تصويبات لفظية لغوية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صلاح جاد سلام
    عضو الملتقى
    • 11-05-2008
    • 137

    [SIZE="4"]إن شئت أستاذنا العلامة ا . د / وسام البكرى فقل : هذا يكفى ،
    وإن شئت فقل : وهناك إجابة أخرى كما تفضلت وتكرمت بعين بصيرة وأذن واعية ،
    وهذا ما أنتظر بسط القول فيه ،،
    فهلا تكرمت بالمزيد ،،
    وفى كل ،، جزاكم الله خيرا كثيرا ، وبارك الله لنا فيكم ،
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    صلاح جاد سلام[/SIZE
    ]

    تعليق

    • د. وسام البكري
      أديب وكاتب
      • 21-03-2008
      • 2866

      المشاركة الأصلية بواسطة صلاح جاد سلام مشاهدة المشاركة
      [SIZE="4"]إن شئت أستاذنا العلامة ا . د / وسام البكرى فقل : هذا يكفى ،
      وإن شئت فقل : وهناك إجابة أخرى كما تفضلت وتكرمت بعين بصيرة وأذن واعية ،
      وهذا ما أنتظر بسط القول فيه ،،
      فهلا تكرمت بالمزيد ،،
      وفى كل ،، جزاكم الله خيرا كثيرا ، وبارك الله لنا فيكم ،
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
      صلاح جاد سلام[/SIZE
      ]
      عفواً أستاذنا الفاضل صلاح جاد سلام فنحن هنا جميعاً لتقديم ما نراهُ مفيداً،
      ونسأل الله السّداد لنا وللجميع.

      أواصل تكملة الإجابة عن (الكلمة نفسها)، فأقول: بعد تقديم الدليل العقلي على صحة التأكيد بالنفس كما في قولنا: الكلمة نفسها، نقدم الدليل النقلي عليها في الآتي:

      ـــ الوافي بالوفيات؛ صلاح الدين الصفدي (ت764هـ): 1 / 52.
      قال: ( ورأيتهم لا يجوزون في السطر الواحد أكثر من ثلاث مدات فأما الكلمة نفسها فلا يمدون فيها إلا بعد حرفين ويعدون ذلك كله من لحن الوضع في الكتابة ).

      ـــ مختصر المعاني؛ سعد الدين التفتازاني (ت792هـ): ص 294.
      قال: ( وقال إنها في النثر كالقوافي في الشعر وذلك لان القافية لفظ في آخر البيت اما الكلمة نفسها أو الحرف الأخير منها أو غير ذلك على تفصيل المذاهب وليست عبارة عن تواطئ الكلمتين من أواخر الأبيات على حرف واحد ).

      وفي ما يـأتي تأكيد (الكلام) لأنه جمع الكلمة، فالدليل نفسه:

      ـــ رسائل المرتضى؛ الشريف المرتضى (ت436هـ): 3 / 246
      قال: ( فإن شك مخالفونا في النص دللناهم عليه وأوضحناه لهم ، فإن الكلام سبب والنص أوضح من الكلام نفسه ).

      ـــ الإحكام في أصول الأحكام؛ ابن حزم (ت456هـ): 1 / 42
      قال: ( وحده على الحقيقة أنه هواء مندفع من الشفتين والأضراس والحنك والحلق والرئة على تأليف محدود ، وهذا أيضا هو الكلام نفسه ).

      ـــ مفاتيح الغيب (تفسير الرازي (ت606هـ): 32 / 59
      قال: ( إنما قال : * ( مالها ) * على غير المواجهة لأنه يعاتب بهذا الكلام نفسه ).

      ـــ دقائق التفسير ؛ ابن تيمية (ت728هـ): 2 / 191
      قال: ( إذا قال القائل هذا كلام الله وكلام الله غير مخلوق فالمقصود هنا الكلام نفسه من حيث هو هو ).

      ـــ البرهان؛ الزركشي (ت794هـ): 1 / 367
      قال: ( ستة أصناف من الوقف في الكلام : خمسة منها بحسب الكلام نفسه ).

      والسؤال: أبعدَ هذه النقول منذ قرون نشكك في صحة الاستعمال ؟.

      مع التقدير.


      يُتبع رجاءً
      د. وسام البكري

      تعليق

      • منذر أبو هواش
        أديب وكاتب
        • 28-11-2007
        • 390

        المشاركة الأصلية بواسطة صلاح جاد سلام مشاهدة المشاركة
        يقول بعضهم :
        [ وجاء الكثير من الناس ]
        ويقول غيرهم :
        [ وجاء كثير من الناس ]
        فأين الصواب وأين الخطأ ؟
        [gdwl]كثر في لغة الصحفيين ومن يجاريهم من المثقفين إدخال (أل) على أحد عنصري التركيب الوصفي. مثال ذلك هذه النصوص:

        "وذلك حتى لا يكون الجمهور ضحية لوسائل الترغيب بعيدًا عن الحقائق ورغبة فقط في الكسب المادي على حساب الكثير من المبادئ والقيم". "وخلال الجولة التقينا بالعديد من المشتركين". "أصبح لديه خبرة طيبة في هذه الأجهزة بعد التقصي والبحث والتحري مع الكثير من المختصين". "ذهنية المتاهة هي التي تحكم نظرة الكثير من محللي الشؤون السعودية".

        وهذا مخالف لسنن العربية؛ إذ شرط المركب الوصفي أن يتساوى طرفا التركيب تعريفًا أو تنكيرًا، فإذا أدخلت (أل) على الموصوف وجب دخولها على الصفة، ففي قولك: جاء رجلٌ طويلٌ، تقول: جاء الرجلُ الطويلُ.

        ومن شواهد ذلك قوله تعالى:{ولقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس}[179-الأعراف]، وقوله تعالى:{فشربوا منه إلا قليلا منهم}[249- البقرة].

        والاسمان المتتاليان على أحوال مختلفة من حيث دخول (أل) عليهما، فإن دخلت على الأول والثاني فهذا تركيب وصفي (الرجل الكاتب)، وإن نزعت منهما فهو تركيب وصفي أيضًا (رجل كاتب)، وإن دخلت على الثاني وحده فهو تركيب إضافي (كاتب الرجل).

        ولما كان من ا لمتعذر إدخال (أل) على الجار والمجرور وجب أن يكون الموصوف بهما عاطلاً منها؛ فهي في استخدام المحدثين الذي وصفته لك زيادة حذفها خير من بقائها. وراجع النصوص بعد حذفها تجد المزية ظاهر.[/gdwl]
        [align=center]

        منذر أبو هواش
        مترجم اللغتين التركية والعثمانية
        Türkçe - Osmanlıca Mütercim
        Turkish & Ottoman Language Translator
        munzer_hawash@yahoo.com
        http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

        [/align]

        تعليق

        • منذر أبو هواش
          أديب وكاتب
          • 28-11-2007
          • 390

          المشاركة الأصلية بواسطة صلاح جاد سلام مشاهدة المشاركة
          يقول بعضهم :
          [ وكانت الكلمة نفسها أساس الحل ]
          هل يجوز نسبة النفس إلى الكلمة ؟
          [gdwl]لا فرق من الناحية التركيبية بين قولك: "في الوقت نفسه" وقولك: "في نفس الوقت".

          قال عباس حسن في كتاب "النحو الوافي" إن هناك شواهد على أن العرب قالت: نزلت بنفس الجبل، ونفس الجبل مُقابِلي. كما أن سيبويه استعمل عبارة (نفس المصدر) كثيرا. وهي في هذه الحالة لا تعدّ من التوكيد المعنوي، بل تعرب بحسب موقعها من الجملة.

          كما كتب عبد السلام هارون في مجلة المجمع قائلا: "يتحرج بعض المتحذلقين من استعمال (النفس) في غير التوكيد، فيقول: الشيء نفسه فقط. وقد ضيقوا واسعا. فنفس الشيء ذاته، تستعمل استعماله، ولا يمنع من ذلك نحو ولا لغة".

          وجاء في كتاب سيبويه (الكتاب) قوله: "وتجري هذه الأشياء التي هي على ما يستخفون بمنزلة ما يحذفون من نفس الكلام"، وقوله: "وذلك قولك: نزلت بنفس الجبل، ونفس الجبل مقابلي". ويقول الجاحظ في كتابه (الحيوان): "ولا بد للترجمان من أن يكون بيانه في نفس الترجمة، في وزن عمله في نفس المعرفة".

