إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    لا أحد يفهمك سواي. هم يبحثون عن الدلالة وأنا أقبض على جمر المعنى وأخفيه بين ثنايا قلبك فيضلون وأعمى.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أيقظي الربيع الذي بداخلك،
    فقد حان وقت الطرب،
    وأوقدي النور الذي بداخلك،
    فقد آن أوان الفرح،
    أزهري حتى يعبق الكون
    بعطرك
    ويستحم الناس
    بنور حبك،
    لا تبتعدي،
    فبعدك نار،
    وقربك جنة ووقار ..
    فدعيني بحضنك
    أنعم بعطر العرعار
    كوني الوردة
    التي تتفتح أكمامها
    على إشراقة الحياة،
    وامسحي الغيوم من عينيك
    فالبكاء عويل ونغمة فجار
    كوني اليمامة
    التي تصدح
    بعشق النغمات،
    كوني الزهرة
    التي يطربها
    عطر الشعر
    وباذخ الكنايات
    وكوني لي
    قلبا
    وقبلة
    للصبوات..

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    في العتمة اللذيذة، أتوسد سرة العالم، وأتذوق حليب الحلم وأتابع سفر النجوم إلى أعالي مهجتك. ها وقت السحر قد أقبل من لؤلؤتي عينيك، يوقظني الفجر على طرقات أناملك على باب قلبي، فأنتشي. ينهد الجدار من ضجيجي الجبار، فتحتمين بزاوية الرضا، وتنعمين برؤية العالم ينهد، يتسع الخراب كرقعة زيت في مهبل العدم، وتندلع نار الحروب بين الموت والحياة، ها إنك في الجهة الضالة تراقبين بتوجس نهاية محتملة للوجود، كي تعيدي بناء حبيبك وفق إيقاع الصبر اللامحتمل، وتسيرين كملكة متوجة بالوهم إلى أصقاع لم تطأها قدم عاشق. وها إني الولهان، أسير ككلب صيد خلف طريدة دامية، تجر جناحيها إلى وكر الضباع، تتابع لعبهم الماجن بأوراق الحظ، يراهنون على من يحظى بجثة العالم المتفسخة، وآوي إليّ، أهرب مني، وأعود ثانية أمارس لعبتي المسلية مؤمنا أن الذات خلاص.
    وأن الرقص تحرير للروح من أوتاد الانتماء.
    تصهرها نار التهجد، فتسمو إلى الأعالي الشماء.
    فأهرقي دمعك على هذه الأرض القاحلة والناكرة، لتعيدي إليها خصب الأبناء.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يعود إلى منزله
    منتشيا
    بائع ملابس النساء
    الداخلية.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يحرك المسبحة
    بأنامله
    حباتها
    حلمات
    في حلمه!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أنيري لي كونك
    لأراني فأسعى إليك،
    وأضيئي سمائي بسنا حضورك
    لأعشق الحياة الطافحة من وفي عينيك،
    دعيني أضل
    لتعيديني مؤمنا ببرق رضاك،
    لا خير فيّ إن تهت كثيرا
    ولم أعد إليك
    تائبا
    نادما
    ضاما يدي كمؤمن صادق الإيمان.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    سمتني صحراء
    لتكون غيمة قلبي الفريدة.
    سمتني صحراء
    لتكون واحة قلبي الوحيدة.
    وأنا سميتها
    سمائي
    فانهمرت
    من قلبي
    كسيل
    على منحدر
    عطشي
    شوكا
    وشوقا
    نجمتي العنيدة
    نجمتي التليدة.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    خارج مدارك
    تنعدم
    الجاذبية.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    قلبك
    كعبة
    وأنا
    وحدي
    الطائف؛
    طواف العارف..
    قلبك
    مزار
    وأنا
    وحدي العاشق
    المنذور
    ونبضي
    حب منثور..

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    طهر قلبك
    فإذا بحثت عني
    ستجدني
    وإذا نأيت
    فلن أبتعد عنك
    نوري سيبقى
    إلى جوارك
    متى ادلهم الظلام
    و
    اسودت في وجهك الحياة
    و
    تعاظمت خطوبها
    ستراني
    أنا الحب.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أيتها الرصاصة
    قلبي وردة
    فكوني الفراشة.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    القليل من اسمك يحرقني؛
    فكيف إن أنت تجليت أمامي!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    رأيتك مقبلة كنداء؛
    فنهضت
    متوضئا بماء الرجاء
    لأقيم في محرابك الطاهر
    صلاة الحب.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    باطمئنان المتبتلين.
    أسير
    مغمض العينين
    خلف الحب
    إلى محراب قلبك.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    تلك الخطوط
    المرسومة وشما
    على راحتك
    روحي
    فإن
    عزفت
    على أوتار قلبي
    تناثر وجعي.

    اترك تعليق:

يعمل...
X