المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
مشاهدة المشاركة
رسالة الأديب تبدأ من التجربة الشخصية كنمطلق وتتمدد إلى أن تصل إلى حدود لا نهاية لها
ولا نعيب على الكاتب أن يبدأ بنفسه كقاعدة ينطلق منها قاعدة تعكس الوضع المجتمعي الراهن وتأثيراته السلبية والإيجابية ومن ثم يبدأ الصقل لهذه الموهبة فلم يولد الكاتب وهو عالم بل ولد قابل للتعلم كي ينهل من كل الزوايا مبتغاه
وهذه البغية تختلف من إنسان لأخر وهنا يبدأ التمحيص للقلم وما هو الفكر الذي يقدمه وما هي الرسالة التي يبثها وما هي الأدوات الأدبية التي يتكأ عليها كل على حسب لونه الأدبي
نقرأ كثيرا لكتاب لكن لم تمس حروفهم شغاف قلوبنا ( القصائد ) ليس على سبيل الحصر ولما كانت هذه المنتديات متنفس لنا وتبادل للأفكار والحوار وطرح المفيد
نظل نتعلم إلى أن ننتهي ولا أظن أن الشاعر ( ليس على سبيل الحصر) يرى بأنه القمة أبدا بل دوما يرى أنه في بدايات النجاح وهذا الشعور الذي يقلق الكاتب
يظل ملازما له ودافعا لتقديم المزيد والمزيد
أشكركم جميعا وأشكر أستاذنا الفاضل اسماعيل وأشكر أخي الشاعر طلعت أن أعجبه نصي قلب الأسد
اترك تعليق: