فساد الأخلاق ( الدعارة الفكرية) في الوطن العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #91
    قلنا من البداية
    ليس هناك مال بدون ثمن
    حتى هذة الجائزة
    جائزة نوبل
    وخاصة الشق الأدبي منها
    هي جائزة يجب النظر لمن تعطى
    كانت تلك الجائزة من نصيب
    نجيب محفوظ
    عن روايته
    أولاد حارتنا
    وهي رواية رمزية تجرأ فيها على الله سبحانه وتعالى ، وعلى الأنبياء عليهم السلام ، وعلى الإسلام.
    وملخصها في ادعاء التناقض والصراع بين العلم والدين ؛
    ثم تكون النهاية بانتصار العلم
    وقد حاول في هذه القصة أن يقول بالرمز كل ما عجز عن قوله صراحة.
    إن الحارة رمز للدنيا وأولاد الحارة هم البشر
    و" الجبلاوي "المتسلط في الرواية رمز لله سبحانه وتعالى
    و" قاسم "رمز لمحمد صلى الله عليه وسلم
    و " جبل "رمز لموسى عليه السلام لأن الله كلمه في الجبل ،
    و" رفاعة "رمز لعيسى عليه السلام لأن الله رفعه
    وهكذا ، ثم جعل "عرفة "رمزًا للعلم الذي يقتل "الجبلاوي "
    وفكرة "موت الإله "
    كما يقول الأستاذ عبدالله المهنا:
    فكرة فلسفية غربية
    يقول الدكتور عبدالعظيم المطعني:
    الخلاصة أن هذه الرواية تترجم في وضوح أن كاتبها ساعة كتبها كان زاهداً في الإسلام كل الزهد
    معرضاً عنه كل الإعراض ضائقاً به صدره،
    أعجمياً به لسانه،
    فراح يشفي نفسه الثائرة،
    ويعبر عن آرائه في وحي الله الأمين بهذه الأساليب الرمزية الماكرة،
    والحيل التعبيرية الغادرة،
    رافعاً من شأن العلم الحديث.
    فالرواية رواية آثمة مجرَّمة بكل المقاييس
    وفي النهاية لها جائزة نوبل للأدب

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      #92
      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
      قلنا من البداية
      ليس هناك مال بدون ثمن
      حتى هذة الجائزة
      جائزة نوبل
      وخاصة الشق الأدبي منها
      هي جائزة يجب النظر لمن تعطى
      كانت تلك الجائزة من نصيب
      نجيب محفوظ
      عن روايته
      أولاد حارتنا
      وهي رواية رمزية تجرأ فيها على الله سبحانه وتعالى ، وعلى الأنبياء عليهم السلام ، وعلى الإسلام.
      وملخصها في ادعاء التناقض والصراع بين العلم والدين ؛
      ثم تكون النهاية بانتصار العلم
      وقد حاول في هذه القصة أن يقول بالرمز كل ما عجز عن قوله صراحة.
      إن الحارة رمز للدنيا وأولاد الحارة هم البشر
      و" الجبلاوي "المتسلط في الرواية رمز لله سبحانه وتعالى
      و" قاسم "رمز لمحمد صلى الله عليه وسلم
      و " جبل "رمز لموسى عليه السلام لأن الله كلمه في الجبل ،
      و" رفاعة "رمز لعيسى عليه السلام لأن الله رفعه
      وهكذا ، ثم جعل "عرفة "رمزًا للعلم الذي يقتل "الجبلاوي "
      وفكرة "موت الإله "
      كما يقول الأستاذ عبدالله المهنا:
      فكرة فلسفية غربية
      يقول الدكتور عبدالعظيم المطعني:
      الخلاصة أن هذه الرواية تترجم في وضوح أن كاتبها ساعة كتبها كان زاهداً في الإسلام كل الزهد
      معرضاً عنه كل الإعراض ضائقاً به صدره،
      أعجمياً به لسانه،
      فراح يشفي نفسه الثائرة،
      ويعبر عن آرائه في وحي الله الأمين بهذه الأساليب الرمزية الماكرة،
      والحيل التعبيرية الغادرة،
      رافعاً من شأن العلم الحديث.
      فالرواية رواية آثمة مجرَّمة بكل المقاييس
      وفي النهاية لها جائزة نوبل للأدب
      أظن لا علاقة بالمال بدون ثمن هنا

      فجائزة نوبل مثل الأمم المتحدة يتحكم بها مجلس الأمن وعلى ضوء رغبات أعضاء مجلس أمناءها تصدر قائمة الفائزين بها،

      وهي في العادة تطلب تقديم الترشيحات من الهيئات الرسمية والأكاديمية في كل بلدان العالم لكل حقل من الحقول وعلى ضوء الترشيحات المقدمة يتم اختيار منها ما هو يناسب أهدافهم هم،

      فالحق على من قام بترشيحها أصلا من مصر وقتها من وجهة نظري

      ما رأيكم دام فضلكم؟

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #93
        وهناك آخر
        مؤلف كتاب أيات شيطانية
        سلمان رشدى هندى ولد فى بومباى، فى الثالثه عشرة انتقل إلى لندن ودرس فى مدارسها وتخرج فى جامعة إكسفورد، فشل فى انجلترا فهاجر إلى باكستان وعمل فى التليفزيون ثم طرد من عمله ليعود إلى لندن ليعمل فى التمثيل وكتابة الاعلانات وروايته الأولى بعنوان (أطفال منتصف الليل) تناولت تقسيم الهند عام 1947 ثم رواية (العار) وكان سلمان رشدى مسلما يتبع مذهب البهائي ثم ارتد واعلن ذلك وتجنس بالجنسية البريطانية.
        أعلن القصر الملكي البريطاني أمس أن سلمان رشدي المؤلف البريطاني المولود في الهند والذي أثارت روايته (آيات شيطانية) احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي، حصل من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية على لقب «فارس».
        وأفادت قائمة الشرف التي نشرت بمناسبة عيد ميلاد الملكة الرسمي بأن رشدي الذي سيبلغ عامه الستين يوم الثلاثاء المقبل سيحصل على لقب «فارس» الذي يسمح بتلقيبه «سير»، وذلك تقديرا لخدماته الأدبية. وقال رشدي «إنني أشعر بالسعادة الشديدة والتواضع لأن أتلقى هذا الشرف العظيم كما أنني ممتن جدا لأن أعمالي لاقت هذه النظرة».
        وكانت حياة رشدي الذي يعيش متنقلا بين لندن ونيويورك قد تغيرت تماما في 14 فبراير عام 1989 عندما صدرت فتوى إيرانية بقتله بسبب قصة (آيات شيطانية) التي وصفها بأنها إهانة للإسلام، وكانت القصة فجرت ثورة عارمة في بريطانيا وقام بريطانيون مسلمون بحرق نسخ منها، وأجبر المؤلف المثير للجدل على الاختفاء عن الأنظار، حيث كانت تقوم قوات خاصة بحراسته على مدار الساعة، كما أنه انتقل من مسكنه 30 مرة لضمان بقاء محل إقامته سراً.
        وبعد أن قامت الحكومة الإيرانية عام 1998، بسحب دعمها لفتوى قتل رشدي الذي عاد تدريجيا إلى الحياة العامة لدرجة أن ظهر بنفسه في فيلم «بريدجيت جونز ديري» عام 2001.

        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #94
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...973#post172973

          لنرى هل ستتحملين صراحتي يا رنا خطيب بخصوص الفقرة التالية خصوصا وأنت تعلمين بأنني لا أحب الكلام العام بل أحب استخدام أمثلة واقعية من حواراتنا حتى تكون الفائدة واضحة وبلا لبس أو ضبابيّة

          المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة


          " ما هي النظرة الإيجابية برأيك من تلك الشريحة المنظمة التي تعمل لصالح لجهات معينة ؟؟ أعطينا رأيك.."

          لم تعطينا حتى الآن رأيك الإيجابي كونك مناقض للنظرة السلبية للموضوع.

          أريد أن أنوه لك لأمر..
          عندما تطرح قضية فاسدة ما موجودة في المجتمع.. فهذا لا يعني أنني أعمم في الطرح.... و هذا لا يعني إنني أنتقد المجتمع كله و أطال بقلمي الفئات الصالحة.. و هذا لا يعني أنني انسب صفة السلبية للمجتمع كاملة... نحن هنا دائما في المواضيع الحوارية نتكلم عن جزئية من كل..
          مثال مريض بفقر الدم يذهب إلى دكتور متخصص لتشخيص مشكلة مرضه ثم وضع العلاج الخاص لمشكلة هذا المرض الخاص.. فلا يعني أن يقوم الدكتور بإعطائه علاجا عاما لكامل الجسد.

          يا رنا خطيب أنت وجمال النجار تعتبران اسلوبكما الحواري والطرح والمعالجة والمناقشة من أفضل ما يكون وكل منكما مدح الآخر في المداخلات أعلاه وحتى تم فتح موضوع كامل لذلك تحت العنوان والرابط التالي

          رسالة شكر و تقدير من رنا خطيب إلى الأستاذ الفاضل "جمال نجار"

          رسالة شكر و تقدير اسمحي لي أستاذي الفاضل جمال النجار أن أهنئك من القلب على التميز في الحوار أثناء النقاش و التحاور في المواضيع. لقد اثبتّ خلال تواجدك القليل في الملتقى ومن خلال نشاطك المميز أنك مثالا يحتدى به في قيادة الحوار الصحي الناجح من خلال تقيدك الكامل بآداب و قواعد الحوار.. فبالرغم من اللقب الذي وضع تحت اسمك


          وكنت أتمنى أن أقرأ اسمه كما هو يستخدمه جمال النجار في العنوان، لا علينا

          وكذلك هنا في هذا الموضوع كل منكما تكّلم عن الطابور الخامس كما هو واضح من المداخلات أعلاه،

          سؤالي هنا، ما هي وسائل الطابور الخامس في خلخلة الجبهة الداخليّة؟ وهل هناك أي اختلاف بين اساليب الطابور الخامس وبين ما أطلق عليه أنا النظرة السلبية في طريقة طرح العناوين والمعالجة والمناقشة والحوار؟

          قارني بين مواضيعك ومواضيع جمال النجار وأقصد هنا المواضيع التي أنا علقت عليها، وكان لي آراء تختلف عن آراءكم بها، وفيها جميعا أنا كنت أحاول تبيين النظرة السلبيّة والتي لاحظتها بوضوح في طريقة المعالجة والطرح والعناوين التي استخدمها كل منكما وأن أحببت أن أذكر لك روابط وعناوين المواضيع أنا جاهز

          لأن النظرة السلبيّة من وجهة نظري هي الطريقة الأساسيّة التي يعتمد عليها كل عناصر الطابور الخامس في تنفيذ أهدافهم لخلخلة الجبهة الداخلية، وهذه يجب أن لا يقع بها كل من له أي انتماء لأي شيء جميل بنا، فأن كان يدري فتلك مصيبة وإن كان لا يدري فالمصيبة أعظم

          وهل يجب أن نعتبر جميع أصحاب النظرة السلبيّة منظمين في الطابور الخامس؟ حسب عنوان موضوعك هنا؟ أم ماذا؟

          ما رأيكم دام فضلكم؟


          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            #95
            أخي إسماعيل الناطور
            كعادتك تنشر في ملتقانا , كل ما يوجعنا
            وكعادتك ترجعنا إلى التفكير في مبادئنا وقيمنا كعرب .
            وكشعب محافظ .
            لم أستطع قراءة كل التعليقات .
            ولكن لي عودة فهذه المواضيع التي نفتقدها في أيامنا هذه .
            تثير اهتمامي لأهميتها القصوى .
            لي عودة برأيي في موضوعك بشكل يليق .
            لك مني كل الإحترام ..
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #96
              المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
              أخي إسماعيل الناطور
              كعادتك تنشر في ملتقانا , كل ما يوجعنا
              وكعادتك ترجعنا إلى التفكير في مبادئنا وقيمنا كعرب .
              وكشعب محافظ .
              إختي ياإبنة الشرق
              ياإبنة الفلاح الفلسطيني صاحب الأرض والعرض
              نكمل مع نماذج من
              من قدموا الفكر مطبوخ بالسم
              *****
              قاسم أمين ونوال سعداوي
              وعن صحيفة الوطن الكويتية
              ............ وبعد أن اشتعل رأس ( نوال سعداوي ) المعترضة على كون الأنبياء كلهم من الرجال ! بعد أن اشتعل رأسها شيبا فلم يبق منه موضع لسواد ، لم تقنع بحصول المرأة المصرية على الترشيح والانتخاب ، بل تأوهت والألم يعصر قلبها على أن المرأة العربية لا تزال وبعد قرن من النضال ترسف تحت وطأة الأغلال في أسر الرجال ، ذلك أن مبتدع هذه البدعة قاسم أمين دعا إلى إعادة النظر في أربعة أمور : الحجاب ، واشتغال المرأة بالشؤون العامة ، وتعدد الزوجات ، والطلاق ، والى اتباع الفكر الغربي في كل ذلك ، زاعما أنه موافق للإسلام ليمهـــــد للمسلميــــن تقبـــــل هذه الفكــــرة الغربية ، ثم زاد الذين حملوا لواء دعوته من بعده ، الدعوة إلى إقحام المرأة في الجيش جنبا إلى جنب مع الرجل ، ثم لم ينتهوا عن غيهم حتى نادوا بالمساواة المطلقـــة في كـل شـيء ليبطلـــوا كـــل أحكـام القـــرآن ، وما تخفــي صدروهـــم ـ مما لن يبلغوه بحول من اللــه ـ أكبـــر .
              وما هي حصيلة هذه العقود من الركض وراء فكرة المساواة ، والحقوق السليبة ، والحرية الضائعة للمرأة ، تبدو الحصيلة جلية في ارتفاع نسبة الطلاق ، وانتشار التفكك الأسرى ، وتحويل المرأة إلى أكثر وسائل الدعاية انتشارا ، فلا يوجد أنسب من صورة تلك المرأة (الحرة!) لترويج اشد السلع حقارة ( الأحذية وإطارات السيارات وما شابه ) ، واستغلال المرأة أبشع استغلال في تجارة الجنس بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية ، في كل مكان ، في الفضائيات وسائل الإعلام والإنترنت ومواخير الدعارة ، وكلما اقتربت من العواصم التي تفتخر بالسبق إلى تحرير المرأة ، وجدت المرأة هناك أتعس ما تكون ، وقد ضرب أوضح مثل ، في حصول اشد الدول حماسا لتحرير المرأة ، أمريكا ، على الرقم القياسي عالميا في إهانة المرأة بالتحرش الجنسي في العمل المختلط ، وحمل الفتيات سفاحا في سن المراهقة في المدارس المختلطة ، بل في نسبة الاغتصاب ، والحمل سفاحا داخل الأسرة ، وانتشار الإجهاض !!!.
              لو فرض يا قوم أننا كنا نظلم المرأة قبل أن يأتينا مفكروا الغرب وتلاميذهم من أبناء جلدتنا ليلقوا علينا دروسا في حقوقها ، فان المقارنة بين ظلمنا ، وظلمهم وإتعاسهم وأشقاءهم لها في هذا العصر ، كالمقارنة بين من قتل بعوضة ، ومن قتل الناس جميعـــا .
              التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 22-03-2009, 18:25.

