على الماشي ... / ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691





    مرحبا بأستاذ قدير روحا وقلبا

    السيد محمد جابري

    وصدقا ارتويت من نبعك الصافي ومن طيوب الله تعالى

    التى إستودعها روحك الغامرة بمحبة الله سبحانه وتعالى

    وطبيعة الموضوع تكمن فى مرور سريع كما الإسم

    على الماشي ..

    ولكن ردك الكريم فتح لي منافذ أخرى نطل منها

    وسوف يكون لنا حوارا بين جنائن الحرف بشتي صوره

    وأنت أديب وناقد فضلا عن كونك عالما دينيا رغم تواضعك

    ودماثتك المعهودة ..

    إلى لقاء يجمعنا وحوارا مطولا فى شتى مناحي الحياة

    دمت وسلمت






    ماجي

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691





      مايزال على الماشي

      يرسم نبض التجربة

      ويهديكم تجارب الآخريين

      معي ومعكم ،،،

      ضيفي وضيفكم

      السيد الفاضل أحمد الأقطش

      مرحبا بك ضيفا نسعد بإطلالته الطيبة دوما

      ومشاركة أولي معنا فى على الماشي

      وأسألك ..:

      * نجد الكثير جدا من الكلمات الدخيلة على قاموس لغة الضاد

      وبالرجوع إلى أصولها نجدها تطورا طبيعيا لبعض اللغات

      الاخرى وتم تحريفها إلى العربية إلى أن أصبحت كلمة متداولة ..

      هل تعتقد أستاذي أن وضع الوطن العربي كمنطقة فى وسط العالم

      وكونه محط أنظار لدول غربية كثيرة مما أدى إلى بنا إلى الإحتلال

      والتقسيم الجائر وهي قصة معروفة للجميع ..

      هل هذا هو السبب الوحيد الذى أدى إلى إنتقال الكثير

      من الكلمات الغريبة عن لغتنا العربية الجميلة ودخولها وتعمقها

      فيها وتطورها إلى أن أصبحت تنسب إلى لغة الضاد ..؟؟

      وهل محاولات كشفها من قبل دارسي ومتخصصي اللغة كفيل

      بخروجها من المعجم اللغوى العربي الفصيح ..؟؟


      * سؤال آخر عن التراجم وقد نجد رأيين فى هذا الصدد:

      الأول فحواه :

      أن على المترجم أن يكون أمينا ويقوم بالترجمة الحرفية

      للعمل الأدبي كما إستشعره الكاتب الأصلي بدون أية إضافات أو رؤى

      خاصة به تؤثر على إستيعاب هذا العمل الادبي ..

      والثاني فحواه ..:

      أن على المترجم إستيعاب الفكرة كاملة ثم الترجمة مع إضافة

      روح العربية إلى الكلمة بما يؤدي إلى فهم العمل الادبي المترجم

      وتلقيه من قبل القارىء أو المتلقي بمشمول وفكر أعمق يرتبط

      بالواقع العربي الذى يعرفه تماما وهو جزء منه ...

      * حضرتك إلى أى من الرأيين تميل ..؟؟

      وماهى الإضافة الفكرية التى يمكن أن تضيفها التراجم

      إلى الفكر العربي بإعتبار أن لكل عمل أدبي إضافة وفكر

      وإلا ماحاجتنا إلى بذل الجهد فى النقل والترجمة ..؟؟

      شكرا لك

      وننتظرك

      على الماشي







      ماجي

      تعليق

      • أحمد الأقطش
        أديب وكاتب
        • 30-05-2008
        • 376

        المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة




        مايزال على الماشي

        يرسم نبض التجربة

        ويهديكم تجارب الآخريين

        معي ومعكم ،،،

        ضيفي وضيفكم

        السيد الفاضل أحمد الأقطش

        مرحبا بك ضيفا نسعد بإطلالته الطيبة دوما

        ومشاركة أولي معنا فى على الماشي

        وأسألك ..:

        * نجد الكثير جدا من الكلمات الدخيلة على قاموس لغة الضاد

        وبالرجوع إلى أصولها نجدها تطورا طبيعيا لبعض اللغات

        الاخرى وتم تحريفها إلى العربية إلى أن أصبحت كلمة متداولة ..

