عيادة الملتقى .. أطبّاء ومبتَلُون.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحمد الكاتب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    برقية عاجلة

    عوّد نفسك على تقبل الحقيقة المرة
    ولا تعودها أن تركن إلى الوهم المريح...
    برقية رد عاجلة

    ولكن، ماذا لو كانت الحقيقة سمًّا يتجرّعنا قبل أن نتجرّعه؟
    وماذا لو كان الوهم المريح قارب نجاةٍ وسط بحرٍ من الخذلان؟

    سأتعلّم تقبّل الحقيقة، ولكنني لن أقتل الوهم تمامًا، فبعض الأوهام هي الحقيقة التي لم تولد بعد.

    التوقيع:
    عابر بين الواقع والحلم.

    اترك تعليق:


  • أحمد الكاتب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    برقية عاجلة

    عوّد نفسك على تقبل الحقيقة المرة
    ولا تعودها أن تركن إلى الوهم المريح...
    برقية رد عاجلة

    ولكن، أليس في بعض الأوهام راحةٌ تعيننا على احتمال الحقيقة؟
    لماذا نُدرّب أرواحنا على المرارة، ولا نترك لها نافذةً تهرب منها إلى الضوء؟

    الحقيقة قدرٌ لا مفرّ منه، والوهم استراحةُ محاربٍ في معركة الحياة، فدعني أوازن بينهما حتى لا أنكسر.

    التوقيع:
    عاقلٌ يحترف الحلم.

    اترك تعليق:


  • أحمد الكاتب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    زعلانة ع الحنية اللي ماتت
    زعلانة على الشعور بالآخر اللي دفن حيّاً
    مين مثلي زعلان؟!
    التوقيع :
    طبيب مريض
    يا طبيبًا يضمد الجراح وهو مثقل بالألم،

    أنا زعلانٌ مثلك، على الحنان الذي تلاشى كضوء الغروب، وعلى دفء المشاعر الذي وُريَ تحت تراب الجفاء.
    لكن أتعلم؟ ربما لم تمت الحنية، بل اختبأت في زوايا القلوب تنتظر من يوقظها بلمسة صادقة أو كلمة دافئة.

    لا تحزن، فما زال في الدنيا من يشعر، وما زالت بعض القلوب تنبض بالعطاء، تبحث عن أمانها بين أنامل الوفاء.

    وقعها عنك هذه المرة:
    قلب يرفض أن يموت.

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    الحب والمحبة والصدق وراحة البال والعطف والرأفة بالآخرين هم اكبر دواء للنفس البشرية، فتنام مليئا بالسعادة والرضاء.
    حين يفقد الانسان هذه الصفات الانسانية فسيصبح هو بنفسه مرضا خبيثا في المجتمع
    -
    تحياتي ناريمان ورمضان كريم

    اترك تعليق:


  • عبد الرحيم أمزيل
    رد
    كلامك أستاذتي بليغ وحكيم، ليت كل مشاعر الإنسان تتأرجح بين المريض والطبيب فربما تحقق بعض التوازن النفسي، تقبلي مروري.

    اترك تعليق:


  • أحمد الكاتب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    أحبتي أعضاء الملتقى الكرام
    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد :
    قد يبدو هذا العنوان للوهلة الأولى .. غريباً ..
    وقد تتساءلون : أين المرضى ؟
    ومن هو الطبيب ؟
    أجيبكم ..
    لا يخلو أي واحد منا من المرض .. ولا أقصد الأمراض العضوية المعروفة
    إنما أقصد الأمراض النفسية .. وأمراض المشاعر .. والأحاسيس ..
    فالإنسان الذي يشعر بالظلم ... مريض .. والانسان الظالم .. أيضاً مريض
    والانسان الحزين ... والمتألم .. والمجروح .. والمقهور .. واليائس .. والغاضب .. والذي يخفق في التعامل مع الآخرين .. الانسان الفاشل ..
    كل هؤلاء مرضى ..
    لآ تأخذوا الموضوع بحساسية زائدة .. كلنا مرضى .. وأنا أولكم
    فلا بد أن كل واحد منا يعاني من مثل هذه الأمور
    فنحن في بعض الأحيان ( وعلى سبيل المثال ) نكون غاضبين .. وأحياناً نخفف عن الآخرين غضبهم
    وهذا يعني أن الواحد منا يكون مريضاً في بعض الأحيان .. وطبيباً في أحيان أخرى
    ألستم معي في هذه النقطة ..
    الا أن تسمية "مرضى" ربما لا تروق للبعض .. ولكن هذا ما اجتهدت به ..
    وإذا كان لديكم مسمى غير هذا .. فبإمكانكم الافادة

    دعوني الآن أوضح أهمية هذه العيادة ..

