المفاوضات ( وسائل التخدير)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    [gdwl]اقصاء الموظفين ... بين حماس وفتح[/gdwl]
    أثار القرار الاخير لحكومة سلام فياض المعينة من الرئيس محمود عباس بفصل ثلاثماية معلم من المؤيدين او المحسوبين على حركة حماس من سلك التربية والتعليم ووزارة الاوقاف في الضفة الغربية بتوصية من الاجهزة الامنية التي تسيطر عليها حركة فتح،أثار جدلا كبيرا في الشارع الفلسطيني ، بالرغم مع انه لم يكن القرار الاول ولكنه حوى الكم الاكبر من الموظفين دفعة واحدة وفي الضفة الغربية تحديدا.

    قبل هذا القرار بيومين اعلن رئيس اتحاد المعلمين في الضفة الغربية جميل شحادة( فتح) ، ورئيس نقابة الموظفين فيها ايضا ، أن حماس اقصت الف معلم من سلك التعليم في قطاع غزة، بما يوحي لبعض المحللين ان هذا الاعلان كان تمهيدا للقرار الذي صدر في اليوم الثاني بفصل المعلمين وائمة المساجد ، كما ان هذا القرار بالفصل الجماعي سبقه فصل وقطع رواتب الاف الموظفين في الضفة الغربية وفي قطاع غزة ، ولم يعقد زكارنة ولا شحادة اي مؤتمر صحفي بهذا الخصوص حتى اللحظة؟.

    حتى نكون موضوعيين يجب ان نطرح كيفية تعامل حماس وفتح على حد سواء مع الموظفين العموميين من خلال تجربتهما في الحكم قبل الانقسام وبعده ، في الضفة وغزة على حد سواء.

    سنبدأ بحركة حماس، فحركة حماس آثرت عدم الدخول في مؤسسات السلطة ولم تشارك في الانتخابات ، وحظرت على عناصرها الدخول في الاجهزة الامنية الفلسطينية ، فيما سمحت لهم بالتقدم للتوظيف في الدوائر والوزارات الاخرى ،ولكن تبعا لنظام( السلامة الامنية) الذي اتبعته فتح في التوظيف شكل موظفو القطاع العام بغالبهم من حركة فتح باغلبية تفوق التسعين بالمئة .

    عندما فازت حماس في الانتخابات ، اصبحت كمن يجلس على قمة هرم اداري كله من فتح ، هرم اداري من مئة واربعين الف موظف اغلبهم فتح ، واضيف اليهم بعد فوز حماس من حكومة قريع عشرين الف موظف جديد من العسكريين وكلهم من فتح، هذا الكم الهائل من الموظفين ، دفع حماس الى الاختيار اما بالفصل والاقصاء ، واما التعامل مع الامر الواقع وتفعيله.

    اختارت حماس التعامل مع الخيار الثاني بحذر، لانها لم تكن ترغب بان تثير الموظفين عليها ، وارادت ان تعمل على كسبهم لطرفها ، وسعت جاهدة لنقل الاموال لهم من كل الدنيا عبر ما عرف حينها( بحقائب الاموال ) ، لم تجد هذه السياسة نفعا ، فقد كان القرار السياسي بان تتم مناكفة حماس في كل الميادين ، وبدأ الاضراب المفتوح في ظل الحصار المالي والسياسي الخانق على حكومة هنية (الحكومة الفلسطينية التاسعة)، حينها لم يكن لحماس اي خيار سوى بتعيين بضعة الالاف من الموظفين الجدد لتسيير اعمال الوزارات وانشاء ما عرف حينها بالقوة التنفيذية لتسد مكان الاجهزة الامنية التي اعتبرت ان لا ولاية لوزير الداخلية سعيد صيام عليها ورفضت تنفيذ اوامره، واعتبرت ان تعليماتها تأتيها فقط من الرئيس.

    بعد انتهاء الاضراب اعلن الوزراء للموظفين ان ايا منهم لن يفقد مكانه وأن الموظفين الجدد الذين عينوا خلال الاضراب سيصار الى وضعهم في شواغر في الوزارات. بعد احداث الانقسام في غزة والضفة جلس اغلب الموظفين في القطاع في بيوتهم وتعهد الرئيس وحكومته بدفع رواتبهم، وكان امام حماس اما ان تترك الامور للفوضى او تسعى لاعادة ترتيب امور الوزارات الخدمية بتوظيف موظفين جدد، وكان لها ان وظفت الالاف من الموظفين عسكريين ومدنيين، وتعهدت بدفع رواتب الموظفين الذين تقطع رواتبهم من حكومة رام الله.
    اتهم بعض المحللين حماس ان سياستها في التوظيف ( خضراء فاقعه) اي توظف فقط المحسوبين عليها، وقالوا انها تشبه فتح في ذلك، فيما دافعت حماس عن نفسها قائلة( انه في ظل الصراع بينها وبين فتح فان الناس العاديين يحجمون عن اقحام انفسهم والوقوف مع حماس خوفا من دفع الثمن ولذلك فالوحيدين الذين يعملون ويتوظفون في ظل الصراع هم عناصر حماس الذين يدفعهم التوجه الديني والسياسي للعمل حتى ولو بدون راتب) .
    اما فيما يخص اعلان زكارنة وشحادة الاخير حول اقصاء الف معلم من سلك التعليم ، فاعلنت حماس ان هؤلاء اضربوا عن العمل بتعليمات من شحادة وزكارنة ، وانها(حماس) لن تترك مصير الطلبة ومستقبلهم بيد المضربين بدوافع سياسية لا مطلبية ، يمددون الاضراب كل اسبوع لاسبوع آخر، ولذلك قامت حماس بتوظيف معلمين جدد مكانهم ، كما ان هؤلاء المعلمين استفادوا عمليا من اقصائهم او اضرابهم ، لأنهم سينضمون الى عشرات الاف الموظفين في القطاع الذين يقبضون الراتب ولا يعملون، ولذلك فهم عمليا لم يتضرروا من قرار حماس توظيف معلمين مكانهم خلال اضرابهم.أما المضربين في القطاع الصحي فقد اعتبرت حماس أن من لا يعالج المريض كمن يقتله ، ولذلك سعت للضغط عليهم من خلال اغلاق عيادات الاطباء المضربين حتى يعودوا للعمل.
    اما سياسة حركة فتح تجاه الموظفين، فهي اولا تجربة اوسع من ناحية الكم في التوظيف ، ومن ناحية المدة الزمنية من تجربة حماس، اضافة الى تمتعها باريحية مالية ودعم سياسي اقليمي ودولي.
    اعتبرت حركة فتح ان السلطة هي( كعكتها) وحدها وانه لا حق لاحد باقتسامها معها ، لانها هي من انشأتها وبالتالي هي التي ستتحمل اوزارها ، ولذلك هي اولى بقطف منافعها المادية، ولذلك سعت فتح الى توظيف عناصرها ومؤيديها في السلطة حتى تضخم جيش الموظفين لدرجة ان الكثير من الموظفين لم يكن يعمل ، واصبح الناس يتندرون على حال السلطة باننا بلد المليون مدير والمليون عقيد!.
    تركزت رغبات ابناء فتح على التوظف في المؤسسة الامنية وعلى الوزارات في الوظائف الادارية ، وعزفوا عن التوظف في وظيفة معلم مدرسة وفراش اضافة الى امامة واذنة المساجد لاسباب موضوعية، لذلك كانت وزارتا التعليم في شقها التعليمي ووزارة الاوقاف في شقها العملي ايضا ملاذ من ليس له علاقة بفتح، والملفت للنظر ايضا ان هاتين الوزارتين هما الاقل اهتماما من قبل السلطة منذ نشأتها وحتى اليوم!، فمثلا ممكن ان يتوظف الامام او المدرس لمدد طويلة ولا يقبض راتبا ، وبالنسبة لامامة المساجد لا يوجد توظيف بشكل عام وتقوم الامامة على التطوع من الناس ،فيما اي موظف في الوزارات او الاجهزة الامنية يتفرغ للعمل يأتيه الراتب بسرعه ، وامكانية التوظيف سهلة.
    سياسة فتح في التوظيف زادت العبىء المالي على السلطة لان هذا الجيش من الموظفين يستهلك امكانيات السلطة المالية والتي هي شحيحة اصلا ، وتعتمد على المساعدات الخارجية، وظهر هذا المأزق بشكل واضح اثناء الحصار على الحكومتين التاسعة والعاشرة.
    بعد احداث غزة والضفة التي انتهت بالانقسام الحالي ، اتبعت فتح ( بحكومة فياض المعينة واجهزتها الامنية) سياسة مع عملية التوظيف وصفت بالانتقامية والاستئصالية وفي نفس الوقت امتداد لسياسة فتح القديمة منذ نشأة السلطة ( السلامة الامنية)،وتركزت سياستها على عدة محاور:-
    *فعلت ما كان يعرف بقانون السلامة الامنية ، والذي يستثني كل عضو في حماس او مناصر او قريب او له اي علاقة من بعيد او قريب بحماس(هذا السياسة الغتها حماس حين شكلت الحكومتين التاسعة والعاشرة).