        هل تعتقد أستاذي أن وضع الوطن العربي كمنطقة فى وسط العالم

        وكونه محط أنظار لدول غربية كثيرة مما أدى إلى بنا إلى الإحتلال

        والتقسيم الجائر وهي قصة معروفة للجميع ..

        هل هذا هو السبب الوحيد الذى أدى إلى إنتقال الكثير

        من الكلمات الغريبة عن لغتنا العربية الجميلة ودخولها وتعمقها

        فيها وتطورها إلى أن أصبحت تنسب إلى لغة الضاد ..؟؟

        وهل محاولات كشفها من قبل دارسي ومتخصصي اللغة كفيل

        بخروجها من المعجم اللغوى العربي الفصيح ..؟؟


        * سؤال آخر عن التراجم وقد نجد رأيين فى هذا الصدد:

        الأول فحواه :

        أن على المترجم أن يكون أمينا ويقوم بالترجمة الحرفية

        للعمل الأدبي كما إستشعره الكاتب الأصلي بدون أية إضافات أو رؤى

        خاصة به تؤثر على إستيعاب هذا العمل الادبي ..

        والثاني فحواه ..:

        أن على المترجم إستيعاب الفكرة كاملة ثم الترجمة مع إضافة

        روح العربية إلى الكلمة بما يؤدي إلى فهم العمل الادبي المترجم

        وتلقيه من قبل القارىء أو المتلقي بمشمول وفكر أعمق يرتبط

        بالواقع العربي الذى يعرفه تماما وهو جزء منه ...

        * حضرتك إلى أى من الرأيين تميل ..؟؟

        وماهى الإضافة الفكرية التى يمكن أن تضيفها التراجم

        إلى الفكر العربي بإعتبار أن لكل عمل أدبي إضافة وفكر

        وإلا ماحاجتنا إلى بذل الجهد فى النقل والترجمة ..؟؟

        شكرا لك

        وننتظرك

        على الماشي







        ماجي
        الأستاذة الكريمة / ماجي نور الدين ،،
        من عظيم الشرف أن أحلّ ضيفاً على موضوعك الرائع، وأشكر لك هذه الدعوة الكريمة.
        بصراحة أسئلة من العيار الثقيل سأجمّع النقاط وأجيب عنها بإذن الله.

        وتقبلي خالص التحية والامتنان
        ،،
        [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
        لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
        ... أحمد

        تعليق

        • أحمد الأقطش
          أديب وكاتب
          • 30-05-2008
          • 376

          نجد الكثير جدا من الكلمات الدخيلة على قاموس لغة الضاد وبالرجوع إلى أصولها نجدها تطورا طبيعيا لبعض اللغات الاخرى وتم تحريفها إلى العربية إلى أن أصبحت كلمة متداولة ..
          لا شكّ أن الهيمنة الثقافية هي كلمة السرّ وراء امتداد نفوذ اللغات حول العالم، ولا يغيب عن أذهاننا مدى التأثير الطاغي للحضارة الإسلامية على شتى اللغات العالمية، لدرجة أن اللغة اللاتينية التي تسرّبَت بعضُ مفرداتها إلى اللغة العربية في بادئ الأمر، ما لبثت أن استعارَت في طَورها المتأخر مِن العربية المفردات العلمية والتقنية التي صكّها العرب ونقلتها أوربا إلى لغاتها.

          ما يحدث الآن هو انعكاس طبيعي لحركة التاريخ، وحلحلة التركيبة الثقافية لمجتمعاتنا العربية, فجلسنا في مقاعد المستهلكين نتلقّفُ بضاعةَ الآخر، حتى أصبح الاستهلاك التامّ هو شعار المرحلة. فالاختراعات الحديثة - التي تَعُود أصولُ كثيرٍ منها إلى المخطوطات العربية التي سرقتها أوربا بعد طرد العرب من إسبانيا - وفدت إلينا بألفاظها الأجنبية، والسُلطة العسكرية والإدارية التي كانت تحكم الشعوب العربية فرَضَت ألفاظها ومصطلحاتها التركية. وازدهار أيّ لغة وانحدارها إنما هو مرهون بمثل هذه التقلبات.


