تصويبات لفظية لغوية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    تصويبات لفظية لغوية

    يصفون الظلم أحيانا باستعمال مترجم عن ( الفرنسية ) فيقولون :
    ظلم صارخ , وغلطات صارخة , وحقيقة صارخة .

    وكل هذه الاستعمالات جافة وغليظة , سواء أريد بالصارخ الصائح بصوت عال , أم أريد به المغيث أو المستغيث .

    والصواب اللغوي في اللغة العربية الفصحى , إذا أردنا المبالغة في وصف الظلم أو الغلط أو غيرهما بكونه فائق الحد .

    فإنه يوجد في مترادفات اللغة ما يدل على هذا المعنى , وتغني عن ( صارخ ) .

    مثل قولنا : فادح , وفاحش , وباهص , وباهظ , وعائل . وغيرها .

    وفي وصف الحقيقة يقال : حقيقة راهنة أو دامغة أو ثابتة ... وغيرها .
    ===============================
    ومن أخطاء بعض الكتاب اللغوية : أنهم يؤنثون بعض أجزاء الجسد المذكرة مثل :( الرأس و البطن والحشا )
    فيقولون في كتاباتهم : التهبت رأسه بنار الألم
    وكانت بطنه تكاد تتمزق من شدة المغص .
    وحشاه مسلوبة بيد الحزن .


    والصواب في مثل هذه التعبيرات أن نقول :
    التهب رأسه ..............
    وبطنه يكاد ...............
    وحشاه مسلوب ..........

    أما التعبيرات التي نراها أحيانا في كتابات بعض الكتاب بالتأنيث لـ ( رأس , وبطن , وحشا )
    فهي تعبيرات ركيكة وسخيفة .
  • حورية إبراهيم
    أديب وكاتب
    • 25-03-2009
    • 1413

    #2
    سلمت الأنامل ....
    ومزيدا من التنقيح .........
    رحم الله من علمنا...................
    إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

    تعليق

    • كمال أبوسلمى
      عضو الملتقى
      • 09-07-2008
      • 159

      #3
      بوركت ,جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك,,

      تقديري ,,[align=center][/align]

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #4
        أشكر لكما مروركما الكريم
        الأخت الفاضلة حورية ابراهيم
        الأخ الفاضل كمال أبو سلمى.

        إن شاء نستمر في هذه التصويبات لصالح لغتنا العربية
        أنتما إن شاء الله من رابطة محبي اللغة العربية التي ندعو إليها .

        ========

        من التصويبات اللغوية أن نرى بعض الناس يفهمون معنى الفعل :( عاب)
        فهما خاطئا , فيقولون مثلا :
        ( لقد عابه بعضهم على قلة تدقيقه في كتابته لأخطائه الكثيرة )

        والصواب : جاء في كتب اللغة (المعاجم العربية ) عاب الشيء :جعله ذا عيب . ومنه في القرآن الكريم في سورة الكهف :
        ( فأردت أن أعيبها ) يعني السفينة . أي يجعل بها عيبا .
        قال أبو الهيثم : في تفسير :(أعيبها ) أي أجعلها ذات عيب .
        فالصواب في اللغة أن يقال :

        عاب عليهِ فعلُهُ . وليس : عابهُ على فعلِهِ.
        كما يقال : أنكر عليه فعلهُ , ونقم منه فعلهُ أي: عابه
        وأما قول الشاعر :
        أنا الرجل الذي قد عبتموه = وما فيه لعيَّابٍ معابُ

        ففي هذا البيت ينبغي تقدير مضاف : أي عبتم فعلَهُ .

        ====

        والله تعالى أعلى وأعلم .

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #5
          الأستاذ الفاضل : محمد فهمي يوسف

          لك من القلب تحية مع الشكر لما تبذله من جهد لخدمة اللغة العربية.

          جعله الله في ميزان أعمالك و اثابك الله عليه ..

          هل نستطيع أن ننسب صفة " صارخ " إلى الجمال..
          كأن نقول جمالا صارخا.

          و نبقى نتواصل معك في هذه الرحلة الطويلة من " تصويبات لفظية لغوية " و قد أكدت على طويلة لما يرتكبه الكثير منا من أخطاء في الاستخدام و التوظيف للكلمات بحق لغتنا العربية الجميلة..

          دمت سالما
          رنا خطيب

          تعليق

          • محمد فهمي يوسف
            مستشار أدبي
            • 27-08-2008
            • 8100

            #6
            الأخت رنا خطيب
            أنرت المكان بمرورك العطر
            أختاه الكريمة .

            هل تقبلين أن يكون معنى : جمال صارخ هو جمال مستغيث ؟!!
            ومن أي شيء يستغيث الجمال . وهو يعلن عن نفسه وبهائه بدون صياح

            مامعنى قوله تعالى :
            ( ماأنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ )؟
            يقول أبو الهيثم في تفسير ذلك : يعني ما أنا بمغيثكم ....
            وجاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل
            إذا سمع صوت الصارخ ( يعني الديك) لأنه كثير الصياح بالليل .

            والصَّرخةُ : هي الصيحة الشديدة عند الفزع أو المصيبة
            وأي فزع أو مصيبة تصدم المرء إذا شاهد الجمال وروعته
            فلا يصح أن نصف الجمال بالصارخ . لأنه حينئذ يكون قبحا لا جمالا .

            يمكن أن نقول :

            جمال فاتن
            جمال جاذب
            جمال زائد
            جمال فائق
            جمال خلاَّب
            جمال آسر
            جمال رائع
            جمال آخذ
            جمال ناطق
            ........................ فأي تلك الصفات تعجبك
            يا منْ لايحتاج جمالك إلى وصف !!!! ؟!!

            تعليق

            • سعاد عثمان علي
              نائب ملتقى التاريخ
              أديبة
              • 11-06-2009
              • 3756

              #7
              استادنا القدير محمد فهمي يوسف
              بارك الله فيك
              ولكم نحتاج لهذا التصحيح والتدقيق للغتنا العربيةواتعجب وبعد الجامعة -
              وفي جميع انحاء ا لعالم هناك معاهد لتدريس وتقوية اللغة الإنجليزية دوالفرنسية والألمانية بل كل اللغات-وفي بلدنا العربي لانجد معهد واحد يدرس قواعد اللغة العربية
              -والعيب الأكبر مايحدث مع طلبتنا الجامعيين ؛إذ انهم ينجحون في ماادة الإنجليزي ويرسبون في مادة اللغة العربية-يعني في لغتنا الأم
              -اليوم نسمع تعبيرات مهولة ومقرفة-تجد الواحد يصف الأنثى والذي هو معجب بها ويقول-جمالها فظيع-والآخر معجب بحبيبته ويريد ان يصف رقتهاافيقول رهيبة يااخي-والذي يريد ان يريك مبالغته لحبه لها يقول هلكتني
              وقيس على ذلك الكثير
              المهم في الموضوع بان الناس المعنيين بقراءة تلك الأخطاء(الفادحة ان صح تعبيري)لايقرأونها
              ولينير الله بصيرة الجميع وادامك مشعلا للنور
              ثلاث يعز الصبر عند حلولها
              ويذهل عنها عقل كل لبيب
              خروج إضطرارمن بلاد يحبها
              وفرقة اخوان وفقد حبيب

              زهيربن أبي سلمى​

              تعليق

              • علاء طه أحمد فرج
                عضو الملتقى
                • 24-04-2009
                • 110

                #8
                إلى الأخت / سعاد عثمان

                قاس ، يقيس
                و الفعل الأمر ( قِسْ ) بحذف حرف العلة
                أنار ، ينير
                و دخول (لام الأمر) تجعلها ( لينر) أيضا بحذف حرف العلة