    *اتبعت سياسة ما يعرف بقطع الرواتب في قطاع غزة والتي طالت كل من له علاقة بحماس ، اضافة الى بعض الذين طالتهم تقارير كيدية من المخبرين .

    *قامت فتح بطرد كل الموظفين في الضفة الذين وظفتهم حماس اثناء تواجدها في الحكومتين التاسعة والعاشرة ، والغت كل الترقيات للموظفين اثناء تلك الفترة ، بل همشت عددا منهم وجعلتهم بلا عمل في الوزارات ، بل واجبرت بعضهم على الاستقالة من منصبه، ونقلت بعضهم من مكان الى آخر.

    *قطعت رواتب معلمين وموظفين في الاوقاف وغيرهم في الضفة وغزة، تحت شعار انهم(ليسوا مع الشرعية) اي (ليسوا مع موقف فتح من الصراع).

    *قطعت رواتب نواب في المجلس التشريعي من حركة حماس، وبرر سلام فياض ذلك بأنه( لا يمكن توجيه اموال الدعم الاوروبي للارهابيين) طبعا هنا يقصد زملاؤه نواب المجلس التشريعي من حماس ، والذين فازوا بالاغلبية ، ولم تحز كتلته الا على مقعدين؟!.
    قامت بعملية واسعة لفصل كل منتم او مؤيد لحماس في الاجهزة الامنية واخضعت القادمين الجدد لفحص مشدد حول الخلفيات والاعتقادات السياسية.

    تعليق

    • محمد سليم
      سـ(كاتب)ـاخر
      • 19-05-2007
      • 2775

      [gdwl]وليكن ؛ [/gdwl]
      دولة بغزة محررة بقوة السلاح وعمق الإيمان بالقضية ..
      ودولة أخرى بالضفة ستتحرر بالمفاوضات العبثية ..
      ولتكن القدس" الشرقية " عاصمة للدولتين !!
      [mark=#FFCC00]ما العيب في هذا الطرح ؟!..[/mark]
      ألم يتراجع شارون عن هذا الطرح ( غزة أولا ) نكاية فى الفلسطينيين ..
      فهل سألنا أنفسنا لماذا تراجع ؟؟؟!!...
      الغريب أن مشكلة فلسطين تقلصت وتلاشت فلم يبق منها إلا ؛
      السفسطة والقيل والقال في السؤال اليتيم التالي :
      [mark=#66FF00]هل نقسّم وطننا الفلسطيني إلى قسمين !!!....
      فأين الوطن ؟؟؟؟ وأين هى فلسطين أصلا ؟؟؟[/mark]
      وكأننا أصبحنا كالجوعى نحلم بسوق العيش !!..ولا عمل لنا غير الحلم !!
      و
      إن كانت حماس حررت غزة فمتى تُحرر فتح الصفة !!!!
      و
      رمضان كريم .
      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        أخي محمد
        هنا أنا لا أعيب على الطرح
        وكذلك لا أؤيده
        ولكن هنا نعرض فكرة
        لربما تكون هي الهدف من الإنسحاب من غزة والتي لم تحررها حماس ولا فتح
        الإنسحاب من غزة
        ذكاء لتخطيط يهودي يعلم إلى أين يسير
        معضلة غزة وبحساب الربح والخسارة
        هي خسارة وتكلفة مادية وأمنية وأن وجود إسرائيل كقوة إحتلال
        لا يطلق يدها بالكامل "للقتل والحصار كما يحدث الآن"
        قد أعتبر غزة محررة في لحظة فتح معبر رفح كأي مطار أو نقطة مرور حدودية عالمية
        لكن للأسف
        الوضع على معبر رفح بالذات
        يقول
        إن إسرائيل خرجت من غزة بمحض إرادتها ولهدف واحد فقط
        هو
        أن يقتلوا الفلسطيني بالقانون وبإتفاقات دولية تقتل ولا تحيي

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
          أخي محمد
          هنا أنا لا أعيب على الطرح
          وكذلك لا أؤيده
          ولكن هنا نعرض فكرة
          لربما تكون هي الهدف من الإنسحاب من غزة والتي لم تحررها حماس ولا فتح
          الإنسحاب من غزة
          ذكاء لتخطيط يهودي يعلم إلى أين يسير
          معضلة غزة وبحساب الربح والخسارة
          هي خسارة وتكلفة مادية وأمنية وأن وجود إسرائيل كقوة إحتلال
          لا يطلق يدها بالكامل "للقتل والحصار كما يحدث الآن"
          قد أعتبر غزة محررة في لحظة فتح معبر رفح كأي مطار أو نقطة مرور حدودية عالمية
          لكن للأسف
          الوضع على معبر رفح بالذات
          يقول
          إن إسرائيل خرجت من غزة بمحض إرادتها ولهدف واحد فقط
          هو
          أن يقتلوا الفلسطيني بالقانون وبإتفاقات دولية تقتل ولا تحيي
          لن أدعِ ولن أنكر .. أنني أتذاكي عندما كتبتُ تعليقي السابق لك ...
          ولكنني كنت أتمنى منك ذات الإجابة التي قلتها أنت بعالية ......
          وهنا أسألك: أليس الدائر بين حركات المقاومة الفلسطينية وحركات فتح ما هو ألا تمثيلية هزلية لا معني لها ولا أهمية ولا غاية لها !!..غير إلهاء الفلسطيني والعربي في خزعبلات أو لدفع المواطن الفلسطيني والعربي إلى سرداب الظُلمة والأفك ومن ثم الصراخ طالبا النجدة بأي حل !!!!!.....أوان الحدوتة وما فيها هو : مجموعة من العملاء يعملون لصالح المحتل ومجموعة تعمل جاهدة لصالح أنفسهم ......
          وبالنهاية ضعنا نحن ( العرب ، الفلسطينيين ) بين حانة رمانة ..ونتفوا لحانا !!!!!!!!!....
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            رد: حل الدولتين دولة فتح ودولة حماس

            كل عام وأنت بخير أخي محمد سليم

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              رد: هل مفاوضات القاهرة ملهاة جديدة

              كل عام وأنت بخير
              يا شعب الجبارين
              يا شعب الصابرين

              تعليق

              • محمد سليم
                سـ(كاتب)ـاخر
                • 19-05-2007
                • 2775

                رد: حل الدولتين دولة فتح ودولة حماس

                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                كل عام وأنت بخير أخي محمد سليم
                وانت بخير وصحة أستاذنا العزيز ..
                [mark=#66ff00]
                وأخي الحبيب إسماعيل
                [/mark]
                كل عام وانتم بخير .
                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  رد: هل مفاوضات القاهرة ملهاة جديدة

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  لقد كان شارون في كل مأزق
                  كان هناك عند إقتحام غزة في حرب يونيو 1967
                  كان هناك عند التصدي للمقاومة في غزة في بداية السبعينيات
                  كان هناك وراء تدمير وشق خطوط عرضية وطويلة في قلب مخيمات رفح
                  كان هناك وراء نقل مجموعات من آهالي رفح إلى العريش وسيناء
                  كان هناك وراء المستوطنات العشوائية في الضفة وغزة
                  كان هناك وراء تدمير صبرا وشاتيلا وإقتحام بيروت
                  كان هناك وراء تغرة الدفرسوار وضياع نصر اكتوير
                  كان هناك وهناك
                  والبعض أطلق عليه "ملك إسرائيل"
                  فهل صدقتم أن هذا الرجل يقوم بالإنسحاب من غزة وتدمير المستوطنات بدون ثمن
                  من لا يقرأ ...........هو من لا يريد أن يفهم
                  كان الإنسحاب من غزة بثمن
                  وبثمن أكبر مما يتصوره المغفلون والجهالون
                  لقد قال الرجل وهو ينسحب
                  "أهل غزة يحتفلون بالإنسحاب ولكن أطلب منهم أن لا يستعجلوا"
                  قالها بوضوح
                  ولكن هواية تحويل المصيبة إلى إنتصار
                  جعلت كل ضعيف ينسب له نصر ليس له
                  والآن
                  يحقق شارون
                  ما حلم به رابين "كل ما أتمناه أن يبلع البحر غزة "
                  وها هي الأنفاق تمتد وتنتشر بالآف برفح
                  وتقترب من البحر وفي حالة إندفاع مياة البحر ستغرق غزة
                  وتفوز إسرائيل ببحيرة صناعية صنعها الجاهلون
                  ومن السهل إكمال المشروع
                  والفوز بقناة النقب
                  وحينها إلى رحمة الله ياقناة السويس
                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=39239&page=2
                  أنفاق رفح وقناة البحرين

