المفاوضات ( وسائل التخدير)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        هذه الحارات المحاطة باللون الأصفر
        رفضها عرفات
        فكان الحصار والسم
        فهل يقبلها عباس ؟!!!!!!!!!!!

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          نتنياهو في واشنطن
          نسعي للسلام والنهضة للشعبين
          السلام يحتاج منا ان ندافع عنه في وجه اعدائه
          نريد اجراءات تمنع استغلال أي ارض ننسحب منها لماهجمتنا

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            عباس في واشنطن
            أتكلم بإسم منظمة التحرير الفلسطينية
            ونسوف نلتزم بكل ما إتفقنا عليه
            وأن رفع الحصار عن غزة لا يعتبر شرطا
            ولكنه تنفيذا لما إتفقنا عليه
            نريد وقف الأنشطة الإستيطانية كافة
            نريد الإفراج عن كافة الأسرى
            نشكر مصر والأردن والرباعية فلقد آن صنع السلام وأن قيام دولة فلسطين بجانب دولة إسرائيل
            السيد نتنياهو ندين ما حصل بالخليل وندين الدم من الطرفين

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              وهكذا انتهت مراسم افتتاح آخر جولات المفاوضات العربية الإسرائيلية
              باراك -مبارك -عبد الله -عباس -نتنياهو-طوني بلير
              ولكن رمضان وأنتم بخير
              التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 01-09-2010, 22:43.

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                نتنياهو في واشنطن
                نسعي للسلام والنهضة للشعبين
                السلام يحتاج منا ان ندافع عنه في وجه اعدائه
                نريد اجراءات تمنع استغلال أي ارض ننسحب منها لماهجمتنا
                ما تفهم أخي القارئ من كلام نتنياهو
                وبالخط الأحمر
                وعودة إلى الأمن والأمن الإسرائيلي فقط
                من له خبرة في هذا الموضوع يفهم
                تجريد الفلسطيني من أي سلاح حتى الأبيض منه
                تجريد الفلسطيني من السيطرة على الحدود أو الأجواء أو أي نقاط حصينة
                تجريد الفلسطيني من التجارة الحرة خوفا من تهريب أي مادة أو سلاح
                تجريد الفلسطيني من أي جهاز أمني لا يكون لإسرائيل القدرة على إختراقه أو التعاون الكامل معه

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  عباس في واشنطن
                  أتكلم بإسم منظمة التحرير الفلسطينية
                  ونسوف نلتزم بكل ما إتفقنا عليه
                  وأن رفع الحصار عن غزة لا يعتبر شرطا
                  ولكنه تنفيذا لما إتفقنا عليه
                  نريد وقف الأنشطة الإستيطانية كافة
                  نريد الإفراج عن كافة الأسرى
                  نشكر مصر والأردن والرباعية فلقد آن صنع السلام وأن قيام دولة فلسطين بجانب دولة إسرائيل
                  السيد نتنياهو ندين ما حصل بالخليل وندين الدم من الطرفين
                  يتكلم بإسم منظمة التحرير الفلسطينية
                  التي ساهم الكل في تدمير مؤسساتها
                  وصدق المثل
                  من نسى قديمه تاه
                  إنها عبرة لمن لا زال لا يعتبر

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                    وهكذا انتهت مراسم افتتاح آخر جولات المفاوضات العربية الإسرائيلية
                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                    باراك -مبارك -عبد الله -عباس -نتنياهو-طوني بلير
                    ولكن رمضان وأنتم بخير


                    كان شريكا كاملا " إلا قليلا " فإستحق السم
                    فهل هناك شراكة كاملة لا تستحق السم ؟!!!!
                    ....هذا التجمع وعلى هذا المستوى
                    هو رسالة !!!
                    ولكن لمن ؟
                    هل للشعب الفلسطيني وحقه في الحياة ؟
                    هل للمواطن العربي وأن الحل لا زال بيد الفتوة الدولي ؟
                    هل للمعارضة واشكال المقاومة ودعما لعباس ؟
                    كل ذلك !!!!
                    أم آن الآوان لطي المسألة الفلسطينية مؤقتا !!!
                    لفتح المسألة الإيرانية وحزب الله !!!
                    فقد تعلمنا أن المفاوضات هي نهر الطلاسم الذي لا يسبح به أحد غير منظم الدورة

