كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    لو شاء الله أن ينسى أنني دمية من خرق ، و أن يهبني حفنة حياة أخرى ، سوف أستغلها بكل قواي .
    ربما ما قلت كل ما أفكر فيه لكني حتما سأفكر في كل ما سأقوله .
    سأمنح الأشياء قيمتها ، لا لما تمثله ، بل لما تعنيه
    .
    سأنام قليلا، و أحلم كثيرا ، مدركا أن كل لحظة نوم خسارة لستين ثانية من النور ، وسوف أسير فيما يتوقف الآخرون ، و سأصحو فيما الكل نيام
    لو شاء ربي أن يمنحني حفنة حياة أخرى سأرتدي ملابس بسيطة و أستلقي على وجه الأرض عاريا ليس من جسدي وحسب ، بل من روحي أيضا ، وسأبرهن للناس كم يخطئون لو اعتقدوا أنهم لن يكونو ا عشاقا متى شاخوا ، فهم لا يدرون أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق
    للطفل سوف أعطي الأجنحة ، لكني سأدعه يتعلم التحليق وحده .




    وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتي بسبب السن بل بفعل النسيان .







    لقد تعلمت منكم أيها البشر ...تعلمت أن الجميع يريدون العيش في القمة غير مدركين أن سر السعادة في كيف نهبط من فوق.







    وتعلمت أن المولود الجديد حين يشد على أصبع أبيه للمرة الأولى يعني أنه أمسك بها إلى ألأبد .







    تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الأخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف .







    تعلمت منكم أكثر ، لكن ، قليلا ما سيسعفني ذلك ،فما أن أنهي توضيب معارفي حتى أكون على شفير الوداع .







    قل دائما ما تشعر به وافعل ما تفكر فيه .







    لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراك فيها نائمة كنت أخذك في ذراعي ... لو كنت أعرف أنها دقائقي الأخيرة معك لقلت أحبك ، ولتجاهلت بخجل أنك تعرفين ذلك .







    هناك بالطبع يوم آخر والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل خيرا ، لكن لو أني مخطئ وهذا هو يومي الأخير ، أحب أن أقول لك :كم أحبك ، وكم أتمنى ألا أنساك ، لأن الغد ليس مؤكدا لا للشاب ولا للكهل .







    ربما هذا آخر يوم نرى فيه من نحب ، فلنتصرف ، لئلا نندم ، لأننا لم نبذل الجهد الكافي لنبتسم ، لنحن، لنطبع قبلة ، أو لأننا مشغولون عن قول كلمة فيها أمل .







    احفظوا قربكم ممن يحبكم و تحبون ، قولوا لهم همسا : إنكم في حاجة إليهم ، أحبوهم واهتموا بهم ، و خذوا الوقت الكافي لكي تقولوا : نفهمكم ، سامحونا ، من فضلكم ، شكرا ، و كل كلمات الحب التي تعرفونها .
    لن يتذكر أحد أفكاركم المضمرة ، فاطلبوا من الله القوة و الحكمة للتعبير عنها ، وبرهنوا لأصدقائكم و أحبائكم محبتكم لهم ."
    هذه كانت كلمات جبرييال ماركيز الأخيرة

    وقد ثبّتها أستاذي ربيع عقب الباب في إحدى مشاركاته ، ونقلتها هنا للتوقّف عند كلّ حرفٍ فيها ..
    فهي قاموس إنسانيّ، ثرّ المفردات ..يلامس وجداننا بقوّة ..وكم نحتاجه اليوم ..؟؟؟!!!!
    كلّ الأماني الحلوة لكم ...وتحيّاتي أيّها الأحبّة ..

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      أحاطته بحنان ورقة :" لم يعد أمامك سوى قبول الدعوة ".
      كان أنهك تماما ، فى محاولته لتوصيل أمر امتناعه ، و أسبابه الواضحة ، فليس صغيرا لدرجة نسيان نفسه ، و حجمه الأدبي ، لحضور تكريم لم يكن له ، و ليس مدعوا فيه بشكل رسمي .
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

      اختفت للحظات ، ومع إطلالتها كان محموله يرن ، حاملا دعوة شخصية ، وتأكيدات غريبة بضرورة تواجده .

      ما أن أغلق الخط ، حتى صك أذنيه الرنين ، كاشفا عن وجه مسئول آخر ، ليعيد عليه نفس الحديث ، متضمنا العنوان ، و التوقيت ، شاكرا له حسن استجابته ، ومساندته لعملهم النبيل!

      أعياه الأمر ، كما ثقلت عليه حرارة الطقس ، لكن لا يهم ، طالما هناك من ينتظره ، و يحرص على تواجده .

      حين كانت القاعة تكتظ بوجوه غريبة ، و لهجات مختلفة ، و أزياء غاية فى التباين ، كانت عيناه تجوسان ، بحثا عن طريق ، تقوده إلى الخارج ، و الإفلات من بين براثن عنكبوت بينما كانت ترتجف فرحا انتظارا لموعد تكريمها

      و احتضانها جائزة بلا قيمة و لا معنى !!

      أفضل ...أجمل ....أغلى جائزة
      حب الناس
      حين تجدهم ينتظرون اشراق حرفك
      بلهفة العاشق
      يرشفون كلماتك ارتشافة الولهان
      الذي انتظر على الجمر موعد اللقاء
      الجائزة
      أن تصبح حروفك
      مأوى الضائعين على ارصفة المجهول
      المثخنين بمواويل الآه
      تشعل اليواقيت
      تستدرج الحياة ..رويدا
      بعد ادبار
      الجائزة
      أن تعلم الناس
      كيف من رحم الابجدية
      يولد الصباح


      التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 15-06-2011, 17:04.

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
        لو شاء الله أن ينسى أنني دمية من خرق ، و أن يهبني حفنة حياة أخرى ، سوف أستغلها بكل قواي .
        ربما ما قلت كل ما أفكر فيه لكني حتما سأفكر في كل ما سأقوله .
        سأمنح الأشياء قيمتها ، لا لما تمثله ، بل لما تعنيه
        .
        سأنام قليلا، و أحلم كثيرا ، مدركا أن كل لحظة نوم خسارة لستين ثانية من النور ، وسوف أسير فيما يتوقف الآخرون ، و سأصحو فيما الكل نيام
        لو شاء ربي أن يمنحني حفنة حياة أخرى سأرتدي ملابس بسيطة و أستلقي على وجه الأرض عاريا ليس من جسدي وحسب ، بل من روحي أيضا ، وسأبرهن للناس كم يخطئون لو اعتقدوا أنهم لن يكونو ا عشاقا متى شاخوا ، فهم لا يدرون أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق
        للطفل سوف أعطي الأجنحة ، لكني سأدعه يتعلم التحليق وحده .




        وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتي بسبب السن بل بفعل النسيان .







        لقد تعلمت منكم أيها البشر ...تعلمت أن الجميع يريدون العيش في القمة غير مدركين أن سر السعادة في كيف نهبط من فوق.







        وتعلمت أن المولود الجديد حين يشد على أصبع أبيه للمرة الأولى يعني أنه أمسك بها إلى ألأبد .







        تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الأخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف .







        تعلمت منكم أكثر ، لكن ، قليلا ما سيسعفني ذلك ،فما أن أنهي توضيب معارفي حتى أكون على شفير الوداع .







        قل دائما ما تشعر به وافعل ما تفكر فيه .







        لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراك فيها نائمة كنت أخذك في ذراعي ... لو كنت أعرف أنها دقائقي الأخيرة معك لقلت أحبك ، ولتجاهلت بخجل أنك تعرفين ذلك .







        هناك بالطبع يوم آخر والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل خيرا ، لكن لو أني مخطئ وهذا هو يومي الأخير ، أحب أن أقول لك :كم أحبك ، وكم أتمنى ألا أنساك ، لأن الغد ليس مؤكدا لا للشاب ولا للكهل .







        ربما هذا آخر يوم نرى فيه من نحب ، فلنتصرف ، لئلا نندم ، لأننا لم نبذل الجهد الكافي لنبتسم ، لنحن، لنطبع قبلة ، أو لأننا مشغولون عن قول كلمة فيها أمل .







