تصويبات لفظية لغوية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #61
    الأستاذ صلاح جاد سلام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما أستطيع الإجابة عنه من أسئلتك اللغوية الجيدة ؛ أحاول تاركا للأفاضل
    من المتخصصين التعليق والإضافة المفيدة لنا جميعا :

    أتساءل عن صحة القول في كل من الأمثلة الآتية :
    1 ـ [ شكرا جزيلا على هذه المشاركات التي تفيد القارئ وترفع من مستوى الاستخدام الصحيح للغة ]

    المصدر النكرة المنصوب الذي ابتدأت به جملتك المستفسر عنها :
    صحيح نحويا ؛ فهو مفعول مطلق لفعل من لفظه ( نائب عن فعله )
    بمعنى ( أشكرك شكرا ) لبيان نوع الشكر لوصفه ب (جزيلا ) بعده.


    2 ـ [ جميل أستاذنا الجليل، ونأخذ برواية البخاري. يتبقى لنا الجواز. ] .
    الجملة الإسمية صحيحة نحويا ؛ حيث وضع الخبر النكرة لمبتدأ محذوف
    تقديره ( هذا ) أو ( ما قلته ) ، ثم جاءت جملة الحال الفعلية المبدوءة بواو الحال بعدها ( حالة كوننا نأخذ برواية البخاري.) وهي في محل نصب ، وتأتي الجملة الفعلية الثالثة ؛ ( يتبقى لنا.....) وهي أيضا جملة حالية ورابطها الضمير في ( لنا ) وهي في محل نصب كذلك . والله أعلم .

    3 ـ [على ذكر أعضاء الجسد، قال الفراء ،،،،، ] .
    ماذا في هذه الجملة ؟ الجار والمجرور والمضاف والمضاف إليه ، متعلقات بما قبلها من الكلام ، وقال الفراء ؛ فعل وفاعل !! ما الغموض لديك فيها؟
    4-[ الأستاذ/ محمد فهمى يوسف الله يفتح عليك يا عمنا ] .
    1- هناك سبعة مواضع للجمع بين النداء . و(أل) هي :
    لفظ الجلالة ( الله ) كما ذكر الدكتور مروان جزاه الله خيرا .سبحانك يا الله.
    وتأتي في ( اللهم ) تقول : اللهم إنك أعلم بي من نفسي .
    وهنا الميم المشددة المفتوحة عوضا عن حرف النداء (يا ) ومن الشاذ الجمع بينهما كما في قول القائل :
    2- المنادى المشبه به بشرط أن يذكر معه وجه الشبه كقولك لمغن :
    ياالبلبل ترنيما وتغريدا أطربنا , ويا الشافعي فقها وصلاحا عظنا وعلمنا .
    3- المنادى المستغاث به , المجرور باللام المذكورة نحو :
    يا للوالد للولد . فإن لم يكن مجرورا باللام المذكورة لم يصح الجمع بين(يا)
    و(أل) فلا يقال : يا الوالدا للولد .
    4- اسم الموصول المبدوء (بأل) بشرط أن يكون مع صلته علما , نحو :
    يا ألذي كتب .
    5- نداء العلم المنقول من جملة اسمية مبدوءة (بأل) نحو : ياألرجل زارع سر على بركة الله .
    6- العلم المبدوء (بأل) إذا كانت جزءا منه يؤدي حذفها إلى لبس لايمكن معه تعيين العلم المنادى , نحو :يا ألصاحب فيمن اسمه ( الصاحب بن عباد)ومثل :ياألقاضي ( القاضي الفاضل ) ولا التفات إلى الخلاف بين النحاة في هذا , وهذا رأي البصريين , أما الكوفيون فيجيزون الجمع بين (يا وأل) في غير الضرورة . ويقول ابن مالك في هذا :
    7- الضرورات الشعرية كقول الشاعر :
    [frame="1 98"]عباس يا الملكُ المتوج والذي= عرفت له بيت العلا عدنان [/frame]
    وجملتك المستفسر عنها ليست من هذه المواضع التي ذكرتها تحت هذا الرابط:
    السلام عليكم، هل يصح مانقرأه حالياً- وكنت أظنه خطأً إملائياً او أسلوباً عامياً بالتعبير- يا الغالية يا العالية بيوتها ...إلخ وحتى صرنا نجده في أبيات شعرية يستخدم فهل تصح هذه الطريقة بالمنادى؟ مع الشكر لكم. رزان

    فهي إذن جملة اسمية ، وخبرها الجملة الدعائية بعدها .
    التي جاء فيها( الله يفتح عليك ) الخبر بمعنى : أدعو لك .

    ( ياعمنا ) المنادى فيه مضاف منصوب ( يا عمَّنا )
    والله أعلم .
    وأترك المجال للأساتذة الكرام للتفضل بالإجابة عن بقية استفساراتك اللغوية
    مع خالص تحياتي ، ولي عودة إن شاء الله .

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #62
      أحيانا يقع الخطأ في التعبير ونحن نسأل عن سبب الفعل أو الحدث ولماذا لم يتم الفعل ؟!
      فيقال : أعتذر عن الحضور للاجتماع .
      وهنا الحضور قد عرف ،والاعتذار عن الغياب ولم يعرف الدافع إليه
      والصواب أن يقال : أعتذر عن عدم الحضور للاجتماع .
      وفي القرآن الكريم جاء التوضيح لتلك الحالة التعبيرية ؛ يقول الله تعالى لإبليس :(ما منعك أن تسجد ..)؟
      وهنا السؤال عن المنع أو الفعل
      ومرة يقول الله تعالى :( مامنعك ألا تسجد )؟
      وهنا السؤال عن الدافع أو الداعية لعدم السجود .

