تصويبات لفظية لغوية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #31
    من وليس على

    نسمع كثيرا من الناس قولهم عن شخص ما :

    ( ضحك على فلان )


    وهذا التعبير غير سليم في اللغة العربية الفصحى وإنما الصحيح أن نقول:
    (ضحك من فلان )


    وذلك اقتداء بكلام ربنا سبحانه وتعالى على لسان سليمان عليه السلام :
    ((فتبسم ضاحكاً من قولها .)) صدق الله العظيم

    تعليق

    • منذر أبو هواش
      أديب وكاتب
      • 28-11-2007
      • 390

      #32
      ضحك منه - ضحك عليه

      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
      نسمع كثيرا من الناس قولهم عن شخص ما :

      ( ضحك على فلان )


      وهذا التعبير غير سليم في اللغة العربية الفصحى وإنما الصحيح أن نقول:
      (ضحك من فلان )


      وذلك اقتداء بكلام ربنا سبحانه وتعالى على لسان سليمان عليه السلام :
      ((فتبسم ضاحكاً من قولها .)) صدق الله العظيم
      فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (التوبة 82).
      وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (النجم 43).
      وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (النجم60).


      وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (هود 71).
      فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ (المؤمنون 110).
      فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا ... (النمل 19).
      فَلَمَّا جَاءَهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ (الزخرف 47).
      إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (المطففين 29).
      فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (المطففين 34).

      أخي الأستاذ محمد فهمي يوسف،

      ما تفضلتم به حول صحة وفصاحة الاستخدام القرآني لمصدر "الضحك من" صحيح وجميل بدون أدنى شك.

      لكن قولكم بأن التعبير "ضحك على فلان" غير سليم ففيه نظر، وذلك لأنه يجوز في العربية القياس على الضد كما يقاس على المثل، ومثلما نقول "بكى عليه" فإنه يجوز لنا أن نقول "ضحك عليه" قياسا على الضد.

      الشيء نفسه نراه يحدث في عبارة "رضي عنه"، حيث أجاز العلماء قولهم "رضي عليه" قياسا على ضدها "سخط عليه".

      تحية وسلام، والله أعلم،

      منذر أبو هواش
      [align=center]

      منذر أبو هواش
      مترجم اللغتين التركية والعثمانية
      Türkçe - Osmanlıca Mütercim
      Turkish & Ottoman Language Translator
      munzer_hawash@yahoo.com
      http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

      [/align]

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #33
        أخي الفاضل الأستاذ منذر أبوهواش
        أشكركم للتواصل والإفادة الجيدة التي تفضلتم بها . عن جواز القياس على الضد
        عند بعض العلماء اللغويين . في مثل : رضي عليه , مقابلة : لسخط عليه.
        وقياس : ضحك عليه . مقابلة : لبكى عليه في رأيكم الكريم !!
        ولكن ياأخي العزيز : قياسنا على لغة القرآن الكريم الذي تفضلت وأوردت
        آيات عديدة عن الفعل : ضحك مع حرف الجر ( من ) , فهل هناك من الآيات الكريمة , ما جاء فيه فعل الضحك مع الحرف (على ) الذي أجازه
        بعض علماء اللغة قياسا على الضد ؟!! أعتقد........... لا
        وعندما أسمع أو تسمع قولهم : ضحك عليه .. نفهم من التعبير : السخرية
        والاستهزاء , وهذا التعبير من وجهة نظري ليس مضادا : لبكى عليه .

        صحيح أن :( فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا) مقابلة ضدية لوصف الكفار.
        في الدنيا والآخرة .
        لكنه تعبير يختلف عن قولنا لشخص : يضحك من فلان ويبكي على فلان .

        وليس معنى ذلك أنني أخالف رأي علماء اللغة في القياس على الضد .
        لكنني أفضل القياس على فصاحة اللغة القرآنية في الاستخدام اللغوي .

        ========
        جزاكم الله خيرا
        والله أعلى وأعلم .

