#مطر على جسر الذكرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م.سليمان
    مستشار في الترجمة
    • 18-12-2010
    • 2080

    #46
    عن الموت والانتحار والحياة.


    مَا يُعَكِّرُ الْعَيْشَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ هُوَ الْمَوْتُ وَلَا أَحَد :

    هُوَ يَجْعَلُ السُّعَدَاءَ الْحَرِيصِينَ عَلَى الدُّنْيَا يَلُوذُونَ بِالْفِرَارِ مِنْه، وَالتُّعَسَاءَ يَعُوذُونَ بِهِ وَيَتَمَنَّوْنَ دَارَ خَلَاصٍ مِنْهُ فِي الْآخِرَة.
    يَبْقَى الْحَلُّ الْمُرِيحُ لِكَلَا الْفَرِيقَيْن : الِانْتِحَارُ بِفَخْرٍ وَلَا الْمَوْتُ الدًّنِيء.
    وَكَذَلِكَ انْتَحَرَ الْأَحِبَّاء، وَالْعُظَمَاء، فِي لَحْظَةِ صَفَاءِ ذِهْن.

    sigpic

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #47
      أتابع و أستمتع
      شكرااا لهذا الموضوع المحلق
      تحياتي أخي و أستاذي العزيز
      سليمان ميهوبي

      تعليق

      • م.سليمان
        مستشار في الترجمة
        • 18-12-2010
        • 2080

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
        أتابع و أستمتع
        شكرااا لهذا الموضوع المحلق
        تحياتي أخي و أستاذي العزيز
        سليمان ميهوبي
        ***
        شكرا للتحليق فوق موضوعي
        أستاذتنا الجليلة منيرة الفهري
        بكل الاحترام والتقدير
        ***
        sigpic

        تعليق

        • سليمان بكاي
          أديب مترجم
          • 29-07-2012
          • 507

          #49
          ما تزال قسنطينة إيقونة من إيقونات الشمال الإفريقي
          التي تجذرت في التاريخ
          و تركت - و ما تزال - ألف حكاية و حكاية
          ما تزال قسنطينة
          تجيب على أسئلة الحيارى
          و تحير ألباب أولي البصائر
          و تترك من زارها و من لم يزرها
          يهيم في ذلك الضباب المستديم و الجمال الأخاذ اللذان يلفانها و يلفانها
          و يطير حول جسورها ...
          جميل جدا هذا "التحواس" الرائع يا أستاذ ميهوبي

          تعليق

          • م.سليمان
            مستشار في الترجمة
            • 18-12-2010
            • 2080

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة سليمان بكاي مشاهدة المشاركة
            ما تزال قسنطينة إيقونة من إيقونات الشمال الإفريقي
            التي تجذرت في التاريخ
            و تركت - و ما تزال - ألف حكاية و حكاية
            ما تزال قسنطينة
            تجيب على أسئلة الحيارى
            و تحير ألباب أولي البصائر
            و تترك من زارها و من لم يزرها
            يهيم في ذلك الضباب المستديم و الجمال الأخاذ اللذان يلفانها و يلفانها
            و يطير حول جسورها ...
            جميل جدا هذا "التحواس" الرائع يا أستاذ ميهوبي
            ***
            شكرا على التحويسة الحميمية هنا، أستاذ سليمان بكاي.
            أي نعم،
            هي أيقونة الحب على العنق معلقة؛ ذخيرة الآباء في العين وفي القلب محفوظة.هي ﺃﻡ ﺍﳊﻮﺍﺿﺮ ﰲ ﺍﳌﺎﺿﻲ ﻭﺍﳊﺎﺿﺮ.
            هي جوهرة التّلال مثلما غرداية جوهرة الواحات، والتحواس فيهما كما تعلم يخلب الألباب.
            وقد تغنى بقسنطينة الشاعر العظيم مفدي زكريا في قصيدة ''من يشتري الخلد إن الله بائعه'' حيث قال عن وادي الرمال الذي يطوقها بمياهه وشلالاته :
            وادي الهوا بالهوى نشوان خاصرها وخاصرته كأن الأمر مقصود
            لدى خرير من الأمواه تحسبها لحنا من الخلـــد قد غناه داود
            ***
            sigpic

            تعليق

            • م.سليمان
              مستشار في الترجمة
              • 18-12-2010
              • 2080

              #51

              عِنْدَمَا يُلْقِي اللَّيْلُ بِجُنْحِ ظَلَامِهِ عَلَى جِسْرِ الذِّكْرَى،
              تَتَّسِعُ الْعَيْنُ مِنَ سِحْرِ الْأَنْوَارِ الْمُتَلَاعِبَةِ عَلَى بَابِهِ الْمَفْتُوح
              كَأَنَّمَا لِتَرْتَقِيَ النَّفْسُ عَبْرَهُ إِلَى كَوْكَبَةِ نُجُومٍ فِي السَّمَاء.


