ألغازونوادر لغوية ونحوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • تقى المرسي
    عضو الملتقى
    • 13-06-2007
    • 195

    #31
    [align=center]مرحبا بكم جميعا

    أرى أنه قد فاتني الكثير من الجمال هنا لكن لا بأس

    بكم وبآرائكم صار المتصفح أبهى وأثرى

    سأحاول أن أكمل ما بدأته الرائعة رزان


    فهل يَرتَجي خضرَ الملابس ظاعنٌ = وقد مُزّقَتْ في باطنِ التُّربِ غُبرُها



    لـ (هل) إعرابان، ما هما ؟ وما أثرهُما في الدلالة ؟.

    هل الأولى : حرف استفهام لا محل له من الإعراب

    هل الثانية : أظنها هكذا ( هِلٌّ ) بمعنى الشخص الذي يرتدي رداءً واحدا لا يبدله ويكون إعرابها مبتدأ مرفوع أو ربما معطوف على ما قبله باعتبار الفاء حرف عطف

    هذا والله أعلم
    [/align]
    [B][B][SIZE=5]
    يا فجر شقشقْ وبانْ وافتحْ بيبانْ الضيّ
    يكفيكْ غيابْ وعتابْ دا الجرح فينا حيّ
    واكتبْ على الأبوابْ...الظلم مهما طالْ
    والحق سيفه مالْ.... فالعدل يومه جيّ[/SIZE][/B][/B]

    تعليق

    • د. وسام البكري
      أديب وكاتب
      • 21-03-2008
      • 2866

      #32
      [align=justify]أهلاً بك أستاذة تقى المرسي
      نوّرتِ .... ونرجو تواصلكم جميعاً

      نعم التوجيه الأول: استفهام حقيقي، وأما التوجيه الثاي فلا، ولا يساعد المعنى عليه.
      أستطيع أن أذكر الجواب ... ولكن المصادر تساعدنا على ذلك، الآية الأولى في سورة الإنسان: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر) فيها توجيه آخر لـ (هل).
      من الممكن مراجعة التفاسير التي فيها إعراب أو مسائل نحوية ولغوية.
      (هل) بمعنى ........ ويفيد التأكيد. ما هو ؟
      [/align]
      د. وسام البكري

      تعليق

      • د. وسام البكري
        أديب وكاتب
        • 21-03-2008
        • 2866

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
        [align=right]دكتور وسام الفاضل،

        أطيب تحية وبعد،

        سأترك اللغز قليلاً، إلى أبيات المعري،

        نعم لقد قرأت الأبيات السابقة وأعجبتني بصراحة، لأن فيها أعمال للذهن في البحث عن المعنى المقصود...
        فالشاعر هنا حسب رأيي المتواضع لا يريد التطاول وبلاشك على النبي عليه الصلاة والسلام بقدر ما يريد لفت الانتباه لأبياته، مادام يذكر في الشطر الأول من البيت هواه لمحمد نبينا عليه الصلاة والسلام، وإن كان بها جرأة قليلاً لا يقدم عليها كل الشعراء .


        ولكن هذه الأبيات، حتى وإن لم تأوّل، فبها أساء الشاعر لنفسه حسب المعنى الظاهر ولم يتطاول على قدسية ومكانة النبي عليه الصلاة والسلام، وإنما خص نفسه بعدم الصلاة عليه- إن أخذنا بالظاهر من القول- وفي هذا نقص له لا للنبي.

        هذا رأيي الشخصي الذي يحتمل الصحة والخطأ،

        أما لو كان الظاهر كله له دلالة ساخرة، أو متجرأة على الدين- والعياذ بالله- وكان ذلك يوافق سيراً وسلوكاً في حياة الشاعر، وفكره، فهنا لايمكننا - وللأسف التأويل، وأعتبره مغالطة، وخاصة إن كان الشاعر ذاته لم يرجع عنها أو لم يكلف نفسه عبأ تفسيرها وتوضيحها. والموقف هناك مختلف عن الأبيات هنا.
        وأتمنى ألا أكون خرجت عن المراد.