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

                      أم آن الآوان لطي المسألة الفلسطينية مؤقتا !!!
                      لفتح المسألة الإيرانية وحزب الله !!!
                      فقد تعلمنا أن المفاوضات هي نهر الطلاسم الذي لا يسبح به أحد غير منظم الدورة
                      هل الحرب القادمة
                      على عنوان الطائفية
                      أم عنوان القومية
                      أم بلا عنوان ؟

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                        هل الحرب القادمة
                        على عنوان الطائفية
                        أم عنوان القومية
                        أم بلا عنوان ؟
                        نتنياهو يكذب على الجميع، عرباً كانوا او امريكيين، ولكنه لا يكذب، بل لا يجرؤ على الكذب على حلفائه في الائتلاف الحاكم، او على الاسرائيليين، لان هناك من يحاسبه ويحصي عليه انفاسه، ويسحب الثقة بحكمه اذا لم يلتزم بالبرنامج الانتخابي الذي اوصله الى سدة الحكم، بينما ليس هناك من يحاسب الرئيس عباس، او يذكره ببرنامج انتخابي او يسحب الثقة من رئاسته، فقد انتهت هذه الرئاسة منذ عامين، ولم يتغير اي شيء، وما زال الرجل يتصرف وكأن الشعب الفلسطيني انتخبه بالاجماع ويتمتع بتفويض ابدي مفتوح.
                        ' ' '
                        البيت الأبيض يعرف هذه الحقائق جيداً، مثلما يعرف تفاصيل عملية اتخاذ القرار في السلطة، والمحيطين بالرئيس ونقاط ضعفهم واحداً واحداً (لا نقاط قوة لديهم)، ولذلك يمارس ضغوطه، او يصدر اوامره وهو مطمئن للتجاوب معها فوراً دون اي 'ولكن' او تردد.
                        نحن امام 'مجزرة' سياسية جديدة للقضية الفلسطينية، واذلال جديد للسلطة، وسط مباركة من بعض قادة الاعتدال العرب سيجد الرئيس عباس نفسه في معيتهم في واشنطن، ربما لتشجيعه لكي تكون مصافحته لنتنياهو اكثر حرارة امام عدسات التلفزة التي ستكون حاضرة في واشنطن لتسجيل وبث هذا الاختراق الكبير في عملية السلام.
                        لن نضيف جديداً اذا قلنا ان هذه المفاوضات لن تتمخض عن تسوية عادلة او غير عادلة، لان كل هذا العرض هدفه تهيئة المسرح لحرب اخرى، ضد بلاد اسلامية اخرى، مجتمعة او منفردة، تتصدر جدول اهتمام الادارة الامريكية وحليفتها اسرائيل.
                        اسحق شامير رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، قال انه ذاهب الى مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 الذي انعقد للتغطية على تدمير العراق وقتل مئات الآلاف من ابنائه، للتفاوض مع العرب لأكثر من عشرين عاماً قادمة دون تقديم اي تنازل لهم عن اي شبر من ارض اسرائيل الكبرى.
                        من المفارقة ان ذراع شامير الايمن في مؤتمر مدريد كان نتنياهو. 'نبوءة شامير تحققت' فبعد عام تقريباً تدخل مفاوضات السلام بين العرب والاسرائيليين عامها العشرين، والنتائج على الارض معروفة للجميع ولا تحتاج الى شرح.
                        نتنياهو سيواصل السير على درب استاذه ومعلمه شامير، وسيحقق ما يريد طالما ان 'عبيد الرواتب' قبلوا بالسلام الاقتصادي، وفضلوا الخبز على الكرامة، ونسوا او تناسوا انهم ابناء اعظم انتفاضة في التاريخ الحديث.

