إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    قالوا: هي الحجيم فاحذر،
    وما دروا ما بي،
    فارتميت في نارها
    لاعنا
    ذاك الحذر.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أنين الصبار
    **
    أنظر إليها؛ وتنظر إلي. ويخطر بذهننا في الوقت نفسه سؤال: أينا المرآة؟ جمرة واحدة كانت كافية لتوحيد الانكسار..

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    وما
    وجع النهر
    إلا من
    تلك الأحجار
    ترغمه
    على البوح
    على الصراخ
    بخرير مرعب
    وتكسر انسياب
    صمته السامي.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أسرقك مني
    إليك
    عسى سمائي
    تتسع بك رقعتها؛
    عساني شمسا
    تذيب أوهامي
    فأراك
    متجلية
    أمامي.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    ولست ذلك الطفل.
    تحضنه أمه برقة البراري.....فيعدو بحرية الطيور.... ويرتشف من ثديها حليب الفرح.... ينظر بعينين مولهتين... إلى عارضات التلفاز...ويحلم بسرير رحب كالعالم حتى يعلمهن نزع ما تبقى.. و... تدرك أمه نضجه السريع... فتحمل إليه دمية غجرية صموت... توصيها برعايته وألا تقلق راحته.. في غيابها تعلمه كيف يميز بين وشوشة النجوم وحكمة القمر وأنين التفاح.. تعلمه كيف يتمرد على الليل بعبير الحكايات.. وكيف يضم برقة غناء الورد..
    لست ذلك الصبي.
    أنا مجرد حرف على قارعة كعب مخمور..
    أنا مجرد قصيدة تحضنها ورقة عجفاء.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    سأحبك ستة أيام بلياليها من دون انقطاع إلى انقطاع النفس؛ وفي اليوم السابع سأذهب إلى المقبرة أتخير أزكى مكان؛ أندس فيه؛ وعلى شاهدة قبري أكتب: ترحموا على صب شفه الهوى؛ وهنا هوى...

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    الناقد الفحل
    تثيره القصيدة
    العارية
    من لباس التورية!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    طلقات:
    **

    1_ وما الليل؟
    إن هو إلا نهار مكلوم
    يتدثر بلباس الجراح.

    2_ لا تصدقوا الفرح
    فهو عابر
    صدقوا الحزن المقيم.

    3_ وطني بحدود الرصاص
    متى نطقت
    كان القتل جوابا.
    وطني سجن كبير
    لا تتكلم
    حتى لا توقظ الرصاص من نومه الحزين.
    لا تتكلم
    فالقبور قد شبعت
    جثث الرفض والحنين.
    أو تكلم
    لأراك
    تسير
    مكللا بالهزيمة
    تذهب فائزا بشموخ
    إلى المقبرة.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    سر شامخا
    ولا تبال{ي{
    فأنت في الوطن أنت
    الغالي
    كسر الصمت
    بصوت الحق
    ولا تبال{ي}
    فلن يغتالوك
    ولن يفلحوا
    في تكميم فمك
    فأنت النور
    وهم الديجور
    فسر شامخا ولا
    تبال{ي}
    سر هادرا كنهر
    ولا تبال{ي}
    فالبناء العالي
    لا يهتم ببول الذئاب
    فتبقى الهمم النقية
    وتضمحل الذئاب
    سر يا باني
    لن يكسروك مهما فعلوا
    فأنت الحق الساطع
    والشمس المشرقة
    لن تحجبها
    عصي القمع
    ولا نباح الكلاب.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    في هذا اليوم الربيعي الجميل:
    يصمت الشعراء الأقحاح،
    فصمتهم شعر صارخ
    شعر باذخ
    ضد القبح متعدد المناحي.
    وصمتهم احتفاء بهذا السامي اللامتناهي الجمال.
    تحية للشعر والشعراء أنى كانوا، ومتى كانوا.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    قوم ألفوا الظلمة
    كلما سقط نجم
    احتفلوا!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    نظرت إلي مستغربة بعينين هاربتين
    لما قلت لها:
    أتحاشاني حتى لا أصدمك؛
    فكان بشعا!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    حي عليّ
    فأنا محراب حب
    الصلاة فيه تطهير.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    تموز
    احتمي بي؛
    تلدين.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    نصيحة: قلت لها:
    سأبوح لك بسر من أسرار الموتى يحقق السعادة:
    الصمت.
    من يومها وهي تتكلم
    تحاول إقناعي
    بضرورة البوح.

    اترك تعليق:

يعمل...
X