Il était une fois..Rita /منيرة الفهري/ ترجمة عربية و انجليزية/جزء 6

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي الكرية
    مشرف في ملتقى الترجمة
    • 29-11-2010
    • 61

    #16
    قرأت قصتك وإستمتعت، أديبتنا الفاضلة والمبدعة الأستاذة منيرة الفهري
    لديك سرد جميل تختارين كلماتك بعناية، أسلوبكِ وديع وقلمكِ بديع
    دمتِ متألقة ودامت أناملكِ الرقيقة مع الحروف والمتينة مع الفكرة والمضمون..لكِ مني أرق التّحايا وأزكاها مع السلام الدّائم.

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمان ميهوبي مشاهدة المشاركة
      (¸.•'´بداية مشوقة، سأكون هنا حتى آخر الرواية*`'•.¸)
      (`'•.¸*مودتيلريتا*¸.•'´)
      و ريتا تقرؤك السلام و تشكرك على المتابعة المشجعة
      أستاذي المترجم القدير
      سليمان ميهوبي
      تحياتي و كل الاحترام و الامتنان سيدي الراقي

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #18
        الجزء الأول من رواية
        Il était une fois..Rita
        تأليف منيرة الفهري
        ترجمة الشاعر ابراهيم بشوات





        يحكى أنّ ..ريتا

        كانت تقطع الطريق مبتهجة بعودتها لقريتها الصغيرة،بعد أسابيع قضَتْها في المعهد.اليوم موعد العودة الكبرى لتلاميذ النظام الداخلي.و في هذا الصباح باكرا قبل النزول من المرقدحيث كانت تسكن منذ عامين،حضّرت حقيبتها وأودعت فيها ملابسَ، وكراسة النصوص، وكتابا بدأته بالأمس « « La princesse de Clèvesلتكمل قراءته خلال نهاية الأسبوع، وتصوغَ ملخصا عنه كما طلب منها أستاذ الفرنسية"MrRogoloni".

        كانت تشعر بالحياة تغمرها نشاطا كلما عادت إلى أهلها، وهذا المساء سيكون الحفل، تُراهِن أن أباها قد ابتاع لحما لإعداد عشاء جميل مثل كل مرة كانت تعود فيها للمنزل.
        ها هي تخطو خطواتها الأولى في "الزنقة" المطلة على مشفى القرية.
        تجمدت ريتا؛ناس كثيرون كانوا قرب منزلها.يا إلهي..و أمّها تحاول أن تتمالك نفسها على عتبة المنزل بعينين حمراوين من أثر البكاء.
        هروت ريتا نحوها تتساءل وأنفاسها تكاد تنقطع.
        -ماذا جرى؟
        -إنه أبوك
        أبوك أغمي عليه أثناء العمل
        -أين هو الآن؟
        -إنه يعالَج في مستشفى المدينة.
        لم تصدق ريتا ما سمعته،لطالما كان والدها بأتمّ الصحة والعافية،فما الذي جرى يا ترى؟رحماك يارب ..رحماك.فأبوها عالَـمها الجميل الذي لا تستطيع التفريط فيه.
        لم تستطعالأم المرهقة من هول الصدمة أن تحمل نفسها لتعود أدراجها لوسط البيت. أسندتها ريتا بقية الأمتار التي تفصلها عن الحوش.
        يا لحظها... و هي التي عادت من المعهد تمني النفس بقضاء نهاية أسبوع سعيدة وسط دفء العائلة.
        ماذا لو حدث شيء لوالدها؟
        لا، لا، أبوها لن يتركها أبدا ..هي متأكدة من ذلك.
        أرادت ريتا أن تصرخ ..أن تقول شيئا يخفف عنها مُصابَها ..ولكن لِمن؟ هي في عامها الثالث عشر و لا أصدقاء لها، و لا حتى صديقة حميمة تبادلها كل مكنوناتها؛ وهكذا بدأت الكتابةَ ...و الحوارَ مع نفسها، و"نفسها هذه" تجيبها في كل مرّة فتشعر بارتياح. وشيئا فشيئا غدَا القلمُ صديقَها الوحيدَ؛ كانت تكتب و تكتب حتى دون هدف، عزفت عن الكلام، و في مقابل ذلك كانت تخط السطور الطوال، انغلقت على نفسها ولا صديق لها غير ورقة وقلم وكتاب.
        بعد أيام خرج أبوها الحبيب من المشفى فكانت فرحة لا توصف في المنزل.