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #97
                المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء
                وإن المشكلة يا أستاذنا الفاضل
                سيد يوسف
                هو أننا لم نعد وللأسف ندرك حجم المؤامرة الكبيرة التي يسعى إليها أعداء الأمة منذ زمن بعيد بهدف تشويه مقدساتنا ، والمساس بقيمنا ورموز أمتنا ليسهل عليهم أولا وأخيرا القضاء على ثوابتنا وقيمنا التي فطرنا الله عليها ....
                ولو أننا نظرنا بدقة إلى ما يتفوه به بعض العلماء الذين يحسبون أنفسهم من المسلمين لرأينا أن في كل يوم تظهر فتوى جديدة تبيح المحظورات ، وتفتح أبوابا جديدة للادعاءات المشبوهة بحجة مواكبة العصر الحديث ، والحرية والديمقراطية الموروثة من الغرب ...
                ومما يلاحظ من أن الهجمة الشرسة على الإسلام والمساس بشخص نبينا الأمي وصحبه الكرام قد ازدادت مما كانت عليه في السابق ... حتى أن القنوات الفضائية علنا ودون رادع أو وازع نراها تزيد في حدة التوتر والنزاعات الطائفية بين الأمة الواحدة ....ولو أننا سألنا أنفسنا :
                من وراء هذا كله ، ومن هو المستفيد الوحيد !!!؟؟؟...
                فوالله إن المستفيد الوحيد هو العدو الذي يتربص بنا ، ويهدف إلى تشتيت الأمة وتمزيقها وقد استطاع وبمباركة كبيرة من أبناء جلدتنا ...
                أليس هذا هو واقع الأمة اليوم !!!؟.؟؟.....
                حتى أن القنوات الفضائية علنا ودون رادع أو وازع نراها تزيد في حدة التوتر والنزاعات الطائفية بين الأمة الواحدة ....ولو أننا سألنا أنفسنا :
                من وراء هذا كله ، ومن هو المستفيد الوحيد !!!؟؟؟...
                فوالله إن المستفيد الوحيد هو العدو الذي يتربص بنا ، ويهدف إلى تشتيت الأمة وتمزيقها وقد استطاع وبمباركة كبيرة من أبناء جلدتنا ...
                أليس هذا هو واقع الأمة اليوم !!!؟.؟؟

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090

                  #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  حتى أن القنوات الفضائية علنا ودون رادع أو وازع نراها تزيد في حدة التوتر والنزاعات الطائفية بين الأمة الواحدة ....ولو أننا سألنا أنفسنا :
                  من وراء هذا كله ، ومن هو المستفيد الوحيد !!!؟؟؟...
                  فوالله إن المستفيد الوحيد هو العدو الذي يتربص بنا ، ويهدف إلى تشتيت الأمة وتمزيقها وقد استطاع وبمباركة كبيرة من أبناء جلدتنا ...
                  أليس هذا هو واقع الأمة اليوم !!!؟.؟؟
                  كل من له عقل يحاول استغلال أي حادثة من أجل تحقيق مصالحه، بغض النظر ما هي الحادثة وهل لها علاقة أم لا

                  النظرة السلبيّة وعدم التعامل الواقعي هي أكبر خدمة يقدمها أصحاب القلم والرأي والإعلام لأن كل منهم سيكون أفضل جندي في الطابور الخامس لخدمة أعداء الأمة، فأن كان يدري فتلك مصيبة وإن كان لا يدري فالمصيبة أعظم

                  كفى خوفا من مناقشة أي شيء وفق الواقع بحجة أن هذا يشوّه صورتنا أمام أعداءنا، أو للمحافظة على صورة الإسلام لدى اعداء الإسلام، هو متى أي منهم تعامل معنا بأنصاف في أي مسألة؟ أي لو اشعلنا لهم أصابعنا العشرة لن يرضوا عنا، فلماذا نهتم بهم وبكيفية صورتنا لديهم؟

                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 23-03-2009, 07:16.