          وقال الزمخشري في المفصل عند حديثه عن منع إضافة الشيء إلى نفسه : " فأما نحو قولك: جميع القوم وكل الدراهم وعين الشيء ونفسه فليس من ذلك " يريد أنه جائزٌ غير ممنوع وليس من باب إضافة الشيء إلى نفسه، وقد تولى شراح المفصل بيان هذا الكلام وقالوا : إن نفسه وعينه هنا بمعنى خالص الشيء وحقيقته. وهذه المسألة ذكرها ابن يعيش في شرح المفصل 3/9.

          ويمكن قياس الأمر على أشباه (نفس) من المؤكدات الأخرى، نحو: (عين، كلا، كل...)، حيث يقول تعالى: "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كلَّ البسطِ فتقعد ملوماً محسوراً".[/gdwl]
          [align=center]

          منذر أبو هواش
          مترجم اللغتين التركية والعثمانية
          Türkçe - Osmanlıca Mütercim
          Turkish & Ottoman Language Translator
          munzer_hawash@yahoo.com
          http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

          [/align]

          تعليق

          • د. وسام البكري
            أديب وكاتب
            • 21-03-2008
            • 2866

            [B]
            المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
            [gdwl]كثر في لغة الصحفيين ومن يجاريهم من المثقفين إدخال (أل) على أحد عنصري التركيب الوصفي. مثال ذلك هذه النصوص:

            "وذلك حتى لا يكون الجمهور ضحية لوسائل الترغيب بعيدًا عن الحقائق ورغبة فقط في الكسب المادي على حساب الكثير من المبادئ والقيم". "وخلال الجولة التقينا بالعديد من المشتركين". "أصبح لديه خبرة طيبة في هذه الأجهزة بعد التقصي والبحث والتحري مع الكثير من المختصين". "ذهنية المتاهة هي التي تحكم نظرة الكثير من محللي الشؤون السعودية".

            وهذا مخالف لسنن العربية؛ إذ شرط المركب الوصفي أن يتساوى طرفا التركيب تعريفًا أو تنكيرًا، فإذا أدخلت (أل) على الموصوف وجب دخولها على الصفة، ففي قولك: جاء رجلٌ طويلٌ، تقول: جاء الرجلُ الطويلُ.

            ومن شواهد ذلك قوله تعالى:{ولقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس}[179-الأعراف]، وقوله تعالى:{فشربوا منه إلا قليلا منهم}[249- البقرة].

            والاسمان المتتاليان على أحوال مختلفة من حيث دخول (أل) عليهما، فإن دخلت على الأول والثاني فهذا تركيب وصفي (الرجل الكاتب)، وإن نزعت منهما فهو تركيب وصفي أيضًا (رجل كاتب)، وإن دخلت على الثاني وحده فهو تركيب إضافي (كاتب الرجل).

            ولما كان من ا لمتعذر إدخال (أل) على الجار والمجرور وجب أن يكون الموصوف بهما عاطلاً منها؛ فهي في استخدام المحدثين الذي وصفته لك زيادة حذفها خير من بقائها. وراجع النصوص بعد حذفها تجد المزية ظاهر.[/gdwl]

            الأستاذ الفاضل منذر أبو هوّاش

            شكراً لتعقيبك ونقلك جزءاً من جواب أ.د. أبو أوس الشمسان في شبكة الفصيح، وحضرتك قد سألته بالشواهد إمكانية تعريف لفظة (كثير) قبل الجار والمجرور من غير تعريف يسبقها !!.


            وهذا سؤالك له في المشاركة رقم 3 في الصفحة نفسها:


            المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
            [size=5]

            أستاذنا أبو أوس،

            نظرت في الصحاح وفي اللسان وفي تاج العروس فوجدت فيها:

            الطَيْسُ: الكثير من المال والرمل والماء وغيرها. وقول الراجز:
            عَدَدْتَ قومي كعَديدِ الطَيْسِ، يعني الكثير من الرمل.
            العُبْرُ بالضم: الكثير من كلِّ شيء.
            الغُذارِمُ: الكثير من الماء
            الرَّعْجُ: الكثير من الشاء
            والحَيَرُ: الكثير من المال والأهل

            ورأيت أن (أل) هنا ليست زائدة، ولم أجد مزية في حذفها.

            فما رأيكم دام فضلكم؟!

            منذر أبو هواش

            :::



            وهذا الرابط:



            فلماذا القبول بالتمحّل والتكلّف في تخريج القواعد ما دامت الشواهد دالة على صحة إلحاق (كثير) بـ (الـ) التعريف في الشواهد المذكورة ؟!!.

            مع التقدير
            د. وسام البكري

            تعليق

            • منذر أبو هواش
              أديب وكاتب
              • 28-11-2007
              • 390

              المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
              فلماذا القبول بالتمحّل والتكلّف في تخريج القواعد ما دامت الشواهد دالة على صحة إلحاق (كثير) بـ (الـ) التعريف في الشواهد المذكورة ؟!!.
              ربما دلت بعض الشواهد على جواز (لا صحة) إلحاق (كثير) بـ (الـ) التعريف، وهو جواز في رأيي مرتبط بالسياق، أي إن هذا الاستعمال قد يجوز وقد يصح في بعض السياقات، لكنه لا يجوز ولا يصح ولا يكون فصيحا في سياقات أخرى.

              لذلك فإنكم تخطئون عندما تسارعون إلى التعميم وتخريج القواعد الخاصة بكم في هذه الحالة اللغوية على وجه الخصوص.

              والشواهد القرآنية خير دليل على ذلك.

              ودمتم أخي الفاضل ...
              [align=center]

              منذر أبو هواش
              مترجم اللغتين التركية والعثمانية
              Türkçe - Osmanlıca Mütercim
              Turkish & Ottoman Language Translator
              munzer_hawash@yahoo.com
              http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

              [/align]

              تعليق

              • د. وسام البكري
                أديب وكاتب
                • 21-03-2008
                • 2866

                نخطئ حينما نفتقد إلى الشواهد، وشواهدنا من المعجمات ومن أساليب الكتّاب.
                كثيرُ من أساليبنا القديمة في العصر الجاهلي إلى العصر الحالي ليس لها وجود في القرآن الكريم، ولم يحكم أحد عليها بالخطأ، ولو قصرنا الأمر على القرآن الكريم، لَما استطعنا الكتابة والتخاطب مطلقاً، ولحكمنا على المعجمات ومصنّفات الكتّاب القدماء باللحن والخطأ التي أُريد لها أن تُحافظ على لغة القرآن الكريم.

                وأقدَم مصنّف رأيت فيه هذا الأسلوب، ناهيك عمّا قدمته من شواهد في المشاركة السابقة، ومشاركة حضرتك في شبكة الفصيح هو:

                ـــ فقه الرضا؛ علي بن بابويه (ت329هـ): ص 255.
                يقول: ( شرب الكثير منها لا بأس به ).

                ويقول في ص 234:
                ( وامرأة صخابة ولاجة همازة ، تستقل الكثير ولا تقبل اليسير ).

                ـــ المقنعة؛ الشيخ المفيد (ت413هـ): ص 798
                ( إذا بلغ من الشدة إلى حد يسكر الإنسان من شرب الكثير منه ).

                إذا افترضنا أن سنة 329 تمثل أول ابتكار لهذا الأسلوب ـ وهذا محال طبعاً ـ فإن الاستعمال مضت عليه 1103 سنين !!، علماً أن استعمال هذا الأسلوب في المعجمات والمصنفات استمر ولم ينقطع. فهل يُعقل أن نخطّئه ؟!.

                مع التقدير أخي الفاضل.


                المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
                ربما دلت بعض الشواهد على جواز (لا صحة) إلحاق (كثير) بـ (الـ) التعريف، وهو جواز في رأيي مرتبط بالسياق، أي إن هذا الاستعمال قد يجوز وقد يصح في بعض السياقات، لكنه لا يجوز ولا يصح ولا يكون فصيحا في سياقات أخرى.

                لذلك فإنكم تخطئون عندما تسارعون إلى التعميم وتخريج القواعد الخاصة بكم في هذه الحالة اللغوية على وجه الخصوص.

                والشواهد القرآنية خير دليل على ذلك.

                ودمتم أخي الفاضل ...
                د. وسام البكري

                تعليق

                • منذر أبو هواش
                  أديب وكاتب
                  • 28-11-2007
                  • 390

                  القياس الفاسد الخاطئ

                  بل نخطئ يا أخي الفاضل عندما يكون قياسنا فاسدا مخالفا للقواعد المعروفة، ونخطئ كذلك عندما نقيس على بعض الشواهد فقط دون أن نحيط أو أن نضع في الاعتبار الأمور والقواعد اللغوية الأخرى.

                  عندما علق الأستاذ الدكتور أبو أوس الشماس على هذا الأسلوب أشار إلى التركيب الوصفي المكون من الصفة والموصوف، وذكر بشرط تساوي طرفي التركيب الوصفي تعريفا وتنكيرا.

                  لكن الأستاذ الدكتور أبو أوس الشماس لم يشر في مداخلته تلك إلى أن التركيب الوصفي موضوع البحث تركيب ناقص، وإن أراد (وهو العالم المتخصص) ذلك ضمنا، فالأمثلة المذكورة تحتوي كلها على صفة معرفة (الكثير)، لكنها تخلوا من الموصوف الذي يبدو أنه حذف.

                  كما يبدو لي أن مخالفة سنن العربية هنا تكمن في حذف الموصوف دون مراعاة لشروط حذفه قياسا خاطئا، وذلك لأن الصفة والموصوف كالشيء الواحد يأبى القياس حذف أحدهما لأن حذفه نقض للغرض، علما بأن علماء اللغة يشترطون اختصاص الصفة بالموصوف وتعبيرها عنه وجريانها مجرى الأسماء لدرجة إغنائها عن ذكره شرطا لحذف الموصوف الذي يمتنع حذفه إذا كانت الصفة عامة غير مختصة بالموصوف.

                  لا يبدو يا أخي الفاضل أن صفة (الكثير) في كافة الأمثلة المقدمة تغني عن موصوفها أو تسمح بحذفه، وذلك لأنها بكل بساطة صفة عامة لا تعبر عن موصوفها ولا تحل محله ولا تغني عن ذكره.

                  مع التقدير أخي الفاضل
                  .
                  [align=center]

                  منذر أبو هواش
                  مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                  Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                  Turkish & Ottoman Language Translator
                  munzer_hawash@yahoo.com
                  http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                  [/align]

                  تعليق

                  • إيمان عبد الغني سوار
                    إليزابيث
                    • 28-01-2011
                    • 1340

                    صباح الخير أستاذي العزيز
                    تم التنويه من أحد الأساتذة الكرام بسقوط نصي
                    في كثير من الأخطاء الإملائية والنحوية ,أعتدت أن ألجأ لشخصك القدير لتعديل
                    أتمنى ذلك وشكراً لحرصكم

                    سفــــر


                    " إلى أسرة أدباء النثر أحبتي
                    كتبت قبل المطر وها أنا أكتب قبل السفر
                    ولنا لقاء بعد 14 يوم"


                    سأعيد السفر للمرة الثالثة
                    أكشفُ سِجل السنوات السبع
                    عناوينه صارمة
                    ليست مَهْدَأَةُ لأيولوس*
                    ليست موجعة كالأخبار
                    ليست سهلة كما يعتقد البعض!

                    سَيهجع الصَّوْلَجان
                    بتثاؤب الكهوف
                    وتُميد التخاريف للقاء الغائب
                    تُخّير الغريب بأصناف حلمٍ
                    تهزنـي, لأدخـل
                    أنظر كيف سأضيف لليوم ساعاتٍ أكثر
                    أنظر, سأُضّيق القارات بإبرة الرجاء
                    وأوّسع المساحات لزهرة الشمس
                    أنظر,ولا تصدق تلألأ الجنيات
                    إنهن لا يتقن الحياكة!

                    ســأرحل
                    وأهجر نصف الجناح
                    سأخلع التعب من كتفي
                    وأُلقيه في مثلث يأجوج*
                    قال:جنيتي, تفاصيلهم الشقراء لا تعنيني
                    دعيهم,يستعيرون قبعة الملاك
                    يتقمصون التفاصيل
                    يختبئون كالوعول
                    كالمثلث المقلوب
                    !
                    فلا تنمقي وجعي وتدقيه للعصافير نشوى
                    ...

                    النسر الذهبي* أعلن استقالته
                    خذلني قبل المجازفة
                    قبل أن أُُهيىء الرياح !
                    وأنا أُقطعُ أوتار القيثار
                    تصير أناملي سهام
                    ويصير اللحن شجن
                    تُرى كيف السفر بنصف جنـ..؟
                    القلم لا يرتدع والحروف لا تستقيم

                    سأرحل
                    وحدي أُكمل رِحلة السقوط
                    والفهم يتيم لا يفك المعادلة
                    أنت المستحيل
                    والحكمة تقول:ستنهين ما ابتدأتِ
                    ويبدأ البعض من حيث ماتنتهين!


                    أيولوس*:حسب الأسطورة,هو ملك الرياح يحبسها في كهف من الجبل.
                    النسر الذهبي*: رمز يوضع فوق الصولجان
                    تحيـتي:
                    " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                    أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                    تعليق

                    • اسيل الشمري
                      أديبة ومهندسة
                      • 10-06-2014
                      • 422

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                      ومن أخطاء بعض الكتاب اللغوية : أنهم يؤنثون بعض أجزاء الجسد المذكرة مثل :( الرأس و البطن والحشا )
                      فيقولون في كتاباتهم : التهبت رأسه بنار الألم
                      وكانت بطنه تكاد تتمزق من شدة المغص .
                      وحشاه مسلوبة بيد الحزن .


                      والصواب في مثل هذه التعبيرات أن نقول :
                      التهب رأسه ..............
                      وبطنه يكاد ...............
                      وحشاه مسلوب ..........

                      أما التعبيرات التي نراها أحيانا في كتابات بعض الكتاب بالتأنيث لـ ( رأس , وبطن , وحشا )
                      فهي تعبيرات ركيكة وسخيفة .

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      قرأتُ الموضوع لكن لم أقرأ الردود سوى ما لا يتجاوز أصابع اليد من الصفحة الأولى فقط على عجلٍ، فأرجو المعذرة.
                      بدايةً جزاك الله خيراً، و لي تعقب بسيط حيث أذكر أن هناك ضربٌ أو باب قرأته في كتاب الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور... يذكر فيه المؤلف جواز تأنيث المذكر وتذكير المؤنث، وقد ورد في القرآن الكريم هذا الباب كقوله تعالى: {لا تنفعُ نفساً إيمانها} وقوله: {فمن جاءهُ موعظة من ربه فانتهى} (قمتُ بوضع خط أسفل ما تم تذكيره وهو مؤنث)

                      إن وقفتُ على الكتاب المذكور مجدداً فسأنقل هذا الباب هنا إن شاء الله، حيث يحوي شرحاً مفصلاً للاستفاضة أكثر حول هذه النقطة، وأذكرُ أن معظم الأبواب أو الفصول تحوي أبياتاً من الشعِر، والسؤال هنا: هل يعد تذكير المؤنث أو العكس تأنيث المذكر في مواضع جائزاً كما تفعل العرب وغير جائز في المواضع التي قمتَ بذكرها أستاذ كالرأس والبطن والحشا، وهل الحالات التي ذكرتَها هي خاصة؟؟؟
                      أتمنى الاستفاضة حول هذه النقطة لتعم الفائدة....
                      وأتمنى تدخل من له شأن باللغة للجود هنا...
                      تحياتي وتقديري..






                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        المشاركة الأصلية بواسطة اسيل الشمري مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        قرأتُ الموضوع لكن لم أقرأ الردود سوى ما لا يتجاوز أصابع اليد من الصفحة الأولى فقط على عجلٍ، فأرجو المعذرة.
                        بدايةً جزاك الله خيراً، و لي تعقب بسيط حيث أذكر أن هناك ضربٌ أو باب قرأته في كتاب الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور... يذكر فيه المؤلف جواز تأنيث المذكر وتذكير المؤنث، وقد ورد في القرآن الكريم هذا الباب كقوله تعالى: {لا تنفعُ نفساً إيمانها} وقوله: {فمن جاءهُ موعظة من ربه فانتهى} (قمتُ بوضع خط أسفل ما تم تذكيره وهو مؤنث)، إن وقفتُ على الكتاب المذكور مجدداً فسأنقل هذا الباب هنا إن شاء الله، حيث يحوي شرحاً مفصلاً للاستفاضة أكثر حول هذه النقطة، وأذكرُ أن معظم الأبواب أو الفصول تحوي أبياتاً من الشعِر، والسؤال هنا: هل يعد تذكير المؤنث أو العكس تأنيث المذكر في مواضع جائزاً كما تفعل العرب وغير جائز في المواضع التي قمتَ بذكرها أستاذ كالرأس والبطن والحشا، وهل الحالات التي ذكرتَها هي خاصة؟؟؟
                        أتمنى الاستفاضة حول هذه النقطة لتعم الفائدة....وأتمنى تدخل من له شأن باللغة للجود هنا...
                        تحياتي وتقديري..
                        وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
                        أهلا بك أختنا الكريمة أسيل وعساك بخير وعافية.
                        قبل أي حديث في الموضوع القيم الذي أثرتِه هنا يجب علي شكرك على ما أتحفتنا به من تذكير بكتاب "الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور" المنسوب إلى عز الدين بن الأثير، رحمه الله تعالى، وهو كتاب قيم في بابه.
                        لقد رجعت إلى الباب الذي أشرتِ إليه فوجدته يبحث القضية بحثا علميا دقيقا لا يمكن إلا الاستفادة منه بكل أريحية.
                        ثم أما بعد، في العربية، هذه اللغة العجيبة، باب يسمى "التضمين" وهو تحميل كلمة ما معنى كلمة أخرى تكون في معناها باختلاف صيغة الكلمة الأولى مثل قول أحد الأعراب من اليمن:"فلان لغوب، جاءتْه كتابي فاحتقرها" فسئل عن سبب تأنيثه "كتاب" فقال:"أليس صحيفة؟"[القصة يرويها ابن جني في "الخصائص" وفي "سر صناعة الإعراب" عن الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء]
                        فالأعرابي ضمَّن كلمة "كتاب" معنى كلمة "صحيفة"، وهذا باب واسع في العربية.
                        http://shamela.ws/browse.php/book-12017/page-20
                        http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=77860
                        أما إن كانت الكلمة لا تحتمل التضمين فتبقى على أصلها إنْ مذكَّرةً فمذكَّرةٌ وإن مؤنّثةً فمؤنّثةٌ، حتى لا تلتبس علينا الأمور أكثر مما هي عليه بسبب ابتعادنا عن منابع العربية الصافية، هذا، والله أعلم و نسبة العلم إليه سبحانه أسلم ثم أهل اللغة العربية فهم لها أحكم.
                        أسأل الله تعالى أن يعلمنا هذه اللغة العربية الشريفة المغبونة من أبنائها، اللهم آمين يا رب العالمين.
                        تحيتي لك ابنةَ أخي وتقديري وزادك الله تعالى علما وحلما وفهما وحُكْما، اللهم آمين يا رب العالمين.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • اسيل الشمري
                          أديبة ومهندسة
                          • 10-06-2014
                          • 422

