الأستاذ صلاح جاد سلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أستطيع الإجابة عنه من أسئلتك اللغوية الجيدة ؛ أحاول تاركا للأفاضل
من المتخصصين التعليق والإضافة المفيدة لنا جميعا :
أتساءل عن صحة القول في كل من الأمثلة الآتية :
1 ـ [ شكرا جزيلا على هذه المشاركات التي تفيد القارئ وترفع من مستوى الاستخدام الصحيح للغة ]
المصدر النكرة المنصوب الذي ابتدأت به جملتك المستفسر عنها :
صحيح نحويا ؛ فهو مفعول مطلق لفعل من لفظه ( نائب عن فعله )
بمعنى ( أشكرك شكرا ) لبيان نوع الشكر لوصفه ب (جزيلا ) بعده.
2 ـ [ جميل أستاذنا الجليل، ونأخذ برواية البخاري. يتبقى لنا الجواز. ] .
الجملة الإسمية صحيحة نحويا ؛ حيث وضع الخبر النكرة لمبتدأ محذوف
تقديره ( هذا ) أو ( ما قلته ) ، ثم جاءت جملة الحال الفعلية المبدوءة بواو الحال بعدها ( حالة كوننا نأخذ برواية البخاري.) وهي في محل نصب ، وتأتي الجملة الفعلية الثالثة ؛ ( يتبقى لنا.....) وهي أيضا جملة حالية ورابطها الضمير في ( لنا ) وهي في محل نصب كذلك . والله أعلم .
3 ـ [على ذكر أعضاء الجسد، قال الفراء ،،،،، ] .
ماذا في هذه الجملة ؟ الجار والمجرور والمضاف والمضاف إليه ، متعلقات بما قبلها من الكلام ، وقال الفراء ؛ فعل وفاعل !! ما الغموض لديك فيها؟
4-[ الأستاذ/ محمد فهمى يوسف الله يفتح عليك يا عمنا ] .
1- هناك سبعة مواضع للجمع بين النداء . و(أل) هي :
لفظ الجلالة ( الله ) كما ذكر الدكتور مروان جزاه الله خيرا .سبحانك يا الله.
وتأتي في ( اللهم ) تقول : اللهم إنك أعلم بي من نفسي .
وهنا الميم المشددة المفتوحة عوضا عن حرف النداء (يا ) ومن الشاذ الجمع بينهما كما في قول القائل :
2- المنادى المشبه به بشرط أن يذكر معه وجه الشبه كقولك لمغن :
ياالبلبل ترنيما وتغريدا أطربنا , ويا الشافعي فقها وصلاحا عظنا وعلمنا .
3- المنادى المستغاث به , المجرور باللام المذكورة نحو :
يا للوالد للولد . فإن لم يكن مجرورا باللام المذكورة لم يصح الجمع بين(يا)
و(أل) فلا يقال : يا الوالدا للولد .
4- اسم الموصول المبدوء (بأل) بشرط أن يكون مع صلته علما , نحو :
يا ألذي كتب .
5- نداء العلم المنقول من جملة اسمية مبدوءة (بأل) نحو : ياألرجل زارع سر على بركة الله .
6- العلم المبدوء (بأل) إذا كانت جزءا منه يؤدي حذفها إلى لبس لايمكن معه تعيين العلم المنادى , نحو :يا ألصاحب فيمن اسمه ( الصاحب بن عباد)ومثل :ياألقاضي ( القاضي الفاضل ) ولا التفات إلى الخلاف بين النحاة في هذا , وهذا رأي البصريين , أما الكوفيون فيجيزون الجمع بين (يا وأل) في غير الضرورة . ويقول ابن مالك في هذا :
7- الضرورات الشعرية كقول الشاعر :
[frame="1 98"]عباس يا الملكُ المتوج والذي= عرفت له بيت العلا عدنان [/frame]
وجملتك المستفسر عنها ليست من هذه المواضع التي ذكرتها تحت هذا الرابط:
فهي إذن جملة اسمية ، وخبرها الجملة الدعائية بعدها .
التي جاء فيها( الله يفتح عليك ) الخبر بمعنى : أدعو لك .
( ياعمنا ) المنادى فيه مضاف منصوب ( يا عمَّنا )
والله أعلم .