                  تعليق

                  • أبو صالح
                    أديب وكاتب
                    • 22-02-2008
                    • 3090

                    #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                    كنت دائمـًا وما زلت أعتقد أنّ هذا العالم لا يحكم عبطـًا وعبثـًا، وأن هناك مؤسسة ما، عالمية، تسيطر على سياسـات واقتصاديات كل دول العالم، وأن ليس هناك شاردة أو واردة تجري على هذه البسيطة إلا ّ وقد رقـَبَتها تلك المؤسـّسة ورسمت لها حدودًا لا يسمح بتجاوزها ، وإلا ّ الويل والثـّبور وعظائم الأمور ويحلّ اندلاع الشـّرور.
                    ما هو الفرق بين هذه المؤسسة وبين الله سبحانه وتعالى إن كان تفسيرك لها ولقدراتها هذا التفسير؟

                    الحقيقة استغرب هذا التفسير ممن عايش المقاومة ونتائجها ونجاحاتها إن كان في فلسطين أو العراق أو أفغانستان أو الصومال، لو من غير أماكن ممكن أقبل منهم ذلك، أمّا من عايش نتائج نهج المقاومة ولمسه بيده وعايشه، وتبين بنفسه على أرض الواقع أن المخابرات وأجهزتها وكل صيتها وسمعتها وحنكتها هي في الحقيقة لا تأثير لها إطلاقا أمام من يرغب بالعمل حقيقة ومقاومة الظلم والعدوان

                    العدو ينتصر علينا بسبب سذاجتنا وسطحيتنا في التعامل مع أي شيء لأنه حينها سيستطيع تمرير أهون أنواع الخطط والمؤامرات وبسبب سذاجتنا وسطحيتنا (غباءنا) تنجح هذه الخطط والمؤامرات السخيفة في امكانياتها وفي طريقة تكوينها،

                    وسنكون نحن جنود عنده وطابور خامس له وبالمجان بنظرتنا السلبيّة في تعاطينا مع أي شأن عربي أو إسلامي أو وأد وتحطيم وعدم نجاح أي منتج يصدر من عربي أو مسلم

                    ما رأيكم دام فضلكم؟

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة



                      العدو ينتصر علينا بسبب سذاجتنا وسطحيتنا في التعامل مع أي شيء لأنه حينها سيستطيع تمرير أهون أنواع الخطط والمؤامرات وبسبب سذاجتنا وسطحيتنا (غباءنا) تنجح هذه الخطط والمؤامرات السخيفة في امكانياتها وفي طريقة تكوينها،

                      وسنكون نحن جنود عنده وطابور خامس له وبالمجان بنظرتنا السلبيّة في تعاطينا مع أي شأن عربي أو إسلامي أو وأد وتحطيم وعدم نجاح أي منتج يصدر من عربي أو مسلم

                      انا معك في هذا الرأي
                      وسنكون نحن جنود عنده وطابور خامس له وبالمجان بنظرتنا السلبيّة في تعاطينا مع أي شأن عربي أو إسلامي أو وأد وتحطيم وعدم نجاح أي منتج يصدر من عربي أو مسلم
                      ولكن يجب مناقشة أي منتج
                      ومن ورائه
                      وما هي فعلا المنجزات التي حققها
                      فليس كل شئ صادر عم عربي أو مسلم .......هو كذلك
                      ولا تنسى ان اليهود مسموح لهم في ديانتهم الدخول في أي دين
                      من أجل التخريب من الداخل
                      ولا تنسى ان عميلا يهوديا
                      كان سيصل رئيسا لسوريا

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                        انا معك في هذا الرأي
                        وسنكون نحن جنود عنده وطابور خامس له وبالمجان بنظرتنا السلبيّة في تعاطينا مع أي شأن عربي أو إسلامي أو وأد وتحطيم وعدم نجاح أي منتج يصدر من عربي أو مسلم
                        ولكن يجب مناقشة أي منتج
                        ومن ورائه
                        وما هي فعلا المنجزات التي حققها
                        فليس كل شئ صادر عم عربي أو مسلم .......هو كذلك
                        ولا تنسى ان اليهود مسموح لهم في ديانتهم الدخول في أي دين
                        من أجل التخريب من الداخل
                        ولا تنسى ان عميلا يهوديا
                        كان سيصل رئيسا لسوريا
                        قالت العرب لكلِّ حادثٍ حديث ولكلِّ مقامٍ مقال، ولذلك لا يمكنني التشكيك بكل منتج عربي ومسلم، من زاوية أننا اغبياء ولا يمكن أن ننجح في أي شيء، وإن نجح أحدنا فيجب أن يكون بسبب أن الغرب سمح له بالنجاح

