية

**أبوقصي الشافعي** · 28-08-2013, 11:23

مفخخ ٌ بالقوافي أحتك بالعطور
الليل يستحلب الأغاني
يشذب حنينا تسامق ذات جفوة
يراعي متعرق ٌ بوعودك
أنجبني الخواء
حين تشابكت الأماني
بخطايا الأسئلة
فهل سينجيك ِ وجهي؟
ما تزال هناك حكاية
من سلالة الياسمين
تقية ساذجة
أخشى عليها التشرد
في المرايا المناضلة
فماذا لو سجدنا للنياشين؟
قد يهجر اسمي طابور الصباح
و قد تنضج العتمة بشفاهنا
مديني بصخب القيد
نشعل وتر الغروب
بوردة من الظمأ سلالتها
تتساقط علينا قيظا ً فتيا
فتمهلي..
أعتقك بعورة الفجر
أوضب خفافيش الغياب
عيناك خمار التلاشي
و أنا وله ٌ عجوز
نخر الضياع خشونته
حين أناب العطش بملامحه
له ألف ألف وحشة
و موائد اغتراب.

**أمنية نعيم** · 31-08-2013, 14:14

تكتب شهرزاد هذا المساء
ورقة من تحت الرمس
ترسلها لمن يسمع النداء
ولا يجيب حتى بالهمس
يظل يردد لنفسه
"مظلوم انا ...مغبون"
وينسى بأن في الكون
بجانب ذلك الضوء المكسور
ألعاب طفلة ...ضحكة محبة
وصور ...عديده عديده
عن سيدة القصر
تلك التي اختارته بكامل وعيها
وفقدته ....
رغم موتها ...
ما تزال تجهل سبب الفقد !

أعتذر للأحبة هنا كانت رسالة منها وكان لا بد من نشرها

**أمنية نعيم** · 31-08-2013, 14:18

المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة

صديقتي الغالية-----رفيقة القمر
أسعدت والسيدات والسادة المرور
بالخير------صباح السعادة والفل
صباح التقوى-----والأمل
مرت على قصر إبداعك --شهرزاد
واستظلت بوارف ظلاله-وهمست
بالكلام المباح-----حتى الصباح

من مملكة القبيلة----كلابها ذئاب
بيوتها قباب---بعضها تسرّ الناظر
وبعضها برق سراب--يقولون أن
أنهارها رضاب--أما شهرزاد الليلة
فلم تتح لها الشّربة الا من حميم
اليباب-----همست لي توشوش
ذات مساء
تحملق في اللامتناهي
وتسرد---كأنما تخاطب
طيفاً تراه ولا أراه
قالت---وأنا أبصر مرة
طيف البهاء
وأخرى يلفحني هبو الجفاء
وهي --تستلّ من النجوم حروفها
من العبير أحبار يراعها
أما الدموع --فكانت ترشفها
في خفااااااااااااء

ما كنت أعرف
عندما عانقت تُقيا
وادّعيت الحبّ نزوة
والأمانيّ العِذاب
وشالات الهوى
أهداب-كذبة
والياسمين المخمليّ الزهر
في حقل بقلبي
محض أنفاس الربيع-
تجاذبتْ دمع الندى
رعديدة الأنفاس
شهرزاد الضعف
والحسّاد -كفّ البطش
علينا خفتُ
من وحشٍ عوى
عصروا بقلبي---فلّهُ -والآسَ
والجوريَ
في قلبي---انكفى--وكم بكى
كم مسّح الدمع الهتون بشال الليل
يا قلباً تخلّى
منذ تهديد الخناجر-مغرضه
قل لي بربك
بعبير الياسمين المنكفئ
عطراً -يبلل للصباحات
وينشج في المسا
أما وشى لك عن دموعي
أخطبوط الخوفِ
والسحق بأحذية الحقد ارتشَى
من كم حسود---ما اتّقى
وتركتني---وحدي أكابد
في سياج المرّ اختلى
ويمزّق القلب
يعلّقُ في اشتفاءٍ
بالعنا

