لمساتُك .. أنهارٌ لم يدركها التأويلُ
في محكمِ القول ..
ترسو قواربي على ريحها
كمسِّ السحب ..
تُرجفني ..
و ما أحملُ من طين مواجدي ..
فانتصري لي .. و تلك
لتبرأ الدمعةُ من شجون دمي !
تحت سنابك الفاتحين سجد النهار و لمّا ينته بعد إذ أنهم حاصروه ثم ذبحوه – أسفل المنبر – ساجدا و عللوا بالسنة الفتيا حين أزهروا بستان طغيانهم برأسه : وجدنا في جيبه الايمن .. أبا ذر ثائرا : وجدنا في جيبه الأيسر الحسين ثائرا : ووجدنا مكان قلبه مصحفا باكيا : على لهاثه أبصرنا لعنة و بصقة على وقار عمائنا ونظرة كافرة .. ووجها كابيا
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 24-06-2013, 09:56.
من الرماد .. تحرر من موته ذات مرة لكنهم في كل مرة ذبحوه ألف مرة فبأي محجة سوف ندعوه إلينا .. و النصال فارهة .. و البلاد لمّا تعد من غيابها حرة !
أحببت أن أقرؤها هكذا فلا عليك إن ذهب بي نزقي إلي آلائها .. لأرانا مرة و أرى فضيحة لم تنم من اول الغيث حتى آخر الدم على جبين كذبهم .. بلغوا عني ................. !!
ما يئن من ثقله كلي عصي علي الترجل على قطع مسافة تأخذ ملامح فرجة لبصيص يخترمه منقار ينحت صخرته فلا البوح يعطي لا ولا زخم الحروف بواضعي بين الهدأة وقطرة الغيث هي احتمالي منها اشتعالي ولها ما كان مني فلا كنت إذا ما خنت صدقها ليس إلا خروجي من رماد الفصول بنقطة لا يحتملها سوى مطر في غير موعد !
تعليق