المفاوضات ( وسائل التخدير)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    وأخيرا......................
    حماس وفتح تتفقان على تشكيل حكومة انتقالية
    توصلت حركتا حماس وفتح، الأربعاء 27-4-2011، المجتمعتان في القاهرة إلى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية.
    وأكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار أن حركته وحركة فتح توصلتا لاتفاق على كافة القضايا العالقة التي لم يتم الاتفاق عليها في وقت سابق.
    وقال الزهار في تصريح لـ"الجزيرة"، الأربعاء 27-4-2011، إنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية في قطاع غزة والضفة الغربية، موضحاً أنه تم الاتفاق كذلك على موضوع تفعيل لجنة منظمة التحرير الفلسطينية بعد إعادة هيكلتها وتشكيلها.
    وأضاف أنه تم الاتفاق على تحديد أسماء لجنة الانتخابات بالتوافق مع الفصائل ورفعها بعد ذلك لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للمصادقة عليها، وكذلك تم الاتفاق على ترشيح ما لا يزيد عن 12 من القضاة لعضوية محكمة الانتخابات لترفع للرئيس عباس لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالاتفاق مع الفصائل.
    وبين أنه جرى الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني متزامنة بعد عام من تاريخ توقيع الفصائل للمصالحة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كفاءات يعين رئيسها بالتوافق، تقوم بمهام تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمصالحة الاجتماعية.
    وبخصوص ملف الأمن، أوضح الزهار أنه تم الاتفاق على تشكيل اللجنة الأمنية العليا بمرسوم رئاسي بالتوافق، كما اتفق على تفعيل المجلس التشريعي في هذه المرحلة طبقاً للقانون الأساسي.
    وقال:" لقد تم التوقيع على الورقة المصرية والملحقات التي صارت جزءا منها، موضحاً أنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة من شخصيات وطنية يتم التوافق عليها ومشهود لها بالوطنية من قبل الفصائل الفلسطينية". وأضاف:" إن الفصائل الفلسطينية ستدعى الأسبوع المقبل إلى القاهرة لاستكمال توقيع وثيقة المصالحة الفلسطينية.
    حركة فتح
    من جهته، قال القيادي في فتح عزام الأحمد للتلفزيون المصري إنه "تم التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي"، موضحاً أن حركة حماس وقعت على ورقة المصالحة التي كانت فتح وقعتها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
    وأوضح الأحمد أنه تم كذلك "التوقيع على وثيقة تفاهمات حول الملاحظات التي أبديت على الورقة المصرية والاتفاق على تشكيل حكومة من شخصيات مهنية".
    وتابع أنه "تم الاتفاق على إجراء الانتخابات في وقت أقصاه سنة من إعلان هذا الاتفاق"، موضحاً أنه سيعلن رسمياً في مؤتمر صحفي في وقت لاحق مساء الأربعاء.
    وبين الأحمد أنه جرى الاتفاق على "إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال سنة بحد أقصى".
    من جهة أخرى، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إنه تم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق مصالحة بين حركتي حماس وفتح برعاية مصرية في القاهرة.
    وأضاف الرشق أن مصر ستدعو الفصائل للتوقيع النهائي على الاتفاق خلال أسبوع بحضور قائدا الحركتين خالد مشعل ومحمود عباس.
    فيما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن اللقاء الذي عقد بين حركتي فتح وحماس أسفر عن "تفاهمات كاملة حول كافة النقاط محل البحث بما في ذلك تشكيل حكومة انتقالية ذات مهام محددة وتحديد موعد الانتخابات".
    ونقلت الوكالة عن بيان رسمي مصري أن هذه التفاهمات "تتيح الفرصة أمام مصر للدعوة لعقد لقاء شامل يضم كافة التنظيمات والقوى والفصائل الفلسطينية للتوقيع على اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني في القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة".
    وأضاف البيان أن "مصر تؤكد أن هذه التفاهمات قد جاءت نتاجاً لتوافر الإرادة السياسية لإنهاء الانقسام وحرص الفصائل والقوى السياسية على طرح مبادرات ومقترحات وأفكار إيجابية تعكس الروح الوطنية الصادقة نحو استعادة وحدة الشعب والوطن".
    وفي ذات السياق، كان مسئول مصري رفيع المستوى أعلن مساء الأربعاء، عن تفاهم جرى بين حركتي حماس وفتح المجتمعتين في القاهرة على جميع القضايا الخلافية بشكل كامل بما فيها الانتخابات وتشكيل الحكومة، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عما خلص إليه الاجتماع في بيان رسمي في وقت لاحق.
    وكان قد وصل العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، وفد من حركة حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، وآخر عن حركة فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، للتفاهم بشأن إنهاء الانقسام الفلسطيني برعاية مصرية.
    المصدر: فلسطين أون لاين

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      ماذا يعني تهديد نتنياهو ؟
      على ابي مازن أن يختار بين إسرائيل وحماس ...

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
        ما الذي تريده إسرائيل من الفلسطينيين ؟



        سؤال بدأ يكبر ويكبر في `ذهني منذ اتفاقية اوسلو
        وحيث كنت أحد السذج الذين لم يسألوا أنفسهم سؤالنا السابق قبل التوقيع على اوسلو
        وعودة المقاتلين إلى أراضي السلطة(السجن الكبير)
        وقبل تغيير نصوص الميثاق وتنازلنا طوعا عن أرضنا لصالح ورق وبإمضاء أمريكي
        كان من المفروض أن يسأل كل فلسطيني نفسه قبل أن نتحول من الفضاء العربي إلى أرض يسيطر عليها الاحتلال
        كان من المفروض أن يسأل كل فلسطيني نفسه ما الذي تريده إسرائيل من الفلسطينيين ؟
        قبل أن نكسر أطراف وأجنحة منظمة التحرير والمجلس الوطني لصالح سلطة تتحكم في رواتبها دول أوروبا التي جاءت لنا بالمشكلة أصلا والبنوك الإسرائيلية التي تحصي علينا الفلس قبل الدولار
        لم أسأل نفسي.....
        وسبحت مع الأحلام وقلت :
        جاء السلام
        يا له من سذاجة في التفكير
        ما الذي تريده اسرائيل من الفلسطينين؟
        قطعا هو ما يريده كل حرامي من صاحب المال
        هو ما يريده الشيئ من نقضيه
        قالوا فلسطين :
        ارضا بلا شعب
        ولغاية هذة اللحظة لم يحققوا الهدف
        هل هم فعلا يئسوا من هذا الهدف
        قطعا لا
        والدليل اوسلو
        كان باستطاعة إسرائيل أن تقيم الأفراح والليالي الملاح بعد توقيع الاتفاقية
        كما فعلنا نحن المسروقون
        للأسف هم يعرفون ما يريدون
        ونحن نسبح في الأحلام
        هم يريدون أرضا بلا شعب
        إسرائيل تريد أرضا بلا شعب
        إسرائيل لا تريد سلاما مع ميت أو غير موجود من وجهة نظرها
        إسرائيل تريد فقط قتل الفلسطيني ومحو اسمه من الوجود
        ولكن كيف ؟
        وهم شعب أصلا من شعب مكروه على مستوى الأمم
        شعب يدعي الذكاء
        وهو ذكي ويريد الجريمة الكاملة
        ولكن كيف يفعلها دون نقمة الأمم عليه؟
        وهو شعب يعيش على مساعدات ومنح الأمم
        ولكن كيف ؟
        وهو شعب الممول الحقيقي له من اليهود أصحاب التعداد البشري الصغير والممسكي بمال واقتصاد الأرض
        وليس في صالحهم وضع أنفسهم في صدام مع الأمم
        إذن ليس إمامهم حل إلا
        أن يقتلوا الفلسطيني بالقانون
        لجان سلام
        مؤتمرات سلام
        مساعدات
        فتح معابر للمساعدات الإنسانية
        كلها من جانب إسرائيل
        وانقسام
        واقتتال
        وصواريخ على المدنيين
        وفساد
        وإرهاب
        كلها من جانب الفلسطينيين
        اللعبة أصبحت مكشوفة
        فهل تصل إلى من يهمهم الأمر

        لقد أجبرت ثورة مصر المباركة الإتفاق أن يقع ويوقع
        ولم يعد البعض يخاف من إسرائيل أكثر مما يخاف من شعبه
        نتنياهو يهدد
        ليبرمان يهدد
        وبيريز الحائز على نوبل للسلام يهدد
        هؤلاء المجرمين ...لا يجدون في الفلسطيني إلا مشروع قتيل
        الحمد لله ...أعز جنده في مصر وسوريا ولبنان وفلسطين وهزم الأحزاب وحده
        التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 29-04-2011, 15:18.

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          نعم أننا أسقطنا كل الحلول وكل المشاريع الدولية لحل القضية الفلسطينية بدءا من قرار التقسيم ومرورا بمبادرة روجرز وقرار ٢٤٢ ومبادرة كيسنجر وكامب ديفيد ومبادرة ريجان ومؤتمر مدريد وأخيرا رضينا بغزة واريحا والان تفلت من يدنا ونرفض صفقة ترامب....ولكن هل لدينا شيئا آخر غير الرفض
          لقد ضحكت علينا القيادة بالرد بأن عباس سيزور غزة وينهي الانقسام ...وانا اراها انها رد من فتح وحماس فقط مجرد بالونات لامتصاص حرارة الموقف وان الانقسام سيزداد ولن يزول ....هؤلاء ليس لديهم البديل العملي والرفض كان وما يزال حجتهم ومنطقهم ليبقى الزعيم زعيم ويبقى اللاجىء لاجىء وتبقى اغاني الصمود مجرد تخدير موضوعي لعملية تحتاج الحكمة والعقل والشجاعة

          تعليق

          يعمل...
          X