تصويبات لفظية لغوية
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
الفرق بين ( الطَّبْعُ والعَادَةُ )
الطبعُ مِنْ طَبعَ يطبع طبعا وطباعة وطباعا .
والطباع هي: ما طبع وفطر عليها الإنسان في مأْكَلِه ومَشْرَبِه وسُهولةِ أَخلاقِه وحُزونَتِها وعُسْرِها ويُسْرِها وشدّتِه ورَخاوَتِه وبُخْلِه وسَخائه
وتقول معاجم اللغة العربية :وطبَع اللهُ الخَلْقَ على الطبائعِ التي خلقها فأَنشأَهم عليها وهي خَلائِقُهم يَطْبَعُهم طبْعاً: خَلَقَهم، وفي الحديث الشريف :
كل الخِلال يُطْبَعُ عليها المُؤْمِنُ إِلا الخِيانةَ والكذب أَي يخلق عليها.
وقد جاء في نوادر الأَعراب أنه يقال :
قَذَذْتُ قَفا الغُلامِ إِذا ضربته بأَطراف الأَصابع، فإِذا مَكَّنْتَ اليد من القفا قلت: طَبَعْتُ قفاه، وطَبع الشيءَ وعليه يَطْبَعُ طبْعاً: ختم عليه.
أما العادة :
فهي :الدَّيْدَنُ يُعادُ إِليه، معروفة وجمعها عادٌ وعاداتٌ ،وتَعَوَّدَ الشيءَ وعادَه وعاوَدَه مُعاوَدَةً وعِواداً واعتادَه واستعاده وأَعادَه أَي صار عادَةً له؛
أَنشد ابن الأَعرابي:
لم تَزَلْ تِلْكَ عادَةُ اللهِ عِنْدي= والفَتى آلِفٌ لِما يَسْتَعِيدُ
ويمكن تغيير العادات بالمران والتدريب والقدوة الحسنة
وبتزكية النفس ذاتيا بالاقتناع فهي مكتسبة من نشأة وتعود حتى صارت له صفة
=====
والله أعلم
تعليق
-
-
رد / تصويبات لفظية لغوية
أيهما أفضل للمؤمن : ( الدعاء بالاستقامة ، أم الدعاء بالمغفرة )؟ ولماذا ؟
الجواب :
أن يسأل العبد ربَّهُ بالاستقامة والثبات على الحق أفضل له من سؤاله المغفرة
والسبب : لأنه سبحانه وتعالى قد يغفر للعبد في ماضيه ؛
ولا يعصمًه في مستقبله من الزلل والرجوع إلى المعصية
( وفي كل خير )
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قوله :
( اللهم يا مثبتَ القلوب والأبصار ثَبِّت قلبي على دينك )
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركةالأخت رنا خطيب
أنرت المكان بمرورك العطر
أختاه الكريمة .
هل تقبلين أن يكون معنى : جمال صارخ هو جمال مستغيث ؟!!
ومن أي شيء يستغيث الجمال . وهو يعلن عن نفسه وبهائه بدون صياح
مامعنى قوله تعالى :
( ماأنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ )؟
يقول أبو الهيثم في تفسير ذلك : يعني ما أنا بمغيثكم ....
وجاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل
إذا سمع صوت الصارخ ( يعني الديك) لأنه كثير الصياح بالليل .
والصَّرخةُ : هي الصيحة الشديدة عند الفزع أو المصيبة
وأي فزع أو مصيبة تصدم المرء إذا شاهد الجمال وروعته
فلا يصح أن نصف الجمال بالصارخ . لأنه حينئذ يكون قبحا لا جمالا .
يمكن أن نقول :
جمال فاتن
جمال جاذب
جمال زائد
جمال فائق
جمال خلاَّب
جمال آسر
جمال رائع
جمال آخذ
جمال ناطق
........................ فأي تلك الصفات تعجبك
يا منْ لايحتاج جمالك إلى وصف !!!! ؟!![ جَمَالٌ بَاذِخٌ ]سيّما إذا كانت صاحبة الجمال غجريّة.
كل الاحترام والتقدير لأستاذنا الفاضل.التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 25-01-2021, 06:51.لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
تعليق
-
-
الأستاذ مصباح فوزي رشيد
شكرا لثنائك الطيب وإثرائك الكريم
وأحب أن أضيف أن وصف السائلة الفاضلة بكلمة
جمال باذخ. جائز من حيث صحة اللغة
فيقال: امرأة باذخة. مبالغة في الترف والرفاهية
ويقال: رجل باذخ. متكبر
كما يقال : من عائلة باذخة. بمعنى لها منزلة ومكانة عالية بين الناس. وقد يدخل فيها جمال نسائها أيضا والله أعلم
تعليق
-
-
الأخ الأستاذ زحل بن شمسين
بارك الله فيك وأكثر من أمثالك
في عطاء العلم النافع الباقي لصاحبه
في توضيح عظمة وجلال إعجاز الله عزَّ وجلَّ في كلامه الحق المبين
المعجز في بلاغته لفصاحة وبيان العرب أجمعين والمتحدي علماء اللغة
فرق ببن / آتي وبين أعطى / وبين وهب
وجزى الله خيرا الدكتور/ علي منصور كيالي
على بحثه المثري والمفيد .
تعليق
-
-
فروق لغوية :
بمتابعتي لهذا الموضوع وجدت : الصور الرمزية التي عرضتها لبيان الفروق بين بعض الكلمات
لم أجد تحت هذه المساهمة شيئا لضياع الصورة وفقدها ، فأحببت أن أضع مكانها مساهمة جديدة :
أقول :
نقبتُ أم تبينتُ ، تحسستُ أم تجسستُ ؟!!
الصواب : لأنها شيءٌُ غالٍ وثمين عندي : أقول في هذا التقدير ( نقبت ) فالتنقيب عند البحث عن نفيس من أي شيء
كالذهب والفضة والبترول والآثار والكلمات التي تعبت في إعدادها للقاريء الكريم .
وأقول : تحسستُ : أي بحثت عن المفقود في المساهمة وحاولت استرجاعه فلم أجد غير وضع مساهمة بديلة ؛
فالتحسس : البحث عن مفقود في اللغة
وأقول : تبينتُ خبر مساهمتي الضائعة ؛ والتبين في اللغة معناه : البحث عن الأخبار فيقال الأنباء من نبأ مساهمتي
بعد المتابعة أنها ضاعت وفقدت . والبديل أن أكتب مكانها مساهمة جديدة.
لكني أخطيءُ إن قلت : تجسستُ فالتجسسُ في اللغة هو البحث عن أسرار العدو .
وفي ملتقانا الرحب برواده الأفاضل لا يوجد بينهم بالنسبة لمساهمتي المتواضعة الضائعة عدوٌ ،
فكلنا نكمل بعضنا البعض الآخر .......... نتعاون في التعرف على ما يحفظ للغتنا العربية مكانتها الخالدة .
تعليق
-
-
شكرا لمرورك ومتابعتكم القيمة أستاذ / زحل بن شمسين
أخي هناك أيضا مما يضاف إلى ثلاثية السخاء والجود والإيثار
هناك ( الكرم ) ولو دققنا في معنى الكرم نجد أن :
لسان العرب لابن منظور يعرفه بقوله :
كَرُمَ الرجل فهو ( كريم ) :وقد كَرُمَ الرجل وغيره، بالضم، كَرَماً وكَرامة، فهو كَرِيم وكَرِيمةٌ وكِرْمةٌ
والكَريم: من صفات الله وأَسمائه ؛
وهو الكثير الخير الجَوادُ المُعطِي الذي لا يَنْفَدُ عَطاؤه، وهو الكريم المطلق.
والكَريم: الجامع لأَنواع الخير والشرَف والفضائل.
والكَريم. اسم جامع لكل ما يُحْمَد، فالله عز وجل كريم حميد الفِعال ورب العرش الكريم العظيم.
وقال ابن سيده: الكَرَم نقيض اللُّؤْم يكون في الرجل بنفسه .
ورجل جَواد: سخيّ، وكذلك الأُنثى بغير هاء، والجمع أَجواد،
وجاء في الحديث: فإِذا ابنه إِبراهيم، عليه السلام، يَجُود بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله يجود به؛
قال: والجود الكرم يريد أَنه كان في النزع وسياق الموت
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 134293. الأعضاء 5 والزوار 134288.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق