وأخيرا......................
حماس وفتح تتفقان على تشكيل حكومة انتقالية
توصلت حركتا حماس وفتح، الأربعاء 27-4-2011، المجتمعتان في القاهرة إلى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية.
وأكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار أن حركته وحركة فتح توصلتا لاتفاق على كافة القضايا العالقة التي لم يتم الاتفاق عليها في وقت سابق.
وقال الزهار في تصريح لـ"الجزيرة"، الأربعاء 27-4-2011، إنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية في قطاع غزة والضفة الغربية، موضحاً أنه تم الاتفاق كذلك على موضوع تفعيل لجنة منظمة التحرير الفلسطينية بعد إعادة هيكلتها وتشكيلها.
وأضاف أنه تم الاتفاق على تحديد أسماء لجنة الانتخابات بالتوافق مع الفصائل ورفعها بعد ذلك لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للمصادقة عليها، وكذلك تم الاتفاق على ترشيح ما لا يزيد عن 12 من القضاة لعضوية محكمة الانتخابات لترفع للرئيس عباس لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالاتفاق مع الفصائل.
وبين أنه جرى الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني متزامنة بعد عام من تاريخ توقيع الفصائل للمصالحة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كفاءات يعين رئيسها بالتوافق، تقوم بمهام تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمصالحة الاجتماعية.
وبخصوص ملف الأمن، أوضح الزهار أنه تم الاتفاق على تشكيل اللجنة الأمنية العليا بمرسوم رئاسي بالتوافق، كما اتفق على تفعيل المجلس التشريعي في هذه المرحلة طبقاً للقانون الأساسي.
وقال:" لقد تم التوقيع على الورقة المصرية والملحقات التي صارت جزءا منها، موضحاً أنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة من شخصيات وطنية يتم التوافق عليها ومشهود لها بالوطنية من قبل الفصائل الفلسطينية". وأضاف:" إن الفصائل الفلسطينية ستدعى الأسبوع المقبل إلى القاهرة لاستكمال توقيع وثيقة المصالحة الفلسطينية.
حركة فتح
من جهته، قال القيادي في فتح عزام الأحمد للتلفزيون المصري إنه "تم التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي"، موضحاً أن حركة حماس وقعت على ورقة المصالحة التي كانت فتح وقعتها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضح الأحمد أنه تم كذلك "التوقيع على وثيقة تفاهمات حول الملاحظات التي أبديت على الورقة المصرية والاتفاق على تشكيل حكومة من شخصيات مهنية".
وتابع أنه "تم الاتفاق على إجراء الانتخابات في وقت أقصاه سنة من إعلان هذا الاتفاق"، موضحاً أنه سيعلن رسمياً في مؤتمر صحفي في وقت لاحق مساء الأربعاء.
وبين الأحمد أنه جرى الاتفاق على "إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال سنة بحد أقصى".
من جهة أخرى، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إنه تم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق مصالحة بين حركتي حماس وفتح برعاية مصرية في القاهرة.
وأضاف الرشق أن مصر ستدعو الفصائل للتوقيع النهائي على الاتفاق خلال أسبوع بحضور قائدا الحركتين خالد مشعل ومحمود عباس.
فيما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن اللقاء الذي عقد بين حركتي فتح وحماس أسفر عن "تفاهمات كاملة حول كافة النقاط محل البحث بما في ذلك تشكيل حكومة انتقالية ذات مهام محددة وتحديد موعد الانتخابات".
ونقلت الوكالة عن بيان رسمي مصري أن هذه التفاهمات "تتيح الفرصة أمام مصر للدعوة لعقد لقاء شامل يضم كافة التنظيمات والقوى والفصائل الفلسطينية للتوقيع على اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني في القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة".
وأضاف البيان أن "مصر تؤكد أن هذه التفاهمات قد جاءت نتاجاً لتوافر الإرادة السياسية لإنهاء الانقسام وحرص الفصائل والقوى السياسية على طرح مبادرات ومقترحات وأفكار إيجابية تعكس الروح الوطنية الصادقة نحو استعادة وحدة الشعب والوطن".
وفي ذات السياق، كان مسئول مصري رفيع المستوى أعلن مساء الأربعاء، عن تفاهم جرى بين حركتي حماس وفتح المجتمعتين في القاهرة على جميع القضايا الخلافية بشكل كامل بما فيها الانتخابات وتشكيل الحكومة، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عما خلص إليه الاجتماع في بيان رسمي في وقت لاحق.
وكان قد وصل العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، وفد من حركة حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، وآخر عن حركة فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، للتفاهم بشأن إنهاء الانقسام الفلسطيني برعاية مصرية.
المصدر: فلسطين أون لاين
توصلت حركتا حماس وفتح، الأربعاء 27-4-2011، المجتمعتان في القاهرة إلى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية.
وأكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار أن حركته وحركة فتح توصلتا لاتفاق على كافة القضايا العالقة التي لم يتم الاتفاق عليها في وقت سابق.
وقال الزهار في تصريح لـ"الجزيرة"، الأربعاء 27-4-2011، إنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية في قطاع غزة والضفة الغربية، موضحاً أنه تم الاتفاق كذلك على موضوع تفعيل لجنة منظمة التحرير الفلسطينية بعد إعادة هيكلتها وتشكيلها.
وأضاف أنه تم الاتفاق على تحديد أسماء لجنة الانتخابات بالتوافق مع الفصائل ورفعها بعد ذلك لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للمصادقة عليها، وكذلك تم الاتفاق على ترشيح ما لا يزيد عن 12 من القضاة لعضوية محكمة الانتخابات لترفع للرئيس عباس لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالاتفاق مع الفصائل.
وبين أنه جرى الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني متزامنة بعد عام من تاريخ توقيع الفصائل للمصالحة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كفاءات يعين رئيسها بالتوافق، تقوم بمهام تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمصالحة الاجتماعية.
وبخصوص ملف الأمن، أوضح الزهار أنه تم الاتفاق على تشكيل اللجنة الأمنية العليا بمرسوم رئاسي بالتوافق، كما اتفق على تفعيل المجلس التشريعي في هذه المرحلة طبقاً للقانون الأساسي.
وقال:" لقد تم التوقيع على الورقة المصرية والملحقات التي صارت جزءا منها، موضحاً أنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة من شخصيات وطنية يتم التوافق عليها ومشهود لها بالوطنية من قبل الفصائل الفلسطينية". وأضاف:" إن الفصائل الفلسطينية ستدعى الأسبوع المقبل إلى القاهرة لاستكمال توقيع وثيقة المصالحة الفلسطينية.
حركة فتح
من جهته، قال القيادي في فتح عزام الأحمد للتلفزيون المصري إنه "تم التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي"، موضحاً أن حركة حماس وقعت على ورقة المصالحة التي كانت فتح وقعتها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضح الأحمد أنه تم كذلك "التوقيع على وثيقة تفاهمات حول الملاحظات التي أبديت على الورقة المصرية والاتفاق على تشكيل حكومة من شخصيات مهنية".
وتابع أنه "تم الاتفاق على إجراء الانتخابات في وقت أقصاه سنة من إعلان هذا الاتفاق"، موضحاً أنه سيعلن رسمياً في مؤتمر صحفي في وقت لاحق مساء الأربعاء.
وبين الأحمد أنه جرى الاتفاق على "إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال سنة بحد أقصى".
من جهة أخرى، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إنه تم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق مصالحة بين حركتي حماس وفتح برعاية مصرية في القاهرة.
وأضاف الرشق أن مصر ستدعو الفصائل للتوقيع النهائي على الاتفاق خلال أسبوع بحضور قائدا الحركتين خالد مشعل ومحمود عباس.
فيما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن اللقاء الذي عقد بين حركتي فتح وحماس أسفر عن "تفاهمات كاملة حول كافة النقاط محل البحث بما في ذلك تشكيل حكومة انتقالية ذات مهام محددة وتحديد موعد الانتخابات".
ونقلت الوكالة عن بيان رسمي مصري أن هذه التفاهمات "تتيح الفرصة أمام مصر للدعوة لعقد لقاء شامل يضم كافة التنظيمات والقوى والفصائل الفلسطينية للتوقيع على اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني في القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة".
وأضاف البيان أن "مصر تؤكد أن هذه التفاهمات قد جاءت نتاجاً لتوافر الإرادة السياسية لإنهاء الانقسام وحرص الفصائل والقوى السياسية على طرح مبادرات ومقترحات وأفكار إيجابية تعكس الروح الوطنية الصادقة نحو استعادة وحدة الشعب والوطن".
وفي ذات السياق، كان مسئول مصري رفيع المستوى أعلن مساء الأربعاء، عن تفاهم جرى بين حركتي حماس وفتح المجتمعتين في القاهرة على جميع القضايا الخلافية بشكل كامل بما فيها الانتخابات وتشكيل الحكومة، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عما خلص إليه الاجتماع في بيان رسمي في وقت لاحق.
وكان قد وصل العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، وفد من حركة حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، وآخر عن حركة فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، للتفاهم بشأن إنهاء الانقسام الفلسطيني برعاية مصرية.
المصدر: فلسطين أون لاين
تعليق