في منتهى الصراحة وبدون زعل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة

    فن إدارة الحوار ,,ما يُقال تلطفا وتأدبا ,,الكل يدعى أن العتب على غيره ,,

    أذن الخلاصة حتى تكون ( طبخة الأرز بلبن مستساغة )
    أن ننهى بالقول ؛ يجب على القارئ العربى أن يُلم أولا بقدر معقول من ثقافة ( عامة ومختلفة ) ليدلو بدلوه فى أى حديث هنا أو هناك وأن يتعلم كيف يقرأ الآخر ( لغة الجسد قراءة وكتابة )..وأن يدرب نفسه الا يتدخل الا من تحت باب السؤال المؤدب أو من شُباك الإضافة الجميلة التى تثرى المقالة ..ولا يعرض نفسه فى غير موقع فيظهرها عارية ..فيتعرى أمام الجميع أن نقاشاته وتعليقاته لا تضيف شيئا يُذكر لا للقارئ ولا لكاتب المقال( تعليق مُبهم غير واضح المعنى ...فقط له مغزى أنه من جماعة أخرى!)...
    ولنا أن نلاحظ هنا مثلا أو بأى مكان بشبكة الانترنت ( كل النقاشات تنتهى بسب وقذف !!) لأن طرف منهما يريد إلغاء الآخر..وعادة أحدهما لا يمتلك رؤية عامة ( فكر ) فى ما يتحدث به أمام الأقوى منه ثقافة وفكرا أى نقاشات غير متكافئة !؟
    ( وللأسف الجميع لا يرغب أن يتعرى مما يرتدى من ثقافة !!)......
    وأكتفى..
    وتحيتى لكما
    .
    يا حج محمد
    ليس لي إلا إستدعاء محمد رشدي رحمه الله
    ليغني لنا
    *******
    منين أجيب ناس
    لمعناة الكلام يتلوه
    شبه المؤيد
    إذا حفظوا العلوم وتلوه
    الحادثة اللي جرت
    علي سبع شرقاوي
    الاسم أدهم
    لكن النقب شرقاوي
    مواله أهل البلد
    جيل بعد جيل غنوه

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة

    الديمقراطية هى حرية إبداء الراى واحترام الآخر مهما صغرحجمه أو شأنه ,,
    .
    يا عم سُلُمْ هذا التعريف ليس له أي علاقة بتاتا بالديمقراطيّة،

    فالديمقراطية نظام يعتمد على مجتمع وحدته الأساسية الفرد ويكون هذا الفرد ابن الدولة ووفق تعريفاتها (وليس ابن أمه وأبيه حسب ما نفهمه نحن بالضرورة، ومفهوم الاسرة ليس حسب ما نفهمه بالضرورة) وكل شيء في هذه الدولة ليتم اعتماده بقانون يلتزم به جميع أفراد هذا المجتمع يكون من خلال طرح هذه المسألة للتصويت وفق شروط محددة ومعرّفة حسب رغبة الدولة وحتى من يدخل عملية التصويت بها، ومن حضر عملية التصويت لو فاز القبول أو الرفض بصوت واحد سيتم اعتماده، هذه هي الديمقراطية وتم الوصول إلى هذه الطريقة بسبب اقتناعهم بمبدأ الصراع بين الأضداد هو الطريقة الأمثل لاستمرار حيوية المجتمع ونماءه وإلا يضمر ويموت، وفترة التصويت تعتبر فترة نقاهة وإعلان الفائز ومن ثم عودة الصراع بين الأضداد حتى موعد التصويت التالي

    وكنا قد تناقشنا في موضوع الديمقراطية والعلمانية نقاش جميل تحت العنوان وفي الرابط التالي

    جوهر حرية الرأي .. ومشاكل أخرى في طريق الثقافة العربية !!

    جوهر حرية الرأي .. ومشاكل أخرى في طريق الثقافة العربية !! بقلم : نبيل عودة هل هناك حدود لحرية الفكر والرأي ؟ ما هو الفكر ؟ ما هو الرأي ؟ أسئلة بديهية ، ولكنها تبدو أشبه بالمسائل الفلسفية الكبرى في الثقافة العربية. هل تطورت في مجتمعاتنا العربية ثقافة الحوار أم تسيطر ثقافة اللاحوار ؟ هل نحن مجتمع مدني ، ام ان المدنية


    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 28-03-2009, 11:32.

    اترك تعليق:


  • محمد سليم
    رد

    فن إدارة الحوار ,,ما يُقال تلطفا وتأدبا ,,الكل يدعى أن العتب على غيره ,,الديمقراطية ,,العلمانية ,, طريقة التفكير ومنهجية التحليل ,,براعة المهنة ,,....
    تلك كانت تعبيرات أو مصطلحات أُعجب بها أبو صالح..
    وأراد أن يلونها ويبروزها لنا فى مداخلاته السابقة ........
    وهنا أسمحا لى ( أخى إسماعيل ، أخي أبو صالح ) أن أربط هذه التعبيرات معا ؛
    [COLOR="Red"]لأبين أنها ( لخبطيطة أرز بلبن!!!)[/COLOR]
    أول فن من فنون إدارة الحوار أن تعترف بالآخر وتعطيه قدرا من الاحترام لما يمتلك من مواهب وقدرات ..ثم.. تعد نفسك أن تتقبل منه / تعطيه ما يطلب لو ثبت لك أنه محقا فيما يرغب / يريد,,
    التعبيرات من باب التلطف والتأدب فى تعليقاتنا تنم عن ثقافة احترام إنسانية الآخر ومخاطبته بما يحب وهذا غير مُعيب خاصة لو علمنا أن الساعة العربية عقاربها أكبر من الغربية ( اقصد اختلاف قيمة وأهمية الوقت )أقصد ما قيمة دقيقة أكتب فيها أخى العزيز تحية طيبة وبعد ..أو أسمح لى ..الخ ؟! ,,
    الديمقراطية هى حرية إبداء الراى واحترام الآخر مهما صغرحجمه أو شأنه ,,
    العلمانية فى المعنى الشائع والأصيل هى فصل الدين عن العلم باعتبار ان الدين غيبيات لا تتواءم ولا تتوافق مع العلم والعقل الإنساني عملا بمبدأ ( الإله مات وشبع موت منذ القرن الماضى ) ولان الكنيسة كانت محتكرة للعلم وتفرض قيودا على العلماء ..فتحرر العلم الغربى من هيمنة الكنيسة مع عصر النهضة والاختراعات العلمية ,,
    طريقة التفكير ومنهجية التحليل ؛
    لا شك أن التربية والتعليم بالغرب تعطى المجال فضفاضا لاكتشاف مواهب الإنسان وتجعل منه مفكرا مبدعا بحق..ولكنها أيضا تجعل منه مهنيا قديرا ....أذن الفرق بين الجراح العربى والغربى هو ؛ العربى ذهب وعاد بمهنة لأنها المبتغى من ذهابه ليعود الى وطنه ويتكسب عيشه ..ولكن الجراح الغربى مُلزم وملتزم أن يظل يبدع ويبدع فى مهنته حتى لا يُداس تحت أقدام أقرانه فى عالم متطور متغير يقدس قيمة المال كمبغى نهائى !!..أذن الاختلاف الوحيد بينهما هو درجة الطموح وظروف البيئة ومتطلباتها !......
    الطريف هنا ؛ أن تعبير ؛
    الكل يعتب على غيره .. تعبير صحيح تماما ولكن ما السبب والدافع لعتاب البعض على البعض !!؟؟وهذا هو السؤال الذى أجاب عنه ( ابو صالح ) مرارا وتكرارابالقول فقط : ( جماعتك وجماعتى ) أى أننا غالبا نتحزب دونما سبب واضح الا لمجرد عصبية وهمية ( دون فهم وإداراك لم نتحزب يقينا ) ,,وأنا قلت سابقا ؛ أنها علاقة عطف ومعطوف وبينهما تعليق باهت لا معنى له!...والغريب أن تلك العلاقة العاطفية الباهتة غير ثابته وتتغير يوميا ..ولكنها تظل بصمة ثابتة لمراهقو الفكر ( صبيان الأنترنت ) لعدم أمتلاكهم رؤية واضحة يدافعون عنها ولا يمتلكون فنيات التخاطب !!..وكيف لا ..ولا يوجد بوطننا العربى (300 مليون نسمة ) إلا عدد أصابع اليدين من المفكرين ..وبين المفكرين وأهل الثقافة والقلم باوطاننا هوة شاسعة ( بعكس الغرب ) ..
    أذن الخلاصة حتى تكون ( طبخة الأرز بلبن مستساغة )
    أن ننهى بالقول ؛ يجب على القارئ العربى أن يُلم أولا بقدر معقول من ثقافة ( عامة ومختلفة ) ليدلو بدلوه فى أى حديث هنا أو هناك وأن يتعلم كيف يقرأ الآخر ( لغة الجسد قراءة وكتابة )..وأن يدرب نفسه الا يتدخل الا من تحت باب السؤال المؤدب أو من شُباك الإضافة الجميلة التى تثرى المقالة ..ولا يعرض نفسه فى غير موقع فيظهرها عارية ..فيتعرى أمام الجميع أن نقاشاته وتعليقاته لا تضيف شيئا يُذكر لا للقارئ ولا لكاتب المقال( تعليق مُبهم غير واضح المعنى ...فقط له مغزى أنه من جماعة أخرى!)...
    ولنا أن نلاحظ هنا مثلا أو بأى مكان بشبكة الانترنت ( كل النقاشات تنتهى بسب وقذف !!) لأن طرف منهما يريد إلغاء الآخر..وعادة أحدهما لا يمتلك رؤية عامة ( فكر ) فى ما يتحدث به أمام الأقوى منه ثقافة وفكرا أى نقاشات غير متكافئة !؟
    ( وللأسف الجميع لا يرغب أن يتعرى مما يرتدى من ثقافة !!)......
    وأكتفى..
    وتحيتى لكما
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 28-03-2009, 11:06.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    يا حبيبنا يا ابو صالح
    المعذرة
    أرجو الشرح حتى نفهم
    ماذا تقصد
    من وجهة نظري أن العلمانية والديمقراطية (بشقيها الإشتراكي والرأسمالي) هما ركيزتا الدولة القطرية الحديثة، وعلى ضوئها تم بناء جميع المناهج التعليمية وخصوصا ما يتعلّق باللغة العربية كما قام بها ساطع الحصري وصحبه في بداية القرن الماضي بعد اكتمال احتلال المنطقة وتقسيمها وفق مخطط سايكس بيكو، فأتوا بالمناهج الأوربية وطبقوها حرفيّا على اللغة العربيّة دون مراعاة لخصوصيّة اللغة العربية في طريقة تكوينها، واللغة هي وسيلة التفكير

    وأنا أرى أن مفهوم الدولة القطرية الحديثة يتعارض مع مفهوم الله سبحانه وتعالى لدينا كمسلمين وحتى للمسيحيين واليهود الشرقيين ممن نشأ بيننا

    ومن هنا تأتي المشكلة والتعارض والضبابيّة مما يؤدي إلى عدم إجادة فن الحوار من وجهة نظري، وقد حاولت تسليط الضوء على ذلك من زاوية أشمل في الموضوع التالي

    بين الواقعيّة والوقوعيّة في مفهوم الدولة القطريّة



    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 28-03-2009, 09:44.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


    من وجهة نظري لا يمكنك أن تجيد فن الحوار إن لم تكن تنطلق من أرضيّة صلبة مبنيّة على أسسس منطقية وموضوعية وعلمية في التفكير،

    =======
    بالنتيجة، يتخرج الطالب العربي والألماني من كلية الطب ـ وقد يغدو العربي جراحا بارعا ـ لكن دون أن يمتلك طريقة للتفكير في الطب والتي هي أساس لتطوره، بينما يبلور الطالب الألماني طريقة للتفكير في الطب لأنه يمتلك طريقة للتفكير أصلا.

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    ::
    يا حبيبنا يا ابو صالح
    المعذرة
    أرجو الشرح حتى نفهم
    ماذا تقصد

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    والناحية الأخرى
    أرى معارك في حوارات أخرى والكل يدعي أن العتب على غيره
    فقلت نقدم شئ ,قد يساعد في إدارة حوار تكمن فيه الصحة والعافية
    من وجهة نظري لا يمكنك أن تجيد فن الحوار إن لم تكن تنطلق من أرضيّة صلبة مبنيّة على أسس منطقية وموضوعية وعلمية في التفكير، وهذه مهمة لكل شخص إن أراد التمّيز في أي شيء من وجهة نظري، وهي وحدة بناء شخصيّة متكاملة ومتوازنة في طريقة تكوينها، ولكن مشكلتنا أن الجميع به لوثة من لوثات الديمقراطية والعلمانية والتي تتعارض مع مكونات شخصيتنا، فقد لاحظت أن تزايد مشكلة عدم اجادته فن الحوار لها علاقة ما، مع تزايد شدة هذه اللوثات لدى المحاور

    وقد أعجبتني مداخلة مُعاذ العمري # 26التي توضّح هذه المسألة والتي أنقلها له من مناقشتنا تحت العنوان وفي الرابط التالي



    هل هناك مؤامرة بالفعل؟ أم نحن مجرد جماعة من الحمقى والمغفلين؟

    هل هناك مؤامرة بالفعل؟ أم نحن مجرد جماعة من الحمقى والمغفلين؟ لا ينكر أي إنسان تتوفر له أبسط مقومات التفكير العاقل أن الأمة العربية والإسلامية على مدى تاريخها تتعرض لمؤامرات كثيرة تهدف إلى طمس هويتها، ومسخ تفكيرها، والتلاعب بثقافتها، وتزوير تاريخها ... إلخ، وأن هذه المؤامرات تحركها جهات ذات أغراض مختلفة، بل وربما تكون



    تعقيبا على مشاركة الأستاذ الموجي


    انعدام طريقة التفكير، التي وظفها الأستاذ الموجي، في تحليل مقالة الدكتور الليثي، لدى كثير من المثقفين العرب، هي أساس في تخلف الأمة وهيمنة الغير عليها، قلةٌ من مثقفي العرب تمتلك طريقة للتفكير وتمسكُ بمنهجية للتحليل.
    وفي حال انعدام هذين الأساسين، أي، طريقة للتفكير ومنهج للتحليل، ينقلبُ الإنسان ـ أيا كان مستوى ثقافته وبغيته الثقافية ـ إلى مفاعل انفعالي لا يُصدرُ إلا رؤى أحاسيس عاطفية، تدوم أثرا وتأثيرا قدرة أحدكم على الاستمرار في الضحك أو البكاء إذا ما شرع يضحك أو يبكي.

    في الغرب تمتلك غالبية الناس طريقة للتفكير، أيا كان مستوى ثقافة المرء وبغيته الثقافية، فبعد أن كانت ـ طريقة التفكير ـ مشغل النخبة المثقفة وحدها، عمدت هذه النخبة، بعد الاهتداء إليها، إلى اشاعتها شيئا فشيئا في سائر فئات المجتمع، حتى غدا امتلاك طريقة للتفكير سمة لا تنفك من سمات الشخصية الغربية ولازمة فيها.

    ولا يخلطنَّ امرئ بين القدرة على التعلم والتحصيل وبين امتلاك طريقة للتفكير والاستناد إلى منهج في التحليل، فمثلا يفد إلى ألمانيا عرب لدراسة الطب، يتعلم العربي اللغة الألمانية في ستة شهور رغم صعوبتها، ثم يستهل دراسته مع الألمان على حد سواء، ينهي العربي دراسته وقد يحصل على درجات أعلى من بعض الطلبة الألمان و ربما في زمن أقصر منهم.

    بالنتيجة، يتخرج الطالب العربي والألماني من كلية الطب ـ وقد يغدو العربي جراحا بارعا ـ لكن دون أن يمتلك طريقة للتفكير في الطب والتي هي أساس لتطوره، بينما يبلور الطالب الألماني طريقة للتفكير في الطب لأنه يمتلك طريقة للتفكير أصلا.

    يستهل الأستاذ الموجي بعض مداخلاته ...
    "اسمح لي أن أقول..." طيب! أعلم أن العبارة إنما تُقالُ تلطفا وتأدبا، لكن ليقل من شاء رأيه دون طلب الاذن أو السماح؛ مادام التعبير عن الرأي حق من حقوقه .


    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 28-03-2009, 09:49.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب : اسماعيل

    مقال هادف جدا .. فقط أرجو التوضيح هنا أين دور الدين والايمان فيما تقول :
    اقتباس:
    عندما يستخدم العقلانية والمنطق وهذا هو المفكر Thinker ويرمز له بالرمز(T )
    والطريقة الثانية: هي أن يستخدم الإنسان قراره بناء على المبادئ والقيم وما يعتقده صح أو خطأ وهذا هو المشاعري Feeler (ويرمز له بالرمز( F)


    الأخ مازن
    وما هو الدين والإيمان؟
    إن لم يكن مجموعة القيم والمبادئ
    التى ترتكز على العقلانية والمنطق

    اترك تعليق:


  • د.مازن صافي
    رد
    أخي الحبيب : اسماعيل

    مقال هادف جدا .. فقط أرجو التوضيح هنا أين دور الدين والايمان فيما تقول :

    عندما يستخدم العقلانية والمنطق وهذا هو المفكر Thinker ويرمز له بالرمز(T )
    والطريقة الثانية: هي أن يستخدم الإنسان قراره بناء على المبادئ والقيم وما يعتقده صح أو خطأ وهذا هو المشاعري Feeler (ويرمز له بالرمز( F)

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة

    [COLOR="Red"]
    * لم أستوعب المشاركة رقم 3 ..أظن أن العنوان معكوس ( أى لا يتفق السنسور مع ما كُتب تحته ، وكذا الانتيوتيشن ) فهل لك أن تعود وتتأكد ؟
    صباح الخير أخ محمد
    بالنسبة للمشاركة رقم 3
    الطريقة الأولى:الحسي Sensor
    أن يستخدم الإنسان حواسه الخمس وهي: السمع والبصر والتذوق واللمس وهنا نستقبل المعلومات ونرى حرفية المعلومات والجوانب العلمية منها.
    و الطريقة الثانية:الحدسي Intuition
    وهي باستخدام الحاسة السادسة وهي الحدس والإلهام
    وهنا نستقبل المعلومات (الحسية أو الغير حسية)ونرى فيها (وقد نستنبط منها)الاحتمالات والبدائل والمعاني.

    هذة إضافة قد تكون ساعدت للتوضيح
    بما كان يقصده الكاتب والله أعلم

    أما لماذا هنا
    الحقيقة بيني وبينك
    من كثر ما كتبت عن الشخصيات المريضة
    خفت أن ينفر الأعضاء وأنا منهم
    لكي لا نتحول مثل الكاتب الإنجليزي الذي ذهب لقراءة كتاب عن الأمراض
    فخرج من المكتبة للمستشفى
    فقلت يجب أن أقدم لنفسي أمل
    والناحية الأخرى
    أرى معارك في حوارات أخرى والكل يدعي أن العتب على غيره
    فقلت نقدم شئ ,قد يساعد في إدارة حوار تكمن فيه الصحة والعافية

    أما عن لغة الجسد
    فلو وضعنا هذا المقال هناك
    لقطعنا إتصال الفكرة

    اترك تعليق:


  • محمد سليم
    رد
    شوى شوى


    الله يرضى عليك أخي العزيز إسماعيل وعلينا ,, 19 مشاركة دفعة واحدة !!...
    وخاصة وأنت تعلم علم اليقين أن الكثير منا يتابع ما تكتب ..
    وعن نفسي؛ أحاول أن أنتظر بفارغ الصبر نهاية أي موضوع تكتبه حتى أسأل..وللأسف أراك دخلت بموضوع آخر ...أجرى خلفك هنا وهناك فتتولد لدى أسئلة أخرى مستجدة... قل لى أنت ما العمل ؟
    أنصحني ماذا أفعل معك ومع مواضيعك وعندي أسئلة كثيرة ؟......
    المهم ؛
    * قرأت تقريبا نصف ما كتبت ( 10 ،ومخي طار ) فاكتفيت ولى عودة ان شاء الله تعالى ...
    * لم أستوعب المشاركة رقم 3 ..أظن أن العنوان معكوس ( أى لا يتفق السنسور مع ما كُتب تحته ، وكذا الانتيوتيشن ) فهل لك أن تعود وتتأكد ؟..أم دماغي مش مستوعبه ؟
    * أغلب ما قرأت هنا له علاقة وثيقة بلغة الجسد وصحيح من بعيد ولكنها علاقة ..فلم لم تضعها هناك؟!.....
    * أرجوك وضح للقارئ مرارا وتكرارا ؛ أن هذه الشخصيات هى ( أستاندر البحث العلمى ، حالة يطلق عليها علميا بهكذا وصف علمى ) حتى لا يُصنف القارئ نفسه فى أيهم يكون ههههههه وعندئذ سيهرب من صفحتك .
    * وضعت ( أكثر من قدرة وصفة معا بداية من المداخلة رقم 7) ...وهذا مرهق جدا للقارئ العادى وكى يستوعب لا بد له من فهم كل قدرة منهم على حدة أو ( يحفظ صفات كل قدرة ) ..وبالتالى سيكون أهل تخصص هههههه.
    *وأخيرا : أرجوك تأكد من صفة ( قبول رسائل عندى لأننى عدلتها ) ..
    شكرى وتقديرى لك ..الف الف شكر ...
    مع أنى ألهث خلفك ونفسى أتقطع ....

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    13-
    (المنطوي إلى الذات، الحسي،المفكر، الحكم)
    (introverted, Sensor, Thinker, Judger)
    صورة عامة:
    • تمتاز هذه الشخصية بامتلاكها حس بالمسئولية قوي للغاية وولاء صلب للمؤسسة التي ينتمي إليها وللعائلة وللروابط والعلاقات في حياتهم، وهو عندما يقوم بإنجاز المهمة الملقاة على عاتقه فهو يقوم بها على أكمل وجه ضمن الوقت المحدد لذلك بدون تأخير وبطاقة مستمرة بدون كلل أو تعب، كما انه لا يخشى مواجهة أية مشكلة قد يراها عقبة في سبيل الإصلاح إذا كان ذلك ضرورياً، ولكن إذا لم يكن كذلك، فهم لا يبدون رغبة في إصلاحه خصوصاً إذا لم يروا حاجة ماسة لذلك.
    • في الغالب يفضل أن يعمل لوحده وأن يقيم الآخرون بناءً على نتائج عمله ولكنه في الوقت نفسه لا يمانع أن يعمل ضمن فريق عمل إذا كانت حاجة العمل تستدعي ذلك،ولكنه يفضل أن يكون دور كل شخص محدد بكل عناية وتفصيل وأن كل شخص يقوم تماماً بما ينبغي أن يقوم به من أعمال.
    أهم ميزات هذه الشخصية:
    • لديه احترام بالغ للحقائق وهو بذلك يستخدمون مقدرتهم الحسية داخل قراره أنفسهم التي تحتوي على وفرة من المعلومات والخبرات الداخلية الموجودة داخل أعماق أنفسهم وهذا الكنز من المعلومات والخبرات هي ما يستخدمونه في تقييمهم للأمور ولما يحدث من حولهم في الوقت الحالي،
    ولذلك فهم يمتازون بالصفات التالية:
    1. عملي، منطقي واقعي.
    2. منظم للغاية
    • تمتاز هذه الشخصية أيضاً بأنها تستخدم التفكير المنطقي في اتخاذها للقرارات عن طريق انتهاج أسلوب علمي، منطقي، صارم ومحدد الاتجاه، ولديه مقدرة قوية على التركيز على العمل نفسه او نظام العمل ككل( وليس الأشخاص داخل العمل)،
    ولذلك فهم يميلون لأن يكونوا:
    1. منطقي، ناقد
    2. عاقل، منصف، مستقل في رأيه
    • لهذه الشخصية آراء راسخة ومخلصة، وواضحة جلية للعيان وذلك لأن هذه الآراء قد بينت عن طريق استخدام التفكير المنطقي العقلاني المنصف بناء على خبراتهم العملية وتجاربهم السابقة،ولذلك فهم يؤمنون بأن القوانين والإرشادات قد وضعت أساساً لمصلحة العمل لأنها تنظم العمل وتجعله يسير في الطريق الصحيح، وبناء على هذه النظرة فهم لا يفضلون أي تغيير في النظام إلا إذا كان هنالك فائدة منطقية عملية يرونها في مصلحة العمل.
    كيف يراهم الآخرين:
    • هم أناس اجتماعيون ويفضلون التعامل مع الناس عن طريق الالتزام بالأصول والبرتوكول والنظم الاجتماعية الخاصة بمثل هذه اللقاءات (العرف، التقاليد، الدين، الأصول الاجتماعية... كلها تعتبر قواعد تنظيم طبيعة تعامل كل فرد مع الآخرين في تجاربهم وخبراتهم الدفينة في أعماقهم إلا مع أقرب المقربين لهم.
    • يراهم الآخرون انهم أناس يفضلون الالتزام بالأصول والنظم والقوانين والإتكيت، ولديهم رغبة قوية للنظام وللالتزام بالمواعيد ومع هذا فالقليل من الناس فقط يرى منهم الجانب الشخصي أو المرح من شخصيتهم.
    • ولعل مما يراه الناس فيهم انهم أناس يثقوا جداً بتجربتهم الشخصية وتخدون صعوبة في تقدير حاجة الآخرين إذا لم تكن لديهم أصلاً خبرة بهذه الأمور، فهو يقيس ويقرر بناء على خبرته الذاتية،ولكن وبمجرد اقتناعه بحاجة الشخص الآخر فإن هذه الحاجة تصبح حقيقة واقعة بالنسبة له وتخب الالتزام بها وهو على استعداد أن يسير مسافة طويلة لتحقيق هذه الحاجة(حتى وإن لم تكن منطقية في حقيقتها)،

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    12-
    (المنطوي إلى الذات، الحسي، المشاعري، المدرك بحواسه)
    (Introverted, Sensor, Feeler, Perceiver)


    صورة عامة:
    • يعيش أصحاب هذه الشخصية في الوقت الحاضر مع إحساس هادئ من المتعة والفرحة ويفضلون أن يعيشوا كل لحظة ليستمتعوا بها، وتراهم يعشقون الحرية ويكرهون القيود خصوصاً فيما يتعلق بخط سير حياتهم، وكذلك تراهم لديهم عالمهم الخاص بهم ومساحة خاصة بهم ويرتبون أوقاتهم على حسب هذه الرؤية
    • لديهم إحساس عميق وقوي للالتزام بواجباتهم تجاه الآخرين وللأمور التي يعتقدون إنها مهمة بالنسبة لهم.
    مميزات هذه الشخصية
    • تمتاز هذه الشخصية بأن لديها حس عميق ودفين قوي للمبادئ والقيم في قرارة أنفسهم، وهذا ما يصبغ شخصيتهم ولذلك فإن حياتهم تقوم أساساً على هذه المبادئ. أما في العمل فهم يريدون أن يساهموا في إضفاء السعادة والفرحة على الآخرين وليس فقط أداء المطلوب منهم في وظائفهم.
    • يمقت أصحاب هذه الشخصية رؤية واضحة للحقائق ولما يتطلبه الوقت الحالي من أمور واقعية خصوصاً فيما يتعلق بالناس او العالم من حولهم،وهم يتعلمون عن طريق الممارسة وليس القراءة او الكتابة،
    ولذلك فهم يميلون لأن يكونوا:
    1. يمكن الثقة بهم، ودود، لطيف المعشر ودائماً يقدر حاجة الآخرين
    2. حساس ومرهف المشاعر
    • لدى أصحاب هذه الشخصية رؤية واضحة للحقائق ولما يتطلبه الوقت الحالي من أمور واقعية خصوصاً فيما يتعلق بالناس أو العالم من حولهم، وهم يتعلمون عن طريق الممارسة وليس القراءة أو الكتابة،
    ولذلك فهم يميلون لأن يكونوا:
    1. مراقب للأوضاع
    2. واقعي، علمي، مادي ويركز على الحقائق الملموسة
    • لديهم ميل فطري نحو المشاعر وفهم الآخرين والإحساس بهم بل ولديهم المرونة الكافية للاستجابة لهم. كما إن لديهم ميل طبيعي لأن يرون الجمال في الطبيعة وكل الأشياء الحية مثل البشر، النباتات أو الحيوانات.
    • يقدرون وبشدة من تكون لديه القدرة على فهم وتقبل لمبادئهم وأهدافهم ومن ثم دعمهم لتحقيق أهدافهم كما يرها أصحاب هذه الشخصية.
    كيف يراهم الآخرون
    • مرن للغاية وتكيف مع الآخرين إلا في الأمور التي تمسهم شخصياً وبعمق، فهنا لا يكون مرناً أو متكيفاً مع الأوضاع
    • لديهم إحساس عميق بالعناية بالناس ويطبقوا ذلك عن طريق الأفعال لا الأقوال
    • هادئ ولا يفترض السيئ بالناس ودائما دافئ المشاعر وحماسي بل ومرح، ولكن لا يعرف هذه الصفات عنهم إلا من يعرفهم جيداً.

    • يفضلون التكيف مع الأمور لا تنظيمها او السيطرة عليها وبدلاً من ذلك هم يراقبون العالم من حولهم عن كثب ويقومون بتقديم الدعم في حالة الضرورة وليس لديهم رغبة في السيطرة على الآخرين.
    • كل هذه الصفات تجعل من الآخرين يقللون من شأنهم بل وحتى الاستخفاف بهم فهم يقيمونهم على الظاهر منهم بدون النظر إلى ما داخل أنفسهم.
    ولذلك فهم يميلون لأن يكونوا:
    1. هادئ،كتوم، محافظ ومن الصعب معرفته
    2. تلقائي عفوي وذو قدرة كبيرة على الاحتمال

    .
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 28-03-2009, 15:37.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    11-
    )المنطوي إلى الذات، الحسي، المشاعري، الحكم)
    (Introverted, Sensor, Feeler, Judger)
    صورة عامة:
    • من طبيعة هذه الشخصية أنها شخصية يمكن الاعتماد عليها، ويقدر الظروف والحاجات، وملتزم التزام شديد بالناس والمجموعة التي يرتبط بها، ولديه إحساس عميق بالالتزام بواجباته تجاهم. ولذلك فهو يعمل بطاقة مستمرة بدون تعب أو كلل لتنفيذ واجباته في موعدها المقرر وبدون تأخير، ولديهم استعداد أن يخوضوا المخاطر والصعاب في سبيل تنفيذ هذه الواجبات إذا كان هنالك ضرورة لذلك، ولكنهم في الوقت نفسه يمتنعون عن أداء أي عمل لا يرون له حاجة أصلاً.
    • يركز أصحاب هذه الشخصية على الناس وحاجاتهم وطلباتهم ويقومون ببناء نظام يقومون باتباعه لتحقيق حاجات الآخرين، ولذلك فهم ينتقدون هذه الالتزامات بمنتهى الجدية ويريدون من الآخرين أن يحثوا حذوهم (أي يطبقوا التزامهم بنفس الجدية).
    ميزات هذه الشخصية:
    لدى هذه الشخصية نظرة واقعية للغاية واحترام للحقائق،ولذلك فهم يستخدمون الخاصية الحسية(الحسي) في قرارة انفسهم حيث يوجد لهم وفرة من المعلومات والخبرات ولديهم ذاكرة قوية بحيث يتذكر تفاصيل الأمور الدقيقة مع معانيها الإنسانية( مثل نبرة الصوت، تعبير الوجه..)
    ولذلك فهم يميلون إلى كونهم :
    1. عملي، واقعي
    2. محدد الاتجاه وواضح
    • تستخدم هذه الشخصية المشاعر والعواطف لاتخاذ القرار بناء على القيم والمبادئ واهتمامهم بالآخرين، ولذلك فهم يقدرون الانسجام والترابط مع الناس والتعاون فيما بينهم،
    ولذلك فهم يميلون إلى كونهم:
    1. متعاون ويهتم بالآخرين ويتفاعل مع مشاكلهم.
    2. ودود، عطوف وحساس لحاجات الآخرين
    • لديهم أراء قوية لأن قراراتهم مبنية على أساس متين من المبادئ والقيم ووفرة المعلومات والخبرات الموجودة داخل أنفسهم، وهم يحترمون نظم العمل المتعارف عليها والقيادات ولا يقومون بتعديلها أو تجاوزها وذلك لأنهم يؤمنون أن مثل هذه النظم والقيادات ما وجدت أصلا إلا وفي وجودها منفعة، ولذلك فهم لا يفضلون أي تغيير إلا إذا كانت هنالك فائدة منطقية وعملية في ذلك التغيير.
    كيف يراهم الآخرون:
    • تمتاز هذه الشخصية بأنها متواضعة وهادئة في ارتباطاتها مع الآخرين ودائما يضع احتياجات الآخرين(وخصوصاً الاحتياجات العائلية) قبل حاجاته الشخصية وهم ينفرون من مواجهتهم بأخطائهم ولديهم استعداد وصبر وجلد أن يسيروا سيراً طويلاً لإرضاء الآخرين ومع ذلك فإن لديهم احترام دفين للأعراف والنظم ولمشاعر الناس، وهم على استعداد لمواجهة الآخرين إذا ما رأوا ضرورة لذلك.
    • يرى الناس منهم حبهم الشديد للمبادئ والقيم ورغبتهم الشديدة للنظام ولحسم الأمور وأيضاً لشخصيتهم الودودة اللطيفة. ولكن القليل من الناس يرى خبراتهم الدفينة داخل أنفسهم والمعلومات والذكريات الدقيقة عن الأمور،
    ولذلك فقد يراهم الآخرون على أنهم:
    1. هادئ، جاد، وصاحب ضمير حي
    2. يقدر شعور الآخرين وحاجاتهم ويهتم بهم بطريقة ممتازة
    3. يقدر الالتزام بواجباته جداً والمحافظة على التقاليد والدين

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    10-
    (المنطوي إلى الذات، الحدسي، المفكر، المدرك بحواسه)
    (Introverted. Intuitive, Thinker, Perceiver)
    صورة عامة:
    • يمتاز أصحاب هذه الشخصية بقدرتهم الفائقة على حل المشاكل والمعضلات عن طريق تقديم حلول عبقرية، مختصرة ومحايدة وتشمل تحليل كامل للموقف أو للفكرة،والملاحظ عليهم انهم يقومون بسؤال أسئلة صعبة وقوية للآخرين بل ويتحدون أنفسهم والآخرين للوصول إلى حلول منطقية جديدة.
    مميزات هذه الشخصية:
    • يستخدم أصحاب هذه الشخصية التفكير المنطقي أساساً داخل قرارة أنفسهم للوصول إلى البناء المنطقي والمبادئ العقلية الخاصة بفهم العالم وشرح ظواهره، وتراهم دائماً ما ينتقدون كل شئ بل ولديهم آراء خاصة بهم وحدهم يصنعونها بأنفسهم ثم يقومون بتطبيقها وبقوة عل أنفسهم. وهم يقدرون الذكاء والكفاءة جداً،
    ولذلك فهم يميلون لأن يكونوا:
    1. سريع البديهة، حاضر الفكرة، عبقري وذو بصيرة نافذة
    2. فضولي للغاية وخصوصاً فيما يتعلق بالنظريات والأفكار
    • يستطيع أصحاب هذه الشخصية أن يروا التنافر والتضارب غير المنطقي في الأشياء وبسرعة كبيرة ويستمتعون في المشاركة في ترتيب الأفكار والأمور وإخراجها بطريقة جيدة.
    • لديهم ميل طبيعي لبناء نظام عبقري نظري معقد التفسير للحقائق التي يرونها في حياتهم.
    • يكرهون وبشدة الروتين والنظم التي تقيد حياتهم وتراهم شديدي الحماس والنشاط والقوة في تفحصهم وتحليلهم للمشاكل وللمعضلات التي تثير فضولهم وبمنتهى التركيز.
    كيف يراهم الآخرون:
    • هم بالعادة هادئون ومحافظون ولكنهم مع ذلك فإن لديهم القدرة على الطلاقة في الكلام في ما يحسنونه من أمور، أما في العمل فتراهم مهتمين بالتفكير في حلول جديدة للمشاكل التي يواجهونها بدلاً من أن يطيقوا هذه الحلول على أرض الواقع إلا إذا كان العمل يتطلب منهم الحركة والنشاط.
    • تراهم أيضاً يفضلون عدم السيطرة على الآخرين أو الأوضاع بل يستجيبوا لها، وكذلك فإن لديهم قدرة كبيرة على التعامل مع أنماط عديدة من السلوك البشري وهم على استعداد للدخول في نقاش وتحدي فكري مع الآخرين فقط إذا كانوا يعتقدون أن هنالك حاجة لذلك.
    • ومع ذلك فإن مرونتهم الفطرية تختفي إذا كان هنالك تحدي لمبادئهم التي يسيرون بها حياتهم، ففي مثل هذا الوقت بالذات تجدهم يرفضون أن يتكيفوا مع الواقع.
    • يقدرون وبشدة الامتياز والدقة في الاتصال والتخاطب مع الآخرين ويكرهون الإسهاب في الكلام أو تكراره،وكذلك الحديث عن الأشياء الواضحة للعيان والتي لا تحتاج إلى إشارة.
    • يفضلون من الآخرين قول الحقيقة وبدقة ولكنهم مع ذلك فإنهم قد يتكلمون مع الآخرين بعبارات معقدة جدا أحياناً، يصعب على الآخرين فهمها.
    ولذلك فهم يميلون لأن يكونوا:
    1. هادئ، محافظ وكتوم ويراقب الآخرين بحيادية
    2. مستقل بذاته ويقدر الاستقلالية عن الآخرين جداً.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    9-
    (المنطوي إلى الذات، الحدسي، المفكر، الحكم)
    (Introverted, Intuitive, Thinker, Judger)
    نظرة عامة:
    تمتاز هذه الشخصية برؤية واضحة جلية للاحتمالات في المستقبل والتنظيم ولديه دوافع قوية لإنجاز هذه الرؤية على أرض الواقع، وهو يستمع بالتحديات الفكرية المعقدة والمتشابكة بل ولديه القدرة على صنع نظريات معقدة أو رؤية متشابكة للموضوع، كذلك لديه القدرة على وضع تصور كامل للبناء ومن ثم اقتراح الاستراتيجيات والطرق العملية لتنفيذ أهدافه. تقدر هذه الشخصية المعرفة والعلم بشدة ويتوقع دائما الكفاءة من نفسه بل ومن الآخرين ولكنه بكره بشدة الغموض والفوضى والتسيب.
    مميزات هذه الشخصية:
    • ترى هذه الشخصية الأشياء من منظور متكامل وترى المعلومات الجديدة بالأساليب وأنماط الأشياء بطريقة سريعة للغاية، وهو يثق بحدسه (الحاسة السادسة) وبرؤيته للأمور وبشدة بغض النظر عن رؤية الآخرين أو آراءهم.
    • النظام البيروقراطي يعتبر من الأمور المحبطة لإبداعاتهم ولتطلعاتهم، وهذه الشخصية تستخدم الحدس من الداخل حيث يركب التفاصيل المعقدة للأفكار المستقبلية،
    ولذلك فهو يميل إلى أن يكون:
    1. ذو بصيرة ومبدع وصاحب نظرة مستقبلية.
    2. يمتاز في وضع تصورات وإدراك للنظريات والتفكير بعيد المدى.
    • تستخدم هذه الشخصية التفكير المنطقي العقلاني لصنع قراراتها فهم يقيمون ويدرسون كل شئ بعين ناقدة وفي نفس الوقت لديهم قدرة كبيرة على اتخاذ القرارات الصعبة إذا ما كان الوضع يتطلب تلك،
    ولذلك فهم يميلون إلى كونهم:
    1. واضح المعالم ومحدد.
    2. عقلاني ومحايد وناقد الأشياء بمنطق وعقلانية واتخابية
    • تمتاز هذه الشخصية بأنها صاحبة مهارة عالية في التخطيط بعيد المدى ودائما ما يكون في موضع القيادة ضمن المجموعات أو المؤسسات. وهو مستقل بنفسه ويثق في نظرته للأمور وحكمه عليها اكثر من الآخرين بل ويطبق مستوى عالي من الأداء على نفسه.

    كيف يراهم الآخرون:
    • من الملاحظ أنهم يعبرون عن الخاصية الإبداعية والبصيرة النافذة فيهم بطريقة مباشرة، بل يحول ذلك إلى خطط مستقبلية وقرارات ولذلك فإن بعض الناس يعتقد انه عنيد مما يسبب لصاحب هذه الشخصية الدهشة والاستغراب لأنه في هذه اللحظة على استعداد كامل لتغيير وجهة نظره إذا ما قدمت أدلة تؤيد هذا التغيير.
    • له وجه هادئ وحازم وصارم وواثق من نفسه، وفي بعض الاحيان تخذ نفسه من الصعب عليه الدخول في الحديث بين الناس.
    ولذلك فإن الناس قد يرونه:
    1.محافظ، كتوم ومن الصعب معرفته، ولا يبد اهتماما أو عطفا بالآخرين.
    2.لديه تصور وإدراك للحقائق،أصلي(لا يقلد غيره) ومستقل بذات

    اترك تعليق:

يعمل...
X