فساد الأخلاق ( الدعارة الفكرية) في الوطن العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كريمة العمري
    عضو الملتقى
    • 01-12-2008
    • 15

    أشد ما لفت انتباهي إلى الموضوع هو العنوان " الدعارة الفكرية"
    و هو مصطلح يخزن بين طياته أفكارا عميقة و معرفة مسبقة لسلوك أفراد و جماعات في حقبة معينة تحيط بها ظروف و أبعاد لا تخفى على أحد.
    دون الولوج إلى خلفيات قد تكون مستهدفة من حيث لا يدري القارئ الذي يطالع الموضوع للوهلة الأولى.. فالفكرة دقيقة و تلمس لب المشكل الذي يتخبط فيه المجتمع العربي ككل. هذا المجتمع السوق الذي لا يتقن غير الإستهلاك الواسع لكل ما جاءه من الخارج دون تصفية و لا تمحيص.

    فالعين تزني .. و العقل هو الأمر لأن العين ليست سوى نافذة يطل بها العقل على العالم المحيط به. و إن التكنولوجيا على اختلافها سهلت الفاحشة للطالب لها و اللامبالي ، حاشى الذين يستعملونها كوسيلة تذلل لهم الصعب لحياة أسهل. فيصغر العالم بها ليصبح نقطة ذات أبعاد سهلة التقريب .

    و لعل الاشكال المطروح هنا عبارة عن جدلية بين المادية و المعنوية، و بين القيمة الانسانية التي تتجلى في الأخلاق و التربية و السلوك السوي الذي يسعى إلى الرقي الفكر و خير الإنسانية و بين المادية البحتة المتلخصة في توسيع نطاق المعارف و المكاسب المالية العائدة منها.. و كذا الإحاطة بما يحدث في العالم.

    إن الأمراض الاجتماعية، النفسية، الجسدية الالموجودة يقبلا و المستحدثة في الوطن العربي هي الشاهد الذي يفرض نفسه و ينطق بلسان حاله غير منتظر لتحليل أو دراسة _ رغم أهمية الدراسات المفتقدة _
    _ كارتفاع نسبة الطلاق
    _ العنوسة و العزوف عن الزواج
    _ زنا المحارم
    _ الخيانات الزوجية
    _ الاعتداء على القصر و البيدوفيليا
    _ البهيمية
    _ البطالة ، الاتكالية، الادمان الإلكتروني ، المخدرات و الكحول.
    _ فقدان الهوية.
    مظاهر و أمراض لا تعد و لا تحصى.

    و إن الإنسانية تزول بزوال قيمتها، هكذا علمنا الله عز و جل و هكذا علمنا التاريخ الذي يبقى شاهدا قويا و إن دخلت الذاتية أحيانا في تدوينه.

    إن المجتمع العربي مجتمع عـلـيــــــل، شهواني، أطلق العنان لنفسه فذاب في الحرام و انغمس في الرذيلة حتى أصبح لقمة سائغة و لعبة مرنة لأياد خفية و أخرى ظاهرة تمسك بزمام الأمور و ترغم الجميع حتى يعيش تحت سيطرتها ، و يذهب خير الأمة للأعداء و لعملائهم القائمين على خدمة مصالحهم من المتسكعين على رقاب الخليقة. فكان هذا هو الثمن.

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      [gdwl]الخطر من هنا[/gdwl]
      تؤكد إحدى الوثائق الصهيونية السرية التي كتبها المدعو ( صلامون إسرائيل ) – و هو أحد اليهود الذين أشهروا إسلامهم نفاقا عام 1906 – على هذه الحقيقة بالأدلة الدامغة .. و في ما يلي بعض النصائح التي أسداها المذكور لأبناء جلدته حرفيا : (( .. أيها الإسرائيليون ، أيها الصهاينة .. لا تبخلوا بأموالكم و دمائكم في سبيل تحقيق أمانينا ، و لا تحجبوا بناتكم و أخواتكم و زوجاتكم عن ضباط أعدائنا غير اليهود ، لأن كل واحدة منهن تستطيع أن تهزم جيوشا جرارة ، بفضل جمال أنوثتها ، و مكرها الفريد .. أدخلوا بناتكم و نساءكم إلى قصور و بيوت زعماء و رؤساء أعدائكم و نظموا شبكات جاسوسيتنا في جميع أجهزة الدول .. و لا تنسوا أيها الإخوان أن إفساد أخلاق و عقائد الأمة هو مفتاح فريد سيفتح لنا نحن الصهاينة جميع مؤسسات الأمم .. أيها الإسرائيليون .. اعلموا أننا نحن الصهاينة .. كسبنا المعركة بذهبنا و جواهرنا و نسائنا .. شجعوا الإباحية و الانحلال و جميع الفواحش بين الشباب ، و أفسدوا إيمانهم و أخلاقهم ، كي لا يبقى عندهم ذرة من القيم الروحية ، و هذه العملية ستجعل العرب في درجة الهمجيين ، بل سيضيعون جميع شيمهم و شهامتهم ، و بعد هذا سنفرق شملهم نهائيا)) ..!!

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        الحداثة العربية



        تسللت الحداثة الغربية إلى أدبنا ولغتنا العربية وفكرنا ومعتقداتنا وأخلاقياتنا كما تتسلل الأفعى الناعمة الملمس لتقتنص فريستها ، أن تشعر الفريسة بها إلا وهي جثة هامدة تزدردها رويدا رويدا ، هكذا كان تسلل الحداثة إلى عقول معتنقيها وروادها وسدنتها من أدباء ونقاد ومفكرين على امتداد الوطن العربي . وهي كغيرها من المذاهب الفكرية ، والتيارات الأدبية التي سبقتها إلى البيئة العربية كالبرناسة ، والواقعية ، والرمزية ، والرومانسية ، والوجودية ، وجدت لها في فكرنا وأدبنا العربي تربة خصبة ، سرعان ما نمت وترعرعت على أيدي روادها العرب ، أمثال غالي شكري ، وكاهنها الأول والمنظر لها على أحمد سعيد المعروف " بأدونيس " ، وزوجته خالدة سعيد من سوريا ، وعبد الله العروي من المغرب ، وكمال أبو ديب من فلسطين ، وصلاح فضل ، وصلاح عبد الصبور من مصر ، وعبد الوهاب البياتي من العراق ، وعبد العزيز المقالح من اليمن ، وحسين مروة من لبنان ، ومحمود درويش ، وسميح القاسم من فلسطين ، ومحمد عفيفي مطر ، وأمل دنقل من مصر ، وعبد الله القذامي ، وسعيد السريحي من السعودية ، وغيرهم .

        وقد أشار غالي شكري في كتابه الشعر الحديث إلى أين إلى الروافد التي غذت بذرة الحداثة العربية فقال : " كانت هذه المجموعة من الكشوف تفصح عن نظرة تاريخية تستضيء بالماضي لتفسر الحاضر ، وتنبئ بالمستقبل . فالمنهج الجدلي ، والمادية التاريخية يتعرفان على أصل المجتمع ، ثم يفسران أزمة العصر ، أو النظام الرأسمالي ، ثم يتنبآن بالمجتمع الاشتراكي الذي ينعدم فيه الصراع الطبقي " .

        ويقول أدونيس في كتابه التابث والمتحول كما ذكر الدكتور محمد هدارة في مقال له نشر في مجلة الحرس الوطني السعودي : " لا يمكن أن تنهض الحياة العربية ، ويبدع الإنسان العربي إذا لم تنهدم البنية التقليدية السائدة للفكر العربي ، ويتخلص من المبنى الديني التقليدي الاتباعي " . وهذه الدعوة الصريحة والخبيثة في حد ذاتها دعوة جاهرة للثورة على الدين الإسلامي ، والقيم والأخلاق العربية الإسلامية ، والتخلص منها ، والقضاء عليها .

        ثم يقول أدونيس أيضا في مقابلة أجرتها معه مجلة فكر وفن عام 1987 م : " إن القرآن هو خلاصة ثقافة لثقافات قديمة ظهرت قبله . . . وأنا أتبنى التمييز بين الشريعة والحقيقة ، إن الشريعة هي التي تتناول شؤون الظاهر ، والحقيقة هي التي يعبرون عنها بالخفي ، والمجهول ، والباطن ، ولذلك فإن اهتمامي بالمجهول ربما يأتي ، ويتغير باستمرار ، وهذا ما يتناقض مع الدين " .

        مما سبق يتضح أن رواد الحداثة لم يكونوا دعاة للتجديد بمفهومه المتعارف عليه في اللغة ولا يعني بالأدب والشعر كما يدعون ، وإنما هم دعاة للهدم والتخريب ، كما يعلنون عن ذلك صراحة في كتبهم النقدية ودواوينهم الشعرية ومؤلفاتهم بشكل عام . فقد ضل كثير منهم يخلط بين الحداثة كمنهج فكري ، يدعو إلى الثورة والتمرد على الموروث والسائد والنمطي بأنواعه المختلفة عقيدا ولغة وأدبا وأخلاقا ، وبين المعاصرة والتجديد الذي يدعو إلى تطوير ما هو موجود من ميراث أدبي ولغوي ، والإضافة عليه بما يواكب العصر ، ويتواءم مع التطور ، منطلقا من ذلك الإرث الذي لا يمكن تجاوزه بحال من الأحوال ، فهو عنوان الأمة ، ورمز حضارتها ، والأمة التي لا موروث لها لا حضارة لها ، وجديدها زائف ممجوج .

        وقد تسللت الحداثة الغربية إلى فكرنا العربي في غفلة دينية لدى الكثيرين من المثقفين العرب المسلمين ، وإن كان القلة منهم هم الذين تنبهوا لهذا الخطر الداهم للغتهم وعقيدتهم وأدبهم على حد سواء ، فحاولوا التصدي لها بشتى الطرق والوسائل المتاحة والممكنة ، ولكن سدنتها كانوا أسرع إلى التحايل على الجهلة وأنصاف المثقفين ممن يدعون أنهم منفتحون على الفكر الغربي وثقافته ، ولا بد أن يواكبوا هذا التطور ويتعاملوا معه بما يقتضيه الواقع ، وإن كان واقعا مزيفا لا يخطف بريقه إلا عقول الجهلاء والأتباع . فأخذ دعاتها على عواتقهم تمرير هذه البدعة الجديدة ، وجاهدوا في الوصول إلى أغراضهم الزائفة حتى استطاعوا أن يقنعوا الكثيرين بها باعتبارها دعوة إلى التجديد والمعاصرة تهدف إلى الانتقال بالأدب العربي المتوارث نقلة نوعية جديدة تخلصه مما علق به من سمات الجمود والتخلف ليواكب التطور الحضاري الذي يفرضه واقع العصر الذي نعيشه ، والذي تفرضه سنن الحياة . لذلك نجد أدونيس يقول في كتابه الثابت والمتحول ج 3 ص 9 : " ومبدأ الحداثة هو الصراع القائم بين السلفية والرغبة العاملة لتغيير هذا النظام ن وقد تأسس هذا الصراع في أثناء العهدين الأموي والعباسي ، حيث نرى تيارين للحداثة : الأول سياسي فكري ، ويتمثل من جهة في الحركات الثورية ضد النظام القائم ، بدءا من الخوارج ، وانتهاء بثورة الزنج ، مرورا بالقرامطة ، والحركات الثورية المتطرفة ، ويتمثل من جهة ثانية في الاعتزال والعقلانية الإلحادية وفي الصوفية على الأخص " .

        ثم يواصل أدونيس حديثة قائلا : " هكذا تولدت الحداثة تاريخيا من التفاعل والتصادم بين موقفين وعقليتين في مناخ تغير ، ونشأت ظروف وأوضاع جديدة ، ومن هنا وصف عدد من مؤسسي الحداثة الشعرية بالخروج " المرجع السابق ج3 ص11 .

        ويعتبر أدونيس المنظر الفكري للحداثيين العرب الذي أخذ على عاتقه نبش كتب التراث ليستخرج منها كل شاذ ومنحرف من الشعراء والأدباء والمفكرين من أمثال بشار بن برد وأبي نواس ، لأن في شعرهم كثير من المروق على الإسلام ، والتشكيك في العقائد ، والسخرية منها ، والدعوة للانحلال الجنسي كما يذكر عوض القرني في كتابه الحداثة في ميزان الإسلام ص 28 . ويواصل القرني حديثه : " وهكذا بعد أن حاول الحداثيون العرب أن يوجدوا لهم جذورا تاريخية عند فساق وزنادقة ، وملاحدة العرب في الجاهلية والإسلام ، انطلقت سفينتهم غير الموفقة في العصر الحديث تنتقل من طور إلى آخر متجاوزة كل شيء إلى ما هو أسوء منه ، فكان أول ملامح انطلاقتهم الحديثة هو استبعاد الدين تماما من معاييرهم وموازينهم بل مصادرهم ، إلا أن يكون ضمن ما يسمونه بالخرافة ، أو الأسطورة ، ويستشهد على صحة قوله بما نقله عن الكاتبة الحداثية خالد سعيد في مجلة فصول بعنوان الملامح الفكرية للحداثة حيث تقول : " إن التوجهات الأساسية لمفكري العشرينات تقدم خطوطا عريضة تسمح بالمقول إن البداية الحقيقية للحداثة من حيث هي حركة فكرية شاملة ، قد انطلقت يوم ذاك ، فقد مثل فكر الرواد الأوائل قطيعة مع المرجعية الدينية والتراثية كمعيار ومصدر وحيد للحقيقة ، وأقام مرجعين بديلين : العقل والواقع التاريخي ، وكلاهما إنساني ، ومن ثم تطوري ، فالحقيقة عن رائد كجبران ، أو طه حسين لا تلمس بالعقل ، بل تلمس بالاستبصار عند جبران ، والبحث المنهجي العقلاني عند طه حسين " الحداثة في ميزان الإسلام ص 29 ، 30 عوض القرني .

