أشد ما لفت انتباهي إلى الموضوع هو العنوان " الدعارة الفكرية"
و هو مصطلح يخزن بين طياته أفكارا عميقة و معرفة مسبقة لسلوك أفراد و جماعات في حقبة معينة تحيط بها ظروف و أبعاد لا تخفى على أحد.
دون الولوج إلى خلفيات قد تكون مستهدفة من حيث لا يدري القارئ الذي يطالع الموضوع للوهلة الأولى.. فالفكرة دقيقة و تلمس لب المشكل الذي يتخبط فيه المجتمع العربي ككل. هذا المجتمع السوق الذي لا يتقن غير الإستهلاك الواسع لكل ما جاءه من الخارج دون تصفية و لا تمحيص.
فالعين تزني .. و العقل هو الأمر لأن العين ليست سوى نافذة يطل بها العقل على العالم المحيط به. و إن التكنولوجيا على اختلافها سهلت الفاحشة للطالب لها و اللامبالي ، حاشى الذين يستعملونها كوسيلة تذلل لهم الصعب لحياة أسهل. فيصغر العالم بها ليصبح نقطة ذات أبعاد سهلة التقريب .
و لعل الاشكال المطروح هنا عبارة عن جدلية بين المادية و المعنوية، و بين القيمة الانسانية التي تتجلى في الأخلاق و التربية و السلوك السوي الذي يسعى إلى الرقي الفكر و خير الإنسانية و بين المادية البحتة المتلخصة في توسيع نطاق المعارف و المكاسب المالية العائدة منها.. و كذا الإحاطة بما يحدث في العالم.
إن الأمراض الاجتماعية، النفسية، الجسدية الالموجودة يقبلا و المستحدثة في الوطن العربي هي الشاهد الذي يفرض نفسه و ينطق بلسان حاله غير منتظر لتحليل أو دراسة _ رغم أهمية الدراسات المفتقدة _
_ كارتفاع نسبة الطلاق
_ العنوسة و العزوف عن الزواج
_ زنا المحارم
_ الخيانات الزوجية
_ الاعتداء على القصر و البيدوفيليا
_ البهيمية
_ البطالة ، الاتكالية، الادمان الإلكتروني ، المخدرات و الكحول.
_ فقدان الهوية.
مظاهر و أمراض لا تعد و لا تحصى.
و إن الإنسانية تزول بزوال قيمتها، هكذا علمنا الله عز و جل و هكذا علمنا التاريخ الذي يبقى شاهدا قويا و إن دخلت الذاتية أحيانا في تدوينه.
إن المجتمع العربي مجتمع عـلـيــــــل، شهواني، أطلق العنان لنفسه فذاب في الحرام و انغمس في الرذيلة حتى أصبح لقمة سائغة و لعبة مرنة لأياد خفية و أخرى ظاهرة تمسك بزمام الأمور و ترغم الجميع حتى يعيش تحت سيطرتها ، و يذهب خير الأمة للأعداء و لعملائهم القائمين على خدمة مصالحهم من المتسكعين على رقاب الخليقة. فكان هذا هو الثمن.
و هو مصطلح يخزن بين طياته أفكارا عميقة و معرفة مسبقة لسلوك أفراد و جماعات في حقبة معينة تحيط بها ظروف و أبعاد لا تخفى على أحد.
دون الولوج إلى خلفيات قد تكون مستهدفة من حيث لا يدري القارئ الذي يطالع الموضوع للوهلة الأولى.. فالفكرة دقيقة و تلمس لب المشكل الذي يتخبط فيه المجتمع العربي ككل. هذا المجتمع السوق الذي لا يتقن غير الإستهلاك الواسع لكل ما جاءه من الخارج دون تصفية و لا تمحيص.
فالعين تزني .. و العقل هو الأمر لأن العين ليست سوى نافذة يطل بها العقل على العالم المحيط به. و إن التكنولوجيا على اختلافها سهلت الفاحشة للطالب لها و اللامبالي ، حاشى الذين يستعملونها كوسيلة تذلل لهم الصعب لحياة أسهل. فيصغر العالم بها ليصبح نقطة ذات أبعاد سهلة التقريب .
و لعل الاشكال المطروح هنا عبارة عن جدلية بين المادية و المعنوية، و بين القيمة الانسانية التي تتجلى في الأخلاق و التربية و السلوك السوي الذي يسعى إلى الرقي الفكر و خير الإنسانية و بين المادية البحتة المتلخصة في توسيع نطاق المعارف و المكاسب المالية العائدة منها.. و كذا الإحاطة بما يحدث في العالم.
إن الأمراض الاجتماعية، النفسية، الجسدية الالموجودة يقبلا و المستحدثة في الوطن العربي هي الشاهد الذي يفرض نفسه و ينطق بلسان حاله غير منتظر لتحليل أو دراسة _ رغم أهمية الدراسات المفتقدة _
_ كارتفاع نسبة الطلاق
_ العنوسة و العزوف عن الزواج
_ زنا المحارم
_ الخيانات الزوجية
_ الاعتداء على القصر و البيدوفيليا
_ البهيمية
_ البطالة ، الاتكالية، الادمان الإلكتروني ، المخدرات و الكحول.
_ فقدان الهوية.
مظاهر و أمراض لا تعد و لا تحصى.
و إن الإنسانية تزول بزوال قيمتها، هكذا علمنا الله عز و جل و هكذا علمنا التاريخ الذي يبقى شاهدا قويا و إن دخلت الذاتية أحيانا في تدوينه.
إن المجتمع العربي مجتمع عـلـيــــــل، شهواني، أطلق العنان لنفسه فذاب في الحرام و انغمس في الرذيلة حتى أصبح لقمة سائغة و لعبة مرنة لأياد خفية و أخرى ظاهرة تمسك بزمام الأمور و ترغم الجميع حتى يعيش تحت سيطرتها ، و يذهب خير الأمة للأعداء و لعملائهم القائمين على خدمة مصالحهم من المتسكعين على رقاب الخليقة. فكان هذا هو الثمن.
تعليق