والحبّ يكمن صامتاً
في الركن
يرسلُ من فراش النّور
أسراب ابتهالات بأنْ
كن فارسي---يا شهريار
كن لي المجنح بالهوى
نسري عن الأحقاد
مع طفل المنى
في قلب جبّ الذئب
والشمعة روحي
أوعلى بسط الفضا
أنا من تمنّىت
احتضاري فيك أنت
لو لم تصدّقْ
أنّ حبّي بعض لفحٍ
من هوى---يا ليت
ليت
وساد صمت

لو بمرآة عيونِ القلبِ
أبصر صورتَه
لو لم يخف مثلي عليه!
لورشرشَ القلبَ الحريقَ
بقطر طلّ من نداه
أو أمّلَ الزهر بقلبي
وعد فصل من ربيعٍ
لو ولو
لو تمعّن من أنا
بالحب--أزهر في خميلِه
ما اتهمني-بالصدود
رمى النّوى
يا حبيباً
منذ أوّل زوبعةٍ
ترنّح وانزوى

27-8-2013
غالية

الله الله الله
غالية الرقي
أبدعتي سيدتي
شرفني الحضور المترف الباذخ .

**أبوقصي الشافعي** · 31-08-2013, 15:46

لبيك أمي
فداك عمري
ولدي
مالي
دمي..
لبيك يا عمر الحنين
أنا يا كل صلاتي
تربية خفقاتك
لن أحيد عن حبك
و لو سرقتك السنين
لمسة وفاء الأربعين
بسمة أمل الخمسين
دعوة بِرّ الستين
بلسم وحدة السبعين
و أنا عكاز الثمانين
بجوارك يتبتل قلبي
يا جنة سجودي
و رحمة الصالحين
بقربك سأظل دوما
إلى أن أفنى يا أمي
في كل مكان ٍ
و في كل حين
لبيك أمي
لن أكتفي منك
و مني أعلم لن تكتفين
يا أحسن الناس بصحبتي
يا قلب الطهارة
يا بياضا ً مبين
إن كانت روحي ستنجيكِ
سأسلم لك نفسي
فتليني للجبين
كذلك نجزي المحسنين.

**أمنية نعيم** · 05-09-2013, 13:49

ستتعلق بأستار الغيب
حتى تنطفي شمعاتها
واحدة تلو الأخرى
ترقب الفجر
بعيون منهكة حد السقام
وتصيخ السمع بكليتها
عل صوت من خلف الغمام
ينبئ بانقشاع الظلام
تظل تردد بين السطور
وبين دفات الكتب
سيمحو الغبار آثاره والتعب
وسوف أرسم كا أحب وأشتهي
ألوان الفجر قاني اللون أصفر الهدب
على بقايا شال أهملته العيون
فبات في سبحات الكون ينتحب
في لون البياض اكتنزت كل الرسوم
فباغغتها الحياة بلهو ولعب
ما أقسى أن تكون سيدة الحكايا
مجرد نقطة تحت إشارة تعجب!

**أمنية نعيم** · 06-09-2013, 16:40

تعلمت السير وحيدة
على السجاد الأحمر
حاشية تطئطئ الرأس
لا تجرؤ على النظر
وهي
ك الشمس في كبد ال سماء
كل من حاول منها الاقتراب احترق
لها بريق الضياء
ودفء النور
ومن خصلات شعرها
تدفق النيل
غزيرٌ بما يكفي لسقيا الحقول
وضنينٌ بماءه على غريب السهول
تعودت ان تهب ابتسامتها
من غير تكلف
وأن تُتعب الضحكات في إثرها
جذلى بطفولة تسكنها
غير عابئة بلون الذبول
شهرزاد ...الليلة تكتفي بنفسها
فذا شهريار قد آب للخمول
ملقياً على كاهلها
ثقل السرد لقصص ٍ
تغريه بالرحيل خلف الغيوم
فكم كانت رحلاته عبر كلماتها
تعبر الوقت وتلغي الزمان
لتسجل غياب المنطق
في حضرة الذهول
....

**أمينة اغتامي** · 06-09-2013, 17:40

حورية كانت
تخلع روحها كل صباح
نسمة من عبق الورد والصندل
تتسلل من باب سري
حافية القدمين
في اتجاه حلم جميل
نسجه دهاء
ومكر نساء
وعشق يتنامى
للحظة وصل
تصيب الحبيب بالذهول
تتذكر ...
كم تجمل شهريارمن أجلهن
مفتونا بنسوة كأيائل برية
يركضن نحوجنائزية الأعراس
تتبسم...
عن ثغر منه الشموس تغار
وللمساء موعد مع الموت
مخيف كأول لقاء
وفي الصدر تفاحة خجلى
تتعجل الكلام
تعقد حلفا مع أخر الحكايا
تناشذها ...
ألا تغادر شفتيها
قبل أن تحط فوقها قرنفلة
تتضور شجوا
لهديل المساء
لن تموتي شهرزاد...
خذيني شبها لظلك سيدتي
ففتاي ظل شهريار
يوشك أن يحفظ حكاياتي
وهو من عشقه للدماء
نسف الورد
وشقائق النعمان
............
الغالية أمنية نعيم
ماعساني أقول في هذه الأيكة المتناثرة الظلال
سوى أنني استعذبت الحلم ونمت ملء عيني
والجوارح تسرح في عالم السحر والجمال
فتقبلي روايتي للحلم إهداء مني إليك
ولكل رواد هذا الركن البهي
بوركت أديبتنا الرائعة وبورك نبضك الراقي

**أمنية نعيم** · 07-09-2013, 19:05

يخبو بريق مجلسها
كلما ابتعدت نحو الضوء
مفارقة عجيبة
هذه ال شهرزاد
يتجنبها الرسم على الورق
واللحن في جنبات القصر
وتغادرها الحروف
الى حيث المعجم يضج بما فيه
ليس بحاجة لطلاسم جديدة
ليحاول فك شيفرتها
إذن شهرزاد الحكايا
ما يزال في جيب عبائتك
تلك المخملية بلون الشجر الأخضر
بقايا غصون صغيرة
صغيــــــــــــــــــــرة كما لفتة حيرى
وما يزال على أطراف فستانك
نجم يتلألأ سقط ذات ابتعاد
من طرف أذنك بعد اجتماع
وعلى أطراف أصابعك
بقايا عسل مختلط برحيق نحلة
ما يزال في ابتعادك
ليل طويل يمضية الأطفال
يحاولون تجميع بقايا قصة
بدأتيها لحظة عجز واستسلام
فبنت على عتباتها شجيرة ياسمين
عشاً لطائر الكناري ووليفته الصفراء
تلك التي اعتادت صوته حد الغباء
ظلت تحوم حوله بجناحين
أنهكهما السفر في عالم الكلام
فاختبأت تحت جناحيه وغفت
متناسية شروق الشمس
في حضرة الصباح
لتكف عن الكلام المباح
لتحين ساعة تنتظرها
فما زالت كلما اقتربت من الضوء
يفر الضيــــــــــــــــــــاء

**أبوقصي الشافعي** · 07-09-2013, 20:06

بيني و بينك ِ يراع
عاث بفجرٍ رشيد
و بندول الفراغ
منحط ٌ هذا الانكسار
يبتلع دستور الحنين
يدسه بجب ٍ متغطرس
تفجرت ملامح الوسن
فارتديت ليلك ِ العريق
و القوافي فراديس ٌ ثكلى
يحيط بها الاحتراق من كل صوب
فالقي بتاجك
دثري فسيفساء صخبنا
كم أشعلنا الكلام ..
تقرفصنا بأغان ٍ ترملت لحالنا
في لحظة ٍ حمقاء
ركلنا الكلام ..و تجشأ القيظ قبلاتنا
أنا القيصر المخلوع من قمره
العائذ من تراكمات الدفء
حين تاب الضياء منا
تحجبت الفراشات
أجادت أكاذيب العناق
و باغتنا الخواء,
برغم طغيانك ِ و رجسي
برغم كل الدمع الذي أقرضتك ِ إياه
سأقتسمك ِ مع الخريف
و رفاهية العطش.
فما خطبك ِ ؟
قبضت ِ قبضة ً
من قصائدي
بصرت ِ بما لم
يبصروا به
ونبذت ِ يراعي
صرت ليلا ً له خوار
كذلك سولت
لك الأماني.

شهرزاديات ...متجدد

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث