[align=right]
[align=center]
الله...
خلق -قبل كل شيء- القلم...
وعلّم الكلمة..
بالقلم.
كتب على كرسي العرش
بالقلم.
وأقسم في كتابه
بالقلم.
عار على اليد التي تمسك القلم
إن لم تشكر الله..
ثم.. تُخرِج من ثناياها الحمم.
ـــــــــــــــــــــــــ[/align]
العزيزة ( ماجي نور الدين )
تحية صباحية تحتفل بك هي وفنجان قهوتي ...
لي كتابات كثيرة عن القلم وما قد يرمز إليه القلم ..
وفي كل رمز يكون هناك تفسير لحالة الوزر أو الإنقطاع ..
فتارة القلم يكون فكرا، وتارة أخرى رأي ، وأحياناً شاعر ، ولا أظن أن ترميز القلم ممكن أن يكون له نهاية ..
وإذا اعتبرنا أن القلم هو رسول الفكر ومترجم متواضع لمايدور في الرأس من حالات تأملية وحالات انفعالية ... فيكون وزرا في حال كان غير مضبوط بضوابط اخلاقية تجعله يستبيح الكلمة ويكتب ما يشاء دون أي وازع اخلاقي او ديني .. هذا على الصعيد المتلقي .
لابأس أن انفعل وأكتب عن حميميات معينة ولكن هذه الكتابات يجب أن تكون موجهة لشخص أو أشخاص معينين وليس لزاما على الأديب أن يقوم بنشرها على صفحات الكتب والمجلات ..
أما على الصعيد الشخصي فيكون وزرا على صاحبه عندما يحمل في طياته رسالة ما في عصر هو غريب عنه .
وعلاقة الكاتب بالقلم ليس لها نهاية إلا بانتهاء الحياة ، فالأديب أو الكاتب يولد ولا يصنع ..
قد تشوب العلاقة بينهما أو قد تصاب بالجفاء أو الإنقطاع ، لكن هذا الانقطاع أبدا لا يكون بشكل دائم ، إنه رهين حالات نفسية معينة وظروف اجتماعية أو سياسية ما .
متى نكتب القلم ومتى القلم يكتبنا ؟؟
نحن نكتب القلم ..عندما تكون كتاباتنا تأملية مسترسلة في لانهاية الخيال متأملة هذا الكون وحيثياته والتقاط ما يمكن منه من صور جمالية واعادة صياغتها حسب رؤيتنا لها وحسب ثقافتنا ..
والقلم يكتنبنا .. عندما تكون كتابتنا انفعالية متأثرة بحدث ما (عاطفي ـ وطني ـ سياسي ـ أخلاقي .... الخ )
هنا قد يسبقنا القلم ويفضح عواطفنا ولا يترك لنا فرصة ارتداء قبعة الإخفاء ( قبعة الكاتب ) ويورطنا مع الكلمات ببوح قد لا تحمد عقباه .
ولا يسعني إلا أن أشكرك عزيزتي ماجي على هذه الاستضافة الناعمة في هذا الصباح الجميل ...
تحياتي
رعد يكن [/align]
المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين
مشاهدة المشاركة
[align=center]
الله...
خلق -قبل كل شيء- القلم...
وعلّم الكلمة..
بالقلم.
كتب على كرسي العرش
بالقلم.
وأقسم في كتابه
بالقلم.
عار على اليد التي تمسك القلم
إن لم تشكر الله..
ثم.. تُخرِج من ثناياها الحمم.
ـــــــــــــــــــــــــ[/align]
العزيزة ( ماجي نور الدين )
تحية صباحية تحتفل بك هي وفنجان قهوتي ...
لي كتابات كثيرة عن القلم وما قد يرمز إليه القلم ..
وفي كل رمز يكون هناك تفسير لحالة الوزر أو الإنقطاع ..
فتارة القلم يكون فكرا، وتارة أخرى رأي ، وأحياناً شاعر ، ولا أظن أن ترميز القلم ممكن أن يكون له نهاية ..
وإذا اعتبرنا أن القلم هو رسول الفكر ومترجم متواضع لمايدور في الرأس من حالات تأملية وحالات انفعالية ... فيكون وزرا في حال كان غير مضبوط بضوابط اخلاقية تجعله يستبيح الكلمة ويكتب ما يشاء دون أي وازع اخلاقي او ديني .. هذا على الصعيد المتلقي .
لابأس أن انفعل وأكتب عن حميميات معينة ولكن هذه الكتابات يجب أن تكون موجهة لشخص أو أشخاص معينين وليس لزاما على الأديب أن يقوم بنشرها على صفحات الكتب والمجلات ..
أما على الصعيد الشخصي فيكون وزرا على صاحبه عندما يحمل في طياته رسالة ما في عصر هو غريب عنه .
وعلاقة الكاتب بالقلم ليس لها نهاية إلا بانتهاء الحياة ، فالأديب أو الكاتب يولد ولا يصنع ..
قد تشوب العلاقة بينهما أو قد تصاب بالجفاء أو الإنقطاع ، لكن هذا الانقطاع أبدا لا يكون بشكل دائم ، إنه رهين حالات نفسية معينة وظروف اجتماعية أو سياسية ما .
متى نكتب القلم ومتى القلم يكتبنا ؟؟
نحن نكتب القلم ..عندما تكون كتاباتنا تأملية مسترسلة في لانهاية الخيال متأملة هذا الكون وحيثياته والتقاط ما يمكن منه من صور جمالية واعادة صياغتها حسب رؤيتنا لها وحسب ثقافتنا ..
والقلم يكتنبنا .. عندما تكون كتابتنا انفعالية متأثرة بحدث ما (عاطفي ـ وطني ـ سياسي ـ أخلاقي .... الخ )
هنا قد يسبقنا القلم ويفضح عواطفنا ولا يترك لنا فرصة ارتداء قبعة الإخفاء ( قبعة الكاتب ) ويورطنا مع الكلمات ببوح قد لا تحمد عقباه .
ولا يسعني إلا أن أشكرك عزيزتي ماجي على هذه الاستضافة الناعمة في هذا الصباح الجميل ...
تحياتي
رعد يكن [/align]
تعليق