غاليتي ماجي صباح الخير أولا
ثانيا قصيدة النثر بالنسبة لي هي النص المشوه أو الظل المصاحب للحرف قد يتمدد في السطور وقد يختفي على حسب طبيعة الطرح.

أشكرك على هذا الموضوع الذي أعتبره وجبة خفيفة ... لأني أحب أي رسالة أو موضوع يقدم لي المختصر المفيد وهنا يكمن ويظهر طبيعتي ككاتبة اختزالية أحب قالب القصيدة النثرية وأعشقه بجنون وقد وجدت نفسي فيه والحمد لله .

أما عن سؤالك الأخر العلم بأبعاد وكينونة هذا الخط أقول الحق لازلت في مقتبل العلم أنهل لكني سريعة التعلم نظرا لقراءاتي خارج الأدب فالأدب بالنسبة لي كان طفرة جينية لم أشأ أن أبترها بل احتويتها كثيرا منذ 2002 م حين شققت طريقي الأدبي الذي كان مبهم الملامح بالنسبة لي قمت بالتالي بعمل كبير بالنسبة لي كإنسانة تدرك أن لا قيمة لشيء إلا بالعلم فوضعت رؤيتي لذاتي وطموحي وأين سأكون في الأدب والفن وبرمجة نفسي بعقلي اللاواعي وبمساعدة أخصائيات في علم البرمجة اللغوية العصبية لأضع لنفسي صورة أحبها تمثل فكري الذي كان يقفز أمامي كالأسماك الصغيرة في البرك حين أرمي له فتات السطور وانطلاقي يعتبر في أوله لازلت في مرحلة صفرية لكن الصفر له قيمة عددية أيضا لو كان في مكانه الصحيح .. (قد نزحف لنصل وقد نقفز لنصل )وهنا يأتي معول الذكاء الذي أشعل فيَّ الطموح لأتدارك هذه الفترات التي مرت بي دون أن تخدمني أدبيا.

تخصصي أبعد ما يكون عن المجال الأدبي لكن لازلت أجاهد فيه لعلمي بسمو هذه الرسالة .

أما حبي لقصيدة النثر هو حب دائم أفضله عن النثر بكثير وأفضله عن العمودي أيضا لكن قد أقترب من الشعر الحر الموزون أحيانا
وأذكر أني حبست نفسي في هذا القالب ثلاث سنوات وكنت أرى نفسي وقلمي يموت ويحتضر رويدا رويدا فأفقت من سباتي وعدّلت المعادلة فكنت أرى نفسي في هذه الحروف التي أكتبها من واقع الحياة تختلط دوما بي لأن الشعر خليط واقعي للشاعر ولمن حوله من صراعات في الأرض في العالم الملوث في الحب
فالكتابة هي سرب يحلق لكن قصيدة النثر هي خارج السرب دوما لذلك نجد أنها تتميز بالكثير الكثير عن الفنون الأخرى وقد قراءنا كلنا أو أغلبنا علم وحوارات أستاذنا الجليل ( علي المتقي )الذي أعتبره جامعة لكل منا نحن طلاب العلم والمعرفة وهنا يأتي ذكاء الفرد حين يرى هذه الثروة ولا يفهمها جيدا أو لا يطلع عليها ويهملها.


أما عن طبيعة كتاباتي التي تتسم بالتشفير فهذا ليس عن قصد فلست محترفة أنا مجرد شاعرة هاوية كهواية الفن وما أكتبه هو الوميض يأتي فجأة على حين غرة
وأدونه فالعقل اللاواعي العقل الباطن يخرج هذه الحروف بسرعة البرق ويقفل نوافذه التي فتحت فجأة للسماء

وكتاب الرمزية عادة لهم سمات تختلف عن البقية من الشخصية ورؤيتهم للأمور وأليته تفكيرهم الذي يختزن كل صغيرة وكبيرة ولا يظهرها إلا في وقتها على شكل حروف تحتمل كافة المعاني الممكنة والتي كانت قصيدة النثر قالب محبب لهم

ولن أنسى أن أروج لقصيدتي الاخيرة ( أرملة التراب ) التي نالت استحسان كثير من الكتاب والقراء والنقاد نظرا للألية التي وظفت فيها الحروف بصورة تخدم الفكرة والتي قد تتهم أحيانا بالمكاشفة لكن مع مقاربة النص ووضعه بوضعه الحقيقي تختفي هذه الرؤى المناهضة له


تحيتي الصباحية التي تليق وشكرا

.
السلام عليكم .
قبل أي كلام أود أن أبلغك جميل عبارات التقدير والاحترام على ما تبذلينه في هذا الملتقى من مجهودات تحسب لك سيدتي مرونة وتجددا يضفيات على الملتقى
نكهة المرأة العربية المثقفة الأصليلة ..المحترمة وبعد :
أهديك وردا مقابل هذا الموضوع المتميز الذي سوف يدخلنا مباشرة إلى عقلياتنا
واختياراتنا الناضجة ..
وإن سألت سيدتي عن منتدى القراءة والمطالعة من حيث :
ـ1 ـ هل يناسبني : أقول لك نعم وبدون تردد .لكن عن كيفية تطويره وهومنتدى المعارف الحية الملموسة والعلوم الواقعية .أقول :
لابد أختي الكريمة من تفاعل الإخوة الأساتذة إذ لا يكفي أن نكتب المواضيع أو نحركها ..
بل لابد من قراءة ومطالعة حسب غايات عنوان المنتدى المعرفية ..والكتاب لو نسيناه وهمشناه في الرف صدقيني سوف لن ينفعنا محتواه في شيء ..
وما أدراكم ما القراءة والمطالعة ..التي بهما ترقى أمم الأرض وتحيا وتتغير وتنبني حضاراتها الخالدة ..
قد يتحول هذا المنتدى بفعل تفاعل الإخوة الأعضاء المحترمين من مجرد منتدى .إلى فعل حقيقي للقراءة الحرة الشخصية بإعادة النظر في مصيبة عزلة الكتاب التي تعشش اليوم في المجتمع العربي برمته ..وربما بالأحرى سنعيد النظر في علاقتنا بالكتاب من هنا ..من أجل صقل مداركنا وتنوير عقولنا وإثراء ثقافتنا .لأننا قبل كل شيء أصحاب رسالة تربوية تعليمية فنية أدبية معرفية عن جدارة نوايا انخراطنا في هذا الملتقى .. لأننا هنا لم نكن لنلعب أو نضيع وقتنا الثمين ..
صحيح أن عالم النت الافتراضي اليوم أصبح يضاهي أو يتفوق على المخطوط
اليدوي الواقعي من حيث المرجعيات الفكرية التراثية الشاملة وإذا كان الأمر كذلك فعلينا أن نستفيد من الانترنيت وأن نتواصل لتقريب العالم إلى بعضنا البعض معرفيا وذلك بانتقاء المنخول من المعارف وجعل الملتقى 100 ب 100
عالما فكريا علميا فنيا عن طريق التفعيل الذي يحمل رسالة الاستمرارية الثقافية عن طريق التحريض عن سبق إصرار وترصد لتحقيق المتعة الذهنية في القراءة والمطالعة التي بها تتقدم
حضارة البشرية .كما أشرت .
لذلك من هذا الموضوع المتميز أدعو إخواني إلى أن يساهموا معنا في تطوير
قضايا القراءة إلى تفاعل جاد بناء منهم وإليهم وأن لا يبخلوا علينا
بمد يد المواصلة لإحياء حافز المطالعة وإفادتنا من خلالها على أياديهم الكريمة.
أشكرك الأستاذة ماجي على إتاحة هذه الفرصة للتعبير عن مايمكن أن يكون في ظل اجتماعنا هذا ..
بالنسبة لباقي المنتديات هي عندي كالسمن على العسل وبدون استثناء ماعدا المنتديات التقنية لأني متواضعة المعارف الالكترونية . وعموما أجد في المنتديات الفكرية والأدبية مبتغاي حين يكون هناك وقت للجلوس أمام الحاسوب للتواصل معكم ..وأقول :
تعالي أهمس لك في أذنك كي لا يسمعني أحد .لقد أحببتكم جميعا وألفتكم جدا جدا ولا يمكنني أن أستغني عن التجاوب مع أسمائكم الفاضلة التي أعتبرها تخفي أشخاصا وعقولا متميزة محترمة ما شاء الله عليها .بل أعتبر حروفكم أمامي على واجهة الحاسوب..كائنات حية واللغة كائن حي و بدون نقاش .وتراني أضحك موووووووووووووت أو أبتسم كالمجنونة ... وأنا أغوص وراء ما تكتبون من سطور وكلمات تنبض بالحياة ..
وأشتاق إلى الجلوس أمامكم من خلال "الصندوق "العجيب على رأي الأستاذ محمد الموجي شعبان الله يذكره بالخير ...
شكرا لك أيتها المبدعة ماجي ..واصلي بث الحياة في الملتقى ونحن بجانبك
وأعتذر عن أي تقصير خارج عن إرادتي نظرا لإكراهات الشخصية ...
سلامي وتحياتي ...

العزيزة ماجي نور الدين
أناسعيدة جدا بهذه الثقة التي أبديتِها نحو شخصي المتواضع و أنا -من وجهة نظري- أرى أن تستعيد العائلة دورها الأساسي لا القديم و لكن بمواصفاتها الحديثة فاللأبوان في هذا العصر واعيان أكثر من أي وقت آخر بضرورة خلق فردية و استقلالية طفلهما و هما واعيان الآن أكثر من اي وقت بالمشاكل التي قد تعترض المراهق في الشارع و المعاهد و الجامعات و الأبوان في هذا العصر لا تكبلهما الأمية و هما قادران أن يطوّرا علاقتهما بطفلهما إلى أبعد الحدود ما ينقص في رأيي هو إيلاء الطفل الوقت الكافي بانجازجدول حياتي يومي يكون للطفل حظ فيه حتى لو كان مدة 15دقيقة
نسمع فيها أبناءنا و نقترب منهم اكثر و نحاول أن نتعرف على المصاعب التي يعانونها في الخارج و نوجههم دون شدة كأن نطرح المشكلة و نعالجها كما لو كانت مشكلة شخص آخر قرأنا عنها او سمعنا او شاهدناها في التلفاز و نجعلها منطلقا لحوارنا دون أن نوجه أصابع الاهتمام مباشرة للمراهق لأنه عندها سيثور و سينكر ذلك و أظن أن دور الأم بالذات أساسي في التربية و المراقبة و لكن هذا يغدو أصعب فيما يتعلق بالام العاملة لأنها تتحمل ضغوطا كثيرة و لكن هذا لا يعني أن نهمل أبناءنا من أجل قرش زائد.
تقبلي سيدتي مودتي و احترامي

مرحبا ماجي

أشكرك غاليتي على هذه الثقة التي أعتز بها كثيرا
أما بخصوص استفسارك عن حالة النهم الشديد للمعرفة من خلال الإلتحاق بالدورات التدريبية فهذا يعود لإهتمامي بتوسيع مداركي والإحاطة علماً بعدد من الأمور التي أجهلها وأجد أنه من الأهمية بمكان الإلمام ولو بنزر يسير منها
خاصة في هذا العصر الذي يتسم بالسرعة ووفرة المعلومات
لذا كنت حريصة على التثقيف المستمر لذاتي سواء من خلال الدورات التدريبية إلى جانب التثقيف الذاتي
.....
بالنسبة لسؤالك عن رؤيتي لمستقبل الأطفال المعاقين ومدى إهنتمام الجمعيات بهم ..فأنا أرى أن الإهتمام موجود ولكنه ليس بالشكل المطلوب
فأغلب الجمعيات تركز إهتمامها على جانب التأهيل فقط وحتى لو كان هناك توسع في الإهتمام للنواحي الأخرى الترفيهية والتثقيفية والإجتماعية إلا أنها بشكل بسيط جداً لايكاد يذكر
لذا أتمنى أن تلتفت الجمعيات بقوة إلى هذه الفئة الغالية على قلوبنا وتسارع في إدماجهم مع المجتمع حتى لايكون هناك أي شعور بالنقص لدى أي من الأطفال المعاقين ...

هذه وجهة نظري عزيزتي ماجي
وأشكرك على هذه الزاوية الجميلة ( على الماشي )
وفقك الله وبارك فيك وفي علمك

شكرا لك عزيزتي ماجي نور الدين
و أنا ابادلك وردا بورد مع منتهى الود

شكراً لك غاليتي ماجي
/
سأحتفظ بهذه الوردة للأبد
فهي من إنسانة رقيقة كأنتِ