        تعليق

        • الشاعر إبراهيم بشوات
          عضو أساسي
          • 11-05-2012
          • 592

          #19
          بداية تمزج بين الدراما والنور

          الأستاذة الفاضلة منيرة الفهري تمتلك أسلوبا ليس بين الذين يحترفون التشدد ويبالغون في البهرجة والمراوغة ولا هي من الذين يختارون أبسط ما يلوح لهم من تعبير
          لكنها اتخذ الصياغة المتينة التي تتزين بالسرد الحكائي الممتع المنطلق من الواقع ونادرا ما تلجأ للخيال البلاغي.وهي صفة إيجابية تجعل العقل ينشغل بمتعة الأحداث عن غلافها .ونراها في هذا المدخل الحكائي توفق بين الدراما والنور فلم تلبث أن وضعت القارئ بين برزخين يتجاذبانه ليحاول التخلص من لذة بلذة.
          وفقك الله الأستاذة إلى المزيد من النجاح

          تعليق

          • سليمان بكاي
            أديب مترجم
            • 29-07-2012
            • 507

            #20
            يا للمتعة الجديدة و المفاجأة السارة
            تطلع علينا الأديبة اللامعة
            منيرة الفهري بنتاج جديد من وصلة أخرى،
            و أرجو أن تتواصل حلقات المسلسل بتشويق و إثارة من مثل ما عهدنا، أليس كذلك؟
            و مثلما قال الأستاذ سليمان ميهوبي سأربض هنا حتى النهاية، فلا تتركينا سيدتي نهترئ من الانتظار!!!!

            تعليق

            • منيره الفهري
              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
              • 21-12-2010
              • 9870

              #21
              http://resha.org/magazine/index.php/...09-05-01-19-36

              تعليق

              • منيره الفهري
                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                • 21-12-2010
                • 9870

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد محمود أحمد مشاهدة المشاركة
                بسم الله وما شاء الله وتبارك الله العلي العليم صاحب النعمة والفضل العظيم الذي علّم بالقلم علّم الإنسانَ ما لم يعلم ...
                ها قد اصبجت ناشرة يا أخت منيرة وهذا من فضل الله ومنته نهنئك على اعمالك وعلى ما تبذلين من جهد ...
                اللهم بارك لها في عملها وأجعل أوله خير ووسطه خير وآخره خير واجعلنا من شاكريك وحامديك على ما تنعم به علينا وتجود
                كل الشكر اخي الشاعر و المترجم القدير
                محمد محمود أحمد
                لكلماتك الجميلة الصادقة
                سعدت جدااا بمرورك العبق أخي الجليل

                تعليق

                • منيره الفهري
                  مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                  • 21-12-2010
                  • 9870

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر إبراهيم بشوات مشاهدة المشاركة
                  الأستاذة الفاضلة منيرة الفهري تمتلك أسلوبا ليس بين الذين يحترفون التشدد ويبالغون في البهرجة والمراوغة ولا هي من الذين يختارون أبسط ما يلوح لهم من تعبير
                  لكنها اتخذ الصياغة المتينة التي تتزين بالسرد الحكائي الممتع المنطلق من الواقع ونادرا ما تلجأ للخيال البلاغي.وهي صفة إيجابية تجعل العقل ينشغل بمتعة الأحداث عن غلافها .ونراها في هذا المدخل الحكائي توفق بين الدراما والنور فلم تلبث أن وضعت القارئ بين برزخين يتجاذبانه ليحاول التخلص من لذة بلذة.
                  وفقك الله الأستاذة إلى المزيد من النجاح
                  أخي و استاذي الشاعر ابراهيم بشوات
                  سعدت برأيك في كتاباتي
                  رأي هو وسام على صدري
                  شكرااااا و كل الامتنان أخي الفاضل
                  و شكرااااااااا على الترجمة الجميلة

                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سليمان بكاي مشاهدة المشاركة
                    يا للمتعة الجديدة و المفاجأة السارة
                    تطلع علينا الأديبة اللامعة
                    منيرة الفهري بنتاج جديد من وصلة أخرى،
                    و أرجو أن تتواصل حلقات المسلسل بتشويق و إثارة من مثل ما عهدنا، أليس كذلك؟
                    و مثلما قال الأستاذ سليمان ميهوبي سأربض هنا حتى النهاية، فلا تتركينا سيدتي نهترئ من الانتظار!!!!
                    و أنا من سعدت بعودتك سالما و بحضورك البهي هنا
                    أستاذي المترجم سليمان بكاي
                    لا تقلق سيكون كل شيء في الموعد
                    ههه
                    انصحك ألأ تبرح مكانك لأن الحلقة الثانية ستنشر قريبا و جدااا
                    شكرااااااا اخي الجليل

                    تعليق

                    • عبدالرؤوف النويهى
                      أديب وكاتب
                      • 12-10-2007
                      • 2218

                      #25
                      بين قامتين شامختين ..تتوزع عيناى ويتوه عقلى .

