المفاوضات ( وسائل التخدير)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    لا يوجد في كل ما يلعن شئ حقيقي
    لا الحرب حرب
    ولا النصر نصر
    ولا المفاوضات مفاوضات
    ولا الرئيس رئيس
    ............إنها مسرحية...........وفصول.........لشغل الناس انها تجارة وتسلية الفكر
    الحقيقة هناك ما يحدث في الخفاء
    هناك قتل
    هناك تصفية
    هناك هدم
    هناك خطط وإستراجيات لا يعلمها إلا القادة الحقيقيون .......الذين يديرون لعبة كراسي الأمم
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أحييك أستاذنا القدير على هذا الرأي العبقري الذي يلخص فصول المسرحية كلها .[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #62
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أحييك أستاذنا القدير على هذا الرأي العبقري الذي يلخص فصول المسرحية كلها .[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
      سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون …
      صدق الله العظيم.
      ***
      *
      *
      وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
      صدق الله العظيم

      تعليق

      • احمس ابو مصر
        محظور
        • 30-08-2008
        • 61

        #63
        [quote=اسماعيل الناطور;151189]إذن هي ملهاة جديدة
        وهذا ما أردت
        أن أسمعه من غيري
        فلما نختلف فتح وحماس ومصر
        ولما هذة الضجة على إعمار آخرته التدمير
        ألا يكفينا قلة عقل[/quote
        نعم اخى الفاضل هى ملهاة جديدة
        تحياتى الطيبة
        احمس ابو مصر الطيبة

        تعليق

        • قاسم خليل
          • 12-05-2008
          • 4

          #64
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد هشام الأرغا مشاهدة المشاركة
          قد يكون رأيي غريباً نوعاً ما , ولكن هذا التصالح بعد أن انكشفت السلطة ( الوطنية ) على حقيقتها في معركة غزة التي انتصرت فيها المقاومة البطلة , وانتصر نهج المقاومة المسلحة , وخسرت هذه السلطة بقايا مكانتها وسمعتها , وصارت مكشوفة كلياً , , ,
          التصالح مع مثل هذه السلطة هو إنقاذها من الذل الذي وقعت به , لم يبق للسلطة إلا أن تشتري من يبيع نفسه لأموال الدول المانحة , , ,
          هل الصلح خير ؟؟؟ أتساءل وأجيب : ليس دائماً الصلح خير , ماالخطوة التالية بعد إنجاز هذا الصلح ؟؟ وماذا تطبخ الدول الداعمة لإسرائيل للمقاومة ؟؟ لا أشك للحظة أن في الطريق الكثير من المطبات
          أما التهدئة مع العدو الإسرائيلي , فله اعتبارات سياسية وعسكرية وإنسانية ويجب أن لا ننسى القول الشهير ل ( جيان ) القائد الفيتنامي الذي أذل أمريكا فقد قال :

          كل تصرف يربك العدو , هو بالضرورة تصرف صحيح !!
          وهل المقاومة انتصرت؟

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #65
            وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس المفاوضات فى القاهرة بانها صعبة وتحتاج الى جهد والى نوايا حسنة ورغبة حقيقية فى الوصول الى المصالحة الوطنية .

            اعلن مسؤولون في لجان الحوار الوطني الفلسطيني الذي يجري في القاهرة عن مشاكل رئيسية ما زالت تعيق التوصل إلى اتفاق بين الفصائل على القضايا الجوهرية.

            وأشارت مصادر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن الخلاف ما زال قائما بشأن برنامج الحكومة وشروط اللجنة الرباعية الدولية، والموقف من الاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى مسألة تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية.

            وتحدثت المصادر عن احتمال عودة الوفود المشاركة في الحوار للتشاور مع مرجعياتها بشأن نقاط الخلاف.

            على الجانب الاخر قال رئيس كتلة حركة التحرير الوطني الفلسطيني في المجلس التشريعي بحركة "فتح"وأحد ممثليها في الحوار "عزام الأحمد" إن المحادثات لا تزال تراوح مكانها، وإن خلافات بين حركته وحركة حماس تعيق التقدم بشأن التوافق على القضايا العالقة، خاصة برنامج الحكومة ومدى التزامها بالتزامات منظمة التحرير.

            وأضاف الأحمد أن برنامج حكومة الوحدة الوطنية السابقة الذي تصر عليه حماس لم يفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، ولم يحمل المجتمع الدولي على التعامل مع الحكومة.

            من جانبه أكد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم أن حركته ليست الفصيل الوحيد الذي يرفض التزامات منظمة التحرير.

            وقال برهوم إن فتح سبق أن وافقت على برنامج حكومة الوحدة الوطنية في اتفاق مكة، ودعا إلى اعتبار الاتفاق أرضية للنقاش حول برنامج الحكومة.

            واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر أن القيمة الحقيقية للحوارات الجارية في القاهرة أن الفصائل تمكنت بوضوح من تحديد نقاط الخلاف ونقاط الاتفاق.

            وقال في تصريح عبر الهاتف للجزيرة إن موقف الجبهة واضح بشأن التفريق بين الحكومة التي يجب أن تسير المجتمع وتعيد الإعمار وبين الشأن السياسي المنوط بمنظمة التحرير الفلسطينية.

            وكان عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عوني أبو غوش قد أعلن قبل ذلك أن لجنة الحوار الفلسطيني في القاهرة الخاصة ببحث تشكيل حكومة توافق، علقت جلساتها إثر خلاف حول برنامج الحكومة وتشكيلتها.

            وقال أبو غوش في بيان صحفي إن التعليق جاء إثر اقتراح تقدمت به حركة حماس ملوحة بأن ذلك أكثر ما يمكن أن تتقدم به، مشيرا في هذا الصدد إلى أن اجتماعا خاصا عقد في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بين فتح وحماس لتذليل العقبات بشأن الاتفاق على برنامج الحكومة وتشكيلتها.

            وأكد أن الساعات القادمة ستكون حاسمة بشأن موضوع تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس توافق وطني، موضحا أن اللجنة العليا لمتابعة عمل اللجان تبذل جهودا حثيثة من أجل ردم الهوة والتقريب بين وجهات النظر.

            بدوره أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن عقبات ظهرت أثناء اجتماعات اللجان، دفعت مصر لتمديد الحوار حتى يوم السبت القادم.

            وأوضح أن لجنة التوجيه العليا عقدت اجتماعا لتذليل هذه العقبات، خصوصا تلك التي تواجه عمل لجنتي الحكومة والانتخابات، مشيرا إلى وجود ضغط مصري في اتجاه الخروج باتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني.

            وفيما يتعلق بلجنة الانتخابات، أكد مزهر أن حماس تعترض على إقرار قانون التمثيل النسبي الكامل وكذلك موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

            وقد توصلت لجنة الأمن في اليوم الثالث للجان الحوار إلى الاتفاق على أن يكون عدد الأجهزة الأمنية الفلسطينية ثلاثة فقط هي الأمن الداخلي والأمن الخارجي والأمن الوطني.


            تاريخ
            توقيت جرينتش : الجمعة , 13 - 3 - 2009 الساعة : 9:12 صباحاً

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
              وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس المفاوضات فى القاهرة بانها صعبة وتحتاج الى جهد والى نوايا حسنة ورغبة حقيقية فى الوصول الى المصالحة الوطنية .

              اعلن مسؤولون في لجان الحوار الوطني الفلسطيني الذي يجري في القاهرة عن مشاكل رئيسية ما زالت تعيق التوصل إلى اتفاق بين الفصائل على القضايا الجوهرية.

              وأشارت مصادر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن الخلاف ما زال قائما بشأن برنامج الحكومة وشروط اللجنة الرباعية الدولية، والموقف من الاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى مسألة تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية.

              وتحدثت المصادر عن احتمال عودة الوفود المشاركة في الحوار للتشاور مع مرجعياتها بشأن نقاط الخلاف.

              على الجانب الاخر قال رئيس كتلة حركة التحرير الوطني الفلسطيني في المجلس التشريعي بحركة "فتح"وأحد ممثليها في الحوار "عزام الأحمد" إن المحادثات لا تزال تراوح مكانها، وإن خلافات بين حركته وحركة حماس تعيق التقدم بشأن التوافق على القضايا العالقة، خاصة برنامج الحكومة ومدى التزامها بالتزامات منظمة التحرير.

              وأضاف الأحمد أن برنامج حكومة الوحدة الوطنية السابقة الذي تصر عليه حماس لم يفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، ولم يحمل المجتمع الدولي على التعامل مع الحكومة.

              من جانبه أكد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم أن حركته ليست الفصيل الوحيد الذي يرفض التزامات منظمة التحرير.

              وقال برهوم إن فتح سبق أن وافقت على برنامج حكومة الوحدة الوطنية في اتفاق مكة، ودعا إلى اعتبار الاتفاق أرضية للنقاش حول برنامج الحكومة.

              واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر أن القيمة الحقيقية للحوارات الجارية في القاهرة أن الفصائل تمكنت بوضوح من تحديد نقاط الخلاف ونقاط الاتفاق.

              وقال في تصريح عبر الهاتف للجزيرة إن موقف الجبهة واضح بشأن التفريق بين الحكومة التي يجب أن تسير المجتمع وتعيد الإعمار وبين الشأن السياسي المنوط بمنظمة التحرير الفلسطينية.

              وكان عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عوني أبو غوش قد أعلن قبل ذلك أن لجنة الحوار الفلسطيني في القاهرة الخاصة ببحث تشكيل حكومة توافق، علقت جلساتها إثر خلاف حول برنامج الحكومة وتشكيلتها.

              وقال أبو غوش في بيان صحفي إن التعليق جاء إثر اقتراح تقدمت به حركة حماس ملوحة بأن ذلك أكثر ما يمكن أن تتقدم به، مشيرا في هذا الصدد إلى أن اجتماعا خاصا عقد في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بين فتح وحماس لتذليل العقبات بشأن الاتفاق على برنامج الحكومة وتشكيلتها.

              وأكد أن الساعات القادمة ستكون حاسمة بشأن موضوع تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس توافق وطني، موضحا أن اللجنة العليا لمتابعة عمل اللجان تبذل جهودا حثيثة من أجل ردم الهوة والتقريب بين وجهات النظر.

              بدوره أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن عقبات ظهرت أثناء اجتماعات اللجان، دفعت مصر لتمديد الحوار حتى يوم السبت القادم.

              وأوضح أن لجنة التوجيه العليا عقدت اجتماعا لتذليل هذه العقبات، خصوصا تلك التي تواجه عمل لجنتي الحكومة والانتخابات، مشيرا إلى وجود ضغط مصري في اتجاه الخروج باتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني.

              وفيما يتعلق بلجنة الانتخابات، أكد مزهر أن حماس تعترض على إقرار قانون التمثيل النسبي الكامل وكذلك موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

              وقد توصلت لجنة الأمن في اليوم الثالث للجان الحوار إلى الاتفاق على أن يكون عدد الأجهزة الأمنية الفلسطينية ثلاثة فقط هي الأمن الداخلي والأمن الخارجي والأمن الوطني.