                        القدس العربي

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                          أن يقتلوا الفلسطيني بالقانون
                          ما الذي تريده إسرائيل من الفلسطينيين ؟
                          سؤال بدأ يكبر ويكبر في `ذهني منذ اتفاقية اوسلو
                          كنت أنا أحد السذج الذين لم يسألوا أنفسهم سؤالنا السابق قبل التوقيع على اوسلو وعودة المقاتلين إلى أراضي السلطة(السجن الكبير)وقبل تغيير نصوص الميثاق وتنازلنا طوعا عن أرضنا لصالح ورق وبإمضاء أمريكي
                          كان المفروض أن يسأل كل فلسطيني نفسه قبل أن نتحول من الفضاء العربي إلى أرض يسيطر عليها الاحتلال
                          كان المفروض أن يسأل كل فلسطيني نفسه ما الذي تريده إسرائيل من الفلسطينيين ؟ قبل أن نكسر أطراف وأجنحة منظمة التحرير والمجلس الوطني لصالح سلطة تتحكم في رواتبها دول أوروبا التي جاءت لنا بالمشكلة أصلا والبنوك الإسرائيلية التي تحصي علينا الفلس قبل الدولار
                          لم أسأل نفسي وسبحت مع الأحلام وقلت : جاء السلام
                          يا له من سذاجة في التفكير
                          ما الذي تريده اسرائيل من الفلسطينين؟
                          هو ما يريده الحرامي من صاحب المال
                          هو ما يريده الشيئ من نقضيه
                          قالوا فلسطين : ارض بلا شعب
                          ولغاية هذة اللحظة لم يحققوا الهدف
                          هل هم فعلا يئسوا من هذا الهدف
                          قطعا لا
                          والدليل
                          اوسلو
                          كان باستطاعة إسرائيل أن تقيم الأفراح والليالي الملاح بعد توقيع الاتفاقية كما فعلنا نحن المسروقون
                          للأسف هم يعرفون ما يريدون ونحن نسبح في الأحلام
                          هم يريدون أرضا بلا شعب
                          إسرائيل تريد أرضا بلا شعب
                          إسرائيل لا تريد سلاما مع ميت أو غير موجود من وجهة نظرها
                          إسرائيل تريد فقط قتل الفلسطيني ومحو اسمه من الوجود
                          ولكن كيف ؟
                          وهم شعب أصلا من شعب مكروه على مستوى الأمم
                          شعب يدعي الذكاء وهو ذكي ويريد الجريمة الكاملة
                          ولكن كيف؟
                          وهم شعب يعيش على مساعدات ومنح الأمم
                          ولكن كيف ؟
                          وهم شعب الممول الحقيقي له من اليهود أصحاب التعداد البشري الصغير والممسكي بمال واقتصاد الأرض
                          وليس في صالحهم وضع أنفسهم في صدام مع الأمم
                          إذن ليس إمامهم حل إلا
                          أن يقتلوا الفلسطيني بالقانون
                          لجان سلام
                          مؤتمرات سلام
                          مساعدات
                          فتح معابر للمساعدات الإنسانية
                          كلها من جانب إسرائيل
                          وانقسام
                          واقتتال
                          وصواريخ على المدنيين
                          وفساد
                          وإرهاب
                          كلها من جانب الفلسطينيين
                          اللعبة أصبحت مكشوفة
                          فهل تصل إلى من يهمهم الأمر
                          نقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن الغارديان البريطانية ان المعلومات التي تكشفت أخيراً من قلب عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، جاءت نتاجاً لأكبر عملية تسرب للوثائق في تاريخ صراع الشرق الأوسط، وهي تشكل أكثر الكشوفات شمولاً للقصة الحقيقية الداخلية لفترة امتدت عقداً من المفاوضات الفاشلة.
                          السجلات والمحاضر السرية البالغ عددها 1600 لمئات من الاجتماعات التي انعقدت بين قادة إسرائيليين وفلسطينيين ومن الولايات المتحدة، وكذلك رسائل البريد الإلكتروني والمقترحات السرية، كلها سربت إلى قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية ومقرها قطر، وتم تقاسمها حصرياً مع صحيفة "الغارديان" البريطانية. وهي تغطي الفترة ما بين التحضير للمفاوضات سيئة المصير في كامب ديفيد في عهد الرئيس الأميركي بيل كلينتون في العام 2000، وحتى المناقشات الخاصة التي جرت العام الماضي، والتي ضمت كبار المسؤولين والساسة في إدارة أوباما.
                          أولى الوثائق في هذه المجموعة هي مذكرة تعود إلى شهر أيلول (سبتمبر) 1999، وتدور حول استراتيجية التفاوض الفلسطينية. وهي تقترح اتباع نصيحة "الحجارة المتدحرجة": "لا يمكنك الحصول دائماً على ما تريد. لكنك إذا حاولت، فإنك ربما تجد في بعض الأحيان أن بوسعك الحصول على ما تحتاجه".
                          أما الوثيقة الأخيرة، والتي تعود إلى شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، فهي رسالة كانت السلطة الفلسطينية قد أرسلتها إلى الحكومة المصرية حول موضوع الدخول إلى قطاع غزة.