        ومن دعاة الحداثة العربية ـ وهم كثر ـ نذكر منهم على سبيل المثال ، علي أحمد سعيد " أدونيس " وزوجته خالدة سعيد ، وعبد الله العروي ، وكمال أبوديب ، وصلاح فضل ، وصلاح عبد الصبور ، وعبد العزيز المقالح ، وحسين مروة ، ومحمد عفيفي مطر ، وأمل دنقل وعبد الوهاب البياتي ، واحمد مطر ، ومحمود درويش ، وسميح القاسم ، وعبد الله الغذامي ، وسعيد السريحي ، وعبد الله الصيخان ، ومحمد التبيتي ، وأحمد نائل فقيه من المملكة العربية السعودية ، وهؤلاء منهم الشعراء ، ومنهم النقاد ، والكاتبون .





        إعداد

        الدكتور / مسعد محمد زياد

        دكتوراه في الأدب الحديث والنقد

        تعليق

        • مصطفى شرقاوي
          أديب وكاتب
          • 09-05-2009
          • 2499

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          من يتخيل أنه يوجد شئ بلا ثمن ؟

          حقيقة الأمر يا أستاذي الطيب تتلخص في

          حقيقة الهدف ..

          من صاحب هذه الممتلكات ؟

          هل هذه الأشياء تبني أم تهدم ؟

          فإن كانت تبني فعلى من يعود نفعها وإن كان تهدم فمن المقصود بالهدم ؟

          نأخذ النقطة الأولى ..
          حقيقة الهدف ... تكمن في نوعه هل هو هدف مكتوب ( جريده - صحيفه - أو كتاب ) هل هي مسموعه ( راديو - شرائط للكاسيت ) هل هي مرئيه ( فضائيا - إنترنت - موبايلات ) كل له هدف ولكن في الأخير صاحب الفكرة هو الباني أو الهادم

          صاحب هذه المملتكات // الكثير منهم لا يحتاج إلى المادة ولا إلى المال ولكنه يستخدمه لحرب ضروس ومطامع هي بعيده كل البعد عن الحسابات الماليه وربما ينفقها ويروجها ويطلقها لشهواته وكم من أقمار للشهوات وفقط انطلقت لتهدم الفضائل الموجوده في المجتمع .. لأنه عند انتهاء الفضيله تفتح الأبواب على مصراعيها للرذيله


          هل تبني أم تهدم ؟
          كم بالمائه من القنوات الصالحه بجوار القنوات الهابطه ---- نسبه قليله لا تكاد تذكرإذا نتفق جميعا على أن الأغلبيه منها يهدم .

          ونحن المقصودون بالهدم فنتاجهم وربحهم سيحمى عليهم نارا وهذا نتيجة من يحارب الله ورسوله ويسعى في الأرض فسادا ..

          دمت بخير أستاذنا

          وتقبل مروري المتواضع

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            اخي العزيز
            الاستاذ اسماعيل
            تحياتي
            هناك منتديات اقيمت فقط لاقامة علاقات غرميه مفتوحه ولسوء حظي انني خدعت بموقع استخدم اسما قوميا ملفتا ومثل غيري خدعوا به ما لبثت ان اكتشفت انه نادي للغرائز اكثر من كونه تجمع ثقافي
            وعلينا اولا قبل ان ندين الكلمه ان ندين المواقع التي تبيح الرذيله
            حمى الله ملتقانا هنا من الذين يدعون شيئا ويبطنوا شيئا اخر
            دلك المنتدى الذي صدمت به حقيقة اكتشفت ايضا انه ليس وكرا لاباحية العلاقات بل بوقا للعماله الى ذيول امريكا واذنابها من نافذين في المناطق الخضراء المحميه
            ذلك المنتدى الذي خدعنا به كلنا وهو يقول انه بوجه عربي وثوبه وطني مزيف
            كشف عن وجهه بالحقد على اقرانه وبالحسد على نجاحات اي منتدى غيره
            وجعل من نفسه ناديا للهو ولم يكن للفكر يوما فيه مجلسا
            الاثارة مكانته والاخبار مابين الغيبة والنميمه دواءه
            لا يهنا العيش لاصحابه وخلانه الا بتواتر القدح والذم في اقرب اقاربه
            مابين متامرك ومتكوت يبيع ويشتري موقفه بدينار او دولار
            و لكي يغطي ذمائمه وقبائحه وفضائحه يفتعل مايسيء للناس ليوقع الفتنه كما هو دور العملاء
            ذلك شر يديره متنفذين واصحاب رؤوس اموال منكحين
            ------------------------------------
            ومن خلال صرحنا الكبير في ملتقى المبدعين علينا تعريتهم وفضحهم لانهم الاداة التي تشجع الكلمات الفاضحه والفكر الساقط والترويج للفتنه والتناحر
            وسلمت
            وسلم ملتقى الادباء والمبدعين العرب نقيا طاهرا

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              من يتخيل أنه يوجد شئ بلا ثمن ؟
              حقيقة الأمر يا أستاذي الطيب تتلخص في
              حقيقة الهدف ..
              من صاحب هذه الممتلكات ؟
              هل هذه الأشياء تبني أم تهدم ؟
              فإن كانت تبني فعلى من يعود نفعها وإن كان تهدم فمن المقصود بالهدم ؟
              نأخذ النقطة الأولى ..
              حقيقة الهدف ... تكمن في نوعه هل هو هدف مكتوب ( جريده - صحيفه - أو كتاب ) هل هي مسموعه ( راديو - شرائط للكاسيت ) هل هي مرئيه ( فضائيا - إنترنت - موبايلات ) كل له هدف ولكن في الأخير صاحب الفكرة هو الباني أو الهادم
              صاحب هذه المملتكات // الكثير منهم لا يحتاج إلى المادة ولا إلى المال ولكنه يستخدمه لحرب ضروس ومطامع هي بعيده كل البعد عن الحسابات الماليه وربما ينفقها ويروجها ويطلقها لشهواته وكم من أقمار للشهوات وفقط انطلقت لتهدم الفضائل الموجوده في المجتمع .. لأنه عند انتهاء الفضيله تفتح الأبواب على مصراعيها للرذيله
              هل تبني أم تهدم ؟
              كم بالمائه من القنوات الصالحه بجوار القنوات الهابطه ---- نسبه قليله لا تكاد تذكرإذا نتفق جميعا على أن الأغلبيه منها يهدم .
              ونحن المقصودون بالهدم فنتاجهم وربحهم سيحمى عليهم نارا وهذا نتيجة من يحارب الله ورسوله ويسعى في الأرض فسادا ..
              دمت بخير أستاذنا
              وتقبل مروري المتواضع
              كثير من أصحاب الفضائيات المجانية للمتلقي
              تكلف دقيقة البث في فضائياتهم أكثر من الف دولار
              فلو كان الأمر طبيعي
              فإن هذا المال المدفوع قد يقضي على الآف المشاكل من التعليم المجاني إلى الإسكان الشعبي إلى بناء مصانع إلى حل أزمة المياة
              إلى القضاء على أفواج المتسولين في كل العواصم العربية
              لا أريد أن أحسب تكلفة فضائية واحدة في اليوم
              وإخترت أن أقول دقيقة بث تكلف الف دولار
              وعليكم أنتم الباقي
              إذن لما يدفع صاحبها
              لينتج فضائية لأفلاما على مدار الساعة وغيرها لكل ما يتبادر له ذهنك من العبث إلى تسويق ما لا يسوق من تافه الفكر والخبر
              هناك سبب
              فلنبحث عنه

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                اخي العزيز
                الاستاذ اسماعيل
                تحياتي
                هناك منتديات اقيمت فقط لاقامة علاقات غرميه مفتوحه ولسوء حظي انني خدعت بموقع استخدم اسما قوميا ملفتا ومثل غيري خدعوا به ما لبثت ان اكتشفت انه نادي للغرائز اكثر من كونه تجمع ثقافي
                وعلينا اولا قبل ان ندين الكلمه ان ندين المواقع التي تبيح الرذيله
                حمى الله ملتقانا هنا من الذين يدعون شيئا ويبطنوا شيئا اخر
                دلك المنتدى الذي صدمت به حقيقة اكتشفت ايضا انه ليس وكرا لاباحية العلاقات بل بوقا للعماله الى ذيول امريكا واذنابها من نافذين في المناطق الخضراء المحميه
                ذلك المنتدى الذي خدعنا به كلنا وهو يقول انه بوجه عربي وثوبه وطني مزيف
                كشف عن وجهه بالحقد على اقرانه وبالحسد على نجاحات اي منتدى غيره
                وجعل من نفسه ناديا للهو ولم يكن للفكر يوما فيه مجلسا
                الاثارة مكانته والاخبار مابين الغيبة والنميمه دواءه
                لا يهنا العيش لاصحابه وخلانه الا بتواتر القدح والذم في اقرب اقاربه
                مابين متامرك ومتكوت يبيع ويشتري موقفه بدينار او دولار
                و لكي يغطي ذمائمه وقبائحه وفضائحه يفتعل مايسيء للناس ليوقع الفتنه كما هو دور العملاء
                ذلك شر يديره متنفذين واصحاب رؤوس اموال منكحين
                ------------------------------------
                ومن خلال صرحنا الكبير في ملتقى المبدعين علينا تعريتهم وفضحهم لانهم الاداة التي تشجع الكلمات الفاضحه والفكر الساقط والترويج للفتنه والتناحر
                وسلمت
                وسلم ملتقى الادباء والمبدعين العرب نقيا طاهرا
                الأخ يسرى
                كل الألوان موجودة
                وكما في الفضائيات هناك المنتديات
                إنه الشر القادم
                أصبح هناك مواطن في بلاد الإنترنت
                لا يعرف هويته ولا جنسيته ولا أخلاقه هو شئ من كل شئ
                هو ناقص ولا يكتمل
                أصبح مواطن في الفراغ

                تعليق

                • مصطفى شرقاوي
                  أديب وكاتب
                  • 09-05-2009
                  • 2499

                  السبب كامن ومعروف ويتلخص في (( الدعارة الفكرية - إغتيال الثقافة - ترويج الممنوع )) وإن شئت أن تعنون فلموضوعك آلاف العناوين .. سرها يكمن في جديدها , تتجدد بتجدد الإهتمامات وتتبدل الإهتمامات مع تبدل الأجيال , ولازالت الخدمة تصلهم في كل مكان وفي كل دقيقة .

                  هل تظن سيدي الفاضل أن هدم أخلاق الشباب المسلم لا يربحهم شئ .. عندما تروج الفضائيات الساخنه أو الماجنه وتشعل اعواد ثقابها في الشهامه الباقيه والفضائل الموجودة .. تجد الكثير من الشباب ممن تلوثت أفكارهم وتشوهت اهتماماتهم يذهبون للأحذيه الجلديه من طراز ( ظربوش ) أو يرتدون البنطال الساقط كما رأى المشهور الفلاني وبنطاله يستغيث أرجوكم أرفعوني - ناهيك عن بعض الإستخدامات الأخرى والمشروبات وووو .. الكثير . وعندما يأتى آتي الخير ويقول قاطعوا فلا يستطيع الشاب مقاطعة تلك الأشياء .. إنها أصبحت ثوابت أساسية يا أستاذ في حياته الشخصيه .. كيف يقاطعها شاب تلوث فكره وبارت عزيمته ووهنت قواه العقليه .

                  حقا إنها اللعبة الفكريه .. أقوى من الحرب فهي بذاتها سلاح تحارب الفلاح لتقضي على الكفاح ليذهب نور الصباح ويبقى النواح والنباح .

                  دمت بخير سيدي حتى نتواصل

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                    السبب كامن ومعروف ويتلخص في (( الدعارة الفكرية - إغتيال الثقافة - ترويج الممنوع )) وإن شئت أن تعنون فلموضوعك آلاف العناوين .. سرها يكمن في جديدها , تتجدد بتجدد الإهتمامات وتتبدل الإهتمامات مع تبدل الأجيال , ولازالت الخدمة تصلهم في كل مكان وفي كل دقيقة .
                    هل تظن سيدي الفاضل أن هدم أخلاق الشباب المسلم لا يربحهم شئ .. عندما تروج الفضائيات الساخنه أو الماجنه وتشعل اعواد ثقابها في الشهامه الباقيه والفضائل الموجودة .. تجد الكثير من الشباب ممن تلوثت أفكارهم وتشوهت اهتماماتهم يذهبون للأحذيه الجلديه من طراز ( ظربوش ) أو يرتدون البنطال الساقط كما رأى المشهور الفلاني وبنطاله يستغيث أرجوكم أرفعوني - ناهيك عن بعض الإستخدامات الأخرى والمشروبات وووو .. الكثير . وعندما يأتى آتي الخير ويقول قاطعوا فلا يستطيع الشاب مقاطعة تلك الأشياء .. إنها أصبحت ثوابت أساسية يا أستاذ في حياته الشخصيه .. كيف يقاطعها شاب تلوث فكره وبارت عزيمته ووهنت قواه العقليه .
                    حقا إنها اللعبة الفكريه .. أقوى من الحرب فهي بذاتها سلاح تحارب الفلاح لتقضي على الكفاح ليذهب نور الصباح ويبقى النواح والنباح .
                    دمت بخير سيدي حتى نتواصل
                    أخى مصطفي
                    هى فعلا الحرب الفكرية
                    ويجب أن لا يغيب عن البال
                    أن هناك قسما من إبليس إمام رب العالمين
                    [gdwl]بسم الله الرحمن الرحيم
                    قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
                    ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ [/gdwl]
                    كل ما تراه
                    هناك من يخطط له
                    ويدفع المال لشتى أنواع التجارة الفاسدة من فكر وجنس وأمراض
                    وعندما بدأنا بجملة
                    [gdwl]ليس هناك مال بلا ثمن[/gdwl]
                    كان لتوعية من تأخذهم السطحية بعيدا عن التعمق في خلفيات ما تبصره العيون

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      من مجلة أكتوبـــر(27/3/1994- 17/4/1994)
                      [gdwl]أحفاد ابن الراوندى [/gdwl]
                      من أعجب الشخصيات فى التاريخ العربى الإسلامى ، بل فى التاريخ الإنسانى كله ، شخصية ابن الراوندى الملحد (أو بالحسين أحمد بن يحيى بن إسحاق ، المتوفى فى حدود سنة 301 هجرية ) فقد عاش هذا الرجل حياة غربية ، تنقَّل فيها بين الديانات والمذاهب على نحو عجيب .
                      كان ابن الراوندى فى أول الأمر يهودياً ، وسرعان ما أعلن إسلامه ليدخل فى نطاق عزة الإسلام -آنذاك- ويستظل فى ظل الدولة العباسية التى كانت -آنذاك- فى أوج مجدها .. ووجد ابن الراوندى أن فرقة المعتزلة هى أكثر الفرق الإسلامية اقتراباً من الخفاء العباسيين ، فصار معتزليا ! وألَّف مجموعة من الكتب على مذهب المعتزلة .. لكن المعتزلة لم يفسحوا له مكانا لائقا بينهم ، ولم ينل ابن الراوندى ما كان يطمح إليه ، فانقلب على المعتزلة وهاجمهم فى كتاب مشهور له ، عنوانه : فضيحة المعتزلة (نقض فيه كتاب الجاحظ : فضيلة المعتزلة!)
                      وقام المعتزلة بالهجوم على ابن الراوندى ، ويبدو أنهم أوغروا صدر الخليفة ضده، فهرب والتجأ لأعداء الدولة - آنذاك- من الشيعة الباطنية ، وألف لهم كتابا ضد مذهب أهل السُّنة ، نظير مبلغ 33 ديناراً ! وكان عنوان الكتاب : فى الإمامة .. وبعد فترة ، شعر ابن الراوندى أن الشيعة لن يحموه من السُّنة ، وأنه من الممكن أن يتقرب للسنة مرة أخرى ، فكتب كتابه : فى التوحيد .
                      ثم اكتشف ابن الراوندى أنه لم يحقق مأربه عند أهل السنة ، وانقلب عليه الشيعة أيضاً .. فخرج عن نطاق الإسلام بما فيه من سُنة وشيعة ، ولجأ إلى اليهود. ومرة أخرى يستخدم ابن الراوندى فكره وقلمه لتحقيق أغراضه الدنيوية التافهة ، فيؤلف لليهود كتاب (البصيرة) ينتصر فيه لليهودية ويرد على الإسلام ، وتقاضى ابن الراوندى مبلغ 400 درهم من اليهود نظير تأليفه لهذا الكتاب .. ثم أراد بعد فترة أن ينقضه ويرد على ما ذكره فيه من آراء ضد المسلمين والإسلام ، فأعطاه اليهود 100 درهم أخرى ، فعدل عن الرد على الكتاب ! .
                      وفى نهاية الأمر ، يقف ابن الراوندى ضد كل الديانات وجميع الأنبياء ، فيضع كتاب الفرند ليطعن فيه على الأنبياء والنبوة ، ثم يضع كتابه المشهور الزمردة فيطعن فيه ضد الرسالات السماوية كلها ، ويشكك فى الألوهية ذاتها ..
                      وهكذا عاش ابن الراوندى حياته متنقلاً بين المذاهب والديانات ، وقضى أيامه (الدرامية) البائسة ساعيا وراء المجد الدنيوى ، وهو المجد الذى ما ناله ابن الراوندى قط ، وإنما نال لقب : الملحد الأكبر فى تاريخ الإسلام . [gdwl]
                      ويبدو أن نسل ابن الراوندى لم ينقطع من بعده - مع أنه لم يترك أولادا - ففى كل زمن نجد زمرة من هؤلاء الذين يتوسلون بالكلمة المكتوبة لتحقيق المآرب الدنيوية .. وقد كان لابن الراوندى بالأمس أحفاد ساروا على نهجه، ولابن الراوندى اليوم أحفاد أكثر .. هم أولئك الذين يبيعون أقلامهم لكل من يدفع ، وكثيراً ما ينقلبون من الضد إلى الضد .
                      وأحفاد ابن الراوندى تجمع بينهم أمور .. أولها أنهم لايؤمنون أبداً بشئ، ففى زمن الماركسية والاشتراكية هم الماركسيون الاشتراكيون ، فإذا جاءت دولة الانفتاح صاروا - هم أنفسهم- الانفتاحيين ! وثانيها أن غرضهم الأول والأخير هو المال ، والمنصب الذى يتحول بشكل ما إلى أموال .. وثالثها أنهم يعرفون كيف يكتبون .
                      فكيف لنا : اليوم ، أن نتعامل مع أحفاد ابن الراوندى ؟
                      لابدَّ لنا أولاً أن نعى درس الماضى ونستخرج منه العبرة ، فنرى كيف تعامل القدماء مع ابن الراوندى ، فنستفيد من ذلك فى تعاملنا مع أحفاده الحاليين. وأول ما يستوقفنا من درس الماضى ، هو أن ابن الراوندى لم يقتل ولم يسع أحد لأغتياله ، وإنما مات ميتة طبيعية فى منزل رجل يهودى كان يأويه .
                      والدرس الثانى أن ابن الراوندى قدم أفكاراً ولم يحمل السلاح ، وبالتالى رد عليه القدماء بالقلم لا بالسيف ، فكتب الخياط المعتزلى كتابا بعنوان (الانتصار فى الرد على ابن الراوندى الملحد) فجاء الرد على الأفكار بالأفكار ، دون أن يسرف القدماء فىتأليف الكتب ردا على ابن الراوندى .. وذلك هو الدرس الثالث ، فكثرة الرد من شأنها أن تعطى قيمة للمردود ! فالقدماء عرفوا أن (التهميش) وغض النظر عن أمثال ابن الراوندى ، هو أفضل تعامل معه . ولذلك ، لم تذكر كتب التاريخ عن ابن الراوندى إلا شذرات قليلة ، ولم يبق الزمان من مؤلَّفاته التى بلغت 114 كتاباً ورقةً واحدة ولولا أن الخياط قد أورد بعض فقرات من كتاب الزمردة لابن الراوندى فى كتابه (الانتصار) ، لما كان اليوم نعرف عن الألحاد ابن الراوندى شيئاً ..
                      وهناك درس رابع نتعلمه من التاريخ ، فقد روت الكتب أن ابن الراوندى اجتمع يوماً مع أبى على الجبائى شيخ المعتزلة ، على جسر بغداد ، فقال له : يا أبا على ، ألا أسمعك شيئاً من معارضتى للقرآن ونقضى له ؟ فقال الجبائى: أنا أعلم بمخازى علومك وعلوم أهل دهرك ، ولكنى أحاكمك إلى نفسك، فهل تجد فى معارضتك للقرآن عذوبة وهشاشة ونظما كنظمه وحلاوة كحلاوته ؟ قال ابن الراوندى : لا والله ! قال أبو على الجبائى : قد كفيتنى فانصرف حيث شئت .
                      من هذه الدروس نتعلَّم ، ونستهدى فى إيجاد أفضل السبل للتعامل مع أحفاد ابن الراوندى مع معاصرينا الذين يشوشون العقول بأقلامهم ، ويتعالون بالقول ثم ينقضونه بعد فترة ، كلما قبضوا المال أو لاحت المناصب .. أولئك الزمرة لاحل معهم إلا الرد -بالكلمات لا بالطلقات- على تناقضاتهم ، كما فعل الخياط مع جدهم ابن الراوندى دون أن نسرف فى تتبع أقوالهم كلها بالرد، حتى لانعطى لأقوالهم قيمة ليست لها .. علينا -إذن- الانصراف عن تشويش هؤلاء، والاهتمام بما هو حقيقى من الفكر والكتابات ، وأعنى بالحقيقى : ما ليس مدفوع الأجر !
                      ولعلنا بانصرافنا عن الاهتمام بما يكتبه أحفاد ابن الراوندى ، نغض من قيمتهم، فلا يجدوا من يدفع لهم ، ويكفون فى النهاية عن الكتابة البهلوانية الحربائية .. وهذا -بالطبع- يقتضى أن يكون للقارئ حسُّ نقدى يتعرف به على صحيح الأقوال من فاسدها ، ويقتضى أيضاً ، أن تكون لنا ذاكرة تحفظ تاريخ الكاتب من هؤلاء ، وترصد تقلباته العابثة بعقل الأمة .
                      وأخيراً ، فعلينا أن نكتشف التناقضات الكامنة فى أفكار أحفاد ابن الراوندى كما اكتشف الجبائى تناقضات جدهم الأكبر .. ولنتركهم من بعد ذلك يتوحلون فى تناقضاتهم الذاتية .
                      ولاشك فى أن أحفاد ابن الراوندى قد طوروا منهجه الانتهازى المتلون، وجاءوا بما لم يعرفه الأوائل من حيل والتفافات .. ولذلك ، فلابد لنا -أيضاً- من تطوير آليات القراءة وتعميق النزعة النقدية الفاحصة فيما نطالعه ؛ وبهذا نردهم ونتقى شرَّهم .[/gdwl]

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090



                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                        [line]-[/line]
                        شكرا الأستاذ الفاضل اسماعيل الناطور
                        هذه هي أدبيات النقاش الحقيقي ( فكرة مقابل فكرة .. حجة مقابل حجة )
                        ـ ما تفضلت به منطقي ،، أنت ترجح القانون الإلاهي الذي خلق البشر لنناقش هذا القول ..
                        ـ بالأمس البعيد قبل حدود 1648 زعمت الكنيسة أنها الناطق الرسمي بإسم الله ،، وأنت تعلم ماذا فعلت مع العلم ، ومع العقل ، مع غاليلو غاليلي مثلا لمجرد أنه نسف الإعتقاد السائد بأن الشمس هي التي تدورحول الأرض وبرهن علميا أن الأرض هي التي تدور والشمس ثابتة . فهل القانون الإلاهي هنا هو الذي يحدثنا عنه الإسلام ،، أم الذي تحدثنا عنه جميع الأديان ؟ إذا كان ذلك الذيتتبناه جميع الأديان فقد سقت لك مثالا عن الكنيسة قبل كبح جماحها .
                        تحياتي
                        المشكلة يا محمد رندي في طريقة تعبيرك عن أفكارك تبين لنا أنك تتعامل مع كل ما قرأته عن الغرب ومن الغرب مثل قصة غاليلو وغيره وكأنها حقائق مطلقة تنظّر بها علينا هنا وتدعونا إلى الإيمان بها بلا تمحيص ولا قيود ولا شروط من جانب، ومن جانب آخر تتعامل مع القرآن والسنّة النبوية على أنها حقائق نسبيّة بحجة إنها أوهام وأساطير تحاول الطعن بها وأنها ضد العلم الذي تؤمن به أنت وكأنه يختلف عمّا نؤمن به نحن، مع أن المفروض يجب أن تقلب الصورة إن كنت حقيقة تؤمن بالعلم كما تدعي؟!!!

                        فمثلا أن كل ما تم ذكره بخصوص غاليلو وغيره الكثير من علماء عصره كانوا حراميّة وسرّاق لما اكتشفه علمائنا ونسبوه لأنفسهم وهذا ليس فقط كلام علمائنا من البداية بل الآن كلام أهل الغرب وصدرت في أفلام وثائقية بالصوت والصورة من التلفزيون الألماني والبريطاني للتعريف عن ما صدر مؤخرا من كتب بالدليل العلمي والموضوعي والمنطقي، أي أن سبب حرقهم وصلبهم ربما كان بسبب سرقة ونشر اسرار كتب الكنيسة التي ترجمتها لعلومنا وسرقوا منها اكتشافاتنا ونسبوها لأنفسهم وليس لشيء آخر، ولذلك أعيد ما كتبته في مداخلة رقم 36 من حوارنا تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه بالضغط على الرابط

                        جوهر حرية الرأي ..

                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=24921


                        المشاركة الأصلية بواسطة نبيل عودة مشاهدة المشاركة
                        الأخت منال الغامدي
                        سأعود الى موضوع العلمانية التي تحتاج الى مراجعة معمقة ومسؤولة . ولكن الأمر الأساسي اذا رجعنا لبداية عصر الرينيسانس .. نجد ان العلمانية بدأت من منطلقات ترفض انغلاق الفكر الكهنوتي وعدائه للعلوم الفيزيائية ، ولسائر النظريات العلمية التي بدأت تحتل الساحة الأوروبية .. وكلنا نعرف تفاصيل قصة كوبرناكس وغاليلية من بعده .. وان لا ننسى عبقرية ليوناردو دي فينشي التي انطلقت في ذلك العصر واضعا مخططات عبقرية استعملت في بناء المركبات والطائرات المروحية ولم يكن ليوناردو كافرا بل متدينا وعلمانيا وقام برسم العديد من أشهر اللوحات الدينية المسيحية وأهمها العشاء السري.
                        لنا عودة .. وشكرا للجميع على الحوار الممتع !
                        "عصر الرينيسانس" كلمة منقحرة بالحروف العربية لكلمة أجنبية كغيرها الكثير مما قام به تابعي الفكر الغربي بإقحامها في لغتنا بحجة التطوير ومن ثم القيام بترجمتها ترجمة محرّفة أو غير دقيقة على الأقل كما هو الحال هنا فقد تم ترجمتها بكلمة "النهضة"، في حين أظن أن الترجمة الأقرب للمعنى المقصود هو "السلفيّة أو الأصوليّة" أي إعادة الولادة والرجوع إلى أصول الفكر الأوربي ويقصد بها هنا الإغريقي والروماني، وأنا أظن الأصح أن يقال عنه عصر إزدهار السرقة واستفحالها إلى جميع أطياف المجتمع لتصل إلى أهل العلم والأدب والفكر في أوربا والغرب عموما،

                        كما هو الحال بالسارق غاليلية أو غاليلو وغيره والتي بدأ حتى الغرب الآن الإعتراف بذلك، وإليكم هذا الفيلم الألماني (أي لا هو عربي ولا هو مسلم) الذي تم إنتاجه في ألمانيا ولحساب إحدى القنوات الألمانية الرسمية للتعريف بكتاب تم طرحه في معرض الكتاب في ألمانيا بالإضافة إلى فيلم البي بي سي والمناقشة التابعة له في موقع الجمعية في الرابط وتحت العنوان التالي لتبيين هذه المسألة

                        1of 3 الفيلم الوثائقي الألماني (علوم الإسلام الدفينة) مترجم




                        ما رأيكم دام فضلكم؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                        [line]-[/line]
                        شكرا الأستاذ الفاضل اسماعيل الناطور
                        هذه هي أدبيات النقاش الحقيقي ( فكرة مقابل فكرة .. حجة مقابل حجة )
                        ـ ما تفضلت به منطقي ،، أنت ترجح القانون الإلاهي الذي خلق البشر لنناقش هذا القول ..
                        . وإذا كان المقصود الإسلام فقط فهنا تطرح إشكاليات أخرى خاصة في المجتمعات التي يسود فيها أكثر من دين على غرار لبنان مثلا أوحتى مصر وغيرها من بلاد العرب . ولذلك فالحل بالنسبة لي هو العلم .. وهو حل يرضي الإسلام لأنه لا تعارض بينه وبين العلم ،،
                        تحياتي
                        يا محمد رندي كل شخص ينظر لأي مسألة من خلال خبرته التي كونها وعلى ضوئها كوّن قاموسه الشخصي لفهم أي شيء من خلاله، ومن ضمنها ما طرحته أنت فيما اقتبسته لك بمثل هذا الطرح

                        مشكلة خليطيّ الدين إن كان باهتمام علماني أو ديمقراطي أو إسلامي والمؤمنين بالدولة القطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وضد العولمة والتي تعتمد سياسة المقاطعة والإقصاء والإلغاء وعدم التعامل باسلوب علمي أو منطقي أو موضوعي مع كل ما هو جميل بنا لأنها لا تستطيع أن تصمد أمامه في حوار علمي مبني على الحجة والدليل في التفنيد للوصول إلى ما هو الأصلح.

                        في البداية يجب أن نثبّت شيء الديانة المسيحية واليهودية منّا ونحن منها، فهي نشأت في أراضينا وتاريخها تاريخنا ليس للغرب أو للشرق أي علاقة بهما إن تكلمنا وفق مفاهيم ومصطلحات وتعبيرات الدولة الحديثة، وفي الإسلام لا يكتمل إيماننا أصلا بدون الإيمان بعيسى وموسى ورسالتهم وبقية أنبياء بني اسرائيل جميعهم وغيرهم من الـ 5000 نبي في جميع اصقاع المعمورة والذي لم يتم ذكر اسماءهم لحكمة الله أعلم بها.

                        الآن لو نقارن بين الكنيسة القبطيّة والكنيسة الكاثوليكية على سبيل المثال وأيهم أقل بعدا عن تعاليم سيدنا عيسى عليه السلام؟!! ولماذا؟ أليس بسبب احترام جميع الحكام المسلمين على مدار التاريخ للكنيسة القبطيّة وضمان عدم التدخل في شؤونها الداخليّة؟!!! بينما في الكنيسة الكاثوليكية وغيرها من الكنائس التي نشأت في خارج الحكم الإسلامي سبب شدّة بعدها عن تعاليم سيدنا عيسى عليه السلام بسبب تدخلات الحكّام في أماكن تواجدها؟!!! هذا من جانب الأديان كمثال عملي

                        الآن نأتي إلى جانب حريّة الرأي والحريّات الشخصيّة، ماذا يعني عدم معاقبة الرسول صلى الله عليه وسلّم للمنافقين؟! بالرغم من وجود الوحي لكشف نوايا الجميع ظاهرها وباطنها ما صرّح به أو ما أخفاه؟!!

                        ومن وجهة نظري هذان السببان أكبر دليل على الحريّة الشخصيّة الكاملة ومن ضمنها حريّة الرأي والمعتقد في الحكم الإسلامي ولكن بشرط تحمّل مسؤولية التصريح بأي رأي أو تصرّف خارج حدودك الخاصة، أي لك حرية التصرّف داخل حدودك الخاصة بالإيمان بأي شيء وحتى بالسكر أو العربدة أو الغناء أو الرقص أو الزنى وغير ذلك كما تشاء فهي حريتك الشخصيّة طالما كانت في حدودك الخاصة، أما أن تعلنها للعلن فعليك تحمّل مسؤولية ذلك وستعاقب على أي شيء يتجاوز على القوانين المعمول بها بالبلد والتي يجب أن تكون لا تتعارض مع أي نص ورد في القرآن والسنّة النبويّة، فالمنافق لا يعاقب على شيء لم يصرّح به أو عمله علنا أمام جمع من الشهود ولذلك ربما يتطلّب 4 شهود على حادثة الزنا لكي يتم قبول أي دعوى قانونيّة في الحكم الإسلامي.

                        ما رأيكم دام فضلكم؟


                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                        [line]-[/line]
                        بالعكس تماما يا أبا صالح ..
                        لأن ما تراه اتباع شيئ يفرض سلطة محلية أو مستوردة أي إلغاء ميزة العقل هو تماما التكريس للعقل الذي أنتج هذه (السلطة) بعد بحث ونقاش تجربة أفضت إلى شكلها النهائي الذي لايتعارض مع العقل ،،ومع ذلك فلاضير في أن تظل هذه السلطة ( المعرفة ) تحت متابعته ومراجعته الأمر الذي يجعلها قابلة للتطور إلى شكل أفضل وأرقى ،،
                        وبالمقابل فإن البنائية التي تتطلب من الجميع المشاركة في العملية ( أنا وأنت وهو وهي ) هي بنائية تلغي التراكم وتنطلق من الصفر .. وهذا أيضا لا ضرر منه إن إن كان العقل هو محرك هذه الإنطلاقة ، ولكنه العقل العلمي وليس أي عقل موهوم عاجز ،، وكي أوضح لك الأمور أكثر ،، تصور أننا بصدد إنجاز سيارة تسير بسرعة الصوت ، هل ننطلق من التراكمات المعرفية التي أنتجت السيارة اعتمادا على العقل العلمي المتخصص أم ننطلق من الصفر اعتمادا على عقلي وعقلك وعقله وعقلها ؟
                        تحياتي
                        من هي السلطة غير أنا وأنت وهو وهي، هل هي سلطة من المريخ، أي أن ما تطالب به أنت يا محمد رندي حتى في كل ما نشرته في مواضيعك من خلال تعبيراتك وألفاظك هو أن نبدأ من الصفر.

                        حينما لا تتعامل مع القرآن الكريم والسنّة النبويّة على أنها حقيقة مطلقة، وتريد أن تتعامل معها على أنها حقيقة نسبيّة فتعنى أنك تطالب البداية من الصفر.

                        حينما تلغي كل خبرتنا البشرية على وجه الأرض ونحن الأقدم وحضارتنا هي الأعرق والأكثر عطاءا للبشرية على وجه الأرض، وتريد فقط أن نتبع الأقل عمرا وخبرة على وجه الأرض أي عقل له أي جانب من الذكاء يوافق على ذلك؟!! ولكن هذا ما يطالب به كل من لوثت أفكارهم بالعلمانية والديمقراطية وضد العولمة من كل التيارات مع الأسف بسبب النظرة السلبية لكل ما هو عربي ومسلم والهزيمة النفسيّة تجاه كل ما هو غربي.

                        ولذلك قلت لك هذا الشيء غير علمي وغير منطقي وغير موضوعي.

                        اللغة وسيلة التفكير، ومن وجهة نظري أول ما نحتاجه هو إصلاح لغتنا، وفي هذه المسألة لاستيعاب ما اقصده عليك مراجعة ما كتبته في المواضيع التالية


                        الفرق بين مرور الكرام والمرور الكريم ...

                        الفرق بين مرور الكرام والمرور الكريم ... مرور الكرام هو في الأصل المرور المذكور في قوله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (الفرقان 72) وهو مرور المؤمنين حين يمرون بأمكنة فيها لغو أو كذب أو معصية، وذلك لأن مرورهم في هذه الحالة يكون سريعا خفيفا ومن دون توقف، ولأن من


                        هل لغة ثقافتنا ومثقفينا الحاليين لها أي علاقة بلغتنا العربية ؟



                        هل نفهم العربية ؟ ولماذا لا نفهمها ؟ وكيف نتجاوز ذلك ؟



                        ما رأيكم دام فضلك؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                        ـ أولا : نحن لسنا الأقدم ،، وحضارتنا ليست الأعرق واسأل التاريخ .
                        كيف نحن لسنا الأقدم وسيدنا آدم آثاره في أراضينا؟ وكيف حضارتنا ليست الأعرق وأول كتابة وهي الكتابة المسمارية في أراضينا وأول مسلّة للقوانين "مسلّة حمورابي" كانت في أراضينا؟ أليست هذه هي مؤشرات الحضارة الكتابة والقوانين؟ أم لديك دليل آخر عليها؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                        ـ ثانيا :السلطة ليس أنا أنت هو هي فقط ،، السلطة خلاصة العقل الخالص
                        أي عقل خالص؟ وأي خلاصة تحصل منه؟ ما هذا التعريف الغبي من وجهة نظري لأنه لا يمكن قياسه ولا حسابه ولا رؤيته ولا حتى معرفة آثاره لكي يمكن أن نعترف بوجوده أصلا


                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                        ـ ثالثا : أنا لم أطالب بإلغاء القرآن وإلغاء السنة والإنطلاق من جديد ،، أنا طالبت بتوحيد التفسير القرآني لأنه لايجوز إعتماد عدة تفاسير في نفس الوقت وفي نفس المجتمع ،، سأعطيك مثالا يتعلق بالطلاق النهائي ،، البعض يراه في مجرد طلقة بالثلاث كأن يقول الرجل لزوجته أنت طالق بالثلاث ،، فيما يراه البعض بتكرار كلمة طالق 03 مرات ( طالق طالق طالق ) فيما يراه البعض تكرار ( أنت طالق ) في 03 موضع مختلفة اي تباعد زمني ،، هذا الإختلاف وغيره من الإختلافات طالبت بالتصدي لها عقليا ، حتى يتوحد مفهوم الطلاق في الأذهان دون اللجوء كل مرة إلى مفتي يفلسف الأمور على هواه ،،
                        من أنت يا محمد رندي وما هي خلفيتك العلميّة حتى يكون لك الحق لكي تقول يجوز أو لا يجوز في موضوع التفاسير، أنت لا تقبل بأن يكون لأي كلمة تعريف واضح المعالم، وهنا تريد أن لايكون الطلاق إلا بصيغة واحدة، لماذا لا توافق على معنى المصطلحات وتثبته أولا، قبل أن تحدد أي شيء آخر يكون مبني على المصطلحات والتعاريف، وهل هناك تفسير واحد محدد ثابت لأي قانون أصلا فلو كان كذلك لما كان هناك حاجة لمهنة المحاماة، هذا الكلام لا يقول به أي شخص لديه أدنى علم بأي بديهيات قانونيّة من وجهة نظري

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                        أما بالنسبة للأحاديث فأنت تعلم أن الشيعة يستعملون أحاديث ينكرها عليهم السنة والعكس أيضا ،، فضلا عن فهم هذه الاحاديث ذاتها كما هو الشأن مثلا بالنسة للحديث الذي يتنبأ بمقتل ( عمار ) تقتله الفئة الباغية .
                        تحياتي
                        هناك قصص تشمل 1400 عام من الأحداث، تريد أن تتكلم بأي حادثة نرجع لأصلها، إمّا أن نعتمد ميزان علمي ومنطقي وموضوعي في الكلام، وإما أن تصمت، فلولا جهود علمائنا في ابتكار وسائل علميّة تعتبر هي الأساس لكل ما يعرف بالبحث العلمي حاليا خدمة للحديث النبوي الشريف، لما وصل البحث العلمي إلى ما وصل إليه حاليا

                        وأقول لك رد بسيط لو كانت هناك مشكلة بين آل البيت وآل أبي بكر، وآل عمر، وآل عثمان، لما تزاوجوا بينهم وبين بعض لأجيال متعاقبة، فكل القصص التي ستأتي لي بها غير منطقيّة وغير علميّة وغير موضوعيّة بسبب لو كانت هناك أي مشاكل لما تزاوج الأبناء والأحفاد وأحفاد الأحفاد أصلا، ويمكنك قراءة الكتب التالية للتأكد بنفسك

                        أكبر متجر إلكتروني للكتب العربيّة، الورقيّة والالكترونيّة. يتضمّن أيضاً وسائل تعليميّة وهدايا مخصّصة. حمّل مجاناً تطبيق iKitab للقراءة الرقميّة. توصيل لكل أنحاء العالم. تسوّق الآن


                        فلو كانت هذه الافتراءات المختلقة لأسباب مادية بحتة صحيحة، لما حصل تزاوج بينهم لعدة أجيال متعاقبة، أم لك رأي آخر؟

                        ما رأيكم دام فضلكم؟


                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                        [line]-[/line]
                        يا لجهلك الجميل يا أبا صالح ،، أحيانا أجد منطق جدتي في النقاش أكثر اقناعا من منطقك ..
                        ـ أولا : متى ظهر العرب ؟ وهل ظهرت أرضهم قبلهم ،، أليس هؤلاء ابناء اسماعيل الذي جاء بعد آدم بقرون وقرون ؟ وهل تسمي آثار آدم حظارة ، أم أن الحظارة شيئ آخر ؟؟
                        ـ ثانيا أنت تقول كتابات مسمارية ،، وليست عربية فما علاقتها العرب ،، مسلة قوانين حمورابي من صميم الحظارة البابلية وليس العربية ( افهم ترشد)
                        ثالثا : العقل الخالص أي النقي من الخرافة ومن الماوراء ومن الهم
                        رابعا : أنت تستطيع بإسم التفاسير المتعددة أن تأكل مال اليتيم ،، وهذا ما أرفضه ، وبإسم التفاسيرالمتعددة تستطيع أن تزهق روح جارك وتستولي على زوجته بحجة أنه كافر أو مرتد يجوز قتله وسبي زوجه ،، وهذا ما أرفضه ، أنت بإسم التفاسير المتعددة تستطيع أن تزني كما يفعل البعض الذين لازالوا يؤمنون بمجتمع لجواري ،، وبإسم التفاسير المتددة تسطيع أن تستعبد الناس وتعتقهم
                        ماالضرر في توحيد التفاسير لماذا تريد للإسلام أن يظل حجة الجهال وتسألني من أنت يا محمد رندي حتى تقول يجوز و لا يجوز ،، مع أنني لم أقل يجوز أو لا يجوز بالعكس أنا ضد هذا أنا مع تفاسير واضحة ومحددة ودقيقة أنا لا أسمح لنفسي بالقيام بمهمة التفسير ولكن أدعو العقل الخالص للقيام بذلك ، العقل العلمي المتخصص في هذ الحقل .
                        من وجهة نظري نحن مثال عملي لعينة عشوائية من مجتمعنا بحكوماته، في البداية أشكرك لمقارنة فكري بفكر جدتك التي قضت في هذه الدنيا من العمر ما يكفيها ليكون لديها خبرة ليست بسيطة في الحياة، ولتوضيح مقدار جهلي يا محمد رندي والذي أعجبك وقلت عنه جميلا، أول مداخلة لي في مواضيعك التي أثرتها والتي تحاول بها تسويق ما تؤمن به والمفروض إيمانك لو كان عن قناعة لكانت أثاره واضحة في طريقة تعبيرك فيها

                        الكتابة تحرر .. يا هؤلاء



                        المثقف العربي .. ومأزق مجتمع ما بعد الحداثة ..



                        المجتمع الأبوي ،، وعائق الوصول إلى الحداثة .



                        على هامش حوار الحداثـــــة ... مع الأستاذ محمد رندي

                        الأخوة الكرام هنا سيتم عرض آرائكم في الموضوع المطروح للنقاش . والذي سيتم الحوار بين طرفي النقاش فقط الأستاذ القدير / محمد رندي ،، و الأستاذ القدير / د . م / عبد الحميد مظهر . فليتفضل كل منهما لإبداء وجهة نظره . و أرجو من الجميع متابعة الموضوع على هذا الرابط http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=242263#post242263


                        تـنبيه هام .. و تحذير للجميع .. يرجى الإطلاع لـــ محمد برجيس

                        من أفعال مشرفين آخر زمن نسوق لكم الموضوع الآتي بصرف النظر عن ملتقانا هذا ؟ ******************** من صميم حبنا لكم .. و مودتنا اليكم ..و أملا في القرب منكم و هربا من بعدنا عنكم .. نقول و ننصحكم :emot82::emot82::emot82::emot82: يرجى عدم كتابة أي ردود تناقش المكتوب..لأن المناقشة تعني الحوار و على أثرها سيقوم الريس المغوار ..


                        العلمانية ،، طريقنا إلى الله.



                        كانت في الرابط التالي، وأتمنى أن تعود لها لأنني لم انشرها اعتباطا وفيها إجابة واضحة لموضوع التفاسير الذي من الواضح عدم استيعابك له، وسأنقل جزء منها حتى لا أطيل مداخلتي هذه



                        أنا أظن في البداية يجب أن نعترف أن هناك ألوان أخرى غير الأبيض والأسود، تشمل جميع ألوان الطيف، وأن نعتمد القاموس والمعاجم العربية / العربية في الاتفاق على معاني المفاهيم لكي نصل إلى اتفاق على تعريف الألوان وفق مرجعية واضحة،

                        ويجب على كل منّا أن يرضى بلونه الذي توصلنا له، ولا أن يفرض على الآخرين لأنه من هذا اللون فهذا اللون هو اللون الأبيض وكل الآخرين هم اللون الأسود،

                        فأنا أؤمن أي لوحة جميلة يجب أن تحوي عدة ألوان وتمازج الألوان فيما بينها يعطي للوحة جمالها ورونقها، بدون هذه البديهيات لن يكون هناك حوار ولا تعايش ولا تكامل لأن ليس هناك مرجعية، حيث أهم هدف للفوضى الخلاّقة هو جعل كل الألوان رمادي لنصاب جميعا بعمى الألوان

                        مشكلة خليطيّ الدين إن كان باهتمام علماني أو ديمقراطي أو إسلامي والمؤمنين بالدولة القطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وضد العولمة والتي تعتمد سياسة المقاطعة والإقصاء والإلغاء وعدم التعامل باسلوب علمي أو منطقي أو موضوعي مع كل ما هو جميل بنا لأنها لا تستطيع أن تصمد أمامه في حوار علمي مبني على الحجة والدليل في التفنيد للوصول إلى ما هو الأصلح.

                        وبعد قرن من الزمان لهذه السياسة بالتأكيد لا يخلو أيّا منّا من هذه اللوثات ولكن تختلف الشدّة ما بين شخص وآخر من وجهة نظري، وأظن ما حصل في الموضوعين التاليين،

                        تـنبيه هام .. و تحذير للجميع .. يرجى الإطلاع لـــ محمد برجيس

                        من أفعال مشرفين آخر زمن نسوق لكم الموضوع الآتي بصرف النظر عن ملتقانا هذا ؟ ******************** من صميم حبنا لكم .. و مودتنا اليكم ..و أملا في القرب منكم و هربا من بعدنا عنكم .. نقول و ننصحكم :emot82::emot82::emot82::emot82: يرجى عدم كتابة أي ردود تناقش المكتوب..لأن المناقشة تعني الحوار و على أثرها سيقوم الريس المغوار ..


                        العلمانية ،، طريقنا إلى الله.



                        تطبيق عملي لكل إيجابياتنا وسلبياتنا في دولنا ومجتمعاتنا على أرض الواقع، فنرى مثلا على سبيل المثال محمد رندي من يطالب ويحارب السلطة الأبوية بحجة أنها شيء سلبي هو أول من طبّقها بمفهومها السلبي هو وحكيم عباس ورنا خطيب ومحمد برجيس ومحمد شعبان الموجي في البداية عندما كل منهم عمل على إلغاء كل من لم يوافق وجهة نظره بحصر الموضوع وغلقه على مجموعة محددة من المتحاورين، في حين أنا طالبت بأن يكون هناك احترام لبقيّة المشاركين في طريقة التعامل معهم عندما وجدت الفرصة مناسبة للتوضيح، وجازاهم الله خيرا محمد برجيس ومحمد شعبان الموجي ممثلي السلطة الأبوية في الموقع بإصلاح ما حصل وعملوا جزء خاص لحواركم وفق ما ترغبون به، وتركوا لنا خيارنا، وهذا المثال الواقعي والمنطقي والموضوعي يبين بالدليل اسلوب التكامل لا يلغي الآخر ولا يقبل بتمرير أي خطأ بينما الإسلوب الديمقراطي لا إراديا يعمل على إلغاء الآخر ويستقتل في الإصرار على الخطأ،

                        وأنت ما دمت لا توافق على تحديد معنى المصطلحات فأنت تتكلم وفق مفاهيم ومصطلحات الدولة القطريّة الحديثة وهذه ليس لها علاقة باللغة العربية وفق ما موجود في القواميس ولذلك لم تعتبر الكتابة المسمارية ولا مسلّة حمواربي من ضمن تراثنا ولا حضارتنا، فالعيب في طريقة فهمك كل شيء من خلال مفاهيم ليس لها علاقة بمفاهيم ما موجود في قواميس ومعاجم اللغة العربية، ولذلك مثقفي الدولة القُطريّة الحديثة والتي ركيزتيها العلمانية والديمقراطية وضد العولمة، إن كان في المغرب العربي يحس بالانتماء إلى هانيبال وغيره من الرومان ويعتبر العرب ورسالة الإسلام أعداء، وإن كان في مصر مثلا يحس بالانتماء إلى الفراعنة ويعتبر موسى ورسالته أعداء، كذلك الحال في العراق يحس بالانتماء إلى نبوخذ نصر ويعتبر من سباهم في بابل أعداء، أي رمتني بداءها وأنسلّت حيث هذا لا دخل له بالمفاهيم الإسلاميّة فأن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم

                        ما رأيكم دام فضلكم؟

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          المشاركة الأصلية بواسطة كريمة العمري مشاهدة المشاركة
                          أشد ما لفت انتباهي إلى الموضوع هو العنوان " الدعارة الفكرية"
                          و هو مصطلح يخزن بين طياته أفكارا عميقة و معرفة مسبقة لسلوك أفراد و جماعات في حقبة معينة تحيط بها ظروف و أبعاد لا تخفى على أحد.
                          دون الولوج إلى خلفيات قد تكون مستهدفة من حيث لا يدري القارئ الذي يطالع الموضوع للوهلة الأولى.. فالفكرة دقيقة و تلمس لب المشكل الذي يتخبط فيه المجتمع العربي ككل. هذا المجتمع السوق الذي لا يتقن غير الإستهلاك الواسع لكل ما جاءه من الخارج دون تصفية و لا تمحيص.

                          فالعين تزني .. و العقل هو الأمر لأن العين ليست سوى نافذة يطل بها العقل على العالم المحيط به. و إن التكنولوجيا على اختلافها سهلت الفاحشة للطالب لها و اللامبالي ، حاشى الذين يستعملونها كوسيلة تذلل لهم الصعب لحياة أسهل. فيصغر العالم بها ليصبح نقطة ذات أبعاد سهلة التقريب .

                          و لعل الاشكال المطروح هنا عبارة عن جدلية بين المادية و المعنوية، و بين القيمة الانسانية التي تتجلى في الأخلاق و التربية و السلوك السوي الذي يسعى إلى الرقي الفكر و خير الإنسانية و بين المادية البحتة المتلخصة في توسيع نطاق المعارف و المكاسب المالية العائدة منها.. و كذا الإحاطة بما يحدث في العالم.

                          إن الأمراض الاجتماعية، النفسية، الجسدية الالموجودة يقبلا و المستحدثة في الوطن العربي هي الشاهد الذي يفرض نفسه و ينطق بلسان حاله غير منتظر لتحليل أو دراسة _ رغم أهمية الدراسات المفتقدة _
                          _ كارتفاع نسبة الطلاق
                          _ العنوسة و العزوف عن الزواج
                          _ زنا المحارم
                          _ الخيانات الزوجية
                          _ الاعتداء على القصر و البيدوفيليا
                          _ البهيمية
                          _ البطالة ، الاتكالية، الادمان الإلكتروني ، المخدرات و الكحول.
                          _ فقدان الهوية.
                          مظاهر و أمراض لا تعد و لا تحصى.

                          و إن الإنسانية تزول بزوال قيمتها، هكذا علمنا الله عز و جل و هكذا علمنا التاريخ الذي يبقى شاهدا قويا و إن دخلت الذاتية أحيانا في تدوينه.

                          إن المجتمع العربي مجتمع عـلـيــــــل، شهواني، أطلق العنان لنفسه فذاب في الحرام و انغمس في الرذيلة حتى أصبح لقمة سائغة و لعبة مرنة لأياد خفية و أخرى ظاهرة تمسك بزمام الأمور و ترغم الجميع حتى يعيش تحت سيطرتها ، و يذهب خير الأمة للأعداء و لعملائهم القائمين على خدمة مصالحهم من المتسكعين على رقاب الخليقة. فكان هذا هو الثمن.
                          تحياتي أخت كريمة

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                            تطبيق عملي لكل إيجابياتنا وسلبياتنا في دولنا ومجتمعاتنا على أرض الواقع، فنرى مثلا على سبيل المثال محمد رندي من يطالب ويحارب السلطة الأبوية بحجة أنها شيء سلبي هو أول من طبّقها بمفهومها السلبي هو وحكيم عباس ورنا خطيب ومحمد برجيس ومحمد شعبان الموجي في البداية عندما كل منهم عمل على إلغاء كل من لم يوافق وجهة نظره بحصر الموضوع وغلقه على مجموعة محددة من المتحاورين، في حين أنا طالبت بأن يكون هناك احترام لبقيّة المشاركين في طريقة التعامل معهم عندما وجدت الفرصة مناسبة للتوضيح، وجازاهم الله خيرا محمد برجيس ومحمد شعبان الموجي ممثلي السلطة الأبوية في الموقع بإصلاح ما حصل وعملوا جزء خاص لحواركم وفق ما ترغبون به، وتركوا لنا خيارنا، وهذا المثال الواقعي والمنطقي والموضوعي يبين بالدليل اسلوب التكامل لا يلغي الآخر ولا يقبل بتمرير أي خطأ بينما الإسلوب الديمقراطي لا إراديا يعمل على إلغاء الآخر ويستقتل في الإصرار على الخطأ،

                            وأنت ما دمت لا توافق على تحديد معنى المصطلحات فأنت تتكلم وفق مفاهيم ومصطلحات الدولة القطريّة الحديثة وهذه ليس لها علاقة باللغة العربية وفق ما موجود في القواميس ولذلك لم تعتبر الكتابة المسمارية ولا مسلّة حمواربي من ضمن تراثنا ولا حضارتنا، فالعيب في طريقة فهمك كل شيء من خلال مفاهيم ليس لها علاقة بمفاهيم ما موجود في قواميس ومعاجم اللغة العربية، ولذلك مثقفي الدولة القُطريّة الحديثة والتي ركيزتيها العلمانية والديمقراطية وضد العولمة، إن كان في المغرب العربي يحس بالانتماء إلى هانيبال وغيره من الرومان ويعتبر العرب ورسالة الإسلام أعداء، وإن كان في مصر مثلا يحس بالانتماء إلى الفراعنة ويعتبر موسى ورسالته أعداء، كذلك الحال في العراق يحس بالانتماء إلى نبوخذ نصر ويعتبر من سباهم في بابل أعداء، أي رمتني بداءها وأنسلّت حيث هذا لا دخل له بالمفاهيم الإسلاميّة فأن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
                            :[/B][/SIZE][/COLOR][/CENTER]
                            قلت الكثير يا ابا صالح
                            وكله مفيد
                            ولكن أقتبس منك ما تفضلت
                            عن التناقض
                            بين الأفعال والأقوال
                            وهنا أتمنى أن كل عضو سمح لنفسه أن يكتب للناس
                            أن يعود ويقرأ ما كتب بعد فترة من الزمن
                            فقد يثق أن ما يقوله هو فعلا ما لا يؤمن به ولا يفعله

                            تعليق

                            • أبو صالح
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 3090

                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...325#post257325

                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي
                              [line]-[/line]
                              قلت جهلك الجميل لأنك تتعمده ، وليس لأنه حقيقتك التي تأبى أن تتقبل أفكار الآخرين ،، ومع ذلك فأنا أحترم قناعاتك ولا أفرض عليك قناعاتي ،، أما بخصوص غلق النقاش ( الذي هو قرار جماعي ) فقد تحدثت عنه وأوضحت لك الأسباب ولا أريد أن أكرر ما قلته .
                              تحياتي وتقديري
                              تعليقا على ما لونته باللون الأحمر يا محمد رندي، أنا أظن أنت لا تختلف كثيرا عن محمد جابري في طريقة التفكير

                              لو تعيد قراءة ما حصل بيننا في مواضيعك، ستنتبه إلى أنني لم أدخل في الحوار


                              الكتابة تحرر .. يا هؤلاء




                              إلا عندما أنتبه أن هناك تجاوز من أحد الأطراف وأنشر وجهة نظري لما حصل بطريقة غير مباشرة ولا استغرب أن فكّر بها الكثير بأنها خروج عن الموضوع ومنهم أنت في أول تعليق لك على مداخلاتي،

                              المثقف العربي .. ومأزق مجتمع ما بعد الحداثة ..




                              مما اضطرني للتعليق على سبب نشري لها وأزعجك تعليقي وقتها،

                              أنا ذكرت لك سابقا في الموضوع الذي من خلاله بدأت المشاركة الفعلية في محاورتك

                              العلمانية ،، طريقنا إلى الله.



                              أنا لا استطيع تغيير فكر المقابل فلذلك أنا أكتب لنفسي لكي أنا أفهم أولا ولذلك لا يهمني الجانب الآخر ردّ على أي شيء طرحته أم لم يردّ، هو حرّ في ذلك، كما أنا حرّ في التعليق على أي شيء يثير انتباهي للتعليق عليه، وهل أنا أحاور الهواء بالتأكيد هناك خلف هذا الرأي الذي أثار اهتمامي للتعليق شخص هو مؤمن به ولذلك طرحه، فمسألة حجّة يجب أن نناقش الأفكار بعيدا عن الأشخاص هذه من وجهة نظري من ضمن لوثات العلمانيّة والديمقراطيّة التي تفصل كل شيء عن كل شيء لكي تستطيع تمرير السموم التي ترغب بها بدون أي عوائق وتفنيد علمي وموضوعي ومنطقي، ولذلك أنا لا أتعامل بها،

                              وأظن هذا هو الفرق بيني وبينكما، ولو كل منكما تعامل بنفس الطريقة أظن الحوارات ستكون نتائجها أجمل وأكثر فائدة

                              ما رأيكم دام فضلكم؟


                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
                              الأستاذ أبو صالح،

                              الهدف من الحوار ليس هو أن أكتب قناعاتي، وإلا أضحى حديث الطرشان، فالحوار لغة هو رد ورجوع، والهدف منه: هو ليس اتهام الأخر، وإنما بيان ما لدى المرء من قوة الحجة والإقناع، وطبعا تبقى هداية الله على وفق القلوب، فإن صادفت صدقا انقدح الزناد، وإن صادفت باطلا بحثت عن ملاذ، {لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَّوَلَّوْاْ إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ }[التوبة : 57].

                              والمرء يدخل الحوار وهو يدعو اللهم اجر الحق على لسان خصمي فأقبله؛ لكون الهدف ليس هوكما أشار الأستاذ الرندي تسجيل الإصابات، وإلا أضحى فضاء لإبراز خبايا النفوس نعوذ بالله.

                              فالحوار يقاس بالنتائج التي جناها، وما دخلت مع الأستاذ الرندي إلا من خلال قناعاته، وإلا كان علي أن ادخل من باب قوله تعالى:{قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [سبأ : 24]

                              كما أن المرء يدخل الحوار بشعار {قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [سبأ : 25]، وما دخلت الخوار من باب بيان عثرة إلا لما سيقت في الحوار قبلي.

                              فليس الحوار فرض وجهة نظرك وهو الشيء الذي يسبب لك المشاكل مع جل من حاورك، رغم أني أجزم بصدق الهدف؛ لكن خصمك يفهم منه فكرا عدوانيا.
                              دمت في رحمة الله.
                              تعليقا على ما لونته باللون الأحمر يا محمد جابري، أقول أنت حر في تأويل كلامي وتفهمه بالطريقة التي تحلو لك طالما أبقيته لنفسك، ولكن حالما تصرّح به فستكون مسؤول عنه وتحاسب عليه فحاول تجنّب الافتراء وتشويه سمعة الآخرين، فأنا لست مسؤول عن طريقة فهمك أنا مسؤول عمّا صرّحت به وفق المفردات والتعابير التي استخدمتها فقط، وحديث الطرشان موضوع آخر من وجهة نظري، أما بالنسبة لوجهة نظري في مسألة الكتابة من زواية لكي أنا أفهم أولا

                              فهنا أذكرك بالآيه رقم (56) من سورة " القصص (28)"


                              إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ


                              ما رأيكم دام فضلكم؟


                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
                              الأستاذ أبو صالح:

                              عن قولك:" أما بالنسبة لوجهة نظري في مسألة الكتابة من زواية لكي أنا أفهم أولا: فهنا أذكرك بالآيه رقم (56) من سورة " القصص (28)"


                              {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}

                              ما رأيكم دام فضلكم؟

                              أخي الكريم:

                              فهم النصوص القرآنية لا يمكن أن يكون إلا ضمن وحدة موضوعية للنص، فما علقه الله جل علاه على مشيئته في مكان ما، تجد له الضوابط التي هي سنن تلك المشيئة في مكان أخر من كتاب الله فما على المرء إلا البحث والتنقيب والتدبر.
                              ومن طبيعتك أن تشتت القارئ عبر الروابط فلا ضير إن أرشدتك إلى قراءة موضوع سنن الله في الهداية والضلال لتجد بغيتك، وإن كان لا بد للقارئ من إشارة فهي كالتالي:

                              " إنك لا تهدي من أحببت " لماذا؟ لكون الله لا يخلف وعده، وقد سن لذلك سننا فمن اتبع ضوابطها وجاء الأمور من أبوابها وجد رجع الصدى من أهلها.

                              وفي هذا الصدد سن الله جل علاه سنة " والله لا يهدي من يضل " ومعلوم من كان جده ألم يكن رأسا في الكفار المضلين؟

                              ما كان الله ليتناقض في أقواله ولا ليخلف وعده من أجل استجابة دعوة نبي.

                              هذا ماغاب عنك أخي الكريم.
                              تعليقا على ما لونته باللون الأحمر من وجهة نظري يا محمد جابري أنت لا تختلف عن فتحي حسان محمد ومشكلتكما أنكما تحاولان استخدام القرآن الكريم لتبرير تأويلاتكم في تمرير مفاهيم ومصطلحات استحدثتها قوات الاحتلال لتثبيت حدود دول سايكس بيكو (الدولة القُطريّة الحديثة) داخل قلوبنا وهذه هي بداية زاوية الانحراف لديكما من وجهة نظري، ولذلك حسب رغبتك في ذكر الرابط أحب إعادة احدى مداخلاتي التي كتبتها له تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط

                              مصــــــــــر الأرض المباركة لا فلسطين

                              مصر الأرض المباركة لا فلسطين وليس كما ذهب الكثير من المفسرين ونسبوا المباركة والتقديس لفلسطين؛ لأنهم لم يفهموا قصة سيدنا موسى الفهم الصحيح ، ولم يرتبوهِا الترتيب السليم ، ولذلك اختلط عليهم الأمر ؛ لأن بنى إسرائيل إبان عهد سيدنا موسى لم يرثوا فلِِِِِسطين ، بل ورثوها فى عهد يوشع بن نون فتى سيدنا موسى من بعد موته ، وكانت الوراثة


                              المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
                              بارك الله فيك أخى الفاضل الشاعر المهندس صبرى الصبرى
                              وفلسطين معلوم تقديسها ومباركتها من الجميع ، ولذا لفت النظر لما هو غير معلوم ، وأنا كمصرى أول من يتشرف بالمباركة ويسعد ويفرح بها ، نعمة للمصريين تستحق شكر الله آلاف المرات ، فلم لا نفرحهم بها ونعالجهم من همومهم وآلامهم ومعاناتهم وفخر يتناقص !! واساس القصص علاج وتسرية وامتاع واتعاظ وتسلية وعلاج نفسى عظيم 0 وفخر قد ضعف وتهاوى ، نريده أن يعلو ويعلو
                              دعوها فأنها دعوة جاهليّة، يجب أن تخرج من حدود الدولة القطريّة وفق حدود سايكس بيكو وتعبيراتها ومصطلحاتها لأنك بذلك لا إراديا تعمل على تثبيتها في عقول الناس، فجميع أراضي المسلمين مباركة، وفي كل عصر ستجد أن قبس وعصب العالم يتواجد في أراضي المسلمين من سيدنا آدم إلى قيام الساعة، حتى في العصر المادي الذي عصبه النفط، تجد أن غالبيته متواجد في أراضي المسلمين لحكمة الله أعلم بها، وفي حاضرنا ومستقبلنا القريب عصب العالم هو الذكاء الاصطناعي وعصبه اللغة وسبحان الله فأن أكثر لغة وأقربها للكمال لتكون الاساس الذي ستبنى عليه، وأنا توصلت بفضل الله إلى أنها اللغة العربية وبدونها ستبقى جميع الحلول عرجاء حتى يتم اعتماد اللغة العربيّة، وكنت قد أشرت إلى ذلك في الموضوع تحت العنوان والرابط التالي لمن يحب الاطلاع عليها يضغط على الرابط

                              جوهر حرية الرأي ..

                              جوهر حرية الرأي .. ومشاكل أخرى في طريق الثقافة العربية !! بقلم : نبيل عودة هل هناك حدود لحرية الفكر والرأي ؟ ما هو الفكر ؟ ما هو الرأي ؟ أسئلة بديهية ، ولكنها تبدو أشبه بالمسائل الفلسفية الكبرى في الثقافة العربية. هل تطورت في مجتمعاتنا العربية ثقافة الحوار أم تسيطر ثقافة اللاحوار ؟ هل نحن مجتمع مدني ، ام ان المدنية


                              أنا قرأت لك العديد من الآراء، ولاحظت أنت تتشابه مع محمد جابري في طريقة الطرح

                              أسس ومعايير النقد الأدبى الإلهية



                              النَّقْد الأدبي وحِكَمُه

                              النَّقْد الأدبي وحِكَمُه ليس النقد كتابة سطر أو سطور في تعقب نابغة، إما لصبغ لوحته الفنية بمداد أسود يسودها في عين ناظريها، أو لوضعها في إطار من ذهب يرفع قيمتها. فما تزداد اللوحة الفنية قيمة بمدح مادح أو بقدح قادح . ما النقد؟ فما النقد الأدبي إلا إشارة من طبيب إلى دواء ناجع لعيب يشوب لوحة الفنان، قد تزيدها جمالا،


                              فكل منكما يظن أن تأويلاته في قراءته للقرآن الكريم أصبحت في مرتبة توازي القرآن الكريم أو حتى أعلى منه، فتجد تعبيراتكم وكأن تأويلاتكم صادرة من الله وهذه مصيبة يجب أن تتجاوزوها، كما حصل في مداخلتك أعلاه والتي ذكرت حتى رؤيتك للرسول صلى الله عليه وسلّم، كفى رجاءا هذه الأساليب، خصوصا وأنت غير دقيق في تعبيراتك تجنبا من الوقوع في الافتراء على رسول الله فهذه نصيحة لوجه الله

                              تأويلاتكم المخلوطة بمصطلحات وتعريفات سايكس بيكو لا يمكن أن يكون لها علاقة بالقرآن الكريم لا من قريب ولا من بعيد، ورجاءا حاول التفريق بين الصفر وبين النقطة فالنقطة موقعها فوق الزاي على لوحة المفاتيح، كذلك الحال عدم التفريق بين ي و ى، هناك بديهيات وأبجديات في كل شيء فمن لا يستطيع التمييز والتفريق بين مواقع الحروف والحركات والإشارات على لوحة المفاتيح للغة العربية، ويظن لا بأس بذلك، من وجهة نظري لا يكون مؤهّلا للكتابة بمثل الصيغ والتعبيرات التي تستخدموها في تأويلاتكم عن القرآن الكريم

                              ما رأيكم دام فضلكم؟


                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
                              الأستاذ أبو صالح:

                              عن قولك:" أما بالنسبة لوجهة نظري في مسألة الكتابة من زواية لكي أنا أفهم أولا: فهنا أذكرك بالآيه رقم (56) من سورة " القصص (28)"


                              {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}

                              ما رأيكم دام فضلكم؟

                              أخي الكريم:

                              فهم النصوص القرآنية لا يمكن أن يكون إلا ضمن وحدة موضوعية للنص، فما علقه الله جل علاه على مشيئته في مكان ما، تجد له الضوابط التي هي سنن تلك المشيئة في مكان أخر من كتاب الله فما على المرء إلا البحث والتنقيب والتدبر.
                              ومن طبيعتك أن تشتت القارئ عبر الروابط فلا ضير إن أرشدتك إلى قراءة موضوع سنن الله في الهداية والضلال لتجد بغيتك، وإن كان لا بد للقارئ من إشارة فهي كالتالي:

                              " إنك لا تهدي من أحببت " لماذا؟ لكون الله لا يخلف وعده، وقد سن لذلك سننا فمن اتبع ضوابطها وجاء الأمور من أبوابها وجد رجع الصدى من أهلها.

                              وفي هذا الصدد سن الله جل علاه سنة " والله لا يهدي من يضل " ومعلوم من كان جده ألم يكن رأسا في الكفار المضلين؟

                              ما كان الله ليتناقض في أقواله ولا ليخلف وعده من أجل استجابة دعوة نبي.

                              هذا ماغاب عنك أخي الكريم.
                              نأتي الآن لمناقشة تخبيصاتك التي لونتها باللون الأحمر في موضوع ما تدعيه بأنك توصلت له من آراء ترى أنها أعلى مرتبة من مرجعياتنا واخترعت لها اسم جديد (دين جديد) وأنا ذكرت لك ذلك في أكثر من محل كما في المواضيع التالية،

                              نحو تجديد الفقه باعتماد ضوابط السنن الإلهية




                              جوهر حرية الرأي ..

                              جوهر حرية الرأي .. ومشاكل أخرى في طريق الثقافة العربية !! بقلم : نبيل عودة هل هناك حدود لحرية الفكر والرأي ؟ ما هو الفكر ؟ ما هو الرأي ؟ أسئلة بديهية ، ولكنها تبدو أشبه بالمسائل الفلسفية الكبرى في الثقافة العربية. هل تطورت في مجتمعاتنا العربية ثقافة الحوار أم تسيطر ثقافة اللاحوار ؟ هل نحن مجتمع مدني ، ام ان المدنية


                              فبالنسبة لموقفي في الكتابة لكي أنا أفهم أولا، نحن أمرنا الله بالسعي فقط بكل ما أوتينا من امكانيات وفق موازين منطقية وموضوعية وعلمية في كل مجال بلا ملل ولا كلل ولا فقدان الأمل بالنجاح، أمّا النتائج فهي بيد الله وحده لا شريك له يا محمد جابري وليس بيد السنن التي تدعيها، ولذلك كتبت التالي بخصوص التأويلات التي تجزم على معرفتها بالنيّة بشكل لا لبس فيه

                              علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة اليونانيّة، وسبحان الله سنجد أكثر من اهتم بنشرهما بيننا على مدار التاريخ نجده إمّا شيعيّ أو صوفيّ الأساس في تفكيره، لا أدري هل هو تعويض للرمزيّة إن كان لآل البيت أو للوليّ صاحب الكرامات ويتم التعامل معهم على أنهم معصومين من الخطأ والتي نشأ كل من الفكرين عليهما؟

                              وكنت قد جمعت بعض النقاط لتوضيح هذه المسألة وعرضتها للحوار تحت العنوان والرابط التالي

                              الشيعة والصوفيّة وموضوع الشفاعة والتوسّل قراءة جديدة أحب قراءة تعليقاتكم عليها



                              ما رأيكم دام فضلكم؟



                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
                              أخي أبو صالح،

                              سبق أن قلت لك بأن من لم يتابع مداخلاتك يتهمك بأنك عدواني أصلا، أرجوك غير هذا الأسلوب في الطرح، فإنه مستفز، واعتمد الردود البسيطة فإني أرى لك مقدورة كبيرة في استيعاب خصومك إن أنت فقط لنت في يد محاوريك.
                              هذه نصيحة ألح عليك بالأخذ بها، وعاجلا سترى نتائجها،
                              أما بخصوص : قولك "وكنت قد جمعت بعض النقاط لتوضيح هذه المسألة وعرضتها للحوار تحت العنوان والرابط التالي

                              الشيعة والصوفيّة وموضوع الشفاعة والتوسّل قراءة جديدة أحب قراءة تعليقاتكم عليها"
                              فقد اجبت عن هذه التساؤلات في موضوع أخينا الموجي " هل أنت عاقل".
                              دمت في رحمة الله.
                              يا محمد جابري من يريد أن يتحاور معي يكتب في مواضيعي وليس في مواضيع الآخرين، كيف سأعرف أنا بأن ما كتبته في موضوع آخر تقصد به ما ورد في موضوعي؟ أنا لا أدعِ بمعرفتي بالنيّات مثلكم، وبما أنك ما زلت تصر على إعادة ما نبهتك عليه فأعيد لك مداخلتي مرة ثانية

                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
                              الأستاذ أبو صالح،

                              الهدف من الحوار ليس هو أن أكتب قناعاتي، وإلا أضحى حديث الطرشان، فالحوار لغة هو رد ورجوع، والهدف منه: هو ليس اتهام الأخر، وإنما بيان ما لدى المرء من قوة الحجة والإقناع، وطبعا تبقى هداية الله على وفق القلوب، فإن صادفت صدقا انقدح الزناد، وإن صادفت باطلا بحثت عن ملاذ، {لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَّوَلَّوْاْ إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ }[التوبة : 57].

                              والمرء يدخل الحوار وهو يدعو اللهم اجر الحق على لسان خصمي فأقبله؛ لكون الهدف ليس هوكما أشار الأستاذ الرندي تسجيل الإصابات، وإلا أضحى فضاء لإبراز خبايا النفوس نعوذ بالله.

                              فالحوار يقاس بالنتائج التي جناها، وما دخلت مع الأستاذ الرندي إلا من خلال قناعاته، وإلا كان علي أن ادخل من باب قوله تعالى:{قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [سبأ : 24]

                              كما أن المرء يدخل الحوار بشعار {قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [سبأ : 25]، وما دخلت الخوار من باب بيان عثرة إلا لما سيقت في الحوار قبلي.

                              فليس الحوار فرض وجهة نظرك وهو الشيء الذي يسبب لك المشاكل مع جل من حاورك، رغم أني أجزم بصدق الهدف؛ لكن خصمك يفهم منه فكرا عدوانيا.
                              دمت في رحمة الله.
                              تعليقا على ما لونته باللون الأحمر يا محمد جابري، أقول أنت حر في تأويل كلامي وتفهمه بالطريقة التي تحلو لك طالما أبقيته لنفسك، ولكن حالما تصرّح به فستكون مسؤول عنه وتحاسب عليه فحاول تجنّب الافتراء وتشويه سمعة الآخرين، فأنا لست مسؤول عن طريقة فهمك أنا مسؤول عمّا صرّحت به وفق المفردات والتعابير التي استخدمتها فقط، وحديث الطرشان موضوع آخر من وجهة نظري، أما بالنسبة لوجهة نظري في مسألة الكتابة من زواية لكي أنا أفهم أولا

                              فهنا أذكرك بالآيه رقم (56) من سورة " القصص (28)"


                              إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ


                              ما رأيكم دام فضلكم؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
                              أخي حكيم عباس، شكر الله لعنايتك بالموضوع؛

                              وعن قولكم: " فهل لي أن أجد عند حضرتكم كيف استنبطموه من "السنّة الإلهية".
                              بمعنى أنّني ، و لسبب معرفي محض ، أودّ التّعرّف على منهجيّة حضرتكم في استخلاص هذه النتيجة و بماذا تدعّمونها من آيات قرآنية كريمة أو أحاديث شريفة ، و لكم جزيل الشكر."

                              فطبعا كان الاستنباط من الكتاب العزيز وقلما أرجع إلى السنة لكون الكتاب وحدة موضوعية متكاملة، لم تترك شيئا إلا وقننته ووضعت له ضوابطه، فسبحانه من حكيم عليم:

                              وأقترح على أخي الكريم أن نفتح موضوعا جديدا لهذه الخاصية، لكون التفاصيل المنوطة به كبيرة جدا لكونه عرضا علميا لمجريات الأمور، قديتطلب ذلك عرض تطور مراحل التغيير من مرحلة النشوء، إلى مرحلة الاستقرار غلى مرحلة الانهيار، كما قد يتطلب دراسة المدة الزمنية لكل مرحلة على حده....

                              وليس فقط كتاب الله هو الذي أرشد لضوابط السنن الإلهية، وإنما وقائع السنن الكونية، ودراسة مجريات التاريخ، فمثلا كفتي الميزان قد تستويا إن اخذتا نفس الوزن وساد بينهما العدل؛ لن إن طغت إحدى الكفتين وأخذت أكثر من أختها سقطت الظالمة واستعلت المظلومة.
                              فإن اردت إشارة لما طلبت ارجع إلى موضوع سنة الله في استبدال الأقوام، فهوموضوع يقربنا جدا مما نحن بصدده.
                              أما وأنت تطلب الدليل من كتاب الله فهي كثيرة كثرة نوعية السنن أعرض منهاعلى سبيل المثال:

                              {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} [القصص : 5]

                              يريد الله جل علاه المن على المظلومين والمستضعفين في الأرض ليجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين، تلك إرادة الله.

                              وهذا إقرار منه سبحانه وتعالى بجعل المستضعف وارثا، لكن ما هي الضوابط وكيف يتم هذا التغيير، وفي أية مدة زمنية تتأتى؟ كل هذا يخضع لسنن أخر ولقوانين دقيقة جدا في تفصيلاتها.

                              {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ} [الروم : 54]

                              {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [2]وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً [3]} الطلاق

                              فالعدالة الربانية اقتضت الجزاء من جنس العمل: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }[الأنفال : 70]

                              {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }[البقرة : 10]

                              كما تتطلب عدالة السماء مرحلة لا تقل عن بضع سنين في التغييرات السننية
                              أشار القرآن الكريم إلى بضع سنين بوضوح تام:
                              1- عبارة ( بضع سنين ) جاءت في قوله عز وجل :
                              {فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ } [يوسف : 42] .
                              { غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ} [الروم : 4]
                              2- ذكرت عبارة " بضع سنين " صريحة واضحة :
                              {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ }[يوسف : 47]
                              {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُن} [يوسف : 48]

                              جاء مفاد بضع سنين هنا معبرا عنها بسبع سنين.

                              أ‌-ودلت عبارة قليل عن البضع سنين:
                              جاءت عبارة القليل في قوله عز وجل :
                              {وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلاً}[الإسراء : 76]
                              من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة سنة (8) ثمان للهجرة، وهو ما يفسر لفظ قليل بأنه لا يعدو بضع سنين بالاستدلال التاريخي للحادثة.
                              وفي قوله عز وجل :
                              {لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً }[الأحزاب : 60].
                              ومعلوم أن جلاءهم عن المدينة كان عام خيبر، وكانت في السنة التاسعة للهجرة.
                              ومن هذا القبيل في القليل جاءت الآيات الكريمات التالية :
                              ٍ{قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ }[الزمر : 8].
                              {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ} [المرسلات : 46]

                              وهذه إشارات تنير الدرب، وعسى أن أفتح موضوعا لتفصيل كل التفاصيل.
                              ومن الله نستمد العون والتوفيق.


                              {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً} [الطلاق : 4]
                              ما لونته باللون الأحمر يا محمد جابري هو مربط الفرس في انحرافك الفكري من وجهة نظري، وما خرجت به من دين جديد، يلغي السنّة النبويّة بحجّة جديدة، فلذلك أنت لا تفرق من وجهة نظري عن كل من ينادي بإلغاء السنّة النبويّة المعتمدة بطرق منطقيّة وموضوعيّة وعلميّة. ولذلك أحب إعادة ما كتبته بخصوص التأويلات التي تجزم على معرفتها بالنيّة بشكل لا لبس فيه


                              علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة اليونانيّة، وسبحان الله سنجد أكثر من اهتم بنشرهما بيننا على مدار التاريخ نجده إمّا شيعيّ أو صوفيّ الأساس في تفكيره، لا أدري هل هو تعويض للرمزيّة إن كان لآل البيت أو للوليّ صاحب الكرامات ويتم التعامل معهم على أنهم معصومين من الخطأ والتي نشأ كل من الفكرين عليهما؟

                              وكنت قد جمعت بعض النقاط لتوضيح هذه المسألة وعرضتها للحوار تحت العنوان والرابط التالي

                              الشيعة والصوفيّة وموضوع الشفاعة والتوسّل قراءة جديدة أحب قراءة تعليقاتكم عليها



                              ما رأيكم دام فضلكم؟

                              تعليق

                              • أبو صالح
                                أديب وكاتب
                                • 22-02-2008
                                • 3090

                                مثال عملي آخر



                                جواز السفر الفلسطينى خط أحمر!!!!



                                المشاركة الأصلية بواسطة سعيد موسى
                                ========
                                [align=justify]خسئت يا ابو طالح
                                فلسنا استسلاميون، ولا تفريطيون، ولا اوسلويون,, نحن على خط الشرف والنار,, وانتم في خندق الثرثرة والعار,, ورغم انني عرفاتي للنخاع ولكن يشرفني اليوم اكثر من أي وقت مضى ان أكون من جماعة الأخ/ محمود عباس,, هذا الذي يعلنها اليوم مدوية وعلى مسمع ومرآى العالم,, بعدم سقوط حقنا في المقاومة والكفاح المسلح,, وكان هذا تلويحا في وجه الغطرسة الصهيونية والعدوان,,
                                فلا غرابة أن يتزامن هجومكم على الأخ/ محمود عباس مع تهديد وتهجم وزير الحرب الصهيوني،" يهود براك" وكامل اعضاء حكومته النازية,, ويعتبرون اعلان محمود عباس عن حق الكفاح المسلح، إنما هو تهديد بانتفاضة ثالثة,, فلاغرابة ان تتوحد في هجومك على الاخ/ محمود عباس وهو اليوم يتحدث بلسان ثائر بعيدا عن مهزلة السياسة، نعم للكفاح المسلح في الوقت والزمان والمكان الذي تحدده القيادة الشابة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح",,
                                توقف عن مهزلة حديثك واسطوانتك المشروخة وثرثرتك البالية، ولا تتوقع صمتنا يطول، وإلا فتحتم على انفسكم بوابة الجحيم هنا يا هذا
                                ما رأيكم زاد أو نقص فضلكم لم يعد يفرق؟[/align]

                                المشاركة الأصلية بواسطة صبرى حماد
                                الى المدعو ابو طالح
                                لا يوجد حقيقه أخس منك ولم نرى اسوأ منك ولعلمك نحن ابناء ثوره ونضال عرفناه من زمن كانت فيه امثالك من الرويبضه تعيش فى قصور لندن تتنعم بالمال فأنت معروف بسفاهتك وتفاهتك واسلوبك الوضيع التى طالما تنادى به وتحاول انقاص حق الآخرين فنحن معروفون بأسمائنا وتعرفنا التنظيمات الوطنيه والاسلاميه لاننا رموز فى السياسه وفى النضال وفى الأدب والأخلاق
                                وأما انت فالأفضل أن تبحث عن نفسك فى أى ركن تخضع من اركان السياسه الغربيه والصهيونيه التى تسوق برامجها وعليك ان تعرف اننا نفتخر بانتمائنا الحركى لفتح الأم التى لم تسقط يوما البندقيه ولو سمعت ايها الجاهل للخطاب الرئاسى هذا اليوم وللتهديد الصهيونى لعرفت قيمه فتح ومدى قوتها وعظمتها وعدم تخليها عن حق الكفاح المسلح
                                يا سعيد موسى و صبرى حماد

                                وقت الأزمات تظهر المعادن الحقيقية لكل الأطراف، وتظهر طريقة التعامل الحقيقية لكل الأطراف، وتظهر من يستخدم اسلوب الاصطياد في المياه العكرة من أجل أغراض شخصية للزيادة في تشويه أطراف ومسح الجوخ لأطراف أخرى، وتظهر من هو صاحب الهم الحقيقي والانتماء الحقيقي لما يمثله من أفكار إن كانت لمصلحة شخصية أو لمصلحة تهم الصالح العام، ويمكن لكل منكما أن يدعي ما يشاء، ولكن الممارسة الحقيقية تظهر الحقيقة وليس الادعاءات، وأنا لا أحتاج لما تستخدموه من ألفاظ غير مقبولة للرد عليكما والتي لونتها باللون الأحمر في مداخلة سعيد موسى واللون الأسود في مداخلة صبرى حماد


                                أنا لست ضد محمود عباس كشخص، أنا ضد أن يستهبلنا هو وبقية الحكام العرب، أنا ضد أن يقوم بالتفريط ومحاربة أهل نهج المقاومة فأن توقف عن ذلك وعمل من أجل فلسطين كل فلسطين ودعم نهج المقاومة فأنا أول من يسانده ويساندهم.

                                أنا لست ضد صبرى حماد ولست ضد سعيد موسى ولست ضد رنا خطيب ولست ضد يسري راغب شراب وغيرهم ممن اختلفت معهم في الملتقى كأشخاص، أنا ضد ما يحاولون تمريره من تشويه للقضية والحقوق للأرض وأهل الرباط وغيرها من القضايا التي اختلفنا بها.

                                ونحن جميعا هنا لسنا على خط النار نحن هنا في موقع على الشابكة (الإنترنت) فأن كنت أنت تسميه خندق للثرثرة والعار فهذا شأنك خصوصا وأنه تم تسليمك أنت وصحبك صلاحيات إدارية به، وعلى الإدارة أن تغير العنوان حسب رأيك إذن

                                عندما يتم حذف محاور الحوار والتي فيها ما يحاول افهام الزوار والأعضاء لحقيقة موضوع الجواز بجميع جوانبه وخصوصا مسألة تعبير الخط الأحمر، من له المصلحة في ذلك؟ أليس في ذلك مساهمة في التفريط في الحقوق.

                                عندما تكون أنت الخصم والحكم وصاحب الصلاحيات هذه تفرض عليكم أدبيات وأصول عندما يتم تجاوزها واستغلال الصلاحيات ليتم التلاعب في المداخلات من أجل رفع أسهمكم، والإبقاء على التهجم على الأعضاء والتطاول والافتراء عليهم وحذف الردود عليها، هل في ذلك أي أمانة وأي شرف في الخصومة؟

                                ما حصل هنا في هذا الموضوع هو نموذج حقيقي لمعنى وكيفية تعاملكم مع قناة الجزيرة وكيفية تعاملكم مع حماس وكيفية تعاملكم مع كل من يحاول أن يخرج من شرنقة الاستسلام والتفريط ويعمل بمنهج المقاومة، مقاومة تمرير أي شيء بدون وعي وفهم والعمل على دعم ما يخدم مصالحنا أجمعين من وجهة نظري

                                مشكلة خليطيّ الدين إن كان باهتمام علماني أو ديمقراطي أو إسلامي والمؤمنين بالدولة القطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وضد العولمة والتي تعتمد سياسة المقاطعة والإقصاء والإلغاء وعدم التعامل باسلوب علمي أو منطقي أو موضوعي مع كل ما هو جميل بنا لأنها لا تستطيع أن تصمد أمامه في حوار علمي مبني على الحجة والدليل في التفنيد للوصول إلى ما هو الأصلح.

                                الممارسة الحقيقية تظهر معادنكم يا سعيد موسى ويا صبرى حماد ولا ينفعكم اي ادعاءات تضحكون بها على من لا يستخدم عقله في التمييز، فأن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم

                                ما رأيكم دام فضلكم؟

                                تعليق

                                يعمل...
                                X