        وأتمنى لو أسمع رأيكم.

        2- بالنسبة للغز فلم يخطر ببالي إلا كلمة " أُهِلَّ" أي ذبح، في هذا الباب، يبدو أنني سأترك المجال لغيري، كي نستفيد.

        مع خالص التقدير والشكر.
        [/align]

        [align=justify]أستاذة رزان

        تحية وتقدير

        تعقيبك صحيح جداً، لم يكن استهزاءً منه، ولكن أراد مُعيبوه الطعن فيه، فشرح مراده من البيتين، ولأبي العلاء أهداف عدة منها: الألغاز النحوية واللغوية وهي فن أدبي وعلمي مستقل، وقد يُغمِض في غير هذين البيتين لأغراض سياسية وعقائدية لأنه لو صرّح بها فستكون له عاقبة غير محمودة آنذاك. وفي أحيان كثيرة ولَعُهُ في الإغماض والإيهام والتجنيس، لتمكّنه من اللغة وكأنه يغرف من البحر.

        وأما الإجابة عن السؤال ففي المشاركة السابقة تنويراً يسيراً ، وأعرف أنك من المتابعات في القرآن الكريم وتفسيره، نوّر الله عليك حياتك بالقرآن؛ ونوّرنا به، ونوّر جميع المسلمين.

        وشكراً لك.
        [/align]
        د. وسام البكري

        تعليق

        • تقى المرسي
          عضو الملتقى
          • 13-06-2007
          • 195

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
          [align=justify]أستطيع أن أذكر الجواب ... ولكن المصادر تساعدنا على ذلك، الآية الأولى في سورة الإنسان: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر) فيها توجيه آخر لـ (هل).
          من الممكن مراجعة التفاسير التي فيها إعراب أو مسائل نحوية ولغوية.
          (هل) بمعنى ........ ويفيد التأكيد. ما هو ؟
          [/align]
          [align=center]مرحبا د. وسام

          أعتقد أن هل هنا بمعنى ( قد ) ويمكن أن يستقيم معنى البيت بها وتفيد التوكيد والتحقيق أيضا

          فهل أصبت ؟

          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة تقى المرسي; الساعة 23-08-2008, 16:39.
          [B][B][SIZE=5]
          يا فجر شقشقْ وبانْ وافتحْ بيبانْ الضيّ
          يكفيكْ غيابْ وعتابْ دا الجرح فينا حيّ
          واكتبْ على الأبوابْ...الظلم مهما طالْ
          والحق سيفه مالْ.... فالعدل يومه جيّ[/SIZE][/B][/B]

          تعليق

          • د. وسام البكري
            أديب وكاتب
            • 21-03-2008
            • 2866

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة تقى المرسي مشاهدة المشاركة
            [align=center]مرحبا د. وسام

            أعتقد أن هل هنا بمعنى ( قد ) ويمكن أن يستقيم معنى البيت بها وتفيد التوكيد والتحقيق أيضا

            فهل أصبت ؟

            [/align]
            [align=center]أحسنتما أستاذة رزان وأستاذة تقى .. فقد تقاسمتما الجواب.[/align]

            [align=center] [/align]
            د. وسام البكري

            تعليق

            • تقى المرسي
              عضو الملتقى
              • 13-06-2007
              • 195

              #36
              شكرا لك د. وسام وللأخت رزان

              .......