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

                            كان شريكا كاملا " إلا قليلا " فإستحق السم
                            فهل هناك شراكة كاملة لا تستحق السم ؟!!!!
                            ....هذا التجمع وعلى هذا المستوى
                            هو رسالة !!!
                            ولكن لمن ؟
                            هل للشعب الفلسطيني وحقه في الحياة ؟
                            هل للمواطن العربي وأن الحل لا زال بيد الفتوة الدولي ؟
                            هل للمعارضة واشكال المقاومة ودعما لعباس ؟
                            كل ذلك !!!!
                            أم آن الآوان لطي المسألة الفلسطينية مؤقتا !!!
                            لفتح المسألة الإيرانية وحزب الله !!!
                            فقد تعلمنا أن المفاوضات هي نهر الطلاسم الذي لا يسبح به أحد غير منظم الدورة
                            كان شريكا كاملا " إلا قليلا " فإستحق السم
                            أما عباس فقد كان شريكا كاملا " وفاشلا " فإستحق الفضيحة

                            تعليق

                            • د.مازن صافي
                              أديب وكاتب
                              • 09-12-2007
                              • 4468

                              معالجة واقعية لمسلسل وثائق الجزيرة .. بقلم د. مازن صافي


                              إن أسوأ ما يمكن أن تفعله الجزيرة إعلاميا هو ما تفعله هذه الأيام .. ولأن موقف الجزيرة وموقف أصحابها الشخصي معروف مسبقا وربما تم كتابة الكثير عنه .. لذلك على الجميع أن يهيئ نفسه وقلمه وعقله لتعود تلقي الكثير من قناة الجزيرة القطرية .. وأسوأ الاحتمالات أن تتوقع أن الجزيرة بعد أن تتأكد أنها تتسابق مع الإسرائيليين في شن حملة مبرمجة متزامنة ضد السلطة الفلسطينية ومواقفها المعلنة بأنه لا تنازل لأي من الثوابت أو تفاوض حول الحقوق الفلسطينية .. الجزيرة ماضية في نهجها لأن هذا جزء من نفوذها الإعلامي وقوتها الفضائية .. فهي ليس جزيرة عربية ونقطة .. بل هي بوابة غسل الأدمغة العربية وتسيير الشارع العربي كيفما يراد به الضغط على الدول .. لذا فما هو بالإمكان أمام معضلة " دور الجزيرة السلبي في القضية الفلسطينية " .. الإمكانية هي تتبع خطوات محددة تعالج المشكلة وتهزم دور الجزيرة .. لذلك على القيادة الفلسطينية أن تستخلص الحقائق بحيث يتم التعرف على " كيفية وصول هذه الوثائق ومحاضر الاجتماعات والخرائط الى قناة الجزيرة " .. ومعالجة الثغرات في المستقبل ، كون أن ما حدث يعرض الموقف الفلسطيني للتساؤل في الوقت الذي تتعنت فيه إسرائيل وتعمل كل ما يمكن من خلال حلفاؤها ومؤسساتها في كل العالم نحو تحجيم الموقف الفلسطيني .. ومن جهة أخرى يجب تحليل الحقائق جميعها ويتوجب هنا أن يكون الموقف الفلسطيني ثابت وقوي جدا ويجب إشراك الجماهير والأطر التنظيمية في تسلسل ما يتم مع الجانب الإسرائيلي وذلك تحصين وتقوية الجبهة الفلسطينية الداخلية وعدم تركها مشاع لمثل الجزيرة ومذيعها وتقاريرها وفبركتها وتقمصها دور الحريص على القضية .. ثم يتوجب على القيادة اتخاذ القرار الحاسم نحو كل ما يحدث ولتعمل كافة مؤسسات السلطة والمواقع السياسية المتقدمة بمقتضى هذه القرارات ..
                              والآن نتساءل : لماذا يتوجب علينا استخلاص الحقائق .. لأننا ما لم نحصل على الحقائق فلن يتسن لنا ، عقلا، أن نحل مشكلاتنا ! فبدون الحقائق لا نملك إلا ما يدور حول المشكلة في دوائر لا نهاية لها .. والمعروف أن الناس يحاولون اتخاذ القرارات قبل أن تتوفر لهم المعلومات الكافية التي تتيح لهم اتخاذ القرارات .. والحقائق التي أقصدها وهي : " لماذا تفعل الجزيرة وفي هذا الوقت ما تفعله .. من المستفيد وما الثمن والى متى وكيف يمكن مجابهة ذلك ومعالجته على المستوى الجماهيري .."

                              وحين أقول على المستوى الجماهيري لان كل ما يتفق مع ميولنا ورغباتنا الشخصية يبدو في أعيننا معقولا .. وأما ما يناقض رغباتنا فإنه يثير غضبنا .. وهنا يجب الفصل بين تفكيرنا وعواطفنا وأن نستخلص الحقائق .. ان قناة الجزيرة وعبر مذيعها وأسس نشأتها تعمل وفق ذلك ولا يهمها ما يقال عنها .. فهي تعمل جاهدة لكي تنشر الوثائق وكأنها مقدسة واتفاقيات منتهية .. وبالتالي فإنه من الطبيعي أن تجد من يصفق للجزيرة وربما يثير غضبه أن تكتب وتحلل ضد ما تفعله .. فحين تلتقي الرغبات تصبح كل الأمور مباحة ومقبولة .. اذن الأمور التي تحدث اليوم هي أمور شخصية أكثر مما هي وطنية .. وقتل الشخصية الفلسطينية يعني تفكك الانجازات والمواقف وبقاء الهيمنة الإسرائيلية الإعلامية بلا أي مقاومة أو مواقف قوية

                              و علينا الآن العودة إلى قراءة تفاصيل رغبة الجزيرة في إحداث الإرباك الشعبي والرسمي .. فما تعرضه الجزيرة جاء في الوقت الذي يضج الشارع الفلسطيني بما يعايشة من تخوفات لحرب قادمة في قطاع غزة والهجمة الاستيطانية السرطانية في الضفة الغربية والتهويد والهدم المستعر المتفاقم في القدس وضواحيها .. وهذا الارباك ربما هو مقدمة لما هو أسوأ من مجرد عرض الوثائق أو تلفيق الاتهامات أو تقويل الناس ما لا يقولوه .. لذا علينا أن ندق جرس الخطر هنا ونقول : لنستعد للأسوأ على كل الأصعدة وفي كل المجالات سواء داخليا أو خارجيا .. الأسوأ أن هذا يدخل أيضا في حسابات ومعطيات المعركة الدبلوماسية التي ظهرت اليوم في أشدها وانتقلت من غرفة المفاوضات لتدخل الى معاقل السياسة الخارجية لكثير من دول العالم وصولا إلى أروقة الأمم المتحدة .. والهدف هو الحصول على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية القادمة وجمع كل الأوراق القوية لهزيمة العجرفة الصهيونية والفيتو الأمريكي والتلكؤ البريطاني ..

