إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    شهوتي فادحة
    وروحي عطش سائل
    والقمر عنقود عنب
    يتدلى
    قاب قوسين أو أدنى
    والفم نسيج عناكب.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أمام سحر عينيك
    تلين البندقية
    لا تطلق نارا
    تصير قلبا.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    جمعة أنت؛
    وقبلتك أنا؛
    فتخشعي في الصلاة.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    بيني وبين العيد فرحة
    وبيني وبين الفرحة هوة سحيقة
    تردمها بالأمل يد النور
    تصنع الأمجاد والبطولات..
    بصدور عارية
    وعزائم لا تقهر
    يصنع الفتية
    تصنع الفتيات
    تاريخ المجد
    وتمحو عن جبين الجبناء
    نغمة الانبطاح
    تنزع عن المتشفين
    ورقتهم الأخيرة
    تفضحهم
    أمام أنفسهم
    فيبتعلهم
    مرة
    الذل
    ومرة
    العار.
    المجد
    للأبرار
    الذين
    إذا ضربوا
    أوجعوا
    المجد
    للأحرار
    إذا قاوموا
    أبدعوا.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    حتى لا أراها...؛
    اندست في قلبي.....

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    وأتلو على قلبك بعضا من آيات العرفان،
    لألثم بشفاه الرجاء
    جرحك
    جرحك المبارك
    السائل نبضا
    من طعنات الجبناء..
    وأنفض عن الكلمات
    ما تراكم على معجزاتها
    من غبار الأوهام
    حتى تستعيد
    دفء الحضور
    ونار الاشتعال
    نار المجد الطاعن في الضوء
    ها شعلته
    بين يديك
    تصنع الحسن
    وعطر الانصهار
    كونيني أكنك
    والسبيل إلى المجد
    مرهق
    ومعك جنة خضراء.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    كل الامكنة عامرة بك.. يزداد فقدي فداحة.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    كنت لها
    هزارا
    فكانت لقلبي
    ربيعا.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أغلقي باب قصيدتي
    يا عزيزتي
    وانصرفي نجيا
    حتى لا يداهمك
    طوفان حزني..

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    هبوا إليّ..
    العالم سكين
    وقلبي مهوى الطعان!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    ناضجة ثمار تلك الشجرة
    وصدرك
    ها قد حان وقت القطاف.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    لا شيء في بلادي جميل
    لا شيء
    لا شيء سوى
    نفض الغبار عن الغبار للغبار
    وتراكم مذل
    وممل من الانتظار
    للانتظار
    لا شيء يأتي
    لا شيء
    الكل يرحل
    ينفلت من بين أصابع الشوق
    ويرحل
    لا شيء سوى قبضة ماء
    وريح صرصر
    لا شيء ينتج في بلادي
    سوى اليأس
    والضباب
    والارتماء في أحضان البحر
    علّ موجة رؤوم
    تحملنا
    إلى غيث منتظر
    أو شط رأفة بالإنسان
    لا شيء في بلادي
    سوى
    ثرثراث
    وووعود خلبية
    وصناعة أوهام
    بلادي حرقة
    وليست مقهى
    لشرب كوب
    ثم ترحل
    بلادي تاريخ
    فكيف ذاب
    كيف غاب
    وفوقه طين
    وصخر
    ووحل
    كيف صار قبرا
    وسوادا
    ووأد أحلام؟
    ليس في بلادي
    سوى
    صمت علوي
    وسحل
    وقهر
    فلا تتعجل
    فما في الأفق
    سوى
    ظلام
    يحثك
    على ان ترحل
    موتا
    غرقا
    انتحارا
    لا يهم
    فما أنت
    سوى
    رقم
    في معادلة نابذة
    وفي أحسن الأحوال
    شهقة
    فاختر
    موتك
    فذلك أسمى حرية
    لك
    ولا تطلب أكثر.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يمكنك
    أيها الغاضب حد الغليان
    أن تتوجه
    بكل إيمان
    إلى أقرب حان
    حيث البرمان
    سمينة الصدر والأرداف
    ستستقبلك
    استقبال الأبطال
    تمدك بالقناني
    وراء القناني
    لتبلغ نشوتك الغضبى
    وتنسى ربك
    وما خلق
    ولا ترى
    سوى تلك الأنثى التي تنتقل من
    الكونتوار إليك
    وكأنك محور العالم
    وهي الليل والنهار
    وهي النجوم والقمر
    وهي الشمس بك تشع
    فلا كانت إن لم ترض وتنعم
    ويمكنك
    في أرذل الأحوال
    أن تتوجه
    إلى أقرب مقهى
    حيث النادل
    قد تعود حضورك الخجول
    يمدك بكوبك المفضل
    ضع قطعة سكر
    واغمس ملعقة غضبك
    وحرك ما بالجوف
    وكأنك عفريت أو مارد جبار
    يحرك العالم
    ويشكله وفق هواه
    ثم
    بعد دوخة
    تهرق الكوب
    دفعة واحدة
    في جوفك الهائج
    تسكن
    غضبه
    وتطفئ
    نيرانك المشتعلة
    فقد حققت حلمك
    وما عاد العالم
    كئيبا
    فقد صرت
    بملعقتك
    سعيدا
    وبملعقتك
    ذابت القطعة
    ذابت الكآبة، والظلم والجور والاستغلال
    وذابت الظلمة وانتعشت الروح وأشرقت أنوار الحرية
    وبها
    صار العالم
    لذيذا
    فما أنبلك!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    امنحيني عينيك لأراني.
    امنحيني قلبك لأحبني،
    امنحيني شفتيك
    لأتذوق
    نسيم الصباح
    وعبير عبورك
    فما أبعدك،
    وما أشقاني!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    الفنان
    الذي يلازمني
    كظلي
    لم يكتب حرفا
    لم يرسم لوحة
    لم يعزف لحنا
    لم يطرب أحدا
    لم يرقص أبدا
    لم يمثل دورا
    يراقبني بدقة
    بدقة نمر متحفز
    حتى إذا ما انحرفت
    قومني بفنية.

    اترك تعليق:

يعمل...
X