              أستاذي

              حاولت الرد على رسالتك وجدت رسالة بعدم إمكانية ذلك لاختيارك عدم استقبال الرسائل الخاصة

              أوافق على تغيير العنوان بكل سرور كما اقترحت

              وقد كنت على وشك طلب ذلك فشكرا لك

              تحيتي وتقديري
              [B][B][SIZE=5]
              يا فجر شقشقْ وبانْ وافتحْ بيبانْ الضيّ
              يكفيكْ غيابْ وعتابْ دا الجرح فينا حيّ
              واكتبْ على الأبوابْ...الظلم مهما طالْ
              والحق سيفه مالْ.... فالعدل يومه جيّ[/SIZE][/B][/B]

              تعليق

              • رزان محمد
                أديب وكاتب
                • 30-01-2008
                • 1278

                #37
                [align=right]أحسنت اختي العزيزة تقى بالإجابة، فشكراً لك عزيزتي لما أفدتنا به.
                وللأستاذ الفاضل وسام، شكري الجزيل لك لكلماتك الطيبات وحسن ظنك بشخصي المتواضع، ولدعائك الطيب زادنا الله جميعا من نوره، واهتماماتي بالقرآن والإعراب في الحقيقة قليلة ومتناثرة فهي اهتمامات متواضعة وفردية وغير موجهة كثيراً،ولطالما حلمت بدراسة اللغة العربية والتخصص بها، ففي هذا خير كثير.
                من يدري؟ قد يأتي هذا اليوم و آتيكم أنا يوماً أيضاً بالألغاز أنا أيضاً وأطلب منكم حلها;).

                تقبلوا أطيب تحياتي.
                [/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 25-08-2008, 10:57.
                أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                للأزمان تختصرُ
                وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                للمظلوم، والمضنى
                فيشرق في الدجى سَحَرُ
                -رزان-

                تعليق

                • د. وسام البكري
                  أديب وكاتب
                  • 21-03-2008
                  • 2866

                  #38
                  [align=center]نادرتان لغويتان: بلا أسئلة[/align]

                  [align=justify]يمكنكم الآن إضافة أية معلومة أو نادرة لغوية أو نحوية، سواء أكانت بصيغة سؤال أو بغيرها، لتعميم الفائدة، ويمكنكم أيضاً الإضافة في أي موضوع، لإثرائه، وأمامكم ما شئتم من المصادر.
                  وفي ما يأتي نادرتان لغويتان من غير أسئلة.

                  قال الشاعر:

                  1. جَسَدٌ يعودُ إلى النّحاس مُفضّضاً == لو أنّ جثَّتَهُ الحديدُ قميصُها
                  فاقنَعْ برزقِ اللهِ، إنّ قليلهُ == يكفيكَ ، خابَ من السُّعاة حريصُها


                  النّحاس: الأصل، والجسد يرجع إلى الأصل، وهو التراب.
                  مُفَضَّضاً: أي مفضوض: ممزّق. يرجع مُمَزّقاً.

                  2. هَزَّتْ عليكَ من القَدّ ابنَ ذي يَزَنٍ == ولا حَظَتْكَ بِهاروتٍ على وَجَلِ
                  أَرَتْكَ عَمَّ رسولِ اللهِ مُنتَقِباً == أبا حُذيفَةَ يحكي أو أبا حَمَلِ
                  [/align]
                  [align=justify]
                  المعاني:
                  هزَّتْ من القدّ سيفاً، وسيف ابن ذي يزن ملك مشهور.
                  ولاحظَتكَ بهاروتٍ: أي بطرَفٍ ساحرٍ.
                  وأرَتكَ عمَّ رسولِ اللهِ (ص) : العباس، أي أَرَتْكَ وجهاً عابِساً.
                  أبا حُذَيفَةَ أو أبا حَمَل: حذيفة وأخوه حَمَل ابنا بدر، وهما من فرسان الجاهلية.

                  المعنى:
                  أَرَتْكَ وجهاً عابساً يحكي البدرَ.
                  [/align]


                  [align=justify]وشكراً لكم[/align]
                  د. وسام البكري

                  تعليق

                  • د. وسام البكري
                    أديب وكاتب
                    • 21-03-2008
                    • 2866

                    #39
                    [align=justify]السلام عليكم

                    أستاذة تقى ... شكراً جزيلاً ... أجريت اللازم لتغيير العنوان، وسأخبر الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي بشأن استقبال الرسائل البريدية.

                    أستاذة رزان .. يمكنك المشاركة بأية معلومة أو نادرة لغوية أو نحوية مفيدة.

                    وثقتي عالية بالجميع، وأمامكم ما شئتم من المصادر وما شئتم من المعلومات المفيدة. وليس الأمر محصوراً بتقديم الأسئلة أو الإجابة عنها ...

                    ودمتم بخير
                    [/align]
                    د. وسام البكري

                    تعليق

                    • تقى المرسي
                      عضو الملتقى
                      • 13-06-2007
                      • 195

                      #40
                      أهلا ومرحبا بك أستاذي

                      وبروائع ما تفضلت به

                      ومازلنا نأمل في المزيد

                      ما رأيكم بقول جرير :


                      [poem=font="Arial,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
                      فالشمسُ طالعة ليستْ بكاسـفةٍ =تبكي عليك نجومَ الليّل والقمرا

                      حملت أمرا ً عظيما ً فاصطبرت له =وقمت فيه بأمر الله يا عمـرا[/poem]


                      ؟؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة تقى المرسي; الساعة 23-08-2008, 23:04.
                      [B][B][SIZE=5]
                      يا فجر شقشقْ وبانْ وافتحْ بيبانْ الضيّ
                      يكفيكْ غيابْ وعتابْ دا الجرح فينا حيّ
                      واكتبْ على الأبوابْ...الظلم مهما طالْ
                      والحق سيفه مالْ.... فالعدل يومه جيّ[/SIZE][/B][/B]

                      تعليق

                      • د. وسام البكري
                        أديب وكاتب
                        • 21-03-2008
                        • 2866

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة تقى المرسي مشاهدة المشاركة
                        أهلا ومرحبا بك أستاذي

                        وبروائع ما تفضلت به

                        ومازلنا نأمل في المزيد

                        ما رأيكم بقول جرير :


                        [poem=font="Arial,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
                        فالشمسُ طالعة ليستْ بكاسـفةٍ =تبكي عليك نجومَ الليّل والقمرا

                        حملت أمرا ً عظيما ً فاصطبرت له =وقمت فيه بأمر الله يا عمـرا[/poem]


                        ؟؟
                        [align=justify]السلام عليكم
                        شكراً لسؤالك الكريم أستاذة تقى المرسي ..
                        ورد هذان البيتان في كتاب (توجبه أبيات ملغزة الإعراب) لأبي الحسن الرماني (ت384هـ) ص118، وقد وجّه النصب في الشطر الثاني من البيت الأول (نجومَ الليل والقمرا) أربعة وجوه [باختصار]:

                        الأول: نجومَ: مفعول به، عامله اسم الفاعل (كاسفة).
                        الثاني: نجومَ: ظرف، وقد أقامها مقام مصدر محذوف، والتقدير: دوامَ نجوم الليل.
                        الثالث: نجومَ: مفعول به ، عامله (تبكي)، أي تبكي الشمسُ نجومَ الليل.
                        الرابع: تقدير (واو المعية) محذوفة، بمعنى (مع)؛ والتقدير: (مع نجوم الليل والقمر)، فتكون (نجومَ) مفعولاً معه.

                        أما قوله (يا عمرا) في الشطر الثاني من البيت الثاني، فكان الأوْلى الضم، فيقول: (يا عمرُ)، فإنه على إرادة الندبة.

                        وشكراً لكم
                        [/align]
                        د. وسام البكري

                        تعليق

                        • عثمان علوشي
                          أديب وكاتب
                          • 04-06-2007
                          • 1604

                          #42
                          جَسَدٌ يعودُ إلى النّحاس مُفضّضاً == لو أنّ جثَّتَهُ الحديدُ قميصُها فاقنَعْ برزقِ اللهِ، إنّ قليلهُ == يكفيكَ ، خابَ من السُّعاة حريصُها وأتساءل أخي د. وسام البكري، كيف يمكن أن نترجم هذه الأبيات إلى لغات العالم الأخرى؟ ربما لن أنام الليلة لأن البيت يؤرقني ما رأيك؟
                          عثمان علوشي
                          مترجم مستقل​

                          تعليق

                          • تقى المرسي
                            عضو الملتقى
                            • 13-06-2007
                            • 195

                            #43
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            أين أنتم أيها الأحبة

                            جميل هذا التساؤل الذي أشار إليه الأستاذ عثمان علوشي

                            أتمنى أن أعرف ترجمتها حين تتم

                            ......