                و شكرا
                [poem=font="Times New Roman,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="double,6,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                أتاح القوم في قلبي ضراما = فلا همْ قاسطون و لا نشامى
                و أعجبُ من صنيع القوم حتى = يئستُ فلا أعيرهمُ احتراما
                همُ الحكام يا خِلـّـي تيوسٌ = و قد تخذوا ( ابنَ هندِ ) لهمْ إماما
                [/poem]
                [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]الشاعر المتمرد[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]علاء طه فرج[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                [CENTER][EMAIL="alaatfarag@yahoo.com"][SIZE=5][COLOR=red]alaatfarag@yahoo.com[/COLOR][/SIZE][/EMAIL][/CENTER]
                [CENTER] [/CENTER]
                [CENTER] [/CENTER]

                تعليق

                • د/ أحمد الليثي
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 3878

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                  ومن أخطاء بعض الكتاب اللغوية : أنهم يؤنثون بعض أجزاء الجسد المذكرة مثل :( الرأس و البطن والحشا )
                  فيقولون في كتاباتهم :
                  وكانت بطنه تكاد تتمزق من شدة المغص .

                  والصواب في مثل هذه التعبيرات أن نقول :

                  وبطنه يكاد ...............

                  أما التعبيرات التي نراها أحيانا في كتابات بعض الكتاب بالتأنيث لـ ( ... وبطن )
                  فهي تعبيرات ركيكة وسخيفة .
                  أخي الفاضل الأستاذ محمد يوسف
                  شكر الله جهدك.
                  ويجوز في البطن التذكير والتأنيث. وشواهد التذكير كثيرة؛ ومن ثم لا داعي لذكرها أوبعضها.
                  أما التأنيث فليس أصدق من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "صدق الله وكذبت بطن أخيك". فأتت البطن مؤنثة. وليس في هذا خطأ أو ركاكة أو سخف.
                  دمت سالمــاً.
                  التعديل الأخير تم بواسطة د/ أحمد الليثي; الساعة 02-07-2009, 11:59. سبب آخر: حذف كلمة العسل، وتصويبها إلى "الله".
                  د. أحمد الليثي
                  رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  ATI
                  www.atinternational.org

                  تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                  *****
                  فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                  تعليق

                  • رجب سعودي
                    عضو الملتقى
                    • 15-02-2009
                    • 16

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    شكرا جزيلا على هذه المشاركات التي تفيد القارئ وترفع من مستوى الاستخدام الصحيح للغة

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      #11
                      لأخي وحبيبي الدكتور أحمد الليثي
                      أشكرك على المداخلة اللطيفة
                      ولكني أورد لك نص الحديث الذي أشرت إليه عن :(تأنيث لفظ بطن) بوضع تاء التأنيث في الفعل قبلها :( كذبت) عن طريق الظن فالصواب : كذب
                      أولا نص الحديث كما ورد في كتاب الدرر السنية هو :

                      ( أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخي يشتكي بطنه ، فقال : ( اسقه عسلا ) . ثم أتاه الثانية ، فقال : ( اسقه عسلا ) . ثم أتاه الثالثة فقال : ( اسقه عسلا ) . ثم أتاه فقال : قد فعلت ؟ فقال : ( صدق الله ،( وكذب بطن) أخيك ، اسقه عسلا فسقاه فبرأ .)
                      الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5684
                      خلاصة الدرجة: [صحيح]


                      ثانيا : تاء الثأنيت تلحق الفعل جوازا إذا كان الفاعل غير مؤنث حقيقي
                      كما نقول : طلع الشمس وطلعت الشمس
                      أما إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقيا ( يلد أو يبيض) فيكون إلحاق تاء التأنيث بالفعل قبله وجوبا .
                      كما نقول : ( بانت سعاد) فقلبي اليوم متبول = متيم إثرها لم يفد مكبول
                      فلا يصح أن نحذف تاء التأنيث من الفعل : بانت

                      مع تحياتي لكم
                      والله أعلى وأعلم

                      تعليق

                      • محمد فهمي يوسف
                        مستشار أدبي
                        • 27-08-2008
                        • 8100

                        #12
                        الأخ الفاضل رجب سعودي
                        شكرا لمتابعتك وحرصك على تصحيح اللغة وتصويب الأخطاء الشائعة التي
                        تقع من بعض الكتاب مما يدل على أنك محب للغة العربية
                        جزاك الله خيرا على مساهمتك وتابع معنا .

                        تعليق

                        • د/ أحمد الليثي
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 3878

                          #13
                          جميل أستاذنا الجليل، ونأخذ برواية البخاري.

                          يتبقى لنا الجواز.
                          قال الفيروزبادي في تاج العروس:
                          [بطن ] : البطن من الإنسان وسائر الحيوان معروف خلاف الظهر ، مذكر . وحكى أبو حاتم عن أبي عبيدة : أن تأنيثه لغة كما في الصحاح ، فاقتصار المصنف على التذكير تقصير.
                          ومنه قول مية بنت ضرار :
                          يطوي إذا ما الشح أبهم قفله * بطنا من الزاد الخبيث خميصا
                          د. أحمد الليثي
                          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          ATI
                          www.atinternational.org

                          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                          *****
                          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                          تعليق

                          • د/ أحمد الليثي
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 3878

                            #14
                            على ذكر أعضاء الجسد، قال الفراء (وهو يرى أن البطن مذكر)

                            من المؤنث الذي يروي رواية: العين والأذن والعنق والكبد والكرش والورك والفخذ والعقب والعضد والذراع والأصابع والعظام والقدم واليد والكف والرجل والخمر والضحى والحرب والنعل والقوس والعرس والنار والملح والسلم والنحل والكأس والفأس والموسى والغول والضبع والغنم والسن والرحى والعصا والأفعى والخيل والطباع والعقاب والبئر والدلو والدرع والقدر وسفر ولظى والسوق والريح والطاغوت واليمين والشمال والمنجنيق والمتون والأرنب، وحروف المعجم كلها مؤنثة.

                            ومما يذكر ويؤنث: القفا واللسان والمعي والساق والسلاح والعاتق والعنكبوت والمتن والأضحى والذهب والسلطان والسبيل والطريق والفرس والحال والسماء والزوج والصاع والعجز والإبط والآل.

                            ومما يذكر دائما: البطن والإبهام والنعم والضرس والناب والقليب والجحيم والسكين والسلم والطوي والزند.
                            د. أحمد الليثي
                            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            ATI
                            www.atinternational.org

                            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                            *****
                            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              #15
                              يتبقى لنا الجواز.
                              قال الفيروزبادي في تاج العروس:
                              [بطن ] : البطن من الإنسان وسائر الحيوان معروف خلاف الظهر ، مذكر . وحكى أبو حاتم عن أبي عبيدة : أن تأنيثه لغة كما في الصحاح ، فاقتصار المصنف على التذكير تقصير.
                              ومنه قول مية بنت ضرار :
                              (يطوي) إذا ما الشح أبهم قفلُه *( بطنا) من الزاد الخبيث خميصا
                              ==============
                              قال الفراء وهو يرى أن البطن :(مذكر )
                              ومما يذكر دائما: البطن والإبهام والنعم والضرس والناب والقليب والجحيم والسكين والسلم والطوي والزند.
                              ===========

                              إذن أنت تتفق معي أن ( بطن ) مذكر في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استشهدت به أولا , أفضل لبلاغة الأسلوب وفصحاته .
                              وأين :أبوعبيدة . بجوار النحاة الذين ذكرت أنت أسماءهم في الاعتداد برأيه
                              أمام الفراء والفيروزبادي , فضلا عن الأمر حكاية عن أبي حاتم .
                              فالجواز هنا يصبح في لغة أضعف من الفصحى التي نعرفها ونستعملها .

                              والبيت الذي أورده أبوعبيدة في الصحاح لمية بنت ضرار : جاء فيه لفظ ( بطن )
                              مذكرا , وليس مؤنثا .
                              فالاستعمال الصحيح الوارد في كلام العرب أن (بطن) مذكر.
                              وخلاف ذلك : حتى لو صحت رواية أبي عبيدة . ركيك في التأنيث .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X