                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
                          أهلا بك أختنا الكريمة أسيل وعساك بخير وعافية.
                          قبل أي حديث في الموضوع القيم الذي أثرتِه هنا يجب علي شكرك على ما أتحفتنا به من تذكير بكتاب "الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور" المنسوب إلى عز الدين بن الأثير، رحمه الله تعالى، وهو كتاب قيم في بابه.
                          لقد رجعت إلى الباب الذي أشرتِ إليه فوجدته يبحث القضية بحثا علميا دقيقا لا يمكن إلا الاستفادة منه بكل أريحية.
                          ثم أما بعد، في العربية، هذه اللغة العجيبة، باب يسمى "التضمين" وهو تحميل كلمة ما معنى كلمة أخرى تكون في معناها باختلاف صيغة الكلمة الأولى مثل قول أحد الأعراب من اليمن:"فلان لغوب، جاءتْه كتابي فاحتقرها" فسئل عن سبب تأنيثه "كتاب" فقال:"أليس صحيفة؟"[القصة يرويها ابن جني في "الخصائص" وفي "سر صناعة الإعراب" عن الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء]
                          فالأعرابي ضمَّن كلمة "كتاب" معنى كلمة "صحيفة"، وهذا باب واسع في العربية.
                          http://shamela.ws/browse.php/book-12017/page-20
                          http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=77860
                          أما إن كانت الكلمة لا تحتمل التضمين فتبقى على أصلها إنْ مذكَّرةً فمذكَّرةٌ وإن مؤنّثةً فمؤنّثةٌ، حتى لا تلتبس علينا الأمور أكثر مما هي عليه بسبب ابتعادنا عن منابع العربية الصافية، هذا، والله أعلم و نسبة العلم إليه سبحانه أسلم ثم أهل اللغة العربية فهم لها أحكم.
                          أسأل الله تعالى أن يعلمنا هذه اللغة العربية الشريفة المغبونة من أبنائها، اللهم آمين يا رب العالمين.
                          تحيتي لك ابنةَ أخي وتقديري وزادك الله تعالى علما وحلما وفهما وحُكْما، اللهم آمين يا رب العالمين.

                          السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته

                          أسعدتني مشاركتك والسكب الذي أفدتني به أستاذي وعمي حسين ليشوري فقد أتحفتني بمعلومة غابت عن ذهني ... فجزاك الله عني كل خير في الدنيا والآخرة .. آميــــــــن
                          وأسعدتني الدعوات الصادقات التي دعوتَ بها إلي في نهاية مشاركتك فكم أنا بحاجتها ... اللهم آميــــــــــــــــــــن

                          وأعتذر لتأخري في شكركَ فأنا لا أدخل الملتقى بكثرة لانشغالي علاوة على أن هذا المنتدى ليس من أولوياتي بل من هواياتي...

                          الآن أفهمُ أن الكلمة حين يكون لها مرادف ، مثلاً مذكر والكلمة مؤنث فيجوز أن نتعامل مع مرادفها تماماً كما المثال الذي أتحفتنا به من كلمتَي: صحيفة و كتاب
                          على سبيل المثال كلمة قسورة و هِزبر بنفس المعنى، أحداهما مؤنثة والأخرى مذكرة
                          أو حين نقول الذهب أو الزينة فنحمل كلمة ما معنى أختها وهكذا....
                          أتمنى أن تكون أمثلتي مقبولة..
                          شكراً جزيلاً مرة أخرى كما لا أنسى أن أشكر أستاذي الفاضل محمد فهمي يوسف على إتاحة الفرصة لنا للفائدة ولا فرق أن أتاني الجواب لسؤالي القديم من أحدكما فكلاكما أساتذتي الكرام..

                          تحياتي وشكري







                          تعليق

                          • الشاعر كاميران العداي
                            • 10-05-2015
                            • 2

                            على ضفاف ما تفضلتم به ليس لاشرعتنا الا التامل لا اكثر

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              أبونا وأبانا وأبينا

                              طرفة لغوية أدبية لتصويب الأخطاء في الحديث أو الكتابة :
                              ************************************

                              يروى أن القاضي عامرا الشعبي دخل عليه رجل شَاكٍ
                              فقال: أيها القاضي إني أنازع إخوتي··
                              فقد توفي أبانا··
                              فقال له الشعبي قل: أبونا··
                              فقال فورثنا من أبونا··
                              فقال الشعبي قل :أبينا··
                              فقال: وقد وصى أبينا··
                              قال الشعبي قل: أبونا··
                              قال: فما ورثنا أبونا··
                              قال الشعبي: قل: أبانا
                              فغضب الرجل وقال: أرى أني أحاول موافقتك ولكنك مولع بمخالفتي
                              فقال له الشعبي: وأنا والله أرى أن ما ضاع من لسانك أعظم مما ضاع من ميراثكـَ..!

                              تعليق

                              • محمد فهمي يوسف
                                مستشار أدبي
                                • 27-08-2008
                                • 8100

                                النحو في الكلام كالمِلْحِ في الطعام
                                وضبط الأسلوب في الكتابة والحديث بقواعد الإعراب الصحيحة يزين المعنى
                                ويرفع من شأن قائله أو كاتبه ولذلك :

                                تعليق

                                يعمل...
                                X