_
قال مصدر مصري إن وفد حماس «الداخل والخارج» بقيادة الزهار، سيلتقي عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية، وتوقع إعلان الموقف النهائي للتهدئة بين الفصائل والجانب الإسرائيلي، يوم غد الاثنين، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن توافق حماس وبقية الفصائل الفلسطينية على إعلان التهدئة.



وكشف المصدر المصري أن اتفاق التهدئة سوف يشمل كل الفصائل الفلسطينية، وليس حماس وحدها، لفترة زمنية يمكن أن تصل إلى العام ونصف العام‏،‏ تلتزم فيها كل الأطراف الوقف الكامل لإطلاق النار والامتناع عن كل صور العدوان لفترة قابلة للتجديد بموافقة الجميع‏. وقال المصدر إن الاتفاق سيعطى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الحق في الرد الفوري على أي عدوان يقع من الجانب الآخر‏،‏ وسوف تظل مساحة الحرم الآمن التي يمتنع فيها وجود أي أفراد مسلحين في نطاق حزام أمني لا يتجاوز عرضه ‏300‏ متر، كما كان الأمر في اتفاق التهدئة السابق، وليس ‏500‏ متر، كما كان يريد الجانب الإسرائيلي‏. وأضاف المصدر أن إسرائيل ستلتزم، بموجب هذا الاتفاق، بفتح المعابر الستة أمام مرور البضائع والإمدادات والوقود، بما يفي بحاجات سكان قطاع غزة‏،‏ كما ينظم اتفاق التهدئة طريقة عمل منفذ رفح، طبقا لاتفاق جديد يتضمن الشروط ذاتها التي انطوى عليها اتفاق ‏2005 ‏مع تعديلين أساسيين،‏ يسمح أولهما بإمكان وجود مراقبين أتراك ضمن قوة المراقبين الأوروبيين‏،‏ ويسمح الثاني بإمكان وجود أفراد ينتمون إلى أي من الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس، ضمن قوات السلطة الوطنية الشرعية التابعة للرئيس محمود عباس‏.

وأوضح المصدر بقوله «قد يكون جزءا من اتفاق التهدئة، أو يدخل ضمن ملاحقه، اتفاق خاص بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط‏،‏ مقابل الإفراج عن ألف أسير فلسطيني، بينهم عدد كبير من قيادات حماس أعضاء المجلس التشريعي، الذين ألقت إسرائيل القبض عليهم،‏ وكذلك إسقاط كل القيود التي فرضتها إسرائيل على مرور مواد الإعمار إلى القطاع التي تشمل الحديد والأسمنت والمواسير ومولدات الكهرباء».‏ وأضاف المصدر إن اتفاق التهدئة سيتضمن أيضا أنه «يدخل ضمن مسؤولية مصر الوطنية مراقبة حدودها مع القطاع دون تدخل من أية قوي خارجية‏،‏ انطلاقا من مسؤولية مصر تجاه أمنها الوطني التي تفرض عليها مراقبة أية إمدادات سلاح في نطاق حدودها البرية والبحرية ابتداءً من حدودها مع السودان إلى البحر الأبيض‏ المتوسط».

وأشار المصدر إلى أن القاهرة تأمل أن تتمكن كل الأطراف خلال فترة التهدئة من إعادة جسور الثقة المتبادلة من خلال إعادة تعمير ما دمرته الحرب في قطاع غزة على وجه السرعة‏،‏ والعمل على وضع نهاية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، تعيد الأمل إلى نفوس الفلسطينيين والطمأنينة إلى نفوس الإسرائيليين‏، وذلك‏ من خلال الإسراع بقيام الدولة الفلسطينية خلال فترة زمنية محدودة‏.. «لأن ذلك وحده هو ضمان الأمن المتبادل الذي يوقف العنف ويوقف عمليات تهريب الأسلحة ويوقف إطلاق الصواريخ‏،‏ خصوصا أن مصر ترفض على نحو كامل أية حلول وسط تعيد قطاع غزة إلى الإدارة المصرية وتعيد الضفة إلى الأردن‏،‏ ولو بصورة مؤقتة‏،‏ بدعوى حاجة كل الأطراف إلى فترة انتقالية يتم خلالها بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية الجديدة».

هل مفاوضات القاهرة ملهاة جديدة
الكل يعلق "أهمية كبرى" على "تمديد وتثبيت" وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ثمة أهمية كبرى معلقة على تمديد وقف إطلاق النار وتعزيزه".
لتبدأ عملية الإعمار هذا إن كانت أحلامنا لها مكان من الإعراب
الكل يدعي إنه يريد وقف إطلاق النار
لكن النار لم تقف
دعونا نناقش وبعيدا عن الأفكار المسبقة
ماذا تريد حماس لوقف النار والهدنة؟
وماذا تريد اسرائيل من الهدنة؟
وماذا تريد السلطة من الهدنة؟
إفيدونا وناقشونا لعل احدكم ينير الدرب ويصل لحل وسط بين ثلاثة كل منهم يستغبي الآخر

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن عاموس جلعاد، المستشار السياسي والأمني لوزارة الدفاع الإسرائيلية بحث أمس مع مدير جهاز المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومنع دخول أسلحة إلي غزة، كما توقعت وسائل الإعلام أن تتناول المباحثات موضوع الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط واستئناف المفاوضات عن تبادل الأسري بين إسرائيل وحماس. وأفادت تقارير إسرائيلية بأن أعضاء الحكومة الأمنية المصغرة يؤيدون مطالب حماس من أجل إطلاق سراح شاليط. وقال مسئول مصري: "إن مصر أرجأت زيارة الفصائل الفلسطينية إلي موعد لاحق لإعطاء الفرصة لمزيد من المشاورات التي تجريها مصر". وقال محمد نصر، القيادي في حماس: إنه لم يتقرر تشكيل وفد الحركة المشارك سواء من داخل القطاع أو خارجه. ونفي أن تكون "حماس" قد أرجأت إرسال وفدها للقاهرة لاشتراطها وجود وساطة تركية أو أي أسباب أخري...........حوار ..مفاوضات..حوار..تشاؤم..تفاؤل..حوار ..ومزيد من الحوار..هل لأحدكم علما بالنهاية

إسرائيل تطلب من مصر عدة أيام مهلة
قبل الإتفاق على التهدئة
مماطلة
اوراق انتخابية لرئيس وزراء جديد
ابتزاز
تسالي
ملهاة
لا ندري
كالعادة
حوار ..مفاوضات..حوار..تشاؤم..تفاؤل..حوار ..ومزيد من الحوار..هل لأحدكم علما بالنهاية

اولا-ماذا تريد اسرائيل من الهدنة؟
لا تخفي إسرائيل نواياها الحقيقية واستراتيجيتها الثابتة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بدون مقابل وهي وان كانت قد تظاهرت بأنها قد قبلت مبدأ الأرض مقابل السلام الذي تم التوافق عليه في مؤتمر مدريد وكان الأساس لانعقاد ذلك المؤتمر في العام 1991 إلا أن شامير منذ اليوم الأول بعد انتهاء المؤتمر أعلن أن إسرائيل لن تبادل الأرض بالسلام ولكنها في أحسن الأحوال ستبادل السلام بالسلام،وأصبح واضحا إن العملية الكبرى الأخيرة في غزة هي استمرار لعمليات لم تتوقف وكلها تؤكد الحقيقة الثابتة التي أشرنا لها وهي أن إسرائيل لا تريد السلام ولا تريد تسوية عادلة أو متوازنة وهي تتعمد بشكل مستمر رفع وتيرة التصعيد العسكري وتأجيج حرب الإبادة والدمار، وفي كل مرة تكون هنالك فرصة لنجاح الهدنة أو استمرار التهدئة تفتعل إسرائيل أسباباً لشن حرب عدوانية، أن إسرائيل لديها حلاً جاهزاً يتمثل في الحل الأحادي وهو جزء من المنظومة السياسية لفرض الأمر الواقع والحل الأحادي كما هو معروف يقوم على الانسحاب العسكري كما حدث في غزة لكن هذا الانسحاب لا يعني زوال الاحتلال بل يعني تكريسه بدون الوجود العسكري المباشر إلا إذا اضطرت إسرائيل لذلك وهو ما فعلته عندما عادت مؤخراً إلى احتلال أجزاء كبيرة من قطاع غزة وإخضاع القطاع كله لسلطة الاحتلال واستباحته عسكرياً.

مفاوضات القاهرة من وجهة نظري محاولة من حكومات كيانات سايكس بيكو لترويض أو محاولة الالتفاف على نهج المقاومة لتمييعه واحتوائه، بما أن العدوان لم يجعلهم يرفعون الراية البيضاء

اسأل الله أن يعين أهل نهج المقاومة في أن لا تمر عليهم هذه المكيدة ويخرجون منها سالمين غانمين، فما يحصل في مفاوضات القاهرة أخطر بكثير من كل ما حصل من تدمير وقصف وقتل

فلذلك أتمنى من الجميع الدعاء لأهل نهج المقاومة بالسداد والتثبيت والتوفيق والنصر،

وأتمنى أن تفيق حكوماتنا وتستعيد الثقة بأنفسها وبشعوبها وتقتنع بأن نهج المفاوضات الاستسلامية التخاذلية التفريطية قد فقد صلاحيته ويجب التفكير بأشياء جديدة

ما رأيكم دام فضلكم؟

ماذا تريد السلطة من التهدئة:
1- اعادة الحوار مع حماس لإمكانية العودة إلى ما كان من سلطات
تريد مهلة لإعادة بناء هياكل السلطة وخاصة الأجهزة الأمنية لتعديل ميزان القوى "لاستئناف المقاولة الأمنية".
2-إعادة الشرعية للسلطة والتحضير لإنتخابات رئاسية وتشريعية لعل وعسى نعود لما كان من سيطرة فتح
3-التهيئة والتحضير لصناعة مناخ شعبي لانطلاق عملية التسوية.

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أبو صالح
لاشك أن كلا الطرفين يريد أن يحقق نصرا سياسيا من خلال رصيده الذي حققه في ميدان المواجهة .. ولكن هذا يتوقف على توافر البدائل السياسية والعسكرية لكلا منهما .. عمليا على أرض الواقع .. فماذا تقترح أنت إذا ركبت اسرائيل رأسها وصممت على مطالبها مثلا .
هنــا أنا أسألك .. ولاأعترض على كلامك ولا أناقشك في بديهيات المواجهة الحتمية مع اسرائيل .. ولكن نريد تقديم بدائل عملية تصلح للتطبيق الفوري حتى يستفيد منها المفاوض الفلسطيني .. بعيدا عن الكلام النظري .. هناك رجال من حماس يجلسون بالفعل على مائدة المقاوضات في القاهرة ونريد أن نوصل لهم رسالة واضحة محددة في نقاط .. فماذا تقول لهم .

تحياتي لك[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

أبو صالح
أفادكم الله

الموافقة مائة بالمائة لما تقول
ولكن للإستعداد للضربة القادمة
يجب أن نعد العدة لنرهب أعداء الله
لذلك علينا
1-التصالح فورا كشعب وقيادة وتنظيمات
2-التصالح مع مصر فلا مدد ولا أمن لغزة بدونها
والآن هل تقوم حماس بذلك وهل تملك الرغبة والتعقل لإيجاد وسيلة تعايش بينها وبين مصر وسلطة رام الله
بغير ذلك لا أظن إلا أن الضربة القادمة ستكون مأساة جديدة لإنسان غزة الذي أصابه القرف من كل شئ

وأيضا هنا موافقة مائة بالمائة
ولكن لفعل ذلك يجب ان نقوم بإنقلاب عسكري يطيح بكل زعامات سايكس بيكو لأن رأيهم غير رأينا
وإن لم نفعل ذلك
فلسوف نبيع الناس احلام ....احلام
ولا أدري على ماذا سنتفاوض في المستقبل
في 1948 كنا نتفاوض على فلسطين
وفي 2009 نتفاوض على معبر رفح
وأما سنة 2015 سنتفاوض على .......واترك لك حرية الإختيار
ولكن شوية واقعية