وأترك المجال للأساتذة الكرام للتفضل بالإجابة عن بقية استفساراتك اللغوية
مع خالص تحياتي ، ولي عودة إن شاء الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أستطيع الإجابة عنه من أسئلتك اللغوية الجيدة ؛ أحاول تاركا للأفاضل
من المتخصصين التعليق والإضافة المفيدة لنا جميعا :
أتساءل عن صحة القول في كل من الأمثلة الآتية :
1 ـ [ شكرا جزيلا على هذه المشاركات التي تفيد القارئ وترفع من مستوى الاستخدام الصحيح للغة ]
المصدر النكرة المنصوب الذي ابتدأت به جملتك المستفسر عنها :
صحيح نحويا ؛ فهو مفعول مطلق لفعل من لفظه ( نائب عن فعله )
بمعنى ( أشكرك شكرا ) لبيان نوع الشكر لوصفه ب (جزيلا ) بعده.
2 ـ [ جميل أستاذنا الجليل، ونأخذ برواية البخاري. يتبقى لنا الجواز. ] .
الجملة الإسمية صحيحة نحويا ؛ حيث وضع الخبر النكرة لمبتدأ محذوف
تقديره ( هذا ) أو ( ما قلته ) ، ثم جاءت جملة الحال الفعلية المبدوءة بواو الحال بعدها ( حالة كوننا نأخذ برواية البخاري.) وهي في محل نصب ، وتأتي الجملة الفعلية الثالثة ؛ ( يتبقى لنا.....) وهي أيضا جملة حالية ورابطها الضمير في ( لنا ) وهي في محل نصب كذلك . والله أعلم .
3 ـ [على ذكر أعضاء الجسد، قال الفراء ،،،،، ] .
ماذا في هذه الجملة ؟ الجار والمجرور والمضاف والمضاف إليه ، متعلقات بما قبلها من الكلام ، وقال الفراء ؛ فعل وفاعل !! ما الغموض لديك فيها؟
4-[ الأستاذ/ محمد فهمى يوسف الله يفتح عليك يا عمنا ] .
1- هناك سبعة مواضع للجمع بين النداء . و(أل) هي :
لفظ الجلالة ( الله ) كما ذكر الدكتور مروان جزاه الله خيرا .سبحانك يا الله.
وتأتي في ( اللهم ) تقول : اللهم إنك أعلم بي من نفسي .
وهنا الميم المشددة المفتوحة عوضا عن حرف النداء (يا ) ومن الشاذ الجمع بينهما كما في قول القائل :
2- المنادى المشبه به بشرط أن يذكر معه وجه الشبه كقولك لمغن :
ياالبلبل ترنيما وتغريدا أطربنا , ويا الشافعي فقها وصلاحا عظنا وعلمنا .
3- المنادى المستغاث به , المجرور باللام المذكورة نحو :
يا للوالد للولد . فإن لم يكن مجرورا باللام المذكورة لم يصح الجمع بين(يا)
و(أل) فلا يقال : يا الوالدا للولد .
4- اسم الموصول المبدوء (بأل) بشرط أن يكون مع صلته علما , نحو :
يا ألذي كتب .
5- نداء العلم المنقول من جملة اسمية مبدوءة (بأل) نحو : ياألرجل زارع سر على بركة الله .
6- العلم المبدوء (بأل) إذا كانت جزءا منه يؤدي حذفها إلى لبس لايمكن معه تعيين العلم المنادى , نحو :يا ألصاحب فيمن اسمه ( الصاحب بن عباد)ومثل :ياألقاضي ( القاضي الفاضل ) ولا التفات إلى الخلاف بين النحاة في هذا , وهذا رأي البصريين , أما الكوفيون فيجيزون الجمع بين (يا وأل) في غير الضرورة . ويقول ابن مالك في هذا :
7- الضرورات الشعرية كقول الشاعر :
[frame="1 98"]عباس يا الملكُ المتوج والذي= عرفت له بيت العلا عدنان [/frame]
وجملتك المستفسر عنها ليست من هذه المواضع التي ذكرتها تحت هذا الرابط:
فهي إذن جملة اسمية ، وخبرها الجملة الدعائية بعدها .
التي جاء فيها( الله يفتح عليك ) الخبر بمعنى : أدعو لك .
( ياعمنا ) المنادى فيه مضاف منصوب ( يا عمَّنا )
والله أعلم .
وأترك المجال للأساتذة الكرام للتفضل بالإجابة عن بقية استفساراتك اللغوية
مع خالص تحياتي ، ولي عودة إن شاء الله .
تعليق