        احفظوا قربكم ممن يحبكم و تحبون ، قولوا لهم همسا : إنكم في حاجة إليهم ، أحبوهم واهتموا بهم ، و خذوا الوقت الكافي لكي تقولوا : نفهمكم ، سامحونا ، من فضلكم ، شكرا ، و كل كلمات الحب التي تعرفونها .
        لن يتذكر أحد أفكاركم المضمرة ، فاطلبوا من الله القوة و الحكمة للتعبير عنها ، وبرهنوا لأصدقائكم و أحبائكم محبتكم لهم ."
        هذه كانت كلمات جبرييال ماركيز الأخيرة

        وقد ثبّتها أستاذي ربيع عقب الباب في إحدى مشاركاته ، ونقلتها هنا للتوقّف عند كلّ حرفٍ فيها ..
        فهي قاموس إنسانيّ، ثرّ المفردات ..يلامس وجداننا بقوّة ..وكم نحتاجه اليوم ..؟؟؟!!!!
        كلّ الأماني الحلوة لكم ...وتحيّاتي أيّها الأحبّة ..


        شكرا أستاذة ايمان
        على هذه الكلمات المغرقة في الروعة
        الممعنة في الصفاء
        لكن =لماذا لا يستثار الحب بقوة
        الا لحظة الوداع ؟
        لماذا لا ندرك قيمة الاشخاص والاشياء
        الا لحظة الفقد ؟
        لماذا نجيد ممارسة الحديث=
        اذكروا محاسن موتاكم ؟
        ربما لو ذكرنا المحاسن قبلا
        كنا ابعدنا شبح الموت
        ولو الى حين ؟

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          نيل لا يجف

          المحلة - هذه اللئبمة -
          تبلل بسمتي بالدهش ،
          و تقشر وحشتي إليك ..
          حين تضيِّق حبل بهجتها ..
          بصدرى !!
          فيهمى دمى ،
          و يرتج طائري منفلتا -
          صوب الحقول -
          من تكون ..؟!
          تلك التى أطلقتَ فراشاتها ..
          فى سماء المدينة ؛
          تلألأ سحرا لألف دهشة ودهشة .
          ترصع حوانيتها بالنجوم ،
          وأزقتها بالحكايا ،
          تزوم فى فضة نهرها ..
          حروف الولادة :
          قابلة ،
          وامرأة بهية ،
          وقط مسحور ،
          وأميرة عبقرية ،
          وولد ينبش فى بياض التواريخ ..
          عن دفء يوارى ،
          وجها غفلا لوقت زنيم ! ؛
          فيصنع من الطين فخاخا ..
          وآنية ،
          ويلقيها للنهر -
          وهو يربت فضته فى مقلتيه ..
          بزفرة .. وبعض حديث - !!

          المحلة تريد تعانق أبجديته ..
          تفترش الحكايات ،
          ترقص على مشهد للنبالة ،
          ترى مهرجانا ..
          لقبضة تغتال تنينا ،
          وسرادقا لخفافيش ليل مزخرف الكآبة !
          من أين يأتي نيل الفتى ..؟!!
          و لا تدرى .. أن شلالا يدفق ،
          من حروفك .. و أن خيطا رقيقا ..
          يأتى من قطيف دمك ..
          من هناك .. حيث أنت - محلة أخرى -
          وردة حمراء ترسم وجها يعانق ،
          سنبلة ومنجل !!

          مالك مدينتي تحاصرينني ،
          وما للوجوه الرخامية تنبض فجأة ..
          بالرحيق ؟!
          كأنني عابر شريد ،
          حط على أعتابك - فى غفلة -
          من طريق مرصودة للمنايا !!
          وما كنت سوى هذا الفتى ،
          من دق ناصية قلوب غوية ..
          توحدا ، وغناء كغصن طرى فى وجه ريح ،
          يعطى نزفه للهباء !
          أعود إليك بها .. بعد اندياح المطر ،
          ومراوغة الطيور مضيق الشرود ..
          فرارا من فخاخ سحرة فرعون ..
          يسابقها حنينها للشجر !
          يسلكنى خيط يصلني بك .. بها ..
          بقمر السماء ،
          ونيل من ضياء .. لا يجف !
          لك .. لى ،
          وبه تكونين آية ..
          فى الأرض ، وفى السماء !!