                              دعونا الآن ننظر : ففي وسط كل هذه الأمور ظهر لاعب حصل على وثائق وخرائط وقرر أن يكون جزء من هذه المعركة .. فذهب الى التسلح بتحليل هذه الوثائق برغبته في إدانة السلطة وقتلها سياسيا ... وهذا اللاعب المشاكس والمشاغب والفهلوي هو " قناة الجزيرة الفضائية القطرية " وهنا سؤال .. " لماذا تريد الجزيرة الانقضاض على السلطة وتدمير كيانها .. وما هو البديل ..؟! "
                              ولماذا ظهر نزولها الى الشارع واللقاء مع المواطنين باهت وغير مقنع للمشاهد .. فالأسئلة تذهب بالمتلقي الى اتجاه واحد .. وكان كادر الجزيرة يلخص الإجابات بما يتماشى مع نمطية البرنامج سواء اتفق أو اختلف مع آراء الناس كما ظهر في لقاءات " الياس كرام " في القدس مع مجموعة من الناس ..
                              وكذلك ظهر نوع من تعمد الاستفزاز اللفظي أو الإيحائي من مذيعي استديو الجزيرة وهنا إنهزم مذيعي الجزيرة في الحلقة الثانية في لقائهم مع الأخ د. نبيل شعت .. فلم يستطيعوا أن يصمتوه ولم يستطيعوا أن يقنعوا أحد بأنهم يحملون المصداقية والقوة الإعلامية .. وكان صخب وعصبية جمال ريان واضحة من خلال نبرة صوته " التمثيلية " أو من خلال محاولته الفاشلة بتقليد أسلوب زميله " فيصل القاسم " في برنامج الرأي والرأي الآخر بالصمت تارة وبالتدخل بنبرة صوت مصطنعة تارة أخرى.. فيما ظهرت الأخت خديجة أكثر حنكة وحكمة وغير محتقنة نفسيا ... لقد فشل جمال ريان في إدارة مسلسل الوثائق .. وفشلها انعكس على مصداقية الجزيرة أيضا وهذا ما سوف تكشفه الأيام القادمة ..

                              وبرغم الخديعة التي مارستها الجزيرة وأريد بها أن تربك الأخ الدكتور صائب عريقات ، إلا أنه وبتفاعله وخبرته وقوته قد استطاع أن يقنع المشاهد المتابع وأن يعمل على قلب طاولة الجزيرة وإظهار أنهم بلا أي مصداقية أو شفافية .. فلقد قال أنه على استعداد أن يعرض الوثائق الحقيقية كاملة وهذا ما استفز مذيعي الجزيرة وضيوفها .. فلقد نجح في التسلح باتخاذ هذا القرار الحاسم والمطلوب .. وهنا نطالب الجميع أن يعملوا بكل ما يستطيعوا وعبر كل الوسائل بمتقضى ما قاله د. صائب .. وهذا ما أكده سيادة الرئيس محمود عباس حين قال اليوم أمام الجماهير وبكل صراحة: " إن الجديد هو التخريب والتزوير الذي سنكشفه وسنكشف تزويرهم _قناة الجزيرة_حتى في قناتهم نفسها، ومستعدون أن نذهب للقناة نفسها لنقول هذا."
                              Clove_yasmein@hotmail.com
                              مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                              ( نسمات الحروف النثرية )

                              http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                              أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                كان شريكا كاملا " إلا قليلا " فإستحق السم
                                أما عباس فقد كان شريكا كاملا " وفاشلا " فإستحق الفضيحة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X