                        ومن هذه الزاوية في العادة يتم التشكيك في نجاح الجزيرة وفي نجاح محمد عطا، وفي نجاح منتظر الزيدي، وفي نجاح أهل غزة والعراق ولبنان وأفغانستان والصومال في مقاومتهم

                        ما رأيكم دام فضلكم؟

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          كتبت إحدى المجلات الأمريكية منذ أكثر من ربع قرن تقول:
                          " عوامل شيطانية ثلاثة يحيط ثالوثها بدنيانا اليوم, وهي جميعها في تسعير سعير لأهل الأرض.
                          أولها : الأدب الفاحش الخليع الذي لا يفتأ يزداد في وقاحة ورواجه بعد الحرب العالمية الأولى بسرعة عجيبة .
                          والثاني : الأفلام السينمائية التي لا تذكي في الناس عواطف الحب الشهواني فحسب، بل تلقنهم دروسًا عملية في بابه .
                          والثالث : انحطاط المستوى الخلقي في عامة النساء ، الذي يظهر في ملابسهن ، بل في عريهن ، وفي إكثارهن من التدخين ، واختلاطهن بالرجال بلا قيد ولا التزام ..

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم
                            ستب باى ستب ,, الهوينة الهوينة أخى العزيز اسماعيل ,,
                            نحن بزمن الفوضى وإرهاصاتها ..وبعصر الأنترنت وحرية الكتابة,,
                            نحن بوقت ( التلميع والرِشا ) .. صدقني لو قلت لك ؛ ليس عن فراسة فقط بل عن تجارب مع زملاء لى أعتز بهم وأجلهم ...أن الكثير منهم باع قلمه عن طيب خاطر وأخذ الثمن مقدما ..ومنهم من ينتظرفرصة ..ومنهم من يقف فى طوابير أمام السفارات الغربية ليعرض ما كتب ..وتكون كتاباته هى كل مؤهلاته للحصول على الجرين كارت ...أرجوك الموضوع طويل وخطير فليس كل المكتوب وجهات نظر تخص الكاتب بل هى توجهات مدروسة ومبرمجة .......
                            وللأسف الكثير أو البعض منا يردد كبغبغاوات وهنا فكرتنى بتعليق لى على مقال ( الفرافير بموقع ما ) قلت ؛ ليس كل ما يعرف الكاتب يكتبه على الملأ وعلى الكاتب أن يظهر ما عنده عندما تستدعى الضرورة للكشف عنه ..وفقط لعلاج مرض أو تنوير مجتمع ... الكتابة مهنة جليلة ولكنها أضحت مهنة من لا مهنة له غير بث الذل والهزيمة فى الأمة أو الجرى خلف الحُكام لتهيئة الرأى العام لم ينون القيام به من مهازل أو بطولات دنكشوتية.... الخ ......
                            أقصد ؛
                            لا تشغل بالك لا بالكاش ولا بالنقدىولا بغيرهم فهؤلاء مهتمتهم أنتهت بعد نشر المقال ..ولن ولن تجد أى كاش يناقش أو يحلل أو يرد .. هى اسماء للنشر فقط فقط فقط ..وربما تكون وهمية أيضا هههههه!!!.....
                            عفوا على تلقائية التعليق ..تقبل تحيتى وتقديرى لكم .......
                            وتحيتى .
                            معذرة أخ محمد
                            وجودها هنا مناسب

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              زمن بوس الواوا