          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            يا نبضة لم تكن عابرة ،
            عبرتي المحمومة الحروف
            شراعي المكسور
            أميرتي الساحرة
            لم كان انتظاري
            حين فضضت غلاف الهواء
            هاجس يقودنى لأول الرصيف
            و آخر القرى
            كأنني أستعيد بهاء التجلي
            فى ذاك الرحيق
            أبحث عنى
            فى غيوم وقتي اللئيم
            ( هلا بسطت كفيكِ ،
            و منحت نهرا لهذه الزخات ؟ )
            تحسست يميني
            فإذا أنت جناحي
            وأطلقت شمالي
            فإذا طيري المجنون بك
            يئن كزوبعة مخفورة بالمطر
            ينزف القلب صوره
            يتملى ألوانها
            ثم يحط رأسه فى جذعه
            يغفيها بساقيه
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              بسم اللؤلؤ

              بسم اللؤلؤ فى وجنة سيدتى
              فهبطت درج المنى
              مشرقة الزهر
              لمته ومزجته ببعضها
              أرجفته كثيرا
              ثم أفلتته
              وعادت تصعد الحنين
              بين أشلاء مزجتها
              بزهرها
              كلما علت قدما
              علا درجا
              حتى استوى نخلة
              هزت جذعها
              فاساقط نهرا
              حملها فُلكا
              بسم الفلك فى وجنة النهر
              كان جمرة
              تتلظى .. غيض ماؤه
              استلقى على عشب
              التلاشى
              ابتل حتى انتشى
              و اهتز .. و دوم
              كان هى
              تفوح حنينا ووجدا
              يطل من محارتها
              ربيع باسم العمر
              بموال صبابة
              وسهد حميم
              ألقاه فى عين القمر
              صادها جوهرة
              لجبينها بحرا
              يموج وهجا وسنا


              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                ظلال دوختني ..مزقتني
                اغترابا .. عن رقعة أصل منها
                إليك سيدتي
                فكت ثياب وحشتها
                كشفت عن لؤلؤة
                أسالت تبر نبضك
                في نهر مر من هنا-
                في ذات جنون –
                عبر أوردتي

                هكذا تشظى اللآلىء
                فى الشهر السابع :
                تنفصل عن محارتها .
                فى اليوم السابع :
                تجف قشرتها
                تتحلقها عيون الصقور
                ترانيم .. ودوى له اصطفاق
                كعوب غزلان .. تحجل بعينها
                اقترابا و ميلا .. تغربل لها
                إبريزا وزبرجدا .. على وقع
                الشموع
                فى العام السابع :
                تتحرر ذاتها .. وتخلع براقع
                الليالى الصماء
                تغزو قلاع الشجر
                القيعان ..أفئدة الجن
                فى اللون السابع :
                ينير بعد خامس..
                مصابيح دورة ..
                جديدة لم يكشف بعد
                عن أسرار ذرتها

                كيف أميس بكفي
                حزمة ضياء تفرعت
                مثل شجرة - شعر البنات-
                دون أن أرتجف ؟
                دون أن يسلكنى
                مسٌّ من عذرى أنفاسك
                دون أن أبتلى بك
                حد التشظى ؟

                أحبك الآن أكثر
                لأني بك اكتملتُ
                كرؤية ظلت
                خاضعة لمزايدة و تأويل -
                زمنا أبيدا -
                كحفرية متوحدة
                لا تخضع لقياس
                فى جولوجيا طبقات
                و معادن ثمينة
                ومحار .. و هياكل
                منقرضة !!
                كرسالة قدسية
                اهتزت لها عروش
                و خضعت وحوش
                وجيوش
                وهللت لها أقمار
                و شموس
                ودكت جبالٌ .. و آلهةُ


                أحبك الآن .. أكثر ؛
                وكلما انهار جدارٌ
                بيننا
                شعت ليلة قدر
                من سدرة الروح
                أقمارُ لؤلؤةٍ ضحوك
                ضاق طريقٌ يصلني
                بدمك
                فأركض في حبائل
                موجك الدفوق
                أتموج عبر قبضات
                وارتعاشات
                أغدو إنزيما
                أو كرية .. أو هاجسا
                له دنياك
                شمسها
                ريحها
                سناها
                حلوها
                مرها ..مروج شعابها
                وفى الشهيق رحيقا
                مسكرا .. له انتشاء
                ورجفة ..
                وسموق !
                sigpic

                تعليق

                • إيمان الدرع
                  نائب ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3576

                  المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

                  شكرا أستاذة ايمان
                  على هذه الكلمات المغرقة في الروعة
                  الممعنة في الصفاء
                  لكن =لماذا لا يستثار الحب بقوة
                  الا لحظة الوداع ؟
                  لماذا لا ندرك قيمة الاشخاص والاشياء
                  الا لحظة الفقد ؟
                  لماذا نجيد ممارسة الحديث=
                  اذكروا محاسن موتاكم ؟
                  ربما لو ذكرنا المحاسن قبلا
                  كنا ابعدنا شبح الموت
                  ولو الى حين ؟
                  الغالية مالكة :
                  تساؤلاتك في مكانها وهي في غاية الرّوعة ..
                  وفي هذا النصّ بالذات الذي ورد عن لسان ماركيز المبدع
                  تكمن كلّ الإجابات ..
                  فعلاً يامالكة ...المحبّة لا تعرف عمقها إلاّ ساعة الوداع ..
                  ومن حقّنا أن نسأل ذواتنا :
                  لمَ لم نعبّر عن مشاعرنا قبل أن يتوقّف هذا القلب عن النبض ..؟؟؟!!!
                  وهل خلق هذا النبض إلاّ ليضخّ أحاسيسنا من غير مواربة ؟؟؟!!!
                  شكراً شاعرتنا المبدعة على هذه الحروف التي عبّرتْ عن روحك الجميلة..
                  أمنياتي العذبة لك ..وتحيّاتي ..

                  تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    يا نبضة لم تكن عابرة ،
                    عبرتي المحمومة الحروف
                    شراعي المكسور
                    أميرتي الساحرة
                    لم كان انتظاري
                    حين فضضت غلاف الهواء
                    هاجس يقودنى لأول الرصيف
                    و آخر القرى
                    كأنني أستعيد بهاء التجلي
                    فى ذاك الرحيق
                    أبحث عنى
                    فى غيوم وقتي اللئيم
                    ( هلا بسطت كفيكِ ،
                    و منحت نهرا لهذه الزخات ؟ )
                    تحسست يميني
                    فإذا أنت جناحي
                    وأطلقت شمالي
                    فإذا طيري المجنون بك
                    يئن كزوبعة مخفورة بالمطر
                    ينزف القلب صوره
                    يتملى ألوانها
                    ثم يحط رأسه فى جذعه
                    يغفيها بساقيه
                    سلم اليراع ..سلم القلم ..
                    أديبنا الكبير ربيع ..
                    كلماتك كنبعٍ انبجس في أرض طيّبة ..
                    فأتت مياهه بعذوبةٍ
                    تروي الرّوح ، والقلب ، والعين
                    نتعلّم منك وما زلنا ...أيّها الربيع ..
                    إليك احترامي ...وتقديري ..وتحيّاتي

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                      نظرت إلى حمرة الشّفق التي حملت معها يومها ذاك فأدركت أنّ ساعة الرّحيل قد أزفت.
                      ناديا الحبيبة :
                      عندما تكتبين ..
                      أشعر بدفقٍ نورانيّ كالموج يغزو السطور
                      ينتابني الهدوء ، والتأمّل ..
                      عندما تكتبين ..
                      تفرح عيوني التي كانت تبحث عنك طويلا ..
                      فأفرح باللقاء ..من بعد غيبة ، وافتقاد ..
                      كلّ عام وأنت بخير يا حبيبة
                      هاهو العام الدراسيّ قد أعلن الرّحيل ..
                      وتبقى أناملك التي شيّدت صروح العلم هي الأغلى ..
                      تحيّاتي إليك واحترامي ...يا أروع مدرسّة ..وأجمل قلب