          هل تعتقد أستاذي أن وضع الوطن العربي كمنطقة فى وسط العالم وكونه محط أنظار لدول غربية كثيرة مما أدى بنا إلى الإحتلال والتقسيم الجائر وهي قصة معروفة للجميع ..
          بدايةً لا يوجد استعمار لمجرّد الاستعمار .. فلابد من أطماع ومشاريع نفعية هي المحرّك للغزو العسكري، ولا يزال المسلسل مستمراً حتى هذه اللحظة! لقد منح الله هذه البُقعة مِن العالم خيرات وبركات كثيرة منذ القِدَم، فلم تقم قوّة في العالم القديم إلا وسَعَت إلى احتلال ما استطاعت مِن تلك الأرض، تأميناً لحدودها وصدّاً لخصومها، ومراقبة لمصالحها التجارية .. الخ. لقد كان هذا قديماً قبل قناة السويس والبترول فما بالك في عصرنا هذا!
          [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
          تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
          لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
          ... أحمد

          تعليق

          • ماجى نور الدين
            مستشار أدبي
            • 05-11-2008
            • 6691



            شكرا حضورك المتألق

            السيد الاستاذ أحمد الأقطش

            سعدت بإطلالتك الواعية وقراءتك المتعمقة

            وبالفعل أصبحنا بلادا إستهلاكية فقط ،،

            لكل مايرد لنا سواء كان ثقافة دخيلة أو سلع

            وبالتالي تصبح اللغة كأحد الزوايا المتأثرة

            بهذه السياسة الاستلاكية ..

            ويهديك على الماشي زهرته الطيبة وننتظر

            عودتك المثمرة مرة اخرى ،،



            سعدنا بك ونلتقي على الخير دائما

            شكرا لك

            على الماشي







            ماجي

            تعليق

            • أحمد الأقطش
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 376

              هل هذا هو السبب الوحيد الذى أدى إلى إنتقال الكثير من الكلمات الغريبة عن لغتنا العربية الجميلة ودخولها وتعمقها فيها وتطورها إلى أن أصبحت تنسب إلى لغة الضاد ..؟؟
              لاحظي أن العرب كانت تتأثر باللغات الأخرى قبل الإسلام، فالتفاعل بين الشعوب هو سنة الحياة. لكن العرب وقتها لم يكونوا في حالة تبعية للدول المحيطة، بل كانوا لأنهم جاهليون أميّون يستعيرون بعض الألفاظ الحضارية والثقافية.

              إذن ليست المشكلة في الاقتراض من اللغات الأخرى، ولكن المشكلة أراها في التبعية الثقافية التي جعلتنا نلهث وراء الشعوب الأخرى على أمل أن نلحق بهم ولو بمجرد التحدث بألفاظهم العصرية!


              وهل محاولات كشفها من قبل دارسي ومتخصصي اللغة كفيل بخروجها من المعجم اللغوى العربي الفصيح ..؟؟
              ظهرت محاولات جادة للاستعاضة عن الألفاظ الدخيلة بأخرى أصيلة، بعضها كُتب له النجاح مثل: هاتف، سيارة، محمول، حاسوب، مذياع .. الخ، وبعضها لم يزل لفظه الأجنبيّ هو الأقوى مثل: أسماء العناصر الكيمائية، والعقاقير الطبية .. الخ.

              وأظنّ أنّ ضعف الثقافة العربية الحالية والتوجّهات الغربية للإعلام الرسمي والخاصّ في بلداننا العربية هما أول عقبة أمام النهوض بلغتنا الجميلة وتنقيتها من تلك الشوائب.
              [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
              تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
              لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
              ... أحمد

              تعليق

              • ماجى نور الدين
                مستشار أدبي
                • 05-11-2008
                • 6691




                شكرا حضورك المتأنق الراقي

                أستاذ أحمد الأقطش

                وإجابة ننتظرها منك بكل هذا البهاء

                وهذه الدقة فى سبر أغوار الاسباب

                التى تدفع مجتمعاتنا لآستيراد كلمات

                معولبة رغم وجود الأفضل منها فى لغتنا الجميلة

                التى هى لغة قرآننا الكريم ،،

                وننتظر عودتك المثمرة الراقية

                دمت بألق

                تحايا

                على الماشي






                ماجي


                تعليق

                • أحمد الأقطش
                  أديب وكاتب
                  • 30-05-2008
                  • 376

                  سؤال آخر عن التراجم وقد نجد رأيين فى هذا الصدد:
                  الأول فحواه : أن على المترجم أن يكون أمينا ويقوم بالترجمة الحرفية للعمل الأدبي كما إستشعره الكاتب الأصلي بدون أية إضافات أو رؤى خاصة به تؤثر على إستيعاب هذا العمل الادبي ..

                  أنتِ تتحدثين عن الترجمة الأدبية، وآهِ من الترجمة الأدبية!

                  والثاني فحواه ..: أن على المترجم إستيعاب الفكرة كاملة ثم الترجمة مع إضافة روح العربية إلى الكلمة بما يؤدي إلى فهم العمل الادبي المترجم وتلقيه من قبل القارىء أو المتلقي بمشمول وفكر أعمق يرتبط بالواقع العربي الذى يعرفه تماما وهو جزء منه ...

                  * حضرتك إلى أى من الرأيين تميل ..؟؟


                  النصّ هو جسد وروح .. الترجمة الحَرْفية كلمة بكلمة وحرفاً بحرف مكانها ليس النصوص الإبداعية، بل يُمكن اللجوء إليها في الترجمة الفورية أو الترجمة العلمية مع بعض التحفّظ أيضاً.

                  أما الترجمة الأدبية فهي في تصوّري أرقى ألوان الترجمة، لأنك تقومين بنقل عمل إبداعي من لغة إلى لغة، وأنتِ مطالَبة في الوقت نفسه بإعادة خلق النصّ من جديد وتبثّين فيه مِن روحك الإبداعية، حتى يخرج إلى النور إنتاجاً مشتركاً بينك وبين الكاتب الأصلي.

                  رباعيات الخيام على سبيل المثال تُرجِمَت إلى العربية مَرّاتٍ عدة، وكلُّ ترجمة لها نكهتها بحسب الشاعر الذي ترجمها: فإبراهيم عبد القادر المازني ترجم عدداً من مقاطعها عن الترجمة الإنجليزية التي قام بها فيتزجيرلد، ولكِ أن تتخيّلي القيام بترجمة عن ترجمة وسيطة. أما أحمد رامي فترجمها مباشرةً عن الفارسية، ولا تكادين تجدين توافقاً في المعاني بين رامي والمازني، وكأنهما ترجما عملين مختلفين! فإعادة صياغة الجسد والروح هي بيد المترجم الأدبي، وهو الأب الثاني للنصّ.

                  لذلك ليس كلّ مَن يترجم النصوص القانونية والتجارية والعلمية يصلح للترجمة الإبداعية، لأنها معقَّدة وتتأثّر بإبداع المترجم نفسه وقدرته الفنية. لذلك فأنا مع الرأي الثاني الذي تفضلتِ به .. وقليلٌ ما هُم


                  وماهى الإضافة الفكرية التى يمكن أن تضيفها التراجم إلى الفكر العربي بإعتبار أن لكل عمل أدبي إضافة وفكر وإلا ماحاجتنا إلى بذل الجهد فى النقل الترجمة ..؟؟
                  الأصل في الإبداع هو الإمتاع .. وارتباط الإمتاع بالجماليات شيء ضروري. الكاتب يُبدع باستخدام جماليات لغته الأصلية، فإذا تُرجِمَ نصُّه إلى لغة أخرى، فإنه يفقد هذه الجماليات. فلو أنكِ مثلاً حاولتِ ترجمة إحدى القصائد العربية الجميلة إلى اللغة الإنجليزية، فستضطرّين إمّا إلى إهمال جماليات النصّ لصعوبة نقلها من لغة إلى أخرى، وإمّا الاستعاضة عنها بجماليات أخرى من اللغة الإنجليزية لإحداث نوع من التوازن الجمالي. وهذه حِرَفية دقيقة تحتاج إلى أناملِ جرَّاحٍ ماهر.

                  حينئذ يتبيَّن لنا أن الترجمة في حدّ ذاتها ليست غاية، بل هي وسيلة للتفاعل مع نِتاج الآخَر على المستويين العلمي والفكري. وكما قلتُ لكِ مِن قبل، تتأثر عملية الترجمة بمدى التبعية الثقافية للآخَر: فالانبهار بالنظريات الأدبية الغربية جرّنا إلى ترجمة النقد الغربي "الحداثي" واتخاذه "صنماً" كما يحلو للبعض أن يطلق عليه، بمعنى تقديس كلّ ما هو غربيّ حتى ولو لم نفهمه جيداً!