                      يُحكى أنّ ..العمل الجديد التى تتحفنا به أستاذتنا الجليلة منيرة الفهرى .
                      ومترجم العمل شاعرنا القدير إبراهيم بشوات .
                      وها نحن نحظى بعمل إبداعى لكاتبة متميزة ،أمتعتنا بشعرها الفرنسى بلغتها الفرنسية الرائقة الصافية .
                      وكما أمتعتنا بشعرها ونثرها وخواطرها بلغتها العربية الرصينة الشاعرة الموحية والتى أحسدها عليها .
                      إنها ابنة تونس الخضراء ..تونس الثورة .
                      ولا أنسى أننا فى مرحلة التعليم الإعدادى سنة 1967م ،كنا ندرس نصاً شعرياً عن تونس الخضراء
                      وما أذكره اللحظة ،صدر بيت شعر "أرأيت سوسة والأصيل يلفها"
                      فقد كانت تونس بورقيبة ملء العين والبصر والجزائر الثورة وبنبيلا وجميلة بوحريد والخالد أبوالقاسم الشابى ..
                      هذا الذى صار شعره ،يردده الكافة وقصيدته الفارقة "إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر "
                      وقصائد الأخرى التى كانت من ضمن مناهج التعليم فى مصر .
                      فالأدب التونسى من أجمل وأروع الآداب العربية قاطبة .
                      ومنذ تشرفت بالكتابة فى ملتقى اللغات الأجنبية والترجمة وأستاذتنا الجليلة ترعاه رعاية الأم الحنون لطفلتها .
                      ودائماً وأبداً ..مشرقة الوجه ،باسمة الكلمة ،مما جعل الجميع وبلا إستثناء أن يشيد بوجودها وطلتها وكتاباتها .
                      وفى انتظار "يُحكى أنّ" حتى تكتمل ..لن نملّ الحكى عن أستاذتنا الجليلة .

                      تعليق

                      • منير الرقي
                        عضو الملتقى
                        • 26-07-2010
                        • 191

                        #26
                        لدي ملاحظة خارج السياق أسوقها لأخي إبراهيم بشوات، سيدي لديك كفاية كتابة المقال الصحفي بامتياز فتعويلك على الجمل الاسمية يجعل منك كاتبا صحفيا ناجعا، وانا إذ أسوق هذه الملاحظة لا أبخس ترجمتك حقها وإنها حرصت على أن تفكر في هذا المسرب الجديد، تحيتي لك وللأديبة منيرة الفهري

                        تعليق

                        • سعاد عثمان علي
                          نائب ملتقى التاريخ
                          أديبة
                          • 11-06-2009
                          • 3756

                          #27
                          دائماً رائعة ورقيقة وكما عهدتك يامنيغة
                          سأتابع
                          مع أجمل أمنياتي
                          سعاده
                          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                          ويذهل عنها عقل كل لبيب
                          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                          وفرقة اخوان وفقد حبيب

                          زهيربن أبي سلمى​

                          تعليق

                          • منيره الفهري
                            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                            • 21-12-2010
                            • 9870

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                            بين قامتين شامختين ..تتوزع عيناى ويتوه عقلى .