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #63
        من التصويبات اللغوية التي عرضت في المركز الصوتي للملتقى
        ===================================

        1- يخطيء البعض في استخدام ( كلا وكلتا )
        فيقول : كلا العضوين خرجا من المركز الصوتي
        وكلتا الأديبتين أبدعتا .
        وليس هذا بفصيح القول ؛ والصواب أن نوحد الخبر فنقول :
        كلا العضوين خرج ، وكلتا الأديبتين أبدعتْ.
        لأن كلا وكلتا ؛ اسمان مفعولان وضعا لتأكيد الاثنين والاثنتين ،
        وليستا في ذاتهما مثنيين ، فلهذا يقع الإخبار عنهما كما يخبر عن المفرد
        وجاء مثال هذا في القرآن الكريم لغة البيان الصحيحة
        (كلتا الجنتين آتت أكلها )

        2- الخطأ في استخدام ( كلما ) المكررة في التعبير الواحد .
        حين يقول : كلما اجتهدت ، كلما ازداد حبي لك .
        فكلمة كل هنا بمعنى الظرف لإضافتها إلى ( ما المصدرية الزمانية )
        وهي تتعلق بالجواب بعدها
        فلو كررناها ، نحو ما في المثال أمام الجملتين ،
        لبقيت الجملتان بدون جواب لهما .
        فيكون المعنى ناقصا .
        والصواب أن نقول : ( كلما اجتهدت ازداد حبي لك )
        3- يخطيء البعض في استخدام الفعل ( وصَّى في التركيب اللغوي )
        يعطيك البريد عندما ترسل خطابا هاما برسوم أعلى ، إيصالا كُتِبَ عليه
        ( خطاب ، موصّى عليه)
        وإذا أردت مساعدة شخص لجأ إليك للتوسط عند مديره ، تقول له :
        ( لقد وصّيت عليكالمدير ) أو ( أوصيتهعليك)
        وهذا الفعل ؛ وصّى ،
        سواء كان رباعيا مضعفا
        أو رباعيا مهموزا كأوصى
        أو خماسيا ( تواصى )
        لايستعمل معه إلا( الباء )وليس( على )
        استمع إلى قوله تعالى:
        ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن)
        وقوله سبحانه وتعالى :( ذلكم وصّاكم به )
        وقوله جل وعلا :( وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا )
        وقوله : ( من بعد وصية توصون بها أو دين )
        وقوله تعالى :( وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة )
        فالصواب أن يتعدى الفعل بالباء ( كما وضح القرآن الكريم )
        4- يخطيء من يقول :
        انظرْ إنْ كان الأستاذ الموجي في المركز الصوتي ، وسَلْهُ
        إذا كان المركز مفتوحا للجميع .
        اكتب الرسالة إنْ استطعت .
        وقد تبدو الصيغتان متشابهتين ، والأمر خلاف ذلك؛!!
        ففي التركيب الثاني معنى الجواب للحرف ( إنْ ) الشرطية؛
        فالعبارة فيها على تأويل:( إن استطعت فاكتب الرسالة .)
        وصواب التركيب الأول : أن تبدل أداة الشرط ب ( هل ) وتقول:
        انظر هل هو في المركز الصوتي ، وسله هل المركز مفتوح للجميع؟
        5- يخطيء منْ يجعل اسم الجمع في استخدامه بمعنى المفرد
        فيقول :( ركبت السفين وسار بنا يشق البحر )
        وهو يتوهم أنه هو والسفينة شيء واحد ؛ قياسا على ، قبيل وقبيلة
        والصواب إنه جمع سفينة كسفن وسفائن ، أو اسم جمع واحده ( سفينة)
        يقول عمرو بن كلثوم في معلقته :
        ملأنا البر حتى ضاق عنا = كذاك البحر نملأه سفينا
        6- يخطيء من يُعَدِّي الفعل ( تردد) بحرف الجر ( على )
        فيقول :( ترددت على الملتقى ثلاث مرات اليوم )
        والصواب أن يقال : ( ترددت إلى الملتقى ,,,,,,)
        تطبيقا للغة القرآن الكريم في تعدية هذا الفعل في قوله تعالى :
        ( ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا )
        ( إليه يرد علم الساعة )
        7- يستعمل بعض الكتاب كلمة ( خصيصا ) وخصيصة )
        وهذا الاستخدام لم ينقل عن العرب ، إلا فيما ندر استخدامه ؛
        حيث ذكر صاحب قاموس محيط المحيط :
        بيتين قالهما أبوالرقمع ( كما جاء في عقد الجمان)
        أو (أبوالرقمق)
        كما قال مؤلف محيط المحيط في ( معاهد التنصيص )
        أن الشاعر دُعِيَ إلى الصبوح ( الخمر ) في يوم بارد وسئل
        ماذا نصنع لك من الطعام ؟
        وكان فقيرا ليس له كسوة تقيه قرس البرد فقال :
        أصحابنا قصدوا الصبوح بسَحرةٍ= وأتي رسولهم إليَّ خصيصا
        قالوا اقترح شيئا نُجِدْ لك طبخه = قلت اطبخوا لي جُبَّةً وقيمصا
        والصواب أن يقال : مخصوصا أي محددا
        ومن خطأ الشاعر اللغوي الحشو في بيتيه بكلمة ( بسحرة )
        وذلك أن الصبوح لايكون عشية .
        8- يخطيء من يجمع ( وادٍ) على وديان .
        لأن هذا الجمع لم يرد في المعاجم اللغوية العربية
        وإنما ورد :
        وادفي قوله عز وجل:
        أَلم تر أَنهم في كل وادٍ يَهيمُون؛
        ليس يعني أُوْدِيةَ الأَرض إِنما هو مَثَلٌ لشِعرهم وقَولِهم،
        كما نقول:
        أَنا لكَ في وادٍ وأَنت لي في وادٍ؛
        يريد أَنا لك في وادٍ من النَّفْع أَي صِنف من النفع كثير وأَنت لي في مثله،
        والمعنى أَنهم يقولون في الذم ويكذبون فيَمدحون الرجل ويَسِمُونه بما ليس فيه،
        ثم استثنى عز وجل الشعراء الذين مدحوا سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم ، وردّوا هِجاءه وهِجاء المسلمين فقال:
        إِلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً؛
        أَي لم يَشغَلْهم الشِّعر عن ذكر الله ولم يجعلوه همتهم، وإِنما ناضَلُوا عن النبي، صلى الله عليه وسلم، بأَيديهم وأَلسنتهم فهجَوْا من يستحق الهِجاء وأَحَقُّ الخَلْق به من كَذَّبَ برسوله، صلى الله عليه وسلم، وهَجاه؛
        وجاء في التفسير: أَن الذي عَنَى عز وجل بذلك عبدُ الله بنُ رَواحةَ وكَعْبُ بن مالك وحَسَّانُ بن ثابت الأَنصاريون، رضي الله عنهم، والجمع أَوْداء وأَوْدِيةٌ وأَوْدايةٌ؛
        قال: وأَقْطَع الأَبْحُر والأَوْدايَهْ قال ابن سيده:
        وفي بعض النسخوالأَوادية، قال: وهو تصحيف لأَن قبله:
        أَما تَرَيْنِي رَجُلاً دِعْكايَهْ
        ووَدَيْتُ الأَمْرَ وَدْياً: قَرَّبْتُه.
        فجمع أودية ؛ كنادٍ وأندية ،
        وجمع ؛ أوداء
        قال ابن الأَعرابي: الوادِي يجمعأَوْداء على أَفْعالٍ مثل صاحبٍ وأَصْحابٍ،
        وطيء تقول أَوداهٌ على القلب؛ قال أَبو النجم:
        وعارَضَتْها، مِنَ الأَوْداهِ، أَوْدِيةٌ قَفْرٌ تُجَزِّعُ منها,
        9- ليس بالأفصح القول : ( ورد في آخر إحصائية
        لموازنة الدولة أن ميزانية التعليم قد هبطت فيها )
        بتعريف معنى المصدر الصريح ، مثل ما يستخدم مع الاسم الجامد عندما نريد إعطاءه معنى المصدر
        فنقول مثلا : ( علمت كون هذا حجرا ) أو ( علمت حجرية هذا القرار )
        فلا يصح في الفصاحة أن نقول :
        أمضى الفريقان صك الاتفاقية على شراء اللاعب فلان .
        بإعطاء المصدر الصريح ( الاتفاق ) معنى المصدر كالاسم الجامد
        مثل ( أولوية )
        وإنما الصواب أن نقول :
        ورد في آخر إحصاء ، وأمضى الفريقان صك الاتفاق
        وقد عرفنا الطريقتين اللتين نأتي فيهما بمعنى المصدر من الاسم الجامد
        أ- تقدير الكون العام مضافا إلى الاسم الجامد ( كون هذا حجرا )
        ب ـ إلحاق تاء التأنيث بعد النسبة إلى الاسم الجامد
        10- ومن الخطأ اللجوء إلى استعمال مصدر المجرد الثلاثي من الفعل
        ( غلق ) في الإقفال فنقول : ( المرجو غلق هذا الباب ) أو الموضوع
        وهذا وإن كان قياسا صحيحا إلا أنه معدود من اللثغة أو اللغية الردئية
        في العربية ، حيث جاء المسموع عن العرب استخدام اغلق أو غَلِّق
        للمبالغة ، وهكذا اقفل وقفِّل ،
        قال أبو الأسود الدؤلي :
        ولا أقول لقِدْرِ القوم قد غَلِيَتْ = ولا أقول لباب القوم مغلوق
        وجاء في سورة يوسف في القرآن الكريم :
        ( وغلَّقَتْ الأبواب وقالت هيت لك )