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    رد: هل مفاوضات القاهرة ملهاة جديدة

                    [gdwl]
                    كل شئ جائز وقت المصالحة عند الكبار
                    فهل حان الوقت....
                    [/gdwl]
                    ذكرت مصادر رسمية مصرية لـصحيفة الأهرام المصرية أن اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية‏,‏ يتضمن العديد من البنود‏,‏ وأوضحت أن من بين هذه البنود عودة السلطة الفلسطينية‏,‏ برئاسة محمود عباس‏,‏ إلي إدارة الأوضاع في غزة بجانب الضفة‏,‏ بالإضافة إلي تشكيل لجنة عربية عليا للإشراف علي الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني كما تتضمن بنود الاتفاق عودة قوات السلطة إلي تولي المسئوليات الأمنية في غزة‏,‏ بما فيها منفذ رفح البري‏,‏ وبالتالي عودة المراقبين الأوروبيين إلي المنفذ طبقا لاتفاق‏2005,‏ بما يتيح فتح المنفذ وعودة حركة التنقل إلي طبيعتها
                    وقالت المصادر إنه لم يتحدد موعد توقيع الاتفاق‏,‏ وإن مصر ستحدد هذا الموعد في الأسبوع الأخير من أكتوبر الحالي‏,‏ وأشارت إلي أن القاهرة ستبدأ يومي‏19‏ و‏20‏ من الشهر الحالي استقبال وفود الفصائل الفلسطينية‏,‏ تمهيدا لتوقيع اتفاق المصالحة‏,‏ وسيتوجه السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية‏,‏ والوزير عمر سليمان بعد غد إلي عمان لإجراء مباحثات مع الرئيس الفلسطيني قبل توجهه إلي دمشق‏.‏

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      رد: حل الدولتين دولة فتح ودولة حماس

                      القاهرة - الصباح - وكالات - قال مصدر مصري رفيع إن «القاهرة سئمت الدعاوى المتكررة للتخلي عن الحوار والمصالحة»، معتبراً أن «الأزمات مثل تلك التي فجرتها قضية تقرير غولدستون، يجب أن تدفع في اتجاه المصالحة وليس في الاتجاه العكسي باستخدامها للتهرب من إنهاء الانقسام».

                      وأضاف في تصريحات للحياة اللندنية أن بلاده «ترى أن المصالح الفلسطينية العليا تتطلب الحرص على إجراء المصالحة وتوقيع الاتفاق في الموعد المحدد، وليس تأجيله، والحديث عن عدم ملائمة الظروف الحالية هو حديث يمكن أن يتكرر في أي وقت توجد فيه أو تحدث فيه أزمة بين فتح وحماس، طالما أن المصالحة لم تتحقق ولم تبدأ خطوات جادة لتنفيذها».

                      وأوضح أنه في حال طالبت حركة «حماس» رسمياً في إرجاء توقيع اتفاق المصالحة، فإن القاهرة تفكر جدياً في أن يكون هذا التأجيل «مفتوحاً لأجل غير مسمى»، ما اعتبره «خسارة كبيرة، ليس فقط للقضية الفلسطينية فحسب، لكن للشعب الفلسطيني بأسره، خصوصاً في غزة».

                      وعدد المزايا التي ستترتب على اتفاق المصالحة، مشيراً إلى مسألة تشغيل معبر رفح وانتظام العمل به «وهو مطلب أساسي لسكان غزة».

                      واعتبر أن «الأمور بين رام الله وغزة لا بد من أن تأخذ طريقها إلى التهدئة، خصوصاً بعد أن استدركت السلطة الخطأ وطلبت عقد جلسة استثنائية لمجلس حقوق الانسان». وأضاف أن الفترة حتى تاريخ التوقيع المقترح، وهو الخامس والعشرون من الشهر الجاري، «يمكن أن تشهد مزيداً من التهدئة بين الجانبين بما يوفر الأرضية ويمهد لمصالحة ناجحة».

                      وأشار إلى أن «القاهرة ما زالت تراهن على حكمة وبعد نظر كبار قادة حماس والمنظمات الأخرى، وعلى حسهم لإنجاح الجهد المصري وتحقيق المصالحة التي يتطلع إليها الفلسطينيون جميعاً»، معرباً عن آسفه «لسعي البعض إلى إصابة عملية المصالحة بانتكاسة خطيرة بعد الجهود المصرية المضنية التي بذلت على مدار الأسابيع والأشهر الماضية».

                      ولفت في هذا السياق تحديداً إلى «تحفظات أوروبية وأميركية عن المساعي المصرية في إطار المصالحة وما قد ينتج عنها من إضفاء شرعية دولية على بعض الأوضاع الفلسطينية». وقالت إن «مصر استمرت في جهودها هذه على رغم كل التحفظات إيماناً منها بأن استعادة وحدة العمل الوطني الفلسطيني تشكل أولوية قصوى لديها، لذلك لم تعر هذه التحفظات اهتماماً كبيراً».

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        رد: حل الدولتين دولة فتح ودولة حماس

                        كاريكاتير الصباح

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          رد: هل مفاوضات القاهرة ملهاة جديدة

                          [gdwl]
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني ــ القاهرة 2009


                          وقد اتفق المجتمعون على ان هذه الاتفاقية تتطلب ان تتحول النوايا الحسنة الى برنامج عمل قابل للتنفيذ، ويعاهدون الله، ويتعهدون أمام شعبهم في الوطن والشتات، ان يقوموا بتنفيذ ما تضمنته الاتفاقية وبذل كل الجهد لانجاحها، من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني في إطار من المسؤولية والالتزام.
                          أولاً: منظمة التحرير الفلسطينية
                          تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وفق اسس يتم التراضي عليها بحيث تضم جميع القوى والفصائل الفلسطينية وفقاً لاتفاق القاهرة مارس2005، وكما ورد في الفقرة الثانية من وثيقة الوفاق الوطني يونيو 2006 فيما يتعلق بتطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وانضمام كل القوى والفصائل اليها وفق اسس ديمقراطية ترسخ مكانة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في اماكن تواجده كافة، بما يتلاءم مع التغيرات على الساحة الفلسطينية، وبما يعزز قدرة منظمة التحرير في القيام والنهوض بمسؤولياتها في قيادة شعبنا في الوطن والمنافي وفي تعبئته والدفاع عن حقوقه الوطنية والسياسية والانسانية في الدوائر والمحافل والمجالات الدولية والاقليمية كافة.
                          إن المصلحة الوطنية تقتضي تشكيل مجلس وطني جديد (طبقاًً للتوقيتات المحددة) بما يضمن تمثيل القوى والفصائل والاحزاب الوطنية والاسلامية جميعها وتجمعات شعبنا في كل مكان والقطاعات والمؤسسات والفعاليات والشخصيات كافة، بالانتخابات حيثما أمكن ووفقاً لمبدأ التمثيل النسبي وبالتوافق حيث يتعذر إجراء الانتخابات وفق آليات تضعها اللجنة المنبثقة عن اتفاق القاهرة مارس 2006
                          تشكل اللجنة المكلفة تطوير منظمة التحرير الفلسطينية (حسب اعلان القاهرة مارس 2005) لجنة متخصصة لإعداد قانون الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني ورفعه اليها لاعتماده.
                          تقوم اللجنة المكافة تطوير منظمة التحرير الفلسطينية (حسب إعلان القاهرة 2005) باستكمال تشكيلها وعقد اول اجتماع لها فور البدء في تنفيذ هذا الاتفاق.
                          تقوم اللجنة بتحديد العلاقة بين المؤسسات والهياكل والمهام لكل من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، خاصة العلاقة بين المجلس الوطني والمجلس التشريعي، وبما يحافظ على مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية للسلطة الفلسطينية ويضمن عدم الازدواجية بينها في الصلاحيات والمسؤوليات.
                          ولحين انتخاب المجلس الوطني الجديد، ومع التأكيد على صلاحيات اللجنة التنفيذية وسائر مؤسسات المنظمة، تقوم اللجنة المكلفة تطوير منظمة التحرير الفلسطينية حسب اعلان القاهرة 2005 باستكمال تشكيلها وعقد اول اجتماع لها كاطار قيادي مؤقت وتكون مهامها كالتالي:
                          - وضع الأسس والآليات للمجلس الوطني الفلسطيني.
                          - معالجة القضايا المصيرية في الشأن السياسي والوطني واتخاذ القرارات بشأنها بالتوافق.
                          - متابعة تنفيذ القرارات المنبثقة عن الحوار وتعقد اجتماعها الاول في القاهرة لبحث آليات عملها.
                          ثانياً: الانتخابات:
                          تجرى الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني متزامنة يوم الاثنين الموافق 28 /6/2010 ويلتزم الجميع بذلك.
                          تجرى انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني على اساس التمثيل النسبي الكامل في الوطن والخارج حيثما امكن، بينما تجري الانتخابات التشريعية على اساس النظام المختلط.
                          تتم الانتخابات التشريعية بالنظام المختلط على النحو التالي :
                          - 75% (قوائم)
                          - 25% (دوائر).
                          - نسبة الحسم 2%.
                          الوطن ست عشرة دائرة انتخابية (احدى عشرة دائرة في الضفة الغربية وخمس دوائر في غزة).
                          تجرى الانتخابات تحت إشراف عربي ودولي، مع امكانية اتخاذ كافة التدابير لضمان إجرائها في ظروف متكافئة ومواتية للجميع، وفي جو من الحرية والنزاهة والشفافية في الضفة الغربية والقطاع.
                          التوافق على المبادئ العامة التالية:
                          - تهيئة الأجواء اللازمة لتسهيل وإنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
                          - تجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية في جميع مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية بما فيها القدس.
                          -توفير الضمانات اللازمة لإجراء وإنجاح الانتخابات في مواعيدها.
                          - توقيع ميثاق شرف بين جميع القوى والفعاليات المشاركة في الحوار لضمان إجراء الانتخابات دورياً بنزاهة وجدية وشفافية في مواعيدها.
                          آلية الرقابة على الانتخابات:
                          - التأكيد على ما ورد في المادة(113) من قانون الانتخابات بشأن مراقبة وتغطية الانتخابات.
                          - تعزيز الرقابة على الانتخابات بتوسيع المشاركة المحلية والعربية والدولية.
                          - في حالة إنشاء نظام الكتروني يتم توفير آليات الرقابة الالكترونية على أن يكون التدقيق الورقي هو المعيار المعتبر في هذا الشأن.
                          تشكيل محكمة قضايا الانتخابات:
                          وفقاً لأحكام القانون تشكل محكمة قضايا الانتخابات من رئيس وثمانية قضاة بتنسيب من مجلس القضاء الاعلى، ويعلن عنها بمرسوم رئاسي بعد استكمال الاجراءات لتشكيله (مجلس القضاء الاعلى) بالتشاور والتوافق الوطني وفق القانون وبما لا يمس استقلالية السلطة القضائية.
                          تشكيل لجنة الانتخابات:
                          عملاً بما جاء في قانون الانتخابات يقوم الرئيس الفلسطيني بتشكيل لجنة الانتخابات بناء على المشاورات التي يقوم بها وعلى تنسيب القوى السياسية والشخصيات الوطنية.
                          [gdwl]ثالثاً: الأمن:
                          مقدمة: إن شعبنا الفلسطيني لا يزال يعيش مرحلة التحرر الوطني، لذا فان عمل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب ان يحقق امن الوطن والمواطن من خلال المبادئ التالية:
                          - صياغة القوانين الخاصة بالأجهزة الأمنية حسب المهام المنوطة بها وفقاً للمصالح الوطنية الفلسطينية.
                          - مرجعية الأجهزة الأمنية طبقاً لقانون الخدمة في قوى الأمن الفلسطينية وان تكون تلك الأجهزة مهنية وغير فصائلية.
                          - تحديد معايير وأسس إعادة بناء وهيكلة وتوحيد الاجهزة الامنية.
                          -جميع الأجهزة الأمنية تخضع للمساءلة والمحاسبة أمام المجلس التشريعي.
                          - كل ما لدى الاجهزة الامنية من معلومات وأسرار تخضع لمفهوم وقواعد السرية المعمول بها في اللوائح والقوانين، واي مخالفة لها توقع صاحبها تحت طائلة القانون.
                          - كافة المقيمين على أراضي السلطة، من مواطنين واجانب هم اصحاب حق في توفير الامن والامان، ون اعتبار للجنس او اللون او الدين.
                          - اي معلومات او تخابر او إعطاء معلومات للعدو تمس الوطن والمواطن الفلسطيني والمقاومة تعتبر خيانة عظمى يعاقب عليها القانون.[/gdwl]

                          - تحريم الاعتقال السياسي.

                          - احترام الأجهزة الأمنية لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن الوطن والمواطن.

                          -العلاقة الخارجية للشؤون الأمنية تخضع لقرار سياسي وتنفذ التعليمات السياسية.

                          - إبعاد المؤسسة الأمنية عن التجاذبات والخلافات السياسية بين القوى والفصائل وعدم التجريح والتخوين لهذه المؤسسة واعتبارها ضماناً لأمن واسقرار الوطن والمواطن.

                          معايير وأسس إعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية:

                          - التأكيد على ما نص عليه قانون الخدمة لقوى الامن والموافقة على جميع المحظورات الواردة في القانون(من المواد من 90ــ94).

                          - اعتماد المعايير المهنية والوطنية في الانتساب للأجهزة الأمنية.

                          - الإسراع في إنجاز القوانين واللوائح الخاصة بالأجهزة الأمنية بما ينظم عمل هذه الأجهزة، وعدم التداخل في الاختصاصات.

                          - تحديد وتنظيم التسلسل الاداري في صدور الأوامر في المؤسسة الامنية بما يكفل هرمية القيادة والسيطرة.

                          - يحظر إقامة أي تشكيلات عسكرية خارج إطار الهيكل المقرر لكل جهاز.

                          - تناسب عدد الأفراد لكل جهاز مع المهام الموكلة له.

                          - التزام جميع الأجهزة بالقوانين السارية المعمول بها في مناطق السلطة، واحترام مبادئ حقوق الانسان وكرامة المواطن، والتعاون التام بين الأجهزة ذات العلاقة (القضاء-النيابة العامة ــ مؤسسات المجتمع المدني ــ الوزارات المختلفة) وتمكين الهيئات الوطنية ومراكز مؤسسات حقوق الانسان من ممارسة عملها للتأكد من الحفاظ على حقوق الانسان.

                          - تخضع الأجهزة الأمنية وقادتها وعناصرها للمساءلة والرقابة من قبل الهيئات والجهات المسؤولة المخولة ووفق القانون والنظام.

                          - تجريم وتحريم استخدام السلاح لأسباب خارج المهمات الوظيفية وبعيداً عن اللوائح والانظمة المنصوص عليها.

                          - المحافظة المطلقة على أسرار الدولة والمؤسسة.

                          - تباشر الأجهزة الأمنية عملها وفقاً للقانون وبعيداً عن التدخلات، ووفق الصلاحيات المخولة لها في القانون، مع ضرورة تعزيز القانون والتشريعات بما يخدم ذلك.

                          - ضرورة الاهتمام بالتدريب المحلي والخارجي نظراً لما للتدريب من أهمية قصوى في صقل المهارات واكتساب الخبرات نحو التطوير المهني.

                          - تستجيب المعايير الموضوعة لاحتياجات الفلسطينيين الأمنية في حدودهم السيادية.
                          - الالتزام بالمدد المحددة لقادة الأجهزة وفق القانون.

                          اللجنة الامنية العليا والاستيعاب:

                          - تشكيل لجنة أمنية عليا يصدر الرئيس الفلسطيني مرسوماً بها، تتكون من ضباط مهنيين بالتوافق، وتمارس عملها تحت إشراف مصري وعربي لمتابعة وتنفيذ اتفاقية الوفاق الوطني في الضفة الغربية والقطاع، وتكون من بين مهامها رسم السياسات الأمنية والإشراف على تنفيذها.

                          - يتم إعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمساعدة مصرية وعربية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

                          - التأكيد على حق الضمان الوظيفي لجميع العاملين بالأجهزة الأمنية (استيعاب) إحالة للتقاعد، نقل الى وظائف مدنية ...)

                          -تبدأ عملية استيعاب عدد (ثلاثة آلاف) عنصر من منتسبي الأجهزة الامنية السابقة في الشرطة والأمن الوطني والدفاع المدني في الأجهزة القائمة في قطاع غزة بعد توقيع اتفاقية الوفاق الوطني مباشرة، على ان يزداد هذا العدد تدريجياً حتى إجراء الانتخابات التشريعية وفق آلية يتم التوافق عليها.

                          - يتم ضمان تأمين كافة مستلزمات استيعاب هذه العناصر من خلال دعم مصري وعربي.
                          الموافقة على عدد الأجهزة الأمنية حسب قانون الخدمة في قوى الأمن الفلسطينية لسنة 2005 لتكون على النحو التالي:

                          - قوات الأمن الوطني وجيش التحرير الوطني الفلسطيني.

                          - قوى الأمن الداخلي (الشرطة ــ الدفاع المدني ــ الأمن الوقائي).

                          - المخابرات العامة.

                          (وأي قوى أو قوات أخرى موجودة او تستحدث تكون ضمن القوى الثلاث).

                          مهام الأجهزة الأمنية
                          الأمن الوطني

                          التعريف:

                          الامن الوطني هيئة عسكرية نظامية، تؤدي وظائفها وتباشر اختصاصاتها تحت قيادة القائد العام، وهو الذي يصدر القرارات اللازمة لادارة عملها وتنظيم شؤونها كافة، وفقا لأحكام القانون والانظمة الصادرة بمقتضاه.

                          مهام قوات الأمن الوطني:

                          - حماية سيادة البلاد وتأمين سلامة اراضيها والمشاركة في تعميرها والمساعدة في مواجهة الكوارث الداخلية، وذلك وفقاً للحالات التي يجوز فيها الاستعانة بقوات الامن الوطني في المهام غير العسكرية.

                          - تنفيذ الاحكام القضائية والاوامر الصادرة عن السلطة ذات الاختصاص فيما يتعلق بقوى الامن وفق النظام والقانون العسكري.

                          - حماية الوطن من اي اعتداء خارجي.

                          - مواجهة التهديدات الخارجية والداخلية في مناطق انتشارها، وتشترك في التصدي لحالات الطوارئ المحددة دستورياً.

                          - التمثيل العسكري في السفارات الوطنية في الخارج.

                          قوات الأمن الداخلي

                          التعريف:

                          الامن الداخلي هو هيئة امنية نظامية، تؤدي وظائفها وتباشر اختصاصاتها برئاسة وزير الداخلية وبقيادة مدير عام الامن الداخلي وهو الذي يصدر القرارات اللازمة لادارة اعمالها وتنظيم شؤونها.

                          مهام قوى الامن الداخلي:

                          - حفظ النظام العام والحفاظ على الاداب والاخلاق الفاضلة.

                          - حماية امن المواطن وحقوقه وحرياته والمؤسسات العامة والخاصة.

                          - تنفيذ واحترام القانون.

                          - القيام باعمال الدفاع المدني والانقاذ واطفاء الحرائق.

                          - مكافحة كافة اعمال وصور التجسس داخل الوطن.

                          - المحافظة على الجبهة الداخلية من اي اختراقات او تهديدات خارجية.

                          - تنفيذ الاحكام القضائية او اي قرارات قانونية صادرة عن السلطة ذات الاختصاص وفق ما ينص عليه القانون.

                          تتألف قوى الامن الداخلي من الاجهزة التالية:
                          [gdwl]الشرطة:
                          مهام جهاز الشرطة:
                          - المحافظة على النظام والامن وحماية الارواح والاعراض والاموال والاداب العامة.
                          - منع الجرائم والعمل على اكتشافها وتعقبها والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
                          - ادارة مراكز الاصلاح وحراستها.
                          - تنفيذ القوانين والانظمة والاوامر الرسمية ومعاونة السلطات العامة بتأدية وظائفها وفق احكام القانون.
                          - مراقبة وتنظيم النقل على الطرق.
                          - حماية التجمعات والمسيرات حسب القانون.
                          الامن الداخلي/الامن الوقائي
                          مهام الامن الداخلي/الامن الوقائي:
                          - مكافحة الاعمال التجسسية داخل أراضي السلطة.
                          - متابعة الجرائم التي تهدد الامن الداخلي للسلطة والعمل على منع وقوعها.
                          - الكشف عن الجرائم التي تستهدف الادارات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والعاملين فيها.
                          - توفير المعلومات للقيادة السياسية للاسترشاد بها في التخطيط واتخاذ القرارات.[/gdwl]

                          الدفاع المدني

                          مهام الدفاع المدني: (قانون الدفاع المدني الفلسطيني).

                          الامن والحماية:
                          التوافق على المهام التالية:
                          - حماية الشخصيات الرسمية والقيادات الحكومية خلال تحركاتهم الداخلية واثناء السفر للخارج.
                          - توفير الحماية للوفود الاجنبية.
                          - تأمين اماكن اللقاءات والاجتماعات الرسمية.
                          - متابعة امن وفحص المركبات التابعة للجهاز والشخصيات.
                          - حماية مواكب الشخصيات وتحركاتهم داخل الوطن.
                          - توفير الحماية للشحصيات والزوار في معابر الوطن وتسهيل مهمة السفر.
                          - توفير الاماكن الآمنة لايواء الشخصيات والقيادات الحكومية في حالة الطوارئ.
                          - وضع خطط الطوارئ لتنقل واتصالات الشخصيات والقيادات الحكومية في حالة الطوارئ.
                          المخابرات العامة
                          تعريف المخابرات العامة
                          المخابرات العامة هي هيئة امنية نظامية مستقلة تتبع الرئيس الفلسطيني، وتؤدي وظائفها وتباشر اختصاصاتها برئاسته وتحت قيادته، وهو الذي يصدر القرارات اللازمة لادارة عملها وتنظيم شؤونها كافة.
                          مهام جهاز المخابرات وفق قانون المخابرات العامة الفلسطينية:
                          - اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من اية اعمال تعرض امن وسلامة فلسطين للخطر واتخاذ الاجراءات اللازمة ضد مرتكبيها وفقا لاحكام القانون.
                          - الكشف عن الاخطار الخارجية التي من شأنها المساس بالامن القومي الفلسطيني في مجالات التجسس والتآمر والتخريب او اعمال اخرى تهدد وحدة الوطن وامنه واستقلاله ومقدراته.
                          - التعاون المشترك مع اجهزة الدول الصديقة المشابهة لمكافحة اية اعمال تهدد السلم والامن المشترك، او اي مجالات الامن الداخلي، شريطة المعاملة بالمثل.
                          عقيدة قوى الامن
                          - تنطلق عقيدة الاجهزة الامنية وفق ما نص عليه القانون الاساسي(المادة 84) مع اضافة جملة "وحماية حقوقه المشروعة".
                          مرجعية قوى الامن:
                          - تكون مرجعية قوى الامن وفقا لما تم الاتفاق عليه في مهام الاجهزة الامنية.
                          مجلس الامن القومي
                          - يرجع للمجلس التشريعي لاصدار قانون لمجلس الامن القومي الفلسطيني.
                          آليات المساعدة العربية لبناء الأجهزة الأمنية:
                          - تشكيل لجنة للاتصال وتوفير الاحتياجات المحددة.
                          - يقوم كل جهاز بتحديد احتياجاته وتقدم للجنة.
                          - استقبال الوفود الامنية الزائرة بغرض تقديم المساعدة للاجهزة الامنية على ان يكون محكوما بضوابط المهمة وفق جدول زمني محدد.
                          رابعاً: المصالحات الوطنية
                          الاتفاق على الاهداف التالية:
                          - نشر ثقافة التسامح والمحبة والمصالحة والشراكة السياسية والعيش المشترك.
                          - حل جميع الانتهاكات التي نجمت عن الفلتان والانقسام بالطرق الشرعية والقانونية.
                          - وضع برنامج لتعويض المتضررين من الانقسام والعنف ماديا ومعنويا.
                          - وضع الاسس والاليات الكفيلة بمنع تكرار الاحداث المؤسفة.
                          - تأمين الموازنات اللازمة لدعم انجاح مهمة اللجنة من خلال صندوق وطني يمول عربيا.
                          - الاشراف على المصالحة الاجتماعية.
                          - تشكيل لجان فرعية في كافة المحافظات.
                          آليات ووسائل المصالحة:
                          - الوقف الفوري لكل اشكال التحريض المتبادل والانتهاكات بمختلف انواعها ومراقبة تنفيذ ذلك.
                          - عقد لقاءات جماهيرية موسعة تطال كل قطاعات المجتمع (مدارس، جامعات، تجمعات شعبية)، وتنظيم حملات اعلامية هدفها اشاعة مناخ المصالحة والتسامح في المجتمع، واشراك كافة المنابر الاعلامية بما في ذلك المساجد من اجل تحقيق هذا الهدف.
                          - تشارك كل من القوى السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني، والمستقلين، ولجان الاصلاح، في خلق بيئة المصالحة والتسامح والصفح العام.
                          - الاستماع الى جميع ضحايا العنف الداخلي والفلتان الامني، وتحديد الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالمتضررين وذويهم
                          .
                          - تحديد اسس التعويض المادي للمتضررين.
                          - بحث سبل تفعيل دور القانون في المحاسبة، والتوصيات بذلك لجهات الاختصاص.
                          - الزيارات الميدانية واجراء الاشتقصاءات اللازمة.
                          - المتابعة مع الجهات المعنية ومطالبتها بالحزم في مواقفها لوقف عملية اخذ القانون باليد والمحاسبة الصارمة لمنع كل ذلك.\
                          - العمل على رفع الغطاء التنظيمي والعشائري والعائلي عن كل من يرتكب الاعتداءات على الناس وممتلكاتهم.
                          - اصدار ميثاق شرف يؤكد على تحريم الاقتتال الداخلي، ووضع آلية متابعة ذلك.
                          - القيام بجولات عربية لتسهيل مهام لجنة المصالحة، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
                          تتشكل لجنة المصالحة من الآتي: رئيس اللجنة (بالتوافق)، نائب الرئيس، امين السر، امين الصندوق، الاعضاء.
                          تشكيل وحدات استشارية للمعالجات القضائية، بالتنسيق مع الجهات المختصة وهي:
                          -و حدة التعبئة والاعلام.
                          - وحدة الشكاوى والمظالم.
                          - وحدة العلاقات العامة.
                          - وحدة حصر الاضرار.
                          - وحدة التوجيه القضائية (القضاء النظامي- القضاء الشرعي- القضاء العشائري).
                          اعتبار ان الافراد الذين لحق بهم اذى بمختلف انواعه اثناء مرحلة المواجهات الداخلية ضحايا العنف، وان تتحمل السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية معالجة قضاياهم، بمتابعة ومشاركة من لجنة المصالحة الوطنية، وينطبق على الجرحى ما ينطبق على الضحايا.
                          وبناء على ذلك فان الذين لحق بهم اذى بمختلف انواعه بسبب اعمال جنائية فردية، يتحمل الجاني مسؤولية ذلك وتتخذ بحقه الاجراءات القضائية الملائمة، اما الذين لحق بهم أذى بمختلف انواعه على خلفية الصراع السياسي، يتحمل التنظيم المتسبب بالاذى مسؤوليته، دون تحميل مسؤولية للافراد، وتجري معالجة اثار ذلك بمشاركة وطنية من الجميع، وبما يحقق العدالة للمتضررين.
                          لكل مواطن حق ثابت او منقول سلب منه ويشكل ملكية له، يجب ان يتقدم الى لجنة الشكاوى او المظالم لاعادة حقوقه كاملة.
                          آليات لجنة المصالحة:
                          تعمل لجنة المصالحة من خلال الاليات التالية:
                          - تجتمع لجنة المصالحة عقب توقيع اتفاقية الوفاق الوطني لتوزيع المهام بين اعضائها حسب الهيكلية المتفق عليها.
                          - الحصول على مقر مركزي مناسب في مدينة غزة.
                          - البدء فورا بتشكيل لجان فرعية في المحافظات داخل الضفة وغزة، لمساعدة اللجنة العليا في تنفيذ مهامها.
                          - تحديد الكادر الوظيفي الضروري لتشكيل وحدات العمل المتفق عليها.
                          - الاسراع في تنظيم مؤتمر شعبي للمصالحة والتسامح يمثل انطلاقة لعملها، واعلان العمل لميثاق الشرف.
                          - تشرع اللجنة فور تشكيلها بممارسة مهامها.
                          - الاعلان عبر كافة الوسائل الاعلامية عن بدء اعمال اللجنة، والاعلان عن اماكن مقراتها/ آلية عملها وتنفيذها.
                          - وضع موازنة ضرورية لانجاح اعمالها، وتسعى لتأمين هذه الموازنة الضرورية اللازمة من جهة الاختصاص.
                          - ترفع اللجنة تقريرها للجهات المختصة للتنفيذ بعد تجميع المعلومات الضرورية المتعلقة بالمواطنين الذين تعرضوا للانتهاكات والاضرار وسبل علاجها.
                          ميثاق الشرف الخاص بالمصالحات الوطنية
                          تم الاتفاق على ميثاق شرف خاص بالمصالحة الوطنية الفلسطينية (الملحق أ).
                          خامساً: اللجنة المشتركة لتنفيذ اتفاقية الوفاق الوطني :
                          تشكيل اللجنة:
                          تتشكل اللجنة من (16 عضوا) من حركتي فتح وحماس والفصائل والمستقلين تسمي كل من فتح وحماس (8 اعضاء) ويصدر الرئيس محمود عباس مرسوما رئاسيا بتشكيلها بعد التوافق على اعضائها.
                          مرجعية اللجنة:
                          الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن هو مرجعية هذه اللجنة بصفته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
                          الاطار القانوني للجنة:
                          تكون اللجنة اطاراً تنسيقياً ليست لديها اية التزامات او استحقاقات سياسية وتبدأ عملها فور توقيع اتفاقية الوفاق الوطني وينتهي عملها في اعقاب اجراء الانتخابات الرئاسية التشريعية والمجلس الوطني وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة.
                          مهام اللجنة:
                          تتولى اللجنة المشتركة تنفيذ اتفاقية الوفاق الوطني المقرر تطبيقها في الوطن من خلال التعامل مع الجهات المعنية المختلفة بما في ذلك الاتي:
                          - تهيئة الاجواء لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
                          - الاشراف على معالجة قضايا المصالحة الداخلية الفلسطينية.
                          - متابعة عمليات اعادة الاعمار في قطاع غزة.
                          توحيد مؤسسات السلطة الوطنية بالضفة والقطاع:
                          يتم توحيد مؤسسات السلطة الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتنسيق مع جهات الاختصاص معتمدة في ذلك على مبدأ الشراكة والتوافق الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية انسجاما وتنفيذا لنتائج ومقررات اتفاقية الوفاق الوطني وخاصة معايير ونتائج عمل اللجنة الادارية القانونية.
                          تسوية اوضاع الجمعيات والمؤسسات الاهلية:
                          اعادة اوضاع الجمعيات والمؤسسات الاهلية التي اغلقت او صودرت لما كانت عليه قبل 14/6/2007 في الضفة الغربية وقطاع غزة فور توقيع اتفاقية الوفاق الوطني والعمل على اعادة ممتلكاتها وتعويضها عن خسائرها نتيجة لذلك.
                          تسوية اوضاع الجمعيات والمؤسسات الاهلية وفقا للقوانين المعمول بها قبل 14/6/2007.
                          معالجة وتسوية اوضاع الموظفين المنتدبين للعمل بالجمعيات والمؤسسات الاهلية حسب القانون.
                          لا يجوز مصادرة اموال الجمعيات او المؤسسات الاهلية الا بقرار قضائي.
                          معالجة القضايا المدنية والمشاكل الادارية الناجمة عن الانقسام:
                          ان معالجة القضايا المدنية التي نتجت عن الانقسام (بعد 14/6/2007) بحل مشاكل العاملين الذين تضرروا من الانقسام واستعادة وحدة المؤسسات الحكومية والدستورية، والحفاظ على استقرار القضاء، وعودة العمل في هذه المؤسسات وفقاً للقانون الاساسي والقوانين ذات الصلة والتوافق الوطني، وحل الاثار التي ترتبت على القرارات التي صدرت بعد هذا التاريخ، مركزية اساسية لانهاء الانقسام، ولتحقيق الوحدة الوطنية وتثبيتها.
                          تشمل هذه القضايا تعيينات الموظفين وترقياتهم والفصل ووقف الراتب والتنقلات في المؤسسات والادارات الحكومية، والمراسيم والقرارات الرئاسية والحكومية المختلف عليها ذات صلة.
                          تشكل لجنة ادارية قانونية تجمع بين خبراء اداريين وخبراء قانونيين متخصصين يقومون بدراسة القضايا المذكورة بعاليه واقتراح سبل معالجتها، وتقدم اللجنة نتائج اعمالها للجهات التنفيذية المختصة- في موعد اقصاه اربعة اشهر من بدء تشكيلها- التي تقوم بتنفيذها على اساس القانون الاساسي والقوانين ذات الصلة.
                          تقوم هذه اللجنة بعملها وفقا للاسس والمبادئ التالية:
                          - الالتزام بالقانون الاساسي المعدل لعام 2005، وبالقوانين والانظمة واللوائح ذات الصلة المقرة قبل 14/6/2007.
                          - تحقيق العدالة والانصاف دون تمييز بين المواطنين وعدم الاجحاف بحقوق الافراد الذين تضرروا نتيجة للانقسام.
                          - التأكيد على مبدأ الشراكة لأبناء الشعب الفلسطيني في مؤسسات السلطة وعلى اساس الكفاءة والمواءمة بين الموظف والوظيفة التي يرشح لشغلها.
                          - مراعاة الامكانيات والموارد المالية المتاحة وانعكاسها على الموازنة العامة، وعلى الهياكل الادارية والتنظيمية للمؤسسات الحكومية وسياسات التوظيف المقرة، وبما يعالج التضخم الوظيفي في المؤسسات الحكومية.
                          تتبع جميع الهيئات والسلطات مرجعيتها التي يحددها القانون الاساسي وفق القانون الذي ينظم عملها، وتصوب اوضاعها وفق القوانين المعمول بها بما لا يتعارض مع القانون الاساسي.
                          عودة جميع الموظفين المدنيين بالضفة الغربية وقطاع غزة الذين كانوا على رأس عملهم قبل 14/6/2007 الى وظائفهم، بما في ذلك المفصولون والمتغيبون على خلفية الانقسام مع الحفاظ على كامل حقوقهم وسحب والغاء قرارات الفصل، ويكون ذلك فور بدء تنفيذ اتفاقية الوفاق الوطني، وتكون العودة وفق الالية التي ستوصي بها اللجنة الادارية والقانونية المشكلة وخلال المدة المقررة لعملها.
                          الالتزام بعدم القيام بأية تعديلات او تعيينات جديدة لحين انتهاء عمل اللجنة الادارية القانونية المشكلة بموجب هذه الاتفاقية.
                          سادسا: المعتقلون:
                          في اطار التوافق على ضرورة حل مشكلة المعتقلين من كل الفصائل والتنظيمات الفلسطينية، وتأكيداً لمبادئ تحريم الاعتقال على خلفية الانتماء السياسي او دون اجراءات قضائية، فقد تم الاتفاق على حل هذه المشكلة من خلال الاليات المحددة التالية:
                          - تقوم كل من حركتي فتح وحماس بتحديد قوائم المعتقلين طبقا لاخر موقف، ويتم تسليم مصر ومؤسسة حقوقية (يتفق عليها) نسخة منها بعد التحقق منها (تثبيت الاعداد والاسماء) قبل التوقيع على اتفاقية الوفاق الوطني.
                          - يقوم كل طرف بالافراج عن المعتقلين الموجودين لديه من كافة الفصائل فور توقيع الاتفاقية.
                          - في اعقاب عملية الافراج عن المعتقلين يقوم كل طرف بتسليم مصر قائمة تتضمن اسماء اولئك المعتقلين المتعذر الافراج عنهم وحيثيات عدم الافراج ورفع تقارير بالموقف لقيادتي فتح وحماس.
                          - بعد توقيع الاتفاقية تستمر الجهود المبذولة بمشاركة مصرية لاغلاق ملف الاعتقالات نهائيا.
                          [/gdwl]

