ماذا ببالك شهرزاد لتحكي لنا
هذا الغروب وهذة النسمات
توحي ببعض الغزل
فهل على أكتافه
ما يزال أثر عطرك
وبين رموشه السوداء
أما زالت تختبئ تلك الطفلة ؟
تعرفين كوامن السرور لديه
تتقنين اللعب بأوراق ال"شدّة"
وترقبيه من خلف الشاشة
يسرق النظر اليك تارة
وتارة يتلهى بمتابعة الجريدة
يقلب رجلاً فو رجل
يحدث ضجة
في داخلك ابتسامة ماكرة
ورغبة أكيدة بالجلوس عنده
ولكن...نعم نعم مكر االنساء
تنهضين متكاسلة
تحكمين الشال على خصرك
وتسألين بكل مودة :
ها حبيبي ...أترغب ببعض القهوة
يبتسم ويومئ برأسه
تسيرين سير الواثقة من متابعته لخطاك
وتغيبين خلف الباب تضحكين
جذلى تتراقصين وحول نفسك تدورين
نظرة سريعة على المرآة
الصانعة تعد القهوة ...(لا تخبروه )
وأنتي تضعين بعض لون على الشفاه
وتفتحين للقلب باب نجاة
وتأتين حاملة غرورك وجمالك
تميلين وللقهوة تقدمين
لكن يده تمتد ليدك
ويبدأ المساء بصمت عاشقين ...
تعليق