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        ظلال دوختني ..مزقتني
                        اغترابا .. عن رقعة أصل منها
                        إليك سيدتي
                        فكت ثياب وحشتها
                        كشفت عن لؤلؤة
                        أسالت تبر نبضك
                        في نهر مر من هنا-
                        في ذات جنون –
                        عبر أوردتي

                        هكذا تشظى اللآلىء

                        فى الشهر السابع :
                        تنفصل عن محارتها .
                        فى اليوم السابع :
                        تجف قشرتها
                        تتحلقها عيون الصقور
                        ترانيم .. ودوى له اصطفاق
                        كعوب غزلان .. تحجل بعينها
                        اقترابا و ميلا .. تغربل لها
                        إبريزا وزبرجدا .. على وقع
                        الشموع
                        فى العام السابع :
                        تتحرر ذاتها .. وتخلع براقع
                        الليالى الصماء
                        تغزو قلاع الشجر
                        القيعان ..أفئدة الجن
                        فى اللون السابع :
                        ينير بعد خامس..
                        مصابيح دورة ..
                        جديدة لم يكشف بعد
                        عن أسرار ذرتها

                        كيف أميس بكفي

                        حزمة ضياء تفرعت
                        مثل شجرة - شعر البنات-
                        دون أن أرتجف ؟
                        دون أن يسلكنى
                        مسٌّ من عذرى أنفاسك
                        دون أن أبتلى بك
                        حد التشظى ؟

                        أحبك الآن أكثر

                        لأني بك اكتملتُ
                        كرؤية ظلت
                        خاضعة لمزايدة و تأويل -
                        زمنا أبيدا -
                        كحفرية متوحدة
                        لا تخضع لقياس
                        فى جولوجيا طبقات
                        و معادن ثمينة
                        ومحار .. و هياكل
                        منقرضة !!
                        كرسالة قدسية
                        اهتزت لها عروش
                        و خضعت وحوش
                        وجيوش
                        وهللت لها أقمار
                        و شموس
                        ودكت جبالٌ .. و آلهةُ


                        أحبك الآن .. أكثر ؛

                        وكلما انهار جدارٌ
                        بيننا
                        شعت ليلة قدر
                        من سدرة الروح
                        أقمارُ لؤلؤةٍ ضحوك
                        ضاق طريقٌ يصلني
                        بدمك
                        فأركض في حبائل
                        موجك الدفوق
                        أتموج عبر قبضات
                        وارتعاشات
                        أغدو إنزيما
                        أو كرية .. أو هاجسا
                        له دنياك
                        شمسها
                        ريحها
                        سناها
                        حلوها
                        مرها ..مروج شعابها
                        وفى الشهيق رحيقا
                        مسكرا .. له انتشاء
                        ورجفة ..
                        وسموق !
                        <b>

                        <b>

                        أين أنت ....
                        يا شهد الحياة المستحيل ....؟
                        يا نديم صبابتي
                        يا مناي في يم الشجون ؟
                        عناقيد شوقي تتدلى
                        بها يستظل الحنين
                        يولي عيونه قبلة الروح
                        يطارد الحلم
                        وهو في الجسد مقيم
                        يندف فوق حقول النجوى
                        يرش ماء الحياة
                        على وجه الموت


                        أجمع عمرا من حروف
                        زادا من انتظار
                        أشد الرحل
                        نحو المحال

                        الأشياء حولي حزينة
                        تقلب الصفحات المتآكلة
                        تهتك السر المكنون
                        فقد فاض الكيل بالصمت
                        ما عاد يقو السكوت

                        يترقرق الدمع
                        ينسجك موالا
                        من خيوط فؤادي المكلوم
                        تنتكس الفرحة
                        ترفض حقن الصبر
                        مهدئات الوهم


