إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    ها قد حل
    الربيع، يا حبيبتي!
    وما زلت أتنفس
    الخريف
    بسبب غيابك...

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      يمتلك الفنان،
      اللهم لا حسد،
      قلبا بغرف متعددة.
      كلما عشق واحدة
      أسكنها غرفة.
      لا يطرد أي واحدة.
      فالغرف أيضا قبور.

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        الصباح نداء الروح
        والفجر صلاة
        فمتى تشرقين؟
        ومتى ينطفئ هذا العذاب؟
        ومتى أرتشف من شفتيك
        بلسما ويتحقق الشفاء؟

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          لو عدت طفلا،
          آه لو عدت!
          لتمنيت
          أن أرجع إلى رحم أمي،
          تطعمني وتسقيني
          أو إلى حضنك
          حبيبتي
          فلا أخرج
          من جنتكما أبدا.

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            لا توقظوني من نومي
            لأرى القمر
            يرصع بنوره السماء...
            يكفيني
            أنها في سمائي
            كل الأقمار.

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              وما سر الطعم سوى السمك.
              وما رسالة الصنارة سوى الالهاء.
              فخاخ وراء فخاخ
              فمتى يرتوي هذا القلب؟
              **



              وأقفز في بحر هواك،
              ما أحلى هذا الغرق!

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                كونيني؛
                أصر مرئيا،
                عيناك دافئتان،
                وغيابك ثلج أسود.

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  وأقلبك
                  على سرير
                  الشهوة
                  إلى أن تنبثق
                  من رحمك
                  كما النبع المتدفق
                  الحياة..

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    وأقلبك
                    ذات اليمين
                    وذات الشمل
                    والشهوة مشتعل
                    أوارها الى أن
                    تشرق في أحشائك
                    شمس الحياة.

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      بارد سريري حين تغادرينه

                      الهجر قتل والوصال حياة.
                      فاقبلي علي واتحدي بي تزهر السماء


                      أنت ملكي؛ جسدك والروح..

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        ثقيلة هذه الحياة تتطلب التغيير.. في نهاية المطاف توسد ذراع النسيان ونام...
                        **
                        الحسناء التي مرت حذائي أشعلت نارا في جسمي.. تابعت مشيتها ككلب لاهث تدلى لسانه عطشا عبر قارورة الماء التي أمامي... ظمأ لاهب اشتد بي؛ لإطفائه.. شربتها دفعة واحدة فاشتعل جوفي..

                        **

                        تشرب جيدا أعمال فرويد.. فلم يعد يرى في الإبداع سوى بؤر عقد تنضح كبتا جنسيا...

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          سرقوا صمته..
                          سرقوا حلمه...
                          فصار خلفهما مشيعا وباكيا.

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            حين تضيق الشوارع بي...
                            أنتعل حذاء الضباب...
                            واترك للسفينة العامرة بأحلامي
                            تعزف نشيد
                            الغرق.

                            تعليق

                            • عبدالرحيم التدلاوي
                              أديب وكاتب
                              • 18-09-2010
                              • 8473

                              حين تضيق الشوارع بي...
                              أنتعل حذاء الضباب...
                              وأترك للسفينة العامرة بأحلامي
                              دفة الإبحار...
                              ومهمة نثر مذكراتي...
                              تتساقط الحروف باكية...
                              يغسلها الموج...
                              فتعود الي مثل حسناء زاهية وباهية.

                              تعليق

                              • عبدالرحيم التدلاوي
                                أديب وكاتب
                                • 18-09-2010
                                • 8473

                                لمرأة التي تسير خلفي...لا أعرفها. خطوها مخيف. المرأة التي تعدو خلفي، لا أعرفها، أنفاسها تصفع قفاي، تجنني، المرأة التي تتبعني، لا أعرفها، أعرفها، تهيئ لي شايا دافئا في يومي المطير.

                                أو، وبقيت واقفا بثبات أستمتع بشعرية التصحر.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X