        المصادر :
        1- معجم الخطأ والصواب للدكتور إميل يعقوب
        دارالعلم للملايين ببيروت طبعة 1991
        2- تذكرة الكاتب لأسعد خليل داغر المطبعة المصرية طبعة 1933
        3- شموس العرفان بلغة القرآن لعباس أبوالسعود طبعة دار المعارف صفحة 45
        4- قاموس محيط المحيط
        5- لسان العرب لابن منظور الفراهيدي
        6- مجلة الضياء ، الشيخ إبراهيم اليازجي طبعة 1988

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #64
          كل عام أنتم بخير
          =========
          ومن الخطأ قول الكثيرين في التهنئة بأية مناسبة سارة ( كلُّ عامٍ وأنتم بخير )
          في العيد أو بقدوم رمضان أو في بدء السنة الهجرية أو في أعياد الميلاد
          ورفع ( كلُّ ) هنا خطأ ، لايساير ما وضعه النحاة من القواعد
          فكل عام ؛ لايصح أن يكون مبتدأ ، لأنه في هذا التركيب لاخبر له.
          فإن قيل : إن الخبر محذوف تقديره ؛ يمر
          نرد عليهم : إن هذا ليس من المواضع التي يحذف فيها الخبر ؛ على أن جملة ( يمر)
          جائز فيها أن تكون صفة لعام ، ووجود الواو هنا يدل على أن الجملة بعدها حالية
          غير أن هذا التعبير ليس فيه مايصح أن يكون صاحبا للحال .
          والصواب أن نقول :( كلَّ عامٍ أنتم بخير ) أن نحذف الواو
          بنصب كلمة ( كل ) على أنها ظرف زمان لإضافتها إلى الزمان ؛ والجملة بعدها
          مبتدأ وخبر ، والمعنى :( أنتم بخير في كلِّ عام)
          اقرأ قوله تعالى : ( كلَّ يوم هو في شأن ) أي هو في شأن كل يوم ، يجدد أحوالا ، ويفرج
          كربا ، ويرفع قوما ، ويخفض آخرين .
          قرأت هذا المعنى في كتاب ( شموس العرفان بلغة القرآن صفحة 29)


          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            #65
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أخي الفاضل محمّد فهمي يوسف اليوم فقط انفتحت على هذه النّافذة الثّريّة نافذة تصويبات لفظيّة ولغويّة .بصدق لم تتسنّ لي قراءة الكثير من الجوانب بل اكتفيت بآخر ما كتب وأحتاج إلى قراءته ثانية.
            وجدتك تبذل جهودا جبّارة في سبيل لغتنا العربيّة وهذا لعمري أمر في غاية الأهميّة.
            بوركت جهودك وبورك سعيك هذا فكلّنا يحتاج إلى التّصويب حتّى وإن كان من ذوي الاختصاص فقد نقع ضحايا الأخطاء الشّائعة التي تفسد جمال لغتنا.
            سأكون إن شاء اللّه من المتابعات لهذه التّصويبات قراءة وإضافة كلّما اتّسع الوقت.
            الجانب الهامّ في عملك أخي الفاضل هو أنّ التّصويب مستمدّ من دستور المسلمين"القرآن الكريم"
            شكرا جزيلا لك
            ودمت بخير

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #66
              الأستاذة الفاضلة المحترمة الأخت نادية البريني
              جزاك الله خيرا على مرورك العطر
              في ليلة العيد السعيد
              كل عام أنت بخير
              وأسعد بتواصلك مع تصويبات لغوية
              وأنتظر عطاءك الفياض فيها

              تعليق

              • محمد فهمي يوسف
                مستشار أدبي
                • 27-08-2008
                • 8100

                #67
                لقاء آخر مع التصويبات وأعضاء الغرفة الصوتية
                مع هذه الكلمات ؛ التي ربما يكون فيها فائدة :
                ======================

                نسمع كثيرا من الناس قولهم عن شخص ما:
                1-
                ( ضحك على فلان )
                وهذا التعبير غير سليم في اللغة العربية الفصحى وإنما الصواب أن نقول:
                (ضحك من فلان )
                وذلك اقتداء بكلام ربنا سبحانه وتعالى على لسان سليمان عليه السلام :
                ((فتبسم ضاحكاً من قولها .)( صدق الله العظيم
                رد الأستاذ منذر أبو هواش
                لكنقولكم بأن التعبير "ضحك على فلان" غير سليم ففيه نظر، وذلك لأنه يجوز فيالعربية ؛
                القياس على الضد كما يقاس على المثل، ومثلما نقول "بكى عليه" فإنهيجوز لنا أن نقول "ضحك عليه" قياسا على الضد.
                الشيء نفسه نراه يحدث في عبارة "رضي عنه"، حيث أجاز العلماء قولهم "رضي عليه" قياسا على ضدها "سخط عليه".
                جواز القياس على الضدعند بعض العلماء اللغويين . في مثل : رضي عليه , مقابلة : لسخط عليه.
                وقياس : ضحك عليه . مقابلة : لبكى عليهفي رأيكم الكريم !!
                رددت عليه بقولي:ولكن ياأخي العزيز : قياسنا على لغة القرآن الكريم الذي تفضلت وأوردتآيات عديدة عن الفعل : ضحك مع حرف الجر ( من ) , فهل هناك من الآيات الكريمة , ما جاء فيه فعل الضحك مع الحرف (على ) الذي أجازه
                بعض علماء اللغة قياسا على الضد ؟!! أعتقد........... لا
                وعندما أسمع أو تسمع قولهم : ضحك عليه .. نفهم من التعبير : السخرية
                والاستهزاء , وهذا التعبير من وجهة نظري ليس مضادا : لبكى عليه . والحقيقة إنه عندنا في صعيد مصر سمعتهم يقولون ( عَيِِّّطْْ عليه )
                لكن معناها ؛ نادِ عليه أو صَوِّتْ عليه ليأتي .صحيح أن(فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا) مقابلة ضدية لوصف الكفار.
                في الدنيا والآخرة .
                لكنه تعبير يختلف عن قولنا لشخص : يضحك من فلان ويبكي على فلان .

                وليس معنى ذلك أنني أخالف رأي علماء اللغة في القياس على الضد .
                لكنني أفضل القياس على فصاحة اللغة القرآنية في الاستخدام اللغوي
                مداخلة عالم اللغة الدكتور وسام البكري
                . كلامك صحيح وسليم؛ ولا غبار عليه أستاذنا الفاضل محمد فهمي يوسف
                نعم .. لم يرد في معجماتنا التراثية هذا الاستعمال، فهذا كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي وما تلاه من معجمات؛ وآخرها معجم تاج العروس لمرتضى الزبيدي.

                وإذا ما ورد في كتابات المتأخرين في مصنّفاتهم غير المعجمية أو اللغوية، فليست بحجة على الفصيح والأفصح.

                نعم .. يمكننا أن نعدّ هذا التركيب (ضحكَ عليه) من جملة التطور الللغوي الذي أصاب لغتنا العربية بحسب الظروف الاجتماعية والثقافية التي مرّ بها المجتمع العربي.

                وأما محاولة تصويب الأستاذ الفاضلمنذر أبو هوّاش التركيب وتعليله تعليلاً لغوياً وفقاً لمبتنى قواعد العربية، فمُستحسَن، وإن كان لا يُثبت أصالة التركيب في العربية كما ذكر الأستاذ محمد فهمي..

                2- نقول خَطوة وخُطوة فأيهما الصواب في مفرد خُطوات.
                حوار آخر مع الأخت الفاضلة رزان محمد في التصويبات اللغوية بشأن :
                مادة الفعل : خَطَاْ : يخطُوفي لسان العرب وبعض المعاجم العربية الأخرى :
                جاء في لسان العرب :
                (
                والخُطْوة، بالضم: ما بين القدمين، والجمعخُطىً وخُطْوات , وخُطُوات، قال سيبويه: وخُطَوات , الخََطْْوَة والخُطْوة لغتان، والخَطْوةالفِعْل، والخَطْوة بالفتح، المَرَّة الواحدة، والجمع خَطَوات، بالتحريك، وخِطاءٌ)
                وفي الحديث والتنزيل الحكيم :
                وكَثْرة الخُطَى إِلى المَسْجِد.
                وقوله عز وجل(ولا تَتَّبِعوا خُطُوات الشيطانِ) للتقليل من شأنها والاستهانة بها .
                ؛ قيل: هي طُرُقه أَي لا تَسْلُكوا الطريق التي يدعوكم إِليها.في الصّحّاح من اللغةالخُطْوَةُ بالضم: ما بين القدمين، وجمع القلة خُطُواتٌ وخُطَُواتٌ وخَطْواتٌ، والكثير خُطىً.
                والخَطْوَةُ بالفتح: المرّة الواحدة،
                والجمع خَطَواتٌ بالتحريك وخِطاءٌوفي القاموس المحيط في باب : رتك قال :
                القاموس المحيط
                رَتَكَ البَعيرُ رَتْكاً ورَتَكَاً ورَتَكَاناً، مُحَرَّكَتَيْنِ: قارَبَ خَطْوَهُ.فيا أخت رزان : صحيح أنه بالفتح ( خَطْوةٌ) للمرة الواحدةلكن : ليس(خُطُوَاتٌ ) للكثرة ..... بل ( للقلة ) فالمتعارف عليهفي اللغةأن جمع التأنيث يفيد القلة ,
                أما ( خُطًى ) جمع التكثير فهي التي تفيد الكثرة.

                3- الاعتقاد أن (لا)النافية تكون دائما للنفي خطأ؛
                كما نقول مثلا في اللهجة العامية (والله ولا لك عليَّ يمين لقد رأيته بعينيَّ اللتين سيأكلهما الدود ) سمعتها من الدكتور على جمعة مفتي ج. م. العربية في حديث بالتلفاز في إحدى القنوات
                والصواب أنها تسمى هنا ( لا ؛ لزيادة الوصل ) أو للتأكيد ؛
                وقد وردت في كتاب الله تعالى في أكثر من موقع لتدل على التأكيد نحو قوله تعالى :(لا أقسم بمواقع النجوم ، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) لتأكيد القسم .
                ( لا أقسم بالشفق ، والليل إذا وسق ) بمعنى أقسم قسما بالشفق.

                4- الفرق بين ( أمَا ) و ( أمَّا ) و ( إمّا )

                الأولى الميم مفتوحة فقط بدون تشديد ؛وتسمى المفتوحة المخففة
                تكون للتقديم ، أو العرض : مثل
                أما تقوم ، أما تقعد . ولا يكون بعدها إلا فعلا مثل ( ألا ) المفتوحة اللام فقط ( ألا تجلس ) تعرض عليه الجلوس
                لترى هل سيفعل الفعل بعدها أم لا ؟ وإذا جاء بعدها اسم ( نقدر الفعل المناسب قبله )
                ومعناها الآخر : للتنبيه والاستفتاح مثل إلا ؛ وتدخل على الجمل الإسمية والفعلية :
                أما قام زيد ، أما زيد قام.
                وأحيانا تكون الهمزة داخلة على ( ما ) النافية للتقرير والتوبيخ ، كما تدخل على ( لم ) و( ليس )
                نحو :ألم وأليس؟؟)
                والأداة الثانية هي : أمَّا
                عندما تكون بفتح الهمزة وتضعيف الميم
                وتسمى المفتوحة المشددة
                وتأتي بمعنى ( مهما )الشرطية بدون عمل فيما بعدها،
                ويكون فيها معنى التفصيل زائدا لهذا السبب
                نقول : أمَّا زيد فمنطلق ، والمعنى ؛ مهما يكن من أمر أو شيء فزيد منطلق .
                قال تعالى : (فأمَّا اليتيم فلا تقهر ,أمَّا السائل فلا تنهر،وأمََّا بنعمة ربك فحدث)
                وهنا دخلت الفاء في جواب ( أمَّا ) كما تدخل في أجوبة الشرط ؛ لأن فيها معنى ( مهما )
                ويقال في ابتداء الكتب والرسائل ؛ أمَّا بعد ؛ وهذا يعني (مهما يكن من شيء بعد حمد الله تعالى ) فنابت ( أمَّا ) مناب أداة الشرط ، وفعل الشرط ، ولن يلاحظ أنه لما تغير سياق الكلام خرجت الفاء عن محلها من ابتداء الجملة ، وصارت في الخبر.
                الحرف الثالث : إمَّا
                بكسر الهمزة وتضعيف الميم
                وتأتي في اللغة العربية للتخييرأوالإباحة أو الشك
                تقول : كل إمِّا سمكا وإمِّا لحما
                وخذ إمِّا جنيها وإمِّا نصفَيْ جنيه
                والفرق بينهما هنا أن المخاطب له أن يجمع بين الشيئين في الإباحة ، وليس له ذلك في التخيير.
                وفي الشك نقول مثل : قام إمَّا زيد وإمَّا عمرو .
                وقوله تعالى :( فإمَّا تََرَيِنَّ من أحد) في سورة مريم26
                فليس إمَّا هي المتحدث عنها هنا ؛ وإنما هي الشرطية دخلت عليها ( ما) الزائدة للتوكيد ؛ ولذا صار ما بعدها من الأفعال مجزوما ، وقد دخلت النون على الفعل في الآية السابقة للتوكيد وهي مشددة ، ويقاس على ذلك أيضا قوله تعالى : (إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ..) في سورة الإسراء.
                5- الخطأ في نطق واستخدام( رُغْم أنف )
                يتصرف بعض الكتاب خطأ عند استخدامهم لتعبير : ( رغم )
                بفتح الراء , وكسرها , وكسر الغين وضمها , وتسكينها .
                فيقولون مثلا :
                فعلت كذا ( بالرغْم منه ) و ( رغْما عنه ) و ( بالرغْم عنه )
                والذي أعرفه من دراستي اللغوية لهذا التعبير , أن المسموع عن العرب
                في الماضي هو قولهم في ذلك :
                ( فعلت ذلك على رُغْمِ أنفه ) و ( على رُغْمِهِ ) و ( على الرُّغم منه )
                ومعنى الرُّغم في اللغة العربية :
                هو : الكُرْه
                بضم الكاف ، وفتحها ، مع تسكين الراء أو فتحها
                فحين تقرأ في قصة مثلا لكاتب أو أديب ( فأعرضَتْ عنه على رًغْم أو رُغم ) محبتها له)
                فهذه الكلمة ( الرُّغم أو الر َّغم ) لا محل لها هنا .

                والصواب أن يقال :
                ( مع محبتها له ) أو ( على محبتها له ).


                تعليق

                • زحل بن شمسين
                  محظور
                  • 07-05-2009
                  • 2139

                  #68
                  من علمني حرفاً كنت له حراً

                  الاستاذ محمد فهمي يوسف سلام الله عليكم

                  مررت عليكم.....
                  أيها الاستاذ الكريم وابن الكرام
                  لألقي السلام عليكم .....وعلى أهل العلم الكرام ...!!!
                  وهل أكرم ....من علم الناس أصول النحت والبيان؟
                  اللغة باب كل العلوم ..وهي مفتاح كل لسان.؟!

                  زحل بن شمسين

                  تعليق

                  • محمد فهمي يوسف
                    مستشار أدبي
                    • 27-08-2008
                    • 8100

                    #69
                    الأخ الكريم الأستاذ زحل بن شمسين
                    شكرا لمرورك على التصويبات اللغوية
                    ===========
                    وأهديك هذا التصويب لخطأٍ لغوي شائع :

                    يخطئون عندما يهنئون شخصا فيقولون:
                    ( نهنئكم بسلامة الوصول )

                    والصواب : أن القادم من السفر إنما يُهَنَّأُ بسلامته هو ، أو بوصوله سالما
                    لا بسلامة وصوله ، هناك فرق بالطبع في البيان اللغوي الفصيح.
                    الخطأ إنهم يهنئون الوصول بالسلامة .
                    والصواب أن نُهَنِّأَ الذي وصل نفسَه .

                    تعليق

                    • محمد فهمي يوسف
                      مستشار أدبي
                      • 27-08-2008
                      • 8100

                      #70
                      من المركز الصوتي لملتقى الأدباء والمبدعين العرب

                      تصويبات لغوية الاثنين 27 سبتمبر2010
                      1) من الخطأ الشائع : أن يقال ( نهنىء العائدين إلى الملتقى بسلامة الوصول )أو ( تهنئة بسلامة الوصول ) أو ( تهنئة للأستاذ حسين ليشوري بالزفاف السعيد ) أو ( تهنئة بالنجاح ) !!!
                      هذه العبارات من الناحية اللغوية والبلاغية ليست صوابا .
                      لأن المهنىء لايقدم التهنئة لسلامة الوصول ، ولا للزفاف ، ولا للنجاح )
                      والصواب أن يقال : تهنئة بسلامتكم أو بوصولكم سالمين ، لأن الفرح بالاطمئنان عليهم هم، وليس على الوصول في ذاته، وكذلك التهنئة بزفاف نجلكم أو بنجاحه .................... وهكذا .
                      ومن الضعيف أن نقول أن الكلام على سبيل المجاز اللغوي ، مادام لدينا البيان البلاغي الذي يحدد دلالات ومعاني الألفاظ ومقصودها ومرادها في الكلام .بعيدا عن الغموض والبعد عن التركيب السليم للكلمات .

                      2) من الخطأ في التعبير القول : يؤسفني أن أخبركم بما حدث من انقطاع الاتصال عن المركز الصوتي . وهذا مما يؤسف له .
                      ففي اللغة أن : الأَسَفُ:هو الـمُبالغةُ في الحُزْنِ والغَضَبِ. وقد أَسِفَ على ما فاتَه وتأَسَّفَ أَي تَلَهَّفَ، وأَسِفَ عليه أَسَفاً أَي غَضِبَ، وآسَفَه: أَغْضَبَه.
                      وفي التنزيل العزيز
                      : فلما آسَفُونا انْتَقَمْنا منهم؛ معنى آسفُونا أَغْضَبُونا، وكذلك قوله عز وجل: إلى قومه غَضْبانَ أَسِفاً.
                      وتأَسَّفَ وهو مُتَأَسِّفٌ على ما فاته، فيه قولان: أَحدهما أَن يكون المعنى حَزِن على ما فاته لأَن الأَسف عند العرب الحزن، وقيل أَشدُّ الحزن، وقال الضحاك في قوله تعالى: إن لم يُؤمِنوا بهذا الحديث أَسَفاً، معناه حُزْناً، والقولُ الآخرُ أَن يكون معنى أَسِفَ على كذا وكذا أَي جَزِعَ على ما فاته
                      والصواب أن يقال : يسوءني ويشق عليَّ أو يعز عليَّ ، والفعل أسف ويأسف ومشتقاته يتعدى بالباء ، وليس باللام حيث لم يسمع عن العرب تعديه باللام ، والدليل قول الله عز وجل :
                      (يا أَسفي على يوسف؛) أَسي يا جَزَعاه.
                      وقال الشاعر :
                      غير مأسوف على زمن = ينقضي بالغم والحزن
                      3) من الخطأ أن يعتذر الناقد لنص من النصوص بقوله : النقد البريء
                      ويقول آخرون : تسلية برئية ؛ يعنون إنها حلال.
                      والدلالة اللغوية للفظة بريء أو بريئة ؛ أنها خلاف المتهم والمذنب ، وفي التنزيلِ العزيز: «فبرَّأَهُ اللّهُ مـمَّا قالوا».
                      وأَنا بَرِيءٌ مِنْ ذلِكَ وبَراءٌ، والجمْعُ بِراءٌ، مثل كَرِيمٍ وكِرامٍ، وبُرَآءُ، مِثل فقِيه وفُقَهاء، وأَبراء، مثل شريفٍ وأَشرافٍ، وأَبرِياءُ، مثل نَصِيبٍ وأَنْصِباء، وبَرِيئون وبَراء، وفي حديث أَبي هُرَيرة رضيَ اللّهُ عنه لما دعاهُ عُمَرُ إِلى العَملِ فأَبَى، فقال عُمر: إِنّ يُوسُفَ قد سأَلَ العَمَلَ. فقالَ: إِنَّ يُوسُفَ منّي بَرِيءٌ وأَنا مِنْه بَرَاء اي بَرِيءٌ عن مُساواتِهِ في الحُكْمِ وأَنْ أُقاسَ بهِ. وفي غير موضعٍ من القرآن (إنّي بَريءٌ منك إني أخاف الله رب العالمين ،)
                      ومن هنا لايصح وصف النقد والتسلية به .
                      والصواب أن يقال : نقد جائز ، وتسلية مباحة .
                      4) الخطأ في استعمال جمع القلة موضع جمع الكثرة ، والعكس
                      فعندما يستخدمون جمع القلة مكان الكثرة يقولون:
                      لك المقام الأول في أعين مستمعيك .
                      وعندما يستعملون العكس( الكثرة موضع القلة ) يقولون :
                      الواو من حروف العلة ، والعين من حروف الحلق.
                      ولا يصح هذا الإطلاق إلا في الأسماء التي لها جمع واحد
                      والصواب أن يقال : لك المقام الأول في عيون جنودك. والواو من أحرف العلة ، والعين من أحرف الحلق . يقال :نزل القرآن على سبعة أَحْرُف كلُّها شافٍ كافٍ، أَراد بالحرْفِ اللُّغَةَ. ولا يقال على سبعة حروف.

                      والحَرْفُ: واحد حُروفِ التهجّي.
                      وقوله تعالى: "ومِنَ الناسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ على حَرْفٍ" قالوا: على وَجهٍ واحد، وهو أن يعبده على السَرَّاء دون الضّراء.
                      المعجم حروف أ ب ت ث، سميت بذلك من التَّعْجيم، وهو إزالة العُجْمة بالنقط.
                      5) الخطأ أن يقال : افتتح الأستاذ يوسف أبو سالم سهرة المركز الصوتي بصفته رئيسا للغرفة الصوتية ، أو افتتحت الأستاذة ماجي سهرة الليلة بصفة كونها نائبة رئيس الملتقى .
                      والأصح والأفصح والصواب ؛ الاستغناء عن كلمتي ( بصفته ، وبصفة كونها ) وذلك باستخدام حرف الجر ( الكاف ) فيقال : افتتح السهرة كرئيس للغرفة الصوتية ، وكنائبة عن رئيس الملتقى )
                      وهي هنا للتمثيل بما لامثيل له ، وتسمى هذه الكاف ب ( كاف الاستقصاء )
                      6) من الخطأ لإضافة ( وفاة ) بعد ينعون؛ حيث لا حاجة لها في النعي لأن النَّعي هو الإخبار بالموت أو الوفاة .
                      والصواب أن يكتفى بالقول : ينعون المرحوم عبد الصبور شاهين أستاذ التفسير وعلوم الحديث.
                      7) ومن الخطأ أن نجمع الصفة التي يستوي فيها المذكر والمؤنث في اللفظ الواحد ( كعجوز وجريح وصبور وغيور ) على جمع المذكر السالم فيقال : كانوا صبورين عند اللقاء ، وغيورين على المصلحة العامة )
                      والصواب اللغوي الفصيح أن يقال : كانوا صُبُرٌ عند اللقاء ، وغُيُرٌ على المصلحة العامة . لأن ذلك من الشروط التي وضعها اللغويون لكي تجمع الصفة جمع مذكر سالم ألا تكون مما يستوي فيه المذكر والمؤنث كما أسلفنا .

                      تعليق

                      • صلاح جاد سلام
                        عضو الملتقى
                        • 11-05-2008
                        • 137

                        #71
                        أستاذنا العلامة / محمد فهمي يوسف
                        تحية من عند الله مباركة طيبة ،، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ،،
                        وبعد ،،
                        فمن الأعمال القيمة الهادفة وجود هذه التصويبات اللغوية في قافلتنا الميمونة المباركة علي أيديكم ،، تلك التي تطلعنا عليها سيادتكم بأسلوب تربوي رصين ، يجمع بين اليسر والسهولة وبين الدقة والإحكام ، بلا طول ممل ولا قصر مخل ، هذا فضلا عن تفضلكم بذكر الشواهد والمصادروالمراجع .
                        بارك الله لنا فيكم ، وأثابكم عنا جزيل الثواب ،
                        وإذا أجزتم لي تكرما وتفضلا طرح اقتراح أود العمل به أكن من الشاكرين ،
                        أود تنسيق هذا العمل الطيب النافع بصورة متوالية ، لاتعتمد علي ردود ولا مداخلات ولا اسئلة ولا تساؤلات إلا بحسب ما يقتضيه المقام ،،،،
                        والمعني أن نقرأ لسيادتكم ـ بانتظام ـ تصويبا لخطأ او غلط مما هو شائع علي ألسنة كثير من الناس ،
                        وأنا علي يقين من أن في جعبتكم زادا طيبا جما ، جميعنا في حاجة إليه ، من عالم ومن طالب علم . هذا ليتعلم وذاك ليتذكر .
                        ودعائي خالصا أن يعينكم المولي سبحانه علي إنجاز هذا الصنيع الطيب النافع ، وأن يتقبله منكم قبولا حسنا ، وأن يؤجركم عليه أجرا جزيلا .
                        وتفضلوا سيادتكم مع خالص الشكروالإمتنان بقبول فائق التحية والتقدير . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                        صلاح جاد سلام

                        تعليق

                        • محمد فهمي يوسف
                          مستشار أدبي
                          • 27-08-2008
                          • 8100

                          #72
                          الأخ الفاضل الأستاذ صلاح جاد سالم
                          تحياتي وتقديري لكم
                          وبخصوص تفضلكم بالثناء على متصفح ( تصويبات لفظية لغوية )
                          ورغبتكم الكريمة في :

                          وإذا أجزتم لي تكرما وتفضلا طرح اقتراح أود العمل به أكن من الشاكرين ،
                          أود تنسيق هذا العمل الطيب النافع بصورة متوالية
                          .
                          ما أسعدني بمقترحك الجيد ، وعلى بركة الله توكل بعمل ما تريد من تنسيق مفيد
                          بالتأكيد سيضيف ثراءً وضياء على كلماتي في التصويبات اللغوية .

                          وأعدك بمجرد أن تنتهي من تنسيق ما تم طرحه ، سأوالي نشر ما لدي من تصويبات جديدة لفظية ولغوية ، بفضل تشجيع الأعضاء الكرام أمثالك.
                          وأحسبك من المتخصصين من محبي اللغة العربية الفصحى !!
                          فهل ظني في محله؟!!

                          تعليق

                          • صلاح جاد سلام
                            عضو الملتقى
                            • 11-05-2008
                            • 137

                            #73
                            أستاذنا العلامة / محمد فهمي يوسف
                            تحية من عند الله مباركة طيبة ،، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ،
                            وبعد ،،
                            فلسيادتكم جزيل الشكر علي المبادرة بهذا الرد الكريم ،،
                            هذا أولا ،،
                            أما ثانيا ،، فالشكر الجزيل علي قبول اقتراحي باعتباره جيدا ،
                            وأما ثالثا ،، فالرجاء ألا يتوقف عطاؤكم الطيب حتي الفراغ من تنسيق ما سبق طرحه ، وإلا فالوقت قد يطول لسبب أو لآخر ،
                            علي أننا في واقع الأمر في بداية عمل جد عظيم ، تقودنا سيادتكم فيه إلي حيث الأمل في أن يكون صرحا كبيرا له شأنه ومكانته في دنيا العربية ،
                            فأكمل أستاذنا الكبير علي بركة الله مسيرتك الرائدة ، ولن يتردد أحد من السادة الأساتذة الأدباء المبدعين ، أعضاء قافلتنا الميمونة المباركة في أن يدلي بدلوه متي طلبتم ذلك .
                            وأما ثالثا ،، فإن ظن سيادتكم في محله بحمد الله تعالي ، فأنا من محبي اللغة العربية . وإذا شئت فقل من جملة خدمها ،، ولم لا ، وهي التي اختارها سبحانه وتعالي علي وجه الخصوص والتفرد فأنزل بها كتابه الكريم ؟ ،،،،،،،،
                            وبسط القول في هذا ذو شجون . ما أطيبه وما أكرمه وما أثراه .
                            وقبيل تقديم عاطر السلام يشرفني مخاطبتكم لي باسم صلاح جاد ســــــــلام .
                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                            صلاح جاد سلام

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              #74
                              الأخ صلاح جاد
                              نواصل إن شاء الله
                              ولكم الباع أن تدلوَ بدلوكم معنا ، بتنفيذ خطتكم المفيدة.


                              من الأخطاء اللغوية التسمية : (بالشذى)
                              لأن الأصل اللغوي هو حرف العلة ( ش ذ و )
                              وليس ( الياء ) ، ولذا الأفضل أن نكتب الاسم ( شذا )
                              وعن اللفظتين تقول المعاجم:


                              الشذا والشذى
                              *******

                              شَذا كلِّ شيءٍ: حَدُّه.
                              والشَّذاةُ الحِدَّةُ، وجمعها شَذَواتٌ وشَذاً.
                              التهذيب في ترجمة شَدا بالدال المهملة
                              قال أَبو بكر الشَّدا حَدُّ كلِّ شيء، يكتب بالأَلف.
                              قال: والشَّذا من الأَذى؛ وأَنشد:
                              [frame="2 98"]فلوْ كان في ليْلى شَذاً من خُصومَةٍ= للوَّيْتُ أَعْناقَ المطِيِّ المَلاويا[/frame]
                              وشَذا إذا تطيَّبَ بالشَّذْوِ وهو المِسْكُ، ويقال: وهو رائحة المسك.
                              =========================

                              أما الشذى :
                              *****

                              الشين والذال والحرف المعتل أصلٌ واحد،
                              وهو يدلُّ على الحَدّ والحِدّة.
                              يقال إنّ فيه شَذَاةً، أي حِدّةً وجُرأة.
                              والشَّذا: كِسَرُ العُود،
                              وأحسَبُه سمِّي بذلك لحِدّة رائحته.
                              قال الشّاعر:
                              [frame="2 98"]رياحُ الشَّذا والمَنْدَليُّ المَطَّيرُ[/frame]
                              والشَّذَى الأذى والشّرّ.
                              =========
                              والله تعالى أعلم.
                              خدمات رابطة محبي اللغة العربية

                              تعليق

                              • إيمان عبد الغني سوار
                                إليزابيث
                                • 28-01-2011
                                • 1340

                                #75
                                [align=center]
                                الأستاذ الفاضل//محمد فهمي يوسف

                                إن كان لديك الوقت أتمنى تصويب هذه النصوص
                                هنا أوهناك المهم أنتظر قراءتك وشكراً لك.

                                http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=73418

                                http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=72403

                                تحياتي:


                                [/align]
                                " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                                أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X