كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    حاولتُ الكتابة ..
    تكاثفتْ أبخرة الدموع ..
    صارتْ غيوماً على سطح الزجاج ..
    شكّلتُ منها بأناملي العاشقة ...
    حروفاً ملوّنة ترتعش وجداً ..
    وخططتُ : صباح الخير يا وطني ..

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • سها أحمد
      عضو الملتقى
      • 14-01-2011
      • 313

      فى رحاب الكلمات أتابع

      شجن عذب بلحن حزين

      ماأروعة
      [SIZE=6][COLOR=black]اذآ ضآق الزمآن وشآنت ظروفك ترآنى مثل طيآت الذهب[/COLOR][/SIZE]
      [SIZE=6][/SIZE]
      [SIZE=6]مايختلف لونى[/SIZE]
      [SIZE=6][COLOR=red][/COLOR][/SIZE]
      [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
      [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
      [COLOR=#bfbfbf][/COLOR]

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        1
        أخيرا تسرب ذاك الغضب ، انفثأ تماما . حلقت بسمة واسعة ، غزت روحي ، باذرة عشب الاطمئنان ، و ذاك الإحساس الذى أبحث عنه منذ أسبوعين أو يزيد . حملت حقيبتي ، و قبل أن أتحرك مغادرا ، عانقت الفنان الذى ساهم فى وضح اللمسات الأخيرة ، على تلك الصورة ، التى سوف ألبسها روايتي .

        كان هواء تلك المدينة مقبضا ، و السير فى طرقها القليلة زحف فى اتجاه الموت أو الغياب ، والوقت لم يزل باكرا بعد ، و علىّ أن أسرع الخطا ، لألحق بإحدي السيارات المغادرة ، حتى لا أكون رهنا لسائقي الليل فاسدي الأمزجة .

        حين ألقيت جثتي على المقعد بارتياح ، التقطت الموبايل ، و تهاليل الفرحة ، بقرب تحليق كتابي ، وطيرانه أخيرا ، تدبدب بإحساس عجيب ، كأنها المرة الأولى ، الذى أرتكب فيه هذا الفعل ، زاد عليه أن صورة الغلاف كانت لها ، ليجاور اسمها اسمي ، يعانقه ، كأروع قصة حب على مدى العمر الخامل .
        ضغطت على الاسم ، و ارتجافة كجناحي طائر وليد تنتشر تحت جلدي . بعد قليل غرد الصوت ضعيفا هامسا :" أمازلت فى المطبعة ؟! ".
        كان شىء بيننا مايزال يقاوم ، يتمسك برقعة كانت له على مدى عمر من السحر ، و سنة من تسكين الروع ، و الذوبان فيها حد التلاشي : " الغلاف سوف يكون تحفة .. يجن بجماله .. أأشكرك .. قولي لى ماذا أفعل لك ؟ ".
        ثم و أنا أحدثها أخرجت صورة الغلاف ، نقلت لها ما يحوى من جمال خطوطها ، و اسمها الذى أستشعر دفئه : " مبروكة ..وقت ما تكون بالبيت ، ارسله بإيميل حبيبي ".

        يتبع
        sigpic

        تعليق

        • نجيةيوسف
          أديب وكاتب
          • 27-10-2008
          • 2682

          حملت بضاعتي ، نسختها من على سطور مشردة وجئت بها أوقع حضوري ،

          قابلتني كلمات متطايرة ، تتقاذفها الأقلام وترمي بها عن كتفٍ أثقله حملها ،

          زمزمت الشفاه معانيها وزوت بصرها ، وجلبة المشاعر تتخافت ، تتزاحم على مقاعد الوجد ،

          للمكان رهبة . وللصمت فيه حديث .

          نظرت مليا في المكان وأعدت النظر إلى بضاعتي ، أسرعت بحركة يملؤها الخجل لأدسها في جيب الصمت .


          sigpic


          كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
            حملت بضاعتي ، نسختها من على سطور مشردة وجئت بها أوقع حضوري ،

            قابلتني كلمات متطايرة ، تتقاذفها الأقلام وترمي بها عن كتفٍ أثقله حملها ،

            زمزمت الشفاه معانيها وزوت بصرها ، وجلبة المشاعر تتخافت ، تتزاحم على مقاعد الوجد ،

            للمكان رهبة . وللصمت فيه حديث .

            نظرت مليا في المكان وأعدت النظر إلى بضاعتي ، أسرعت بحركة يملؤها الخجل لأدسها في جيب الصمت .
            أنرت تلك الصفحات اللئيمة
            أشرقت بك أستاذة نجية
            كم جميلة تلك القصة
            و رقيقة
            و مجازها له نكهة طيبة
            و ملمس حريري

            هاتي أستاذة و لا تبخلي علينا

            تقديري
            sigpic

            تعليق

            • حورية إبراهيم
              أديب وكاتب
              • 25-03-2009
              • 1413

              هام على وجهه في الأرض تائها .وفجأة عثر على بعض أصابعه المتدلية من شجرة اللآءات ...تحسسها ثم اختار منها السبابة والوسطى .غرسهما في الوادي
              بجانب هياكل المنسيين . سمع أصداء تصيح من بعيد : النصر ...النصر ...النصر ...ق_ق_قااااااااااادم .....قادمووووووووووووون .


              حورية إبرهيم ..المغرب ..فاتح ماي سنة 2011
              التعديل الأخير تم بواسطة حورية إبراهيم; الساعة 01-05-2011, 21:35.
              إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة
                هام على وجه في الأرض تائها .وفجأة عثر على بعض أصابعه المتدلية من شجرة اللآءات ...تحسسها ثم اختار منها السبابة والوسطى .غرسهما في الوادي
                بجانب هياكل المنسيين . سمع أصداء تصيح من بعيد : النصر ...النصر ...النصر ...النصر ...ق_ق_قادم ..قادم ...قادمووووووووووووون .


                حورية إبرهيم ..المغرب ..فاتح ماي سنة 2011
                جميل ما نثرت هنا أستاذة حورية
                أهلا بك بعد غياب طال
                أرجوك اطرحيها للقراء فى متصفح هنا بالقصيرة جدا

                شكرا على عبورك و التسجيل

                احترامي
                sigpic

                تعليق

                • حورية إبراهيم
                  أديب وكاتب
                  • 25-03-2009
                  • 1413

                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  جميل ما نثرت هنا أستاذة حورية
                  أهلا بك بعد غياب طال
                  أرجوك اطرحيها للقراء فى متصفح هنا بالقصيرة جدا

                  شكرا على عبورك و التسجيل

                  احترامي
                  ,والله يا أستاذ ربيع لم يكن غيابي سوى إكراها وحين أجد فسحة من الوقت ألج الملتقى وكأني دخلت بيتي .سأطرح هذه الخربشة في متصفح القصة القصيرة جدا حسب مقترحك الكريم ..وشكرا على التشجيع ...تحياتي .
                  التعديل الأخير تم بواسطة حورية إبراهيم; الساعة 01-05-2011, 21:47.
                  إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

                  تعليق

                  • نجيةيوسف
                    أديب وكاتب
                    • 27-10-2008
                    • 2682

                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    أنرت تلك الصفحات اللئيمة
                    أشرقت بك أستاذة نجية
                    كم جميلة تلك القصة
                    و رقيقة
                    و مجازها له نكهة طيبة
                    و ملمس حريري

                    هاتي أستاذة و لا تبخلي علينا

                    تقديري
                    أستاذي الرائع ربيع

                    لا والله ما كانت صفحة فيها أنت لئيمة !!

                    جئتك والدمعة تروي قصة تهرب من تنميق الحرف هربَ طفل من يد أم تحكم القبض من خوف عليه في حديقةٍ يوم عيد .

                    سأحكي حكاية طفل عاند الزمن وهرب من سجل أيامه والعمر كما هرب من يد أمه يوم عيد ، حمل الألوان وخربش على الأبواب والجدران وأطلق ساقيه في حارة قديمة يلهو بطائرة من ورق ويسرق من بين أقدام أترابه الكرة يقذفها ويقذف معها حلم الحياة ، يتعلق حلمه بأسلاك أعمدة النور ويظل هناك يحكي لأهل الحي قصة طفل لا يكبر يجمع الحروف من على سطورهم ويرسمها فراشات على كراسة رسمه الصغيرة ، يخربش حولها ويرسم القمر ونجمات كانت شاهدة يوما على ليلة السمر ، يكتب ، يخربش ، يرسم يضحك ، وحانت ساعة الغروب وروحه لم تشبع بعد من العيد ، وخاف ككل مرة أن تأكل أصابعه الصغيرة من أمه لسعات العصا في حفلة العقاب .
                    خاف ، واختبأ على رف الزمان ، ووبقيت معه طائرة الورق يطير معها حيث تطير .



                    sigpic


                    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

                      أستاذي الرائع ربيع

                      لا والله ما كانت صفحة فيها أنت لئيمة !!

                      جئتك والدمعة تروي قصة تهرب من تنميق الحرف هربَ طفل من يد أم تحكم القبض من خوف عليه في حديقةٍ يوم عيد .

                      سأحكي حكاية طفل عاند الزمن وهرب من سجل أيامه والعمر كما هرب من يد أمه يوم عيد ، حمل الألوان وخربش على الأبواب والجدران وأطلق ساقيه في حارة قديمة يلهو بطائرة من ورق ويسرق من بين أقدام أترابه الكرة يقذفها ويقذف معها حلم الحياة ، يتعلق حلمه بأسلاك أعمدة النور ويظل هناك يحكي لأهل الحي قصة طفل لا يكبر يجمع الحروف من على سطورهم ويرسمها فراشات على كراسة رسمه الصغيرة ، يخربش حولها ويرسم القمر ونجمات كانت شاهدة يوما على ليلة السمر ، يكتب ، يخربش ، يرسم يضحك ، وحانت ساعة الغروب وروحه لم تشبع بعد من العيد ، وخاف ككل مرة أن تأكل أصابعه الصغيرة من أمه لسعات العصا في حفلة العقاب .
                      خاف ، واختبأ على رف الزمان ، ووبقيت معه طائرة الورق يطير معها حيث تطير .
                      يا الله
                      كيف يتحول الألم و اللوعة إلى كل هذه الرقة و العذوبة
                      و الله إن هذا القلم خلق للشعر ة القصة ، خلق ليحكي ، ليصيغ لنا العتمة نورا ، و البؤس يقدمه فى كأس مزركشة ، ليخترق الأفئدة دون املال أو ضيق .. هكذا الوردة قد تكون السيف أو الخنجر !!
                      و لي يوم صالح للحياة من بين أحرف وردتك تلك !

                      صباحك فى جمال روحك

                      تقدريري و احترامي
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        أخيراً انفك سحرك يا " عبد الواحد "، أطلقت رهينتك، سيان كنت راضيا أم كارها،و أعلنت على الملأ فشلا غير نزيه، قدرت وما أحسنت، وصحت حين أردت، ما أفلحت صيحتك، بحمارك الأعرج، وسيفك المكسور،ما توجست منه كان، تحنى رأسك هكذا، وتخرج لسانك استشهادا من بين شفتيك، كأن الدنيا لم تعد تعنيك، لم تعد تعنيك، وليذهب العالم أجمع إلى الجحيم، فحمارك نفق، وسيفك أخفق، وهجرك ولدك.
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          خذ لعنة الرفيق ... وابتعد
                          لا تنتظردعواته تلهمك الحذر ؛
                          فالكركدن سلك الطريق مهاجرا .
                          هو طائرُ يحط على المواسم،
                          يكفيك منه موسما فقط .. موسما فقط !!
                          أؤكد لك دون مواربة ، أنه فى الموسم القادم لن يكتفى بتغافل صائديك ، و الطير على مديهم ،
                          واللعب على حبالهم الجهنمية ،
                          وإرشادهم إلى الطريقة المثلى لحز رقبتك ...
                          بل ينال ثمن حزها من الأمام كمقاتل شريف !!
                          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 02-05-2011, 17:50.
                          sigpic

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            1
                            أخيرا تسرب ذاك الغضب ، انفثأ تماما . حلقت بسمة واسعة ، غزت روحي ، باذرة عشب الاطمئنان ، و ذاك الإحساس الذى أبحث عنه منذ أسبوعين أو يزيد . حملت حقيبتي ، و قبل أن أتحرك مغادرا ، عانقت الفنان الذى ساهم فى وضح اللمسات الأخيرة ، على تلك الصورة ، التى سوف ألبسها روايتي .

                            كان هواء تلك المدينة مقبضا ، و السير فى طرقها القليلة زحف فى اتجاه الموت أو الغياب ، والوقت لم يزل باكرا بعد ، و علىّ أن أسرع الخطا ، لألحق بإحدي السيارات المغادرة ، حتى لا أكون رهنا لسائقي الليل فاسدي الأمزجة .

                            حين ألقيت جثتي على المقعد بارتياح ، التقطت الموبايل ، و تهاليل الفرحة ، بقرب تحليق كتابي ، وطيرانه أخيرا ، تدبدب بإحساس عجيب ، كأنها المرة الأولى ، الذى أرتكب فيه هذا الفعل ، زاد عليه أن صورة الغلاف كانت لها ، ليجاور اسمها اسمي ، يعانقه ، كأروع قصة حب على مدى العمر الخامل .
                            ضغطت على الاسم ، و ارتجافة كجناحي طائر وليد تنتشر تحت جلدي . بعد قليل غرد الصوت ضعيفا هامسا :" أمازلت فى المطبعة ؟! ".
                            كان شىء بيننا مايزال يقاوم ، يتمسك برقعة كانت له على مدى عمر من السحر ، و سنة من تسكين الروع ، و الذوبان فيها حد التلاشي : " الغلاف سوف يكون تحفة .. يجن بجماله .. أأشكرك .. قولي لى ماذا أفعل لك ؟ ".
                            ثم و أنا أحدثها أخرجت صورة الغلاف ، نقلت لها ما يحوى من جمال خطوطها ، و اسمها الذى أستشعر دفئه : " مبروكة ..وقت ما تكون بالبيت ، ارسله بإيميل حبيبي ".

                            يتبع
                            يا سلام
                            بداية مدهشة
                            تغلغلت في النص
                            لا أدري ما أقول سوى أنني أنتظر بلهفة البقية
                            محبتي
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                              يا سلام
                              بداية مدهشة
                              تغلغلت في النص
                              لا أدري ما أقول سوى أنني أنتظر بلهفة البقية
                              محبتي
                              ربما علىّ أن امزق هذه
                              لأبد من جديد
                              من حيث انتهت القصة
                              نعم
                              بعد أن وضعتها أحسست أني سوف أكون تقليديا صرفا
                              و لن أقدم جديدا
                              و ربما أعطتني موضوعا آخر غير الذى كنت أود كتابته !

                              شكرا أستاذة بسمة على ثقتك

                              احترامي
                              sigpic

                              تعليق

                              • بسمة الصيادي
                                مشرفة ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3185

                                كان عليك أن تقف بعيدا حينما تحدثني عنها، لا تجعلني أراها في عينيك، وجهها يطل من سترتك، كنت تخبئها طوال الوقت إذا ..؟!
                                هل سأجدها إن بحثت تحت الوسادة؟ تحت جفنيك؟ في خلايا دمك ..؟!

                                اليوم وبعد كل تلك السنين أكاد أفهم ما جرى؟ أكاد أعرف من أنا .. وما أنا ؟!
                                كيف كنت تراني عزيزي؟ أتراك تعي أن عيوني خضراء وشعري أشقر اللون ولست تلك السمراء ذات العينين السوداوين كالليل
                                الذي تسهر وحدك تحت جناحه كل عشية ؟!
                                كنت تقول أنك تحدث ذلك الوشاح البعيد الذي تشعر به يلفك برغم بعده !
                                وأنا الغبية كنت أنفذ رغبتك في الخلو مع السماء السوداء، ونجومها الفضية اللامعة كبريق عينيها!

                                كنتما تتحدثان معا بصمت ولما كنت تنسى نفسك فتحلق بصوتك إلى هناك أراك ترتبك عندما تتذكر أمر وجودي وتقول لي : كنت أغني ..!
                                نعم دائما كنت تغني ... تلك الأغنية فقط .!
                                "أسمر يا اسمراني ... مين قساك عليا ..! "
                                لدرجة أنني كنت أتمنى لو كنت سمراء حقا..! أتواطأت مع عبد الحليم ليغني هذه الأغنية خصيصا لكما ..!
                                أم أن "الأسمر " كان يرجوك أن تغني له ..؟!
                                أحسده يا عزيزي هذا الأسمر .. أنت كعصفور على غصنه ..
                                عصفور عبر يوما شجرتي، حط ليرتاح .. أو ربما لأن الشجرة الأخرى قطعت!
                                أم أنني أنا التي عبرت كالريح فوق شجرتكما السعيدة ..!

                                لم أعد أفهم شيئا وتلك الصورة التي تستقبلني بها مرآتي لم أعد أعرفها ..
                                كل ما أعرفه أن مكاني لم يعد هنا ..!

                                إلى أين أرحل؟ تذاكر الرحيل عن الروح من أين أحصل عليها ؟!
                                وأي قطار أستقل؟ أي واحد ذلك الذي لا يحويكما قبلي؟ الذي لا تجلسان فيه أمامي، مشتبكي الأيدي .

                                قل لها ألا تسند رأسها إلى صدرك، ألا تحضن ذراعيك .. أعترف أنها ليست لي ..لكن ليس أمامي ..؟!
                                سأوضب حقائبي الآن .. فكرت أن أسرق شيئا من ثيابك يحمل أنفاسك لكني عرفت أنها ستهجم عليّ لتنتزعها مني.
                                لن أقود حروبا خاسرة بعد الآن .. لن يكون هناك بعد الآن ..!

                                وتمسك بذراعي بعنف ..."أيتها المجنونة ..اعقلي .. اعقلي ..!"
                                مجنونة .. ربما ..ربما .. لن أجادل .. مات على عتبتك كل الكلام ...
                                -"ابتعد عن طريقي.. ابتعد .."
                                - لا يا مجنونة .. مكانك في حضني ..
                                -يكفي هذا .. ابتعد .. كفي يا عيني عن البكاء لم أضع الدموع في حقائبي ..
                                ماذا يجري إلى أين يسحبني حضنك ..؟
                                تخفت الأنوار ..أكاد أغيب .. ماذا يــ ..... !
                                التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 03-05-2011, 06:35.
                                في انتظار ..هدية من السماء!!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X