              تاريخ
              توقيت جرينتش : الجمعة , 13 - 3 - 2009 الساعة : 9:12 صباحاً
              وبعد أخ يسري
              هل هناك من جديد؟
              لعن الله كل إنسان لا يفهم أن الشعب أصبح لا يهمه كل ما نقلته من أخبار
              يهمنا شئ واحد
              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:6px groove green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]إتفقوا ....أو .....لا ترجعوا[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                وبعد أخ يسري
                هل هناك من جديد؟
                لعن الله كل إنسان لا يفهم أن الشعب أصبح لا يهمه كل ما نقلته من أخبار
                يهمنا شئ واحد
                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:6px groove green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]إتفقوا ....أو .....لا ترجعوا[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                السؤال هو ما هو المهم؟

                هل المهم التصالح بين الفصائل؟ والتصالح على أي أرضية؟ أرضية نهج التسوية والتسليم أم أرضية نهج المقاومة والتحرير؟

                هل المهم فلسطين؟ وما هو تعريف فلسطين؟ هل هو التعريف الذي كان عام 67 أم التعريف الذي قبل به جمال عبدالناصر بعد هزيمة 67 وعمل على فرضه وتمريره للمنطقة؟

                هل المهم المواطن؟ ومن هو المواطن؟ وما هي احتياجاته؟ هل هي أكل وشرب وملبس وسكن؟ أم يكون انسان مثله بقية بني البشر؟

                تعليق

                • محمد هشام الأرغا
                  عضو الملتقى
                  • 09-12-2007
                  • 39

                  #68
                  الأستاذ قاسم خليل : نعم لقد انتصرتْ المقاومة !!
                  وأريد بدوري أن أسألك : هل انتصر المسلمون في غزوة الخندق ؟؟ وجوابي أيضاً : لقد انتصر المسلمون بموقعة الخندق , , ,
                  المقاربة بين المعركتين هامة جداً , ففي كلاهما حاصر العدو المتفوق عدداً وعدةً المقاومين الذين صمدوا ففتح الله عليهم بالنصر , , ,
                  دعنا نتناول الأمر بالترتيب , إسرائيل المتفوقة بما يجعل المقارنة بالقدرات العسكرية , والعلاقات الدولية , والإمكانيات الإعلامية .. المقارنة أمر غير ممكن , إسرائيل بدأت الحرب لتحقيق أهدافها مثل : إخضاع المقاومة أو القضاء عليها , تحرير الأسير الإسرائيلي , جعل الشعب الفلسطيني يتخلى عن المقاومين , وعن نهج المقاومة ...
                  ولكن لم تحقق إسرائيل أياً من أهدافها , وبالمنطق العسكري فإن النصر يعني تحقيق أهداف الحرب , أو انسحاب العدو من أرض المعركة , ولا يوجد تحليل يقول إن قتل المدنيين هو نصر عسكري , وإلا لاعتبرنا ألمانيا منتصرة بالحرب العالمية الثانية و وهي التي كبدت أعداءها أضعاف ما خسرته من الخسائر البشرية , , ,
                  كلنا يعلم حجم القوة العسكرية الإسرائيلية , ولكن لو أردنا النظر إلى هذا التفوق فقط لما قامت حركات التحرير بثوراتها ضد المستعمرين , لقد تساءل البعض ( كما تساءلت ) بعد حرب تموز 2006 : وهل انتصرت المقاومة اللبنانية ؟؟ وارتفعت هذه الأصوات حتى أتتْ التقارير من العدو الصهيوني الذي اعترف بخسارته المذلة , وأقام المحاكم لمن اعتبرهم بالمقصرين , , ,
                  إن أكثر ما خسرته إسرائيل في حربها الأخيرة على غزة هي سمعتها بين شعوب العالم وحكوماته , وهي التي تُهتم بهذه السمعة لأنها وسيلتها لسلب العرب حقوقهم , ونحن للأسف صرنا أول المصدقين للدعاية الإسرائيلية , فلماذا نستكثر هذا الإنتصار , وأمام اعيننا نرى إسرائيل تتنازل في مفاوضات تبادل الأسرى بينما تتمسك المقاومة بشجاعة بكل مطالبها , , ,
                  الأستاذ محمد شعبان الموجي : لقد كان كلامي واضحاً , وفي كل الثورات وحركات التحرر , تحصل المعارك والمفاوضات والإتفاقيات , ولكني سيدي لم أفهم تماماً رأيك , أنتَ تريد أن تقول شيئاً غير البحث عن تناقض في كلامي , لماذا لاتقول رأيك بكل وضوح ؟؟
                  أعود معك ثانيةً لغزوة الخندق التي يعتبرها المؤرخون أهم غزوةٍ خاضها المسلمون في عهد النبي ( ص ) , فقد كانت الأحزاب تحاصر المدينة وترميها بالنبال , بينما من خلف المسلمين كان اليهود قد نقضوا العهد ويتجهزون للإنقضاض على المسلمين , ومن بين المسلمين ظهر المنافقون الذين أصبحوا يجهرون بانتقاد النبي , قبل أن ينسحبوا من المعركة لبيوتهم , هكذا كان حال المسلمين , ولكن الله نصرهم نصراً مبيناً , رغم أن المسلمين لم يغنموا أرضاً , ولا أسرى , ولم يقتلوا من الأحزاب أكثر مما قُتل من المسلمين , , ,
                  ونعود للتاريخ , فإن منطق بعض منتقدي المقاومة الفلسطينية يُشبه ( بل ويماثل ) منطق منتقدي الثورة الجزائرية , وحتى التعابير والكلمات نفسها نفسها , , ,
                  وأخيراً فإن اختلاف الرأي : .........

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #69
                    تقارب الفهم لما يحدث في المفاوضات نعود لقراءة خارطة الطريق
                    وخاصة ما لون باللون الأحمر
                    ****


                    إنّ الحل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني القائم على وجود دولتين لن يتحقق إلا من خلال وقف العنف والإرهاب، عندما تكون للشعب الفلسطيني قيادة تعمل بحزم ضد الإرهاب وتكون لديها الرغبة والقدرة على بناء ديمقراطية فعلية قائمة على التسامح والحرية، ومن خلال استعداد إسرائيل للعمل ما تقتضيه الضرورة لبناء دولة فلسطينية ديمقراطية، وكذلك من خلال قبول كلا الطرفين بشكل واضح لا يقبل التأويل لهدف التوصل إلى تسوية مبنية على التفاوض يتم شرحها فيما يلي.


                    تساعد الرباعية الدولية وتُسهّل عملية تطبيق الخطة بدءًا بمرحلتها الأولى، بما في ذلك تنظيم محادثات مباشرة بين الجانبين حسبما تقتضيه الضرورة. وتُحدّد الخطة جدولا زمنيًا واقعيًا للتطبيق. ولكن نظرًا لكون الخطة تعتمد على الأداء فإنّ تحقيق تقدم يستلزم بذل جهود مخلصة من كلا الطرفين ويعتمد على هذه الجهود وعلى امتثال الطرفين للالتزامات التي يتم شرحها لاحقًا. وإذا ما وفى الطرفان بالتزاماتهما بسرعة، فإن التقدم داخل المراحل وبين المراحل سيتم قبل الموعد المحدّد في الخطة. أمّا عدم الوفاء بالالتزامات فسيعوق التقدم.

                    إنّ التوصل إلى تسوية من خلال التفاوض بين الطرفين سيتمخض عن إقامة دولة فلسطينية مستقلّة وديمقراطية وقابلة للحياة تعيش بسلام وبأمان جنبًا إلى جنب مع إسرائيل والدول المجاورة الأخرى. وستحلّ التسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وتضع حدًا للاحتلال الذي بدأ عام 1967، وذلك استنادًا إلى أسس مؤتمر مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات مجلس الأمن الدولي 242 و338 و1397، بالإضافة إلى الاتفاقيات التي توصل إليها الطرفان ومبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبد الله التي أقرّتها قمة جامعة الدول العربية في بيروت والتي تدعو إلى الاعتراف بإسرائيل في إطار تسوية شاملة كدولة مجاورة تعيش بسلام وأمان. وتُعتبر هذه المبادرة عنصرًا حيويًا في الجهود الدولية الرامية إلى دفع سلام شامل على جميع المسارات، بما في ذلك المساران السوري-الإسرائيلي واللبناني-الإسرائيلي.

                    تجتمع الرباعية الدولية بشكل متنظم على مستويات عالية لتقييم أداء الطرفين في تطبيق الخطة. وفي كل مرحلة يتعيّن على الطرفين تطبيق التزاماتهما بالتوازي إلا إذا حددّت الخطة شيئًا آخر خلافًا لذلك.

                    المرحلة الأولى: وقف الإرهاب والعنف، تطبيع الحياة الفلسطينية وبناء المؤسسات الفلسطينية-
                    في المرحلة الأولى، يلتزم الفلسطينيون على الفور بوقف العنف بشكل غير مشروط وفقًا للخطوات المفصلة فيما يلي؛ ويجب أن ترافق مثل هذه العملية خطوات داعمة من جانب إسرائيل. ويستأنف الفلسطينيون والإسرائيليون تعاونهم الأمني بناء على خطة تِينِيت لوقف العنف والإرهاب والتحريض بواسطة أجهزة أمنية فلسطينية فعّالة أعيدت هيكلتها. ويبدأ الفلسطينيون بإجراء إصلاحات سياسية شاملة تمهيدًا لقيام دولة، بما في ذلك صياغة الدستور الفلسطيني وإجراء انتخابات حرّة ونزيهة ومفتوحة على أساس تلك الخطوات. وتتخذ إسرائيل جميع الخطوات اللازمة للمساعدة في إعادة تطبيع الحياة الفلسطينية. وتنسحب إسرائيل من مناطق فلسطينية احتلّتها اعتبارًا من 28 من أيلول سبتمبر 2000 حيث تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه في ذلك الوقت، مع تقدم في مجالي الأداء الأمني والتعاون. وتُجمّد إسرائيل كذلك أي نشاط استيطاني تماشيًا مع تقرير ميتْشِل.

                    في مستهلّ المرحلة الأولى:
                    * تُصدر القيادة الفلسطينية بيانًا جليًا لا لبس فيه يؤكد حق إسرائيل في الوجود بسلام وأمان ويدعو إلى وقف إطلاق نار فوري وبدون شروط وإلى وقف العمليات المسلحة وجميع أعمال العنف ضد إسرائيليين في كل مكان. وتتوقف جميع المؤسسات الفلسطينية الرسمية عن التحريض ضد إسرائيل.

                    * تُصدر القيادة الإسرائيلية بيانًا جليُا لا لبس فيه يؤكد التزام إسرائيل برؤيا الدولتين تعيش بموجبها دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة بسلام وأمان إلى جانب دولة إسرائيل، كما ورد في خطاب الرئيس بوش. ويدعو البيان كذلك إلى وضع حدّ للعنف ضد الفلسطينيين في كل مكان. وتتوقف المؤسسات الإسرائيلية عن التحريض ضد فلسطينيين.

                    الأمن
                    * يعلن الفلسطينيون بشكل واضح عن وضع حد للعنف وللإرهاب ويبذلون جهودًا ملحوظة على الأرض لاعتقال وعرقلة عمل ولجم أفراد أو جماعات ترتكب هجمات عنيفة أو تُخطط لارتكابها ضد إسرائيليين في أي مكان.
                    * يبدأ جهاز الأمن الفلسطيني بعد إعادة هيكلته وإعادة تركيز عمله بعمليات مستمرّة ومُحددّة الأهداف وفعالة بهدف مواجهة جميع العناصر الضالعة في الإرهاب والقضاء على القدرات والبنى التحتية الإرهابية. ويشمل هذا النشاط مصادرة أسلحة غير مرخّصة وتعزيز سلطة الأمن الخالية من أي علاقة بالإرهاب وبالفساد.
                    * لا تقوم حكومة إسرائيل بأي أعمال لزعزعة الثقة بما في ذلك عمليات طرد وهجمات على مدنيين؛ مصادرة و/أو هدم منازل وممتلكات فلسطينية كإجراء عقابي أو كإجراء يستهدف تسهيل أعمال بناء إسرائيلية، هدم مؤسسات وبنية تحتية فلسطينية وغيرها من الإجراءات التي حُدّدت في خطة عمل تِينيت.
                    * إعتمادًا على الآليات القائمة والوسائل المتوفّرة على أرض الواقع، يبدأ ممثلو الرباعية الدولية نشاطات مراقبة وتشاور غير رسمية مع الطرفين حول إنشاء آلية مراقبة رسمية وسبل تفعيلها.
                    * تطبيق ما اتُفق عليه في الماضي بالنسبة لقيام الولايات المتحدة بإعادة البناء والتأهيل واستئناف خطة التعاون الأمني بمشاركة هيئة مراقبة خارجية (الولايات المتحدة- مصر–الأردن). وتأييد الرباعية الدولية للمساعي للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل.
                    • دمج جميع المنظمات الأمنية الفلسطينية في ثلاثة أجهزة تخضع لوزير داخلية مُخوَل الصلاحيات اللازمة.
                    • إستئناف التعاون الأمني وغيره من المهام التي حُدّدت في خطة عمل تِينِيت تدريجيًا بين قوات الأمن الفلسطينية التي أعيدت هيكلتها وتدريبها ونظرائها من جيش الدفاع الإسرائيلي، بما في ذلك عقد اجتماعات على مستوى المسؤولين الكبار بشكل منتظم وبمشاركة مسؤولين أمنيين من الولايات المتحدة.
                    * تُوقف الدول العربية التمويل العام والخاصّ وجميع أشكال الدعم الأخرى لجماعات تؤيد وتمارس العنف والإرهاب.
                    * تنقل جميع الجهات المانحة التي تدعم الفلسطينيين الأموال بواسطة حساب الخزانة الوحيد التابع لوزارة المالية الفلسطينية.
                    * لدى تحقيق تقدم في الأداء الأمني الشامل، ينسحب جيش الدفاع الإسرائيلي تدريجيًا من مناطق تم احتلالها منذ ال28 من أيلول سبتمبر 2000 ويعود الطرفان إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل ال28 من أيلول سبتمبر 2000. وتنتشر قوات الأمن الفلسطينية مجدّدًا في مناطق يخليها جيش الدفاع الإسرائيلي.

                    بناء المؤسسات الفلسطينية
                    * العمل الفوري على إطلاق عملية موثوق بها لصياغة مسودة دستور للدولة الفلسطينية. وتقوم اللجنة الدستورية بأسرع وقت ممكن بتعميم مسودة الدستور الفلسطيني المبنيّ على ديمقراطية برلمانية قوية ومجلس وزاري يترأسه رئيس وزراء يتمتع بالصلاحيات اللازمة، لغرض إجراء النقاش العام وإبداء الملاحظات بشأنه.
                    * تعيين رئيس وزراء أو مجلس وزاري انتقالي يتمتع بالصلاحيات التنفيذية اللازمة/ هيئة لاتخاذ قرارات.
                    * تفسح حكومة إسرائيل المجال أمام تحركات مسؤولين فلسطينيين بشكل كامل لغرض المشاركة في دورات المجلس التشريعي ومجلس الوزراء الفلسطينيين وفي نشاطات إعادة التأهيل الأمنية الخاضعة لمراقبة دولية بالإضافة إلى نشاطات تتعلّق بالانتخابات والإصلاحات وغيرها من الإجراءات الداعمة ذات العلاقة بمساعي الإصلاح.
                    * مواصلة تعيين وزراء فلسطينيين يتمتعون بصلاحيات لتنفيذ الإصلاحات الجذرية. استكمال المزيد من الإجراءات لإنجاز فصل حقيقي للسلطات، بما في ذلك إجراء الإصلاحات القضائية الفلسطينية اللازمة لتحقيق هذا الغرض.
                    *تشكيل لجنة انتخابات فلسطينية مستقلة. وقيام المجلس التشريعي الفلسطيني بإعادة النظر وتعديل قانون الانتخابات.
                    * الأداء الفلسطيني وفقًا للمعايير القضائية والإدارية والاقتصادية التي حدّدتها المجموعة الدولية الخاصة بالإصلاحات الفلسطينية.
                    * يجري الفلسطينيون انتخابات حرّة ومفتوحة ونزيهة في أسرع وقت ممكن، استنادًا إلى الخطوات المذكورة آنفًا وفي إطار إجراء نقاش مفتوح وشفافية عملية لانتخاب المرشحين وإجراء الحملة الانتخابية بناء على تعدّدية حزبية وحرية.
                    * تقوم الحكومة الإسرائيليية بتسهيل تقديم المساعدة من مجموعة العمل للانتخابات، وتسجيل أصحاب حق الاقتراع وتنقل المرشحين والمسؤولين عن الانتخابات. وتقدم الحكومة الإسرائيلية المساعدة للمنظمات غير الحكومية ذات العلاقة بالعملية الانتخابية.
                    *تُعيد حكومة إسرائيل فتح الغرفة التجارية الفلسطينية وغيرها من المؤسسات الفلسطينية التي أغلِقت في شرقي أورشليم القدس بناء على تعهدها بالتقيّد تمامًا بالاتفاقيات السابقة بين الطرفين.

                    الاستجابة للأوضاع الإنسانية* تتخذ إسرائيل إجراءات لتحسين الأوضاع الإنسانية. وتُطبق إسرائيل والفلسطينيون توصيات تقرير بِيرِْتيني بكاملها بهدف تحسين الظروف الإنسانية ورفع حالات نظام منع التجوّل والتخفيف من القيود المفروضة على تحركات الأشخاص ونقل البضائع ومنح حرية وصول كاملة وآمنة وغير محدودة للطواقم الدولية والإنسانية .
                    * تقوم لجنة الارتباط الخاصة بدراسة الأوضاع الإنسانية وسبل التطوير الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة وتُطلق حملة كبيرة لجمع تبرعات من الجهات المانحة بما في ذلك جمع أموال للمساعدة في مساعي الإصلاح.
                    * تواصل حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية عملية الترخيص لتحصيل العائدات وتحويل الأموال بما في ذلك المتأخرات بناء على آلية مراقبة شفافة ومُتّفق عليها.
                    * تواصل الجهات المانحة دعمها بما في ذلك زيادة مبالغ الأموال التي تُحوُّل بواسطة منظمات طوعية ومنظمات غير حكومية إلى برامج منظمة "شعب إلى شعب" وإلى تطوير القطاع الخاص ومبادرات في المجتمع المدني.

                    المستوطنات
                    * تقوم حكومة إسرائيل على الفور بإخلاء النقاط الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار مارس 2001.
                    *تُجمّد حكومة إسرائيل جميع النشاطات الاستيطانية (بما في ذلك النمو الطبيعي للمستوطنات) تماشيًا مع تقرير مِيتشِيل.


                    المرحلة الثانية:
                    مرحلة انتقالية –
                    تتركّز الجهود في المرحلة الثانية على إنشاء دولة فلسطينية مستقلّة ذات حدود مؤقتة ورموز سيادة تعتمد على دستور جديد كمحطّة على الطريق لتسوية الوضع الدائم. وكما ذكر آنفًا، يُمكن تحقيق هذا الهدف عندما تكون للشعب الفلسطيني قيادة تعمل بحزم ضد الإرهاب وتكون ذات رغبة وقدرة على بناء ديمقراطية فعلية تقوم على التسامح والحرية. ولدى قيام مثل هذه القيادة وقيام مؤسسات مدنية وهياكل أمنية أدخلت فيها إصلاحات، يحظى الفلسطينيون بالتأييد الفعال من الرباعية الدولية والمجتمع الدولي الأوسع لإقامة دولة مستقلّة وقابلة للحياة.

                    إنّ التقدم في المرحلة الثانية يعتمد على إجماع في رأي أعضاء الرباعية الدولية بالنسبة لكون الظروف مواتية للمضي قدمًا وسيأخذ بالحسبان أداء كلا الطرفين. وتبدأ المرحلة الثانية والتي تتّسم بتعزيز ومواصلة الجهود لتطبيع الحياة الفلسطينية وبناء المؤسسات الفلسطينية، تبدأ بعد إجراء انتخابات فلسطينية وتنتهي بإقامة محتملة لدولة فلسطينية مستقلّة ذات حدود مؤقتة في 2003. وتشمل أهداف هذه المرحلة الأداء الأمني الشامل والمستمر والتعاون الأمني الفعال ومواصلة تطبيع الحياة الفلسطينية وبناء المؤسسات ومواصلة العمل على تحقيق الأهداف التي حُدّدت في المرحلة الأولى وإقرار دستور ديمقراطي فلسطيني واستحداث منصب رئيس وزراء رسميًا، بالإضافة إلى تعزيز الإصلاح السياسي وإقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة.

                    * مؤتمر دولي: ينعقد بمبادرة الرباعية الدولية، بالتشاور مع الطرفين، فور إجراء انتخابات فلسطينية ناجحة لدعم وإنعاش الاقتصاد الفلسطيني وللشروع في عملية ستؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلّة ذات حدود مؤقتة.
                    • يكون مثل هذا الاجتماع شاملا ويعتمد على هدف تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط (يشمل السلام بين إسرائيل وسوريا وبين إسرائيل ولبنان) ويقوم على المبادئ التي حُددت في مقدّمة هذه الوثيقة.

                    • تعيد الدول العربية العلاقات التي كانت تقيمها مع إسرائيل قبل الانتفاضة ( مكاتب تجارية إلخ).
                    • تُستأنف المحادثات المتعددة الأطراف على مواضيع مختلفة بما في ذلك الموارد المائية الإقليمية والبيئة والتنمية الاقتصادية واللاجئين ومراقبة السلاح.
                    * تُستكمل صياغة دستور جديد لدولة فلسطينية ديمقراطية ومستقلّة وستُقرّها المؤسسات الفلسطينية المعنية. وستجري جولة جديدة من الانتخابات، في حالة الضرورة، بعد عملية إقرار الدستور الجديد.
                    * يتم تشكيل مجلس وزاري للإصلاح له صلاحيات ويترأسه رسميًا رئيس وزراء، تماشيًا مع مسودة الدستور.
                    *استمرار الأداء الأمني الشامل بما في ذلك تعاون أمني فعال بناء على الأسس التي حُدّدت في المرحلة الأولى.
                    *إقامة دولة فلسطينية مستقلّة ذات حدود مؤقتة من خلال إجراء اتّصالات إسرائيلية فلسطينية، تنطلق من المؤتمر الدولي. وستشمل هذه العملية تطبيق الاتفاقيات السابقة لتوفير أكبر قدر من التقارب الإقليمي، بما في ذلك إجراءات بشأن المستوطنات تتزامن وإنشاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة.
                    * دور دولي معزز في مراقبة المرحلة الانتقالية بدعم فعال ومستمر وتنفيذي من الرباعية الدولية.
                    * يعمل أعضاء الرباعية الدولية على الحصول على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية بما في ذلك احتمال انضمامها كعضو إلى الأمم المتحدة.


                    المرحلة الثالثة : اتفاق على الوضع الدائم وإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني-
                    يتم الانتقال إلى المرحلة الثالثة بناء على إجماع لدى أعضاء الرباعية الدولية وسيأخذ بالحسبان عمليات كلا الطرفين ومراقبة الرباعية الدولية. وتشمل أهداف المرحلة الثالثة تعزيز الإصلاح وتدعيم المؤسسات الفلسطينية وأداء أمني فلسطيني مستمرّ وفعّال، بالإضافة إلى مفاوضات إسرائيلية فلسطينية تستهدف التوصل إلى اتفاق على الوضع الدائم في 2005.

                    المؤتمر الدولي الثاني: تدعو الرباعية الدولية بالتشاور مع الطرفين إلى عقد مؤتمر دولي في مطلع عام 2004 لإقرار اتفاقية يكون قد تم التوصل إليها بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلّة ذات حدود مؤقتة، وللشروع رسميًا في عملية، بدعم فعلي ومستمرّ وتنفيذي من الرباعية الدولية، ستُسفر في نهاية المطاف عن تسوية دائمة ونهائية في عام 2005، بما في ذلك تسوية تشمل قضايا الحدود والقدس واللاجئين والمستوطنات. ويهدف المؤتمر كذلك إلى دعم إحراز تقدم نحو تسوية شاملة في الشرق الأوسط بين إسرائيل ولبنان وبين إسرائيل وسوريا، سيتم التوصل إليها في أسرع وقت ممكن

                    • استمرار التقدم الشامل والفعال في جدول الأعمال الخاص بالإصلاح الذي وضعته مجموعة العمل تمهيدًا لاتفاقية الوضع الدائم.
                    • مواصلة الأداء الأمني المستمرّ والفعال والتعاون الأمني المستمر والفعال بناء على الأسس التي حُدّدت في المرحلة الأولى.
                    • جهود دولية لتسهيل الإصلاح وتدعيم المؤسسات الفلسطينية، تمهيدًا لاتفاق على الوضع الدائم.
                    • يتوصل الطرفان إلى اتفاق شامل ونهائي على الوضع الدائم يضع حدًا للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، من خلال تسوية يتفاوض عليها الطرفان تعتمد على قرارات مجلس الأمن الدولي 242 و338 و 1397، التي تُنهي الاحتلال الذي بدأ في 1967 وتنصّ على حل مُتفق عليه ومُنصف وعادل وواقعيّ لقضية اللاجئين وعلى حلّ يتم التوصل إليه بالتفاوض بالنسبة لمكانة القدس، يتخذ بالحسبان الهموم الدينية لكلا الطرفين ويدافع عن المصالح الدينية لليهود وللمسيحيين وللمسلمين في العالم بأسره، ويحقق رؤيا قيام دولتين أي إسرائيل ودولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلّة وديمقراطية وقابلة للحياة تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمان.
                    موافقة الدول العربية على إقامة علاقات كاملة وطبيعية مع إسرائيل وضمان الأمن لجميع دول المنطقة في إطار سلام عربي إسرائيلي شامل

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #70
                      الى ابطال الفصائل المتفاوضة بالقاهرة
                      هذا قول الناس في غزة
                      *******[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
                      نعم للسلام مقابل رغيف الخبز
                      السبت, 14 مارس, 2009
                      بقلم : تحسين يحيى أبو عاصي – كاتب مستقل –

                      tahsseenn2010@hotmail.com

                      = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

                      قال لصاحبه وهو يحاوره :

                      يا شيخ روح إنت مش واقعي ، بلا كيان بلا هوية بلا أرض ، بلا وطن بلا كرامة بلا هَم ، بلا ما يحزنون . إحنا في عصر الوِنجز والدولار والفلوس والرفاهية وشمة الهوا ، رُوحو شوفو السويد وألمانيا وفرنسا والعالم الحر ، يا امقملين ، وروحو اتعلموا قبل ما تحكو عن الوطن والكرامة ، العالم تغير واللي مات مات ، واللي وانجرح وهاجر وانخرب بيته راحت عليه ، والشاطر ابن يومه وابن وقته ، اليوم عصر أمريكا ، عصر الذرة ، عصر الفضاء والصواريخ عصر العولمة ، مش عصر التحجر والتخلف والجهل وتياسة الراس والعمى .

                      وبدي أشوف مين رح ينجح خطك السياسي العدمي ، ولا خطي أنا المتنور والمنفتح ، أنا في ضهري أمريكا ، ومدعوم من الرباعية الدولية ، وتؤيدني كل دول العالم بما فيها العرب والمسلمون ، كلكم فشلتم وما قدمتم لنا حاجة ، وان كنا نحن اليوم بنفهم خلينا أن أيد نتنياهو في خطة السلام الاقتصادي ، يا عمي اتركونا نعيش ما بدنا انموت ، روحو موتو لحالكم ، بدنا نبني ونتعلم ونتزوج ، ونكسب ونسافر ونطلع وننزل ، ونرقص ونلعب ونفرح، إسرائيل ما بتيجي بالقوة ، اسرائيل بدها لمحايلة ، حتى لو تراجع الكثير من قادة إسرائيل عن مواقفهم وتصريحاتهم القديمة لصالح طرحكم وخطكم السياسي ، وما اتسمعني مصطلحاتكم والتي أكل عليها الزمن وشرب ، من ثورة وتحرير وسياسة ، واحتلال ومقاومة ومستمرات وإرادة ، واحذر أن تصفني بأني مفرط وخائن وجبان ، حتى لا أصفك بأنك تنفذ أجندة خارجية ، وأنك رهنت شعبك وقضيتك بمصالح إقليمية ، وانك لا تملك أدنى رؤية سياسية ، وأنك ... وأنك ... وأنك ... وألف أنك ... إن بِدّك كمان أنك بأعطيك... لأني قلبي ملان منك ومن أنّاتك ، وبلا بيت فلسطيني بلا بيت بطيخي ، وها هم يجتمعون في القاهرة للمصالحة ، وسوف نرى ماذا سيفعلون يا جدع ، وبالمشمش إن بيصطلحو ، وإن اصطلحوا رح أحك ........... بالحيط ، ونذرا مني لأمشي في الشارع حافي عريان بلبوص ، متل ما جبتني إمي من دارنا لداركم ، وإن متت وما وفيت النذر بيوفوه اولادي من بعدي ، وايش بدك في وجع الراس وخلينا الآن نحضر أنا وأنت فيلما من إنتاج فلسطيني ؛ لنوقظ الحسّ الوطني ولو قليلا ، ولا تفهم من قصدي أنني ألحَسَ الوطني ، فالوطني مثلي لا يلحَسَ ولا يُلْحَسْ ، ولكنه يُلَحَّسَ تلحيساً فنياً بكفاءة وخبرة عاليتين ، ولاّ إيش يا عمي بتفكر إنت الدنيا اليوم ، لِحكاية مش سبهلله ، أنا طول عمري ابن عز ودلال مش ابن تعب وشقا متلك .

                      ومن على مسرح (قصر الثقافة) فيلم (المر والرمان) الذي حصد خمس جوائز دولية حتى الآن واعتبره بعض النقاد بداية لتشكل معالم السينما الفلسطينية ، فعاشت السينما الفلسطينية ، ردّدوا معي : عاش ... عاش ... عاش ... ، مضمون الفيلم يدور حول زوجة أسير فلسطيني لدى الاحتلال يعتقل زوجها بعد وقت قصير من زفافها إليه ، لتعيش بعد ذلك في صراع داخلي يؤدي بها إلى العودة لاستئناف تدريبات الرقص الشعبي ، بعد تجديد اعتقال زوجها ، ثم تنشأ بينها وبين المدرب الجديد للفرقة علاقة عاطفية . هَيْ الأفلام الوطنية ولا بلاش .

                      رقّصني يا ولد .... دلعني يا جدع .... وعاشت فلسطين عربية حرة ، وهيك الأبطال ولا بلاش .

                      رد عليه صديقه : والله يكفيني أعيش يوماً واحداً بشرفي وكرامتي ، يا ناس هوّ أنا أكم موته بدي أموت ؟ طيب ما أموت موتة شريفة تكون عبرة ودرس لأولادي وذريتي من بعدي ، ومش غلط صدقوني عندما نكون أنا وأنت جسرا ، يعبر عليه أبناؤنا ؛ ليعيشوا بأمن وكرامة ، مش هيك الصحيح ولاّ ...لا . طيب خلينا يبقى نحكي الصحيح ونمشي عليه ، لأنه والله يا حبايبي ، ما بتنفعنا أمام كرامتنا وعزتنا لا وظيفة ولا سلطة ، ولا شهادة ولا مال ولا ما يحزنون ، وهِيَّ الكرامة إلها ثمن ؟ . فلقد مات نيرون وبقيت روما .[/ALIGN]
                      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                      تعليق

                      • داعس أبو كشك
                        عضو الملتقى
                        • 24-02-2009
                        • 70

                        #71
                        لماذا نضع العربة قبل الحصان والاجدر بنا نحن الكتاب ان نوفر غطاء وحدويا للمتحاورين وخاصة ان ما يجمعنا اكثر ما يفرقنا والشعب الفلسطيني قوي بوحدته ولا احد يستطيع ان يشطب الاخر ونحن بحاجة الى الكل .

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة داعس أبو كشك مشاهدة المشاركة
                          لماذا نضع العربة قبل الحصان والاجدر بنا نحن الكتاب ان نوفر غطاء وحدويا للمتحاورين وخاصة ان ما يجمعنا اكثر ما يفرقنا والشعب الفلسطيني قوي بوحدته ولا احد يستطيع ان يشطب الاخر ونحن بحاجة الى الكل .
                          يهمنا شئ واحد

                          [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px double green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]إتفقوا ....أو .....لا ترجعوا [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                          __________________

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #73
                            يا قوم
                            هل هناك جديد في القاهرة................
                            اللهم إن نسألك في مقامنا هذا أن تصلح قلوبنا
                            اللهم أصلح قلوبنا
                            اللهم أصلح قلوبنا
                            اللهم اصلح ما بيننا وبينك حتى يصلح ما بيننا وبين عبادك يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم
                            اللهم أبرم أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك
                            اللهم أعز أهل طاعتك اللهم أعز أهل طاعتك
                            اللهم أعز أهل طاعتك اللهم أذل أهل معصيتك
                            اللهم أذل أهل معصيتك اللهم أذل أهل معصيتك
                            اللهم من أراد بالمسلمين سوء فاجعل كيده في نحره وشتت شمله وفرق جمعه وأكشف سره وأفضح أمره

                            تعليق

                            • محمد القاضي
                              أديب وكاتب
                              • 17-10-2008
                              • 505

                              #74
                              تقول آخر الأنباء بأن المتحاورين قد اتفقوا على حل كل القضايا المرسومة
                              على جدول الأعمال وأن اتفاقا وشيكا لاوح الأفق لولا موضوع هامشيّ
                              شغل الجميع في الدقيقة الأخيرة وهو اختلافهم على من أتى أولاً البيضة أم الدجاجة ! ...

                              وسيبقى الجدل مستمرا لحين حل اللغز أعلاه ...
                              أحد البسطاء سمع عن ذلك الجدل وقال : الديك أجا أول بس خلصونا من شان الله!
                              ..........

                              عزيزي:
                              شر البلية ما يُضحك ..
                              ليس هناك مَخرج قريب ولا مُخرج قريب !

                              شكرا على اهتمامك وعلى وقتك ,
                              نحتاج الى معجزة ...

                              __________________________________________________ ___
                              البـنـدقيـة لا تَـقـتـل ، بل العقـل الذي أمرهـا !!







                              "محمد القاضي"

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد القاضي مشاهدة المشاركة
                                تقول آخر الأنباء بأن المتحاورين قد اتفقوا على حل كل القضايا المرسومة
                                على جدول الأعمال وأن اتفاقا وشيكا لاوح الأفق لولا موضوع هامشيّ
                                شغل الجميع في الدقيقة الأخيرة وهو اختلافهم على من أتى أولاً البيضة أم الدجاجة ! ...
                                وسيبقى الجدل مستمرا لحين حل اللغز أعلاه ...
                                أحد البسطاء سمع عن ذلك الجدل وقال : الديك أجا أول بس خلصونا من شان الله!
                                ..........
                                عزيزي:
                                شر البلية ما يُضحك ..
                                ليس هناك مَخرج قريب ولا مُخرج قريب !
                                شكرا على اهتمامك وعلى وقتك ,
                                نحتاج الى معجزة ...
                                _
                                رفعت شعار
                                وأتمنى ان يرفعه كل فلسطيني
                                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:orangered;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]........إتفقوا.........أو لا تعودوا....[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                                التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 16-03-2009, 19:04.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X