    - على الراغبين في المشاركة إضافة وصفة صحية نفسية للخلاص من الأحاسيس المرة التي قد يعيشها الواحد منا والزائر الى العيادة يطرح قضيته والأطباء يقدمون الوصفات .. وبإمكانكم طرح وصفة من غير مشتكي

    أعزائي زوار العيادة .. أهلا بكم ومرحباً
    ملاحظة : - العيادة تفتح أبوابها على مدار أربع وعشرين ساعة
    وصيدلية العيادة في خدمتكم

    فاسمحوا لي أن أفتتح العيادة فإني رأيت أن لا بد منها ..
    أهلاً بكم
    التوقيع: مريض وطبيب
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    العنوان ليس غريباً بل عميقاً وصادقاً، فكلنا بالفعل نعيش بين المرض والطِبّ،
    نحتاج في أوقات ضعفنا لمن يصف لنا علاجاً يشفي جراح مشاعرنا المتخبطة.
    لعل أكبر علاج في هذه العيادة هو التفهّم والاحتواء، أن ندرك أننا جميعاً نمر بمراحل مرضية للنفس والعاطفة،
    لا يُستثنى منا أحد. الغضب والحزن والفشل وحتى الظلم،
    كلها أمراض تعصف بداخلنا، وكلنا أطباء لبعضنا البعض حين نمد أيدينا بالحب والمساعدة.

    ربما لا تروق كلمة "مرضى" للجميع، لكنها تعبر بصدق عن حالنا عندما تفقد أنفسنا التوازن.
    اسمحوا لي أن أشارككم وصفتي البسيطة:
    التأمل، الصبر، والتواصل مع من نحبهم، فهي الأدوية التي تعيد للنفس سلامها.

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    منقول أعجبني جداً
    فهل يعجبكم؟!
    أبو نؤاس الشاعر العباسي :
    قِيلَ إنه كان مشهوراً بالفسقِ والمُجُون وشرب الخمر حتى لُقِبَّ بِشاعر الخمرَة!
    من اشعارِهِ :
    دَعِ المساجدَ للعبّادِ تسكنُها
    وطُفْ بنا حول خَمَّارٍ لِيسقينا
    ما قالَ ربُكَ ويلٌ للذين سَكروا
    ولكنه قالَ ويلٌ للمُصلينَا
    فأرادَ هارونُ الرشيد ضربٍَ عُنقَه لأشعارهِ الماجنة
    فقال: يا أمير المؤمنين الشعراء يقولون ما لا يفعلون فعفَا عنه..
    ولمّا مات لم يُرِد الإمام الشافعي أن يُصلي عليه !؟
    وعندما غُسِّل وجدوا بِملابِسهِ هذه الأبيات:
    يا ربِّ إن عَظُمَت ذُنُوبي كَثرَةً
    فقد عَلِمتُ بأنَّ عَفوَكَ أعظمُ
    إن كانَ لا يرجوكَ إلّا مُحسِنٌ ..
    فبمن يلوذُ ويستَجِيرُ المُجرِمُ
    أدعوك ربي كما أمرْتَ تَضرُعاً
    فإذا رَدَدتَ يديَّ فمن ذَا يَرحمُ
    مالي إليك وسيلةًٌ إلّا الرَجَا
    وجَميل عَفوكِ ثمَّ إنّي مُسلِمُ
    فلما قرأها الإمام الشافعي بكى بكاءً شديدًا ، وقام بالصلاة عليه وجميع من حضر من المسلمين!!
    الخلاصة:
    ليس من شأني ولا من شأنك أن نصدرَ أحكامًا مسبقةً على خلقِ الله جزافا !!
    هذا صالح
    وهذا طالح
    هذا إلى النار
    وهذا إلى الجنة
    هذا الحكم دعه لعلام الغيوب؛ فلم نُكَلّف بهِ ، وإنّما علينا بالاجتهاد في إصلاح عيوبنا مع من نعول ،وننصح الآخرين ولكن بأسلوب اللّينِ والرَّحمة (..وجادلهم بالتي هي أحسن..)

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    إلى العاطلين عن الأمل
    هذه الوصفة العاجلة علها تكون الشافية

    ***


    وتشاءُ أنتَ من البشائر قطرةً
    ‏ ويشاءُ ربُك أن يُغيثك بالمطر
    وتشاءُ أنتَ من الأماني نجمةً
    ‏ويشاء ربُك أن يناولك القمر
    ‏وتشاءُ أنت من الحياة غنيمةً
    ‏ويشاء ربك أن يسوق لك الدُرر
    وتظل تسعى جاهدا في همةٍ
    ‏والله يعطي من يشاءُ إذا شكر
    والله يمنع إن أراد بحكمةٍ
    لا بد ان ترضى بما حكم القدر


    تحية ومحبة ... ناريمان

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    السعيد من أسعد غيره
    والكريم من شمل الآخرين بكرمه
    والطيب من شعر الناس بالأمان بوجوده بينهم يحبونه ويحبهم
    اللهم وفقنا بصحبة السعداء والكرماء وأطيب الأصحاب
    بشاشة في الوجه
    والكلمة الطيبة
    والقلب الصافي
    ذلك هو الجمال الحقيقي لأي إنسان
    حفظكم الله

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    برقية عاجلة

    عوّد نفسك على تقبل الحقيقة المرة
    ولا تعودها أن تركن إلى الوهم المريح...

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    زعلانة ع الحنية اللي ماتت
    زعلانة على الشعور بالآخر اللي دفن حيّاً
    مين مثلي زعلان؟!
    التوقيع :
    طبيب مريض

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    مساء الخير للجميع
    تسمى الدنيا .. دار المداراة لأنها تحتاج منا إلى الكثير على التصبر في التعامل مع الناس
    وفي ذلك
    قال الشافعي:

    وداريتُ كلَّ الناسِ لكنَّ حاسدي
    مداراتُه عزَّت وعزَّ منالُها
    وكيف يُداري المرءُ حاسدَ نعمةٍ
    إذا كان لا يرضيه إلا زوالُها؟

    وقال أحمد الخطابي:

    ما دمتَ حيًّا فدارِ النَّاس كلَّهم
    فإنما أنت في دارِ المدَاراةِ
    من يَدرِ دارى ومن لم يَدرِ سوف يرَى
    عما قليلٍ نديمًا للنداماتِ

    وقال القاضي التنوخي:
    القَ العدوَّ بوجهٍ لا قطوبَ به
    يكادُ يقطرُ من ماءِ البشاشاتِ
    فأحزمُ النَّاسِ من يلقَى أعاديَه

    في جسمِ حقدٍ وثوبٍ من مودَّات
    الرفقُ يمنٌ وخيرُ القولِ أصدقُه
    وكثرةُ المزحِ مفتاحُ العداواتِ

    وقال زهير:
    ومَن لم يُصانعْ في أمورٍ كثيرةٍ
    يُضرَّس بأنيابٍ ويُوطَأ بَمنْسِمِ

    وقال النمر بن تولب:
    وابغِضْ بغيضَك بُغضًا رويدًا
    إذا أنت حاولتَ أن تحكما
    وأحبِبْ حبيبَك حبًّا رويدًا
    فليس يعولك أن تصرما
    وسلامتكم

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
    عيادة متألقة بالابداع
    اتابع
    أشكرك عزيزتي مها
    شرفت المكان
    جمعة مباركة عليك وعلى الجميع

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    إذا وجد إنسان في حياتك يستحق التضحية فستفعل من أجله المستحيل
    *
    *
    *
    يقول الدكتور الأمريكي المختص في علم النفس .Jim Loehr،
    في كتابه "أعد كتابة قدرك":
    كان عليّ يوما أن ألقي محاضرة على مجموعة من الحضور كي أحفزهم على تغيير واقعهم، فقلت لهم:
    في مدينة اورلاندو يوجد بنايتان ارتفاع كل منهما 175 طابقا والمسافة التي تفصل بينهما 36 قدما.
    إذا قبلت أن تمشي على حبل مربوط بين سطحيّ البنايتين سوف ندفع لك 5 ملايين دولارا فمن يريد ذلك ؟
    يتابع الكاتب: رأيت اصبعا واحدا يرتفع ويهبط بتردد .
    فعدت لأقول: سنرفع المبلغ إلى 10 ملايين دولارا، فمن يقبل بهذا العرض؟! رأيت بضعة أصابع ترتفع ولكن أيضا بتردد .
    سألت: لنفرض أنك على سطح إحداهما وطفلك على سطح الأخرى، ويجب على أحد منكما أن يعبر على الحبل من بناية إلى الأخرى، هل تريد أن تكون من يعبر؟!
    رأيت جميع الأيادي ترتفع بلا استثناء ... !
    " إذا وجد الشخص ما يعيش و يضحي من أجله سيتحمل كلّ شيء "

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    جميل أن يتذكركَ أحدُهم في أي مكان على الأرض
    ثم يبتسم لطيفِكَ الغائب عنه ويرجو التلاقي

    اترك تعليق:

يعمل...
X