              sigpic

              تعليق

              • م.سليمان
                مستشار في الترجمة
                • 18-12-2010
                • 2080

                #52

                مِئَةُ سَنَةٍ وَنَيْف، تَفْصِلُ بَيْنَ هَذَيْنِ الْجِسْرَيْنِ الْحَضَارِيَيْنِ الْمُتَاقِبِلَيْنِ عَنْ بُعْد، فِي قَسَنْطِينَة :

                - جِسْرُ سَيِّدِي رَاشِد، الْمَبْنِيُ سَنَةَ 1912.
                - وَجِسْرُ صَالِحِ بَايٍ الَّذِي دُشِّنَ فِي جويلية 2014.

                sigpic

                تعليق

                • م.سليمان
                  مستشار في الترجمة
                  • 18-12-2010
                  • 2080

                  #53

                  تِمْثَالُ سَيِّدَةِ السَّلَامِ مَرْيَمَ (ع.س.)، الْمُقَامُ سَنَةَ 1960، عَلَى أَعْلَى صَخْرَةِ فِي ضَاحِيَةِ الْأَمِيرِ عَبْدِ الْقَادِر، بِقَسَنْطِينَة.





                  sigpic

                  تعليق

                  • م.سليمان
                    مستشار في الترجمة
                    • 18-12-2010
                    • 2080

                    #54
                    sigpic

                    تعليق

                    • م.سليمان
                      مستشار في الترجمة
                      • 18-12-2010
                      • 2080

                      #55

                      لا شيء يلهم الكاتب والشاعر في قسنطينة مثل الوقوف على الجسر.

                      الجسر، الممدود على فراغ مخيف، هو رمز للاتصال وللانقطاع، للرغبة وللنفور، للنجاح وللفشل...
                      وهو فوق كل هذه المشاعر المتغيرة :
                      رمز لسكة القطار الباردة والتي تربط محطتين هامتين في مسيرة الانسان : الولادة والوفاة.






                      sigpic

                      تعليق

                      • م.سليمان
                        مستشار في الترجمة
                        • 18-12-2010
                        • 2080

                        #56

                        جسر صالح باي، العملاق الجديد بقسنطينة، وفي مؤخرة الصورة يبدو مسجد الامير عبد القادر.




                        sigpic

                        تعليق

                        • م.سليمان
                          مستشار في الترجمة
                          • 18-12-2010
                          • 2080

                          #57
                          sigpic

                          تعليق

                          • م.سليمان
                            مستشار في الترجمة
                            • 18-12-2010
                            • 2080

                            #58

                            إِعَادَةُ تَوْظِيفِ بَعْضِ الذِّكْرَيَاتِ الْقَدِيمَة، قَدْ تَكُونُ عِلَاجًا آنِيًا وَفَعَّالًا لِضَغْطِ الْعَمَلِ أَوِ الْفَرَاغ.

                            صَغِيرا، كٌنْتُ أُحِبّ، مِنْ عَلَى الْجِسْر، أَنْ أَصِيحَ فِي الْفَرَاغ، أَقْصِدُ فِي الْوَادِي تَحْتِي. كُنْتُ أَفْعَلُ ذَلِكَ - دُونَ شُعُورِ مِنِّي - لِأَتَخَلَّصَ مِنْ ضَغْطِ دُرُوسِ ذَلِكَ الْيَوْم.
                            اليَوْم، قَادَتْنِي رِجْلَايَ إِلَى الْجِسْرِ، وَعِنْدَ الْمَكَانِ الَّذِي أَتَذَكَّرُ أَنِّي كُنْتُ أَصِيحُ فِيهِ، تَوَقَّفْت.
                            هُنَالِكََ تَمَثَّلْتُ نَفْسِي كَمَا كُنْتُ صَغِيرًا وَبِلَا شُعُورٍ صِحْت :
                            - أووو...يييييه...!
                            وَلَا يَسْأَلْنِي أَحَدٌ كَيْفَ فَعَلْتُ ذَلِكَ عَلَى مَرْأىً وَمَسْمَعٍ مِنَ الْجَمِيع، بَلْ بِمَ أَحْسَسْتُ مِنْ رَاحَةِ بَالٍ حِينَ عُدْتُ إٍلَى شُعُورِي !

                            sigpic

                            تعليق

                            • م.سليمان
                              مستشار في الترجمة
                              • 18-12-2010
                              • 2080

                              #59

                              مَسْجِدُ الْأَمِيرِ عَبْدِ الْقَادِر :
                              مِنْ مَاكِيت،
                              إِلَى وَرَشَةِ بِنَاء،
                              إِلَى مَعْلَمٍ حَضَارِيّ دِينِيٍّ وَعِلْمِيّ وَسِيَاحِيّ أَيْضًا.






                              sigpic

                              تعليق

                              • م.سليمان
                                مستشار في الترجمة
                                • 18-12-2010
                                • 2080

                                #60






                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X