                          وعلى الرغم مما حدث ويحدث
                          ونحن نوقع
                          فلسطيني مستقل

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            وحانت لحظة الحقيقة
                            وأصدر عباس مرسوم الإنتخابات
                            لا شيئ شرعي
                            لا رئيس
                            ولا مجلس تشريعي
                            ولا قادة فصائل
                            إنها لحظة الحقيقة
                            إحتلال....أم دولة.....أم دولتان....أم ضيعة فساد

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              حل إنساني على المستوى الإقليمي للصراع-الإسرائيلي-الفلسطيني-

                              هل هذا ما ينتظرنا
                              ياقادة الضفة وغزة؟
                              [gdwl]
                              أ- تقييم:
                              1- لا شك أن النموذج العقلاني التقليدي لحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني فشل فشلاً ذريعاً حيث لم يجلب سوى الأسى والبؤس على الطرفين، ولا سيما على الفلسطينيين كأفراد.
                              2- هذا النموذج التقليدي يسعى إلى حل الصراع حلاً سياسياً يتضمن إنشاء كيان فلسطيني يتمتع بالحكم الذاتي على أراضي يهودا والسامرة وغزة، التي خضعت للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، أي الحل الذي يقوم على أساس مبدأ "الأرض مقابل السلام".
                              3- إن أي تقييم مادي لتاريخ الصراع وتطوراته الراهنة سيدل دلالة واضحة على أن مساعي تحقيق حل سياسي على أساس نموذج تقليدي هي مساعي عقيمة في مجملها وضارة إلى أبعد الحدود. وبناء عليه ينبغي إتباع أنماط بديلة للحل.
                              ب- تحليل:
                              من خلال تحليل أفعال وتصريحات الفلسطينيين على مدى الأعوام، يصعب تفادي الاستنتاج القائل بأن الفلسطينيين غير راغبين وعاجزين عن تحقيق حلم الدولة.
                              أ- عدم الرغبة الفلسطينية:
                              وهذا ينعكس من خلال الرفض الفلسطيني لأي اقتراح حقيقي يمنحهم دولة بدءاً بخطة التقسيم عام 1947 وانتهاءاً باقتراحات براك عام 2000.
                              ب- العجز الفلسطيني:
                              ما من شك أن الحركة الوطنية الفلسطينية مرت بظروف جيدة لم تمر بها أي حركة استقلال أخرى في العالم منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها. فقد حظيت هذه الحركة باعتراف دولي واسع النطاق ودعم أحد القويتين العظميين في العالم خلال سنوات الحرب الباردة، فضلاً عن تعاطف إعلامي واسع النطاق من قبل كبرى المؤسسات الإعلامية في العالم. وقد توج ذلك باعتراف إسرائيل بالتطلعات الفلسطينية الوطنية على ما يربو على عقد من الزمن.
                              ورغم ذلك فإن إنجازات هذه الحركة سيئة بل أسوأ ما حققته أي حركة استقلال وطني في العالم، لأنها لم تجلب لشعبها سوى الحرمان والفقر المدقع.
                              2- من هنا يسهل جداً استيعاب طبيعة التصرفات الفلسطينية فيما لو افترض المرء أن هذه التصرفات وجهها رفض الوجود الإسرائيلي القوي أكثر مما وجهها إصرار هذه الحركة على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره كما وجهها أيضاً الإصرار على تدمير دولة إسرائيل أكثر مما وجهها الإصرار على إنشاء دولة فلسطينية.
                              3- وضوح هذا التفسير للتصرفات الفلسطينية أي رفض حق تقرير المصير للشعب اليهودي والإصرار على تدمير دولة إسرائيل، يعكس إيجندا لا تحظى بأي قبول وفق المعايير الدولية ولهذا لابد أن تصنف في قائمة فاقد الشرعية.
                              4- وبناء عليه إذا لم تنسجم الرواية الفلسطينية (الرغبة في حق تقرير المصير وتطلعات الدولة الفلسطينية) مع تاريخ التصرفات الفلسطينية، فلابد أيضاً من تصنيف هذه الرواية ضمن قائمة فاقد الشرعية.
                              5- قضية شرعية الرواية هي قضية حاسمة. والواقع هو أن أساس النسق السياسي بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية يكمن في شيئين: إما القدرة على فهم وإما عدم القدرة على فهم الرواية الفلسطينية على أنها غير شرعية.

                              ج- الخاتمة:
                              1- إنشاء دولة فلسطينية بند لابد من إزالته من الإيجندا الدولية.
                              2- ومع ذلك فإن شطب قضية الدولة الفلسطينية من الإيجندا الدولية لن يلغي الحالة الإنسانية للفلسطينيين المقيمين في مناطق تديرها إسرائيل.
                              3- هذه قضية لابد من معالجتها وحلها وذلك لن يتم ضمن أطر سياسية بل ضمن أطر إنسانية.
                              4- من أجل حل القضية الفلسطينية حلاً ناجعاً لابد من استبدال النسق السياسي بنسق إنساني، وهذا لا يتم إلا بإخراج الرواية الفلسطينية الراهنة التي تشكل أساس النسق السياسي عن القانون.
                              5- إذن تجريد الرواية الفلسطينية من الشرعية يعتبر شرطاً اساسياً لأي حل شامل للقضية الفلسطينية.
                              د- اقتراح:
                              1- حل القضية الفلسطينية حلاً إنسانياً شاملاً يتضمن ثلاثة عناصر هامة وهي:
                              أ- حل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) وهذا سينهي المعاملة التمييزية للفلسطينيين فيما يخص وضعهم كلاجئين.
                              ب- القضاء على التمييز العرقي ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في العالم العربي، وهذا سينهي المعاملة التمييزية ضد الفلسطينيين فيما يخص وضعهم كمواطنين.
                              ج- تخصيص منح سخية لإعادة توطين الفلسطينيين المقيمين في أراضي تديرها إسرائيل على أسس فردية وليس عبر أي وكالة فلسطينية رسمية.
                              2- وكالة إغاثة وتشكيل اللاجئين الفلسطينيين عملت إطالة أمد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وهي وكالة شاذة خلقت فقط من أجل قضية اللاجئين الفلسطينيين وحدهم، مع أن اللاجئين الآخرين على وجه هذه المعمورة يخضعون لمعاملة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
                              3- هذه الوكالات لا تعامل اللاجئين تحت إشرافها بشكل موحد بل أن لكل منها تعريفها الخاص لتصنيف الفرد "كلاجئ".
                              4- لهذا التباين في التعريفات تداعيات متشعبة، فبينما أدى تعريف وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين للاجئ إلى زيادة عدد اللاجئين على مر الزمن، نجد أن تعريف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قلص عدد اللاجئين في العالم.
                              5- والواقع، لو أن تعريف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين طبق على الحالة الفلسطينية فلهبط عندئذ عددهم من 4 أو5 ملايين إلى 200 أو 300 ألف لاجئ أي بنسبة 90%.
                              6- لهذا يبدو أن وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا تعمل على تطويل أمد المشكلة التي خلقت أصلاً من أجل حلها.
                              7- وبناء على هذا الأساس يعتبر حل الأونروا وإنهاء عملها شرطاً أساسياً وضرورة يتطلبه حل القضية الفلسطينية حلاً شاملاً وعادلاً.
                              8- حل الأونروا يضع العدد المتبقي من اللاجئين الفلسطينيين والذي سيقلص إلى أبعد الحدود تحت إشراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وفق معاملة مقبولة كالتي تطبق على سائر اللاجئين الآخرين على وجه هذه البسيطة.
                              9- بعدها لا يصنف هؤلاء الفلسطينيين كلاجئين بموجب هذه الترتيبات ويجب أن يمنحوا كل تلك الامتيازات الممنوحة لشعوب الدول العربية التي يقطن فيها هؤلاء اللاجئون بما في ذلك منحهم حق المواطنة.
                              10- ولإنجاز هذا الهدف لابد من تدشين حملة إعلامية ودبلوماسية مكثفة لإغراء الحكومات العربية على إنهاء هذا التمييز القاسي بحق ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يقيمون فيها، واستيعابهم في مجتمعاتها كمواطنين يتمتعون بكافة الحقوق. بعد ذلك يستطيع الفلسطينيون أن يؤكدون "أنهم جزء من الأمة العربية" وهي الفقرة التي وردت في ميثاقهم.
                              11- أما بالنسبة للفلسطينيين الذين يقيمون على أراضي تديرها إسرائيل فهناك بديل وحيد معقول وذو جدوى وهو سيعمل على:
                              أ- تخليصهم من المحنة الإنسانية التي يعيشونها.
                              ب- تحريرهم من جلافة وسوء سيطرة أجيال من قادتهم.
                              ج- ضمان بقاء إسرائيل دولة قومية لليهود.
                              لاشك أن هذا يعتبر رزمة سخية لإعادة توطينهم واسكانهم الأمر الذي سيتيح لهم بدء حياة جديدة لهم ولأسرهم في دول تشاركهم نفس الظروف الثقافية والاجتماعية والدينية.
                              12- ومن أجل تقليص قدرة أي جماعات فلسطينية منظمة لها مصلحة في عرقلة نجاح هذه الجهود، ينبغي عرض إغراء مالي سخي لتشجيع الهجرة من قبل أرباب الأسر الفلسطينية حسب معايير فردية وليس جماعية.
                              13- استطلاع للآراء أجري في نوفمبر 2004 أشار إلى أن 15% فقط من السكان الفلسطينيين المقيمين على أراضي تديرها إسرائيل يرفضون العرض فوراً بينما يقبل به نحو 70% كشكل من أشكال التعويض المادي كإغراء على الهجرة بشكل دائم من المناطق التي تديرها إسرائيل حالياً.
                              14- التكلفة الاقتصادية لتطبيق هذه السياسة المالية السخية للإسكان والتوطين أمر مقدور عليه، خصوصاً إذا ما قورنت باقتراحات توطين أخرى مطروحة على الطاولة. هذه التكلفة تصل إلى نحو 50% من مجمل نفقات الحرب الأمريكية على العراق.
                              15- إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل حالياً، تستطيع إسرائيل أن تسدد حصتها على مدار عشرة أو خمسة عشرة عاماً قادمة. يجب التنويه في هذا السياق إلى أن هذه المدة هي تقريباً نفس المدة التي انقضت منذ توقيع اتفاقيات أوسلو التي لم تجلب سوى الفشل والمآسي والتي أنفقت فيها مليارات الدولارات وزهقت فيها آلاف الأرواح.
                              16- إذا ساهمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول متطورة أخرى في هذه الجهود فقد تنفذ خلال فترة زمنية أقل من ذلك بكثير ولن يتحمل الاقتصاد العالمي عبئاً ثقيلاً.
                              17- العكس بالضبط هو الذي سيحصل، فالفلسطينيون الذين يصلون إلى بلدانهم الجديدة للإقامة فيها لن يكونوا بعد اليوم لاجئين محرومين بل اغنياء لأن الأموال التي سيحملونها معهم ستساهم في تعزيز اقتصاد البلدان التي يعيشوا فيها علماً بأن أغلبها دول نامية في أمس الحاجة لمثل هذا التدفق الوافر للأموال.
                              هـ- موجز:
                              المبادرة المقترحة هي مبادرة ناجحة مائة في المائة وهي:
                              - ستخفف بل ستقضي على المحنة الإنسانية بشكل فردي للفلسطينيين.
                              - ضمان أمن وبقاء إسرائيل دولة يهودية القومية.
                              - تعزيز اقتصاديات الدول النامية في العالم.
                              - تحويل اللاجئين من لاجئين فقراء إلى لاجئين أغنياء.

                              المصدر:
                              Jerusalemsummit.org
                              ترجمة: زهير عكاشة
                              http://www.oppc.pna.net
                              [/gdwl]
                              /

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                [gdwl]
                                الدويك(رئيس المجلس التشريعي )
                                للجزيرة
                                حماس ستوقع المصالحة قبل نهاية الشهر الجاري
                                [/gdwl]
                                وماذا يريد الأعمى..........
                                ونحن العمي
                                فهل تعيدون لنا إبصارا
                                يا قادة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X