                  إذن الإضافة المرجوّة مِن الترجمات عن اللغات الأخرى هي الاطلاع وليس الاتباع، وفي تصوّري أننا أفرطنا في الترجمات الأدبية المشوّهة في حين تركنا الترجمة العلمية التي هي عصب الحياة العصرية.

                  سيدتي الكريمة .. سعدتُ بهذه الاستراحة ع الماشي في ضيافتك .. فلكِ مني خالص التحية والتقدير

                  أحمد الأقطش ،،
                  [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                  تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
                  لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
                  ... أحمد

                  تعليق

                  • محمد جابري
                    أديب وكاتب
                    • 30-10-2008
                    • 1915

                    أخي أحمد؛
                    أتريد أن يكون المترجم مجرد عدسةكاميرا ؟ صعب جدا علي أن أتقبله...
                    http://www.mhammed-jabri.net/

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                      أخي أحمد؛
                      أتريد أن يكون المترجم مجرد عدسةكاميرا ؟ صعب جدا علي أن أتقبله...

                      والثاني فحواه ..: أن على المترجم إستيعاب الفكرة كاملة ثم الترجمة مع إضافة روح العربية إلى الكلمة بما يؤدي إلى فهم العمل الادبي المترجم وتلقيه من قبل القارىء أو المتلقي بمشمول وفكر أعمق يرتبط بالواقع العربي الذى يعرفه تماما وهو جزء منه ...
                      ماجي

                      لذلك ليس كلّ مَن يترجم النصوص القانونية والتجارية والعلمية يصلح للترجمة الإبداعية، لأنها معقَّدة وتتأثّر بإبداع المترجم نفسه وقدرته الفنية. لذلك فأنا مع الرأي الثاني الذي تفضلتِ به .. وقليلٌ ما هُم
                      أحمد الأقطش





                      ماجي

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691





                        ويستكمل على الماشي رحلته

                        عبر العقول وقراءة المضمون

                        معي ومعكم

                        ضيفي وضيفكم

                        الساخر الأصيل الأستاذ مصطفى بونيف

                        أهلا ومرحبا مع الحرف الساخر الراصد لقضايا المجتمع

                        وأسألك :

                        * تدرج الكثير من المواضيع فى قسم الساخر وليس بالضرورة

                        أن يكون جميعها ساخرا ..

                        فأرجو أن تضع لنا مواصفات النص الساخر الحقيقي والذى

                        يعلن عن نفسه بشمولية المعنى والمضمون ...؟؟


                        * كيف يكون الأدب الساخر راصدا للممارسات الخاطئة فى أى

                        مجتمع وفى نفس الوقت طارحا للحلول التى نستطيع تجاوز

                        هذه السلبيات حتى يكون أدبا إيجابيا فى طرحه ...؟؟

                        ننتظرك

                        شكرا لك

                        على الماشي








                        ماجي

                        تعليق

                        • مصطفى بونيف
                          قلم رصاص
                          • 27-11-2007
                          • 3982

                          شكرا على الاستضافة الأخت ماجي . ولو أننا نفتقدك كثيرا في القسم الساخر .
                          سعيد أنا بتواجدي وسط هذه الكوكبة الجميلة من خيرة كتاب الملتقى الأعزاء من أولئك الذين أتعلم وتسعدني صداقة الكثير منهم .

                          بالنسبة لأسئلتك الموجهة والقوية .

                          تدرج الكثير من المواضيع فى قسم الساخر وليس بالضرورة

                          أن يكون جميعها ساخرا ..