                            يُحكى أنّ ..العمل الجديد التى تتحفنا به أستاذتنا الجليلة منيرة الفهرى .
                            ومترجم العمل شاعرنا القدير إبراهيم بشوات .
                            وها نحن نحظى بعمل إبداعى لكاتبة متميزة ،أمتعتنا بشعرها الفرنسى بلغتها الفرنسية الرائقة الصافية .
                            وكما أمتعتنا بشعرها ونثرها وخواطرها بلغتها العربية الرصينة الشاعرة الموحية والتى أحسدها عليها .
                            إنها ابنة تونس الخضراء ..تونس الثورة .
                            ولا أنسى أننا فى مرحلة التعليم الإعدادى سنة 1967م ،كنا ندرس نصاً شعرياً عن تونس الخضراء
                            وما أذكره اللحظة ،صدر بيت شعر "أرأيت سوسة والأصيل يلفها"
                            فقد كانت تونس بورقيبة ملء العين والبصر والجزائر الثورة وبنبيلا وجميلة بوحريد والخالد أبوالقاسم الشابى ..
                            هذا الذى صار شعره ،يردده الكافة وقصيدته الفارقة "إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر "
                            وقصائد الأخرى التى كانت من ضمن مناهج التعليم فى مصر .
                            فالأدب التونسى من أجمل وأروع الآداب العربية قاطبة .
                            ومنذ تشرفت بالكتابة فى ملتقى اللغات الأجنبية والترجمة وأستاذتنا الجليلة ترعاه رعاية الأم الحنون لطفلتها .
                            ودائماً وأبداً ..مشرقة الوجه ،باسمة الكلمة ،مما جعل الجميع وبلا إستثناء أن يشيد بوجودها وطلتها وكتاباتها .
                            وفى انتظار "يُحكى أنّ" حتى تكتمل ..لن نملّ الحكى عن أستاذتنا الجليلة .
                            أستاذي و أخي الجليل
                            عبد الرؤوف النويهي
                            شرف كبير أن تتابع روايتي و تكتب كلماتك الجميلة مشجعا
                            شكراااا بحجم السماء سيدي الفااااااضل

                            تعليق

                            • منيره الفهري
                              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                              • 21-12-2010
                              • 9870

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                              دائماً رائعة ورقيقة وكما عهدتك يامنيغة
                              سأتابع
                              مع أجمل أمنياتي
                              سعاده
                              أستاذتي و أختي و صديقتي الغالية جدااا
                              سعاد عثمان علي
                              مااااا اسعدني بحضورك البهي الراااائع
                              تدخلين ال
                              سعادة على قلب دائما يا سعادة
                              كل الود و أكثر

                              تعليق

                              • منيره الفهري
                                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                                • 21-12-2010
                                • 9870

                                #30

                                الترجمة الانجليزية
                                الأستاذ القدير
                                محمد محمود أحمد


                                Rita was pleasant in her returning back to her small village after some months she spent in the institute
                                All learned abroad students as she was, having the dormitory university system then altogether having the simultaneous time of leaving their living quarters
                                In this early morning of the departing day two years after she dwelled there, she prepared her bag and she put inside it: some of her clothes, text notebook, and the book that she started to read it the day before; the (La princesse de Clèves)


                                She hopped will finish it at her a weekend, then to write her summary about the book as her French teacher "Mr.Rogloni" demand
                                Rita felt with happiness of life covering all her activities, and in this coming evening, the party will be done. The girl thought in herself that her father perhaps has bought some of meats to do an excellent dinner, as it was familiar with her family to do such dinner after each time she returned home
                                .Now she puts her first foot in the quarter that overlooking upon the hospital of the village
                                Reata was put in a very confusion feeling as if the blood was freezing in her veins after she saw crowded people gathering nearby her house and her mother tries to control herself sitting nearby the threshold while her eyes turn red-eyed in how much she cries
                                Rita hurries to her mother hardly she can breathe to know what has happened in her home

                                ?By God, what has happened
                                !The matter is beyond your father
                                ...Your father lost his consciousness while he was working


                                ?Where is he now


                                ...He is subjected for treatment in the hospital of the city


                                ...Rita didn’t believe what she has heard, because her father for a long time has a good health


                                ?O, God, be merciful! What has happened


                                ...Her father is all of her good life that she dreams


                                Hardly was she tolerated to hear a bad news about him, even her exhausted mother cannot return her feet back to the middle of the house because of the frightening shock


                                When the girl sees her mother in this aspect, she helps her mother in order to the mother can control in herself for the limited spaces still to pass


                                What a miserable luck she has! She returned from the institute wishing that she would spend a good cordial time with her family in this weekend of a holiday


                                ?What would be if something happened to her father


                                ...No, no her father never will leave her….she is sure


                                ...She tried to shout, to say something calming her sadness


                                ?However, to whom would she cry


                                She is in the thirteen of her age having no friend even no an intimate girl friend sharing with her all her secrets


                                Here in this time, she begins to write and to put a dialogue with herself feeling the answerer who answers her question in each time her soul and none but only her soul and thus the girl feels with a bit of rest


                                No longer and the pen becomes the only friend to her


                                Aimless she was continuing on writing until she avoided the speech while as many as she wrote the long
                                lines, she became introverted, and no friends remain for her but the paper and pen
                                Some days later, her dearest father has left the hospital and it was a precious rejoicing joy never had been seen before in their home
                                .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X