                              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;border:4px solid green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عبث الأنظمة وعبث الشعوب
                              بقلم: انور مالك – باريس[/ALIGN]
                              [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                              العبث في كل مكان من عالمنا العربي الموبوء،
                              يتجلى في الأنظمة التي تراهن على بقائها ولو على حساب المغلوب على أمرهم،
                              ويتجلى في الشعوب التي تركن للصمت ولو غرقوا في الفقر المدقع حتى فروة الرأس، يتجلى في الأحزاب المعارضة التي تصنع أعراس السلطة ولو على حساب مناضلين دفعهم الصدق والحسرة على المستقبل نحو ركوب سفنهم المعطوبة اصلا،
                              يتجلى في المثقفين الذين يهرولون نحو الإمتيازات ولو على حساب القيم الحضارية والنبل الذي وجب ان يتجلى به المخلصون لوعيهم، يتجلى في الصحفيين الذين تحولوا الى مصفقين بأقلامهم ولو على حساب الحقيقة التي عاهدوا الله عليها، بل صاروا يكتبون مرة بلعابهم وبدمهم ومنيهم – مع توقيري لكم - لتمجيد الحكم والحاكم وبطاناتهم الخبيثة، وينجسون ببولهم هؤلاء المساكين الذين ينتظرون ان يفرج عنهم الغم والهم…
                              ويتجلى في القضاة الذين رفسوا العدل وحطموا الميزان ودمروا القسطاس المستقيم ولو على حساب مستضعفين لم يجدو سوى بابهم لإسترداد حقوقهم المشروعة، يتجلى في نواب برلمانات تفرغوا لجيوبهم ومصالحهم على حساب منتخبين وثقوا في شعاراتهم الفضفاضة والرنانة… ويتجلى… هكذا العبث في كل مكان.
                              عندما نـتأمل واقع حكامنا وأنظمتنا بعين واعية لا تعرف كحل الزيف ولا نعاس الذل ولا يتسرب لها رمش الهزيمة، نجد أنفسنا نتضرع لربنا أن يبيدهم عن بكرة ابيهم، كيف لا وهم الذين يسرقون البلاد وينهبون العباد، ويتبارون بمستقبل الأمة في السر والعلن،
                              عندما أجد نتنياهو يصرح أن الحكام العرب متحمسون لإزالة حماس من الوجود، وهو الذي تلطخت يداه بدماء ابناء فلسطين...
                              عندما أجد الآنسة رايس تشيد بالجزائر وتصفها بأوصاف لم تتكلم عنها وهي تناقش شؤون بلدها، حول عظمة هذا البلد في ما يسمى بمكافحة الإرهاب، وهي التي زغردت – ان لم تكن نبحت ففمها لا يعرف سوى هذا وربما النقيق - كثيرا لموت ابناء غزة وابناء بغداد والرمادي...
                              عندما أجد الرئيس مبارك يرسل رسالة تهنئة لنظيره شمعون بيريز فيها عبارات التهنئة بمناسبة ما سماها ;استقلال اسرائيل ، ويبدو انه يرى جيشه الذي شارك في حروب ضد هذا السرطان كان يحتلها، أو ربما قدم له إعتذارات عن ما سمي بتحرير سيناء الذي تحول الى معاهدة كامب ديفيد وجاءت فيما بعد اخواتها، بل اكثر من ذلك صار يضخ لهم الغاز بأقل من سعر التكلفة ولكن غزة تغرق في الظلام... عندما أجد المجرم جورج بوش وهو يخطب في الكنيست ويرتل على مسامع الصهاينة طقوس الولاء المطلق التي استوحاها من رؤية تلمودية او ربما من وحي نزل عليه، بل أكثر من ذلك يذهب بعيدا الى حيث ان الشعوب الغربية كلها شعوب اسرائيلية بلا منازع، وستتحول الى صهيونية ان مس تل ابيب أي خطر ما، ...
                              عندما أجد زعماء العار عندنا لا هم لهم سوى البقاء في السلطة، فهم يغيرون الدساتير ويتآمرون على مال الشعوب، ويورثون السلطة لأبنائهم الذين تربوا في قصور الحكم لا هم لهم طبعا سوى الجنس والشراب والعهر الممتد في كل مكان، عندما أجد هؤلاء يراهنون على بقاء اسرائيل ولو على حساب ابادة غزة وذبح ألف أو ربما مليون محمد البرعي آخرا، عندما أجد المال العام يهرب الى الخارج وأراه بأم عيني يظهر في أرقى الأحياء الأوروبية كقصور ومحلات فاخرة وليالي حمراء بين بابيشات السادة و نونوات القادة... عندما أجد نواب في البرلمان وقد قادوا حملات انتخابية ورفعوا شعارات الدفاع عن الفقراء والمساكين الذي صاروا يصدقون بريق زجاج أنه قد ينير لهم لياليهم الحالكات، ولكن لما يدخلون تحت قبة الحلم يصبح لا هم لهم سوى الريع والمال والنفوذ والعلاقات مع رجال المال والأعمال، لا يعودون لدوائرهم الإنتخابية ولا يتصلون بمن انتخبوهم، فهم يعرفون انهم خلال هذه العهدة الفرصة التي لن تتكرر يجب تحقيق مكاسب قياسية لضمان المستقبل، عندما اجالس نواب وهم ينكتون على منتخبيهم ويصفونهم بأرذل الصفات وأقبحها، ويتحدثون عن أيام الشقاء بينهم وكيف صبروا على روائح نتنة تنبعث من ملابسهم اثناء التجمعات والمهرجانات الإنتخابية، عندما أجدهم وهم في اقامات فاخرة يستقبلون العاهرات من مختلف الأصناف ويستقبلون الشاذين جنسيا لأجل السهر والسكر والعربدة، وكل ذلك طبعا على حساب دولة الغلابى والحقراء...
                              عندما أجد اسعار النفط قد بلغت ارقاما قياسية ولا يحقق ذلك شيئا للشعوب، بل في الجزائر جعل السعر المرجعي 19 دولارا أما أكثر من 100 دولار فهي في ذمة المجهول، عندما أجد شعب الكنانة ينتفض ويتعرض للضرب والسحق على يد البوليس لا لسبب سوى أنه خرج يتظاهر من اجل الرغيف... عندما أجد السجون تحولت الى اوكار للتعذيب والقتل خارج اطر القانون، وزنازينها قد غصت بالشرفاء...
                              عندما أجد السفارات الأجنبية تحولت الى مراكز قرار تسير شؤون بلادنا، ورغم ذلك يتبجح حكامنا بالسيادة العمياء... عندما أجد العراق يحترق من ديمقراطية جورج بوش – لعنه الله – وحكومة المالكي تعيث فسادا وطائفية ولا احد من اعضاء ما يسمى بدعا الجامعة العربية يوقفها عند حدها، بل أغلبهم يطلب رضاها لأنه من رضا البيت الأبيض، عندما أرى تونسية شريفة دفعتها غيرتها على عرضها ان تلبس حجابا وتستر ما أمر الله به، ولكن بوليس تلقى أوامرا فوقية يقبلون عليها ويجردونها من كبرياءها علنا وعلى المباشر...
                              عندما أجد لبنان تخطو خطوات عملاقة نحو نهاية محتومة أرادها لها الأعداء في الداخل والخارج، ويجتمع الفرقاء في الدوحة التي استقبلت من قبل ليفني وبيريز لأجل حل مشاكلهم... عندما ... عندما... الكثير
                              الكثير مما لا يمكن حصره، احس ان نهاية اقطارنا عل الأبواب حتما، وأن الذين يحلمون بغد مشرق واهمون بلا شك.

                              تعليق

                              • رشا عبادة
                                عضـو الملتقى
                                • 08-03-2009
                                • 3346

                                يا أستاذنا


                                الواوا لازم تنباس
                                فى زمن فيه التباس
                                الظلم رافع راسه فوووق
                                والحق تحت الجذم ينداس

                                الواوا لازم تنباس
                                طالما القاضى ... مرتشى
                                وحناجرهم... على كل لون شفتشى
                                بتزيف .. وما تختشى

                                الواوا لازم تنباس
                                طالما حكامنا.... زى الخروف
                                صوفهم مروى... بدم الالوف
                                بيطاطوا راسهم... ويبيعوا ناسهم
                                من غير حيا ... ولا حتى خوف

                                الواوا يا استاذنا لازم تنباس

                                لما يبيعونا ...للأنجاس
                                وسلام مجنون من غير راس
                                لما يقولوا... محناش عبيد
                                ويفتحوا سوق للنُخاس

                                يبقى الواوا لازم تنباس

                                لما نقول للغلبان .. كذاب
                                ونبدل توب السكوت ..بعجز اسمه الاضراب
                                ونقول الرحمه دى عيشتنا هباب
                                ولو قابلتنا لقمه ناكلها ... وهيا نتنه ولحمة كلاب

                                يبقى الواوا لازم تنباس

                                لما العماله والخيانه
                                ترويها ضماير نعسانه
                                لما يبقى الحرامى .... حامى
                                ويمنحوه وسام الامانه
                                يبقى الواوا لازم تنباس

                                ما احنا فى زمن الواوا الصح
                                من غير عيب وكخ ودح
                                من غير هس وننا هوه ونام
                                وبكره يمكن يطير الحمام
                                يحرق غصن الزيتون
                                ينفى عهود السلام
                                ويقول كفايه حرام
                                انا ضد الاستسلام




                                آسفه يا استاذنا ، ان كانت طريقة تفاعلى مع اوجاع المقال قد تبدو طفوليه الى حد ما
                                لكنه مجرد احساس بوخز الحقائق المخزيه التى ذكرها الكاتب
                                دامت اختياراتك المميزه للمواضيع يا سيدى







                                ملحوظه صغيره بعد اذنك( مبروك الصوره الجديده يا استاذنا ،تدوم الابتسامه الطيبه يارب، صراحه اول ما دخلت لفتت نظرى بالبدله والكرافت آخر شياكه ،قلت معقوله يكون فى عندنا بالمنتدى ما شاء الله اتنين استاذ اسماعيل الناطور ؟! لكن الحمد لله طلعت سليمه بعد التفحيص والتمحيص )
                                تحياتى
                                " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                                كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                                تعليق

                                يعمل...
                                X