        تعليق

        • هشام مصطفى
          شاعر وناقد
          • 13-02-2008
          • 326

          #34
          أستاذي الكريم / محمد
          شكر الله لك هذا المجهود الرائع
          فقط أحببت أن أسألك عما إذا كان من الممكن أن يأخذ حرف الجر معنى لحرف آخر أليس هذا ممكنا حتى يصبح تعبير ( ضحك على فلان ) يؤدي لمعنى ( ضحك من فلان ) وخاصة أنني قرأت في النحو المصفى ما يفيد تحول حرف الجر لمعنى حرف آخر أو أنه يدخل في باب التطور الدلالي للغة
          لك ودي وتقديري

          تعليق

          • حامد أبوطلعة
            شاعر الثِقَلَين
            ( الجن والأنس )
            • 10-08-2008
            • 1398

            #35
            جميل هذا اللقاء الهادف والمثمر

            جزاكم الله خير الجزاء

            لدي سؤال /
            أنا الرجل الذي قد عبتموه = وما فيه لعيَّابٍ معابُ

            أليس المقصود هنا (عبتموه ) أي جعلتم فيه عيبا ، كما حدث في قوله تعالى ( فأردت أن أعيبها ) أي أجعل فيها عيبا هي كانت خالية منه ، كذلك الشاعر يقول أنهم جعلوا فيه عيبا كان خاليا منه

            شكرا لكم جميعا
            [align=center]
            sigpic
            [/align]

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #36
              الأخ حامد أبوطلعة

              الفعل : عبته من الثلاثي ( ع اب ) وأصل الألف الوسطى هو (الياء)
              بمعنى عند الكشف عن معناه في المعجم : باب العين مع الياء والباء.

              أما الفعل : أعيبها في الآية الكريمة
              فهو من الفعل المزيد بالهمزة في أوله : أعاب يُعيب

              وأيضا عند الكشف عن المعنى نجرد الفعل من الزيادة ونرده إلى أصله الثلاثي
              لكن يؤخذ في الاعتبار معنى الهمزة الزائدة فيه .
              =========
              يقول لسان العرب لابن منظور :
              وعابَ الشيءُ والحائِطُ عَيْباً: صار ذا عَيْبٍ.
              وعِـبْتُه أَنا، وعابه عَيْباً وعاباً، وعَيَّبه وتَعَيَّبه: نَسَبه إِلى العَيب، وجعله ذا عَيْبٍ؛ يَتَعَدَّى ولا يَتَعَدَّى . أي ينصب مفعولا به أو لاينصب .
              وقال أَبو الهيثم في قوله تعالى:
              فأَرَدْتُ أَن أَعِـيبَها؛
              أَي أَجْعَلَها ذاتَ عَيْب، يعني السفينةَ؛
              قال: والـمُجاوِزُ أي المتعدي للمفعول , واللازم فيه واحد.
              وفي القاموس المحيط العَيْبُ، والعابُ: الوَصْمَةُ ,وعابَ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
              وعيَّاب، وعَيَّابةٌ: كثيرُ العيب لِلناسِ.

              ودائما القاعدة اللغوية تشير إلى أن زيادة مبنى الكلمة تدل على زيادة معناها
              أي أن أعاب الشيء يعني وصمه بالعيب أو صنع فيه عيبا , أقوى من عاب
              الشيء . وإن كان المعنى الأصلى فيهما يرجع إلى معنى : العين والياء والباء
              والعائِبُ: الخاثِرُ مِنَ اللَّبَنِ. أي الفاسد

              والله تعالى أعلم

              تعليق

              • د. م. عبد الحميد مظهر
                ملّاح
                • 11-10-2008
                • 2318

                #37
                الأستاذ الفاضل محمد فهمى يوسف

                شكراً على هذا الموضوع القيم ، وزادك الله علماً ، وبارك فى كل مجهوداتك لإعادة اللغة العربية إلى ما تستحقه من مكانة

                وتحياتى

                تعليق

                • د. وسام البكري
                  أديب وكاتب
                  • 21-03-2008
                  • 2866

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                  أخي الفاضل الأستاذ منذر أبوهواش
                  أشكركم للتواصل والإفادة الجيدة التي تفضلتم بها . عن جواز القياس على الضد
                  عند بعض العلماء اللغويين . في مثل : رضي عليه , مقابلة : لسخط عليه.
                  وقياس : ضحك عليه . مقابلة : لبكى عليه في رأيكم الكريم !!
                  ولكن ياأخي العزيز : قياسنا على لغة القرآن الكريم الذي تفضلت وأوردت
                  آيات عديدة عن الفعل : ضحك مع حرف الجر ( من ) , فهل هناك من الآيات الكريمة , ما جاء فيه فعل الضحك مع الحرف (على ) الذي أجازه
                  بعض علماء اللغة قياسا على الضد ؟!! أعتقد........... لا
                  وعندما أسمع أو تسمع قولهم : ضحك عليه .. نفهم من التعبير : السخرية
                  والاستهزاء , وهذا التعبير من وجهة نظري ليس مضادا : لبكى عليه .

                  صحيح أن :( فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا) مقابلة ضدية لوصف الكفار.
                  في الدنيا والآخرة .
                  لكنه تعبير يختلف عن قولنا لشخص : يضحك من فلان ويبكي على فلان .

                  وليس معنى ذلك أنني أخالف رأي علماء اللغة في القياس على الضد .
                  لكنني أفضل القياس على فصاحة اللغة القرآنية في الاستخدام اللغوي .

                  ========
                  جزاكم الله خيرا
                  والله أعلى وأعلم .

                  كلامك صحيح وسليم؛ ولا غبار عليه أستاذنا الفاضل محمد فهمي يوسف
                  نعم .. لم يرد في معجماتنا التراثية هذا الاستعمال، فهذا كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي وما تلاه من معجمات؛ وآخرها معجم تاج العروس لمرتضى الزبيدي.

                  وإذا ما ورد في كتابات المتأخرين في مصنّفاتهم غير المعجمية أو اللغوية، فليست بحجة على الفصيح والأفصح.

                  نعم .. يمكننا أن نعدّ هذا التركيب (ضحكَ عليه) من جملة التطور الللغوي الذي أصاب لغتنا العربية بحسب الظروف الاجتماعية والثقافية التي مرّ بها المجتمع العربي.

                  وأما محاولة تصويب الأستاذ الفاضل منذر أبو هوّاش التركيب وتعليله تعليلاً لغوياً وفقاً لمبتنى قواعد العربية، فمُستحسَن، وإن كان لا يُثبت أصالة التركيب في العربية.

                  ودمتم بخير
                  د. وسام البكري

                  تعليق

                  • محمد فهمي يوسف
                    مستشار أدبي
                    • 27-08-2008
                    • 8100

                    #39
                    أخي الأستاذ د. م. عبد الحميد مظهر
                    أحيي فيك محبتك للغة العربية الفصحى , ومتابعتك لموضوعاتها .
                    وأشكرك لثنائك على طرحي المتواضع لبعض التصويبات اللغوية
                    لأخطاء شائعة بين بعض الكتاب قصدا للنفع العام ومحافظة على
                    تراث لغتنا العربية وقواعدها البيانية الراسخة والتي تغيب أحيانا
                    عن غير المتخصصين .
                    ومرحبا بك عضوا في رابطة محبي اللغة العربية الفصحى .
                    ومجموعة : عشاق الحروف والكلمات .

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      #40
                      أخي الكريم الدكتور وسام البكري
                      أحترم فيك علمك الراسخ , وأشكر لك إطراءك الغالي , على كلماتي
                      اللغوية عن :( ضحك منه ) وأؤيد قولك :
                      (نعم .. يمكننا أن نعدّ هذا التركيب (ضحكَ عليه) من جملة التطور اللغوي الذي أصاب لغتنا العربية بحسب الظروف الاجتماعية والثقافية التي مرّ بها المجتمع العربي.)
                      فالتطور اللغوي واقع ملموس لأن اللغة كائن ينمو ويتطور لكنا نؤكد على ثوابت الصحيح من استخدامات اللغة العربية في القرآن الكريم وأشعار العرب
                      وأدبهم الفصيح .

                      (وأما محاولة تصويب الأستاذ الفاضل منذر أبو هوّاش التركيب وتعليله تعليلاً لغوياً وفقاً لمبتنى قواعد العربية، فمُستحسَن، وإن كان لا يُثبت أصالة التركيب في العربية.)

                      ==
                      وأتمنى أن تفصل الإجابة للأخ الأستاذ :هشام مصطفى(عن سؤاله)

                      ( إذا كان من الممكن أن يأخذ حرف الجر معنى لحرف آخر أليس هذا ممكنا حتى يصبح تعبير ( ضحك على فلان ) يؤدي لمعنى ( ضحك من فلان ) وخاصة أنني قرأت في النحو المصفى ما يفيد تحول حرف الجر لمعنى حرف آخر أو أنه يدخل في باب التطور الدلالي للغة .)

                      تعليق

                      • د. وسام البكري
                        أديب وكاتب
                        • 21-03-2008
                        • 2866

                        #41
                        رد: تصويبات لفظية لغوية

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

                        ==
                        وأتمنى أن تفصل الإجابة للأخ الأستاذ :هشام مصطفى(عن سؤاله)

                        ( إذا كان من الممكن أن يأخذ حرف الجر معنى لحرف آخر أليس هذا ممكنا حتى يصبح تعبير ( ضحك على فلان ) يؤدي لمعنى ( ضحك من فلان ) وخاصة أنني قرأت في النحو المصفى ما يفيد تحول حرف الجر لمعنى حرف آخر أو أنه يدخل في باب التطور الدلالي للغة .)
                        ألأستاذ العزيز محمد فهمي يوسف
                        السلام عليكم ...

                        إنّ (أَخْذَ لفظٍ حُكمَ لفظٍ آخرَ) يُسمّيهِ النحاة ومنهم ابن هشام في كتابه (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) بـ (التضمين). وبعضهم يسمّيه بـ (النيابة) أي: نيابة حرف عن حرف آخر.

                        مثال:
                        قوله تعالى: ((الرّفث إلى نسائكم) البقرة 187.
                        ضمّن (الرّفث) معنى (الإقصاء)، فعُدِّيَ بـ (إلى)، مثل قوله تعالى: ((قد أفضى بعضُكم إلى بعضٍ)) النساء 21. وإنّما أصل (الرّفث) أن يتعدّى بـ (الباء)، يقال: أَرفَثَ فلانٌ بامرأته.

                        يُنظَر: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب: (2/763)؛ ابن هشام الأنصاري (ت761هـ)، دار الفكر.

                        وللإجابة عن السؤال نقول:

                        إنّ نيابة حرف عن حرف آخر، أو أي لفظٍ عن لفظٍ آخر، لا يكون مقيساً على استعمالٍ آخر، كما توهمه بعضهم. وإنما يكون معتمداً على السّماع من كلام العرب في شعرهم ونثرهم، أو من القرآن الكريم المُعجِز بنَظمه ولفظه، فهو كلام الله عزّ وجلّ، ولا يعلو عليه شيء.

                        وأما التطور في الاستعمال بمرور الزمن لأسباب حضارية واجتماعية وثقافية، فمتروك للزمن نفسه، فسعة الاستعمال قد تمنحه الشرعية، ولكن ليس بين يوم وضحاها، وليس من غير الانتشار الواسع بين المثقفين والمتخصصين في كتاباتهم.

                        وهذا الأمر يُذكّرنا بالسؤال المشهور في الملتقى الذي لم يكن له جواب، بل ظل بلا جواب معقول، وهو:
                        هل يجوز تذكير التأنيث وتأنيث المذكر قياساً على ما في القرآن الكريم ؟.

                        (كتبتُ العنوان بالمعنى بحسب ما أتذكّر، فعذراً).

                        ودمتم بخير.
                        د. وسام البكري

                        تعليق

                        • محمد الفيلالي
                          • 24-07-2009
                          • 2

                          #42
                          رد: تصويبات لفظية لغوية

                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                          أشكر لكما مروركما الكريم
                          الأخت الفاضلة حورية ابراهيم
                          الأخ الفاضل كمال أبو سلمى.

                          إن شاء نستمر في هذه التصويبات لصالح لغتنا العربية
                          أنتما إن شاء الله من رابطة محبي اللغة العربية التي ندعو إليها .

                          ========

                          من التصويبات اللغوية أن نرى بعض الناس يفهمون معنى الفعل :( عاب)
                          فهما خاطئا , فيقولون مثلا :
                          ( لقد عابه بعضهم على قلة تدقيقه في كتابتة لأخطائه الكثيرة )

                          والصواب : جاء في كتب اللغة (المعاجم العربية ) عاب الشيء :جعله ذا عيب . ومنه في القرآن الكريم في سورة الكهف :
                          ( فأردت أن أعيبها ) يعني السفينة . أي يجعل بها عيبا .
                          قال أبو الهيثم : في تفسير :(أعيبها ) أي أجعلها ذات عيب .
                          فالصواب في اللغة أن يقال :

                          عاب عليهِ فعلُهُ . وليس : عابهُ على فعلِهِ.
                          كما يقال : أنكر عليه فعلهُ , ونقم منه فعلهُ أي: عابه
                          وأما قول الشاعر :
                          أنا الرجل الذي قد عبتموه = وما فيه لعيَّابٍ معابُ

                          ففي هذا البيت ينبغي تقدير مضاف : أي عبتم فعلَهُ .

                          ====

                          والله تعالى أعلى وأعلم .
                          شكرا أستاذنا. تصحيح بسيط: جاء في موضوعك "فالصواب في اللغة أن يقال :

                          عاب عليهِ فعلُهُ " وضبطت "فعله" بالرفع ولعل الصحيح النصب على المفعولية والله أعلم. شكرا على مواضيعك القيمة

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            #43
                            رد: تصويبات لفظية لغوية

                            أخي الكريم الأستاذ محمد الفيلالي


                            شكرا لمداخلتك الطيبة

                            وبخصوص قولك
                            عاب عليهِ فعلُهُ " وضبطت "فعله" بالرفع ولعل الصحيح النصب على المفعولية والله أعلم.
                            لعلك تقصد المفعولية بعد الضمير المستتر في الفعل (عاب) الفاعل وهذا
                            صواب .

                            لكن المفعولية أخي الفاضل التي جاء ضبطي لكلماتها تقع في محلية الجملة الإسمية المكونة من شبه الجملة المقدم ( عليه) والمبتدأ المؤخر ( فعله)
                            ( عليه فعلُه )

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              #44
                              رغم أنف فلان

                              الصواب في استخدام (رَغُمَ أَنْف )
                              ==============
                              يتصرف بعض الكتاب خطأ عند استخدامهم لتعبير : ( رغم )
                              بفتح الراء , وكسرها , وكسر الغين وضمها , وتسكينها .
                              فيقولون مثلا :
                              فعلت كذا ( بالرغْم منه ) و ( رغْما عنه ) و ( بالرغْم عنه )


                              والذي أعرفه من دراستي اللغوية لهذا التعبير , أن المسموع عن العرب
                              في الماضي هو قولهم في ذلك :
                              ( فعلت ذلك على رغم أنفه ) و ( على رغمه ) و ( على الرُّغم منه )

                              ومعنى الرغم في اللغة العربية :
                              بفتح الراء , وضمها , وكسرها هو : الكره

                              فحين تقرأ في قصة مثلا لكاتب أو أديب ( فأعرضَتْ عنه على رغم محبتها له)
                              فهذه الكلمة ( الرغم ) لا محل لها هنا .

                              والصواب أن يقال :
                              ( مع محبتها له ) أو ( على محبتها له ).


                              ===
                              والله تعالى أعلم

                              تعليق

                              • محمد فهمي يوسف
                                مستشار أدبي
                                • 27-08-2008
                                • 8100

                                #45
                                تصويب في استخدامات بعض الكتاب لأسلوب التفضيل
                                =====================

                                لحظت قول بعض الكتاب أو النقاد أنهم يستخدمون الجر ب(مِنْ) مع التعريف
                                ب (ال ) في اسم التفضيل فيكتبون :
                                ( والأغرب من ذلك فقدان النص الصدق الشعوري ..........) مثلا
                                ( والأفضل من كل شيء إبراز عاطفة الأديب في كلامه .....) مثلا

                                والصواب أن يحذف إما حرف الجر (من ) فيقال :
                                ( والأغرب فقدانه ...... كذا , والأفضل إبراز العاطفة ...) مثلا
                                أو يحذف التعريف من أفعل التفضيل فيقال :
                                ( أغرب من ذلك فقدانه ...., وأفضل من كل شيء إبراز العاطفة )
                                وهكذا ..... قس عليه ما شابه تلك التعبيرات في استخدام ( من و ال )
                                مع التفضيل , فتراهم يقولون مثلا :
                                ( الأكثر من هذا تجمعهم ضد القرار وتحديه والسخرية منه )
                                و( والأعجب من ذلك نسيانهم جميل أصحاب الدار عليهم .)

                                ====

                                فهلا نصوب ما نخطيء فيه عن غير قصد , لأنه مخالف لقواعد لغتنا
                                العربية الفصحى .

                                والله أعلى وأعلم
                                _

                                تعليق

                                يعمل...
                                X