                          فأرجو أن تضع لنا مواصفات النص الساخر الحقيقي والذى

                          يعلن عن نفسه بشمولية المعنى والمضمون ...؟؟


                          اسمحي لي أن أكون صريحا في البداية وهي أنني لا أعتبر الكثير من النصوص التي تنشر في الساخر أدبا ساخرا بالضرورة .
                          فكثيرا ما أجد قصائدا بالعامية ، وقصصا قصيرة بل وحتى مقالات سياسية موجودة في القسم الساخر ، فهناك من يرى بأن كل نص يتضمن معارضة للنظام الحاكم ، أو يتعرض بالنقد اللاذع لسياسات معينة أدبا ساخرا .
                          مع ذلك أتصرف في بعضها وأحولها إلى أقسام اخرى مناسبة أكثر وهناك من الكتاب من يعترض بشدة على عملية النقل فأحترم رأيه ، وأترك له المجال للدفاع عن رأيه في كون نصه ساخرا .
                          بالنسبة لمواصفات الأدب والنص الساخر ، أعتقد بأن الكاتب الساخر يجب أن يتحلى بخفة الدم ، وأن يكون شخصا اجتماعيا ، فليس بإمكان الإنطوائيين والانعزاليين كتابة النصوص التي تسعد الناس وتجعلهم ينظرون إلى همومهم ومشاكلهم من زاوية مختلفة ..وهي زاوية النكتة والضحكة .
                          الكتاب الساخرون عموما ( في الأدب المعاصر) يميل أكثرهم إلى استخدام اللغة العامية ، ( أنيس منصور ، أحمد فؤاد نجم ، يوسف معاطي ، محمود السعدني ، أحمد رجب ...) وذلك لأن الكاتب الساخر عادة لا يكتب للنخب المثقفة وإنما يكتب لعامة الناس ...المهم أن تكون اللغة محترمة ، فلا يجوز للساخر أيا كان أن يستخدم الألفاظ والتعابير النابية .
                          كما أن الأديب الساخر يجب أن يكون على إطلاع كبير ببقية الفنون الأدبية الأخرى . وبصراحة شديدة أنا لا أحترم أي كاتب سواء كان ساخرا أو غير ساخر ليس له مخزون ثقافي وعلمي وأدبي . وهذا يظهر جليا من خلال النصوص ، ما تتضمنه من معلومات قيمة ، ولغة جميلة ، وقضية مهمة .
                          أتذكر أنني قرأت في كتاب ( عبقرية محمد ) لعباس العقاد ، مقولة رائعة عن الفصاحة ، الفصيح ليس هو ذلك الشخص الذي يتقن استخدام اللغة بغير أخطاء ، ولكنه 1- يتكلم بلغة سليمة ، 2- يتكلم في موضوع مهم ، 3- هيئة المتكلم يجب أن تكون محترمة من حيث طريقة الإلقاء . فالذي يتكلم مطأطأ الرأس لا يمكن اعتباره فصيحا بأي حال من الأحوال .
                          و يمكنكم الإطلاع على المواضيع التي تحظى برعاية إدارية خاصة
                          - التثبيت
                          - الإعلان في النشرة البريدية .
                          - تفاعل الطاقم الإداري .
                          هذه الخصائص نميز بها كفريق إداري النصوص الساخرة الجيدة .

                          وأغتنم هذه الفرصة لكي أشرح أسباب وجود '" المقهى " في قسم الأدب الساخر .
                          - المقهى مكان يتكلم فيه الأعضاء بكل بساطة وعفوية ، ويدردشون ويتناقشون في قضايا تهم الملتقى وتهم المجتمع ، والحمد لله الإخوة الأعضاء يكتبون هناك بكل حميمية وصداقة . ونوقشت قضايا كثيرة هناك ، كان من الصعب مناقشتها في الأقسام الجادة ، مثل المنافسات الكروية ، و العادات والتقاليد الخاصة بالافراح والمأكولات ...
                          كما أقوم شخصيا بتحويل ونقل الأعمال الساخرة التي لا ترتقي إلى درجة ( الأدب الساخر) إلى المقهى . ليبقى بذلك الأدب الساخر أدبا يتميز عن ( أي كلام ) ..شأنه شأن الفنون الأدبية الأخرى .


                          كيف يكون الأدب الساخر راصدا للممارسات الخاطئة فى أى

                          مجتمع وفى نفس الوقت طارحا للحلول التى نستطيع تجاوز

                          هذه السلبيات حتى يكون أدبا إيجابيا فى طرحه ...؟؟


                          سؤال ممتاز وذكي .

