إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أرتوي بعذب الحب منك الحياة كلها.. فأنت الجمال والقمر والشمس حين تشرق.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    ألا ليت الزمان عن جريانه يتوقف...
    فأنام على صدرك دهرا وأعشق.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    سأحضنك
    سيدتي
    في هذا البرد اللافح
    والزمهرير الشاذ
    كسوط حوذي
    أعماه الضرب
    بقوة
    ملاءة صوفية
    عاشقة للدفء
    والشفاه على الشفاه
    مطبقة
    والعيون للعيون
    قارئة
    مستفسرة
    نابضة
    إلى أن
    تصير
    السماء
    قلبا
    أحمر
    كالحب.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يا ابنة الأكرمين جودي علي بقبلة... من ماء علها تطفئ ناري واشتياقي

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    كطرفة عين
    يأتي الحب
    باكرا
    فافتح
    نافذة قلبك
    واستمتع
    بضحكة الشمس
    وتغريد البلابل
    وعبير الحياة
    فلا أسوأ من
    منزل أعمى
    وقلب أصم!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    هول الصدمة أخرس الجسر؛ إذ رأى تحته شبابا يغرق، وعلى ظهره المحدب رأى عاشقين في الحب غارقين.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد


    يا صاحبي
    لا تحزن
    فليس هناك
    سوى الريح
    وزوابع الغبراء
    والمقاهي
    ملآى بالضجيج
    والصراخ
    والشتائم
    والنميمة العجفاء:
    خرجت بالتنورة
    تلك الملعونة
    صدرها مكشوف
    داعرة
    لا تحزن
    يا صديقي
    الشمس هنا داعرة
    والوقت متجمد
    ونحن ننتظر الذي لن يأتي أبدا
    انتظار من رحم انتظار
    ومعاول النسيان
    تحطم الرغبات
    وتشيد قلاعا من خوف
    لا جديد قادم
    سوى الموت البطيء
    أو النوم الثقيل
    فاختر
    أنت حر
    أو الارتماء بين أحضان الموج
    لحلم سراب مظهره، خلبي جوهره
    أو لك غصن شجرة
    وحبلا منقطع الرجاء.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    كلما
    أحرقتني عيناك
    أعادت
    أنامل قلبك
    تشكيلي!

    **

    قراءة المبدع فهد جزار:

    نصيص يحارب الترهل التركيبي ، فكل لفظة لها ما يسوغ وجودها و يبرر علاقتها بما قبلها و بما بعدها في تواشج بنيوي و دلالي.
    كلما: تكرار حالة.
    أحرقتني : تنصيص على قيمة النظر في إيقاد المحبة، كأنها للساحرة الأسطورية " ميدوزا " أو كأنها شحنة ليزر ، و الإحراق تطهير في عدد من الديانات القديمة.
    عيناك : لعبت دور التخصيص، فليست كل العيون محرقة ، بل هما عينان فقط، تتميزان بالقدرة كما بالطاقة و بالإغراء.
    أعادت : معادل موضوعي للفعل الأول، ينفيه و يعارضه ، إذ يرمم الشروخ و يحيي الموات ، يعدل الجسد و الروح و يخرجهما في صورة أبهى .
    أنامل : مجاز دلالة الجزء على الكل ، حضرت بدل الأصابع، فأحالت على الفن و على المهارة.
    تشكيلي : إعادة صياغة باعتبار الفن وسيلة للتنقيح يجمل العادي و يزيد الجميل جرعة من رواء بفضل التخييل.
    نصيص مكثف، أعلى من أهمية الحب و الجمال ، كما عزف على وتر الثنائيات الضدية منطوقة و مضمرة : الموت/ الحياة، الجسد/ الروح، الأصل/ الصورة.. في إطار موضوع البعث مطمحا إنسانيا تشترك فيه كل الثقافات.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يا ويلي
    من جراحي النازفة!
    البيوت من زجاج
    والأحجار مسننة!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يا نبع حب أنا وارده... يا نبض قلب أنا سيده.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    تتقادفني الأهواء
    خوفا من الغرق
    جنحت إلى
    مرفأ قلبك
    لأنعم بالحب.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    دموع العين
    لو تعلمين
    رسائل...
    وحبك
    لو تدركين
    فرض ونوافل.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    لا تستحي
    الريح
    من تعرية الأشجار
    وتستحي
    من الإقتراب
    منك..
    ورعا،
    فالشمس
    لا تحتاج لبيان.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    تشذير الخيبات
    **
    1_
    تلك المارة
    أمامي
    سبب إفلاسي.

    2_
    يا صاح
    أنا مجرد
    كيس من الخيبات
    فاخفض سلاحك.

    3_
    ما ضرك أن تكون نهرا
    والآخرون بحارا
    يكفيك اختلافك.

    4
    لا تستقر نهائيا
    بداخلك
    ستتعفن.

    5
    يا صاح
    لا أستطيع
    أن أتجرد مني
    لأكونك.

    6
    الخيبات
    جروح
    لا يمحوها
    النسيان.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يا صاح
    لا أرتدي
    ملابس الماركات العالمية
    جسمي
    ليس دفتر توقيع!

    اترك تعليق:

يعمل...
X