الْيوم ، وليْسَ غداً ... دبّجَ أخي عبدالرّحيم التدلاوي في حقّي كلاماً لم أشأْ أنْ أخْفِيَهُ في أجْنَحَة الْغيب ... قال :
...
عبدالرحيم التدلاوي
وتظل أناملك الذهبية تخط أجمل القصائد، كنت أفكر فيك منذ الصباح الباكر، أردت كتابة شهادة في حقك، فلم أجد الحرف الذي يناسب مقامك العالي، كنت أريد أن أقول: في هذا الفضاء الأزرق، سعدت بالتعرف على قامة أدبية كبيرة، إبداعا وإنسانية، رجل شامخ، يكتب الشعر فيحقق الدهشة، ويكتب الزجل بروعة، ويرسم بجمال، ويناقش بسمو، رجل فكر وأدب، وتربية، حين التقيت به مرتين، أدركت مدى قيمة الرجل الخلقية والخلقية، وأسعدني التعرف على أسرته الكريمة، ولاعبت بطفولة صغيرته الجميلة، رجل متعدد المواهب، غزير الإنتاج، ورغم ذلك، لم يخرج للوجود بعد أعماله، ولا ينبغي أن يغرب عن بالي أنه رجل رياضة، وله مقالات جد مهمة في مجال فنون الحرب، وبخاصة رياضة الأيكيدو، ذات النبل والرفعة. تحياتي
تعليق