                          عندما كتب الجاحظ كتابه الشهير ( البخلاء ) ، كان قد رصد ظاهرة اجتماعية مقيتة وهي البخل فراح ينقدها متهكما ، وأعتقد أن مجرد طرح هذه القضية بأسلوب تهكمي قد تصلح من الوضع ، حيث أن كثيرا من القبائل والاسر آنذاك بدأت تتصرف بكرم وسخاء حتى تخرج من دائرة ( السخرية) . بعد أن سلط الجاحظ عليها الضوء .
                          والأمر نفسه ينصرف إلى باقي القضايا بما فيها السياسية والقضايا الخطيرة .
                          حتى أن ونستون تشرشل رئيس وزراء المملكة البريطانية في الحرب العالمية اتخذ من الكاتب الساخر برنارد شو مستشارا له . وبالفعل كان برنارد شو لاذعا في انتقاد سياسات تشرشل . وكان هذا الأخير يحاول تفاديه .
                          وأتابع باستمرار أعمال بعض الكتاب الساخرين في العالم العربي الذين يتناولون قضايا خطيرة باسلوب التهكم والسخرية ويسهمون بشكل وآخر في بناء وعي جماعي لدى الناس .

                          هذا ...والله أعلم !
                          [

                          للتواصل :
                          [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                          أكتب للذين سوف يولدون

                          تعليق

                          • ماجى نور الدين
                            مستشار أدبي
                            • 05-11-2008
                            • 6691




                            شاكرة لك أستاذ مصطفى بونيف

                            هذه الإطلالة الطيبة

                            والتمكن الواضح فى الرد

                            ووجهة نظرك الراقية والمحترمة التى طرحتها

                            ويهديك على الماشي زهرته الندية



                            سعدت باللقاء ودائما نتواصل على خير إن شاء الله

                            شكرا لك

                            على الماشي







                            ماجي

                            تعليق

                            • ماجى نور الدين
                              مستشار أدبي
                              • 05-11-2008
                              • 6691



                              مايزال على الماشي

                              يتابع قفزاته إلى عمق التجربة

                              ويستقرأ هذا المكنون الداخلي

                              ليتوصل إلى مدلولات هذه التجارب

                              وماهيتها ،،،

                              معي ومعكم ...

                              ضيفي وضيفكم

                              السيد الدكتور / حسام الدين خلاصي

                              فأهلا بإطلالة إنتظرتها وسبر أغوار التجربة النثرية

                              بكل محتواها ومدلولاتها التى قد تختلط فى مفاهيمنا

                              وأسألك :

                              * من واقع إدارتك لملتقى قصيدة النثر حدثني عن أهم

                              مامر بك من هذه التجارب وملاحظاتك عليها ..وهل قصيدة

                              النثر وصلت إلى الفهم العميق من قبل الشعراء والأدباء من الذين

                              يكتبونها لديك فى الملتقى ..؟؟


                              * من المعروف أن " المختبر " كلمة تطلق على مختبر التجارب

                              العلمية سواء الفيزيائية أو الكيميائية أو ..... الخ

                              أى من النوع الذى يعتمد على وضع التصور العلمي ثم إثباته

                              بالطرق العلمية المعروفة ..فما هو " المختبر " فى ملتقى قصيدة

                              النثر .. ؟؟ وماهى الأسباب التى تستدعي وتراها هامة بحيث يتم

                              نقل نصا نثريا إليه ..؟؟


                              *فى إشكالية أخرى يرى البعض أن الرد على قصيدة النثر من قبل

                              البعض يكون من قبيل القراءة والتفاعل مع النص كمتلقي أو قارىء

                              عادي ، في حين أن هناك من هو متخصص مثل حضرتك فتكون

                              لك قراءة مختلفة عن تلك التى يراها الآخر والتى قد تجعلك

                              ترفض مثل هذه الردود حينما تراها مخالفة لجماليات النص النثري...

                              فكيف ترى هذين البعدين من وجهة نظرك ؟؟ وماهو الحل ..؟؟


                              أعتذر للإطالة ولكنها هى الرغبة فى الغوص فى عمق تجربتك

                              ومدلولاتها وايضاحها للأعضاء بكل شفافية ووضوح ..

                              ننتظرك

                              شكرا لك

                              على الماشي





                              ماجي

                              تعليق

                              • الدكتور حسام الدين خلاصي
                                أديب وكاتب
                                • 07-09-2008
                                • 4423

                                [align=justify]تحية عطرة للأنسة ماجي أعجبتني الفكرة وتقبلي احترامي لها ولك وهأنا أجيبك :


                                1- من واقع إدارتك لملتقى قصيدة النثر حدثني عن أهم مامر بك من هذه التجارب وملاحظاتك عليها ؟


                                جواب : الملتقى عزيز على قلبي جدا وكنت أنشر فيه بشكل دوري وتوليت ثقة إدارته منذ فترة كان ينقصه التنظيم وروح العمل كفريق من قبل المشرفين ومن ثم تم وضع شروط للتعامل بيننا وخضعت للتصويت والتعديل وخرجت بصيغتها التي اجمع علها مشرفي القسم بالتعاون معي , واصبحنا أسرة واحدة تسودها علاقات الاحترام والتفاهم .

                                2- وهل قصيدة النثر وصلت إلى الفهم العميق من قبل الشعراء والأدباء من الذين يكتبونها لديك فى الملتقى ..؟؟

                                جواب : اصحح فقط في السؤال هم لا يكتبون لدي بل يكتبون في الملتقى واجيب في الملتقى نخبة من الشعراء المتمكنين جدا ولن أذكر اسماء أحد منهم لأنهم كلهم محل تقدير , وهناك من يحاول في قصيدة النثر , ولقد وضعنا بعض الإرشادات الدالة على مفهوم قصيدة النثر في ملتقى المختبر لمن أن احب أن يخوض غمار التجربة , ويتعاون السادة المشرففون كلهم معي في تصحيح المسارت كل حسب طاقته وأود ذكر أسماء السادة المشرفون هنا واحييهم على نشاطهم الجماعي وروح التعاون :
                                نجلاء الرسول , رعد يكن ,عيسى عماد الدين عيسى, أسماء مطر, عبد الحفيظ بن جلولي, وفاء الأيوبي, محمد القاضي.

                                3- ما هو " المختبر " فى ملتقى قصيدة النثر .. ؟؟ وماهى الأسباب التى تستدعي وتراها هامة بحيث يتم نقل نصا نثريا إليه ..؟؟

                                جواب : المختبر ليس لإجراء التجارب وليس عملاً كيميائيا كما سألت , هو اولا مفتتح لاختبار الشعراء الجدد لأنفسهم والراغبين في اقتحام عالم قصيدة النثر فينشرون من تلقاء أنفسهم قصائدهم ويطلبون تقييمها من المشرفين ومن الزوار الكرام .
                                أيضا ً يتم نقل القصائد التي تبتعد عن مواصفات قصيدة النثر من ( الإطالة والتكثيف الشعري والتصوير والتكرار ..... ) غلى المختبر لتتم مناقشتها مع الشاعر وتصويب الأمر , وعادة هذا الأمر يتم بالتشاور بيني وبين بعض الأعضاء من المشرفين .

                                4- فى إشكالية أخرى يرى البعض أن الرد على قصيدة النثر من قبل البعض يكون من قبيل القراءة والتفاعل مع النص كمتلقي أو قارىء عادي ، في حين أن هناك من هو متخصص مثل حضرتك فتكون لك قراءة مختلفة عن تلك التى يراها الآخر والتى قد تجعلك ترفض مثل هذه الردود حينما تراها مخالفة لجماليات النص النثري...فكيف ترى هذين البعدين من وجهة نظرك ؟؟ ماهو الحل ..؟؟

                                جواب : أولا اخبرك أن القراءة ليست من منطلق فردي وتتم من قبل المشرفين وثانيا نحن نعلم السادة الزوار بين حين وآخر أن التعبير عن المشاعر وتأييد الشاعر فيما ذهب إليه لا يضع القصائد في مكانها الصحيح وإنما يكسب الشاعر غشاوة ( مثل عبارات المديح - الشاعر العظيم - الكبير المبدع - الفنان الساحر ..... ) وإنما يتطلب التعليق إضافة إلى روح القصيدة أو تسليط الضوء على المنهج والقدرة على التصوير والتكثيف , ونحن في الملتقى نتمنى أن لا يضيع وقت القارىء في مثل هذه العبارات لأنني أعتبر كل قارىء هو باحث عن الشعر .

                                ختاما ً نحن في الملتقى كاسرة نعتز بتجربتنا وهي تنضج رويدا رويدا واشعر وكأننا في سباق مع باقي الملتقيات العزيزة للتنافس نحو الأفضل واستقطاب القراء لما فيه خدمة الثقافة العربية .

                                وشكرا لك انسة ماجي على هذه الاستضافة


                                وباسم أسرة المنتدى لك منا هذه الوردة :[/align]


                                [BIMG]http://www4.0zz0.com/2009/07/20/11/227687731.jpg[/BIMG]
                                [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X