                            جئتكم ببيت آخر أريد رأيكم في صحة إعرابه :

                            لا يَكُونُ العيرُ مُهْرا *** لا يَكُونُ المُهْرُ مُهْرُ

                            ما رأيكم؟
                            [B][B][SIZE=5]
                            يا فجر شقشقْ وبانْ وافتحْ بيبانْ الضيّ
                            يكفيكْ غيابْ وعتابْ دا الجرح فينا حيّ
                            واكتبْ على الأبوابْ...الظلم مهما طالْ
                            والحق سيفه مالْ.... فالعدل يومه جيّ[/SIZE][/B][/B]

                            تعليق

                            • د. وسام البكري
                              أديب وكاتب
                              • 21-03-2008
                              • 2866

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة عثمان علوشي مشاهدة المشاركة
                              جَسَدٌ يعودُ إلى النّحاس مُفضّضاً == لو أنّ جثَّتَهُ الحديدُ قميصُها فاقنَعْ برزقِ اللهِ، إنّ قليلهُ == يكفيكَ ، خابَ من السُّعاة حريصُها وأتساءل أخي د. وسام البكري، كيف يمكن أن نترجم هذه الأبيات إلى لغات العالم الأخرى؟ ربما لن أنام الليلة لأن البيت يؤرقني ما رأيك؟
                              هههههههههههههه هل نِمتَ جيداً يا أستاذ عثمان علوشي ؟ !!

                              هداكَ الله ... هذه حالها حال كل عمل شعري يُتَرجم إلى اللغة الأخرى كما هو، أو بعبارات مناسبة لا تخرجه عن شعريته (وأنت أعرَفُ بالحوار الساخن في حرفية الترجمة وعدمها) ، ولكن تبقى الترجمة كما الأصل تقريباً أو ما أمكن، ثم يُبيّن المترجم في هوامشه القصد من العبارات وأسماء الأعلام ، ليساعد القارئ على فهم الرموز؛ وهذا حاصل أيضاً في الترجمة من الشعر الأجنبي إلى الشعر العربي، إذ تجد المترجم يضع حواشيَ أو هوامش لشرح الرموز والعبارات، لأن القارئ قد يجهل الغرض المقصود منها.

                              وليس هناك أي استغراب في هذا الأمر، فكثير من الرموز قد لا يعرفها ابن اللغة نفسها، حتى لو استعان بالمعجمات ........ وعلى مدار هذا الفهم وعدم الفهم ، تتسع وتضيق دائرة الاتهام للشاعر، أو تأييده.

                              ودمتَ بخير
                              د. وسام البكري

                              تعليق

                              • عثمان علوشي
                                أديب وكاتب
                                • 04-06-2007
                                • 1604

                                #45
                                الدكتور المفضال وسام البكري،
                                والله ما زالت نفس الأسئلة تجول بخاطري. أعتقد أن السبيل الوحيد إلى ترجمة هذه الأبيات هو ترجمتها بالاعتماد على شرح الكلمات ومعانيها مع إعطاء الترجمة طابعا شعريا يتناسب واللغة المترجم إليها، فهل هذا صائب أم أنه لا مناص من ترجمتها حفاظا على رمزيتها حين الترجمة إلى لغة أخرى؟
                                أما الترجمة الحرفية فليفرق بيننا الله كما فرق بين المشرق المغرب ههههههه
                                تحياتي
                                عثمان علوشي
                                مترجم مستقل​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X