                        أطياف ابتسامة تتجلى
                        تغيب ...
                        يتورد الشجون براعما
                        في حقول الجسد
                        أزرع وسط الحريق بنفسجة
                        أسقيها عذب الذي كان


                        أحشد الابجديات
                        من الصمت ...الى الظلام ...الى الألم.
                        أمد الجسور في كل اتجاه
                        بحثا عن أرض لقاء
                        أراوغ الصدى
                        أحضن السراب
                        ألفظه...
                        أعود اليه منهكة
                        على الشفة ابتسامة رحيل


                        تنكسر أجنحة الحلم
                        ينوح زهر الياسمين
                        يستقبل فصل الحزن
                        يدق على شاشة الأفق
                        ملحمة الموت
                        </b></b>
                        التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 15-06-2011, 20:47.

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          كنت على معرفة سابقة به ، و ربما ود و صداقة ، جعلتني قريبا منه ، إلى حد بعيد ، فوقفت على كثير من حالات توهجه ، ومتى تكون ، لذا لم يكن غريبا مني ، تكتم غصتي ، و بسخرية أعلن انصرافي من أمامه ، تاركا إياها ، مذهولة ، ومرتبكة من تأثير شياطين غوايته ، غير آبه بمطاردتها لي ، و إصرارها على ملاحقتي :" تأتي بي إلى هنا ، و تخلفني و تمضى ، أرفض تعمدك إهمالي ، ثم أن الرجل لم ينه كلامه بعد ".
                          نثرت حبات بسمة يابسة ، وواجهتها بطريقة استعراضية ، تحمل بعض استهانة ونزق :" لم أشأ إفساد متعتك ، ولسنا فى ارتباط يخول لي إجبارك على ما لا تريدين ".
                          بعد أسبوع أو يزيد ، كانت تتعلق بذراعه ، تكاد تتلاشى فى جنبه ، بينما يسلط عدسات كاميرته ، على عود فارع ، ممتلئ إلى حد ما ، وبلسان يقطر شهدا و عسلا ، يلقى بشباك ما كانت لتعود حاملة صيدا ، فى مثل تلك الأجواء !
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            حين شهد الزحام ، و الحركة الدائبة الحثيثة ، و اختلاط الماشين ، ضرب كفا بكف ، و هز رأسه مع تقطيب جبينه : شىء مقرف ، أليس من طريق موازية ، لم يصرون على الاختلاط ، و الله أفسحها لهم ". متناسيا تماما أمر الرائحين و الغادين ،
                            و السيارات التى تكاد تسد الطريق على الجانبين ..ظل يهمهم :" تعودوا على الفسق ، لو تعلموا فى بيوت أوليائهم عدم الاختلاط ، لأصبحنا أمة عظيمة ، سوف أحيل هذه القضية لشيخنا ، ليجعل منها خطبة الجمعة القادمة ".
                            قذفت به سيارة مسرعة ، فطار كعصفور ، ثم حط مدرجا . بينما نسوة الطريق يصرخن ، و يسرعن لإسعافه بهلع و شغف عظيم !
                            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-06-2011, 02:23.
                            sigpic

                            تعليق

                            • آسيا رحاحليه
                              أديب وكاتب
                              • 08-09-2009
                              • 7182

                              رسكلة
                              كانت تتابع الشاشة دون كبير اهتمام عندما شدّتها جملة تسبح فوق الشريط الذهبي ...تطويل قامة تبييض بشرة تنفيخ خدود تكبير صدر نحت بطن .. هبّت مسرعة تبحث عن ورقة و قلم لتدوّن عنوان المصنع !
                              التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 16-06-2011, 08:50.
                              يظن الناس بي خيرا و إنّي
                              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                              تعليق

                              • محمد مثقال الخضور
                                مشرف
                                مستشار قصيدة النثر
                                • 24-08-2010
                                • 5517

                                قالت الأرضُ :
                                لا تُعدْ للشمسِ كلّ خُيوطِها
                                حينَ تفترقانْ ، ، ،
                                أخافُ عليكَ مني
                                حين أظلمْ

                                تعليق

                                يعمل...
                                X